المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4389

    رئيس الثورية العليا رداً على الخارجية الأمريكية: أنتم معروفون لدى الشعب اليمني

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، رداً على بيان الخارجية الأمريكية، عدم وجود أي كيان “للبهائيين” معترف به رسميا في الجمهورية اليمنية، وأن الحديث عن الموضوع يأتي لصرف الانتباه عن قرار ترامب في فلسطين.

    وقال الحوثي في تغريدة له ” من يضطهد الشعب ويقتله ويحاصره، ومن ينتهك القوانين الدولية في اليمن وفلسطين، ومن يتجند مع إسرائيل ويعمل على تنفيذ أجندتها في المنطقة بالقوة، وسجله حافل بالإجرام في اليمن وأفغانستان والعراق، ولازالت بصمات أبو غريب شاهدة وفي ليبيا وسوريا والصومال وفيتنام.. لا يحق له الحديث عن الحقوق.

    ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏وختم الحوثي تغريدته مخاطباً الأمريكان “أنتم معروفون عند الشعب اليمني”

    السيد عبدالملك الحوثي: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خطوة عدوانية تستهدف النيل من مقدسات الأمة الإسلامية

    السيد عبد الملك الحوثي : نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خطوة عدوانية تستهدف النيل من مقدسات الأمة الإسلامية

    المشهد اليمني الأول/

    بارك قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي للشعب اليمني والأمة الإسلامية حلول شهر رمضان الذي يأتي والعدوان السعودي الأمريكي على شعبنا في ذروته وأن الأمة الإسلامية بحاجة إلى الاستفادة من محطة شهر رمضان المعطاءة.

    وقال السيد عبد الملك في محاضرة متلفزة ان شهر رمضان يحل على الأمة هذا العام في الوقت الذي تواجه الكثير من التحديات والأخطار.. مؤكدا أنه لا بد أن نحرص على الاستفادة من النعمة الإلهية في شهر رمضان بأقصى ما يمكن، حيث ونحن كأمة إسلامية نواجه تحديات غير مسبوقة من أعداء الأمة سواء في اليمن أو على مستوى الأمة.

    وأكد السيد أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس تعد خطوة عدوانية تستهدف النيل من مقدسات الأمة الإسلامية وأن موقع مدينة القدس من القضية الفلسطينية موقع المركز واللب.. مشيراً أن الخطوة الأمريكية ليست غريبة على أمريكا لأنها مشاركة مع “اسرائيل” في كل ما جرى في فلسطين والساحة الإسلامية والمنطقة.

    وأوضح أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وارتبط بهما ثلاثي الشر المنافقون في هذه الأمة وأن دأب البعض من أبناء الأمة على التفريق بين أمريكا واسرائيل لكي يبرروا علاقاتهم مع أمريكا.

    وأشار السيد الى حاجة الأمة في مواجهة التحديات إلى الصبر والعزم والقوة المعنوية والطاقة الإيمانية والبصيرة ومعرفة العدو ومسؤولياتنا وأن نستلهم من شهر رمضان الصبر والجلد والتحمل في مواجهة الشدائد والمحن والصعوبات وأننا نكتسب بالقرب من الله ودعائه الرعاية الإلهية في شهر رمضان المبارك ونحن الفقراء إلى عون الله ولطفه ونصره.

    كما أوضح السيد أن شهر رمضان فرصة للإقبال إلى الله تعالى والدخول في رحمته الواسعة وأن صيام شهر رمضان يشكل وقاية للإنسان الضعيف الذي تهدده الأخطار والتحديات والإنسان أحوج ما يكون إلى التقوى والسيطرة على نفسه وتصرفاته في مقام الرغبات والشهوات وفي التحديات والصعوبات.

    وأضاف من لا يرى في رمضان إلا انتظار الإفطار والسهر وإضاعة الوقت على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي فهذه هي الكارثة والطامة.. مشيراً أن الفراغ الروحي الذي يشعر به الإنسان لا يسده إلا الإقبال إلى الله.

    وأشار السيد عبدالملك الحوثي أن الحرب الناعمة تستهدف الأمة في ثقافتها وروحيتها لمسخ هويتها وإبعادها عن قيمها ومبادئها وأننا بحاجة إلى اغتنام فرصة شهر رمضان وصيامه وقيامه من أجل التماسك في مواجهة الحرب الناعمة.. مشيراً أن النفس البشرية حساسة وتحتاج إلى عناية مستمرة وشهر رمضان هو من أهم وسائل العناية بهذه النفس.

    وقال “علينا أن نحرص في شهر رمضان على التقرب من القرآن واستلهام الوعي والبصيرة من هداه ونوره.. فلنركز على الدعاء في شهر رمضان وطلب المغفرة والنصر والتوفيق وطلب خير الدنيا والآخرة”.

    وأوضح أن أجور الأعمال تضاعف في شهر رمضان المبارك سبعون ضعفاً في أقل تقدير بحسب الحديث النبوي وأن من أعظم الأعمال في شهر رمضان الإحسان والاهتمام بالصدقات والعناية بالفقراء والفئات المحتاجة خصوصا في ظرف العدوان. كما أن من أعظم الأعمال في شهر رمضان الجهاد في سبيل الله ومواجهة قوى الغزو والعدوان.

    وقال السيد أن التصدي للعدوان الذي اعترفت أمريكا مؤخراً بمشاركتها المباشرة فيه وتسانده “إسرائيل” هو من أعظم الأعمال في شهر رمضان المبارك.. داعياً للدعاء للمجاهدين في الجبهات بالنصر والتأييد والتسديد.

    المشاط مهنئاً الشعب اليمني: مستمرون بقوة لتفعيل المؤسسات ومحاسبة الفاسدين والمعرقلين، وتجاوزنا أصعب المحطات والقادم أشد وأنكى، وشعبنا جاهز للإلتحام مع أشقائه في فلسطين وكل محور المقاومة للذود عن مقدسات الأمة في أي معركة قادمة

    المشاط مهنئاً الشعب اليمني: مستمرون بقوة لتفعيل المؤسسات ومحاسبة الفاسدين والمعرقلين، وتجاوزنا أصعب المحطات والقادم أشد وأنكى، وشعبنا جاهز للإلتحام مع أشقائه في فلسطين وكل محور المقاومة للذود عن مقدسات الأمة في أي معركة قادمة

    المشهد اليمني الأول/

     

    وجه الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى مساء اليوم كلمة إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مهنئاً إياه وأبناء الأمة العربية والإسلامية بخالص التهاني القلبية والمباركة بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.. مؤكداً أن الشهر محطة تربية وموسم إيماني ومناسبة لا تعوض لشحذ الهمم وتنمية العزم والصبر والإرادة لدى الناس وفرصة لتعزيز التواصل الإنساني والإحساس بمعاناة الآخرين.

     

    وأشار الرئيس أن النظام السعودي العميل بإشراف وإدارة مباشرة من أمريكا يمارس عدوان لا أخلاقي ودون أي مبرر أو مسوغ قانوني بهدف إركاع هذا الشعب واستعباده والسيطرة على ثرواته وفرض الوصاية الأجنبية عليه، إلا أن الشعب يواجه في العام الرابع من ملحمة الصمود الأسطوري.

     

    وأكد المشاط أن اليمنيين معنيون جميعاً لتعزيز التلاحم ورفد عوامل النصر والقوة أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً أن ما أنجزه الشعب خلال الثلاث السنوات الماضية ما كان ليتم لولا التأييد الإلهي والعناية الربانية لهذا الشعب المظلوم ولعدالة قضيته والجهود المباركة من كافة أبناء الشعب، مشدداً على أهميةالتزود بالتقوى في هذا الشهر لمواجهة صلف العدوان والتواطؤ مخجل من كل مؤسسات وهيئات المجتمع الدولي، ما يحتم على الشعب الصمود والمواجهة، لافتاً أنه الخيار الوحيد لحرية الشعب وعزته وكرامته.

     

    وأشار الرئيس إلى ما تشهده الأمة الإسلامية من مواجهة أخطار وتحديات جسيمة لا تخفى على أحد، بسبب المشاريع الأمريكية الصهيونية التوسعية والتي ليس آخرها اقتحام المسجد الأقصى من قبل مستوطنين صهاينة وتدنيسه في ظل صمت مهين من قبل الأنظمة العربية التي كشفت تواطئها وتآمرها والتي كانت في مقدمتها الدول المنخرطة في العدوان على اليمن، في إطار المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وحرف اهتمام الناس إلى قضايا أخرى هامشية تشغلهم عن قضية الأمة الرئيسية والمركزية في فلسطين.

     

    المشاط أكد أن الشعب اليمني قدم تضحيات كبيرة جراء مواقفه الأصيلة من القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن تمسك الشعب بهذه القضية كان أحد أسباب استهدافه وهو اليوم في معركة واحدة مع كل المقاومين في العالم ضد توجهات قوى الاستكبار والغطرسة العالمية وأذنابها في المنطقة.. مؤكداً الوقوف مع حق الشعب الفلسطيني الكامل في الحرية والاستقلال ودعم ومباركة كل خياراته للدفاع عن نفسه وأرضه.

     

    وأكد الرئيس مهدي المشاط أن الشعب اليمني مستعد كل الاستعداد أن يلتحم رغم العدوان الحاصل عليه مع أشقائه في فلسطين وكل محور المقاومة للذود عن مقدسات الأمة في أي معركة مصيرية قادمة، مؤكداً دعم كل خيارات المقاومة والمواجهة التي يجترحها الأبطال في ميادين مقاومة الاحتلال الصهيوني، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك الجاد والفعّال لإفشال مؤامرات الأعداء في فلسطين العروبة والإسلام وعاصمتها القدس العربية المسلمة بكل الطرق الممكنة والمتاحة.

     

    ولفت المشاط إلى أن المعاناة الإقتصادية الشديدة يمكن تحويلها إلى فرصة من خلال التحلي بأقصى درجات المسؤولية والعمل الجاد والدؤوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير الابتكار والإبداع، مؤكداً بذل كل الجهود لتحقيق ذلك، لافتاً أن الشعب اليمني شعب حضاري عريق صاحب باع طويل في شتى مجالات الصناعة والحرف اليدوية والزراعة والتجارة والابتكار وقادر على ذلك بالتعاون بين الجانب الرسمي والشعبي.

     

    وشدد الرئيس على ضرورة تعزيز الوعي وتحصين المجتمع ومواجهة حملات التضليل والإفساد التي يقوم بها العدو التي تستهدف الشعب في هويته وثقافته وقيمه وقوت يومه بغرض تجريده من عوامل قوته وإخضاعه وتسهيل استعباده، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى الوعي والإدراك بطبيعة المواجهة وحقيقة العدو وطموحاته الاستعمارية في أرضنا وباقي الأرض العربية والإسلامية.

     

    ووعد المشاط الشعب اليمني ببذل كل الجهود على مدار اليوم والساعة للتخفيف من معاناته وتوفير الحد اللائق من الخدمات والمرتبات رغم الحصار والاستهداف الاقتصادي المستمر من قبل قوى العدوان على البلد.

     

    وبشأن المواقف السياسية من العدوان أكد الرئيس أن الشعب اليمني ما زال وسيستمر بمد اليد للسلام العادل والمشرف يصون تضحيات الشعب ويحفظ مكتسباته، مؤكداً على تقديم التنازلات تلو الأخرى في سبيل تحقيق ذلك، إلا أن تعنت العدو وتصعيده في كل الميادين بدعم أمريكي واضح، حال دون ذلك.

     

    كما أكد على رفض خيارات الاستسلام والخنوع والذل مهما طالت المعركة وعظمة التضحيات، وإن الشعب الذي بذل دمه الغالي في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال من الفلاح إلى العامل البسيط إلى الجندي إلى رئيس جمهوريته الشهيد الرئيس صالح الصماد رحمة الله عليه هو شعب جدير بالنصر ويستحق أن ينال الاستقلال ويسود على ثرواته وموارده دون وصاية أجنبية، مؤكداً تجاوز أصعب المحطات في هذا العدوان وأن “القادم بإذن الله تعالى سيكون أشد وأنكى على قوى الغزو والاحتلال” حتى تحقيق معادلة الردع وإيقاف الاعتداء المستمر علينا منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام.

     

    وأشار إلى أن الواجب الديني والوطني يفرض على الجميع أن نكون يداً بيد وعلى قلب رجل واحد في مواجهة كل التحديات على مستوى جبهتنا الداخلية وكذلك التحرك العملي في مسار البناء وتفعيل العمل المؤسسي ومواجهة الفساد وتفعيل المؤسسات القضائية والأجهزة الرقابية من جهة ومن جهة أخرى في مسار الدفاع عن الأرض والعرض ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح.. مؤكداً العمل بكل الطاقات والقدرات للاستمرار في مشروع بناء الدولة وتفعيل مؤسساتها ومواجهة الفاسدين والمعرقلين لذلك ضمن مشروع “يد تحمي ويد تبني” الذي أطلقه الشهيد الصماد رحمة الله عليه حتى يصبح واقعاً ملموساً في حياة كل مواطن .

     

    وأشاد الرئيس بالدور البطولي الفذ والانتصارات الكبيرة لأبطالنا من أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية على مختلف جبهات الكرامة والشرف على امتداد الأرض، مؤكداً على ضرورة استمرار حالة النفير والجهوزية في ظل التصعيد الكبير من قبل قوى العدوان.

     

    وجدد دعوته أبناء الشعب لضرورة إغتنام الشهر الكريم، سائلاً الله تعالى أن يتقبل الصيام والقيام ويحمي البلاد وينصر الشعب ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويجعل شهر رمضان الفضيل شهراً مباركاً للجميع.

    لتحميل نص خطاب الرئيس المشاط للشعب اليمني بمناسبة الشهر المبارك من الرابطhttps://goo.gl/oMg4V5

    https://www.facebook.com/AlmshhadAlyemeni/videos/1617800388315221/

    وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يرفعان برقية تهنئة بمناسبة شهر رمضان: “تغيرت المعادلة لصالح الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية”

    وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يرفعان برقية تهنئة بمناسبة شهر رمضان "تغيرت المعادلة لصالح الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية"

    المشهد اليمني الأول/

     

    رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى .

    فيما يلي نص البرقية :-

    من روحانية الشهر الكريم شهر رمضان المبارك نحييكم ونبارك كل جهودكم الخيّرة، وأنتم في صف الثابتين الصامدين المواجهين للعدوان الغاشم .. يطيب لنا في هذه المناسبة الدينية المباركة التي يستقبل فيها شعبنا اليمني الصابر المجاهد وجميع شعوب الأمة العربية والإسلامية شهر رمضان المبارك .. شهر القرآن والعبادة والجهاد أن نرفع إلى مقامكم العالي وإلى كل أبناء الشعب باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة منتسبي القوات المسلحة وكل الشرفاء من أبناء الوطن المرابطين بجبهات العزة والكرامة والشرف، وعلى سفوح الجبال والوديان وفي كل شبر من ربوع وطننا الغالي، أسمى وأحر التهاني والتبريكات الصادقة مقرونة بأطيب الأمنيات أن تكونوا في أفضل حال، بمناسبة حلول شهر الخير والبركة شهر الجهاد والمرابطة والصمود في وجه كل معتدٍ آثم.. متمنين لكم موفور الصحة والتوفيق والنجاح في مهامكم ومسؤولياتكم الجسيمة الملقاة على عاتقكم في هذه المرحلة الإستثنائية من تاريخ الوطن الذي تكالب عليه الأعداء من طغاة الأرض وعبيدهم من مرتزقة الداخل وعملائهم من دول الخنوع والإنبطاح الإعرابي المرتهن للأجندة الصهيونية الأمريكية.

    معبرين لكم عن بالغ التقدير والإعتزاز عن كل الجهود التي تبذلونها من أجل حماية الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وحريته وكرامته وسيادته وتاريخه وحضارته العريقة.. ومقدرين عالياً دعمكم وإهتمامكم اللا محدود لتطوير القدرات العسكرية والإمكانات والموارد للقوات المسلحة التي بدورها أثبتت فعاليتها وقدرتها على إحباط معنويات الأعداء وتكبيدهم خسائر مادية ومعنوية جعلتهم يعيدون النظر في كل حساباتهم العسكرية.. وهي جهود مباركة ساهمت في إستعادة المؤسسة العسكرية هيبتها ومكانتها وانضباطها العسكري والتزامها بواجباتها الدستورية والوطنية والدفاعية.

    يمثل شهر رمضان المبارك محطة إيمانية هامة منحها الله لعباده المؤمنين كفرصة لبناء الروح وتزكيتها ومراجعة النفس للعمل بما يرضى الله سبحانه وتعالى وبما يثبت الإنسان على طريق الحق القويم الذي أمر به الخالق العظيم في كتابه الكريم حتى يصل المؤمن إلى قناعة قوية في كل تحركاته بأنه مع الله ولا يخشى سواه فلا يقبل الهزيمة ولا يرضى بالخنوع ولا يقبل بالخوف أو التخاذل من قوى الشر والطغيان والإرهاب التي تسعى إلى أن تجعل العالم تحت رحمتها وسيطرتها وهيمنتها وهو ما يحاول العدو السعودي الإماراتي الأمريكي المجرم أن يفرضه علينا ولكننا بثقتنا بالله وإيماننا بعدالة قضيتنا واجهنا هذا العدو الغاشم وتصدينا لكل محاولاته البائسة وجعلنا هذا العدو ومن تحالف معهم يعيشون حالة من الإضطراب والتراجع والخذلان والهلع الهستيري الذي أصابه في كل مفاصله وفي كل جبهاته وتغيرت المعادلة لصالح الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية حيث كان للإنتصارات التي حققها ويحققها الأبطال من رجال الجيش واللجان الشعبية في كل مواقع العزة والشرف والبطولة أثره الكبير على إنكسار معنويات الأعداء وعلى تدمير قدراتهم العسكرية إضافة إلى الضربات الصاروخية الباليستية القوية والمزلزلة، ودقة إصابتها للأهداف قد أفقد الأعداء وزبانيتهم صوابهم وأربك كل حساباتهم وأفزعهم من أحلامهم السرابية التي أفاقوا منها على هزائم منكرة وانهيارات معنوية متتالية حاول إعلامهم المضلل أن يغطيها بأكاذيبه الملفقة، ولكن هيهات إن للعالم عيوناً وآذاناً وعقولاً تعي تماماً وتدرك حقائق ما يجري في ميادين القتال، حيث أصبح هؤلاء المعتدون والمرتزقة أضحوكة أمام أعين العالم أجمع الذي أصبح يرثي حالتهم المنهكة وأوضاعهم المضطربة.

    في ظل التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها الساحة الوطنية وبعد أن كشف المحتلون الجدد القناع الزائف عن وجوههم القذرة وتبين للعالم أجمع كل أقنعتهم التي كانوا يحاولون التخفي وراءها والتي كنتم تحذرون وبشكل دائم أبناء الوطن من مخاطرها ومن زيفها وأباطيلها، فظهرت أطماعهم جلية للعالم أجمع وبرزت على السطح نوياهم الحقيقية في الإحتلال والرغبة المريضة للسيطرة على السيادة والقرار الوطني وتدمير كل مقومات الحياة الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والسعي بكل ما لديهم من إمكانيات التضليل وبذل كل ما يستطيعون لإغلاق كافة السبل للحلول السياسية يُقابل ذلك صمت دولي مطبق أخرسته الأموال المدنسة والخنوع لقوى التسلط والإستكبار.

    وما يجري في جنوب الوطن بشكل عام منذ سيطرة دويلة الإمارات المحتلة، وما يحدث من مؤامرة على محافظة سقطرى لدليل واضح وفاضح لكذب ومزاعم المعتدين ومن تحالف معهم بأنهم يسعون إلى إعادة الشرعية الهاربة في فنادق الرياض وإنما يسعون إلى احتلال اليمن وتقسيمه ونهب خيراته .

    وأمام هذه المعطيات فإن الواجب الديني والوطني والعسكري يحتم علينا جميعاً أن نكون أكثر تماسكاً وثباتاً لمواجهة هذا الصلف العدواني المجرم وفي المقدمة منتسبي الجيش واللجان الشعبية.. ونحن ومن موقع المسؤولية الدينية والوطنية والعسكرية نعدكم بأننا سنكون عند مستوى توجيهاتكم المسئولة وستظل أيادينا على الزناد تلقن الأعداء والمحتلين الجدد أقسى الدروس في كل الظروف والأوقات.

    نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة ونعاهدكم وكل من فاضت أرواحهم من زملاء السلاح والشرفاء من أبناء الوطن بأننا سنظل على العهد وعند مستوى ثقة القيادة والشعب وسندافع عن الوطن ولن تعيقنا التحديات مهما عظمت وسيظل الوطن شامخاً كشموخ جباله برجاله الأوفياء الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم رخيصة للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والعزة حتى يتحقق النصر على الأعداء بإذن الله تعالى.

    نسأل من الله العلي العظيم أن يمنح شعبنا وأمتنا الثبات والنصر العظيم وأن يرحم شهدائنا وأن يشفي جرحانا وأن يفك أسرانا .. ومن نصر إلى نصر .. وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

    صحيفة الغارديان: ترامب أشعل عود ثقاب في فلسطين دون خطة لإطفاء نيرانه

    صحيفة الغارديان: ترامب أشعل عود ثقاب في فلسطين دون خطة لإطفاء نيرانه

    المشهد اليمني الأول/

     

    نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا لراشيل شابي اعتبرت فيه أن ترامب قد أشعل عود ثقاب في القدس حيث اندلعت النيران، لكنه في الوقت نفسه لا يمتلك خطة لإطفاء هذه النيران، مشيرة إلى أن أولى النتائج هي مقتل عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الماضية.

     

    ونشرت شابي صورة مركبة على رأس المقال جانبها الأيمن ينقل شطرا من حفل نقل السفارة تجلس فيه إيفانكا ترامب إلى جوار زوجها ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته وهم يصفقون في سعادة بالغة تصفها شابي بأنها مثل سعادة القط الذي حصل لتوه على كمية كبيرة من القشدة.

     

    وفي الجانب الآخر من الصورة يظهر شاب فلسطيني في قطاع غزة وإلى جواره فتاة محجبة ترفع العلم الفلسطيني، بينما يرتدي الشاب كمامة ضد الدخان والنيران مشتعلة حوله وهو يركض خلال الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

     

    وتقول شابي إن مبعوث السلام الأمريكي السابق في المنطقة، مارتن أنديك، لاحظ الفارق بين جانبي الصورة وعلق عليها قائلا. “إنها لحظة حلاوة مريرة”.

     

    “تزامن نقل السفارة مع يوم مرور سبعين سنة على إنشاء إسرائيل أو على النكبة كما يسميها العرب له رمزية واضحة” تقول الكاتبة مضيفة أن “ممارسات ترامب في الشرق الأوسط ليست دبلوماسية ولكنها فقط مجرد إشعال متواصل للنيران في المنطقة التي ستدفع الثمن وستواجه تبعات ما يفعله ترامب.”

     

     

    الرئيس مهدي المشاط يلتقي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور

    الرئيس مهدي المشاط يلتقي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور

    المشهد اليمني الأول/

     

    التقى الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور.

     

    جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية في ظل تصعيد العدوان وما يفرضه من حصار جائر خلف آثارا كارثية على مختلف المستويات.

     

    وتطرق اللقاء إلى جهود حكومة الإنقاذ الوطني لمعالجة التحديات التي فرضها العدوان والحصار، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف معاناتهم خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.

     

    واستعرض اللقاء خطط حكومة الإنقاذ للمرحلة القادمة وجوانب التنسيق بين مختلف الوزارات والجهات الحكومية لتحسين مستوى الأداء والتغلب على الصعوبات التي تواجه سير العمل وبما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

     

    وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أهمية مضاعفة الجهود خلال المرحلة الراهنة بما يواكب حجم التحديات وصمود وتضحيات الشعب اليمني.

     

    بدوره أكد رئيس الوزراء الحرص على تعزيز التكامل بين مختلف الوزارات والجهات الحكومية لتحسين مستوى الأداء والعمل على تخفيف معاناة المواطنين جراء الأوضاع الراهنة.

    كوريا الشمالية تهدد بإلغاء القمة المرتقبة بين الزعيم الكوري وترامب

    كوريا الشمالية تهدد بإلغاء القمة المرتقبة بين الزعيم الكوري وترامب

    المشهد اليمني الأول/

     

    هددت السلطات الكورية الشمالية بإلغاء القمة بين زعيمها كيم جون أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب المناورات الأمريكية – الكورية الجنوبية.

     

    من جهة أخرى صرحت بيونغ يانغ أنها ستلغي محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الجنوبية كانت مقررة غدا الأربعاء، بسبب تلك المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيئول.
    واعتبرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن التدريبات بين القوات الجوية الكورية الجنوبية والولايات المتحدة هي بروفة لغزو كوريا الشمالية واستفزاز لـ “العلاقات الدافئة” بين الكوريتين.
    إضافة إلى ذلك، علقت الوكالة الكورية الشمالية، اليوم، على إثارة الولايات المتحدة موضوع حقوق الإنسان في البلاد قبيل المفاوضات الأمريكية الكورية الشمالية المرتقبة.
    وقالت بيونغ يانغ إن “الضجة الأمريكية بهذا الشأن خرق صريح لكرامة كوريا الشمالية وسيادتها، وعجرفة من الولايات المتحدة تجاه محاورها في محاولة سخيفة منها للوصول إلى أهدافها القذرة على ساحة المفاوضات عبر زيادة الضغط من خلال بوابة حقوق الإنسان”.
    وشددت بيونغ يانغ على أن واشنطن أخطأت حينما “ظنت أن سعي كوريا للتفاوض نتجت عن العقوبات والضغط وليس عن إرادتها”.
    وأشارت إلى أن مسألة حقوق الإنسان يجب أن تكون خارج أي صفقة سياسية وأي محاولة توظيف الموضوع لتحقيق “خطط لفرض الهيمنة”، مضيفة أن الولايات المتحدة لا يحق لها إطلاقا التحدث عن حقوق الإنسان، إذ أنها ارتكبت “عددا لا يحصى من الجرائم البشعة وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الكوري، بما في ذلك جرائم القتل الجماعي خلال الحرب الكورية”.
    وشددت بيونغ يانغ على أنه على الولايات المتحدة التخلي عن “غبائها الذي يمكن أن يعكس المسار الجيد للوضع الذي تم التوصل إليه بصعوبة، وبدلا من ذلك، ينبغي عليها بذل جهود من أجل بناء جو من الاحترام المتبادل والثقة خلال فترة التحضير للحوار”.

    رئيس مجلس النواب اليمني “يحيى الراعي” يهنئ نظرائه بمناسبة شهر رمضان

    رئيس مجلس النواب اليمني "يحيى الراعي" يهنئ نظرائه بمناسبة شهر رمضان

    المشهد الميني الأول/

     

    بعث رئيس مجلس النواب الأخ يحيي علي الراعي برقيات تهان إلى نظرائه رؤساء البرلمانات في البلدان العربية والإسلامية غير المشاركة في العدوان على اليمن بمناسبة حلول شهر رمضان.

     

    أعرب فيها عن التهاني بهذه المناسبة الدينية الجليلة.. متمنيا أن تكون هذه المناسبة فرصة جديدة لتعزيز العلاقات البرلمانية بين اليمن وبلدانهم .

     

    وعبر عن تمنياته في أن تعود هذه المناسبة وقد زالت الغمة والإحباطات التي تحيط الأمة العربية والإسلامية في ظل التكالب الدولي على مقدرات الشعوب العربية والإسلامية.

    الرئيس مهدي المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان

    الرئيس مهدي المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان

    المشهد اليمني الأول/

    بعث الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقيات تهان إلى إخوانه ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة بمناسبة حلول شهر رمضان.

    وأشار الرئيس المشاط إلى أن شهر رمضان الفضيل بما يحمله من نفحات إيمانية وفرصة للتوبة والغفران، محطة هامة لتذكير المسلمين بما يجمعهم من أواصر الأخوة، مستشعرين واجب التعاون والتضامن فيما بينهم وتوحيد صفوفهم وكلمتهم ضد الباطل والمضي قدما في العمل البناء والنهوض بأوضاع الأمة وترسيخ الأمل لشعوبها الشقيقة لتحقيق وحدتها وتضامنها على البر والتقوى وترسيخ السلام العالمي.

    وعبر في برقيات التهاني عن أحر التهاني وأصدق الأمنيات لهم بموفور الصحة والرخاء والازدهار لشعوبهم .. سائلا الله عز وجل أن يلهم الجميع قيادات وشعوب التوفيق والسداد لتجسيد قيم الإسلام المثلى القائم على تكريم الإنسان والاعتدال والتسامح والتعايش بين الأديان والحضارات.

    الغارديان: تكاليف رئاسة ترامب نراها في غزة الآن

    المشهد اليمني الأول / 

    قراءة في أحداث غزة ومقتل العشرات على يد الإسرائيليين على الحدود مع قطاع غزة، ونظرة على معاناة الفلسطينيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا فضلاً عن إلقاء الضوء على أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبريطانيا ، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

    ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لجوناثان ستيل بعنوان” تكاليف رئاسة ترامب نراها في غزة الآن”.

    وقال كاتب المقال إن الحكومات الغربية كانت تغضب بشدة لو أقدم الإرهابيون على قتل أكثر من 40 إسرائيلياً على طرقات تل أبيب، إلا أنه عندما تعلق الأمر بقتل القوات الإسرائيلية للعشرات على الحدود مع غزة – الأمر الذي يجري منذ عدة أسابيع- فإن صمتهم يصم الآذان.

    وأضاف أن الأسوأ من ذلك، أن هناك بعض المحاولات لتبرير سقوط القتلى الفلسطينيين على أيدي الإسرائيليين وتبريرها بأنها “دفاع عن النفس”.

    وأردف أن “الحكومة الإسرائيلية تجادل بأن المشاركين في الاحتجاجات على الحدود مع غزة وأغلبيتهم من الشباب يشكلون تهديداً للإسرائيليين المسالمين”، مضيفاً أن “هذا الادعاء ساخر ومضحك في آن واحد”.

    وأشار إلى أنه إذا استطاع فلسطيني واحد أو اثنان اجتياز السياج الحدودي ، لا يمكنهما الذهاب إلى أي مكان بل إلى أحضان الجيش الإسرائيلي الذي بإمكانه القبض عليهم بكل سهولة.

    وأردف أنه من الواضح من التسجيلات المصورة أنه لا يوجد فلسطيني واحد يرتدي حزاماً ناسفاً أو يحمل بندقية أو أي سلاح آخر، كما أن البعض منهم كانت الحجارة سلاحهم الوحيد.

    وقال إن الشرطة تتعامل في العادة مع هذا الوضع بإلقاء القبض عليهم وتقدمهم للمحاكمة، إلا أن الإسرائيليين استخدموا القناصة الذين أطلقوا أعيرتهم النارية على المحتجين لتصيبهم في أرجلهم وتقتل العشرات منهم”.

    وختم بالقول إن “مصر شريكة جزئياً في العقاب الجماعي الذي تتعرض له غزة وكذلك القيادة الفلسطينية التي جمدت مستحقات موظفيها هناك، إلا أن إسرائيل هي من يقع عليها كامل اللوم لأنها فرضت الحصار على غزة ورفضت مراراً وتكراراً تخفيف الحصار ورفعه عن أهلها”.

    “بلا أمل”

    ونطالع في صحيفة التايمز مقال رأي لريتشارد سبنسر بعنوان “الفلسطينيون يعيشون من دون أمل في كل مكان”.

    وقال كاتب المقال إن “القنابل تتساقط والأعيرة النارية تتطاير، والناس يجرون للحفاظ على حياتهم، كما أن المستشفيات اكتظت بالجرحى والمرضى والناس أجبروا على النوم في الشوارع”.

    وأضاف أن ما يجري يومياً هنا ليس في غزة بل في اليرموك مخيم اللاجئين الفلسطينيين الذي يقع جنوب العاصمة السورية دمشق.

    وتابع بالقول إن ” مخيم اليرموك تعرض لشتى أنواع العنف خلال الحرب السورية، ويتعرض اليوم للقصف من قبل النظام السوري في محاولة للقضاء على مجموعة مسلحة من تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيراً إلى أن هناك صمت دولي إزاء معاناة الفلسطينيين في اليرموك.

    وأشار إلى أن هناك مخيمات للفلسطينيين في سوريا والأردن ولبنان مليئة بأشخاص لا يحملون أي جنسية وليس لديهم أي أمل وأصواتهم لا يسمعها العالم، مضيفاً أن كاميرات العالم موجهة لغزة بسبب ضخامة الأحداث هناك.

    لا أحد سيزور بريطانيا إذا أصغينا لليسار”

    وتناولت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة المتحدة.

    وقالت الصحيفة إن زيارة أردوغان لبريطانيا ستصاحبها احتجاجات رافضة لحكمه الاستبدادي، مضيفة أن هناك مطالب من اليسار لمنع دخوله البلاد.

    وأضافت الصحيفة أنه في حال الاصغاء لهم دوماً فإن ما من أحد سيزور بريطانيا.

    وأشارت إلى أن أردوغان ليس شخصية يمكن الدفاع عنها بسهولة، إذ أقدم على سجن الصحفيين الذين انتقدوا سياساته واعتقال معارضيه السياسيين.

    وتابعت الصحيفة بالقول إن الغرب يحتاج للحفاظ على علاقات ودية مع تركيا لدورها الفعال في الحفاظ على السلام في أوروبا وحمايته من التهديدات التي قد تتأتى من الشرق الأوسط وروسيا.

    وختمت بالقول إن “المتظاهرين لديهم حرية التعبير عن آرائهم في بريطانيا – بعكس أنقرة- إلا أن من مصلحة بريطانيا الوطنية الترحيب بأردوغان.

    بي بي سي العربية