الرئيسية بلوق الصفحة 5222

"الكوليرا" في زمن الحرب… تفشّ يقارب "الوباء” ! – تقرير شامل عن كل المحافظات

المشهد اليمني الأول| تقارير

في ظلّ تردّي الأوضاع الصحّية في اليمن نتيجة استمرار الحرب، سُجّلت إصابة 419 مواطناً يمنيّاً بمرض الكوليرا في العاصمة صنعاء ومحافظتَي الحديدة وتعز، في أقلّ من أسبوع، ما تسبّب بوفاة 22 مصاباً حتّى الآن، ولا تزال الأرقام مرشّحة للإرتفاع.
واقترن تفشّي وباء الكوليرا باندلاع الحروب منذ الحرب العالمية الأولى، فـ”الكوليرا” الناتجة من التلوّث البيئي تُعدّ من الأمراض المعدية الأكثر انتشاراً في أوساط السكّان، الذين يعانون من سوء التغذية الحادّ، والذي يُعدّ بيئة خصبة لتفشّي هذا النوع من الأمراض والإجهاز على حامله.
318 مصاباً في الحديدة
وأكّدت مصادر طبّية في محافظة الحديدة وفاة 15 شخصاً، بينهم 8 أطفال، خلال الأيّام الأربعة الماضية في المحافظة، نتيجة تفشّي وباء الكوليرا.
وأوضحت المصادر أن الجفاف الحادّ الذي تعرّض له بعض المصابين أدّى إلى إصابة اثنين منهم بفشل كلوي، مشيرة إلى أن العشرات من المصابين يرقدون في مستشفيات المحافظة العامّة والخاصّة.
وأفادت مؤسّسة “رصد لحقوق الإنسان” التي تتّخذ من محافظة الحديدة مقرّاً لها، من جهتها، بارتفاع عدد الإصابات إلى 318 شخصاً، أغلبهم من الأطفال والنساء الحوامل، بذات الأعراض.
كما أفادت بأن الارتفاع المتسارع لأعداد المصابين بالكوليرا يرقى إلى درجة وباء، وهو ما يوجب على السلطات الطبّية في المحافظة إعلان حالة الطوارئ، وعزل المناطق التي ظهر فيها المرض، وقيام السلطات الطبّية باتّخاذ إجراءات عاجلة.
سلاح جرثومي؟
ونبّهت المؤسّسة، في بيانها، إلى عدم قدرة مستشفيات مدينة الحديدة على علاج المصابين بالوباء، محذّرة من كارثة صحّية في ظلّ استمرار وصول العشرات من المصابين من محافظتَي تعز وريمة إلى مستشفيات الحديدة.
ولم تستبعد أن يكون مصدر انتشار الكوليرا في الحديدة سلاحاً جرثوميّاً يُستخدم ضمن الحرب البيولوجية غير المعلنة بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا، مشيرةً إلى أن التلوّث الجرثومي الذي يحدثه ذلك النوع من السلاح، الذي سبق أن استُخدم من قبل القوّات الأمريكية في العراق عام 2003، يظلّ أثره حتّى بعد توقّف الحرب.
الارتفاع المتسارع لأعداد المصابين بالكوليرا يرقى إلى درجة وباء
68 حالة في تعز
وأعلن منسّق برنامج الأمم المتّحدة لرعاية الطفولة الـ”يونيسيف”، خزام حسين، تسجيل 68 حالة إصابة بوباء الكوليرا، موزّعة على 46 حالة في مديرية موزع، و22 حالة في مديرية مقبنة، بالإضافة إلى تسجيل حالات مشابهة غربيّ محافظة تعز، بحسب ما بيّنت نتائج الفحص الأوّلي.
