المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4448

    عبد اللهيان يكشف عما قاله له الجبير قبل ثلاثة أعوام عن أنصار الله

    وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان يؤكد دعمه لاستمرار الهدنة في اليمن
    وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للاتفاق النهائي بشرط الالتزام بجميع خطوطنا الحمراء

    المشهد اليمني الأول/

    كشف حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني في الشؤون الدولية عما قاله له وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل ثلاث سنوات عن حركة أنصار الله.

    وبحسب ما قاله عبد اللهيان في تغريدة له على التويتر: السيد عادل الجبير لقد قلت لي قبل ثلاث سنوات بالضبط عند بدء العدوان على اليمن بأن السعودية سوف تقضي على أنصار الله شمال اليمن خلال أقل من ثلاثة أسابيع”.

     وتابع عبد اللهيان بالقول: “واليوم فإن مقاومة الشعب اليمني الصامد ضد الاحتلال والتدخل السعودي الأحمق قد دخل عامه الرابع فخذوا درساً من التاريخ”.

    يذكر أن  اليوم الاثنين 26 مارس/آذار الذكرى الثالثة لشن التحالف السعودي عدوانه على اليمن، أحد أشد الحروب فتكاً بالمدنيين والبنى التحتية في العصر الحالي.

    من صحافة العدو الإسرائيلي.. ملك المغرب يطلب تبريكات من حاخام يهودي

    من صحافة العدو الإسرائيلي.. ملك المغرب يطلب تبريكات من حاخام يهودي

    المشهد اليمني الأول/

    أثار ملك المغرب، محمد السادس الذي يزور باريس حالياً الدهشة عندما صادف مجموعة يهود متدينين في الحي اليهودي القديم في باريس وتحدث معهم.

    ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية أن ملك المغرب وصل إلى باريس لشراء نظارات، وزار حانات يهودية قريبة، فحظي بتهنئة من الحاخام اليهودي، يسرائيل غولدبرج، وتوضيحات حول التقاليد اليهودية.

    وحظي الملك «بتبريكات» يهودية من الحاخام، وطلب الملك من الحاخام أن «يصلي» من أجله، وتحدث الحاخام في المنشور الذي نشره على صفحته في «فيسبوك»، عن اللقاء الاستثنائي، حسب تعبيره وكان الملك متأثراً جداً عند سماع «التبريكات» اليهودية، وفي نهاية اللقاء التقط كلاهما صوراً مشتركة.

    لماذا يرفض الشباب الأمريكي التطوّع في الجيش

    لماذا يرفض الشباب الأمريكي التطوّع في الجيش

    المشهد اليمني الأول/

    ذكرت شبكة «فايس نيوز» الأمريكية أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء ما وصفه بـ«جيش أكبر, أكبر بكثير» قد جعلت مهمة القائمين على مكاتب التجنيد أكثر صعوبة مما كانت في السابق.

    وقالت الشبكة في تقرير لها أمس: الهدف الذي تم تحديده خلال العام الجاري هو تجنيد 80 ألف عنصر جديد في صفوف الجيش الأمريكي وبزيادة مقدارها 12 ألفاً عن مثيله في العام السابق، لكن جاء ذلك في وقت وصل فيه حماس الشباب الأمريكي للتطوع إلى أقل مستوياته.

    وعزت الشبكة السبب وراء انخفاض معدلات التطوع إلى أن الجيش الأمريكي أصبح أقل جذباً بالنسبة للشباب بسبب انقضاء أكثر من 15 عاماً على الحروب الأمريكية على كل من العراق وأفغانستان من دون تحقيق أي نتيجة تذكر, فضلاً عن أن ارتفاع نسب البدانة بين هؤلاء الشباب قد زاد الطين بلة فيما يخص أعداد المؤهلين منهم للخدمة في القوات المسلحة الأمريكية.

    وأكدت الشبكة أن محاولات المسؤولين في الجيش الأمريكي لتقديم محفزات جديدة كزيادة العلاوات المالية والسماح لمتعاطي الماريجوانا بتقديم طلبات التطوع, لم تؤد غرضها المنشود في جعل التطوع أكثر جاذبية.

