المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4305

    ذكرى #عملية_الرضوان العاشرة

    ذكرى #عملية_الرضوان العاشرة

    المشهد اليمني الأول/

     

    في 16 تموز عام 2008، وعند الساعة التاسعة والنصف صباحاً، بُدأ بتنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني، والتي أطلقت عليها قيادة المقاومة الإسلامية تسمية «عملية الرضوان»، حيث تم تسليم جثتي الجنديين الإسرائيليين الأسيرين مارك ريغيف وإيهود غولد فاسر، إلى «الصليب الأحمر الدولي» عند نقطة رأس الناقورة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة. 

     

    في موازاة ذلك، كانت سلطات الاحتلال قد نقلت عند الخامسة فجراً الأسرى اللبنانيين الخمسة؛ وعلى رأسهم عميد الأسرى الشهيد القائد سمير القنطار، وماهر كوراني، وحسين سليمان، وخضر زيدان، ومحمد سرور، من سجن «شطة»، إلى النقطة المحدّدة، تمهيداً لتسليمهم إلى الوسيط الدولي، الذي سيسلمهم بدوره إلى حزب الله.

     

    منذ 12 تموز 2006، حتى 16 تموز 2008، بقي مصير الجنديين مجهولاً، حتى لحظة التبادل؛ رغم الحرب التي دارت 33 يوماً لأجل استعادتهما، والضغوطات المختلفة التي مورست على حزب الله من لكشف مصيرهما. سنتان من المفاوضات غير المباشرة، أدارها بصلابة ومتابعةٍ دقيقة القائد الجهادي الكبير مصطفى بدرالدين (السيد ذوالفقار). تمكّن في محصلتها من إبرام الصفقة على مرحلتين، «أوهم» خلالها الوسيط الألماني أن أحد الجنديين لا زال حيّاً. تابوتان أسودان ضمّا جثتي الجنديين، شكّلا صدمةً للمفاوض وكيان العدو ــ بمختلف شرائحه ــ في آنٍ معاً. 

     

    قضت المرحلة الأولى بعودة القنطار ورفاقه، مقابل تسليم الجنديين. أما في الثانية، وتحديداً في 17 تموز 2018، بُدأ بتنفيذ المرحلة الثانية من العملية، حيث تم تسليم حزب الله 12 جثماناً، بينهم ثمانية لمقاومين استشهدوا في حرب تموز 2006، إضافةً إلى جثامين مجموعة الشهيدة دلال المغربي، إضافةً إلى 190 جثماناً آخراً، من مختلف الجنسيات العربية، تم نقلهم إلى بيروت، عبر أوتوستراد صور ــ صيدا ــ بيروت.

    رحلة موت من الحديدة : صنعاء تغرق بالنازحين … وعدن تغلق الأبواب

    رحلة موت من الحديدة : صنعاء تغرق بالنازحين … وعدن تغلق الأبواب

    المشهد اليمني الأول/

     

    دفع الهجوم الذي شنه «التحالف» بقيادة السعودية، على مدينة الحديدة، إلى فرار آلاف الأسر إلى صنعاء ومحافظات شمالية أخرى، فيما تغلق عدن أبوابها أمام مئات من النازحين.

     

    مع بدء الهجوم الذي شنه «التحالف» على الساحل الغربي والحديدة، يبقى النزوح أشد وطأة على أبناء الحديدة من الحرب نفسها، حيث حصل «العربي» على إحصائية محلية، تفيد بأن قرابة 9 آلاف أسرة نزحت من الحديدة إلى صنعاء والمحويت وإب، أي ما يقارب 221 ألف نازح، أجبروا على النزوح جراء المعارك الدائرة في الحديدة والساحل الغربي.

     

    تحوّلت العاصمة ملاذاً آمناً لكل النازحين من المواجهات العسكرية في الحديدة والساحل الغربي وهجوم طيران «التحالف» المكثف على صعدة، والانفلات الأمني في الجنوب، ما شكل عبئاً إضافياً على سلطات صنعاء في تقديم الخدمات، في ظل الأزمة القائمة التي تشهدها جراء الحرب والحصار الذي يفرضه «التحالف»، والمستمر منذ 3 أعوام ونصف العام، حيث أقدمت سلطات صنعاء على فتح المدارس أمام النازحين، إلا أنها تفتقد إلى أبسط وسائل الإيواء.

     

    حيث باتت صنعاء اليوم، تمثل اليمن بشكل مصغر، حيث تضم آلاف النازحين من مختلف المحافظات والفارين من الانفلات الأمني في المحافظات الجنوبية، ومن المواجهات القائمة في الحديدة والساحل الغربي.

     

    ووفقاً للاحصائيات الأولية، التي حصل عليها «العربي»، نزحت 8 آلاف أسرة من الحديدة إلى صنعاء، أي ما يقارب 40 ألف نازح ونازحة، إضافة إلى نزوح 600 أسرة إلى محافظة المحويث، كما نزحت 400 أسرة إلى مدينة عدن، التي أغلقت أبوابها أمامهم، فضلاً عن نزوح مئات الأسر إلى محافظة إب.

     

    إلى ذلك، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن «أوتشا»، إن النزوح من محافظة الحديدة لا يزال مستمراً، والشركاء المحليون تحققوا من نزوح أكثر 17 ألف و350 أسرة (أي أكثر من 121 ألف شخص) منذ الأول من يونيو الماضي.

     

    معاناة متواصلة

     

    تتواصل معاناة النازحين في الحديدة والساحل الغربي، بسبب غياب الاهتمام الكافي من قبل المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، واستغلال البعض لهم في صنعاء، فيما تقبع 400 أسرة نازحة على أبواب عدن في العراء.

     

    شكلت عملية النزوح الأخيرة من الحديدة إلى العاصمة صنعاء، أزمة في المساكن، في الوقت الذي اكتظت فيه مدارس العاصمة الحكومية بالنازحين، حيث استغل بعض أهالي صنعاء أزمة السكن من أجل فرض مبالغ مالية كبيرة مقابل إيجار منازلهم، إذ ارتفع مبلغ إيجار الشقة المتوسطة من 30 – 40 ألف إلى 60 – 70 ألف ريال يمني.

     

    وبعد أن فر أبو أحمد مع عائلته من الموت بطيران «التحالف» والمواجهات في الساحل الغربي والحديدة إلى العاصمة صنعاء، لم يجد ملاذاً له مع عدد من عائلات من أقربائه إلا في منطقة في محافظة حجة.

     

    يقول أبو أحمد في حديث إلى «العربي»: «لم نتمكن من الإقامة في المدراس، بسبب اكتظاظها، كما لم ننجح في الحصول على منزل بسبب أزمة السكن وغلاء الإيجار في حال وجد، إذ يطلبون مبالغ تجاوزت 60 ألف ريال يمني للشقة المتوسطة»، مضيفاً «نحن نازحون مهجرون فارون من الموت ولسنا هنا للسياحة».

     

    ويشير أبو محمد إلى أن أعداد النازحين كبيرة، غير أن عمل المنظمات والحكومات والأمم المتحدة في المنطقة لا يرقى إلى مستوى المعاناة الحقيقية التي يعيشها النازحون.

     

    بدوره، يوضح النازح أحمد صالح، في حديث إلى «العربي»: «لقد هربنا من الموت فقط، وتركنا كل ما نملك خلفنا، لأننا لم نكن قادرين على حمله إلى هنا، ومعظم أهالي الحديدة كذلك».

     

    ويضيف «نعم هناك في صنعاء أهل الخير، ومنهم من منحوا منازلهم للنازحين، إلا أن أولئك الذين يطلبون إيجار منازل بمبالغ كبيرة مستغلين النزوح، لا نعلم بماذا يمكن وصفهم، وهم لا يمثلون سوى أنفسهم بجشعهم».

     

    عدن تغلق أبوابها

     

    تقبع عشرات العائلات النازحة من الحديدة على مداخل عدن منذ أيام، في العراء، بعد قيام قوات أمنية موالية للإمارات، بمنعهم من الدخول لأسباب مناطقية.

    وأوضحت مصادر في عدن، أن قوات «الحزام الأمني» التابعة للإمارات، «انتشرت بشكل مكثف في مداخل مدينة عدن لمنع نازحي الحديدة من دخول المدينة بحجة أنهم شماليين»، بعدما فروا من التصعيد العسكري الذي يقودة «التحالف».

     

    وأوضحت المصادر، لـ «العربي»، أن أكثر من 400 أسرة نازحة، تضم المئات من الأطفال والنساء، يقبعون في العراء، من دون خيام لإيوائهم، بعدما أوقفتهم قوات «الحزام الأمني» في منطقة العند، قرب مصنع الإسمنت في مدخل عدن، حيث أوقفت النقطة الأمنية هناك عشرات السيارات، ووجهت شتائم للنازحين، مبررة منعهم من الدخول بحجة أن هناك توجيهات عليا بمنع دخول الشماليين إلى المحافظات الجنوبية.

     

    حكومة عبدربه منصور هادي، أقرت بمنع النازحين من دخول عدن، من دون أن يصدر عنها مواقف تنهي معاناة النازحين. جاء ذلك على لسان رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، في تغريدة في حسابه بموقع «تويتر» قائلاً: «ليس من القانون في شئ منع الأسر من المحافظات الشمالية من دخول عدن».

     

    وأضاف أن «تعريض الأطفال والنساء والشيوخ للأذى عمل محرّم». متابعاً أن «على الجميع القيام بواجبه كل من موقع مسؤوليته، وعلى نقاط الأمنية أينما وجدت، الانصياع للقانون. افسحوا طريقهم وسهلوا واحموا دخولهم للعاصمة المؤقتة عدن».

     

    منظمات تتاجر

     

    من جانبه، قال مستشار وزارة حقوق الانسان، حميد الرفيق، في حديث إلى «العربي»، إن «دول التحالف السعودي تسعى إلى تهجير وإبعاد المدنيين قسرياً في مختلف مناطق الجمهورية، عبر استهداف منازلهم وأماكن تجمعاتهم».

     

    وكشف مستشار وزارة حقوق الانسان، عن أن «عدد النازحين بشكل عام، يقدر تعدادهم تقريباً 4 ملايين نازح ونازحة، معظمهم من الأطفال والنساء».

     

    وأضاف الرفيق لـ «العربي»، أن «المئات من أهالي الحديدة، اضطروا إلى النزوح إلى صنعاء بعد تصعيد دول تحالف العدوان من هجماتهم العسكرية من الفرار من قراهم ومنازلهم، تاركين كل أمتعتهم وأثاثهم المنزلي، ولم يأخذوا منها شيئاً سوى الهرب مع أولادهم من وحشية الإستهداف التي تباشره طائرات التحالف».

     

    وأكد الرفيق، على أن «النازحين يمرون في ظروف صعبة تثقل كاهلهم»، منوهاً أن «بعض الأسر النازحة لا يوجد لهم سوى امرأة تقوم براعية أطفالها أو بقيه أسرتها».

     

    وأضاف أن «التحالف فقد أخلاقياته وإنسانيته، فقد تعمد استهداف سيارات عدد من أسر النازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال، بغارات هستيرية أودت بحياتهم، وحولتهم إلى أشلاء متقطعة ومتناثرة».

     

    وأكد مستشار وزارة حقوق الانسان، أن «ما تقدمه المنظمات الإنسانية للنازحين، لا تسد حاجات عدد تقدر بأصابع اليد، بينما تقاريرها الإنسانية وخطتها الإنسانية تنذر بحدوث كارثة إنسانية جراء نزواح الأسر إلى أماكن أخرى، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الحديثة، كالكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك وغيرها».

     

    وكاشف لـ «العربي»، أن «بعض منظمات المجتمع المدني تستغل حاجيات النازحين للاستيلاء على تمويلات ومساعدات باسم النازحين وتوزيع الجزء اليسير»، مشيراً إلى «وجود عجز كبير لدى الحكومة في توفير المساعدات من الغذاء والدواء وغيرها كالإيواء».
    وأوضح الرفيق، أن «مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية لا تصل إلى الميدان، إلا ما يقارب 5% فقط، والباقي للخبراء والنقل فقط، فيضيع النازح في الرجلين»، بحسب تعبيره.

    (جمال محمد – العربي)

    مجلة أمريكية: السعودية والإمارت تستخدمان سلاح التجويع في الحرب على اليمن

    مجلة أمريكية: السعودية والإمارت تستخدمان سلاح التجويع في الحرب على اليمن

    المشهد اليمني الأول/

     

    رأت مجلة نيويوركر الأمريكية أنّ السعودية والإمارات يفتعلون أزمة مزدوجة في العدوان على اليمن، إذ تتعمّد غارات التحالف السعودي الأمريكي إستهداف المناطق المدنية فيما تتسبب الحرب بكارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة الملايين من اليمنيين.

     

    واستهلّت الصحافية جين فيرغسون مقالتها حول الكارثة الإنسانية في اليمن، في الحديث عن حجم المعاناة التي يعيشها اليمنيون في العاصمة صنعاء حيث تزدحم المستشفيات بالمرضى العاجزون عن الكلام نتيجة انتشار المجاعة وسوء التغذية وتردّي الخدمات الصحية، لافتةً إلى أن الحرب ولّدت أزمة معيشية خانقة في البلاد حتى استفحل الفقر بالموطنين.