وأكّد حسين أن وباء الكوليرا تسبّب بوفاة سبع حالات في مديريّات المحافظة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن هناك اشتباهاً في حالات مماثلة لمرض الكوليرا.
من جانبه، ناشد مدير مكتب الصحّة العامّة في تعز، الدكتور حسن العزي، المنظّمات الإنسانية التدخّل العاجل لمكافحة وباء الكوليرا.
11 حالة في صنعاء
وأبلغت وزارة الصحّة اليمنية منظّمة الصحّة العالمية، الأسبوع المنصرم، عن تسجيل ثماني حالات كوليرا، معظمها لأطفال في حيّ واحد في العاصمة صنعاء. ومنتصف الأسبوع الحالي، أعلنت الوزارة، على لسان مدير عام مكافحة الأمراض والترصّد الوبائي، الدكتور عبد الحكيم الكحلاني، أنّه تمّ تسجيل 11 حالة إصابة بمرض الكوليرا داخل أسرة واحدة تقطن في العاصمة صنعاء.
ولفت الكحلاني إلى أن السلطات تقوم بعمل تحرّيات عن انتشار الوباء، سواءً في العاصمة أو مناطق أخرى، متحدّثاً عن تلقّي الوزارة بلاغات بإصابات بالكوليرا من بعض المحافظات، ولكن الفحوصات المخبرية كانت سليمة.
وكشف أنّه يجري حاليّاً فحص عيّنات أخرى، معرباً عن أمله في أن تكون سليمة من المرض.
الوقاية دون علاج
واستعانت وزارة الصحّة العامّة والسكّان في العاصمة صنعاء، مؤخّراً، بوسائل الإعلام المحلّية لنشر رسائل صحّية للوقاية من “الكوليرا”.
وقالت الوزارة، في رسائلها التوجيهية عبر الجوّال، إنّه “بالنظافة الشخصية والعامّة ونظافة المياه والأغذية نحمي أنفسنا من الكوليرا”.
وخصّصت عدد من الإذاعات المحلّية الحكومية والأهلية، بدورها، برامج للتوعية الصحّية والتثقيف بمخاطر الوباء.
تحذيرات دولية
وحذّرت منظّمة الصحّة العالمية ومنظّمة الـ”يونيسف”، كلّاً على حدة، من تفاقم الوضع الصحّي في اليمن، بسبب ندرة المياه الصالحة للشرب، حيث يتفشّى وباء الكوليرا، “ما يشكّل خطراً إضافيّاً على الأطفال”.
وقال ممثّل منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة “يونيسيف” في صنعاء، جولين هارنيس، إن “تفشّي الوباء يضاعف بؤس ملايين الأطفال في اليمن”، وأضاف، في بيان رسمي صادر عن المنظّمة، أنّه “يواجه الأطفال، بشكل خاصّ، خطراً كبيراً ما لم يتمّ بشكل عاجل احتواء الوباء الحالي”.
ونبّه هارنيس إلى أن النظام الصحّي في البلاد، أفقر دول الشرق الأوسط، ينهار مع استمرار الصراع، مؤكّداً أن 1.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، حالة 370 ألفاً منهم بالغة السوء، وفي حالة تفشّي “الكوليرا” فقد يؤدّي ضعف جهاز المناعة لدى الأطفال إلى وفاة الآلاف منهم.

شاهد صور صادمة لجثث الجيش السعودي في الشرفة الغربية بنجران بعد محاولتها التسلل لموقع سيطر عليه الجيش واللجان

المشهد اليمني الأول| خاص

وزع الإعلام الحربي اليوم الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول 2016م، صور صادمة من الشرفة الغربية في نجران أظهرت عشرات الجثث المرمية للجيش السعودي .
الإعلام الحربي أوضح أن القتلى السعوديين حاولوا التسلسل للموقع الذي سيطرت عليه وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية في الشرفة الغربية بنجران، إلا أنهم منيو بخسائر فادحة بالأرواح أظهرتها كاميرات الإعلام الحربي .

https://youtu.be/g1T5bdK1SFI

مصدر مسئول بوزارة الخارجية يؤكد أن نتائج التحقيق في جريمة الصالة الكبرى لا تُبرئ تحالف العدوان

المشهد اليمني الأول| خاص

أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن نتائج التحقيق الذي نُشر عن قيادة تحالف دول العدوان في جريمة الحرب التي ارتكبتها باستهداف صالة العزاء بالعاصمة صنعاء لا تبرئها من انتهاك القانون الإنساني الدولي وانتهاك كافة القيم والأعراف الإنسانية .
وأوضح المصدر في تصريح له، أن ما تضمنه البيان الصادر عن قيادة تحالف دول العدوان أكد على مسؤولية التحالف ولم يبرئه ، مشدداً
على أهمية أن يضطلع الأمين العام للأمم المتحدة بمسؤوليته الوظيفية والأخلاقية ويعمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة برئاسة شخصية دولية محايدة رفيعة المستوى في أسرع وقت ممكن للتحقيق في جرائم الحرب في اليمن التي ارتكبها تحالف العدوان ومن خلفه .
ولفت المصدر إلى أن داعمي ومرتكبي هذه الجرائم بحق الشعب اليمني لن يفلتوا من العقاب .
وقال المصدر : ” لا شرعية لرئيس انتهت ولايته عام 2014 ولا شرعية لحكومة جلبت العدوان والحصار الشامل على كافة أبناء الشعب اليمني وساهمت بشكل كبير في تدمير البنية التحتية للبلاد وتجويع ملايين المواطنين من خلال قرارات كارثية مثل الاستمرار في إغلاق مطار صنعاء وحرمان الكثير من أبناء اليمن من السفر فهناك من هو بحاجة إلى العلاج في الخارج وبالأخص كبار السن والجرحى ، وحرمان الطالبات والطلاب من الالتحاق بجامعاتهم ومعاهدهم “.
وتابع ” كما كان للقرار غير المدروس وغير المسؤول بنقل البنك المركزي اليمني من العاصمة إلى محافظة عدن آثاره الكارثية على المواطن والوطن “.

مصرع عدد من الجنود السعوديين واستهداف عدد من المواقع العسكرية بجيزان

المشهد اليمني الأول| خاص

واصل أبطال الجيش واللجان الشعبية اليوم الاحد 16 أكتوبر 2016م عملياتهم البطولية بجيزان.
وأكد مصدر عسكري مصرع عدد من الجنود السعوديين في كمين محكم للجيش واللجان بالقرب من برج الخشل ، بالاضافة الى استهداف تجمعات للجنود السعوديين في معسكر شرق الموسم والطوال وقنص جنديين سعوديين غرب جبل دخان.
وعلى نفس الصعيد قصفت مدفعية الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا معسكر أبو المض ومعسكر صامطة ، بالاضافة الى قصف بالمدفعية على تجمعات للجنود السعوديين في مدينتي الموسم و الطوال.
كما استهدفت مدفعية الجيش و اللجان الشعبية بقصف مدفعي معسكري وعلان والمقمبل ومواقع السودة والعبادية وبرج الدخان وتباب مجاورة له.

فلاش الثأر في الميدان.. لشهداء مجازر المملكة الإرهابية السعودية في اليمن

المشهد اليمني الأول| فيديوهات

فلاش الثأر في الميدان.. لشهداء مجازر المملكة الإرهابية السعودية في اليمن

فلاش السيد القائد تلك الأساطيل لا تهز فينا شعرة وحاضرون للمواجهة

المشهد اليمني الأول| فيديوهات

فلاش السيد القائد تلك الأساطيل لا تهز فينا شعرة وحاضرون للمواجهة

فلاش المظلومية تصنع الإنتصار .. قرن الشيطان سينكسر

المشهد اليمني الأول| فيديوهات

فلاش المظلومية تصنع الإنتصار .. قرن الشيطان سينكسر

يديعوت أحرونوت: أنصار الله مأزق إسرائيلي سعودي

المشهداليمني الاول_متابعات

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، مقالاً للصهيوني “يارون فريدمان” تحدث فيه عن خشية كيان العدو الصهيوني من أنصار الله، و مأزق السعودية في حربها على اليمن.

وأشار الكاتب في مقاله إلى ما جرى في الضاحية الجنوبية في بيروت يوم عاشوراء من رفع صور السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى جانب صور السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، متسائلاً عن العلاقة بين الرجلين.

واعتبر الكاتب الصهيوني أن وصول أنصار الله إلى منطقة باب المندب وعدن، يمثل تجاوزاً للخطوط الحمراء حسب وصفه.

ولفت الكاتب إلى ضرورة تصفية حركة أنصار الله من وجهة النظر الصهيونية، بقوله “في حال لم تتمكن السعودية من تصفية الكيان الحوثي فسيأتي اليوم الذي يقدم فيه الحوثيون المساعدة لحزب الله، في حال حصل ذلك فإن مشكلة السعودية ستصبح مشكلة إسرائيل أيضا”.