    «إسـقاط التنين الصيني» مهمة ترامب المستحيلة

    حرب من نوع جديد بين الصين وأمريكا

    المشهد اليمني الأول/

    يستفز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنين الصيني بإجراءات عقابية اقتصادية مشعلاً نيراناً يصعب عليه إخمادها مستقبلاً متوقعاً أن سياسة الضغوط ستجعل العملاق الاقتصادي «يوافق» على ما يطلبه ترامب من تخفيف العجز المالي مع الصين التي أبدت استعداداً كبيراً للمواجهة دفاعاً عن حقوقها الاقتصادية المشروعة.

    تزداد المواجهة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والعالم, ولا يزال ترامب متمسكاً بسياسة العقوبات لتمرير ما يريده, المطلوب من الصين أمريكياً شراء كميات كبيرة جداً من الغاز المسال وبذلك يتم تقليص نسبة العجز الأمريكي بقيمة مئة مليار دولار وتنتهي الأزمة, إذ يتوقع الفريق الاقتصادي لترامب أن ذلك «يرهب» بكين و«يجعلها مطواعة» لتخفيف عجزهم المالي.

    الإجراءات العقابية ضد الواردات الصينية والتي يهدد بها ترامب يمكن أن تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار بذريعة أنها تهدف إلى وضع حدّ لما يزعم أنّها «منافسة غير مشروعة» من جانب الصين. والحزمة الجديدة ستشمل 100 منتج، وتستهدف كلاً من التكنولوجيا والاتصالات اللاسلكية والملكية الفكرية.

    إدارة ترمب تحرك المخاطر، ما يشي بتداعيات عالمية خطرة، ويتجلى هذا بأكبر قدر من الوضوح في الرد الصيني المتوقع على نوبة استعراض العضلات الأمريكية الجديدة، وفريق ترامب لا يبدي ظاهرياً على الأقل اهتماماً برد فعل الصين، ظناً منه أن الولايات المتحدة «بوسعها أن تكسب كل شيء», ولكن مع بكين الأمر مختلف لأن هذا العملاق الآسيوي سيكون قادراً على خوض حرب تجارية طويلة الأمد وسيكون رابحاً فيها, فهو محصن من عدة جبهات عكس واشنطن وأهمها قطاع العمالة والأسواق البديلة وهو قادر على تعويض الخسائر سريعاً, مع ضرورة الإشارة إلى أن الصين أكدت مراراً أنها لا تريد خوض حروب تجارية كهذه إلا إذا فرضت عليها.

    المخاوف الأمريكية من رد فعل الصين عبّر عنها بعض السياسيين والصناعيين الأمريكيين ممن تتضرر مصالحهم بالدرجة الأولى وخاصة تجار التجزئة الذين وصفوا قرارات ترامب بمثابة إطلاق الرصاص على أقدام أمريكا وشلها عن الحركة, فضلاً عن أن من شأن هذه التدابير العقابية أن يكون لها أثر مدمر على قطاع الوظائف وعلى مدخول الأسر والمستهلكين الأمريكيين على حد سواء.

    الحرب التجارية والاقتصادية التي أعلنها ترامب ضد بكين تنبع من إخفاقه في إيقاف تنامي قوة ونفوذ الصين، فبراعة الصينيين الاقتصادية والتجارية ومقدرتهم على النمو السريع واكتساح العالم اقتصادياً أرعبت ترامب خاصة أنهم على وشك تجاوز الاقتصاد الأمريكي من ناحية الحجم ومستوى التطور, وتحظى الصين باحترام كبير على مستوى العالم سياسياً واقتصادياً, وشركاؤها التجاريون يكنون احتراماً منقطع النظير للالتزام الصيني بالاتفاقات الدولية وابتعادها عن أي نزعات للسيطرة وجنوحها نحو تكريس السلام العالمي عكس الولايات المتحدة. هذه العوامل وغيرها وفقاً «لنظرية التفوق الأمريكي» جعلت من الصين خصماً صلباً اقتصادياً وسياسياً وكسرت حالة القطب الواحد الذي تسعى إدارة ترامب عبر شعار «أمريكا أولاً» لإبقائه حياً عالمياً.

