المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4295

    الصحة تطلق نداء استغاثة لإنقاذ مرضى زارعي الكلى وهيئة الطيران المدني تطلق نداء إستغاثة لفتح مطار صنعاء الدولي

    الصحة تطلق نداء استغاثة لإنقاذ مرضى زارعي الكلى وهيئة الطيران المدني تطلق نداء إستغاثة لفتح مطار صنعاء الدولي

    المشهد اليمني الأول/

     

    أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان نداء استغاثة لإنقاذ مرضى زارعي الكلى في اليمن. وأكد الدكتور المتوكل في نداء الاستغاثة الذي أطلقه خلال لقائه اليوم عدداً من زارعي الكلى، أن الحالة الصحية للمرضى متردية وسيتعرضون لمضاعفات قد تفضي إلى الموت في أي لحظة نتيجة عدم توفر الأدوية الخاصة بهم.

     

    ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمانحين إلى الاستجابة لهذا النداء لتوفير أدوية مرضى زارعي الكلي. مشيراً لمعاناة الشعب اليمني والمرضى بشكل خاص جراء استمرار العدوان والحصار.. لافتاً إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي حال دون سفر المئات ممن يحتاجون زراعة الكلى.

     

    وجدد وزير الصحة مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالضغط على تحالف العدوان لفتح الموانئ البحرية والجوية والبرية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يمر بأكبر مأساة إنسانية على مستوى العالم. 

     

    من جانبها أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني نداء استغاثة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الإنسان، للتحرك السريع لرفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي لإنقاذ حياة آلاف المرضى والعالقين بالخارج.

     

    واستنكر بيان صادر عن الهيئة، ما صدر من تصريحات وتضليل للراي العام العالمي من قبل تحالف العدوان عن تسيير جسر جوي لرحلات إنسانية من وإلى مطار صنعاء الدولي. مشيراً إلى أن تلك التصريحات جاءت للتخفيف من مطالبات المنظمات الدولية بضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي بشكل فوري باعتبار إغلاقه جريمة.

     

    وأوضح البيان أن استمرار إغلاق مطار صنعاء منذ تاريخ 9 أغسطس 2016م حتى اليوم أمام الرحلات الاعتيادية يُعد منافياً للأعراف الإنسانية والدولية وانتهاكاً صارخاً لكل المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

     

    واعتبرت الهيئة إغلاق المطار مخالفة لقرارات مجلس الأمن ويعد عقاباً جماعياً لكل أبناء الشعب اليمني خصوصاً وأن الرحلات ذات طابع إنساني بحت الأمر الذي زاد من معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج.

     

    وجددت الهيئة العامة للطيران المدني مناشدة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية تجاه هذا العدوان واتخاذ موقف إزاء استمرار إغلاق المطارات اليمنية المدنية وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي بشكل فوري أمام الرحلات الإنسانية والمدنية.

     

    وتمارس دول تحالف العدوان على البلاد سياسة الحصار والقتل الإقتصادي كأداة حرب عقابية لمئات الآلاف من المواطنين، كما أكدت ذلك منظمات دولية وإنسانية.

    معركة الساحل الغربي: تحالف العدوان يرِث أخطاء الغزاة القدامى

    معركة الساحل الغربي: تحالف العدوان يرِث أخطاء الغزاة القدامى

    المشهد اليمني الأول/

    تواجِه المليشيات الموالية لـتحالف العدوان المشارِكة في عملية ماتسمي ب«الرعد الأحمر» التي أُطلقت قبل نحو أسبوع لـلهجوم على مدينة الحديدة عقبات كبيرة في مسرح عملياتها ليست أقلها الخسائر البشرية المتعاظمة التي تكبّدتها للسيطرة على مناطق غير ذات أهمية استراتيجية.

    خسائر تعيد إلى الأذهان تجارب الغزاة الأحباش والفرس والبرتغاليين والهنود الذين استسهلوا الهجوم على سواحل اليمن، قبل أن يصطدموا بحائط صدّ جبلي سرعان ما حوّلهم إلى فريسة لـ«أرخبيل قاتل».

    بعد عام ونصف عام على تكسّر نصال عملية «الرمح الذهبي» التي أطلقها تحالف العدوان على اليمن في الـ7 من نيسان/ أبريل 2017 للسيطرة على الساحل الغربي والجزر التابعة له في البحر الأحمر ومصرع قائد القوات الخاصة السعودية العقيد عبد الله السهيان ونائب رئيس هيئة الأركان التابع لحكومة المنفى اللواء أحمد سيف اليافعي وإلى جانبهما العشرات من الضباط والجنود الإماراتيين بصاروخ «توشكا» أطلقته القوة الصاروخية اليمنية على غرفة العمليات في منطقة شعب الجن القريبة من مضيق باب المندب وما أعقب ذلك من كمائن قُتل وجرح فيها المئات من الضباط والجنود الذين جلبتهم الإمارات أعلن تحالف العدوان في الـ9 من أيار/ مايو الجاري إطلاق ماتسمي عملية «الرعد الأحمر» للهجوم على ساحل اليمن على البحر الأحمر والوصول إلى ميناء الحديدة.

    مجاميع من السلفيين المتطرفين الذين يرفعون راية جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً) ويقاتلون في شماله و«جنجويد حميدتي» الذين قَدِموا من دارفور ليرتكبوا أول جريمة اغتصاب لفتاة من ريف محافظة الحديدة في نيسان/ أبريل الفائت ومنشقون عن «الحرس الخاص» الذي كان يتبع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وسبق للبعض منهم القتال إلى جانب القوات اليمنية المشتركة خلال ثلاثة أعوام من العدوان على اليمن قبل أن يلتحقوا بالعميد طارق محمد عبد الله صالح الذي فرّ من صنعاء إلى أبو ظبي في كانون الأول/ ديسمبر المنصرم لتدفع به الإمارات إلى قيادة معركتها في الساحل الغربي لليمن…

    كلهم يشتركون فيما تسمي ب «الرعد الأحمر» التي ترافقها حملةٌ دعائية ضخمة في وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية. حملةٌ يتخلّلها الكثير من المزاعم والفبركات والإشاعات التي أسقطت خلال أيام 9 مديريات ساحلية في محافظات لحج وتعز والحديدة بأيدي قوات صالح (المقاومة الوطنية، المقاومة الجنوبية، المقاومة التهامية)، لينقشع غبار القصف الجوي والبارجات الحربية، وتتجلى العملية «موتاً أحمر».

    الموت في انتظارهم

    مصادر ميدانية تتحدث عن «مقتل 250 ضابطاً وجندياً وجرح أكثر من 300 آخرين» من الميلشيات التابعة للعميد طارق صالح خلال أيار/ مايو الحالي إلى جانب «تدمير وإحراق أكثر من 50 مدرعة إماراتية». وعلى الرغم من الحملة الدعائية التي تموّلها الإمارات لماتسمي ب «الرعد الأحمر» إلا أن الحقائق على الأرض تبيّن أن قوات صالح لم تحقق تقدماً يستحق الذكر بالنظر إلى حجم الخسائر.

    خلال عام ونصف عام تسلّلت المليشيات التي دفعت بها الإمارات إلى الشريط الساحلي الممتد من باب المندب إلى ساحل مدينة الخوخة مسافة 100 كلم في عرض 3 ــ 5 كلم بعدما مهّد لها قصف الطائرات الحربية ومروحيات الـ«أباتشي» والبوارج الحربية التي أحرقت الأخضر واليابس. لكن بقاء هذه المليشات في الساحل مرهون ببقاء منظومة الـ«باتريوت» وحماية الطائرات الذي لا تتوقف عن التحليق، ومرابطة البوارج في البحر.

    منذ تولي طارق صالح قيادة المجاميع الموالية للإمارات في نيسان/ أبريل الماضي لا تزال المواجهات في محيط معسكر خالد في مديرية موزع شرقي مدينة المخا وهي خطوط التماس التي تراوح مكانها بين الكرّ والفرّ منذ أكثر من عام. كلّ ما حققته مليشيات صالح أخيراً السيطرة على ميناء الحيمة في مديرية التحيتا على مسافة 20 كلم شمالي مدينة الخوخة. لا يستقبل ميناء الحيمة أي نوع من السفن فهو مركز تجمع لقوارب الصيادين الذين هجروا البحر منذ شهور وأَحرقت مراكبَهم المدفعيةُ الإماراتية فيما نفّذت المليشيات الموالية لها استعراضاً كما لو أنها قوات الحلفاء في ساحل النورماندي.

    تعثّرت مليشيات صالح في الميناء وأوقفت تقدمَها هناك عمليات أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يواجهون مهاجِميهم بدراجات نارية يمتطون ظهورها وكلّ عدّتهم قذائف الـ«آر. بي. جي» والـ«كلاشنكوف» وصاروخ «كورنيت» الحراري الذي تُزوّد به كل مجموعة.

    بعد تعثّر مليشيات صالح في ميناء الحيمة جنوبي مديرية التحيتا لجأت الإمارات إلى تنفيذ عملية إنزال بحري في منتجع السلام في منطقة الفازة شمالي المديرية المذكورة في الـ19 من أيار/ مايو الجاري وكشفت مصادر ميدانية فشل عملية الإنزال بعد محاصرة القوات اليمنية المشتركة الجنود الذين جلبتهم الإمارات من قاعدة تابعة لها بالقرب من ميناء مصوع في إريتريا مؤكدة أن جثث العشرات من الضباط والجنود الموالين للإمارات لفظها البحر إلى ساحل الفازة ولا تزال هناك إلى اليوم.

    معركة استنزاف

    الخبير العسكري أحمد عايض يقول إنه «على الرغم من التفاوت الكبير بين طرفَي المواجهة: اليمن ضد تحالف إقليمي ودولي ومرتزقته، في الإمكانات التسليحية والقدرات المالية والتقنية العسكرية إلا أن برمودا المجاهدين ابتلع (الرعد الأحمر) في الساحل الغربي». ويضيف عايض أن ماتسمي ب«عملية الرعد الأحمر اصطدمت بأرخبيل عملياتي دقيق ومرعب رَسَمه مجاهدو الجيش واللجان الشعبية فوقعت قوات الغزاة والمرتزقة في صندوق مقفل وقامت قوات الجيش واللجان بالتحرك من ثلاثة محاور أساسية أوّلها المحور الشمالي الشرقي من الخوخة وثانيها المحور الغربي من موزع والوازعية والعمري وثالثها المحور الشمالي الغربي المتصل بحيس وجنوبها، لتبدأ عملية تفتيت تشكيلات العدو الإماراتي ومرتزقته وإرباكها، وضرب خطوط إمدادها، وإبطال أساليبها الهجومية المعروفة بطرق عسكرية يمنية إبداعية جديدة».

    ويتابع أن «مسرح العمليات على الساحل الغربي أخذ الشكل البيضاوي وتمت محاصرة مساحة المعركة وبالأدق فرض طوق عسكري كبير بدءاً من كهبوب جنوبي الساحل وانتهاءً بجنوب حيس ما قلّل من فاعلية قوات الغزاة والمرتزقة، وأفقدها التأثير العملياتي خارج مسرح المعركة ومنعها من توفير عنصر الإسناد المتبادل ما أدى إلى سقوطها المريع في أرخبيل استنزاف قاتل». ويزيد عايض أن «القوات اليمنية الخاصة وقوات التدخل السريع في الجيش واللجان ستكون رأس الحربة في مواجهة الغزاة والمرتزقة في المرحلة المقبلة».

    تهديدات بوقف الملاحة

    يروّج تحالف العدوان لكون الهدف من العمليات العسكرية التي ينفذها في الساحل الغربي لليمن السيطرة على ساحل محافظة الحديدة ومينائها لوقف تهريب السلاح من إيران وحزب الله إلى اليمن لكن رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر (حكومية) القبطان محمد أبو بكر إسحاق يؤكد أن «جميع السفن التي يستقبلها ميناءا الحديدة والصليف تخضع لتفتيش دقيق من قبل الفرق التابعة للأمم المتحدة في الميناء الذي خُصِّص لها في جيبوتي» مضيفاً أن «ميناء الحديدة لم يعد يعمل سوى بـ50% في مجال التفريغ وذلك بسبب تعطّل 6 من رافعات الميناء جراء قصف طائرات التحالف خلال الشهور الماضية في حرم الميناء وهو ما يؤخر اليوم تفريغ حمولة معظم السفن لأيام» مشيراً إلى أن «ميناء الحديدة يغطي احتياجات 67% من سكان اليمن من المواد المستوردة والمسموح بها من قبل التحالف خصوصاً المشتقات النفطية والحبوب الغذائية وفي حال تعرض الميناء لأي استهداف عسكري فإن نتيجة ذلك كارثة إنسانية تفوق الوصف».

     من جانبه يؤكد الخبير العسكري في وزارة الدفاع في صنعاء العميد عابد الثور أن «حكومة الإنقاذ لا تزال إلى اليوم تتحمل جانباً من المسؤولية في توفير احتياجات السكان، خصوصاً في المحافظات والمناطق التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية وفي حال استهداف ميناء الحديدة فإن المسؤولية كاملة تتحملها دول العدوان في ما سيحلّ بالشعب اليمني من كارثة إنسانية جراء إقفال آخر شريان حياة» متابعاً أن «أي مغامرة لتحالف العدوان في مدينة الحديدة ومينائها ستُواجه بتنفيذ ما توعّد به قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد باستهداف السفن النفطية السعودية ووقف الملاحة في البحر الأحمر وسيكون ذلك خياراً إجبارياً للجيش واللجان الشعبية».

    مقبرة الغزاة… مجدداً

    تبعد المليشيات التابعة للإمارات مسافة 100 كلم عن مدينة الحديدة حيث تتمركز حالياً في ميناء الحيمة الخاص بالصيادين في مديرية التحيتا. لكن الشريط الساحلي الذي اجتازته من باب المندب جنوباً إلى التحيتا شمالاً بمسافة 130 كلم محاصر بقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية التي لا تزال تتمركز في السلسلة الجبلية من معسكر العمري جنوباً حتى جبال شمير قبالة ساحل مدينة الخوخة فيما تحاصر مدينة حيس حتى اللحظة من جهات الشمال والغرب والجنوب ولا منفذ للوحدات الموالية للإمارات المتحصنة داخلها سوى من الغرب باتجاه مديرية التحيتا.

    يدفع تحالف العدوان بعدّته وعتاده ومرتزقته للسيطرة على الساحل الغربي لليمن ويصوّر للعالم أن تمكّنه من الساحل سيضع نهاية لـلمعركة.

