المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4444

    “عاصفة الحزم” ترتد على الرياض في عامها الرابع!!!

    ما الأسلحة اليمنية الفتاكة التي يجب أن يخشاها تحالف العدوان؟

    المشهد اليمني الأول/

    عاصفة الحزم ترتد على السعودية في لحظة انطلاقتها قبل ثلاث سنوات بدفعة باليستيات يمانية ضربت مطارات وأهدافا استراتيجية في الرياض ونجران وجيزان وعسير، وحالة الارتداد لم تقف عند حد المواقف والوعود الرنانة فحتى صواريخ الباتريوت الأمريكية ارتدت على سكان الرياض فوسعت خسائرها من أزمة نظام “أمير غر” يتسكع في واشنطن بحثا عن خيارات تنتشله من المستقنع اليمني.

    في الأيام الأولى من العدوان على اليمن بدا ناطق العدوان السابق أحمد العسيري في إيجازه العسكري الأول مرعدا ومزبدا منتشيا بقوة سعودية افتراضية لا حدود لقدراتها وإمكاناتها زاعما أن قوات التحالف أحكمت سيطرتها على الأجواء اليمنية خلال الربع الساعة الأولى من انطلاق عملياتهم العسكرية وأعاقت كل عمليات التقدم والسيطرة للجيش واللجان الشعبية على الأرض ووسائل الدعم والإسناد إضافة إلى تشديد قبضتها على المياه الإقليمية والسواحل وكل ما يمر إليها.

    ومع انتهاء الشهر الأول من العدوان وبشكل مفاجئ مثير للشفقة أعلن العسيري عن انتهاء عاصفة الحزم بعد أن حققت جميع أهدافها على حد قوله بما فيها استعادة الشرعية المزعومة وحماية أمن بلاده وجيرانها من تهديد الصواريخ الباليستية والتي قال إنه جرى تدميرها بالكامل.

    وبعد ثلاث سنوات وفي حين تبين أن “الشرعية” قابعة تحت الإقامة الجبرية في الرياض اختفت لغة الحزم، وتلاشت وعود العدوان بحسم المعارك ودخول صنعاء، والقبضة التي كان يلوح بها العدو تبخرت وتفككت والطموح أصبح أكثر تواضعا مع ارتفاع منسوب النحيب والعويل في كل الاتجاهات..

    وبعد الخطب العصماء للقادة والمسؤولين السعوديين عن سحق الخصوم وإبادتهم، وإعادة الشرعية المزعومة اتضحت اهداف العدوان وتجلت أطماعه وأصبح سقف الطموحات ومنتهى الآمال إدانة قصف الرياض بالصواريخ الباليستية وحشد المواقف الدولية لإيقافها وخفض معدلاتها ومدياتها…

    أمام هذا الواقع المأزوم يبدو النظام السعودي ومن دفعه لهذه المغامرة الطائشة والمقامرة غير محسوبة العواقب أنهم قد فشلوا منذ أول وهلة وهزيمتهم تلوح في الأفق فالشعب الذي خرج بزخم غير مسبوق إلى ساحة باب اليمن بعد ساعات من اندلاع الحرب عليه متحديا طيران العدوان هو اليوم أقوى في ميادين القتال وأكثر حضورا في الساحات وهذا ما شهده ميدان السبعين في العاصمة صنعاء تدشينا لعام رابع من الردع اليماني.

    شاهد| لحظات السيطرة على مواقع في المجاوحة بنهم وتفاصيل كاملة لمقتل 120 منافق والسيطرة على مناطق شاسعة في محاور نهم خلال اسبوعين

    احدى عمليات نهم

    المشهد اليمني الأول | خاص

    وزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد عمليات نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية في لتطهير منطقة المجاوحة بالكامل بمافيها عيدة الشرقية والغربية.

    وأظهرت المشاهد عمليات بطوليه نفذها ابناء الجيش واللجان اثبتت صمودهم وبسالتهم تجاه العدو مسفرة تلك العمليات عن  سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو ومرتزقته.

    وبدأت لحظة الإقتحام بإطلاق صاروخ نوع”زلزال 1″ على تجمعات المرتزقة والمنافقين اتبعه اقتحام مباشر للجيش واللجان على مواقع مختلفة للعدو بمنطقة المجاوحة.

    وكانت عملية واسعه اطلقها ابناء الجيش واللجان الشعبية خلال الأسبوعين الماضيين على كامل محار نهم وجبهاتها اسفرت عن استرجاع عدد من المواقع التي سيطر عليها العدو في عام 2017م وخسر خلالها العدو 120 قتيل بينما سقط المئات الآخرين جرحى.

    تفاصيل ومعلومات عن العمليات التي اطلقها ابناء الجيش واللجان خلال الأسبوعين الماضيين :

    عملية عسكرية نوعية وشاملة نفذها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية خلال الأسبوعين الماضيين على كامل محاور وجبهات القتال في نهم جرى التخطيط لها وفق استراتيجية عسكرية دقيقة.
    العملية حقَّقَتْ نجاحاً قياسياً في فترة قصيرة نسبياً، مصيبةً العدُو بالصدمة والارباك وموقعةً داخل صفوفه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتسببت بشتات قواته وأفقدت قيادته القدرة على السيطرة، وتمكن خلالها ابطال الجيش واللجان الشعبية من استعادة أغلب المواقع التي كان العدو قد سيطر عليه خلال عام 2017م.

    و تجاوزت الخسائر الأولية داخل صفوف العدو أكثر من 120 قتيلا في حصيلة أولية خاصة بالأيام الأولى لانطلاق العملية، بينهم قيادات كبيرة ومن ضمنهم قائد لواء حفظ السلام وعدد من قادة الكتائب بالإضافة الى مئات الجرحى، وأسفرت العملية عن أسر عدد كبير من مرتزقة العدوان، وتدمير عشرات الآليات بمختلف أنواعها، واغتنام أعداد كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري.
    تفاصيل العملية العسكرية:
    انطلقت العملية من ثلاثة محاور بالتزامن باتجاه قطاعات العدو (الأيمن والأيسر والأوسط) في جبهة نهم..
    و هدفت الخطة العسكرية، وفق توضيحات القيادة الميدانية، الى شل حركة العدو في القطاعات الثلاثة المستهدفة، بالاعتماد على معلومات استخباراتية جرى خلالها تحديد ثلاثة أهداف لكل هدف مهمة عسكرية محددة وهي:
    المهمة الأولى: استهدفت غرفة عمليات العدو ومواقع قياداته ووسائل الحماية والتأمين ومواقع القوة والضعف.
    المهمّة الثانية: قطع طرق الامداد والتموين في توقيت محدد.
    المهمة الثالثة: مهاجمة خطوط دفاع وتحصينات العدو وصولا الى إخراجه والسيطرة على كل المواقع المُتحصِّن فيها.
    وقد حقّقت الخطّة نجاحاً كبيراً بتنفيذها المهام المحددة وأسر قيادات ومواجهة أي مقاومة محتملة خارج التكتيكات المتوقعة،
    كما نجح وحدات الجيش واللجان الشعبية في تحقيق الاستراتيجية والتكتيك التنفيذي للعمليات من خلال توظيف البيئة والتغيرات الجوية ما تسبب في إرباك العدو وتشتيت قواته

    تفصيل المحاور والمناطق التي شملتها العمليات:
    المحور الأول من اتجاه يام
    عمليات هجومية واسعة على مواقع العدو من جهة محور الجرشب من عدة مسارات:
    الاول من شمال شرق سلسلة الانصاب باتجاه جبل رياعين وتمت السيطرة على جبل رياعين وصولا الى غول ساحب وقد تم خلالها قطع طرق امداد العدو من جبل حلبان ودوة من جبل رياعين، وترافق مع ذلك التحرك هجوم من موقع طحنون باتجاه مواقع عدن والتباب المحيطة وجبل الادمغ وتمت السيطرة عليها والتباب المحيطة بها.

    المسار الثاني في القطاع الايمن من جهة يام تزامن مع تحرك المسار الأول بدأ الهجوم باتجاه مواقع العدو في سلسلة مواقع السوداء وموقع البزي ، وترافق مع هذا الهجوم هجوم على مواقع العدو باتجاه سلسلة مواقع الانصب وجبل الحصين وقد تمت السيطرة على هذه المواقع بالكامل.
    المحور الثاني من اتجاه قلب العدو:
    نفذ مجاهدو الجيش واللجان عمليات هجومية باتجاه مواقع العدو في سلسلة البياض وتمكنوا خلالها من السيطرة على موقع عياش والتباب المحيطة بها.
    المحور الثالث من اتجاه ميسرة العدو:
    نفذت مجاهدو الجيش واللجان الشعبية عمليات هجومية تم خلالها السيطرة على مواقع العدو في سلسلة جبال عيدة الشرقية والغربية والمنصاع وتمكنت من السيطرة عليها بالكامل.

    وقد حاول العدو استعادة هذه المواقع والمواقع السابقة من خلال الزحوفات المتواصلة ل15 يوما متتالية تحت غطاء جوي مكثف، إلا أن محاولاته باءت بالفشل الذريع أمام الصمود الأسطوري لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية، حيث أجبروه على التراجع والانكسار خائبا في كل محاولاته.

    https://youtu.be/nCCvLEi5xE8

    هل تنقذ المدرسة الأمريكية ابن سلمان من ورطته في اليمن؟!

    هل تنقذ المدرسة الأمريكية ابن سلمان من ورطته في اليمن؟!

    المشهد اليمني الأول/

    7 صواريخ بالستية تسقط على أراضي السعودية في الذكرى الثالثة للحرب على اليمن؛ في هذا الكلام رسائل مؤلمة للجانب السعودي العاجز عن إنهاء هذا العدوان حفظاً لماء الوجه ولكن إذا استمر أنصار الله بإطلاق هذا النوع من الصواريخ سيكون ابن سلمان مجبراً – ولو خالفه بعض الأصدقاء من الداعمين له – على إنهاء هذه الحرب حفظاً لماء الوجه، وبين ماء الوجه الأول والثاني تبقى السعودية حائرة وتائهة في كيفية إنهاء ما يجري هناك.

    الحل البسيط والمعتاد للسعودية هو تصدير مشكلاتها إلى الخارج؛ هذا ما تعلّمته من مهندسي السياسة الأمريكية، فالولايات المتحدة الأمريكية تصدر مشكلاتها إلى الآخر منذ عشرات السنين وقد نجحت في بقع جغرافية معينة من هذا العالم وفشلت في بقع كثيرة وكان العراق آخرها، وبما أن الأوضاع مستعصية في اليمن وسبل الحل العسكري وصلت إلى طريق مسدود، وبما أن السعودية لا تريد السلام هناك وعاجزة في الوقت نفسه عن السيطرة والتحكم بمفاصل اليمن بالقوة، كان لا بدّ من تصدير المشكلة إلى عدو جديد لصرف النظر عما يجري هناك، وبما أن واشنطن تشارك السعودية العداء تجاه طهران، إذاً فالأمور ميسرة في هذا الاتجاه، ولكن الحقائق على أرض الواقع وطبيعة المعركة ومكانة إيران الاقليمية والدولية تقف حائط صد أمام أي تحرك إعلامي، سياسي أو عسكري تجاهها.

    في المرة السابقة “أواخر العام الماضي” عندما أطلق أنصار الله صاروخاً بالستياً نحو الرياض، تبنت واشنطن المسألة لحرف الحقائق عن مسارها وحملت شظايا الصاروخ تحت إشراف المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إلى قاعدة عسكرية أمريكية خارج واشنطن، وأقامت مسرحية ضعيفة المحتوى في القاعدة أمام جمع من الصحفيين والضباط الأمريكيين، معلنةً أن الصاروخ هو صناعة إيرانية وهوّلت حينها ورفعت خطابها إلى أعلى مستوى ممكن لشحذ العواطف الدولية ومحاولةً استعطاف العالم لخلق حالة من العداء تجاه إيران، وبعد كل هذا التعب الذي بذلته السفيرة الأمريكية أنهت عرضها المبتذل دون أن يصفق لها أحد أو أن يثني عليها أحد لأنها لم تكن تملك أي إثباتات في ذلك الوقت، ويا ليتها أنقذت عدداً من أطفال اليمن الذين يموتون في كل يوم بصاوريخ أمريكية بدلاً من أخذ هذه الشظية والتباكي على الأطلال.

    واليوم بوسع هيلي أن تأخذ سبع شظايا وتصنع منها عرضاً في سبع قواعد أمريكية ولكن لا نعتقد بأن أحداً سيتعب نفسه مجدداً بالاستماع إلى كلام مكرر ببغائي لا يقدم أي حل للحرب هناك بل يعقدها ويزيد من نارها، وعلى نفس النهج الأمريكي تسير السعودية لتوجه الاتهام مجدداً لـ”إيران” بدعم أنصار الله ومدهم بالعتاد العسكري والصواريخ البالستية، حيث اعتبر تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي في الحرب على اليمن إطلاق الصواريخ “تدهوراً خطيراً”، مجدداً مزاعم السعودية بأن طهران تهرّب الصواريخ إلى الحوثيين عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وتوعد العقيد تركي المالكي إيران بالرد على إطلاق الصواريخ في الوقت والشكل المناسبين. واستعرض في مؤتمر صحفي بالرياض بقايا الصواريخ وقال إنها “إيرانية”.

    الحقيقة كنت سأشك أنا بأن إيران هي من أرسلت الصواريخ لو لم يكن الميناء والمطار المذكورين وباقي المنافذ اليمنية محاصرة ومغلقة على الشعب اليمني من قبل قوات سعودية ومصرية وأمريكية منذ الأشهر الأولى للعدوان، ولكن على ما يبدو إن السعودية لا تستطيع أن تستوعب بأن اليمنيين استطاعوا تطوير قدراتهم العسكرية خلال سنوات الحرب وبأن بإمكانهم صناعة هذه الصواريخ وتطويرها بأيادٍ وخبرات يمنية، وتحدث عن الأمر نفسه العميد يد الله جواني مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في الشؤون السياسية، حيث قال في معرض رده على المزاعم السعودية بأن “اليمنيين باتوا يمتلكون القدرة على إنتاج أسلحتهم الدفاعية بأنفسهم، بما في ذلك الصواريخ، وهو إنجاز يتعذر على السعوديين تصديقه”، مشدداً على أن الشعب اليمني استطاع الصمود أمام “الاعتداءات السعودية”، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.

    وأضاف العميد جواني إن السعودية تحاول حرف الرأي العام في المنطقة والعالم عبر المزاعم التي تطلقها عن إيران بشأن الصواريخ المُطلقة من اليمن، مشيراً إلى أن هذه المزاعم تهدف أيضاً للتغطية على الهزائم التي تلحق بها، وتابع قائلاً “الحقيقة هي أن الشعب اليمني يعاني من حصار تفرضه دول التحالف العربي بقيادة السعودية.. والجميع يعلم أن كل طرق إرسال الأسلحة لليمن مغلقة”، واصفاً اتهام السعودية لإيران بإرسال صواريخ لليمن بالادعاءات التي تهدف لصرف الرأي العام عن الفظاعات المرتكبة في اليمن.

    ختاماً؛ الاستنزاف الذي تتعرض له السعودية على المستويين الاقتصادي والعسكري جراء حربها على اليمن يتصاعد يوماً بعد يوم، وما إطلاق الصواريخ اليمنية نحو السعودية في الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن إلا إعلان نصر مبطن من قبل اليمنيين على ماكينات السعودية الإعلامية والحربية، فاليمنيون قالوا كلمتهم وعلى السعوديين تحليلها جيداً وعدم تجاهلها، فالصمود والتحدي الذي يمتلكه أبناء اليمن أثبت أنه لا يقهر.

    *الوقت

    فلاش ملحمي لـ أهم إنجـازات قـوات الـدفـاع الجـوي الـيـمـنيـة

    فلاش ملحمي لـ أهم إنجـازات قـوات الـدفـاع الجـوي الـيـمـنيـة

    المشهد اليمني الأول/

    نفذت قوات الدفاع الجوي اليمنية عملية اعتراض ناجحة بصواريخ (أرض – جو) مطورة محلياً، استهدفت سرباً من طائرات F16 أمريكية تتبع قوات العدوان الإماراتي وهي تحاول دخول أجواء العاصمة صنعاء.

    وقد لاذت الطائرات المعادية بالفرار بعد أن استنفدت مناوراتها الدفاعية ولم تتمكن من إنجاز مهامها الإجرامية.

    وأكدت قوات الدفاع الجوي اليمنية ان قادم الأيام سيشهد إذلال للمعتدين ونهاية أسطورة المقاتلات الأمريكية بعد ان إنتهت أسطورة الباتريوت وإلى الابد.

    «فورين بوليسي»: مشاكل الرياض في الكونغرس لم تنته بعد إزاء حربها على اليمن!

    «فورين بوليسي»: مشاكل الرياض في الكونغرس لم تنته بعد إزاء حربها على اليمن!

    المشهد اليمني الأول/

    سلَّطت مجلة «فورين بوليسي» الضوء على تزايد الاعتراضات على حرب اليمن داخل الكونغرس الأمريكي، فأشارت إلى «نفاد صبر» المشرعين الأمريكيين «المحبطين»، إزاء «الحملة الجوية التي أودت بحياة آلاف المدنيين، وساعدت في إذكاء إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم»، واستمرار الإدارة الأمريكية في «تقديم الذرائع والمبررات نفسها»، التي ساقتها الإدارة السابقة، من أجل مواصلة دعم «التحالف» في اليمن.

    وذكرت المجلة أن «الجهود المكثفة» التي بذلها البيت الأبيض، ووزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الماضي، وهي كناية عن «إحاطة سرية»، وسلسلة من «المناشدات المباشرة» من قبل وزير الدفاع جيمس ماتيس، إلى جانب مجموعة من «الاتصالات الهاتفية» التي أجرتها مؤسسة الرئاسة مع أعضاء المؤسسة التشريعية، ساعدت في إلحاق الهزيمة بمشروع قرار «لي- ساندرز»، الذي هدف إلى وقف دعم الولايات المتحدة لـ«التحالف»، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن. ومع أن أداء الإدارة الأمريكية «كان كافياً من أجل تفادي حصيلة تصويت محرجة، من الناحية السياسية، داخل الكونغرس»، فإن «مشاكل الرياض في مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس) لم تشارف على الانتهاء بعد».

    وبحسب المجلة الأمريكية، فإن «المملكة العربية السعودية ربما تكون قد تفادت الرصاصة الموجهة ضدها» في الكونغرس، في إشارة إلى سقوط مشروع قرار «لي- ساندرز»، إلا أن «المناخ السياسي داخل المؤسسة التشريعية يتحرك في اتجاه عدائي إزاء المملكة»، لا سيما وأن عدداً من أعضائها ممن صوتوا ضد مشروع القرار المذكور، وجهوا «انتقادات لاذعة» للرياض بسبب إخفاق «التحالف» في فعل المزيد من أجل وقف حرب اليمن، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك بصورة تامة، ومفتوحة.

    وأردفت «فورين بوليسي» أن احتمال عرض مشروع قرار آخر، يكون «أكثر اعتدالاً»، ويعمل على «تقييد التفويض المطلق» الممنوح من الولايات المتحدة، لحليفتها الخليجية، يبقى قائماً، ومطروحاً على الطاولة، من بينها مشروع قرار يعمل عليه السيناتور الجمهوري تويد يونغ، والسيناتور الديمقراطية جاين شاهين، ومن المقرر عرضه على لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الشهر المقبل. ومع الإشارة إلى انتقادات موجهة ضد مشروع قرار «يونغ- شاهين»، بدعوى كونه «أقل طموحاً» من المشروع السابق، نقلت المجلة عن مساعد أحد أعضاء مجلس الشيوخ قوله إن المشروع المزمع عرضه على التصويت في الفترة المقبلة «سيخلق ضغوطاً على السعوديين ليست موجود في الوقت الحالي».

    كذلك، شرحت المجلة أن مؤيدي المشروع المذكور يرون أن لديه «فرصاً أفضل» للحصول على دعم وتأييد أعضاء مجلس الشيوخ، من الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي»، من بينهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، السيناتور الجمهوري بوب كوركر، الذي عارض مشروع «لي-ساندرز»، مع تقديمه وعوداً بعقد جلسة استماع حول اليمن الشهر المقبل.

    واعتبرت «فورين بوليسي» أن عرض أربعة مقترحات قوانين داخل الكونغرس، في ما يخص العلاقات الأمريكية السعودية، على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتمرير إحداها، الذي بات يعرف بقانون «جاستا»، إنما «يشير إلى وجود استياء عميق، ومتزايد من المملكة العربية السعودية» في أوساط أعضائه. وفي هذا الإطار، أوضح سكوت بول، وهو كبير مستشاري السياسة الإنسانية في فرع منظمة «أوكسفام» داخل الولايات المتحدة، أن «درجة الحرارة (في الكونغرس) آخذة في الارتفاع، وذلك وفق مسار (تصاعدي) شهدته الأعوام الثلاثة الماضية».

    هذا، وتوقفت «فورين بوليسي» عند الهجمات الصاروخية الأخيرة التي طاولت أراضي المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى مخاوف من إمكانية استخدام الرياض لتلك الهجمات كـ«ذريعة لتكثيف الحرب» في اليمن. وفي هذا السياق، قالت سماح حديد، وهي ناشطة حقوقية في «منظمة العفو الدولية»، إنه «لا يجب استخدام هذه الهجمات غير القانونية، كذريعة من جانب التحالف، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من أجل ضرب المدنيين من دون تمييز، أو مفاقمة الأوضاع الإنسانية» في ذلك البلد.

    الخارجية اليمنية ترفض تصريحات الأمم المتحدة وتذكر: العدوان من يقف وراء كارثتنا في اليمن

    الخارجية اليمنية تدين مجزرة العدو الصهيوني بحق المصلين في مدرسة التابعين بغزة
    الخارجية اليمنية: استهداف "مخيم النازحين" بالحديدة "جريمة حرب".. وتدعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ارتكبها العدوان على مدى ثلاثة أعوام

    المشهد اليمني الأول/

    رفضت وزارة الخارجية اليمنية اليوم الأربعاء تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء حول ما أسمته “التعهد السخي” للسعودية والإمارات بمساعدة اليمن.

    وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعرب يوم أمس في لقاءه مع المجرم السعودي محمد بن سلمان عن امتنانه العميق للوفاء بالتعهد السخي الذي أعلنته السعودية والإمارات في يناير، بشأن تقديم 930 مليون دولار لصندوق تمويل العمل الإنساني في اليمن.

    وقال مصدر بالخارجية في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الوضع الإنساني في اليمن من صنع دولتي العدوان السعودية والإمارات ومن يؤيدهما، داعيا في الوقت ذاته إلى عدم التغطية على جرائم تحالف العدوان بالتبرعات المالية الرمزية.

    ودعا المصدر الأمم المتحدة إلى عدم الوقوع في فخ ما يسمى التبرعات الإنسانية لدولتي العدوان والتي لا تشكل أي قيمة مقارنة بما تقومان به من قتل للمدنيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، إضافة إلى تدمير كافة مقدرات الحياة الاقتصادية والبنية التحتية للشعب اليمني.

    وأضاف ” العالم يبحث عن أسس ومخارج للسلام لصالح الشعب اليمني وليس عن تبرعات يحاول البعض من خلالها التغطية على مجرى الأحداث في اليمن وشراء الضمير العالمي تحت مظلة المساعدات الإنسانية “.

    وأكد المصدر أن دولتي العدوان هما من تنتهك القانون الإنساني الدولي على مرأى ومسمع من العالم، وتصل هذه الانتهاكات إلى حد جرائم الحرب التي تستحق المساءلة والمقاضاة الدولية، لافتا إلى أن أغلب هذه الجرائم موثقة في تقارير المنظمات الدولية، ولدى دول عدة ذات إمكانيات في المنظومة الدولية معلومات متكاملة عنها.

    إقالة قائد القوات البرية السعودية بعد خلافات مع الإمارات

    إقالة قائد القوات البرية السعودية بعد خلافات مع الإمارات

    المشهد اليمني الأول/

    أشار مصدر مطلع إلى ان إقالة قائد القوات البرية السعودية الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، تمت بسبب خلافاته مع القوات الإماراتية وعدم اقتناع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأدائه.

    وقال المصدر لموقع “عربي21″، إن “قادة القوات الإماراتية في اليمن كانوا يأخذون على فهد بن تركي تعامله معهم بشكل دوني لكونه أميرا، إضافة إلى تدخله في بعض المناطق الخاضعة للنفوذ الإماراتي”.

    وأضاف المصدر أن “وفدا من قيادة القوات الإماراتية توجه إلى السعودية في نهاية تموز/يوليو الماضي، لبحث الخلافات مع مسؤول عسكري سعودي رفيع. وقد طالب المسؤول السعودي خلال اللقاء بضرورة إظهار تلاحم القوات السعودية الإماراتية، وعدم خروج هذه الخلافات إلى العلن، الأمر الذي دفع الوفد الإماراتي للتأكيد على ضرورة توحيد الجهود”، على الرغم من وجود خلافات حقيقية وارتياب بين الطرفين.

    وتصاعدت الخلافات بين القوات الإماراتية وفهد بن تركي، حين عين الأخير ضابطا برتبة عميد لقيادة سرية سعودية تعمل في مدينة عدن اليمنية، الأمر الذي أثار حفيظة القادة الإماراتيين، وذلك بذريعة أن هذا الموقع لا يحتاج ضابطا برتبة عالية، فيما رأوا في هذا التعيين رغبة من القائد السعودي باختراق قواتهم، ونوعا من عدم الثقة بهم، بحسب المصدر.

    وقال المصدر إن القادة الإماراتيين شعروا بقلق كبير بسبب نقل القوات السعودية صواريخ مضادة للدروع عدة مرات تمهيدا لنقلها إلى تعز، حيث تخوفت القيادة الإماراتية العسكرية من إمكانية استيلاء مقاتلي حركة “أنصار الله” على هذه الصواريخ واستخدامها ضد قوات بلادها، وهو ما سيؤدي إلى وقف “التقدم العسكري الإماراتي” في اليمن، على حد تعبير المصدر.

    وأضاف المصدر أن ولي عهد أبو ظبي لم يثق أبدا بفهد بن تركي آل سعود ولم يكن مقتنعا بأدائه، بحجة أنه لم يحقق إنجازات تذكر على الأرض، كما أنه كان ينقل صورة سيئة عن دوره لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو ما دفع الأخير للعمل على إقالته من منصبه.

    وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أقال فهد بن تركي ضمن قرارات بتغييرات عسكرية شاملة، صدرت في 26 شباط/ فبراير الماضي، حيث أعفي من منصبه، وعين بدلا من ذلك بمنصب “قائد القوات المشتركة”.

    موسكو على خطّ اليمن : هل يستفيق «الدبّ الروسي»؟

    موسكو على خطّ اليمن : هل يستفيق «الدبّ الروسي»؟

    المشهد اليمني الأول/

    لم يُبدِ قائد حركة «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، الكثير من التفاؤل حيال أي مسعى جديد لتحريك جمود المسار السياسي للأزمة اليمنية. وَضَع، في مقابلته مع «الأخبار»، أيّ تحرك على هذا الصعيد في إطار «العملية التجميلية للوجه القبيح للأمم المتحدة»، الذي ظهر من خلال أدائها في اليمن. لكن الحوثي لم يغلق الباب أمام أي جهود قد تُبذل، بل تركه موارِباً، مُذكِّراً برؤيته التي تقوم على أساس «تسوية سياسية عادلة ومنصفة».

    عبر هذا الباب الموارِب تحديداً تتطلّع موسكو، وهي المُتّهمة من قبل «أنصار الله» بـ«الانحياز»، إلى «تعزيز» حضورها في اليمن، سعياً في نقل الصراع في هذا البلد من المحاور والجبهات إلى الأروقة وصالونات صنع القرار في العالم، وفقاً لما تذكر مصادر روسية معنية بملفات المنطقة لـ«الأخبار»، تؤكد أن روسيا مستعدة للإسهام في تفعيل المسار السياسي في اليمن، وأنها لا تفصل الحديث في هذا الملف عن خطاب الرئيس فلاديمير بوتين الأخير أمام المجمع الفدرالي، والذي أرسى خارطة طريق للدخول في «مرحلة التوازن الدولي» و«الأقطاب المتعددة». فهل يشكّل الإقبال المستجدّ على اليمن إيذاناً باستيقاظ «الدبّ الروسي» من «سباته الشتوي الطويل» على حدّ تعبير السيد الحوثي؟

    روسيا «لم تتأخر»
    لا توافق المصادر على أن روسيا تأخرت عن إيلاء الملف اليمني الاهتمام اللازم، لكنها تقول إن موسكو في المرحلة الراهنة تقرأ إشارات عدة يمكن فهمها في سياق حاجة جميع الأطراف إلى «فرصة جديدة لتحريك المياه الراكدة».
    تنطلق المصادر من حالة «الستاتيكو» التي تشهدها الجبهات العسكرية على امتداد الجغرافيا اليمنية، معتبرة إياها دليلاً على «حالة الاستنزاف التي يراوح فيها الجميع». «استنزاف» ترى أنه يؤثر «بشكل مباشر وخطير» على ملفات أخرى في المنطقة، مُستشهدة باحتجاز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، على «تسرّب الاحتقان السعودي ــ الإيراني من اليمن إلى لبنان». إشارات أخرى التقطتها موسكو، مثل ما يُحكى عن استعداد الرئيس السوداني عمر البشير للانسحاب من صفوف «التحالف» الذي تقوده السعودية، فضلاً عن انسحاب قطر من المشهد. إلا أن روسيا ترى أن «الصراع على السلطة والنفوذ بين الأفرقاء اليمنيين»، والذي أدّى بحسبها إلى مقتل صالح في صنعاء، وأحداث كانون الثاني/ يناير الماضي في عدن، إشارات ساطعة على «فشل المسار الذي اتُبع منذ اندلاع الأحداث في البلاد قبل ثلاثة أعوام».

    طريق الحل
    وإذ ترفض روسيا مبدأ التقسيم في اليمن، غير مكترثة كثيراً بشكل الدولة ونظام الحكم فيها، بقدر اهتمامها بعدم المساس بجغرافيتها وحدودها الحالية، لما لذلك من تأثير على الوضعين الإقليمي والدولي بشكل عام، فإن رؤيتها للحلّ في هذا البلد ومتطلبات الوصول إليه تتمايز عن رؤية إيران. تصف المصادر الرؤية الروسية بأنها «براغماتية، وتتعاطى مع الملفات وفق تطورات الأحداث». تضيف أن «روسيا تبحث عن شركاء في اليمن أكثر من بحثها عن عقد تحالفات»، فهي ترى أن «التحالفات تسهم في تغذية الحرب الباردة بين المعسكرات». 
    ومن هنا، أتى الـ«فيتو» الروسي ضد مشروع قرار دولي يدين إيران على خلفية دورها المفترض في اليمن. صحيح أن هذا الـ«فيتو» استهدف حماية إيران بالدرجة الأولى، لكن المصادر توضح أنه يهدف أيضاً «إلى منع تحويل الإشكالية مع إيران في اليمن بالتحديد إلى مشكلة دولية عبر بوابة مجلس الأمن». وأبعد من ذلك، تقرأ المصادر «الفيتو» من زاوية «حصر المشكلة السعودية ــ الإيرانية داخل اليمن من جهة، ومن جهة ثانية قطع الطريق على الولايات المتحدة لتوريط السعودية أكثر في رمال المنطقة المتحركة عبر البوابة اليمنية».
    بناءً على ما تقدم، ترى المصادر أن التوقيت مثالي للتوجّه بجدّ إلى الداخل اليمني. تقول إن خلق «قناة وأرضية للتواصل بين الأطراف الداخليين أمر مهم». وتعتبر أن «هذه القناة قد تستفيد من تعيين المندوب الأممي الجديد إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، خصوصاً أن العلاقة الإيرانية ــ البريطانية ليست متوترة على النحو المعتاد، ما يفسح المجال أمام إطلاق عملية سياسية بسلاسة». وفي هذا الإطار، تجري موسكو اتصالات مع جميع الأطراف المؤثرين في الملفّ اليمني، لتخفيف الضغط إقليمياً، خصوصاً أن أكثر من بلد يشهد انتخابات رئاسية وتشريعية، يخشى الروس أن تؤثّر الحمّى المرافِقة لها على تقاطع الملفات الإقليمية. 
    لاحقاً، تأمل موسكو التوصل إلى اتفاق على ترتيب الأوضاع الداخلية في اليمن، وتحديد ممثلي الأطراف المتصارعين، على أن تَليَ ذلك، بحسب المصادر نفسها، «خطوة وقف القتال، وإعادة هيكلة الدولة ضمن الحوار الوطني الذي سينتج من المصالحات». وتأمل المصادر أن تكون الأسابيع التي ستلي الانتخابات، التي تشهدها أكثر من دولة في الإقليم، موعداً مناسباً لعقد طاولة حوار يمنية في سلطنة عُمان، مشترِطةً أن «يبقى الجو الإقليمي مُشجِّعاً» لتحقّق ما سلف واستكمال مفاوضات الكويت، على أن يكون الهدف هذه المرة الوصول إلى اتفاق نهائي، لا مجرد مشاورات ممتدة.
    وبشأن الموقف السعودي، تؤكد المصادر «استمرار التنسيق بين البلدين حول اليمن»، معتبرة «توقف الصواريخ الباليستية لفترة طويلة نسبياً عن استهداف العمق السعودي (في ما مضى)»، «إشارة بالغة إلى نجاح التنسيق بين موسكو والرياض من جهة، وموسكو وطهران من جهة أخرى، في محاولة لإيجاد أرضية لعمل سياسي ما». لكن المصادر تنبّه، في الوقت نفسه، وبالتزامن مع مواصلة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارته لواشنطن، إلى أن العلاقة الروسية ــ السعودية هي «محطّ استهداف أميركي في الأصل».

     

    (حمزة الخنسا – الأخبار)

    إمام مسجد يتعرض لإصابة خطيرة إثر محاولة إغتيال في عدن

    إمام مسجد يتعرض لإصابة خطيرة إثر محاولة إغتيال في عدن

    المشهد اليمني الأول/

    تعرض إمام مسجد بمديرية المنصورة بمحافظة عدن اليوم الأربعاء لمحاولة اغتيال بطلقتين ناريه بمسدس كاتم في الوجه.

    ونقلت مواقع تابعة للعدوان عن مصادرها القول إن إمام مسجد ساحة الرويشان الشيخ العزي تعرض لمحاولة الاغتيال على مقربة من محطة مشتقات الوقود اكس برس في المنصورة، مؤكدة نقل العزي إلى مستشفى البريهي لتلقي العلاج وأن حالته حرجه.

    وكان مسلحون مجهولون اختطفوا عصر اليوم إمام وخطيب مسجد الذهيبي بمديرية كريتر.

    وقال شهود عيان “إن مسلحين مجهولين اختطفوا إمام وخطيب جامع الذهيبي بشارع الهُريش بكريتر قبل دخوله مسجده ليؤم الناس بصلاة العصر اليوم”.

    واغتيل العشرات من أئمة المساجد في عدن في سياق الفوضى الأمنية وتنامي نشاط الجماعات التكفيرية في ظل سلطات الغزو والاحتلال السعودي الإماراتي.

    السيد حسن نصر الله: وصول الصواريخ اليمنية إلى الرياض عشية ذكرى العدوان إنجاز عسكري ضخم وهائل

    السيد حسن نصر الله: وصول الصواريخ اليمنية إلى الرياض عشية ذكرى العدوان إنجاز عسكري ضخم وهائل

    المشهد اليمني الأول/

    وصف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله العملية الأخيرة التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية على العمق السعودي بـ “الإنجاز العسكري الضخم والهائل”.

    السيد حسن نصر الله وخلال لقاء داخلي، نشرت صحيفة “الأخبار اللبنانية” مقتطفات منه أمس الثلاثاء، لفت إلى أن اليمنيين يحققون إنجازات هائلة رغم ضخامة العدوان السعودي الأمريكي.

    واعتبر أن وصول سبعة صواريخ يمنية إلى سماء الرياض عشية ذكرى العدوان -26 مارس- “إنجاز عسكري ضخم وهائل”، بغض النظر عما إذا كانت أصابت أهدافها في هذا المطار السعودي أو ذاك.

    ودعا السيد نصر الله إلى المقارنة بين إمكانات اليمنيين اليوم بما كانت عليه قبل ثلاث سنوات عندما كان اليمن خاضعا لاحتلال سعودي غير مباشر.

    تجدر الإشارة إلى أن خروج السيد نصر الله بهذه المواقف في الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن، رغم الضغوط الداخلية والخارجية على حزب لله، ليس مستغرباً من قائد أمة لطالما كان السبّاق في نصرة الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان.