المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4390

    عشرة شهداء وجرحى بغارات لطيران العدوان في صعدة

    المشهد اليمني الأول /

    استشهد وأصيب عشرة مواطنين جراء غارات الطيران والقصف الصاروخي والمدفعي السعودي على المناطق الحدودية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

    وأوضح مصدر عسكري أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب اثنان آخران جراء ثلاث غارات لطيران العدوان استهدفت سيارتين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة .

    وأصيبت ثلاث نساء بغارتين للطيران على منزل مواطن في منطقة شراوي بمديرية باقم ، و أصيب مواطن من أبناء مديرية رازح بنيران حرس الحدود السعودي ، كما أصيب طفل بجروح ونفوق أعداد من المواشي جراء القصف الصاروخي على مديرية منبه .

    وأشار المصدر إلى أن الطيران الأمريكي السعودي شن خمس غارات على منطقة آل الزماح بمديرية باقم و غارة على منطقة بني معاذ بمديرية سحار .

    واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي باقم و رازح .

    وفي محافظة صنعاء شن طيران العدوان غارة استهدفت محطة للغاز المنزلي بمنطقة القلاض قاع سهمان في مديرية بني مطر تسببت بأضرار مادية .

    وذكر المصدر أن الطيران المعادي استهدف منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة بخمس غارات ، وشن ثلاث غارات على منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي .

    وحسب المصدر شن الطيران أربع غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب .

    مسلح يقتحم منزل عميدة كلية العلوم الصحية بعدن ويقوم بإعدامها مع نجلها وطفلته

    مسلح يقتحم منزل عميدة كلية العلوم الصحية بعدن ويقوم بإعدامها مع نجلها وطفلته

    المشهد اليمني الأول/

     

    أفادت مصادر محلية بعدن عن إقتحام مسلح لمنزل عميدة كلية العلوم الصحية د/ نجاة علي مقبل وقتلها مع نجلها وابنته الصغيرة في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء بحي انماء.

     

    وقال مصدر محلي بحي انما ان القاتل سائق تاكس ويدعى “عبدالكريم” قام باستخدام سلاح كلاشينكوف واقتحم شقة د. نجاة عبدالكريم واطلق النار عليها وعلى ابنها وابنته الصغيرة.

     

    واشار المصدر إلى ان سائق التاكس يتعاطى على مايبدو حبوب مخدرة .

    غزة تشيّع شهداء « مسيرة العودة».. والرضيعة ليلى أصغرهم

    غزة تشيّع شهداء « مسيرة العودة».. والرضيعة ليلى أصغرهم

    المشهد اليمني الاول/

     

    سار عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شوارع غزة، اليوم، حاملين طوفان الموت على أكتافهم. أمّا النعوش فأُغلقت على أجساد جرّبت، أمس، خلاصها الأخير إلى الحرية.

     

    لم يعد أحد منها إلى القرى المُهجرة منذ عام 1948، لكن على ذمة الكُتب المقدسة، فإن أرواح اثنين وستين شهيداً صعدت إلى السماء. وهم الآن كما تُروى القصص للصغار ينظرون إلينا من فوق ويبتسمون. ويُقال إنهم يلتقون بمن سبقهم إلى هناك من الشهداء، وللأسف، يخبرونهم بأن شيئاً لم يتبدّل منذ أن رحلوا، سوى أن كل شيء في السجن الكبير – غزة – يتقدم إلى الوراء.

     

    أمّا آخر «الملائكة» الراحلين فكانت… ليلى! الرضيعة ابنة الأشهر الثمانية، التي استشهدت خنقاً بفعل قنابل الغاز السّام الملقاة من طائرات العدو الإسرائيلي، بينما كانت تحبو في إحدى «خيام العودة».

     

    وناشد الجريح الفلسطيني محمد خليل، وهو لاعب كرة قدم من غزة أصيب أثناء مشاركته في التظاهرات الأخيرة، عبر الحساب الرسمي لـ«الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» PACBI على تويتر، منتخب الأرجنتين، ونجمه ليونيل ميسي، لإلغاء المباراة الودية المقرر إقامتها في 9 حزيران/ يونيو المقبل، في تل أبيب، قبل أسبوع واحد من انطلاق المونديال.

     

    وفي السياق، قالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية، إن «وزيرة الرياضة الوطنية الأرجنتينية، ورابطة كرة القدم الأرجنتينية، كانت قد تلقت يوم الجمعة الماضي رسالة موقعة من اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع فلسطين تطلب فيها إلغاء المباراة».

    فلسطين إلى الواجهة رغم أنوفهم

    فلسطين إلى الواجهة رغم أنوفهم

    المشهد اليمني الأول/ ناصر قنديل – البناء

     

    – قضية أميركا مع إيران تُختصر بفلسطين ومثلها نقل السفارة الأميركية إلى القدس. فالحرب الأميركية الهادفة لتحقيق الأرباح سقطت منذ زمن في سورية، وتستمرّ حرب منع الخسائر، والخسارة التي تخشاها أميركا هي تعاظم محور المقاومة بنصر سورية والخطر الذي يمثله على أمن «إسرائيل»، وكل التحريض على التفاهم النووي تمهيداً لطرحه في التداول يبدأ وينتهي باتهام إيران بتوظيف عائداتها المعنوية والمادية من التفاهم لتقديم مزيد من الدعم لقوى المقاومة، والقضية هي فلسطين، والانتقال لخطوة من نوع الاعتراف بالقدس عاصمة لـ»إسرائيل» يرتبط مباشرة بالدعم المعنوي للإسرائيليين القلقين والمذعورين من المتغيرات من حولهم، ولتظهير الخيانات العربية لفلسطين علناً بلا مراعاة، للقول للإسرائيليين، رغم الخسائر لستم وحدكم. فها هم حلفاؤكم الجدد حكام الخليج يجاهرون بحلفكم فلا تخافوا.

     

    – يختبر الإسرائيليون خوفهم مع رسائل التطمين الأميركية، مع كل جديد، فيرون التهديدات الأميركية لسورية ويفرحون وإذ تأتيهم التفاصيل عن العدوان الذي قادته واشنطن فيضطرون لتبديد تفاؤلهم، والقول إن النتائج كانت صفراً، ثم يأتيهم الانسحاب الأميركي من التفاهم النووي مع إيران فيصفّقون، ويخرجون للاحتفال بتدشين المرحلة الجديدة بطائراتهم في استهداف سورية، فتكون النتيجة وبالاً ومعادلات ردع جديدة، ثم يأتي احتفال انتقال السفارة الأميركية إلى القدس ويخرج المستوطنون إلى باحات المسجد الأقصى، ويفرح الإسرائيليون بالمشاركة العربية، والبيانات التي أيّدت عدوانهم على سورية، فيكتشفون أن ما لدى حلفائهم الجدد ليس أكثر من البيانات.

     

    – أما وقد انتهت مواسم الاحتفالات، والانتظارات بعدما سدّدت واشنطن فواتير وعودها، فالسؤال ماذا عن الغد؟ وكل شيء يقول إن فلسطين التي أرادوا شطبها من التاريخ والجغرافيا تعود بدماء أبنائها للحضور، وبقوة، ومن اليوم سيكون الدور للفلسطينيين ليصيغوا هم الخبر، وعلى الإسرائيليين أن يسألوا حلفاءهم الجدد عما يمكنهم تقديمه لتصير صفقة القرن حقيقة، وعن الشريك الفلسطيني القادر على توقيع التنازل عن القدس، ويسألونهم هل سيشاركونهم تقديم الدماء في المواجهات المقبلة، وكم سيستطيعون التغاضي عن الأيام الفلسطينية المقبلة، من دون الاضطرار للانكفاء؟

     

    – فلسطين تتقدّم وتضع جدول أعمال المنطقة، وليس «إسرائيل»، رغم القرارات الأميركية التي شكلت أقصى ما يمكن تقديمه ودفعة واحدة، ومع نهاية الهدايا الأميركية بقي على «إسرائيل» أن تظهر قدرتها على واحد من ثلاثة، حرب حاسمة تغيّر المعادلات، شريك فلسطيني وازن لتسوية تعلن نهاية المواجهات، قدرة على تحمّل حرب استنزاف طويلة على الجبهات كلها، أما الفلسطينيون فقد قرّروا بمعزل عن ارتباك الكثير من قياداتهم، أنهم ماضون إلى المواجهة مهما كان الثمن، وأنهم يدخلون هذه الجولة بعزم الجولة الأولى بلا تعب ولا كلل ولا حسابات، والشهداء زادٌ لا ينضب والزمن حليف الثابتين على حقهم، يصنعون من الضعف قوة.

     

    – فلسطين إلى الواجهة رغم أنوفهم، فلا قرارات ترامب ولا أموال حكام الخليج ولا التوحّش والبطش الإسرائيلي.. عناصر صالحة لكتابة تاريخ يفتتحه دم طفل شهيد، وسيبقى الخامس عشر من أيار ذكرى اغتصاب فلسطين ولن يكون يوماً عيداً لولادة «إسرائيل».

    القدس .. وحالة العداء بين المؤمنين واليهود

    استفزازات يهودية متواصلة في المسجد الأقصى

    المشهد اليمني الأول/

     

    حالة العداء بين المؤمنين واليهود ليست قضية أساطير أو رويات أو قصص أكل عليها الدهر وشرب أو عداء مبتور ليس اثر على الواقع .بل هي قضية مركزية مستدامه كقضية العداء لأبليس علية لعنة الله . ولبرهنة تلك الحاله يجب أن يكون لها ساحه تتجلى وتتجسد فيها الوقائع والاحداث لتعبر وتبين وتقراء النصوص القرانية كمصاديق للاخبار الالهي عن صفات واعمال وعداوتة وشيطنة اليهود وحال من سيراهن على التعايش معهم وحال من سيتحالف ومن سيتبراء منهم وماهي طرق واساليب المواجهه الناجحه التي بينها الله لنا في كتابه والتي سيبناء عليها مصير العالم .

     

    وبالتالي القدس هي تلك الساحه التي أشرنا اليها بل هي الحقل والمعمل الذي يتم فيها حاليا اختبار وتحليل وتجربة مدى عدوانية اليهود على الآخرين وفي المقابل معرفة مدى التأثر والمسئوليه والتوجه والمواقف وانعكاساتها على الامتين العربيه والاسلاميه ومركزيتها كقضيه مفصلية للامه.. وبالتالي يتم اختبار وبرهنة المعاير والحقوق والقيم للادعيا وللصادقين بين الطرف الحق وأطراف الباطل .

     

    اليوم وبعد الانتهاء من المشروع الداعشي الذي عملت عليه قوى الاستكبار لعشرات السنين تحشيدا وإنفاقا لاخضاع العالم وشيطنة منهجيتة دين الإسلام . لصرف العالم الاسلامي عن قضية المركزيه ومسئولياته . بعدما اذاقوا الامه من شرهم المستطير كل الويلات . إلا أن نتائج هذا المشروع كانت له ردة فعل في الاتجاة المعاكس نتيجة البقية الباقية من حملت منهجية الوقوف ضد المستكبرين من حاملين لوء ثورة الإمام الحسين المستمدة من النهج المحمدي العلوي الذي لايقبل الضيم والاستسلام . فخلقت من رحم تلك الثورة قوة جبارة حملها جيل مقاوم ومجاهد من طبقه المستضعفين الواعين كحشدا ولجان شعبية جعلت من الشعب العراقي والسوري واليمني والبناني على قائمه التهديد العكسي لرعاة المشروع الداعشي الاستعماري والذي يحاول اليوم تكريس شيطنة تلك المجاميع ويدعوا لحلها وعزلها واستحضار التخوف العالمي منها.

     

    وبالتالي أحيا الله تعالي قضية القدس من جديد ولكن أراد الله إثبات العدو الحقيقي الذي يتعامل بغطرسه وعربده لأ مثيل لها واهبا اقدس مدينة للانبياء “وهب من لايملك لمن لا يستحق ” لليهود الملعونين على لسان آنبيائهم . الذين حرمها الله عليهم ليجعلوا من انفسهم ومن الامريكان ند لله وللأمة الاسلاميه والعربيه ليعرف العالم انهم هم وراء كل الفتن والضلال و الأزمات التي تعصف بالعالم منذو قروون .

     

    وبالتالي شق الله لهذة الحشود المؤمنه الصاعدة الحامله لمنهجية وثقافة الجهاد والبراءة من الباطل طريق بقائها على أن تحمل على عاتقها مشروع تحرير الارض والانسان من رجس هذة الغطرسة الصهيوامريكيه التي اساءت للبشريه في هذا العصر .

     

    ولذا كانت لمحورية ومظلومية القدس مضامين أولها خلق وعي عربي إسلامي شامل منعبه القرآن الكريم الذي أمرنا أن نتخذ موقف عداء يعبر عنه بإعلان البراءة منهم ومن اعمالهم ومن التحالف معهم . ثم الالتفاف حول هذة القوى الصاعدة للحشد الشعبي واللجان الشعبيه التي تشكل رأس الحرباء. بعدما أظهرت الحكومات والجيوش عجزها عن مواجهه الصلف الصهيوامريكي لمدة خمسين عاما. ثم الانطلاق بمسيرة الهيه قرآنية على رأسها أعلام أئمة الهدى ومن ورائهم الشعوب التي تمتلك من الوعي والثقافه ما يتحطم عليها كل الموامرات والدسائس .

     

    وبالتالي تكون قضيه القدس قد عملت على إحياء وترسيخ وتفعيل المنتمين لثقافة القرآن الكريم فبظهورهم ستظهر حقيقه الدين القيم على كل الأديان . وسيتم التغلب على العدو الحقيقي للبشريه ولله وستتجلى حقيقه الاستخلاف بأسماء معانيها وعظمتها وصفائها ونقائها لكل ابناء البشر . فبقدر ما حاول الباطل خلال هذا الزمن اظهار قوته وغطرسته المتعمدة على ثقافة البطش والاستعمار والترهيب والاحتلال سوء من الامريكان أو الصهيانة أو أمراء النفط من الإعراب المزروعين شوكا في خاصرت العالم العربي والإسلامي …ستنزاح بعد كل هذا الاستعدادات من وعي وثقافة ومسئولية واعداد وتجهيز وانتماء ديني حقيقي للنبي الاكرم مثلما تشهد لهم اليوم الساحه من احياء للثقافه الجهادية القادرة على هزيمة تلك الإمبراطوريات الظالمه لتظهر عهد العداله والقسط ليملاء الكون بإذن الله ومشيئته.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أمين عبدالوهاب الجنيد

    “نكبة في ذكرى النكبة”.. القدس؛ 70عاما من النزيف والمقاومة

    “نكبة في ذكرى النكبة”.. القدس؛ 70عاما من النزيف والمقاومة

    المشهد اليمني الأول/

     

    أبكيتينا سبعين عاماً وأنرتِ لنا طريق المقاومة والتحرير، واليوم يحاصرونكِ لكي يجففوا الدم في عروقنا ويثبطوا هممنا عن متابعة الطريق؛ هذا الطريق الذي سلكه أبناؤك في غزة مقدّمين أرواحهم فداءً لكِ ليسقط العشرات منهم بين قتيل وجريح مقابل أن تبقى راية فلسطين مرفوعة أبد الدهر.. فعلتها واشنطن ونقلت سفارتها إلى القدس موجّهةً طعنةً في الصميم للأمة الإسلامية جمعاء، فاتحةً جرحاً جديداً ونكبة جديدة في ذكرى النكبة السبعين، في مقابل ذلك لم يبخل أبناء غزة في تقديم أرواحهم فداءً لعاصمتهم ومنارتهم التي لن يطفئ شعاع النور فيها، ولم يبخل الصهاينة أيضاً في توجيه الرصاص الحي نحو أبناء غزة ليستشهد منهم أكثر من 60 فلسطينياً بينهم ستة أطفال بالرصاص الحي، ويجرح منهم 2410 جروحهم متفاوتة الخطورة.

     

    وبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد وقوف بلاده الأبدي إلى جانب “إسرائيل” ودعمها في تصفية الفلسطينيين، بقي الجميع يراقب سقوط الشهداء في الطرف الآخر، لترسم نكبة جديدة على جبين الأمة، ومن سوء حظنا أن النكبة بقيت نكبة لكن ما تسميه “إسرائيل” بـ”عيد الاستقلال” والذي بني على قتل وتهجير ملايين الفلسطينيين أضاف رونقاً جديداً لبهجتهم بالإجرام وأكد من جديد أن الحق لا يمكن المساومة عليه، وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالطريقة نفسها.

    لماذا يعتبر نقل السفارة نكبة جديدة؟!

    في النظام السياسي العالمي تعدّ سفارة أي دولة جزء من أرض الدولة التي تقام عليها هذه السفارة، وهذا يعني أن البلد الذي يستضيف سفارات بلدان أخرى يسمح للبلدان الأخرى بوضع ممثل لبلدها في مركز سيادة البلد المضيف، هذا المركز الحكومي “السفارة” من جهة يكون لتسهيل العلاقات بين البلد المضيف والدول الأخرى، ومن جهة أخرى، لاستضافة شؤون مواطني الدولة الضيف في البلد المضيف.

    ينصّ النظام الدولي على أن سفارة أي بلد يجب أن تكون في العاصمة المضيفة، ويمكن للبلد الضيف أن يبني قنصليات لبلده في المدن الأخرى للبلد المضيف عندما تكون هناك ضرورة لذلك، أما السفارة فيجب أن تكون في عاصمة الدولة المضيفة حصراً، حيث يتم فيها ومن خلالها إنجاز جميع العلاقات السياسية على أعلى مستوى.

    ومما تقدم يمكننا القول بأن نقل السفارة إلى القدس هي اعتراف علني بالقدس عاصمة لـ”اسرائيل”.

    القدس من الناحية القانونية الدولية

    ينصّ القانون الدولي وبناءً على القرار 242 عام 1967 الصادر عن الأمم المتحدة، فإن القدس هي العاصمة الرسمية لفلسطين، وجاء في القرار أن القدس الشرقية هي عاصمة الفلسطينيين ولكن القرار لم يأتِ على أي بند يقول بأن القدس الغربية هي عاصمة “إسرائيل”، وأيضاً وفي كل قرارات الأمم المتحدة التي تحمل أرقام 252(1968)، و267 (1969)، و298 (1971)، و338 (1973)، و446 (1979)، و465 (1980)، و476 (1980)، و478 (1980)، و2334 (2016) أكدت على أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين.

    ترامب لا يعير أهمية للقوانين الدولية

    من يحاسب ترامب؟!، والرجل لا يتوانى لحظة عن خرق القوانين الدولية الآنفة الذكر دون أن يهتز له شعرة شقراء واحدة، علماً أنه لم يستطع أيٌّ من الرؤساء السابقين أن يلتف على القوانين السابقة الذكر ويتجرأ بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

     

    ولم يتوقف خرق ترامب للقانون الدولي عند هذا الحدّ، ففي الفترة التي اتخذ فيها ترامب القرار بنقل السفارة “6 نوفمبر 2017” سارعت مصر لرفض القرار في بيانيين منفصلين من وزارة الخارجية والرئاسة المصرية، ودعت مصر مجلس الأمن لجلسة طارئة فى 8 ديسمبر لمناقشة ما أفضى إليه القرار من نسف لعملية السلام في الشرق الأوسط، وأكد مندوب مصر بالأمم المتحدة عمرو أبو العطا  في كلمته حينها أمام المجلس على استنكار القاهرة بالاعتراف الأمريكي، واتخاذ هذه القرارات الأحادية المخالفة للشرعية الدولية، مشدداً على أن الدولة المصرية ستظل على عهدها للتوصل لسلام شامل وعادل بالمنطقة.

     

    وتقدمت حينها مصر بقرار لإبطال قرار ترامب، وعلى الرغم من موافقة 14 بلداً من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على هذا القرار، فقد استخدمت أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد هذا القرار ولم تسمح بتمريره.. بعد هذا الإجراء، بدأت الدول الإسلامية في صياغة مشروع قرار ضد قرار ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تمت الموافقة عليه في 21 ديسمبر 2017، بموافقة 128 عضواً دائماً في الأمم المتحدة، تحت عنوان “A / ES-10 / L.22”.

     

    من خلال ما تقدم يمكننا أن نقول بأن ترامب الذي وقف أمام حائط المبكى في صيف 2017 وقام بإمضاء قانون نقل السفارة إلى القدس، يؤكد للمرة الألف بأنه يقف إلى جانب الصهاينة في السراء والضراء ولا يعير أي أهمية للفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.

     

    انتقال السفارة هو نكبة جديدة للفلسطينيين في ذكرى النكبة لأنه مع ابتلاع القدس ستكون القضية الفلسطينية في مهبّ الريح، لأن القدس تعني فلسطين وهم يريدون إنهاء القضية الفلسطينية من خلال ابتلاع القدس، للتمهيد إلى “صفقة القرن” الذي يخطط لها ترامب ليل نهار لتصفية القضية وتقديم نصر مجاني للصهاينة بتعاون إقليمي خليجي غير مسبوق.

    أنباء عن إغتيال حزب الإصلاح للقيادي السلفي الموالي للإمارات “أبو العباس” بعد إختطاف قيادي سلفي

    أنباء عن إغتيال حزب الإصلاح للقيادي السلفي الموالي للإمارات "أبو العباس"

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكدت مصادر مطلعة في محافظة تعز تمكن حزب الإصلاح الإخواني من تصفية القيادي السلفي الموالي للإمارات “أبو العباس” مساء اليوم الثلاثاء 15 مايو 2018م.

     

    يأتي ذلك بعد تطور الأوضاع في الساعات الأخيرة في مدينة تعز، حيث أشارت مصادر كتائب أبو العباس الرسمية قبل قليل، إلى قيام مليشيات خارجة عن القانون بإختطاف “ركن شؤون الأفراد أسامة المزهدي من بوابة قيادة المحور”، في إشارة لعناصر حزب الاصلاح.

     

    وأضاف البلاغ المنشور على صفحة كتائب أبو العباس في موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، أن هذا يأتي “في الوقت الذي يخوض به أفرادنا أشرس المعارك في جبهة الكدحة ويقدمون الشهداء والجرحى ضد الحوثيين”.

     

    وطبقا للكتائب، فإنه “بهذه الجريمة التي تضاف إلى كل الجرائم السابقة ضد أفرادنا فاننا نحمل المسؤولية الكاملة محافظ المحافظة وقيادة المحور تبعات هذه الجريمة”، حد وصف البيان. وطالبت الكتائب “الجهات المعنية بسرعة إطلاق المختطف فورا دون قيد أو شرط”.

     

    وتصاعدت مؤخراً حدة الإختلافات بين منافقي العدوان في محافظة تعز إذ يخشى حزب الإصلاح من فقدان الحفاظ على تواجده في تعز بسبب الدعم الإماراتي المتصاعد لميليشياتها المسلحة التي أضيفت لها قوات طارق عفاش.

    قضية الأمة الكبرى في فكر الشهيد القائد

    قضية الأمة الكبرى في فكر الشهيد القائد

    المشهد اليمني الأول/

     

    لما تمر به القضية الفلسطينية في منعطف خطير يهدد الوجود بعد جرف ومصادرة الهوية الفلسطينية، واصبحت قضية للمتاجرة لدى كثير من زعماء العرب، وامتصاص لغضب الشعوب في مراحل سابقه، وفي وقتنا هذا يتسابق الحكام لكسب ود الأمريكيين بأعترافهم بالكيان الإسرائيلي، وصولا إلى التطبيع العلني مع الكيان الغاصب، وعلى رأسهم مهافيف نجد ،حيث قام محمد بن سلمان بتدشين العلاقات العلنيه مع الكيان الصهيوني بتصريح مفاده(ان مصالح السعوديه هي مع اسرائيل ) ومنها مايقوم به جنود الاحتلال بالقمع المتظاهرين بذكرى يوم العوده وصولا إلى قتل وجرح العشرات من المتظاهرين فهم شركاء في سفك الدم الفلسطيني والدم العربي المقاوم، إذ لم يعد نظام آل سلول يطيق تحمل حتى مجرد مسيرة ذكرى ،وهذا كله في ان يتم تتويجه ملك على نجد ،وكأنهم يعدونه با امارة الري.

     

    لم يكن مايجري في اليمن بمعزل عن احداث المنطقه لأنها من خطط الشيطان الأكبر، ولم تكن الحروب الست الا خوفا من شبح المستقبل الذي ينتظرهم ،وما كان قتلهم لشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الا لأنه تبنى توعية الناس وتعريف الناس بالله سبحانه وتعالى ومن ثم تعريفهم كيف يتولونه سبحانه ،وممن يتبرأون من خلال القرآن الكريم .

    ولهذا فقد عاش الشهيد القائد حياة الامه بكلها ،وكله الم على أمة تنتهك مقدساتها تعيش في حالة من الذلة والارتهان وعلى أيدي من ضربت عليهم الذلة والمسكنه،في الوقت الذي أراد لهم الله حياة العزة والكرامة ان هم قاموا بمسؤلياتهم.

     

    لقد تألم الشهيد القائد كثيرا بما تعيشه الأمة من الذلة والهوان والقهر والاستبداد على أيدي اعدئها وقد كانت معاناة الشعب المظلوم في فلسطين على أيدي الهيود والمؤامرات اليهودية على القدس وبقية المقدسات من أهم أولوياته واهتماماته

    لقد تناول السيد حسين -رضوان الله عليه-مايجري في فلسطين من عدة جانب نوضحها با اختصار شديد :

     

    1- استنهاضه لشعوب المنطقة وتحميلها المسؤلية ،راسما لهم ملامح التحرك كونها المعنيه الأولى بعد تواطؤ الزعماء والحكومات مع اعداء الامه ،فعلى الشعوب ان تقوم بالأعمال المتاحه كالمظاهرات والمقاطعة الاقتصاديه وغيرها من الوسائل فالتفرج على الشعب الفلسطينية وهو يظلم ذنبا كبيرا على الامه وأنها المتضرره وكما قال في محاضرة (يوم القدس العالمي): الشعوب هي التي تلحقها الذلة والاهانه ،الشعوب هي الضحيه ،ومالم تتوجه الشعوب نفسها إلى ان تهتم بقضيتها ،وتتعرف على أعدائها، وتعرف الحل والمخرج من مشكلتها ومصيبتها فلا تتوقع شئ آخر من زعمائها او من غيرهم).

     

    2-تأكيده على أن القدس قضية الامه الكبرى وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده .
    ومما قاله في محاضرة(يوم القدس العالمي ):قضية إسرائيل ليست قضيه تخص الفلسطينيين،إنها قضية تخص المسلمين جميعا ،حتى لو اعترف الفلسطينيون انفسهم بإسرائيل)

     

    3-وقد أشار السيد حسين- رضوان الله عليه-ان ماحدث في فلسطين نتيجة طبيعية للتفريط من العرب بشكل عام ونت الفلسطينيين بشكل خاص..(الفلسطينيون كانوا يبيعون منازلهم ويبيعون اراضيهم).

    ـــــــــــــــــــــــــ
    وسام الكبسي

    ندوة حول الأبعاد الإستراتيجية لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد

    ندوة حول الأبعاد الإستراتيجية لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد

    المشهد اليمني الأول/

     

    نظم مركز البيان للدراسات والبحوث الإستراتيجية اليوم بصنعاء ندوة بعنوان” الأبعاد الإستراتيجية لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد ” موصين بتنفيذ مشروع الرئيس الصماد “يد تبني ويد تحمي” من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة.

     

    الندوة أقيمت في كلية الشريعة والقانون ـ بجامعة صنعاء ـ حضرها العديد من النخب والشخصيات الأكاديمية والقانونية والسياسية.

     

    وقدمت خلال الندوة عدد من أوراق العمل الأولى بعنوان ” تاريخ الولايات المتحدة الإجرامي خصوصاً في جانب سعيها لتدمير الدول واغتيال الرؤساء ” قدمتها رئيس مركز البيان للدراسات والبحوث، فيما حملت ورقة العمل الثانية بعنوان الجانب المدنية في شخصية الشهيد الرئيس صالح الصماد للناشط الحقوقي بلال الحكيم.

     

    وتطرقت ورقة العمل الثالثة إلى جريمة اغتيال الشهيد الرئيس الصماد وأبعادها الإستراتيجية العسكرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي قدمها العميد الركن عابد الثور، فيما ركزت ورقة العمل الرابعة على الأبعاد السياسية لاغتيال الشهيد الرئيس الصماد للدكتور أمين الغيش.

     

    أثريت الندوة بعدد من المداخلات والنقاش من قبل الحاضرين عن الأبعاد الإستراتيجية لهذه الجريمة.

     

    وقد خرجت أوراق الندوة بالعديد من التوصيات من أهمها:

     

    تضمين جريمة اغتيال الشهيد الرئيس الصماد ضمن المناهج الدراسية باعتبارها جريمة أمريكية تستهدف الشعب اليمني وحريته واستقلاله.

     

    التأكيد على أهمية تنفيذ مشروع الشهيد الرئيس يد تبني ويد تحمي من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة المختلفة حتى تتمكن من تنفيذ مشروع الشهيد الرئيس.

     

    التأكيد على ضرورة الرد المزلزل على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد بما يشفي صدور الشعب اليمني.

     

    إعادة النظر حول قرار التفاوض مع المرتزقة وجعل الألوية للميدان حتى ترضخ دول العدوان للتفاوض المباشر.

    النكبة الثانية لفلسطين

    النكبة الثانية لفلسطين

    المشهد اليمني الأول/

     

    الاولى أتت بعد وعد بلفور، والثانية أتت بعد وعد ترمب، القدس تُغتصب بينما ملوك وامراﺀ العرب منهمكين في تحرير اليمن من اليمنيين ,وسوريا من السوريين, وليبيا من الليبيين، معارك افتعلوها خدمة لاسيادهم الصهاينة، ضربوا كل من قدم لفلسطين مالاً او سلاحاً او تضامن معها عبر مظاهرات ,او صرخ في وجه من احتله.

     

    هل قدم هولاﺀ الاعراب رصاصة لفلسطين ؟ هل سمعتم إنّ ملكاً او اميراً ارسل سلاحاً للمقاومة الفلسطينية، هل احتضن الاعراب رموزاً من حركات المقاومة في بلدانهم ووفروا لهم الغطاﺀ السياسي، هل هددوا اسرائيل بعواصف لاتبقي ولاتذر، هل اقلعت طائراتهم يوماً لنجدة الشعب الفلسطيني، هل سيعلنونها اليوم حربا على الصهاينة بعد هذا الكم الكبير من الشهداﺀ، بالتأكيد لا.

     

    فكيف سيفعلون ذلك وهم احذية الصهاينة, يأمرونهم فيطيعون، كيف سيفعلون وهم يحبون من تحب اسرائيل ويعادون من يعادي اسرائيل، لاحظوا وتأملوا كيف يعادون كل من وقف مع الفلسطينيين وناصرهم .

     

    ايران اكبر داعم بالمال والسلاح للفلسطينيين وعدوة اسرائيل الاولى صارت بقدرة قادر عدوة للعرب ويجب ابادتها، النظام السوري الذي احتضن حركات المقاومة وقدم لها الغطاﺀ السياسي والدعم بكل انواعه اصبح في عشية وضحاها عدو لملوك العرب ويجب اسقاطه والقضاﺀ عليه، حزب الله اللبناني الذي وقف مع الفلسطينيين في كل مفصل واشعلها حرباً على الصهاينة في تموز 2006 لانقاذ الفلسطينيين، اعتبره ملوك العرب شراً مستطيرا على امنهم القومي ووضعوا ايديهم في ايدي الصهاينة للقضاﺀ عليه والخلاص منه.

     

    انصار الله رفعوا شعاراً ضد الصهاينة وقامت عليهم الدنيا ولم تقعد حتى اللحظة من قبل احذية الصهاينة ولايريدون ايقاف حربهم الا بعد القضاﺀ عليهم، ثم ماذا بعد، من سيناصر الفلسطينيين في محنتهم اليوم لن تجدوا الا من تم ذكرهم سابقاً، لن تروا تحالفات ولا عواصف ولا تهديد ولا وعيد من قبل العبيد، ليميز الخبيث من الطيب .
    ــــــــــــــــــــــــ
    علي الصنعاني