    يريدها معركة خاطفة وتراهن اليمن على معركة استنزاف طويلة في حين يبرهن التاريخ أن اليمن دائماً ما كان مقبرة للغزاة. يدلّل على ذلك الباحث والمحلل السياسي أحمد الحبيشي، بقوله إنه «في فترات متباعدة من التاريخ تعرّضت سواحل اليمن لغزوات الأحباش والفرس والبرتغال والهنود لكن جميع الغزاة والمحتلين يتعثرون عند أقدام جبال اليمن ويرحلون بعدها وهم يجرّون أذيال العار والهزيمة.

    ومن خلال متابعة مجريات الحرب التي يقودها النظام السعودي في اليمن خلال أكثر من 3 سنوات فإن المحافظات والمناطق الجبلية لا تزال تحت سيطرة القوات اليمنية المشتركة. ويضيف الحبيشي أن «الكلمة الفصل في اليمن على امتداد التاريخ هي للجبل وسكان الجبال الذين قضوا على الاحتلال التركي الأول والثاني ومن لا يدرك هذه الحقيقة فعليه إعادة قراءة التاريخ. فشرارة الثورة ضد الاستعمار البريطاني انطلقت من جبال ردفان في لحج وشرارة الثورة ضد الاحتلال التركي انطلقت من جبال الأهنوم في عمران. أما اليوم… فإن للجيش واللجان الشعبية اليمنية شرف الدفاع عن الوطن منذ اليوم الأول للعدوان ورفع راية المقاومة التي تسطّر ملاحم بطولية في جبهات القتال من نجران وجيزان وعسير إلى الساحل الغربي لليمن الذي تتصاعد فيه كل يوم الأدخنة من المدرعات الإماراتية المحترقة».

    الي ذلك أكد الناطق باسم قوات الجيش واللجان الشعبية العميد شرف لقمان أمس أن طرد المليشيات والفصائل الموالية لـتحالف العدوان من جبهة الساحل الغربي «بات قريب المنال». وأوضح في تصريح صحافي أن «تعزيزات العدو لم تعد ذات قيمة في ظل التكتيك المحكم للجيش واللجان وسيطرتهما النارية الكاملة على مسرح العمليات» مضيفاً أن تحالف العدوان «يمارس الخداع عبر الحديث عن قرب ساعة الحسم في حين أن خسائر قواته لا تُعَدّ ويجري التستر عليها خوفاً من انسحابات كبيرة».

    (الأخبار)

    عاصفة مدارية جديدة تضرب سقطرى والقرن الإفريقي وغرق سفينة ومقتل 50 شخص حتى اللحظة

    عاصفة مدارية جديدة تضرب سقطرى والقرن الإفريقي ومقتل 50 شخص حتى اللحظة

    المشهد اليمني الأول/

     

    قال مصدر محلي بارخبيل سقطرى ان سفينة موان سيون غرقت على بعد 50 ميلا قبالة سواحل الجزيرة، واضاف المصدر ان السفينة موان سيون كانت قادمة من مدينة المكلا جنوب اليمن، مؤكداً غرق السفينة شرق مدينة حديبو عاصمة جزيرة سقطرى وفقدان 4 من طاقمها ونجاة 4 آخرين. 

     

    وفي نفس السياق تم تسجيل حالة فقدان لشخصين إثر جرف سيارتهما شرق مدينة حديبو عاصمة الارخبيل، بالإضافة إلى جنوح سفينة نقل على متنها 500 طن نتيجة ارتفاع الأمواج المصاحبة للعاصفة المدارية. وتوقع المركز الوطني للأرصاد مرور العاصفة الإعصارية “ماكونو” شرق أرخبيل سقطرى خلال الساعات القادمة. 

     

    وأشارت مصادر محلية إلى أن فرق الإنقاذ في جزيرة سقطرى أعلنت إجلاء أكثر من 30 أسرة من المناطق القريبة من الساحل في مدينة حديبو.

     

    وأوضح المركز أنه من خلال تحليل خرائط المركز الوطني للأرصاد وصور الأقمار الاصطناعية وخرائط الطقس السطحية والعلوية وتقارير المراكز الإقليمية والدولية المختصة بالأعاصير الاستوائية، تم تحديد مركز العاصفة الإعصارية والتي تتمركز حاليا جنوب غرب البحر العربي.

     

    وبحسب وكالة “رويترز” قال مسؤولون ووكالات إغاثة في منطقة أرض الصومال الانفصالية إن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم جراء الأمطار الغزيرة والسيول الناجمة عن إعصار مداري ضرب منطقة القرن الأفريقي.

     

    وأضافوا أن الإعصار تسبب كذلك في نفوق أعداد كبيرة من الماشية وتدمير مئات المزارع. وقال عبد الرحمن عبد الله إسماعيل نائب رئيس المنطقة للصحفيين في وقت متأخر يوم الثلاثاء” عدد الوفيات جراء الإعصار حتى الآن أكثر من 50 شخصا“. وأضاف أن ” عدد الوفيات قد يرتفع لأنه لا يزال هناك مفقودون“.

