المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4445

    السفارة اليمنية بدمشق تقيم ندوة بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن + صور

    السفارة اليمنية بدمشق تقيم ندوة بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن + صور

    المشهد اليمني الأول/

    أقامت السفارة اليمنية بدمشق بالتعاون مع أتحاد الكتاب العرب يوم الأثنين 26/3/2018 ندوة فكرية في مقر اتحاد الكتاب العرب بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن

    شارك فيها سعادة سفير الجمهورية اليمنية في دمشق الأستاذ نايف القانص وأعضاء السفارة اليمنية ورئيس اتحاد الكتاب العرب د. نضال الصالح و وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد و رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب الأستاذ أحمد الشاطر ود. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وممثلين عن الفصائل والفعاليات والهيئات الفلسطينية والسورية وحشد من المثقفين والكتاب العرب.

    ووصف سفير الجمهورية اليمنية بسوريا الأستاذ نايف القانص في كلمة له أمام الحضور العدوان السعودي على اليمن بتحالف الشر والطغيان والفجور والتجارة بالدم اليمني واعتبر أن العدوان اللاانساني الذي تتزعمه السعودية والامارات وجرتا إليه دولاعربية واسلامية و برعاية امريكية بريطانية صهيونية وشراء المواقف الدولية والمنظمات الانسانية لا يمكن تفسيره بأنه صراع حدود أو صراع مصالح اقتصادية بل هو في الحقيقة انتقام سياسي على الانسان والجغرافيا والتاريخ وتنفيذ للمخططات الدولية في الصراع بين الدول العظمى و تحقيق الطموحات الصهيونية مع كينونات الخليج بترسيخ التطبيع وتحقيق الأمن الصهيوني.

    وأشار السفير إلى تقرير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحده اوتشا الذي يقول بأن “التحالف الذي تقوده السعودية هو المسؤول عن مقتل وتشريد أطفال اليمن” حيث أكد التقرير مقتل مئات الأطفال وجرح الآلاف خلال الصيف الماضي وحدد التقرير أن 11 مليون و 300 ألف طفل في حاجة لتحرك دولي فوري لإنقاذهم فنحو 1638 حاله انتهاك لحقوق الطفل وتجنيد أكثر من 600 ألف طفل، وأكثر من مليون و800 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، و400 ألف طفل معرضون للموت خاصة بعد نقل البنك الى عدن وتوقف صرف المرتبات منذ الربع الأخير من عام 2016 الى اليوم.

    كماعرض السفير نايف أرقام توضح حجم تفشي مرض الكوليرا وخاصة في العاصمة صنعاء إضافة إلى المعوقات التي تواجه عملية التعليم مؤكدا على استمرار مقاومة الشعب اليمني لهذا التحالف الصهيوني السعودي الأمريكي حتى دحره عن الأراضي اليمنية مشيدا بالعملية التي قام بها رجال الجيش واللجان الشعبية في اليمن تجاه الرياض مهنأ سورية شعبا وجيشا وقيادة بانتصارات الغوطة الشرقية.

    الي ذلك أكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني ضد هذا التحالف الدولي السعودي الذي قدم صورة بشعة عن الأمة العربية والإسلامية من خلال المجازر التي ترتكب بحق هذا الشعب العظيم منذ 3 سنوات والذي لم يتناسى فلسطين بل ظل مترابطا مع محور المقاومة.

    واعتبر المشاركون أن المجتمع الدولي وهيئاته التي تكيل بمكيالين وصمتهم حيال المجازر والتدميرهو نفاق سياسي مشيرين إلى فضح سياسة جامعة الدول العربية والتي تتآمر على الشعوب المقاومة للهيمنة الأمريكية الصهيونية من خلال قلب لمفاهيم الشهادة والاستشهاد عبر وسائل الإعلام، ومحاولات إبعاد الكتاب الفلسطينين من اتحاد الكتاب العرب تنفيذاً لرغبات مشغليهم في صفقة القرن التي تهدف لتصفية الحقوق الفلسطينية من خلال الغطاء السياسي في اجتماعهم بالرياض وتآمرهم على اليمن وليبيا وسورية والعراق.