     

    وتابعت الصحافية الأمريكية بالإشارة إلى أن الحرب التي تقودها “السعودية” وتدعمها الولايات المتحدة أدت لزيادة أسعار الطعام وغاز الطبخ والوقود هذا وإن اختفاء فرص العمل جعلت ثمانية ملايين يمني يعيشون على حافة الجوع وحولت اليمن إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم بالرغم من وصول مواد غذائية للموانئ إلا أن البطالة الكبيرة تعني كفاح ثلثي السكان للبحث عن وسائل وتوفير الطعام لعائلاتهم وبهذا المعنى تقول الصحافية “فالجوع في اليمن هو من صناعة الإنسان ولم يتسبب به لا جفاف أو آفات زراعية، وكان العامل الأكبر فيها هو الحرب التي شنها التحالف السعودي عام 2015”.

     

    واستطاع التحالف في البداية وقف تقدم أنصار الله إلا أن جهودهم فشلت في إخراج أنصار الله الذين لا يزالون يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد بما فيها العاصمة صنعاء تشير فيرغسون أما عن فرض حصار على مناطق أنصار الله الذين تقوم بمراقبتهم “السعودية” مضيفةً “لقد دمرت الغارات الجوية للتحالف البنى التحتية والتجارة في مناطق أنصار الله كما مارس التحالف عملية تعتيم اعلامي كاملة ومنع الصحافيين ومراقبي حقوق الإنسان ومنذ عامين من الوصول إلى مناطق المعارضة من خلال طائرات الإغاثة التابعة للامم المتحدة”.

     

    وين جورداش مدير مؤسسة “غلوبال رايتس كومليانس” ، ذهب للقول أن واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قدمت الدعم الأمني اللازم للتحالف السعودي فيما جاء خليفته دونالد ترامب ليعقد صفقات السلاح مع “السعودية” والإمارات، مشيراً إلى أن الطيران السعودي استهدف المدنيين وحال من وصولهم إلى الغذاء، كما استهدف قوارب الصيد على الشواطئ التي لا تزال ضمن حماية حركة أنصار الله بذريعة استخدامها لتهريب السلاح إلى أنصار الله، علاوةً على تدمير أكثر من مئتي قارب صيد في الوقت الذي يعاني فيه مجتمع الصيادين من الجوع وفقر التغذية.

     

    بدورها اعتبرت أستاذة الأنثروبولوجيا مارثا ماندي، أن تحليل مواقع الغارات التي يشنها التحالف السعودي في اليمن يفهم جيداً الغرض وراء هذه الأهداف مضيفةً “لو نظر الواحد إلى المناطق التي يقولون إن الحوثيين أقوياء فيها، خاصة صعدة، عندها يمكن القول أنهم يريدون وقف الحياة الريفية وهذا يشبه سياسة الأرض المحروقة”.

     

    وأضافت الأستاذة المتقاعدة من مدرسة لندن للإقتصاد أنه يتم قصف الأسواق الشعبية في صعدة بشكل دوري، مشيرةً إلى أنه عندما شعرت الرياض بأثر الكارثة الإنسانية في اليمن استعانت على الفور بشركات العلاقات العامة الأمريكية والبريطانية للزعم بأنهم يوفرون المواد الغذائية “للمناطق المحررة من أنصار الله” بحسب وصفهم.

    قرقاش يعلّـق على إنشقاق نجل حاكم إمارة الفجيرة.. وقطر ترد عليه!

    النظام الإماراتي يطيح بقرقاش من وزارة الخارجية
    النظام الإماراتي يطيح بقرقاش من وزارة الخارجية

    المشهد اليمني الأول/

     

    علّق وزيرُ الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، على انشقاق الشيخ راشد بن حمد الشرقي، نجل حاكم إمارة الفجيرة، عن الإمارات، ولجوئه إلى الدوحة.

     

    وقال قرقاش في تغريدة عبر “تويتر” أعقبت نشر صحيفة “نيويورك تايمز” حواراً مع الشرقي: “يتآمر المرتبك على هذه الأسرة الحاكمة أو تلك، وتنقصه كالعادة الشجاعة، فيلجأ إلى تسريبات ومقابلات صحفية مرتبة خوفا من المواجهة”.

     

    وأضاف: “لعبة مفضوحة تعمّق أزمته وسقوطه الأخلاقي”.

     

    الرد القطري على الاتهام المبطن لقرقاش بقضية نجل حاكم الفجيرة لم تتأخر، إذ قال أحمد سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية: “من استقبل المفلس سلطان (ابن سحيم) لا يتحدث عن الشجاعة”.

     

    وأضاف: “ومن تهرب عن طاولة الحوار هو العاجز عن المواجهة”.

     

    وكانت “نيويورك تايمز”، قالت إن راشد الشرقي وصل بشكل مفاجئ إلى مطار الدوحة، عاصمة قطر، في وقت مبكر من صباح السادس عشر من أيار/ مايو، وتقدم بطلب لجوء سياسي.

    أبوظبي لا تعرف من أين تتالى الضربات

    أبوظبي لا تعرف من أين تتالى الضربات

    المشهد اليمني الأول/

    لا تعرف دولة الإمارات من أين تتلقى الضربات في الآونة الأخيرة، تزال الورطة التي أوقعت نفسها فيها في الساحل الغربي لليمن تتعاظم خسائر بشرية ومادية، وملفات عديدة تؤرق عيال زايد بدءً من سرقة الغاز اليمني إلى محاولات فصل سقطرى اليمنية عن الوطن الأم، وانتهاء بملف السجون السرية في اليمن، ودعم تنظيم القاعدة في اليمن، وآخرها فرار النجل الثاني لأمير الفجيرة إلى الدوحة خصم ابو ظبي اللدود والعنيد.

    انشقاق أحد أنجال أمير الفجيرة صفعة مدوية لحكام ابوظبي الذين تفردوا بقرار المشاركة في حرب اليمن ويخفون عدد قتلاهم الحقيقي وفق ما أدلى به الشيخ راشد بن حمد الشرقي النجل الثاني لحاكم الفجيرة إحدى الإمارات السبع، والذي لم تتضح بعد ملابسات وصوله إلى الدوحة ومن الأطراف التي وقفت وراء هذه الضربة الأولى من نوعها تتلقها الإمارات منذ نشأتها، وللمرة الأولى علانية يتهم فرد من الاسر الحاكمة حكام أبوظبي بالهيمنة على الدولة التي تتكون من اتحاد فيدرالي يضم 7 إمارات.

    أكد الشيخ راشد بن حمد الشرقي النجل الثاني لحاكم الفجيرة  أن التوترات القائمة بين حكام الإمارات تعاظمت  على خلفية الانخراط الاماراتي في العدوان على اليمن ، وهيمنة عيال زايد حكام أبوظبي على حكام الإمارات الأخرى لجهة التفرد بقرارات مصيرية كما حصل في المشاركة في العدوان على اليمن، قرارات قال ان الامارات الفقيرة كالفجيرة وعجمان تدفع فاتورة مكلفة من دماء شبابها دون هدف واضح أو مصلحة وطنية.

    وفي حديث الشرقي لصحيفة نيويورك تايمز تأكيد بأن الخلافات بين حكام الامارات والتي ظلت رهن الغرف المغلقة، تفاقم بشكل كبير نتيجة الحرب على اليمن وكثرة الضحايا، مؤكدا بأن الضحايا من الإماراتيين هو أكبر بكثير من الرقم المعلن من قبل أبوظبي.

    لا شك في أن قطر منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر مقاطعتها ، تدير معركتها بنجاح، وتسبب الكثير من الصداع للدول التي أعلنت الخلاف معها وفي المقدمة نظام أبوظبي، وما حصل بلجوء النجل الثاني لحاكم الفجيرة إلى الدوحة الغريم اللدود لعيال زايد يتجاوز كونه مجرد إحداث صداع.

    وبمعزل عن الهزيمة التي لحقت الإمارات في الساحل الغربي لليمن وفشل عملية احتلال مدينة الحديدة ومينائها، وتحول عملية ” النصر الذهبي ” إلى مستنقع يستنزف مرتزقة أبوظبي وآلياتها وخزائن أموالها، والتململ العالمي حول الكارثة الإنسانية التي يحدثها التصعيد العسكري هناك على المدنيين، ولايزال الاستنزاف قائما دون أفق لوقفه.

    يرى عدد من المتابعين أن أبو ظبي مثقلة في الآونة الأخيرة بملفات معقدة أبرزها الكارثة الإنسانية على خلفية الهجوم الفاشل الأخير الذي قادته على مدينة الحديدة، وملف سجونها السرية التي اقامتها في اليمن، منظمة العفو الدولية طالبت في بيان لها قبل ايام باعتبار ذلك جرائم حرب، ولم ترَ في زيارة الوزيرة الإماراتية عليا فاضل إلى عدن ما يمحو تلك الحقيقة، رغم دفع أبوظبي بمرتزقتها إلى نفي مسئولية أبوظبي وأنها لا تدير سجونا سرية في جنوب اليمن.

    وللمفارقة ففضح الملفات المشينة عن السجون السرية وجرائم التعذيب التي تمارسها القوات الإماراتية تأتي من قبل صحافة الحليف الأمريكي والذي تقاتل أبوظبي من اجله في المنطقة، وتقدم نفسها راعية لمصالحة.

    ثمة من يرى في تسريب الصحافة الأمريكية والغربية، ابتزازا أمريكيا خبيثا تجاه حكام السعودية والامارات لدفعهم إلى الاستمرار في العدوان على اليمن، تحقيقا لمصالحهم، يعرف حكام السعودية وأبو ظبي أن ما تكشفه الصحافة الأمريكية حقيقة واقعة على الأرض فضباط أمريكيون يتبوؤون مناصب رفيعة في الجيش الإماراتي 

    ويقودون حربها في اليمن من غرف عمليات في عدن والمخا أو في دول الجوار حيث تمتلك الإمارات قاعدة عسكرية في عصب بها غرفة لقيادة العمليات العسكرية في اليمن، وسيق اليها لعدة مرات صيادون يمنيون وأسرى حرب وقعوا في قبضة مرتزقة أبوظبي وأفاد بعض الصيادين المفرج عنهم بخضوعهم في عصب لعمليات تحقيق وتعرضهم للتعذيب أيضا.

    وتحدث الشيخ على الكردي رئيس منتدى أبناء عدن بأن مقر القوات الإماراتية في عدن ومنازل تعود لقيادات في المرتزقة تابعين للإمارات أضحت سجونا سرية تمارس فيها شتى أنواع التعذيب المهين للأدمية، وزج فيها بكل الاحرار الذين رفضوا الاحتلال الاماراتي لعدن.

    وتؤكد عوائل المخطوفين المكلومون على ذويهم ويتعرضون للقمع ليصمتوا أن التعذيب الذي يتعرض له ذويهم لا يختلف كثيرا عن تلك الممارسات التي استفزت الضمير الإنساني في سجن أبو غريب في العراق ومعتقل غوانتنامو الأمريكي في كوبا سيئ الصيت، وتقول منظمات دولية عدة ووسائل إعلام دولية أنها تمكنت من توثيق حالات تعرضت لتعذيب ينتهك الصفة الادمية للضحايا.

    ما من شك في ان إدارة الرئيس ترامب ستمضي في استحلاب حلفائها في المنطقة حتى آخر دولار أيضا، لا يستبعد أن كشف ملفات قد توصل الحلفاء إلى مشانق لاهاي والجنائية الدولية يجري بتنسيق من قبل إدارة ترامب للقضاء على تململ الحلفاء إزاء طول الحرب في اليمن وما تجنيه من خسائر اقتصادية قد تؤدي إلى الانهيار التام.

    وتفيد التقارير أن سوق العقارات والذهب في دبي يشهد تراجعا يكاد يكون للمرة الأولى حيث تباع العقارات بربع قيمتها ، وتقوم شركات ورجال أعمال بعمليات نقل لأموالهم إلى مناطق أكثر أمنا للمرة الأولى، ويعود ذلك ربما إلى التحذير الذي أطلقته الخارجية البريطانية نهاية مايو الماضي عن احتمالية تعرض دبي لصواريخ يمنية، وتطور دراماتيكي لم يكن متوقعا نتيجة العدوان على اليمن، من حكام أبوظبي الذين تفردوا بقرار المشاركة في العدوان على اليمن في مخالفة للدستور الاتحادي للإمارات السبع وفق ما كشفه نجل حاكم الفجيرة لصحيفة نيويورك تايمز.

    (إبراهيم الوادعي – المسيرة نت)

    تفتيت اليمن بألغام العصبيات هدف تحالف العدوان السعودي

    تفتيت اليمن بألغام العصبيات هدف تحالف العدوان السعودي

    المشهد اليمني الأول/

     

    حتى في حال انتهاء الحرب الدائرة على اليمن بالحسم العسكري أو بالتسوية السياسية فإن هذا البلد المُنهَك سيكون على موعدٍ مع حروبٍ وصراعاتٍ شتّى وبأشكالٍ مُتعدِّدةِ من بينها الصِراعات المُسلّحة والفكرية العنيفة والقبلية في كثيرٍ من المناطق وبين جميع  القوى السياسية والدينية المؤدلَجة وبالذات الجماعات المُتطرّفة التي لا تقبل بمفهوم الدولة المدنية والتعدّدية السياسية فضلاً عن رفضها لأيِّ تعايُشٍ مع قوى ترى فيها الكفر والضلالة كما ستكون هذه الحروب والصراعات لمصالح جهات اقليمية بدرجةٍ رئيسيةٍ بحسب درجة الولاء المُرتِكز على الدعم المالي والمادي.

     

    هكذا يعمل التحالف السعودي في اليمن وهكذا يتم نسج خيوط المستقبل المُظلِم فيه. يمنٌ مُفخّخ بكل ما تحتويه الكلمة من معانٍ. ففي الجنوب تعمل الإمارات والسعودية منذ ثلاث سنوات على إفراغه من جوهره المدني لمصلحة دولة الميليشيات ووضع اللادولة وطَمْس ما تبقّى فيه من مؤسّساتٍ رسميةٍ نظاميةٍ أمنيةٍ وعسكريةٍ واستخباراتية ومدنية وتشكيل عوضاً عنها جهات أمنية وعسكرية بحسب الانتماء الجَهَوي والولاءات النفعيّة وخارج سياق المؤسّسات الرسمية وتُدار عبر أشخاص موالين للرياض وأبو ظبي ويتلقّون الأموال والتوجيهات الرسمية عن بُعد ليتسنّى السيطرة عليها وتوجيهها الوجهة التي تريدها هذه الدول بحسب مقتضيات الزمان والمكان ويتم ضرب أية قوى مُناوِئة للوجود الخليجي بقوى يمنية جنوبية أخرى وفق مبدأ “كَسْر الحجر بأختها”.

     

    كما يتم تسمين الجماعات المُتطرّفة بالمالِ والسلاحِ في اليمن عموماً وتمكينها من مفاصل الدولة أو بالأصحّ ما تبقّى من الدولةِ ومرافقها الحيوية الهامة لتكون السلاح الأيدلوجي الأمضى بوجهِ كلِ مَن يُناهض هذا الوجود مستقبلاً وليس فقط ضد حزب الإصلاح “إخوان اليمن” كما يعتقد البعض بل حتى ضد القوى اليسارية كما درجت عادة السعودية مع نظام دولة الجنوب حتى عام 1990م. كما يتم شحن الضغائن والأحقاد جغرافياً وسياسياً وفكرياً على طول البلاد وعرضها واستدعاء كل مُفردات التمزيق والفِرقة من مفردات طائفية ضد المذهب الزيدي في الشمال ومُفردة مُحاربة أهل الشرك وأصحاب البِدَع مُستهدفين بذلك فِرَق الصوفية ذات الفكر المُسالِم والمنتشرة في عموم الجنوب منذ مئات السنين والتي ترى فيها الجماعات المُتطرّفة ذات المنشأ الوهّابي فرقة ضالّة قبورية مُبتدِعة واجب قتالها وبالفعل فقد شرعت تلك الجماعات المُتطرّفة بتدمير كل التراث الصوفي وغيره من المدارس والمذاهب المُعتدِلة في الجنوب ومنها المذهب الشافعي على طول الجنوب وعرضه منذ الحرب الأولى على الجنوب عام 1994م واستهدفت وما تزال هذا المهذب الذي يُدين به معظم الجنوب وازداد هذا الاستهداف ضراوةً منذ بداية الحرب الأخيرة هذه التي اندلعت في مارس 2015م.

     

    فالرياض التي تُصنّف الحركة الإخوانية ومنها إخوان اليمن بالحركة الإرهابية تستضيف رموز هذه الحركة من حزب الإصلاح في فنادقها وتُغدِق عليها بالمال والسلاح لتصوّبها بوجه الحركة الحوثية وقوات المؤتمر الشعبي العام التابع للرئيس السابق صالح والتي ما تزال تُقاتل مع” أنصار الله”. وفي الجانب الآخر تعمل الإمارات على تسليح وتأهيل القوات المُنسلِخة عن حزب المؤتمر الشعبي العام والمُلتحِقة بصفّها لغرَض مُجابهة حزب الإصلاح “إخوان اليمن” كما تعمل أي الإمارات على دعم الجماعات المُتطرّفة السلفية في تعز شمالاً بقيادة السلفي الجهادي أبو العبّاس وغيره من الرموز السلفية الجهادية العنيفة لذات الغرض وبذات أدوات الدعم والتأهيل. بمعنى أدقّ  نحن إزاء تعاطل خليجي بتحشيد كل القوى على اختلافاتها ضد بعضها البعض أي ضرب الكل بالكل.

     

    فلا يقتصر هذا التفخيخ الخليجي في اليمن على الجبهة الفكرية الطائفية ولا على الجبهة السياسية والحزبية والاجتماعية بل يطاول القبيلة والجغرافيا بالتوازي مع إنهاك البلاد اقتصادياً وإفقاره بكل صوَر الإفقار من نهب موارده والسيطرة على موانئه وجزره ومنابع ثرواته النفطية والغازية والتخطيط لجعله حديقة خلفيّة وممراً نفطياً إلى بحر العرب ويُضاف إلى ذلك طرد مئات الآلاف من المُغتربين في ظروفٍ غايةٍ في الصعوبة والسوء ما يعني أعباء اقتصادية واجتماعية ثقيلة ستهدّ حَيْل اليمن وأهله.

     

    (صلاح السقلدي)

    المحكمة الجزائية تقضي بقطع اليد والرجل بحق مدان بالحرابة والسرقة بالإكراه في ساحة باب اليمن بصنعاء

    المحكمة الجزائية تقضي بقطع اليد والرجل بحق مدان بالحرابة والسرقة بالإكراه في ساحة باب اليمن بصنعاء

    المشهد اليمني الأول/

     

    أدانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة، المدعو سعيد يحيى محمد، بجرائم الحرابة والسرقة بالإكراه للنساء، ومعاقبته بقطع يده اليمني من الرسغ والرجل اليسرى من الكعب حدا.

     

    جاء ذلك في الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي محمد مفلح، وبحضور رئيس النيابة القاضي خالد الماوري والمخصصة للنطق بالحكم في هذه القضية.

     

    كما قضى الحكم الزام المحكوم عليه بتسليم 700 ألف ريال يمني لأحدى المجني عليهن مقابل تعويض وأغرام ومخاسير التقاضي، كما قضى بحق بقية المجني عليهن التقدم أمام القضاء المختص لمقضاة المحكوم عليه ان اردن ذلك، ومصادرة الدراجة النارية .

     

    كما أقرت المحكمة أن يكون تنفيذ حد الحرابة في ساحة باب اليمن والسماح لوسائل الاعلام وجمهور من المواطنين من الحضور.

     

    واستندت المحكمة في قرارها إلى أن اعترافات المدان وشهادة الشهود في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة تطابقت مع الوقائع والمضبوطات في القضية، بالإضافة إلى تعرف المجني عليهن على المدان.

     

    وأوضحت المحكمة في تسبيبها للحكم أن المدان شكل بسلوكه الإجرامي كيان وبنيان الجرائم المنسوبة إليه في صحيفة الاتهام, وهي الشروع في السرقة بالإكراه على أحد المجني عليهن، وقيامه بالحرابة للبقية، ولتعرض المدان للنسوة بقوة وعنف واخافتهن بالصدم واستخدام الدراجة بسرعة في الطريق العام بشوارع وأحياء العاصمة.

     

    كما قررت المحكمة احتفاظ حق المدان باستئناف الحكم براءة للذمة بعد تشريف المدان للحكم، فيما النيابة احتفظت بحقها بالعرض الوجوبي على الشعبة الاستئنافية وفقا للقانون.

     

    يشار إلى أن هذه الجرائم من الافعال الدخيلة على المجتمع اليمني ولاقت أدانة واستنكار شعبي واسع اثر انتشار مقطع فيديو لجريمة سرقة بالاكراه قام بها مدان في قضية سبق الحكم عليه فيها قبل عشرة ايام، باستخدامه دراجة نارية ونهب امرأة بالإكراة والمغالبة في شارع الجزائر بالعاصمة صنعاء.

    السعودية تستنجد بـ”إسرائيل” لحمايتها من الصواريخ اليمنية

    السعودية تستنجد بـ”إسرائيل” لحمايتها من الصواريخ اليمنية

    المشهد اليمني الأول/

     

    يواصل النظام السعودي تعزيز علاقاته مع “إسرائيل”، حيث كشفت وسائل إعلام عبرية عن قيام النظام السعودي بزيارة كيان الاحتلال للتفاوض على شراء منظومة “القبة الحديدية” بهدف التصدي للصواريخ اليمنية.

     

    وقالت وسائل الإعلام العبرية: “إن وفد عسكري من النظام السعودي يترأسه ضابط الاستخبارات السابق أنور عشقي قام بزيارة “إسرائيل” للتفاوض على شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للتصدي للصواريخ التي يطلقها الجيش اليمني على المناطق السعودية”.

     

    كما كشف الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين أن دولتين خليجيتين اشترتا منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في إشارة منه إلى السعودية والإمارات لافتا إلى أن موعد التسليم سيكون في عام 2020.

     

    هذا وكان رئيس أركان الاحتلال غادي ايزنكوت قد أقر في مقابلة مع موقع ايلاف السعودي في تشرين الثاني الماضي بأن النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه مشيرا إلى وجود توافق تام بين الجانبين ومصالح مشتركة كثيرة بينهما وخصوصا في مواجهة إيران.

     

    كما كانت قناة اي 24 نيوز لإسرائيلية كشفت مطلع الشهر الجاري أن وفدا من سلاح الجو الإماراتي زار إسرائيل مؤخرا للاطلاع على قدرات أحدث المقاتلات الأمريكية اف 35 الموجودة لدى سلاح الجو الإسرائيلي.

    رغم إمكانيّاتها الاحترافية.. مقاتلات العدوان السعودي تتهاوى في حرب اليمن (إحصائية)

    رغم إمكانيّاتها الاحترافية.. مقاتلات العدوان السعودي تتهاوى في حرب اليمن (إحصائية)

    المشهد اليمني الأول/

     

    تمتاز كل من السعودية والإمارات بامتلاكهما سلاح جوّ أكثر تفوّقاً بالمقارنة مع بلدان المنطقة العربية؛ لتميّز ما تحوزه هاتان القوتان من مقاتلات لها قدرات عالية على المناورة في أجواء القتال والتصدّي لمحاولات إسقاطها.

     

    ومع خوضهما الحرب في اليمن، اعتمدت السعودية والإمارات على سلاح الطيران المتطوّر الذي تمتلكانه للوصول إلى الأهداف العسكرية في بداية المعركة، ولكنهما سرعان ما خسرتا العديد من الطائرات بشكل لافت.

     

    ومع سقوط كل طائرة عسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في مناطق القتال باليمن، يُرجع المتحدّثون العسكريون دائماً السبب في سقوط الطائرات إلى خلل فني، وهو ما يطرح تساؤلات عن قدرة طيّاري تلك الدول على قيادة هذا النوع من الطائرات والمناورة بها خلال المعارك.

     

    ويضمّ سلاح الجوّ في كل من السعودية والإمارات طائرات من طراز “F 16″، المعروفة بكونها طائرة مقاتلة متعدّدة الأدوار، ولها قدرة كبيرة على المناورة.

     

    وأثبتت تلك الطائرات من خلال مشاركتها في العديد من المعارك قدرتها على الاشتراك في المعارك الجوية والغارات الأرضيّة على السواء.

     

    وتمتاز هذه الطائرات بالأداء القتالي العالي، وارتفاع تكاليف الشراء والصيانة، وهي جَمعت في تصميمها وإمكاناتها بين مواصفات كلٍّ من “F 15″ و”F 111” وبين خفّة الوزن وصغر الحجم.

     

    وشارك في صناعة طائرة “F 16” شركات من خمس دول تابعة لحلف الناتو؛ هي: الولايات المتحدة، وبلغاريا، والدنمارك، والنرويج، وهولندا.

     

    وتشرك السعودية والإمارات طائرات “F 16” في معاركهما باليمن.

     

    لكن ما يثير الانتباه أن تلك الطائرة، على الرغم من إمكانياتها العالية، سقط عدد منها من بين مجموعة من الطائرات المقاتلة الأخرى خلال طلعات جوية؛ إما داخل حدود السعودية عند شنّها الغارات، أو فوق أجواء اليمن.

     

    – سقوط 11 طائرة

     

     

    ومنذ بدء حرب التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات على اليمن، في 26 مارس 2015، خسر سلاح الجوّ لهاتين الدولتين 11 طائرة، بحسب رصد “الخليج أونلاين”.

     

    ففي 12 مايو 2015، أعلن التحالف سقوط مقاتلة “16 F” تابعة لسلاح الجو المغربي بسبب “خلل فني”، ومقتل قائدها.

    وفي 30 ديسمبر 2015، أعلنت قيادة التحالف سقوط طائرة من نوع “16 F” في منطقة جازان، على أثر “خلل فني”، ونجاة طيار من القوة البحرينية المشاركة في التحالف.

     

    وفي 24 فبراير 2017، أعلنت قيادة التحالف سقوط طائرة أردنية من طراز “إف 16” في نجران، جنوبي السعودية، ونجاة قائدها.

     

    أنواع مختلفة أخرى من الطائرات خسرها التحالف في حربه باليمن تُضاف إلى خسائره طائرات “إف 16”.

     

    ففي 22 أغسطس 2015، أعلنت قيادة التحالف مقتل طيارَين سعوديَّين عندما تحطَّمت مروحيّة كانا يستقلانها بالقرب من الحدود مع اليمن. 

     

    وشهد 14 مارس عام 2016 تحطّم مقاتلة حربية تتبع لسلاح الجو الإماراتي، من نوع” ميراج”، في الأراضي اليمنية، ومصرع طيّارَين اثنين من قواتها الجوية، دون الإشارة لموقع الحادث، لكن مصادر محلية أكّدت أنه في مدينة” البريقة” بمدينة عدن، جنوبي اليمن.

     

    وفي 12 يونيو لعام 2016، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلّحة الإماراتية سقوط مروحيّة ضمن قوّاتها المشاركة في قوات التحالف، في المياه الدولية، لكن وسائل إعلام يمنيّة قالت حينها إن الحادث وقع قبالة سواحل مدينة المخا، جنوب غربي اليمن.

     

    وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلّحة الإماراتية، في 13 يونيو 2016، سقوط مروحية عسكرية ضمن قواتها المشاركة في حرب اليمن. وذكرت أن الحادث أسفر عن مقتل طاقم المروحيّة المكوّن من الطيّار ومساعده، في عدن جنوبي اليمن.

     

    وفي 18 أبريل 2017، أعلنت قيادة التحالف مقتل 12 عسكرياً سعودياً في تحطّم طائرة عمودية بمأرب، شرقي اليمن.

     

    ثم أعلنت قيادة التحالف، في 25 يوليو 2016، مقتل طيارَين سعوديَّين على أثر سقوط مروحيّتهما “الأباتشي” في مأرب اليمنية؛ بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب المتحدث العسكري السعودي.

     

    آخر الخسائر في هذا الصدد وقع الخميس 12 يوليو 2018، حيث أعلن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات سقوط طائرة تابعة للقوات الجوية السعودية، مضيفاً أن طياريها نجوا من الحادث، حسبما نشرت وكالة الأنباء السعودية.

     

    وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي: إنه “في تمام الساعة الرابعة وإحدى وأربعين دقيقة (04.41) من فجر الخميس، تعرّضت إحدى طائرات قوات التحالف من نوع تورنيدو، تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، أثناء عودتها من مهمّة تدريبية، إلى عطل فني أدّى إلى سقوط الطائرة بمنطقة عسير، ونجاة الطيارين”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

     

    وشاركت السعودية بـ 100 طائرة بحربها في اليمن؛ تتضمّن “F15″و، F16″” و”تورنادو”، و”تايفون” مجهّزة بحواضن “داموكلس”، وأرسلت أيضاً طوّافات “كوغار”، وطائرة إنذار “أو إكس إي-3″، في حين شاركت الإمارات بسرب مكوّن من 30 طائرة تضمن مقاتلات “F16″ و”ميراج-2000”.

     

    (الخليج أونلاين)

    الإعلام الحربي اليمني يعري الامبراطوريات الإعلامية لقوى العدوان السعودي الأمريكي

    الإعلام الحربي اليمني يعري الامبراطوريات الإعلامية لقوى العدوان السعودي الأمريكي

    المشهد اليمني الأول/

     

    تلعب وسائل الإعلام أدواراً مهمة في الحروب ومفصلية فهي تعد حرباً موازية للحرب العسكرية وهي الحرب الوحيدة التي تسبق الحرب العسكرية وتواكبها وتستمر بعدها وتأتي مهمة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في تتبع الأحداث والتطورات في جبهات القتال والمواجهة وكذلك تأثيراتها على الساحة ، فهي تعد اليوم سلاحاً مهماً يستخدمه الأعداء في احداث الهزائم النفسية عبر ضخ هائل للأكاديب والاشاعات والانتصارات الزائفة التي يتم اسقاطها  لتؤدي غرضاً معيناً يكون له تأثير على سير العمليات العسكرية والأمنية وغيرها فيما يخدم العدو ويحدث حالة من الاحباط والهزيمة النفسية .

     

    وخلال هذا العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الإماراتي الغاشم على بلادنا استخدم المعتدون الحرب الإعلامية من قبل بدء عدوانهم على شعبنا اليمني المسلم إلا أنهم ومع بدء هذا العدوان الإجرامي الذي هم يعلمون يقيناً بطلانه وعدم شرعيته كانوا يعلمون أنهم بحاجة إلى الإعلام ليغطي على جرائمهم الوحشية التي سيرتكبونها بحق الشعب اليمني وخصوصاً الأطفال والنساء وكان ماحدث حيث أعدت هذه الدول الإجرامية ماكينة إعلامية لم يسبق مثلها عبر التاريخ تعمل على كل المستويات محاولة شرعنة هذا العدوان في بدايته ومغطية على جرائمه باستمراره ومحاولة قدر جهدها النيل من اليمن ارضاً وإنساناً ببث كميات هائلة من الاشاعات التي تستهدف المواطنين الذين يتصدون لعدوانهم الغاشم  وهنا يأتي دور الجبهة الإعلامية لتواجه مثل هكذا إعلام وتفنده وتكشف الحقائق للناس بالصوت والصورة بتوفيق الله وبصدق كلمتها .

     

    ومثلما كانت جرائم العدوان الأمريكي السعودي الغاشم بحاجة إلى من يفضحها ويكشفها للعالم بكله كإثبات على إجرامية هؤلاء المعتدين وتعمدهم سفك دماء الأطفال والنساء وارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين خصوصاً بعد هزائمهم المنكرة في جبهات القتال والمواجهة كان لابد من أن يكون هناك من يعمل على كشف هزائم الغزاة والمنافقين المرتزقة الذين جلبهم الغازي من كل اصقاع الأرض ليكونوا دروعاً بشرية لجنوده وإظهار مستوى الصمود للرجال اليمانيين الذين يتصدون لهم ويكبدونهم خسائر فادحة في الأروح والعتاد في اكثر من أربعين محور مواجهة وهنا يأتي دور الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية ليقوم بهذه المهمة المقدسة .

    رافق رجال الإعلام الحربي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية منذ بدء عملياتهم العسكرية لمواجهة الغزاة والمنافقين موثقين بالصوت والصورة العمليات العسكرية المنكلة بالغزاة والمرتزقة بكل تفاصيلها حيث تتوالى مشاهد الإعلام الحربي بشكل يومي لتكشف بأس الله في رجاله وأنصاره وكيف يكون حال حزب الشيطان وتحالفه عند حضور المجاهدين إلى مواقعهم وحالة الهلع والرعب الذي ينتاب أولئك الغزاة من مجرد سماع الصرخة ورصاص المؤمنين فما يلبثوا أن يفرون هرولة وكالأرانب امام تلك الضربات التي يسددها الله سبحانه وتعالى على يدي أوليائه هذا لمن اسعفه الحظ في الهرب ولأنها مشاهد حية بالصوت والصورة كان لا بد لهذا العدو أن يعترف بها مرغماً وللعالم بأسره أن يشهد بصدقها على خلاف ما يبثه اعلام الأعداء والتي لا تعدو كونها تمثيل عرف زيفها القاصي والداني وبات ما ينشره من كذب يعود عليه وعلى مرتزقته بالخيبة والهزيمة والاحباط .

     

    ولقد كان لعدسة الإعلام الحربي أثر كبير جداً على العدو فقد تلاشت ماكينته الإعلامية العملاقة أمام هذه العدسة مثلما كان لها اثراً بالغاً ايضاً على نفسيات المجاهدين والشعب اليمني بشكل عام حيث تشرئب اعناق اليمانيين في كل المحافظات حينما يطالع تلك المشاهد المنكلة بالغزاة وعتادهم الهائل فيزداد اليمني شموخا وكرامة ويخالجه شعور بالعزة الزائدة والفخر الكبير ولكي لا تقتلها الحرب أو يغتالها دعاة الحرب والاجرام  وحدها كانت عدسة الاعلام الحربي من تعيد الحقيقة الى نصابها وتضع النقاط على الحروف حيث يتجلى عمل الإعلام الحربي  في التغطية الميدانية المواكبة للمعارك في جبهات القتال والمواجهة وترافق عدسات الكاميرا المقاتلين في جبهاتهم ويد على الزناد تدك مواقع العدو، وأخرى توثق هزائمه وتسجل مشاهد دك مواقعه وفرار جنوده وتنقل الحقيقية التي يسعى العدو الى اخفائها، فكانت ولا تزال تلك المشاهد للانتصارات التي تنقلها عدسة الإعلام الحربي في الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود في نجران، وجيزان، وعسير، وفي الساحل الغربي تعيد الحياة إلى الحقيقة المراد تغييبها، وتعزز الصمود وترفع معنويات الشعب، وتشد من عزمهم، وتثبّت انجازات الجيش واللجان الشعبية وتدهور الغزاة والمنافقين وسوء حالهم والمستنقع الذي ولجوا فيه بغبائهم وصبيانيتهم.

    وبالرغم من الامكانيات البسيطة التي يمتلكها الإعلام الحربي اليمني ومن فارق الإمكانيات والتجهيزات الفنية وكذا ضخامة الإمبراطورية الإعلامية التي تمتلكها قوى العدوان وتلك التي تعمل لحسابها والمليارات التي تبذل لصالحها ؛ إلا أن عدسة الإعلام الحربي ورجاله نجحوا في مقارعة تلكم الإمبراطورية والتفوق عليها بتوفيق من الله عز وجل وبكفاءة ومهنية عالية وتم اسقاط رهانات العدو وكشف زيف إعلامه واستطاعت عدسة الإعلام الحربي أن تنقل الحقيقة من قلب الحدث بفدائية رجالها وقدمت نماذج مشرفة في مواجهة العدو الذي سخر الإمكانيات الإعلامية الضخمة حيث استطاعت الملاحم البطولية والانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية تعرية زيف إعلام العدوان الذي يسعى إلى تحقيق انتصارات افتراضية بعد أن فشل في تحقيق انتصار واقعي على الأرض وباتت عدسة الاعلام الحربي وحدها هي مصدر المعلومة والخبر اليقين لدى الشعب اليمني وكذلك المواطنين في دول العدوان كان حاضر في حسابات الإعلام الحربي لاسيما وانهم فقدوا الثقة في إعلامهم التضليلي الذي لا يمت للحقيقة بصلة، وباتت المشاهد والصور الحية التي يبثها الإعلام الحربي من داخل العمق السعودي تتداولها وسائل إعلامية دولية، وتتحدث عنها صحف عالمية.

     

    واستطاعت عدسة الإعلام الحربي من هزيمة الامبراطوريات الإعلامية لقوى العدوان وكثيرة هي المشاهد الحية من قلب المعركة والتي تنقلها عدسة الاعلام الحربي، والتي تنقل للعالم شجاعة ذلك المقاتل اليمني الذي يروي حماسه وأقدامه من عدالة قضيته وإيمانه حيث رأينا كيف يولي الجنود السعوديين والإماراتيين والسعوديين وغيرهم الأدبار تاركين وراءهم الدبابات الإبرامز والمدرعات الضخمة والعتاد العسكري الهائل والذي يتفنن في تدميره رجل الجيش واللجان الشعبية وبأقل التكاليف حتى أصبحت الولاعة اليمنية ذات القيمة المتفاوتة بين العشرين ريال والخمسين ريال هي من تحصد أرواح مدرعات الغزاة ودباباتهم وآلياتهم العسكرية في مشهد كشفته عدسة الإعلام الحربي وكان لها شرف اظهاره للعالم كذلك رأينا عمليات اسقاط طائرات العدوان سواء المقاتلات او الاباتشي او الاستطلاعية ناهيك عن مشاهد اطلاق الصواريخ الباليستية وهي تدك حصون ومواقع العدو في عقر دارة التي لطالما سعى العدو الى التكتم عليها تارة والتشدق باعتراضها تارة أخرى..

    ودحضت التغطية الميدانية للمقاتل اليمني في جبهات ما وراء الحدود مزاعم الانتصارات الميدانية التي يصطنعها اعلام تحالف العدوان من خلال نقل الحقيقة من الميدان بالصوت والصورة وبات الاعلام الحربي اليمني يجتاح وسائل الاعلام العربية والدولية بالإضافة الى تصدره الاحداث على مواقع التواصل الاجتماعي.

     

    كما تمكن الإعلام الحربي من تحقيق عنصر السبق الصحفي وهو أهم عنصر في مجال الإعلام وتغلب على وسائل إعلام ضخمة أقل ما يمكن وصفها أنها تعّد السباقة في تغطية الكثير من الأحداث وتمتلك إمكانات إعلامية هائلة، ولن نجانب الصواب إذا ما قلنا أن ما قام به الإعلام الحربي منذ بدء العدوان على اليمن تجربة فريدة وسيأتي اليوم الذي تدرس فيه هذه التجربة ويسبر أغوارها الباحثين.

    ويقوم رجال الاعلام الحربي بدور مهني مقدس يحمل رسالة وينطلقون لخوض معركتهم المقدسة الى جانب أخواهم المجاهدين معتمدين على الله ولا يبالون بالمخاطر وتراهم يخوضون غمار الموت عندما يتقدمون الصفوف الأمامية ويجتازون خطوط النار مع العدو من أجل ان ينقلوا المشاهد الحقيقية لما يدور في الميدان ويقدمونها للشعب اليمني خاصة وللرأي العالمي عامة وفي سبيل ذلك  قدم الإعلام الحربي قوافل من الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وصوناً لكرامة شعبهم وحفظ وطنهم وفي سبيل كشف الحقيقة وبيانها للعالم وستظل مآثرهم وأعمالهم الجهادية هي من تشهد لهذا الشعب ببطولاته وصموده وتضحيته كون التاريخ سجلها لهم في أنصع صفحاته .

     

    المصدر: موقع أنصار الله

     

    *مشاهد جديدة وزعها الإعلام الحربي أمس الإثنين لسيطرة الجيش واللجان الشعبية على 4 قرى وعدد من المواقع في جيزان

    https://www.youtube.com/watch?v=FE68PoJ51Gs