    إدارة ترامب عليها أن تخاف الصين فعلياً, وتكون أكثر حذراً وهي تفرض العقوبات لأنها وفقاً للمحللين الاقتصاديين ستكون الخاسر الأول من فتح أبواب الحرب التجارية على «خصم» نما دخله المحلي الإجمالي السنوي بخُطى مُتسارعة، ليصبح الثاني في العالم بعد أن تجاوز الـ9000 مليار دولار.

    *رشا عيسى

    نشاط إرهابي لأردوغان في الجزائر

    نشاط إرهابي لأردوغان في الجزائر

    المشهد اليمني الأول/

    لم يكتف نظام أردوغان الإخواني بتهريب السلاح عبر حدوده إلى سورية والعراق لدعم التنظيمات الإرهابية بل وصل إرهابه إلى الجزائر، حيث كشفت جلسة محاكمة 14 شخصاً أمام محكمة جنايات الدار البيضاء في العاصمة الجزائرية عن نشاط إجرامي خطير لعصابة دولية مختصة في تهريب الأسلحة والذخيرة من تركيا إلى الجزائر.

    وحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية، فإن الجلسة كشفت أن هذه الأسلحة يتم تمريرها عبر تونس والحدود الشرقية من ولاية تبسة، لاستعمالها كتجارة رابحة تجني من ورائها المليارات، بعد بيعها لاحقاً لأفراد العصابات في كل من العاصمة الجزائرية ومدينة سطيف، لتمارس بوساطتها أعمال عنف وإجرام وأعمال إرهابية وابتزاز للمواطنين.

    وأضافت الصحيفة: الأمن وضع خطة للتوصل إلى أفرادها، أسفرت عن توقيف شحنتين من الأسلحة وإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، وبعد التفتيش تم حجز كمية من الأسلحة كانت مخبأة في أماكن تجهَّز خصيصاً لإخفاء تلك الشحنات.

    وفي إطار التحقيقات المنجزة، اتضح أن العصابة تستعمل سيارات إضافية لتمويه وتأمين الطريق خلال عملية النقل وتفادي الحواجز، لكن الأجهزة الأمنية وسّعت بعد ذلك نطاق تحرياتها حول المشتبه فيهم لتتوصل إلى دلائل أخرى تدينهم بعد حجز كميات إضافية من أسلحة الصنف الخامس وذخيرة بمنزل أحد المتهمين.

    وزير الشباب: خسائر قطاع الرياضة جراء العدوان تجاوزت 900 مليون دولار

    وزير الشباب: خسائر قطاع الرياضة جراء العدوان تجاوزت 900 مليون دولار

    المشهد اليمني الأول/

    أكد وزير الشباب والرياضة حسن زيد أن العدوان السعودي الأمريكي استهدف خلال 3 سنوات 87 منشأة رياضية ودمر منها 67 بشكل كلي في 13 محافظة.

    وأوضح الوزير خلال مهرجان رياضي وشبابي أقيم صباح اليوم بملعب الظرافي بصنعاء أن  خسائر قطاع الرياضة جراء العدوان تجاوزت 900 مليون دولار.

    حاخامات إسرائيلية تثير العنصرية وتصف سود البشرة بـ “القردة”

    حاخامات إسرائيلية تثير العنصرية وتصف سود البشرة بـ "القردة"

    المشهد اليمني الأول/

    أثار توصيف أحد كبار حاخامات إسرائيل “سود البشرة” بـ “القردة” موجة عارمة من الغضب تناقلتها الصحف الأجنبية.

    حيث نددت رابطة مكافحة التشهير وهي منظمة مقرّها في مدينة نيويورك ومكرَّسة لمكافحة “معاداة السامية والعنصرية” بما قاله الحاخام اسحق يوسف حيث اعتُبرت كلماته “مشحونة بالعنصرية” و”غير مقبولة أبداً”. 

    وفي درسه الأسبوعي قارن الحاخام بين “الزنجي” و”القرد” وقال “ليس كل زنجي يُبارك”.

    ورداً على موجة الغضب، برر مكتب الحاخام يوسف هذا التوصيف العنصري بأنّه مقتبس من كتاب “التلمود البابلي” اليهودي.