بن سلمان يستفز الشعب السعودي ويشتري يختاً قيمته أكثر من نصف مليار دولار

محمد بن سلمان

المشهد اليمني الاول_متابعات

اشترى بن سلمان آل سعود يختاً قيمته أكثر من نصف مليار دولار، بعد ادعائه فرض سياسات الإجراءات التقشفية في السعودية لتحقيق “رؤية 2030” وفق صحيفة “نيويورك تايمز” السبت.

ونقلت الصحيفة أن شريك صاحب اليخت وفرد من العائلة المالكة السعودية، أن الصفقة التي تمت خلال إجازة بن سلمان في جنوب فرنسا، ولم تستغرق سوى ساعات أخلى بعدها البائع اليخت في نفس اليوم.

وأفات أن بوادر صراع داخلي يقودها بن سلمان ازدادت لتقوية مركزه داخل المملكة في مواجهة ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وفق ما نسبته الصحيفة لمراقبين ومصادر من العائلة المالكة.

المجلس السياسي الأعلى يحمل تحالف العدوان بقيادة السعودية المسؤولية الكاملة عن مجزرة الصالة الكبرى

المجلس السياسي الأعلى يقر حزمة من القرارات والإصلاحات الاقتصادية

المشهد اليمني الاول_متابعات

 

اكد المجلس السياسي الأعلى أن تحالف العدوان بقيادة السعودية يتحمل المسئولية الكاملة عن مجزرة الصالة الكبرى التي كانت تستقبل عزاء آل الرويشان في الثامن من أكتوبر الجاري والتي راح ضحيتها حوالي 700 شهيد وجريح.
وأعتبر المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه التصريح المنسوب لما أسمي الفريق المشترك التابع للعدوان الصادر أمس 15 أكتوبر 2016م محاولة للتنصل عن المسئولية ومحاولة لتبرئة ساحته المليئة بالجرائم والمجازر المرتكبة بحق المدنيين.
وقال البيان” فقد سبق وارتكب العدو مجازر لا تعد ولا تحصى في عمران وبني ضبيان ورازح وسنبان والمخا وحي الهنود ومستبا وخلقة نهم وغيرها من المجازر التي راح ضحيتها المئات كما استهدف صالات الأفراح والمنازل وتجمعات المواطنين في الأسواق العامة وفي الطرقات عن سابق إصرار من قبل النظام السعودي الذي يقود العدوان ويتحمل المسئولية القانونية والجنائية كاملة إزاء هذه المجازر كونها ترقى إلى جرائم حرب ممنهجة وجرائم ضد الإنسانية”.
وأكد أن النظام السعودي ومن تحالف معه من دول ومرتزقة وماجورين ضرب بكل الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين عرض الحائط بعد أن اشترى تواطؤ المؤسسات الدولية المعنية .
وأضاف” وها هو النظام السعودي اليوم يمعن في غيه ويؤكد استخفافه بدماء اليمنيين وبضحايا جريمة الصالة الكبرى وأهاليهم وبالشعب اليمني والمجتمع الدولي عموماً من خلال بيانه الذي يلقي فيه تهمة وجريمة استهداف الصالة الكبرى على ما أسماه جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية التابعة للعدوان”.
وتابع” إننا في الوقت الذي نعتبر فيه ما جاء في بيانهم اعترافا لا لبس فيه من قبل قيادة العدوان بارتكاب هذه الجريمة البشعة، نؤكد أن الاتهامات المتبادلة بين العدوان ومرتزقته تجسد فشل عدوانهم الذي يشنوه على اليمن”.
كما حذر المجلس السياسي الأعلى من كون البيان يأتي في سياق الالتفاف على الدعوات الدولية من قبل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الأنسان التابع لها ومن قبل العديد من الدول والمنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان، وكذا من قبل أهالي الضحايا وجماهير الشعب اليمني قاطبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جرائم العدوان كاملة وهو ما يكرر المجلس السياسي الأعلى المطالبة به.
وقال” أما إذا استمر مجلس الأمن والأمم المتحدة في تواطؤهما وتجاهل الحقائق الدامغة والقبول بمغالطات النظام السعودي فإننا نحملهما كامل المسئولية عن هذا العدوان العبثي الظالم على اليمن كون صمتهما يضعهما في مستوى المشاركة”.

وأكد البيان أن الشعب اليمني يتمسك بحقه الشرعي والقانوني والإنساني في مقاضاة آل سعود ومن تحالف معهم عن كل قطرة دم سفكت وعن كل ما دمر في اليمن.