     

    وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الإعصار المداري ساجار وصل اليابسة يوم السبت في شمال غرب منطقة أرض الصومال وفي جيبوتي، وذلك بعد ثلاثة أيام من تشكله في خليج عدن.

     

    وأضاف المكتب أن 669 ألف شخص تضرروا جراء الإعصار في منطقة أرض الصومال لكن قال إن عدد الوفيات المؤكد حتى الآن 25 شخصا بالإضافة إلى 27 مفقودا. وأشار إلى احتمال زيادة العدد مع توارد وصول المعلومات من المناطق التي لا يمكن الوصول لها حاليا.

     

    وقال المكتب إن شخصين تأكدت وفاتهما في منطقة بلاد بنط المتمتعة بحكم شبه ذاتي في شمال شرق الصومال بالإضافة إلى حالتي وفاة أيضا في جيبوتي. وذكر المكتب أن ”80 بالمئة من الماشية في المناطق المتضررة نفقت. وتشير التقارير إلى أن 700 مزرعة دُمرت في أرض الصومال“.

     

    وأعلنت أرض الصومال انفصالها عن الصومال عام 1991 وتدير نفسها كدولة مستقلة لكنها لم تحظ باعتراف دولي.

    خامنئي يضع 7 شروط للإتحاد الاوروبي.. والحرس الثوري يهدد أمريكا بمواجهة نفس مصير صدام حسين إن هاجمت إيران

    خامنئي يضع 7 شروط للإتحاد الاوروبي.. والحرس الثوري يهدد أمريكا بمواجهة نفس مصير صدام حسين إن هاجمت إيران

    المشهد اليمني الأول/

     

    حدد الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي سبعة شروط اليوم الأربعاء للإبقاء على الاتفاق النووي مع القوى العالمية من ضمنها اتخاذ البنوك الأوروبية خطوات لتأمين التجارة مع بلاده بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.

     

    وجاء على موقع خامنئي الرسمي أنه اشترط أيضا أن تحمي القوى الأوروبية مبيعات النفط الإيرانية في مواجهة الضغوط الأمريكية وأن تواصل شراء النفط الخام الإيراني وأن تعد بألا تسعى لمفاوضات جديدة بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها بالشرق الأوسط.

     

    وقال خامنئي “يجب أن تؤمن البنوك الأوروبية التجارة مع الجمهورية الإسلامية. لا نريد أن نبدأ نزاعا مع هذه الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) لكننا لا نثق بها أيضا… ويجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضمانا تاما. وفي حالة تمكن الأمريكيين من الإضرار بمبيعاتنا النفطية… يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني”.

     

    وأضاف خامنئي خلال اجتماع مع رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلاد، أنه يجب “استحضار التجارب في العلاقات مع الغرب واستحصال الضمانات الأوروبية لمواصلة الاتفاق النووي”، بالإضافة إلى أن “أداء المسؤولين الإيرانيين لمهامهم شرطا اساسيا لإلحاق هزيمة حاسمة بالولايات المتحدة الامريكية”.

     

    ومن جهته صرح الحرس، في بيان له، اليوم الأربعاء، “القادة الأمريكان، تلقوا هذه الرسالة أنهم إذا هاجموا إيران سيواجهون مصيرا مشابها لمصير صدام حسين”، وذلك وفقاً لـ”رويترز”.

     

    وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت إدراج 5 من مواطني إيران في قائمة العقوبات، قالت إنهم على صلة بـ”الحرس الثوري” الإيراني. وذكرت الوزارة أسماء الأشخاص الخمسة، وهم: مهدي أذربيشه ومحمد جعفري ومحمود كاظم اباد وجاويد شير أمين وسيد محمد طهراني.

     

    وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن “أمريكا تسعى للعمل مع أكبر عدد ممكن من الحلفاء للتوصل لاتفاق جديد لوقف التهديدات النووية وغير النووية لإيران”، مشيراً إلى أن “خيار التوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية أمر غير مطروح”.

    الجهاد الإسلامي: سنقصف “تل أبيب” إذا استمر العدوان على غزة

    الجهاد الإسلامي: سنقصف "تل أبيب" إذا استمر العدوان على غزة

    المشهد اليمني الأول/

    أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب اليوم الأربعاء، ان العدو الصهيوني يسعى من خلال عدوانه بقصف مواقع في قطاع غزة لتحويل المواجهة معه إلى مواجهة عسكرية وذلك للهروب من المأزق الذي فرضته المسيرات الشعبية.

    وقال شهاب خلال تصريح مقتضب تعقيباً على الغارات الصهيونية التي شنتها طائرات الاحتلال على عدة مواقع في القطاع إن الاحتلال “مأزوم وفاشل وعاجز أمام قوة صوت الحقيقة الذي يعلو على ارهاب الاحتلال وحاشيته”.

    وشدد على ان المقاومة الفلسطينية مستعدة لخوض مواجهة عسكرية ومستعدة لإعادة تذكير نتنياهو وزمرته المجرمة بقصف تل أبيب .

    وتابع” نحن نمتلك القدرة على ذلك ، وليس لدينا ما نخسره وعندها لن يكون من حق أحد أن يحملنا مسؤولية التصعيد ولن يكون بمقدور نتنياهو استمرار الخداع والتضليل كما اعتاد على ذلك في تبرير فشله” .

    يشار الى ان طائرات العدو الصهيوني قصفت عدة أهداف في قطاع غزة، فيما استهدفت مركبين لكسر الحصار في ميناء غزة ما أدى لتدميرها بالكامل.

    الرئيس مهدي المشاط يهنئ رئيس فنزويلا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية

    الرئيس مهدي المشاط يهنئ رئيس فنزويلا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية

    المشهد اليمني الأول/

     

    بعث الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى رئيس دولة فنزويلا الصديقة نيكولاس مادورو، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، جاء فيها :-

     

    يطيب لي باسمي ونيابة عن الشعب اليمني وحكومة الإنقاذ أن أعرب لكم عن أخلص التهاني وأصدق المشاعر القلبية بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية وتوليكم منصب رئاسة دولتكم وهذا يدل على ثقة شعبكم فيكم، ومن خلالكم ننقل لكم مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض للقصف الهستيري من قبل دول العدوان السعودي الامريكي أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

     

    كما اغتنم هذه الفرصة لنؤكد لكم عمق ومتانة الصداقة التي تجمع بين بلدينا، ونتمنى لدولتكم التوفيق وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار مع تمنياتنا لكم بموفور الصحة والسعادة ودوام النماء واضطراد التقدم والازدهار.

    في تعز عمليات إغتيال وخطف بالجملة تطال أبناء مدينة تعز.. الإمارات تسعى لإستنساخ تجربة الفوضى الأمنية في عدن

    بعد وصولها نداءات استغاثة.. صنعاء تعرض صفقة لانتشال عدن
    بعد وصولها نداءات استغاثة.. صنعاء تعرض صفقة لانتشال عدن

    المشهد اليمني الأول/

     

    حالة من الاغتيالات التي بلغت بالمئات في الفترة الماضية و تسيطر على الوضع الامني في مدينة تعز وتودي بحياة المارة في شوارع المدينة بشكل يومي ضمن حملة تصفية الحسابات بين القوى المتصارعة نزولا عند رغبة دويلة الغزو الامارات المشاركة في تحالف العدوان السعودي الامريكي ليتسنى لها فرض اجندتها الاحتلالية الخاصة في إنشاء فرق قتل متخصصة تحت ما يسمى بقوات الحزام الامني على غرار ما عملته في عدن و الجنوب .

     

    فصائل المرتزقة الاخرى في المدينة تتهم الفصائل التابعة لدويلة الغزو الامارات وعلى وجه خاص التابعة منها للمدعو ابو العباس في تنفيذ جرائم اغتيالات ممنهجة تهدف بدورها الى تفريغ الساحة للمشروع الاماراتي لتنفيذ اجندته المدمرة .

     

    مليشيات الاصلاح وعبر ناشطيها تتهم محافظ تعز المعين من قبل المرتزقة المدعو / أمين أحمد محمود بالتمهيد ﻹنقلاب على ما اسموه ” قيادة المحور وعلى جميع الألوية العسكرية الموالية الشرعية ” حيث يتم التخطيط لهذا الانقلاب عبر ما أسموه بقيادة اللواء35مدرع ومليشيات العباس ضد بقية الالوية العسكرية التابعة لتحالف العدوان السعودي الامريكي في تعز على غرار ما حدث في عدن ضد لواء مهران وطيران الإمارات جاهز . حد قول الناشط الاعلامي التابع للإصلاح شوقي الفهيدي .

     

    مصادر اعلامية وناشطون اكدوا وقوع عشرات الاغتيالات الممنهجة التي تحدث بشكل يومي والعثور على العديد من الجثث لمختطفين بعد القيام بتصفيتهم على ايدي تلك العناصر التكفيرية حيث قالت المصادر انه وفي حصيلة اولية للأربعة والعشرين ساعة الماضية قامت تلك العناصر التابعة لدويلة الغزو الامارات من تنفيذ العديد من العمليات توزعت على الشكل التالي :

    – اغتيال جنديين في النقطة الرابع
    – عملية اغتيال وإصابات في وادي المعسل
    – إغتيال في شارع ٢٦
    – مقتل امرأة بسبب اشتباكات في شارع التحرير
    – ٢ اصابات بسبب اشتباكات في شارع التحرير
    من جهة اخرى اكدت المصادر انه وخلال أقل من 24 ساعة تم العثور على 6 جثث يرجح أنها لمختطفين وجدت يوم امس الساعة العاشرة مساء في روضة الاقصى جوار الاستخبارات بحي الجمهوري واليوم تم استخرج 2 جثث من حوش قريب من الروضة في نفس المنطقة .

     

    يوما بعد يوم يتكشف المشروع الامريكي في اليمن ليطال وبلا استثناء حتى ادواته المتصارعة ولا ضير عنده ضمن قاعدة (حمار مات بكرائه) ومن بقي منهم بعد استكمال خدمته الارتزاقية في احسن الاحوال ستكون هنالك العشرات من “الحافلات الخضر ” لنقله الى اقرب مكب يرتئيه هذا التحالف العدواني اسفل اي جبهة من جبهات الدفاع عن كروش الجنود السعوديين على الحد الشمالي استثمارا لموته وتخليدا لتفانيه في خدمة المشروع الامريكي ويا جهنم رحبي.

     

    فهل يا ترى يعي من تبقى “المغررين” المصير المخزي الذي ينتظرهم اذا استمروا بالتجند لهذا العدوان الذي لا يعرف ولي ولا شفيع في تنفيذ مشروعه التدميري الذي يستهدف الكل بلا استثناء ..!

    __________
    الباهوت الخضر

    رئيس اللجنة الثورية يكشف اسباب فضح السفير السعودي علي محسن الأحمر

    المشهد اليمني الأول /

    أعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، عن أسباب التصريحات الأخيرة التي أطلقها السفيرالسعودي أحمد أل الجابر، اعتراف سعودي رسمي، بأن أنصارالله لم يمثلوا أي تهديداً على السفارة السعودية أبان ثورة 21 سبتمبر 2014.

    وقال الحوثي في سلسلة تغريدات على حسابه، بـ”تويتر”، ان تصريحات السفير السعودي تؤكد أن مكون أنصار الله، وإلا لما قبل باحتضان شخصٍ مشبوهٍ في إشارة إلى الفار علي محسن الأحمر.

    وأضاف، أن تصرفات وأفعال السفير السعودي في 21 سبتمبر، تعتبر برهاناً واضحاً لعدم وجود أي سيادة يمنية حينها وأن نظرته لليمنيين نظرة ارتزاق تحت سطوته لا سيما استشهاده بالمعروف الذي لاقاه حين توفرت الطائرة.

    مشيراً إلى أن السفارة السعودية، كانت معسكراً يضم القناصات وغيرها من الأسلحة، خلافاً عن باقي السفارات الدبلوماسية التي تعتمد على حراسة البلد، مؤكداً أن تعامل السفير السعودي مع الأجهزة الاستخباراتية كان تعاملاً قسرياً بالأمر مضللاً بذلك على الثوار الأحرار.
    ولفت رئيس الثورية العليا في تغريدة أخرى، إلى أن تصريحات السفير السعودي تأتي رداً على الحملة الإعلامية التي يشنها أحرار اليمن لا سيما إخوان اليمن والتي أظهرت الحملة انزعاجاً لدى الإمارات.

    مؤكداً أن تلك التصريحات التي أطلقها السفير السعودي، تكشف تناغم الموقفين الإماراتي والسعودي، التوجه الواضح للعيان للإستغناء عن خدمات الإخوان المسلمين في اليمن.

    ووصف الحوثي، تصرفات وتعامل السعوديين مع الكيانات الإخوانية بالدول الأخرى بـ “الإرهابيين والمشبوهين”؛ إثر احتقارهم لقائد جناحهم العسكري (الفار محسن) ووصفه باللفظ المُنقى ‘الزوجة’ وبمثابته لفظ عار عند اليمني.
    وفي تغريدة أخرى، لم يستبعد رئيس الثورية العليا، أن يكون هناك بعد استخباراتي وتوجه لتصفية قيادات الإخوان المسلمين “حزب التجمع اليمني للإصلاح”

    صحيفة عطوان: قوات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية خاصة فشلت بإيقاف الصواريخ الباليستية اليمنية.. والحوثيون أظهروا قدرة كبيرة على المناورة والتضليل

    صحيفة عطوان: قوات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية خاصة فشلت بإيقاف الصواريخ الباليستية اليمنية.. والحوثيون أظهروا قدرة كبيرة على المناورة والتضليل

    المشهد اليمني الأول/

     

    عادت الصواريخ الباليستية اليمنية إلى ضرب العربية السعودية، وهذا يؤكد فشل الأخيرة وفرق الكوماندوز الخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا، ودون استبعاد إسرائيل، من رصد مناطق إطلاق الجيش اليمني والقوات الحوثية لهذه الصواريخ ضد أهداف سعودية.

     

    ويتجلى الفشل في عمليات القصف التي تحدث في ظرف أيام قليلة كفارق بينما كانت في الماضي تحدث على بعد أسابيع بل وأشهر.

     

    وكانت جريدة “نيويورك تايمز” قد تحدثت الشهر الماضي عن توجه فرقة خاصة من القبعات الخضر التابعة للجيش الأمريكي إلى الحدود بين اليمن والسعودية لرصد مناطق إطلاق الصواريخ الباليستية وتدميرها.

     

    ولا يستبعد خبراء الحروب بمشاركة كوماندوزهات أخرى من بريطانيا تابعة لما يسمى UKSF ومن إسرائيل ايضا لأنها تعتبر الحرب الدائرة في اليمن هي ضد إيران أكثر من الحوثيين.

     

    ومنذ خمسة أشهر على الأقل، تساعد فرق كوماندوز خاصة الجيش السعودي في تحديد أماكن إطلاق الصواريخ الباليستية، وتشمل العملية مسح من طرف هذه الفرق تسلل إلى اليمن واستعمال الأقمار الاصطناعية.

     

    ورغم هذا المجهود الحربي في مواجهة قوات محدودة القدرة ولكن بتجربة كبيرة مثل الجيش اليمني والحوثيين، فشلت هذه القوات الغربية في تدمير منصات إطلاق الصواريخ ولم تعثر على أماكن تخزين الصواريخ.

     

    ويسود الاعتقاد وسط الخبراء بأن الجيش اليمني والحوثيين نجحوا في نشر صواريخ باليستية في مناطق متفرقة يصعب رصدها إلا بعد عملية الإطلاق. ويستنتج من هذا المعطى الحربي الذكاء الذي يستعمله الجيش اليمني في مواجهة الآلة الحربية السعودية والإماراتية بدعم قوي من الدول الغربية.

     

    وتلتقي رغبة السعودية والولايات المتحدة في القضاء على الصواريخ الباليستية، وتحاول الرياض القضاء على منصات الصواريخ حتى لا تظهر بالدولة الضعيفة أمام اليمن وهي التي تنفق مليارات الدولارات على اقتناء الأسلحة، ومن جانبه، يرغب البنتاغون القضاء على الصواريخ الباليستية اليمنية بعدما فضحت محدودية الصواريخ المضادة باتريوت.

     

    وكانت دراسة عسكرية أمريكية نشرتها “نيويورك تايمز” خلال نوفمبر الماضي قد أكدت صعوبة اعتراض باتريوت للصواريخ الباليستية اليمنية، وأنه لاعتراض صاروخ واحد يجب إطلاق خمسة إلى سبعة صواريخ باتريوت.

    مصدر عسكري يكشف: الإنفجار بمدينة مأرب ناتج عن عبوة ناسفة جراء الصراع الدائر بين المرتزقة

    مدينة مأرب في فوضى.. غضب شعبي ضد ميليشيا الإصلاح تفقده السيطرة الكاملة على المدينة
    مدينة مأرب في فوضى.. غضب شعبي ضد ميليشيا الإصلاح تفقده السيطرة الكاملة على المدينة

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع أن الانفجار الذي وقع في وسط مدينة مأرب يوم أمس ناتج عن عبوة ناسفة نتائج الصراع الدائر بين مرتزقة العدوان في المحافظة والتي شهدت قبل أيام اشتباكات مباشرة في المجمع الحكومي سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى إثر الخلاف على توزيع أموال العمالة والارتزاق.

     

    ونقلاً عن وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أكد المصدر العسكري في تصريح لها أن الجيش واللجان الشعبية لم يستهدفوا مدينة مأرب والتجمعات السكانية وعمق المدينة من سابق أو الآن.

     

    وقال” إن قواعد الاشتباك والعقيدة التي يعمل من خلالها الجيش واللجان الشعبية لا تقوم بأعمال الغدر واستهداف المدنيين حتى في أرض العدو وأن كل الأعمال العسكرية بمحافظة مأرب مركزة على التمركزات العسكرية وتستثني أي تمركز في المحيط المدني حتى في ذروة المواجهة السابقة في مأرب”.

     

    وأوضح المصدر أن محاولة إلصاق تفجير العبوة الناسفة في مأرب بغير المتسببين الرئيسيين محاولة يائسة من قيادات الارتزاق والعمالة للهروب من فسادها وسرقة أموال العمالة والارتزاق ومحاولة مفضوحة لتحشيد المجتمع الحر بمحافظة مأرب بالتخويف وإثارة القلق الأمني والاستثمار فيه وكبح الوعي المجتمعي المتزايد في المحافظة بحقيقة العدوان والمؤامرة على اليمن والشعب اليمني وخاصة بعد انكشاف حقيقة تدخل السعودية والإمارات في الأرض اليمنية وتزعم العدوان على اليمن.

     

    وعبر المصدر العسكري عن الأسى لكل الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها المجتمع اليمني في أي محافظة ضمن استراتيجية العدوان السعودي الأمريكي في استهداف السلم والأمن الاجتماعيين والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها طيران العدوان بحق المدنيين واستهداف النساء والأطفال والتي لم تسلم منها محافظة مأرب وصولا إلى الأعمال الإجرامية غير المباشرة كالعبوة الناسفة التي انفجرت أمس وتم الادعاء بأنها صاروخ كاتيوشا استهدف به الجيش واللجان أهله ومجتمعه في مأرب.

     

    وأكد المصدر العسكري أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية لن يفلتوا من العقاب وأنهم لن يتمكنوا من تضليل المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي القوي والموحد والمتماسك وأن النصر حليف اليمن وشعبه الواعي والحر.