    يُذكر أن هذا الحاخام يوسف يمثّل اليهود الشرقيين وكان قد أثار جدلاً في السابق لقوله إن النساء العلمانيّات يتصرّفن مثل الحيوانات لأنهنَّ يرتدين ملابس غير محتشمة، بحسب تعبيره.

    عدو الأمس وصديق اليوم ..ولعبة التضليل على طريق الموت

    بقلم / توفيق المحطوري
    إلى اخوتنا في الجنوب المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وعدو الأمس لن يكون صديق اليوم فمن شن حرب صيف 94 على ابناء المحافظات الجنوبية وأفتى بكفرهم وأباح دمائهم وخان ابناء الوطن شمالا وجنوبا وأطاح بحلم اليمنيين واستحوذ على الحكم وسخر ممتلكات ومقومات هذا الشعب خدمة له ولمشاريعه الشخصية والحزبية والمذهبية وبما يخدم أجندة قوى الاستكبار العالمية أمريكا واسرائيل وبريطانيا.
    هذه القوى طردت من المحافظات الشمالية وولت هاربة الى المحافظات الجنوبية وهناك وجدت لها ملاذاً آمناً وحضناً دافئاً بل وأكثر من ذلك فحظيت بانصار ومليشيات تقاتل وتقتل وتموت من أجلها وفي سبيلها.
    اخواننا في المحافظات الجنوبية كنا شركاء في القضية والمظلومية وحين أثمر النضال وقرب موسم الحصاد تنكر أصحاب القضية لقضيتهم ووقفوا مع عدوهم ضد صديقهم وقطعوا اليد التي مدت اليهم ومدوا أيديهم الى تلك الأيدي التي ظلمت وأجرمت وقتلت أبناء هذا الشعب وعبثت بممتلكاته وسيادته.
    نحن هنا ندرك الدور الذي لعبه التضليل والتشويه الذي تعرض ويتعرض له أنصار الله ولكننا هنا ندعوا اخواننا من ابناء المحافظات الجنوبية الى اعادة النظر ومراجعة أنفسهم وأن يتأكدوا مما يقال ويشاع عن أنصار الله وإلا فمن الظلم أن تحكموا على أنصار الله بما يقوله اعداءهم كما انكم قد عانيتم من هذا الأسلوب وتعرضتم لنفس الأسلوب من التشويه وحصدتم النتائج وما حصل لجار الله ليس ببعيد.

    خبير عسكري عربي يكذب ادعاءات السعودية اعتراضها الصواريخ اليمنية ويؤكد بادلة قاطعه اصابة أهدافها”فيديو”

    المشهد اليمني الأول / خاص

    كشف احد الخبراء العسكريين العرب عن  حقيقة تمكن السعودية من اعتراض الصواريخ البالستية اليمنية التي اطلقت مساء الأحد على اهداف عسكري سعودية مؤكداً ان الدفاعات السعودية لم تستطيع اعتراض 35% من تلك الصواريخ.

    وأكد الخبير العسكري هشام جابر من على قناة الجزيرة ان الصواريخ البالستية اليمنية التي اطلقت على السعودية تمكن معظمها من تحقيق اهدافها مستدلا باعلان السعودية عن اعتراض صواروخ واحد لاغير واخفاءها مصير البقية.

    ونقل الخبير العسكري ان الدفاعات الجوية السعودية معروف قدرتها ولا يمكنها اعتراض اكثر من 35% كما هي حال الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي لجأت الى تفعيل القبة الحديدية من صواريخ القسام الصغيرة.

    واضاف الخبير هشام ان لايمكن ومن المسحيل ايضا ان تعترض الدفاعات الجوية السعودية سته صواريخ يمنية اطلقو  في نفس الوقت من الأراضي اليمنية الى اهداف سعودية.

    العدوان والاستثمار بالإرهاب أدوات نظام أردوغان التي تهدّد دول المنطقة برمتها

    العدوان والاستثمار بالإرهاب أدوات نظام أردوغان التي تهدّد دول المنطقة برمتها

    المشهد اليمني الأول/

    إرهابي بمرتبة رئيس نظام.. الوصف الذي ينطبق على رئيس النظام التركي رجب أردوغان الذي يتبع سياسات تقوم على العدوان الخارجي والقمع والفساد الداخلي وأضاف إليها استثمار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» التي قدم لها أراضي بلاده كممر ومقر ودعمها بالمال والسلاح متجاهلاً تبعات هذه السياسة الرعناء على تركيا والمنطقة برمتها.

    أردوغان الذي ادعى حبه لشعوب المنطقة قبل أشهر في صفحته على موقع «تويتر» باللغة العربية قائلاً: إنها بمنزلة الروح والقلب والحبيب والرفيق بالنسبة لنا شأنها شأن إخوتنا في آسيا الوسطى والبلقان والقوقاز وفي سائر مناطق العالم، ترجم هذا الحب على الأرض بشن قواته عدواناً على منطقة عفرين السورية استمر شهرين وارتكب خلاله العديد من المجازر بحق المدنيين، حيث استشهد وجرح أكثر من 1100 شخص إضافة إلى الدمار الكبير في البنى التحتية من منازل ومدارس ومحطات ضخ المياه وتحويل الكهرباء وأبراج الاتصالات ومواقع أثرية فضلاً عن تشريد وتهجير عشرات آلاف المدنيين من منازلهم.

    نظام أردوغان لم يكتف بانتهاك أبسط قواعد حسن الجوار وحقوق الإنسان باستباحة قواته عفرين في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن الدولي التي أكدت ضرورة الحفاظ على وحدة أرض وشعب سورية واحترام سيادتها، بل ذهب بعيداً في سياساته الرعناء عبر تهديده وبكل صلف باحتلال مزيد من الأراضي السورية في محافظات حلب والرقة والحسكة، حيث أعلن أن الهدف القادم لعدوانه سيكون مدينة تل رفعت ومن ثم منبج بريف حلب الشمالي، ملمحاً إلى أن العدوان يمكن أن يمتد حتى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة.

    وفي ظل تجاهل مجلس الأمن الدولي، المنوط به حماية السلم والأمن الدوليين، عدوان النظام التركي على الأراضي السورية، فإن أردوغان استغل هذا التعامي الأممي ليعلن أن منطقة سنجار في شمال العراق ستكون هدفاً جديداً لحماقاته التي جلبت الفوضى والدمار للمنطقة.

    وفي تقرير لوكالة «سانا» قالت فيه: أردوغان أعلن أن قوات نظامه أطلقت عملية عسكرية في منطقة سنجار بذريعة ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني، مدعياً أن الهدف هو القضاء على الإرهابيين بينما يعلم القاصي والداني أنه هو الراعي والداعم الأول للإرهاب في المنطقة بهدف تحقيق طموحاته في إعادة أمجاد السلطنة العثمانية البائدة وإضعاف دول المنطقة خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والذي أقر غير مرة بمتانة تحالفه معه رغم ادعاءاته المضللة بمناصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.

    دعم أردوغان للإرهاب وممارسات نظامه واعتداءاته على سورية التي تطيل أمد الحرب عليها خدمة للإرهاب وداعميه وتهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم لم تقتصر على سورية بل تعدتها إلى مصر وتونس وليبيا من خلال دعمه للتنظيمات الإرهابية فيها وتصريحاته مؤخراً عن عمليات إرسال لإرهابيي «داعش» المندحرين من سورية إلى مصر لتنفيذ عمليات في سيناء خير دليل رغم أنها لا تضيف كثيراً على تقارير مشابهة إلا أنها تكتسب أهميتها لكونها صادرة عن رئيس النظام التركي أحد أكثر الضالعين في إنشاء ودعم تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وتسهيل جلب الإرهابيين ودخولهم وعلاجهم خلال السنوات الأخيرة.

    أردوغان مصدر الاضطراب في المنطقة وداعم الإرهاب فيها هكذا وصفته صحيفة «لاراثون» الإسبانية، مؤكدة أن سياسته التي اتبعها منذ وصول حزبه العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002 تسببت بانتشار الإرهاب في العالم لكن هذا الأمر لن يطول بعد أن انكشف أمام العالم وأمام الشعب التركي الذي تُمارس عليه كل أنواع الإرهاب والديكتاتورية وسيكتب الجيش العربي السوري فصول فشل مخططات أردوغان في المنطقة عبر القضاء على أدواته من التنظيمات الإرهابية.

    تشرين