المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4449

    ليلة إسقاط صواريخ المقاومة؛ من ينقذ السعودية والکيان الإسرائيلي من الورطة؟!

    ليلة إسقاط صواريخ المقاومة؛ من ينقذ السعودية والکيان الإسرائيلي من الورطة؟!

    المشهد اليمني الأول/ الوقت

    صناعة الوهم أكثر صناعة تشتهر بها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تستطيع هذه الدولة الكبيرة أن تصدر للعالم “الوهم” في كل شيء ببراعة منقطعة النظير، ومن جملة هذا “الوهم” تصديرها لمنظومات السلاح التي تدّعي أنها “فتاكة” ولا تخيب، حيث تمكنت بالفعل من إقناع دول كثيرة بذلك وحصلت منها على مليارات الدولارات ثمناً لهذه المنظومات التي تعرّضت لاختبارين صعبين ليلة أمس الأحد.

    الاختبار الأول: كان من نصيب منظومة الباتريوت “الأمريكية الصنع” على الأراضي السعودية، حيث أطلقت القوة الصاروخية التابعة لجماعة أنصار الله ليلة أمس سبعة صواريخ متنوّعة، ثلاثة صواريخ باليستية من نوع “بركان H2” على مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض، وقصفت مطار أبها الدولي بصاروخ “M2”، وثلاثة صواريخ من نوع “بدر1” الذي يُعدّ أحدث ما تم الإعلان عنه من صواريخ جديدة في ترسانة أنصار الله، حيث استهدف صاروخان مطار جيزان، بينما استهدف صاروخ آخر مطار مدينة نجران.

    وكردة فعل طبيعية على إطلاق هذه الصواريخ باتجاه أراضي  السعودية، قامت قوات الدفاع الجوي السعودية بمحاولة اعتراض هذه الصواريخ ومنعها من تحقيق أهدفها، وللقيام بذلك لا بدّ لها من استخدام إحدى أهم منظوماتها الدفاعية “الباتريوت” وبالفعل أطلقت السعودية صواريخها لإسقاط الصواريخ اليمنية، ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟!

    أولاً: أطلقت بطاريات الدفاع الصاروخي السعودي من نوع “باتريوت باك 2” سبعة صواريخ لإسقاط الصواريخ الثلاثة التي دخلت أجواء الرياض قادمةً من الأراضي اليمنية، مع العلم أن تكلفة الصواريخ السبعة التي أطلقتها السعودية تصل إلى 15 مليون دولار، ومع ذلك وبرغم من كل هذه التكلفة الضخمة لا نعلم ما إذا كانت هذه الصواريخ بالفعل أسقطت الصواريخ اليمنية، خاصة وأن الباتريوت لا يستطيع إسقاط الصواريخ التي تعلو فوق 25 كم بينما الصاروخ البالستي اليمني “بركان H2” يحلق على  ارتفاعات تصل إلى 100 كم وبالتالي ستكون الصواريخ السعودية مجبرة على اعتراض الصواريخ اليمنية على مسافة قريبة من الهدف وهذا بحدّ ذاته يشكّل خطراً كبيراً على الهدف الذي يتجه نحوه الصاروخ ويربك المنظومة كما حدث في الأمس، فعند اقتراب الصواريخ اليمنية ليل أمس أطلقت السعودية 7 صواريخ من منظومتها الأمريكية، ولكن الغريب أن خللاً أصاب هذه المنظومة عند إطلاق الصواريخ، حيث سقط أحدها على أحد المنازل بعد حدوث خلل في آلية توجيهه عقب الإطلاق، والآخر انفجر بعد ثوان من انطلاقه.

    الأول الذي سقط على أحد المنازل قتل مواطناً مصرياً في العاصمة السعودية الرياض وجرح عدداً آخر، بينما الصاروخ الثاني تسبب بمقتل عدد من الضباط والمهندسين العسكريين السعوديين المتخصصين بمنظومة الدفاع الجوي “باتريوت”، وقال مصدر سعودي رفض الكشف عن اسمه، إنه تأكد بنفسه من مقتل عدد من الضباط المختصين بمنظومة الباتريوت “بعد أن تسبب عطل فني بانفجار أحد الصواريخ قبل انطلاقه ما أدى إلى تدمير المنصة بالكامل ومقتل من كانوا موجودين في محيطها” حسب المعلومات التي وصلت المصدر من أحد أقارب واحد من الضباط القتلى.

    هذا الكلام يحمل في طياته عشرات علامات الاستفهام أمام هذه المنظومة الأمريكية وآلية عملها ومدى كفاءتها في حال قام أنصار الله بإطلاق عدد أكبر من الصواريخ البالستية في الأيام القادمة.

    ثانياً: من المعروف أن منظومة “الباتريوت” هي فخر الصناعة الأمريكية وأكثرها تطوراً في مجال منظومات الدفاع الجوي، والسعودية دفعت أموالاً طائلة للحصول على هذه المنظومة وما زالت تدفع للحصول على المزيد من الأسلحة الأمريكية، وهذا سيضعها في مواجهة مع شعبها الذي بقي صامتاً على حملات التقشف في البلاد من مبدأ أن أمن السعودية أهم وما يفعله ابن سلمان هو فقط لحماية حدود السعودية وأمنها، ولكن اليوم هذه النظرية سقطت، فهل سيبقى السعوديون صامتون أمام فشل منظومات بلادهم الصاروخية أم سيلتف ابن سلمان على الولايات المتحدة ويتجه شرقاً كما فعل والده منذ عدة أشهر عندما ذهب إلى روسيا لشراء منظومات دفاع روسية؟!.

    الاختبار الثاني: واجهته “القبة الحديدية” الإسرائيلية أيضاً ليلة أمس، حيث أطلقت عدداً من الصواريخ الاعتراضية تبلغ تكلفة الواحد منها بين 50 إلى 90 ألف دولار، نحو أهدافٍ مجهولة، حيث لم يسمع أحد بأن المقاومة الفلسطينية في غزة أطلقت صواريخ نحو الأراضي المحتلة، إذاً ما الذي حصل؟!.

    في الحقيقة كانت فصائل المقاومة تجري تدريبات ميدانية عسكرية استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، ما أدى إلى حدوث تضليل بفعل هذه التدريبات أدّى إلى خلل في رادرات منظومة “القبة الحديدية” ما دفعها لإطلاق صواريخ اعتراضية دون معرفة إلى أين تتجه ودون حدوث اشتباك مع قوات المقاومة.

    وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها فشل هذه المنظومة الإسرائيلية، فقد عجزت منظومة “القبة الحديدية” لثلاث مرات متتالية من اعتراض طائرة دون طيار، فوق هضبة الجولان السوري المحتلة.

    في الختام؛ ستكون منظومة “باتريوت” الأمريكية ومنظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية أمام سيل كبير من الانتقادات في الفترة المقبلة، وسيتم إعادة النظر بفاعلية المنظومتين وقدراتهما العملية على تعقب الأهداف وتدميرها، وبالتالي الاستراتيجيات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية والغربية عموماً.

    محمد علي الحوثي: القتلى السعوديين ضحايا الباتريوت، وندعو المدنيين للابتعاد عن الأماكن المستهدفة في السعودية

    رئيس اللجنة الثورية العليا يتوعد العدوان برد شعبي واسع على جريمة اغتصاب المرأة اليمنية بالخوخة

    المشهد اليمني الأول/

    أبدى محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا استعداد اليمن لتعويض أي سعوديين سقطوا قتلى أو جرحى جراء الصواريخ اليمنية التي أطلقت على مناطق متعددة ليل الأحد، شريطة تشكيل لجنة مستقلة وتأكيدها أن شظايا الصواريخ اليمنية وليس صواريخ الباتريوت الأمريكية هي من تسببت بمقتل المدنيين السعوديين.

    وقال الحوثي في تغريدة له على حسابه بتويتر: “الأمريكيون تحدثوا عن قتلى مدنيين سعوديين بسبب القصف الصاروخي اليمني، ونحن نعلن للمرة الثانية أننا مستعدون للتعويض، في حال شكلت لجنة مستقلة تؤكد أن الشظايا من الصواريخ اليمنية وليست من الباتريوتات الأمريكية”.

    ودعا الحوثي المدنيين في السعودية إلى الابتعاد عن الأماكن المستهدفة، مذكرا بتحذيرات سابقة كان قد أطلقها بهذا الصدد.

    وفي تغريدة أخرى سخر رئيس الثورية العليا من المبادرة الأمريكية للتصريح نيابة عن النظام السعودي للادعاء بأن الضحايا كانوا بفعل الصواريخ اليمنية، مشيرا إلى تغريدة سابقة له مساء الأحد توقع فيها إقدام النظام السعودي على التحايل وتضليل الرأي العام بادعاء أن الضحايا سيكونون جراء الصواريخ اليمنية وليس صواريخ الباتريوت الأمريكية  الباتريوت قائلا: ‏‏‏‏‏‏‏‏‏”نبهنا بالأمس كي لا يتحدث السعوديون عن استهداف للمواطنين، فصرحت أمريكا نيابة عنهم زاعمة أن الصواريخ اليمنية استهدفت مدنيين، بينما قال السعوديون إن الباتريوت الأمريكي اعترضها!، فكيف قتلت صواريخنا مدنيين وأنتم تقولون إنكم اعترضتموها!؟”.

    هذا وكانت الولايات المتحدة الأميركية أدانت الهجمات الصاروخية لمن أسمتهم “الحوثيين” التي استهدفت عدةَ مدنٍ في السعودية مساءَ يومِ الأحد.

    الادانة الأمريكية جاءت عبر تصريح للناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية “هيذر ناورت” تضمن تقديم التعازي لأسر أولئك الذين قُتلوا أو جُرحوا جراء تلك الهجمات بحسب الناطقة الرسمية.

    ثلاث سنوات من العدوان؛ إلى أين وصلت الحرب على اليمن؟! أين هي السعودية من معادلة الحرب على اليمن في الذكرى الثالثة؟!

    ثلاث سنوات من العدوان؛ إلى أين وصلت الحرب على اليمن؟! أين هي السعودية من معادلة الحرب على اليمن في الذكرى الثالثة؟!

    المشهد اليمني الأول/ الوقت

    بينما كان اليمنيون ينامون قريري العين في الـ 26 مارس 2015 وبالتحديد في الساعة الثانية صباحاً، بدأت العاصفة تهب من الشمال حاملةً اسم “عاصفة الحزم”، في الحقيقة كانت عاصفة مدمرة وعمياء لكنها لم تكن ولن تكون على ما يبدو “حازمة”، فبعد ثلاث سنوات من العدوان المتواصل على الأشقاء اليمنيين لم تتمكن السعودية التي قادت “عاصفة الحزم” من أن تحقق أي هدف سوى إزهاق آلالاف الأرواح وخلق فوضى في اليمن ارتدت بشكل سلبي وغير متوقع على الداخل السعودي.

    وفي الغد نستيقظ جميعاً على الذكرى الثالثة للعدوان السعودي على اليمن، ولكن استيقاظ اليمنيين سيكون له نكهة خاصة لن يشعر بها إلا من ذاق ويلات هذه الحرب الضروس التي لم تبقِ حجراً على حجر ولم يسلم منها ومن براثنها أحد، ولكن هذه الحرب الظالمة على أبناء اليمن لم تستطع أن تسلب منهم حتى اللحظة روح المقاومة والدفاع عن الأرض المقدسة الطيبة، ففي اليمن رجال يقاتلون وينتصرون برغم جميع الجراح والآلام التي حلّت بهم، وها هم اليوم يتلمّسون بداية الطريق نحو النصر الذي لن يكون إعلانه يوماً ما على السعودية وحلفائها أمراً سارّاً.

    ماذا حققت السعودية في اليمن؟!

    أولاً: أعلنت السعودية أنها تريد إعادة الشرعية ونزع السلاح وإعادة تشكيل السلطة في اليمن، وجاء هذا الكلام منذ اليوم الأول على لسان المتحدّث العسكري باسم قوات العدوان أحمد عسيري في ذلك الوقت، والنتيجة ماذا ؟!، لا شيء تحقق من الذي أعلنت عنه على الرغم من أنها لم تدخر جهداً في تحويل اليمن إلى سجن كبير تسهل السيطرة عليه، لكن دفاع اليمنيين عن حريتهم كان أكبر من أسوار السعودية وجيوشها وطائرتها وأساطيلها البحرية التي حاصرت المطارات والموانئ اليمنية، ليغلق العدوان فيما بعد وبالتحديد في الـ4 من نوفمبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن بشكل كامل، ومع ذلك ماذا حققت السعودية من كل هذا؟! “لا شيء”.

    من المستغرب جداً الحديث عن إعادة الشرعية، لأن الشرعية من حيث المنطق لا تأتي من الخارج ولا يمكن لدولة أن تمنحها لدولة أخرى بالرغم عن إرادة شعبها، ولنفرض جدلاً أن السعودية جادة وصادقة في هذا الخيار، هل من المعقول أن إعادة الشرعية تتم بإبادة دولة بأكملها وتعطيل كل سبل الحياة فيها وإغلاق جميع منافذها؟!، والسؤال؛ إذا كانت إعادة الشرعية تكلّف كل هذا، ماذا لو أعلنت السعودية أنها تريد إعادة الحرية للشعب اليمني؟!.

    ثانياً: الحقيقة أن السعودية في مأزق كبير داخل حدود اليمن وخارجها، لأن حجم الضغوط الذي تتعرض لها كبير جد ومكلف أيضاً نظراً لما يلي:

    1- مهما حاولت الرياض وأبو ظبي الهروب من ملاحقة منظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية، نتيجة عدوانها المستمر على اليمن، ستقع آخر المطاف وستضطر للتنازل وصرف مبالغ هائلة للتغطية على جرائمها في اليمن، وهذا ما تفعله بشكل أو بآخر للأمريكي الذي يستفزها بين الحين والآخر، ولكن الأمريكي لا يمكن أن تؤمّن له، وخاصة إذا كنت تتحدث عن عهد الرئيس ترامب، فبأي لحظة يتخلى هذا الرجل عن الذين يدعمهم دون أن يرف له جفن والقائمة طويلة في هذا الموضوع، وحالياً يتعرض ولي العهد السعودي ابن سلمان لحملة إعلامية شرسة من قبل كبرى الصحف العالمية جراء حربه على اليمن، ولم تؤثر الحملة الإعلامية المضادة عليه بل تابع شراء الأسلحة التي كلفته ملايين الدولارات في لندن وواشنطن.

    2- صمود اليمنيين فاجأ السعودية وزاد من ورطتها، وما زاد الطين بلة بالنسبة لها وللإمارات أن اليمنيين نقلوا المعركة عدة مرات إلى داخل بلاد المعتدين، حيث أطلق أنصار الله عشرات الصواريخ التي استهدفت مناطق حيوية وحساسة في السعودية والإمارات، وهذا الأمر أحرج السعودية أمام شعبها، خاصة أن الشعب يعلم بأنها تصرف مليارات الدولارات لشراء السلاح.

    3- أمريكا أصبحت هي المحرك الأساسي للعبة في اليمن من جانب التحالف العربي، وربما هي من كانت المحرك الأساسي منذ اللحظة الأولى، وبالتالي فإن السعودية والإمارات ليستا أكثر من أدوات في هذه الحرب، وما يؤكد ذلك تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبيته على استمرار الحرب في اليمن، لأنهم يعلمون جيداً بأن السعودية دولة غنية وبالتالي يجب “مصّ دمائها” عن طريق بيعها أكبر كمية ممكنة من السلاح، ولن يتم ذلك إلا من خلال استمرار الحرب في اليمن والتحريض ضد إيران.

    ثالثاً: إليكم أبرز ما حققته السعودية من نتائج في اليمن خلال الثلاث سنوات الماضية:

    1- عدد الضحايا المدنيين بلغ 36828 مدنياً بينهم 14291 شهيداً و22537 جريحاً وإن عدد الشهداء من الرجال 9148 وعدد النساء الشهيدات 2086 امرأة بينما استشهد 33057 طفلاً بغارات وحشية استخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً، بحسب إحصائية نشرها المركز القانوني للحقوق والتنمية.

    2- 415 منشأة صحية دمرت بشكل كلي أو جزئي نتيجة غارات مباشرة للعدوان، وأكثر من 55% من المرافق الصحية لا تعمل بسبب العدوان، والـ45% المتبقية تعمل بالحد الأدنى من قدرتها

    3- أكثر من 21 مليون يمني بحاجة لمساعدة إنسانية، وأكثر من 9 ملايين يمني يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الغذاء العالمي.

    4- مليونا طفل يمني يعانون أشكالاً مختلفة من سوء التغذية منهم نصف مليون يوشكون على الوفاة بسبب سوء التغذية الشديد، كما أن 52 ألف طفل توفوا خلال العام 2016 لأسباب يمكن الوقاية منها.

    ختاماً؛ فشل السعودية في تحقيق أي هدف انعكس على حكومة هادي التي تدعمها السعودية ما أدى إلى خروج ثلاثة وزراء من هذه الحكومة، الأمر الذي أحدث شرخاً كبيراً في العلاقة مع السعودية وتحولت العلاقة إلى بداية أزمة ثقة يجب على اليمنيين جميعاً أن يستثمروها في توحيد صفوفهم الداخلية لمواجهة العدوان وإنهائه كون السعودية عاجزة عن ذلك.

    الدفاع الأمريكية تؤكد بقاء قواتها قي قاعدتي إنجرليك التركية والعديد القطرية

    الدفاع الأمريكية تؤكد بقاء قواتها قي قاعدتي إنجرليك التركية والعديد القطرية

    المشهد اليمني الأول/

    قالت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تسحب قواتها المتواجدة في القاعدتين الجويتين، إنجرليك التركية والعديد القطرية.

    وأعلنت CENTCOM، عبر تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر” أمس الأحد، أن “الولايات المتحدة لم تغادر قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا ولا قاعدة العديد في قطر، إن التقارير بهذا الشأن كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

    من جانبها، نشرت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية AFCENT تغريدة مماثلة عبر “تويتر”، قالت فيها: “لا توجد أي مصداقية للتقارير الإخبارية التي تفيد بأن الولايات المتحدة تغادر قاعدتي إنجرليك والعديد الجويتين في تركيا وقطر.

    هذه التقارير غير المفيدة تساعد في تغذية انعدام الثقة والانقسام بين الشركاء الإقليميين في وقت نحتاج فيه إلى العمل معا لمعالجة الاهتمامات الأمنية المشتركة”.

    شاهد بالصور أكبر تجمع أكاديمي وطلابي في بوابة جامعة صنعاء

    المشهداليمني الأول | خاص

    في إطار فعالية أحياء الذكرى الثالثة للصمود اليمني والتي أقيمت يومنا هذا الإثنين الموافق 26/3/2018م بميدان السبعين شهدت جامعة صنعاء احتشاد كبير وغير مسبوق للأكاديميين والموظفين والطلاب استعدادا للانطلاق الى ميدان السبعين للمشاركة في احياء الذكرى الثالثة للصمود.

    تقدم الوفود رئيس جامعة صنعاء الأستاذ الدكتور احمد محمد هادي دغار ونوابه وعمداء الكليات وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وأمناء العموم ومدراء العموم بالجامعة والموظفين والطلاب.

    كما شهد التجميع الكبير لجامعة صنعاء حضورا بارزا وكبيرا للملتقى الأكاديمي والإداري وملتقى الطالب الجامعي بكل كوادرهم وأعضائهم .

    كما أكد رئيس الجامعة على أن المشاركين كانوا من جميع أطياف المجتمع ومكوناته واحزابه ومن جميع المحافظات وأشار إلى أن جامعة صنعاء تعتبر في أول الصفوف المناهضة والمقاومة للعدوان السعودي بجميع أشكال المواجهة سواء في الجبهة العلمية والبحثية وكذلك الإعلامية والعسكرية والتصنيعية وكذلك الجبهة الثقافية وكذلك عن طريق تأهيل الكوادر العلمية المؤهلة تأهيلا أكاديميا صحيا ومؤمنة بالله وواثقة به ثقة عظيمة.

    كما أفاد المكتب الإعلامي لرئاسة جامعة صنعاء أن عدد الحضور تجاوز الثلاثة ألاف من جميع منتسبي الجامعة توزعوا في أكثر من 120 حافلة كبيرة تم نقلهم من خلالها الى ميدان السبعين.

    الصواريخ الباليستية اليمنية ترغم أمريكا والسعودية على الحوار

    الصواريخ الباليستية اليمنية ترغم أمريكا والسعودية على الحوار

    المشهد اليمني الأول/

    بعد سلسلة من الضربات الصاروخية التي نفذتها القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية والتي استهدفت عددا من المدن في السعودية، دانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الصاروخي، مؤكدة دعمها “حق السعودية في الدفاع عن حدودهم ضد هذه الهجمات”، ولكنها في الوقت نفسه دعتهم للحوار.

    وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في بيان صحفي: “نواصل دعوة جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن”.

    وزعم “التحالف” بقيادة السعودية، أن قوات الدفاع الجوي رصدت عملية إطلاق 7 صواريخ باليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة، ونجحت في اعتراضها.

    وأعلنت القوة الصاروخية اليمنية أن تنفيذ ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية بينها مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الذي تم استهدافه بصاروخ “بركان 2H”، وقاعدة جيزان ومطار نجران جنوب المملكة وأهدافا أخرى في المنطقة بصواريخ بدر، ومطار أبها الإقليمي في عسير بصاروخ “قاهر تو إم”، بالإضافة إلى قصف أهداف أخرى داخل العمق السعودي.

    وذكرت مصدر عسكري، “أن جميع الصواريخ، التي تم إطلاقها على السعودية، أصابت أهدافها”.

    حيث يأتي إطلاق الصواريخ الباليستية، متزامناً مع الذكرى الثالثة لانطلاق العدوان السعودي الأمريكي على اليمن”.

    ناشينال إنتيرست: حرب اليمن كارثية ولا يمكن للسعودية الانتصار فيها

    ناشينال إنتيرست: حرب اليمن كارثية ولا يمكن للسعودية الانتصار فيها

    المشهد اليمني الأول/

    قالت صحيفة ناشينال إنتيرست الأمريكية إن السعودية لا يمكن لها أن تنتصر في حربها باليمن، ولكن يمكن تسوية الصراع بشروط ممكنة، ويجب على الولايات المتحدة مساعدة السعودية على فعل ذلك.

    وأضافت: “الحرب السعودية على اليمن تصادف، خلال شهر مارس الجاري، الذكرى الثالثة لانطلاقتها، ولكن لا يبدو أن هذه المناسبة جيدة للاحتفال في السعودية؛ فالتقديرات تشير إلى أن الحرب كلفت أكثر من 100 مليار دولار”.

    فضلاً عن ذلك، تشير الصحيفة إلى أن هذه الحرب “أضرت بسمعة السعودية على الصعيد الدولي، وفشلت في تحقيق أهداف السعودية في تحجيم النفوذ الإيراني باليمن”، بحسب تعبيرها.

    وتابعت: “الحرب السعودية على اليمن أدت إلى معاناة كبيرة للشعب اليمني؛ فقد أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين اليمنيين، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وأدت إلى انتشار المرض والجوع”، مشيرة إلى أنه “مع زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن، فإن الفرصة مواتية أمام الولايات المتحدة للضغط عليه من أجل إنهاء هذه الحرب”.

    الصحيفة الأمريكية قالت إن اليمن يعدّ بالنسبة للسعوديين، هدف تاريخي للتأثير، وفي الوقت نفسه، هو ساحة حرجة للأمن والاستقرار؛ فاليمن يشترك بحدود طويلة ويسهل الوصول إليه من خلال البحر، ويمثل أيضاً المدخل للبحر الأحمر.

    وقالت “ناشينال إنتيرست”: إن “السعودية تتمتع بمعلومات استخباراتية ومعونة لوجيستية من الأمريكيين، ولديها رابع أكبر ميزانية أمنية في العالم، بالإضافة إلى أسلحة متطورة تحت تصرُّفها، ومع ذلك تجد السعودية صعوبة في التغلب على عدو مصمّم على عتبة بابها”.

    وتطرقت الصحيفة إلى قتال الحوثيين وتأثيرهم في الحرب، مبينة أنه فضلاً عن إصرار جماعة انصار الله (الحوثيين) على المواجهة، فإنهم تمكنوا من إطلاق أكثر من 100 صاروخ على الأراضي السعودية، واستولوا على 100 ميل مربع داخلها.

    ومضت تقول: “يبدو أن عدم تحقيق الحرب السعودية أهدافها، كان واحداً من الأسباب التي دفعت ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، محمد بن سلمان، لإقالة رئيس الأركان وقائد القوات البرية وقائد سلاح الجو، رغم أن هذه التغييرات قُدمت على أنها جزء من عملية التحديث التي يقوم بها بن سلمان، ولكنها في الواقع تعكس الإحباط المتزايد داخل النخب السعودية من أداء الجيش”.

    وأضافت: “من السابق لأوانه القول فيما إذا كانت هذه التغييرات ستُحدث التغيير الجوهري والاستراتيجي من الحرب، أو تأثيرات ذلك، إن وُجدت، على طبيعة المعركة”.

    وتقول الصحيفة إن حرب اليمن كشفت أيضاً ضعف علاقة السعودية مع حلفائها المسلمين الرئيسين، وأهمهم باكستان، التي رفضت إرسال جيشها لمساعدة السعودية، وأن مصر، التي استثمرت فيها الرياض مليارات الدولارات لدعم رئيسها عبد الفتاح السيسي، الذي اعتبر السعودية عمقاً استراتيجياً للقاهرة، رفض هو الآخر إرسال قوات برية كبيرة للمشاركة إلى جانب السعودية في حرب اليمن، فلم ترسل مصر سوى مجموعات صغيرة من الجنود وأربع سفن لمساعدة الرياض.

    وأضافت: “حتى تلك البلدان التي شاركت في الحلف السعودي بحرب اليمن، حصل تضارب في مصالحها؛ فالسعوديون والإماراتيون يدعمون القوى التي تعمل بشكل متناقض حيال رؤيتها مستقبل اليمن؛ وهو ما أدى إلى حصول احتكاك بين تلك القوى المحلية”.

    إن على واشنطن، تقول الصحيفة، أن تستغل العلاقة الوثيقة بين بن سلمان وترامب للضغط من أجل إنهاء الحرب الكارثية؛ فالتحالف السعودي لا يمكنه الانتصار في هذه الحرب، ولكن يمكنه تسوية الصراع، ويجب على واشنطن المساعدة في ذلك.

    وختمت الصحيفة: “بمقابل الدعم الأمريكي للحملة السعودية، ينبغي لترامب أن يطالب السعوديين باتخاذ المزيد من الاحتياطات لمنع وقوع إصابات بين المدنيين وزيادة المساعدات المقدمة للمدنيين اليمنيين المعرضين لخطر الموت أو الجوع”.

    أسلحة بريطانية بتراخيص سرية إلى السعودية ودول أخرى لديها إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان

    أسلحة بريطانية بتراخيص سرية إلى السعودية ودول أخرى لديها إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان

    المشهد اليمني الأول/

    كشف تقرير لموقع ميدل ايست اي البريطاني ، الاحد ، أن بريطانيا تستخدم تراخيص سرية لاخفاء حجم صادراتها من الاسلحة الى دول لديها سجلات خطيرة في مجال انتهاكات حقوق الانسان.

    وذكر التقرير، أن الارقام التي جمعتها الحملة المناهضة لتجارة الاسلحة اظهرت ان استخدام التراخيص المفتوحة لمبيعات الاسلحة البريطانية الى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد زادت بنسبة 22 بالمائة”، مضيفا أن ” بريطانيا استخدمت قواعد تصدير سرية لتجنب التدقيق العام واخفاء كميات الاسلحة وقيمتها، فيما تبلغ قيمة صادرات بريطانيا 8.3 مليار دولار سنويا”.

    وتابع أن ” شركات الدفاع استخدمت تراخيص قياسية مفتوحة للموافقة على مبيعات الاسلحة الى الشرق الاوسط حيث تقدر باكثر من 4.2 مليار دولار منذ ان تعهد وزراء الحكومة البريطانية بزيادة مبيعات الاسلحة بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الاوربي عام 2016 “.

    وواصل أن ” الارقام اظهرت أن عدد تراخيص تصدير الأسلحة المفتوحة ارتفع من 189 إلى 230 من 2013 إلى 2017 ، في حين ارتفع عدد الأفراد المعتمدين بموجب هذه التراخيص من 4315 الى  1.201 ترخيص ، حيث تعتبر السعودية اكبر مشتر للاسلحة البريطانية تحت نظام الترخيص المفتوح غير الشفاف “.

    من جانبه قال المتحدث باسم الحملة ضد تجارة الاسلحة اندرو سميث إن ” الزيادة في التراخيص المفتوحة يجب أن تهم الجميع لإنها تخبرنا بأن الحكومة تريد أن تجعل صناعة الاسلحة  مشبوهة وأكثر سرية “.

    واضاف أن ” اسلحة المملكة المتحدة المصدرة تلحق اضرارا فادحة باليمن ، لذا فانه من الاهمية ان يقدم البرلمان والمجتمع المدني اكبر قدر ممكن من المعلومات حتى يتم محاسبة الحكومة البريطانية لمساهمتها بقتل المدنيين في اليمن “.

    500 صاروخ أمريكي لاعتراض صاروخ روسي واحد!

    500 صاروخ أمريكي لاعتراض صاروخ روسي واحد!

    المشهد اليمني الأول/

    أكد رئيس أكاديمية علوم الصواريخ والمدفعية الروسية قسطنطين سيفكوف، أن صاروخ “Х-32” المجنح الفرط صوتي الروسي، لا يمكن اعتراضه من قبل الدرع الصاروخية الأمريكية.

    ولفت سيفكوف إلى أن صاروخ “Х-32” المجنح الفرط صوتي الروسي سرعته تبلغ 1500 متر في الثانية أي أكبر بمقدار الضعف من سرعة صاروخ “Standard Missile 6” الأمريكي المضاد “800 متر في الثانية”، والذي يطلقه نظام الدرع الصاروخية الأمريكي الحديث “Aegis Combat”.

    وبدوره، فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي وقائد سلاح الجو السابق أشار إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى 500 صاروخ مضاد لاعتراض صاروخ “سارمات” الروسي، مؤكداً أن وجهة النظر هذه تعود إلى الخبراء الأمريكيين.

    وأضاف بونداريف قائلا: “أما صاروخ كينجال “الخنجر” الذي تحمله مقاتلة ميغ-31 الروسية فلا يمكن اعتراضه أبدا، وبإمكانه تدمير كل الأهداف المحددة له بنسبة 100%”.

    هذا ومن المقرر أن يتزود الجيش الروسي بصاروخ “سارمات” الثقيل عامي 2019-2020، ليحل مكان صاروخ “فويفودا” “الشيطان بحسب تسمية الناتو”.

    ويذكر أن صاروخ “سارمات” قادر على الطواف حول الأرض والمرور بالقطب الجنوبي قبل أن يصيب هدفه، الأمر الذي سيجبر الولايات المتحدة على إنشاء درع صاروخية دائرية حول أراضيها.

    السعودية تخون القضية.. وتمد جسوراً باتجاه إسرائيل

    السعودية تخون القضية.. وتمد جسوراً باتجاه إسرائيل

    المشهد اليمني الأول/

    أدنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سماح النظام السعودي لشركة الطيران الهندية باستخدام أجوائها متجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

    وقالت قيادة الجبهة في بياناً لها: “إن سماح السعودية لشركة الطيران الهندية باستخدام أجوائها في طريقها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة يمثّل إهانة لمشاعر المسلمين”، متهّمة إيّاها بالتمادي في ممارساتها الاستفزازية “من خلال التطبيع التي مارسته بمدّ جسور أمنية واقتصادية وسياسية” باتجاه إسرائيل.

    وأضافت الجبهة “السياسة السعودية أهدت الولايات المتحدة مئات مليارات الدولارات مقابل الحفاظ على العرش ووريثه محمد بن سلمان“، مؤكدة أن النظام السعودي الذي يقود حلفاً عربياً على المستوى الرسمي خان أمّته وقضاياه، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

    وختمت الجبهة بيانها قائلة: “الجرائم التي تُرتكب باسم الثورة والحرية في اليمن وسورية وليبيا يغذيها هذا الحلف العربي المتصهين بالمال والسلاح”.