    معبرين عن الوفاء والترابط القومي مع شعوب الأمة من خلال دمشق التي تمثل قلب العروبة النابض والتي تنتصر على الارهاب مشددين على الاستمرار في مقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

    وخلال الندوة تم عرض فيلم وثائقي عن جرائم العدوان على الشعب اليمني من قبل التحالف السعودي.

    رسومات مهرّبة تفضح التعذيب الوحشي في عدن

    المشهد اليمني الأول/

    أكدت صور مهرّبة حديثاً من سجن إماراتي في عدن، استخدام القوات الإماراتية أساليب تعذيب خطيرة بحق السجناء اليمنيين.

    وأكدت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب صحة الرسوم، وأن من رسمها سجناء في سجن بئر أحمد في عدن، والذي تديره القوات الإماراتية وميليشيا مسلحة تابعة لها.

    ورسم السجناء الصور على قطع من الإسفنج الأبيض، قبل أن يستطيعوا تهريبها من الزنازين.

    وتُظهر الصور بعض أساليب التعذيب؛ حيث استخدمت الكلام لإرهاب السجناء وإرغامهم على التعري الكامل من الملابس، كما تُظهر صعق السجناء بالكهرباء وهم عراة، وتعليق السجناء من أماكن مرتفعة (سقف الزنزانة)، والضرب المبرح، ووضع رأس السجين في برميل مياه بعد الضرب.

    شاهد بالفيديو: الدفاعات الجوية اليمنية تطرد مقاتلتين إماراتيتين من أجواء العاصمة صنعاء

    شاهد بالفيديو: الدفاعات الجوية اليمنية تطرد مقاتلتين إماراتيتين من أجواء العاصمة صنعاء

    المشهد اليمني الأول/

    وزع الإعلام الحربي، اليوم الثلاثاء، مشاهد تصدي الدفاعات الجوية لطائرتين إماراتيتين من طراز إف 16 أثناء محاولتهما دخول أجواء العاصمة صنعاء.

    وأظهرت المشاهد إطلاق صاروخين أرض-جو على الطائرتين، وقيام الطائريتن لإطلاق بالونات حرارية للفرار من الصواريخ اليمنية.

    ولاذت الطائرات المعادية بالفرار بعد أن استنفدت مناوراتها الدفاعية ولم تتمكن من إنجاز مهامها الإجرامية.

    وأكدت قوات الدفاع الجوي اليمنية أن قادم الأيام سيشهد إذلال للمعتدين ونهاية أسطورة المقاتلات الأمريكية بعد أن انتهت أسطورة الباتريوت وإلى الأبد.

    وكانت الدفاعات الجوية أصابت، في الـ21 من مارس الجاري، طائرة سعودية معادية من طراز F15  في أجواء محافظة صعدة، كما أصابت طائرة F15 تابعة للعدوان في سماء العاصمة صنعاء فجر الـ 8 من يناير الماضي، وأسقطت طائرة من طراز “تورنيدو” بمحافظة صعدة في الـ 7 من يناير الماضي أيضاً.

    تحرير تسعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية بعملية تبادل في جبهة مأرب + (الأسماء)

    تحرير تسعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية بعملية تبادل في جبهة مأرب + (الأسماء)

    المشهد اليمني الأول/

    أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء، تحرير 9 من أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية بعملية تبادل.

    وأكدت اللجنة إتمام عملية تبادل للأسرى في جبهة مأرب – بتوفيق الله وعونه – تم بموجبها تحرير 9 من أبطال الجيش واللجان، ناشرةً أسماءهم.

    وفيما يلي أسماء الأسرى المحررين:

    معهد واشنطن: سياسة بن سلمان الخارجية متهورة وكشفت ضعف المملكة

    معهد واشنطن: سياسة بن سلمان الخارجية متهورة وكشفت ضعف المملكة

    المشهد اليمني الأول/

    وصف مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن سايمون هندرسون، السياسة الخارجية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمتهورة، مبينا أن تصريحاته مع وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة تكشف ضعف المملكة.

    واستدل هندرسون في مقال نشر له على موقع “معهد واسنطن لسياسة الشرق الأدني”، بمقابلة ولي العهد السعودي مع توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، نوفمبر الماضي عندما شرح أن المرشد الأعلى الإيراني “يريد التوسع عبر إنشاء مشروع خاص به في الشرق الأوسط يشبه إلى حد كبير مشروع هتلر التوسعي في عصره”، مضيفا: “لم تدرك العديد من الدول حول العالم وفي أوروبا مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث. لا أريد أن أرى نفس الأحداث تتكرر في الشرق الأوسط”.

    وقال هندرسون إن هذه التصريحات هي نسخة مما قاله ابن سلمان في برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس، والتي تعبر عن طريقة تفكيره القائمة على أن إيران الشيعية تشكّل خطراً على العالم الإسلامي السنّي بقيادة السعودية.

    ونوه هندرسون إلى أن هذا التصريح “مؤلم” فهو يعني في الأساس أن الولايات المتحدة لم تفهم حقاً الخطر الذي شكّله هتلر – وربما لا تقدّر اليوم أيضاً الخطر الإيراني الفعلي. 

    كما أشار هندرسون إلى تصريح ابن سلمان التالي في نفس المقابلة عندما سئل: “هل السعودية بحاجة إلى أسلحة نووية لمواجهة إيران؟”. فقد قال الأمير إن “المملكة العربية السعودية لا تريد الحصول على الأسلحة النووية، لكن دون شك إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، فسوف نتبعها في أقرب وقت ممكن”.

    وأكد هندرسون أن ما يقوله ولي العهد السعودي مغاير تماما لواقع السعودية التي ترغب فعلاً في شراء مفاعلات للطاقة النووية وتكوين اتحاد مع الشركات الأمريكية بقيادة “وستنغهاوس” واختيارها كمزوّد لها. كما ترغب الرياض في امتلاك تكنولوجيات التخصيب وإعادة المعالجة، وهما الطريقتان المستخدمتان لإنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم العالي التخصيب على التوالي، وكلاهما من المواد النووية المتفجرة”.

    وتساءل هندرسون عما إذا كان الأمير محمد بن سلمان قد فكر في عواقب تصريحه المقتضب والمباشر هذا قبل الإدلاء به.

    ولفت هندرسون إلى أنه “من المرجح أن تثير التعليقات حول هتلر والتصريح بشأن السلاح النووي المخاوف من تهوّر الأمير محمد بن سلمان على صعيد السياسة الخارجية. فالحياة ليست بسيطة. وسلوك إيران يشكل تهديداً للمملكة، وقد تكون المنطقة أفضل من دون وجود آيات الله في طهران. لكن تحقيق ذلك حافل بالتحديات. فإذا حاولت السعودية زعزعة استقرار إيران من خلال تشجيع العصيان، وفقاً لما صرّح به الأمير للمحاورين الزائرين في جلسات خاصة، فقد ينكشف ضعف المملكة بسرعة إلى العلن”.

    وأوضح هندرسون أنه في حين تلقى الإصلاحات الاجتماعية التي يجريها الأمير محمد بن سلمان – مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة وتعزيز الإسلام المعتدل – استحساناً واسع النطاق على الصعيد الدولي، “وإن كانت مفرطة في الطموح”، إلا أن ينظر إليه بأنه أقل ثباتا في السياسة الخارجية، وهو ما يظهر مثلا في اليمن التي تحولت إلى مستنقع موحل وسط الصحراء.

    ولفت أيضًا إلى ما قام به ابن سلمان بالتعاون مع ولي عهد إمارة أبوظبي في حصار قطر، مشيرًا إلى أن ما قاما به باء بالفشل في إخضاع قطر لهما.

    ونوه هندرسون كذلك إلى محاولة ابن سلمان “لي ذراع” رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي استقال من “الرياض” لفترة وجيزة مما يعتبر “أمراً سخيفاً”.

    شاهد بالفيديو.. طيارون إماراتيون وصهاينة يحلقون معا في تدريبات جوية

    شاهد بالفيديو.. طيارون إماراتيون وصهاينة يحلقون معا في تدريبات جوية

    المشهد اليمني الأول/

    نشرت صحيفة «هآرتس» العبرية مقطع فيديو لطيارين إماراتيين وصهاينة يحلقون معا في تدريبات جوية مشتركة باليونان.

    وشاركت إمارة أبوظبي الثلاثاء الماضي،  في اليونات  في تدريبات متشركة بمشاركة قوات جوية من الدولة المستضيفة و(إسرائيل) والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وقبرص اليونانية.

    ويأتي ذلك ضمن التمرين الذي يجري بشكل سنوي تحت اسم «Iniohos».

    لكن «هآرتس» تساءلت عن السرّ وراء إخفاء اسم (إسرائيل) من على الموقع الإلكتروني الخاص بالتدريب العسكري «Iniohos»، الذي يقدم كافة التفاصيل حول المناورات العسكرية.

    وأجابت أنه ليس من الواضح السبب وراء إخفاء مشاركة (إسرائيل) في التمرين، بخلاف ما كان يحدث في السنوات السابقة.

    الحصار أشد فتكاً من الحرب… الفاتورة المنسية!

    الحصار أشد فتكاً من الحرب... الفاتورة المنسية!

    المشهد اليمني الأول/

    مضت ثلاث سنوات من الحرب والحصار المفروض على الشعب اليمني من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، إلا أن أضرارها وتداعياتها الانسانية تهدد اليوم بكارثة إنسانية لن يستطيع العالم مواجهتها.

    فالأرقام التي تتحدث عن مقتل وإصابة 36 الف مدني بغارات طيران التحالف، منهم 15 ألفاً و388 قتيل مدني، و2773 طفل و2248 امرأة منذ مارس 2015م وحتى مارس 2018م، حسب آخر احصائية لمؤسسة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان بصنعاء، لا تساوي ربع ضحايا الحصار الذين قضوا نحبهم موتاً بسبب نفاد الأدوية المنقذة للحياة.

    فالتقديرات الأولية الصادرة عن وزارة حقوق الإنسان بصنعاء، تشير إلى وفاة قرابة 247 الف مواطن يمني جراء الحصار وتفشي الأوبئة في البلاد منذ تاريخ 26 مارس 2015 ، وتؤكد وزارة الصحة أن 52 ألف طفل قضوا منذ بدأ الحرب لأسباب يمكن الوقاية منها من دون الاطفال الذين قتلو بسبب الغارات منهم 2380 حالة وفاة بوباء «الكوليرا» والعشرات بوباء «الدفتيرياء».

    كما تشير احصائيات وزارة النقل ان الحصار الجوي المفروض على مطار صنعاء منذ الثامن من أغسطس 2016م ، أدى إلى وفاة ما يزيد عن 15 ألف و328 حالة من المرضى بسبب منعهم من السفر للخارج للعلاج.

    325 حالة وفاة يومياً

    الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبدالحكيم الكحلاني، دعا الشهر الماضي، إلى سرعة رفع الحظر عن المطار لدواعي إنسانية، واكد الكحلاني أن تأخير ذلك ليوم واحد يؤدي إلى وفاة 325 مريضاً، موضحاً أن أكثر من 95 ألف حالة مرضية بحاجة للسفر سنويآ للعلاج لأسباب مرضية كثيرة منها ما هو خطير جداً ومستعصي علاجه داخل الوطن.

    الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة بصنعاء أكدت أن هناك أكثر من ستة آلاف شخصاً مصابون بالفشل الكلوي يتوفى منهم 2 إلى 3 أسبوعياً بسبب نفاذ المحاليل الخاصة بهم بالإضافة إلى عدم توفر 57 صنفاً من أدوية السرطان في مخازن الوزارة وفي الأسواق، وهو ما يتهدد الآلاف من المرضى بالموت.

    وزارة الصحة أكدت في آخر تقاريرها أن 2 مليون طفل يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية و500 الف طفل يعانون من سوء التغذية الشديد الذي يقترب من الوفاة، ولفتت إلى أن الوضع الغذائي السيئ في البلاد جراء العدوان أدّى إلى ضعف شديد للمناعة وسرعة انتشار الأمراض والأوبئة بكافة أشكالها، ونتيجة لذلك بات يموت طفل كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها حسب منظمة اليونيسيف.

    كما أكدت التقارير الدولية إلى أن 2.3 مليون طفل وطفلة يمنية محرومون من الرعاية الصحية، تشير وزارة الصحة بصنعاء إلى أن 400 ألف طفل واجه خطر الموت بشكل لإصابتهم بسوء التغذية الحاد الوخيم، وتحذر المنظمات ومنها «اليونيسيف» من أن 2 من 5 أطفال بعمر 5 إلى 69 شهراً سيعانون من سوء التغذية الحاد بحلول عام 2018م.

    الجوع يتهدد اليمنيين

    وتفيد التقارير الرسمية إلى أن الحصار الاقتصادي الشامل على اليمن أدى إلى زيادة معانات المواطنين جراء زيادة سوء التغذية حيث أن هناك أكثر من 21 مليون مواطن هم بحاجة لمساعدة إنسانية حسب التقارير الأممية، وأن هناك أكثر من 9 ملايين مواطن يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو».

    ووفقاً لمسح الوطني للأمراض المزمنة الذي نفذته وزارة الصحة أواخر العام الماضي فقد أظهر أن أكثر من 700 ألف مواطن مصابون بأمراض مزمنة كالسكري والضغط والربو والصرع والأمراض النفسية.

    النزوح

    وزارة حقوق الإنسان أكدت في الثامن من الشهر الجاري إرتفاع أعداد النازحين إلى 3.5 مليون نازح من مختلف أنحاء البلاد، وتوضح التقارير أن 55 % النازحين من الأطفال، كما تقدر المنظمات الدولية عدد الأطفال النازحين ممن لم يلتحقوا بالمدارس بنحو 513 ألف طفل.

    وفي الوقت الذي وصفت منظمة «اليونيسف» اليمن بواحد من أسوأ الأماكن في العالم للأطفال، أكد مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية «أوتشا» احتياج 11.3 مليون طفل في البلاد إلى مساعدات إنسانية نتيجة الأوضاع في البلاد منذ شهر مارس 2015م.

    المساعدات

    تقدم المنظمات الدولية الكثير من المساعدات، لكنها تظل متواضعة في ظل إرتفاع معدل الفقر إلى 85% في المجتمع اليمني، وتصاعد أعداد المحتاجين لتلك المساعدات إلى 17 مليون نسمة، فالأمم المتحدة قدمت مساعدات بماقيمته 900 مليون دولار عام 2015م ، ومليار و200مليون دولار خلال العام 2016م ، ولم تعلن قيمة المساعدات التي قدمت العام الماضي في ضوء خطة الإستجابة الإنسانية.

    تلك المساعدات التي تتصاعد عاماً بعد أخر تعكس تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء الحرب وتشديد الحصار على الموانئ اليمنية، واستهداف مخازن الغذاء التي تجاوزت 700 مخزن، وكذلك تعطيل طرق وامدادات تلك المساعدات من خلال استهداف طيران التحالف 2150 طريق وجسر في مختلف انحاء البلاد، أيضاً الأسواق العامة، وتعمد استهداف ناقلات الغذاء وخزانات المياة.

    يضاف إلى ذلك الإستهداف أعتماد المنظمات الدولية على منظمات وشركات خدمية لتوزيع تلك المساعدات مما يتسبب بتوزيعها بصورة غير عادلة، وهو ما يضاعف معاناة الفقراء والمعدميين.

    وفي جانب المساعدات الطبية، تشير تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن 30% فقط من احتياج اليمن في الجانب الدوائي والمستلزمات الطبية هي ما تصل للبلاد، الكثير منها يتم إستيراداها من قبل القطاع الخاص.

    لافروف: واشنطن تبتز العالم وصولا إلى فلسطين وسنرد على وقاحتها

    المشهد اليمني الأول \

    أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أن موسكو سترد على طرد دبلوماسييها من نحو20 دولة، معتبرا أن لا أحد يتحمل وقاحة واشنطن وابتزازها الذي وصل لمساومة الفلسطينيين على المساعدات.

    وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مدينة طشقند بأوزبكستان، على هامش مؤتمر دولي عقد هناك حول أفغانستان: “سنرد، دون أدنى شك، لا أحد يريد تحمل مثل هذه الوقاحة، ونحن بكل تأكيد لا نريد”.

    وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الابتزاز هو اللغة الأمريكية الوحيدة على الساحة العالمية.

    وأوضح : “الابتزاز يعتبر الآن الأداة الرئيسية لواشنطن في الساحة الدولية، سواء أكان هذا الوضع متعلقا بقضية سكريبال، أم بالنسبة للمشكلة الفلسطينية، عندما يقول الأمريكيون مباشرة للفلسطينيين، إننا لن نمنحكم المال حتى توافقوا على تلك الفكرة التي لم نضعها بعد”.

    واعتبر الوزير لافروف، أن قرار عدد من الدول الغربية بشأن طرد دبلوماسيين روس، جاء نتيجة عملية ابتزاز وضغوط هائلة مارستها الولايات المتحدة على حلفائها.

    وأوضح لافروف: “عندما يهمسون لنا ويطلبون منا مغادرة هذا البلد أو ذاك، فنحن نعرف على وجه اليقين أن ذلك نتيجة للضغوط الهائلة والابتزاز، الذي يعتبر الأداة الرئيسية لواشنطن في الساحة الدولية”.

    ومن جهتها، أعلنت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أي أحد لم يقدم أي دليل يدين موسكو في التورط بتسميم الضابط والعميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.

    وقالت زاخاروفا للصحفيين على هامش منتدى “تآزر النساء” المنعقد في موسكو اليوم الثلاثاء: ” نحن نطرح أسئلة، ونحن نفعل ذلك علنا، على أي أساس اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بطرد الدبلوماسيين(الروس)؟ وبطبيعة الحال، هذا حقهم السيادي، وطرد الدبلوماسيين أمر يحدث، ولكن في هذه الحالة نحن نتحدث عن حقيقة أن طرد الدبلوماسيين قد تم بغية تأكيد الاتهامات المزعومة ضد روسيا. رغم أنه حتى الآن، لم تقدم أي دولة، وخاصة واشنطن ولندن، أي دليل على ادعاءاتها!”.

    وأضاف “لا يوجد سوى تلاعب بالوعي العام بواسطة رشقات مزعومة من المعلومات ونوع من الجمباز اللفظي”.

    وأقدمت 16 دولة في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن الولايات المتحدة وكندا والنرويج وأوكرانيا على طرد دبلوماسيين روس على خلفية اتهامات تزعم تورط روسيا في حادث تسميم الضابط والعميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري البريطانية. وعلى وجه الخصوص ، أعلنت السلطات الأمريكية إبعاد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا في البعثة الروسية في الأمم المتحدة ، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة لروسيا في مدينة سياتل.

    المصدر: نوفوستي

    هل يصمد الدولار أمام ضربة الصين القاتلة؟

    المشهد اليمني الأول \

    تشهد سوق النفط اليوم الاثنين نقطة تحول مع إطلاق الصين بورصة لعقود النفط الآجلة مقومة بعملتها “اليوان” في مسعى منها للحد من سيطرة الدولار الأمريكي على تسعيرة النفط الخام في العالم.

    وتم تأجيل بدء التداول بالعقود الصينية مرارا، لكن اليوم حانت اللحظة التي طال انتظارها وحصلت العقود الآجلة على اختصار “INE”، وبعد 20 دقيقة من الافتتاح تم إجراء 14 ألف عملية تداول.

    وتبدأ فترة تسليم العقود الآجلة الصينية من سبتمبر هذا العام وحتى مارس 2019 ، وتم تحديد أسعار عقود النفط القياسية عند 416 يوانا (65.8 دولار أمريكي) و388 يوانا و 375 يوانا للبرميل، بحسب مواعيد التسليم.

    وتسعى الصين من خلال ذلك إلى التقليل من هيمنة الدولار الأمريكي على التعاملات التجارية النفطية، لاسيما أن الدولار يعد العملة الوحيدة التي يتم بها تسعير النفط في البورصات، وبالتالي فإن جميع عمليات التبادل التجاري بين المصدرين والمستوردين تتم بالعملة الأمريكية.

    وتملك العقود الصينية الفرصة لأن تصبح مرجعا لسوق النفط، وخاصة أن الصين تعتبر أكبر مستورد للنفط الخام، وسيدفع ذلك العملة الصينية لاحتلال مراكز قيادية بين العملات العالمية.

    ويرى محللون أن إطلاق مثل هذه البورصة سيضعف آليات الحظر الأمريكي التي تعتمد على الدولار.

    (الدولار = 6.29 يوان صيني)

    المصدر: “فيستي”

    بالأرقام.. تكاليف السعودية خلال 3 سنوات من الحرب في اليمن

    نمرنا الورقي.. بين مستنقع حرب اليمن ومنازلة ايران

    المشهد اليمني الأول \

    مع دخول عمليات التحالف العربي في اليمن، عامه الرابع، لا يُعرف على وجه الدقة الكلفة العسكرية لدول التحالف العربي، لكن الأكيد هو أن السعودية هي الأكثر تضررا على مستوى الأرواح والعتاد.

    وتختلف التقديرات بشأن الخسائر السعودية جراء الحرب التي دخلت عامها الرابع دون أفق واضح للحسم العسكري، لكن معظم الأرقام والتقديرات تؤكد انعكاساتها السلبية الكبيرة على الاقتصاد السعودي، وبالتالي على الوضع الاجتماعي والسياسي.

    وزاد الحوثيون الضغوط مع نقل المعارك إلى الداخل السعودي عبر اختراقهم الحدود الجنوبية في المملكة في جازان وعسير ونجران وهجماتهم المتكررة التي تحولت إلى نزيف مستمر للقوات السعودية على الصعيد البشري والمادي، أو تركيزهم على استهداف مواقع إستراتيجية سعودية بالصواريخ البالستية.

    تكلفة صد الصاروخ

    الحوثيون، بعثوا برسالة واضحة، في اليوم الأول من العام الرابع للحرب، عبر إطلاق 7 صواريخ بالستية نحو مواقع مختلفة من المملكة، لتأكيد قدرتهم على الاستمرار فيها، وليرسلوا رسالة للرياض عن استحالة الحل العسكري واستمرار استنزافها، حسب «الجزيرة نت».

    فوفقا لبعض التقارير، تبلغ تكلفة صاروخ الباتريوت ثلاثة ملايين دولار، ويستلزم إسقاط صاروخ بالستي ثلاثة صواريخ باتريوت على الأقل، أي أن اعتراض سبعة صواريخ يكلف 21 مليون دولار أو أكثر (نحو 79 مليون ريال).

    واستهدف الحوثيون منذ مارس/آذار 2015 المواقع السعودية بمئات الصواريخ قصيرة المدى، ونحو 100 صاروخ بالستي، إضافة إلى الطائرات المسيرة التي يبلغ سعرها بضع عشرات أو مئات من الدولارات، لكن إسقاطها يكلف الخزينة السعودية ملايين الدولارات.

    وتضطر المملكة لتجديد ترسانتها من الصواريخ الاعتراضية أو تغييرها بمبالغ طائلة، وقد اتفقت مؤخرا على شراء صواريخ «أس 400» من روسيا، ومنظومة «ثاد» من الولايات المتحدة.

    كما أن صواريخ الباتريوت المنشورة على نطاق واسع بمواقع عديدة من المملكة تكلف عمليات صيانتها مئات الملايين من الدولارات.

    طيران متواصل

    وتشير تقارير سعودية إلى أن تكلفة الطائرات المشاركة بالحرب تصل إلى نحو 230 مليون دولار شهريا، تشمل التشغيل والذخائر والصيانة أي أكثر من ثمانية مليارات دولار في ثلاث سنوات.

    وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت قوات التحالف بقيادة السعودية أن عدد الطلعات الجوية التي نفذها طيرانه في اليمن بلغت أكثر من 90 ألفا، وبالتالي تكون تكاليف الضربات الجوية قد بلغت خلال عامين ما بين سبعة مليارات وتسعة مليارات، إذ تترواح تكلفة الطلعة بين 84 ألفا و104 آلاف، وهي تكلفة الطلعة بمقاييس القوات الجوية الأمريكية.

    وتشير «فورين بوليسي» إلى أن نفقات قمرين اصطناعيين للأغراض العسكرية بلغت 1.8 مليار دولار دولار في الأشهر الستة الأولى للحرب، بينما تبلغ تكلفة طائرة الإنذار المبكر (أواكس) 250 ألف دولار في الساعة، أي 1.08 مليار دولار سنويا.

    وفي حين ذهبت مجلة «التايمز» البريطانية، إلى تقدير تكلفة الحرب بنحو 200 مليون دولار يومياـ  أي 72 مليار دولار سنويا، و216 مليار دولار في ثلاث سنوات.

    وتشير مصادر أخرى، إلى أن المبلغ أكبر بكثير، وتقدره «فورين بوليسي» بنحو 725 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى فقط منها الصفقات العسكرية للمملكة.

    شلل بالجنوب

    وفي متغيرات الحرب غير المحسوبة، تشير التقارير أيضا إلى تعاظم خسائر المملكة في الحد الجنوبي، حيث يشن الحوثيون هجمات مستمرة على مواقع في محافظات عسير وجازان ونجران، ويطلق الحوثيون بين 20 و500 قذيفة يوميا (حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي) على مواقع سعودية بهذه المناطق، كما احتلوا أجزاء منها.

    وبناء على هذا الواقع الميداني، توقف عمل معظم الشركات الصناعية والتجارية في المنطقة الجنوبية.

    كما دفعت المواجهات إلى إخلاء نحو 10 قرى ونقل أكثر من 7000 شخص من مناطق حدودية وإغلاق أكثر من 500 مدرسة، بما يعنيه ذلك من خسائر كبيرة.

    خسائر بشرية

    وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد قدرت الخسائر البشرية للمملكة في المناطق الجنوبية بنحو 2500 جندي، و60 ضابط صف ومن الرتب العليا.

    وأشارت إلى أنه تم تدمير نحو 650 دبابة سعودية بمناطق نجران وجازان وعسير، ومئات العربات الأخرى.

    وتمثل المعارك في هذه المحافظات الحدودية نزيفا حقيقيا للجيش السعودي، وترفع تكلفة الحرب على اليمن بمئات ملايين الدولارات، إضافة إلى أن الخسائر البشرية الكبيرة فيها تحرج بشكل كبير ولي العهد «محمد بن سلمان»، باعتبار اليمن «حربه الخاصة» التي بدأها عندما تسلم منصبه وزيرا للدفاع.

    موازنة تسليح

    وهذا الاستنزاف المستمر في الحد الجنوبي للسعودية أو في اليمن نفسه رفع بشكل كبير من موازنة التسلح السعودية، وجعلها المستورد الأول عالميا، حيث أبرمت العام الماضي صفقة شراء أسلحة مع واشنطن بقيمة 100 مليار دولار، وقد تصل إلى 350 مليار دولار خلال عشر سنوات، وصفقات أخرى مع فرنسا وألمانيا والصين وروسيا.

    وتستنزف الخسائر العسكرية في اليمن احتياطي الدولة من النقد الأجنبي بشكل غير مسبوق، إذ انخفض إلى 487 مليارا في يوليو/تموز 2017، بعد أن كان 737 مليار دولار في  الفترة نفسها من عام 2014.

    وزاد الإنفاق العسكري بنحو 22.6 مليار دولار في العام الأول من حرب اليمن، مقارنة بعام 2013.

    واعتمدت المملكة على الاقتراض في خطوة نادرة، وعلى رفع الضرائب والأداءات والأسعار والرسوم على العمالة الوافدة، مما أدى إلى متغيرات غير مسبوقة في الحالة الاجتماعية التي ارتبطت أيضا بتحولات دينية وسياسية قادها ولي العهد.

     وتشير التقديرات إلى أن النفقات العسكرية تبلغ 83 مليار دولارمن الموازنة العامة المقدرة بنحو 261 مليار دولار عام 2018، أي ثلثها، بينما يقدر العجز المتوقع بنحو 52 مليار دولار.

    كما لم تقتصر صفقات السلاح السعودية، على القيمة العالية التي تتضمناها، بل تثير كل صفقة تسليح الجدل حول العالم، بين الدول المصدرة لهذه الأسلحة، لما تقترفه باليمن من انتهاكات.

    المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة