المشهد اليمني الأول/
الصماد: بموجب تعهدات اممية ودولية على تثبيت وقف اطلاق النار وافقنا على الذهاب للمفاوضات وسنتخذ الموقف المناسب في حال مخالفتها

كارثة.. صور للزلزال الهائل الذي غير وجه سان فرانسيسكو للأبد
المشهد اليمني الأول/
شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية زلزالا مدمرا بقوة 7,8 ريختر يوم 18 أبريل عام 1906، وتسبب هذا الزلزال في تغير وجه المدينة بالكامل للأبد.
ولا يزال حتى الآن أحد أكثر الزلازل المدمرة التي ضربت ولاية كاليفورنيا، إذ أنه تسبب في العديد من الحرائق التي دمرت أكثر من مدينة، وفيما يلي صور نشرها موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي لهذا الزلزال المدمر:













هل يمكننا أن نشعر بالمجالات المغناطيسية غير المرئية؟
المشهد اليمني الأول/
من المعروف أن الحيوانات لديها قدرة على الاسترشاد بالمجالات المغناطيسية للأرض خلال تنقلاتها. ولكن هل يتمتع البشر بالقدرة نفسها؟ وهل نسترشد بها من دون أن ندري؟
في عام 2006، أقدم ستيف هاورث، وهو شاب أمريكي شغوف بإجراء تجارب على أجساد البشر، على شق فتحة صغيرة في بنصر كوين نورتون، وأدخل في تلك الفتحة مغناطيسا أرضيا صغيرا من نوع نادر، ثم خاط تلك الفتحة، وذلك بهدف التعرف على المجال المغناطيسي بطريقة ملموسة.
وقالت كوين في مقابلة أجرتها مع برنامج يُبث على الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية “إن بي آر” : “حينما ألتقط سِلكًا أو أُمرّر يدي على اللابتوب، ثمة أجزاء معينة منهما تجعلني أشعر بوخز في إصبعي”. (وقد كتبت كوين عن ذلك من قبل في “مجلة وايرد).
وأضافت: “قد أمُد ذراعي صوب شيء ما، ثم أشعر بهذا الوخز المفاجئ في إصعبي بسبب سلك هاتف متصل بتيار كهربائي. فعلى الرغم من أن أسلاك الهاتف ليست ذات ‘فولت’ عال تحديدًا، إلا أنها ليست مغطاه كما ينبغي. ولذا فأنا أشعر بها حقًا”.
لم تكن نورتون تتطلّع إلى استدعاء قدرة الأبطال الخارقين لتحريك الأشياء من أماكنها مثل شخصية “ماجنيتو” من فريق “إكس مين” في قصص مارفل المصورة. لكن كان الهدف من وراء ذلك أن يُمكّنها المغناطيس المزروع في إصبعها من الكشف عن وجود مجالات مغناطيسية قريبة.
وسنوضح فيما يلي كيف تعمل تلك الفكرة. إن أطراف أصابعنا تعجّ بالمستقبلات الحسيّة، هذه النهايات العصبية التي تخطر الدماغ بأي شيء تلمسه أصابعك. وإذا ما تعرض هذا المغناطيس المزروع لمجال مغناطيسي، فإنه يتحرك أو يحدث تذبذبًا طفيفًا يكفي لتنشيط هذه النهايات العصبية.
لا شك أننا جميعًا غارقون من قمة رأسنا إلى أخمص قدمينا في خليط من المجالات المغناطيسية، سواء كانت قادمة من الأرض، أو الشمس، أو ثلاجاتنا، أو مصابيحنا الكهربائية، أو هواتفنا الذكية، وحتى أجهزة التحكم عن بعد في التلفاز.
ولأن الكهرباء والجاذبية المغناطيسية متلازمان تلازمًا لا ينفصم، فإن كل ما ينتج تيارًا كهربائيًا، يُولّد بالضرورة مجالًا مغناطيسيًا، والعكس صحيح.
ولم يكن الغرض من هذا النوع من تعديل الجسم البشري، الذي انخرطا فيه هاوورث ونورتون منذ عقد مضى، ملاحظة كل تلك المجالات المغناطيسية. فحسبما تُفسر نورتون في مقابلة إذاعية، كان عليها عادةً أن تلامس الشيء لكي تكشف عن المجالات المغناطيسية المنبعثة منه.
غير أن الحيوانات لا تحتاج إلى بذل كل هذا الجهد، فيعرف العلماء منذ أواخر ستينيات القرن العشرين أن بعض الطيور تهتدي إلى الطريق الصحيح باستخدام المجالات المغناطيسية للأرض. ولكن هذه القدرة اكتسبتها الطيور بفضل تكوينها البيولوجي وما مرت به من مراحل التطور.
فطائر أبو الحناء، على سبيل المثال، لديه في عينيه جزيئات تسمى كريبتوكروم (بروتينات حساسة للضوء)، وعندما تثير المجالات المغناطيسية جزيئات الكريبتوكروم فإنها تُدخل المعلومات المغناطيسية على تصور الطيور للعالم، لتصير بعض الأجزاء من مجال الرؤية أكثر سطوعًا، وبعضها أكثر عتمةً من غيرها.
وليس هذا النوع الوحيد من الطيور الذي يتمتع بهذه القدرة، بل الحمام أيضًا لديه خلايا عصبية حساسّة للمجالات المغناطيسية. كما تستعين السلحفاة البحرية ضخمة الرأس بالمجالات المغناطيسية من أجل الهجرة من مكان إلى آخر.
أما الثعالب فيبدو أنها ترتكن إلى المجالات المغناطيسية الصغيرة التي تفضح الفريسة المختبئة عن الأنظار. ومن الواضح أن الكلاب تؤثر الاهتداء إلى طريقها بتوجيه أجسامها بمحاذاة المحور الشمالي- الجنوبي، بيد أن علماء الحيوان لا يُجمعون تمامًا على ما إن كانت قطعان البقر والغزلان تفضل توجيه نفسها بمحاذاة خطوط المجال المغناطيسي للأرض بالفعل أم لا.
وبمعرفة مدى تنوع أساليب الاستقبال المغناطيسي (أي القدرة على إدراك المجالات المغناطيسية) الموزعة على كل الحيوانات في مملكتها، فمن المنطقي أن نتساءل إن كان البشر أيضًا يملكون أي من هذه المهارات.
ما من شك أننا سنشعر بها إذا التصق مغناطيس الثلاجة بجلدنا، ولكن من المحتمل على الأقل أن المجالات المغناطيسية تؤثر علينا بطرق غير مباشرة يصعب إدراكها، بل ربما تكون خارج نطاق الوعي.
في عام 1980، نشر أحد علماء الحيوان البريطانيين، ويدعى روبين بيكر، ما عُرف فيما بعد باسم تجارب مانشستر. وقد كتب في دورية “ساينس” العلمية يقول: “تستطيع طائفة عريضة من الحيوانات التوّجه صوب مواطنها بعد تهجيرها إلى مكان آخر. وعندما أُجريت تجارب مشابهة على بشر معصوبي العينين، ظهرت لديهم قدرة مشابهة”.
وكان بيكر واثقًا من أن هذه القدرة لا يمكن أن تكون قد نتجت عن تطور خريطة ذهنية لديهم أو أي شيء من هذا القبيل، فقد كان يرى أن الجنس البشري لديه القدرة على إدراك المجالات المغناطيسية للأرض.
فقد طلب من مجموعات من الطلاب، تضم كل منها ما بين خمسة و11 طالبًا من جامعة مانشستر، ركوب سيارات كبيرة الحجم. وبمجرد أن استقلوا السيارة، عصبوا عينيهم، وسارت بهم السيارة في “طريق متعرّج” حتى نقطة إطلاقهم في مكان ما يبعد ما بين ستة، و52 كيلومترًا عن الجامعة.
وقد اقتيد كل طالب إلى خارج السيارة وقبل أن يؤذن لهم أن ينزعوا العصابة عن أعينهم، كان عليهم أن يشيروا إلى اتجاه الحرم الجامعي من موقعهم الحالي بأن يقولوا مثلًا “في اتجاه الشمال” أو “الجنوب الشرقي”.
وقد كررّ بيكر ذلك 10 مرات مع 10 مجموعات من الطلاب، وعادةً ما كان الطلاب يشيرون إلى نقطة البداية بدقة، أو بالقرب منها على الأقل، أكثر مما كانوا يشيرون إلى الاتجاه المقابل.
ثم أعاد بيكر التجربة من أجل فريق تصوير تليفزيوني، ولكن في هذه المرة، وضع مغناطيس على مؤخرات رؤوس نصف المشاركين مثبتًا بطوق. وفي المقابل، حصل النصف الثاني من الفريق على قطعة غير مغناطيسية من النحاس الأصفر، ولكن قيل للجميع أن كل القطع التي حصلوا عليها مغناطيسية، لتفادي التحيّز في النتائج.
وقد كان الطلاب الذين يضعون النحاس الأصفر ينزعون إلى الإشارة إلى اتجاه العودة بدقة، تمامًا كما حدث في التجربة الأولى، أما غيرهم من الطلاب الذين كانوا يضعون قطعًا من المغناطيس، فلم يتمكنوا من التعرف على الاتجاه الصحيح، مما يدل على أن هذه القدرة على التعرف على المكان يسهل التشويش عليها.
وبينما لم تثبت تجارب مانشستر بصورة قاطعة أن البشر يمكنهم استشعار المجالات المغناطيسية، إلا إنها كانت مثيرة للجدل، إذ مهّدت للكثير من المحاولات لتكرار التجربة في ظروف مطابقة حول العالم. ولكن كانت نتائج التجربة الأولى رائعة للغاية إلى درجة أنها من الصعب أن تكون حقيقية.
فلم يتمكن عالما الأحياء جيمس إل غولد وكينيث بي أبل، على سبيل المثال، من تكرار الأثر نفسه في ثمان محاولات مختلفة. وقد كتبا في دورية “ساينس”: “نعتقد أن إخفاقاتنا المتكررة تدل على أن الظاهرة ليست بسيطة كما تبدو، ولا هي ثابتة وصارمة كما كنا نتمنى”.
كان هذا بعد أن وجها الدعوة لبيكر للحضور إلى نيوجيرسي لمساعدتهما في إدارة التجارب.
ولكن قال بيكر، في تحليل النتائج الإحصائية للدراسات سنة 1987، أنه عند تجميع كل ما أُجري من محاولات لتكرار التجربة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، في مجموعة معطيات أكبر، ثبت صحة نتائج تجربته الأصلية.
وحتى الأن، ما فتئت تجارب مانشستر موضع أخذٍ وردّ، ولكن ظل اكتشاف معدن “مغنيتيت” في أدمغتنا وعظامنا، فضلًا عن بروتين كريبتوكروم في أعيننا، يحثّ الباحثين على مواصلة البحث عن دليل يثبت أننا قادرون بطريقة أو بأخرى على استشعار المجالات المغناطيسية.
ويمكننا أن نجزم أننا حتى لو كنا نمتلك هذه القدرة، وإن كانت ضئيلة، فلم يكن من السهل إثباتها.
وإلى أن نتثبت من ذلك، فإن الطريقة المثلى لإظهار القدرة على استشعار المجالات المغناطيسية هي أن تزرع مغناطيس في أطراف أصابعك بعملية جراحية صغيرة، لكن من الأفضل لك أن تتجنبها بالطبع.
الشمبانزي تشاشا وخطة الهروب الكبير المثيرة
المشهد اليمني الأول/
تمكن الشمبانزي تشاتشا من تنفيذ خطة ناجحة للهروب الكبير من حديقة حيوان في شمال اليابان مما دفع السلطات إلى الدخول معه في مطاردة مثيرة لتحييده.
وفُقد الشمبانزي الذكر من حديقة ياجياما زولوجيكال بارك وشوهد وهو يحوم ويتجول في منطقة سينداي السكنية.
وأظهر تسجيل للفيديو الشمبانزي تشاتشا (24 عاما) وهو متعلق بعمود للكهرباء ثم وهو يتأرجح بين أسلاك الكهرباء وسط المباني.
واضطر طبيب بيطري إلى أن يستقل رافعة حتى يتمكن من حقنه بمهدئ.
لكن تشاتشا تمكن من الإفلات وانتقل إلى عمود آخر قبل أن يفقد السيطرة وترتخي قبضته بفعل المخدر ويتدلى بين الأسلاك قبل أن يسقط في النهاية على الأرض حيث تلقفته فرق الإنقاذ.
وقالت وسائل إعلام يابانية إن تشاتشا تعافى تماما وفي صحة جيدة.
لعبة .. الملك الاقرع
المشهد اليمني الأول/
وانا مستلقٍ افكر بالحال.،
ذهبت في غفوة وغصت في بحور الخيال.،
استيقضت ضاحكاً حين رأيت تجسيداً للواقع الذي صار.
رأيت ورق البلوت متناثرة في الإرجاء تعيش في قلق لما يحدث في اﻻنحاء.
فجأة:
رأيت يدا لم أستطع تحديد ماهيتها
الا ان اللون الازرق والاحمر كان يكسو ملامحها.،
قامت اليد بسحب ورقة الشائب
ووضعته على جدار الخيبة
وكتبت:
هذا ملك صائب.
ثم سحبت ورقة الولد الطائش
لتكتمل خيبة الجدار ، ويصبح فيها عائش.،
أيضا على جدار الخيبة في الاسفل توجد علبة شطرنج
فتحتها تلك اليد لبدء موعد الفشل.
بعدها:
قامت اليد بإخراج عساكر الشطرنج ووضعتهم على ارض الواقع.،
عادوا الى جدار الخيبة .. هذا محمول وذاك مكسور ومنهم من هو ضائع .،
عندها ارسلوا الخيل وعلى متنه الضابط.،
فعاد ليشكوا ان بعض العسكر:
لبسوا الاسود ..
اخذو القلعة ..
نهبو الخيل ..
اشتاط غضب الملك الأقرع.،
رمى اللوم على الوزير ، وقرر انه من أعلى الجدار يجب ان يقلع.
وأخيرا:
اليد اغلقت علبة الشطرنج.،
احرقت ورق البلوت.،
و تريد مد يد السلام.،
لكن فقط امام الاعلام.
صدى المسيرة
كتب/ أسامة الموشكي
مثلما كان القبول بالقرار 2216 غير مجديا،، لن يكون القبول بنقاط ولد الشيخ الخمس مجديا ..مقال تحليلي

المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوى الوطنية عن إستعدادها التعامل مع القرار 2216 فأصيب العدوان بالتبلد لمعرفته إستحالة تنفيذه عمليا على الأرض، وكانت هذه الموافقه صادمة للعدوان بكل منظوماته الداخلية والإقليمية والدولية، لمعرفتهم عدم جدوائية القرار، طالما لم يتم تنفيذ أهدافه التي ماكانت لتتحقق بغير العدوان والحرب، والمتمثله بالتخلص من أنصار الله و القوى الوطنية الأخرى و تحقيق السيطرة و الهيمنة السعودية المطلقة على اليمن ، ليتضح أن القرار الأممي كان مجرد مسوغا و غطاء للحرب التي كانوا يضنون أنها محسومة و النصر فيها مضمون.
والآن وقد اتضح أن العدوان عاجز عن تنفيذ أهدافه عسكريا، يريد ولد الشيخ و دول العدوان تمريره على طاولة الحوار من خلال النقاط الخمس و التي من بينها الانسحاب من المدن و تسليم السلاح و عودة ما يسمونها السلطة الشرعية، أي أن منظومة العدوان التي من بينها الأمم المتحده و القرار الأممي ماتزال تصر تسعى بكل أدواتها لتنفيذ مطامح العدوان إن بالقوة العسكرية أو بالقوة المخادعة عبر ممثلها ولد الشيخ بطريقة تستنسخ التبلد و الغجرية الطاغية على فكر و اداء النظام السعودي .
ومثلما كان القرار غير محق أو منطقي و عبثيا و عدوانيا فاشلا، فإن النقاط الخمس أيضا عدوانية و عبثية و أكثر فشلا و مستحيلة التنفيذ ايضا ، حتى لو قبلت بها و وقعت عليها القوى الوطنية ، و قالت لهادي و حكومته تفضل و أذهب و مارس سلطاتك من أي مدينة تشاء ، لأنهم حينها سيكتشفون مجددا أن لا جدوى من التوقيع عليها و القبول بها ، لأنها مثل القرار الأممي غير قابلة للتنفيذ ، طالما و أن المقاتلين و الشعب اليمني مازالو على قيد الحياة و لا يقبلون بأقل من الحرية و السيادة المطلقة ..
إن من أعلن الحرب و وضع لها أهداف الإجتثاث و السحق للخصوم و التدمير لكل مؤسسات الدولة العسكرية و المدنية و الإستحواذ على الحكم و السيطرة المطلقة على اليمن و اليمنيين – و مايزال عاجز عن تحقيقها – هو من يجد في الحرب خيارا لا رجعة عنه ، و يعتبر ما سواها هزيمة مذلة له ، و هو بالتالي من يرفض السلام و الحل السياسي و ينكث بالوعود و اتفاقات التهدئة ، و هو من لا يعنيه نجاح الحلول السلمية .
و طالما و هم مصرون على خيار الحرب أو فرض شروط الهزيمة على غير المهزوم بل و المنتصر ، فلا معنى و لا قيمة أصلا ، لاتهام القوى الوطنية بالعرقلة للحل السياسي ، او خرق وقف إطلاق النار ، و لا جديد في التهديد بمزيد من الحرب ، و لهم أن يغرفوا من الحرب التي لم و لن تجدي لهم نفعا و لا يجيدون فيها غير قتل المدنيين ، و لكن عليهم – و هم من فقد قوة الفعل منذ بداية الحرب – أن ينتضروا ما تبقى من إرتداداتها، فردة الفعل العنيفة عليها من قبل اليمنيين لم يتبقى على صعقتها الوقت الكثير .
و إن جنحوا للسلم ، فقد كفاهم حسن إختيارهم ، شر تدبيرهم ..
كتب: مختار الشرفي
لماذا يظهر إحساس بـأمر قد رأيناه؟
المشهد اليمني الأول/
قد يظهر إحساس بأن هذا الشيء ” قد رأيناه” لدى الناس الأصحاء – أو بالأحرى الإحساس بذكريات كاذبة – نتيجة أخطاء تنشأ في مسالك الجهاز العصبي، ما يجعلنا نخلط بين الماضي والحاضر.
ويرى العلماء في جامعة تكساس أن تلك الظاهرة لم يدرسها الباحثون حق الدراسة رغم أن 60 %– 80% من الناس يواجهونها من وقت إلى آخر. ولم تحدد إلى حد الآن بدقة أسباب واضحة خاضعة للإحصاء تؤدي إلى تطورالإحساس المذكور. وقال العلماء إن الخبرات والتجارب التي كان يواجهها الإنسان في الماضي لا يمكن دراستها في ظروف المختبر.
ويرى مساعد البروفيسور في جامعة تكساس مايكل هوك أن دراسة آلية حفظ ذاكرة الإنسان يمكن أن تسلط الضوء على تجليات ظاهرة “هذا قد رأيناه” (deja vu). وقال إن الفص الصدغي من الدماغ هو الذي يتحمل المسؤولية عن الذكريات والأحداث والحقائق الطويلة الأمد.
وقد حصل العلماء والأطباء على بعض المعلومات عن علاقة بين (deja vu) وآليات تخزين المعلومات في الفص الصدغي من الدماغ، وذلك نتيجة دراسة المرضى الذين تصيبهم نوبات الصدع.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن أخطاء تحدث عبر عمليات عصبية محددة تجري داخل الدماغ.
وتدل بعض التقارير الطبية على قول بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض الصدع أن ظاهرة (deja vu ) كثيرا ما تسبق إصابتهم بنوبات الصدع، وكأنها تأتي إشارة إلى قدوم تلك النوبات .
وجاء في مقال نشره موقع “from Texas Vital Record News ” أن الإحساس بوجود ذكريات خادعة يأتي نتيجة عيوب تحدث في عمل الدماغ الذي يخلط بين الحاضر والماضي.
المصدر: نوفوستي
صمود اتفاقات الداخل كشف نوايا العدوان.. ما الذي يخشاه النظام السعودي من مفاوضات الكويت ؟
المشهد اليمني الأول/
قياسا بصمود الاتفاقات التي وقعتها اللجان المحلية لتهدئة ومراقبة وقف اطلاق النار في محافظتي مأرب وتعز، بدا النظام السعودي في اسوأ حالاته مع استمراره في انتهاك الاعلان الأممي لوقف النار طوال سبعة أيام تلت الإعلان الأممي بوقف النار الذي بدأ سريانه فجر الإثنين الــ 11 من ابريل الماضي وختمتها في اليوم السابع بسلسلة غارات على الضواحي الشرقية للعاصمة وتحليق كثيف لطائراتها الحربية والتجسسية في اكثر المحافظات اليمنية.
وعزت دوائر سياسية وثيقة الاطلاع تحدث اليها “المستقبل” استمرار انتهاك النظام السعودي لإعلان وقف النار إلى ضغوط يواجهها النظام السعودي في اطار محاولاته التنصل عن التزاماته حيال الحرب الشعواء التي أشعلها في اليمن مدى سنة من العدوان على اليمن ومخاوفه من أن تقود مفاوضات الحل السياسي إلى حلول تفرض عليه التزامات سياسية وانسانية وفاتورة أعباء كبيرة على صلة بترميم الخراب الذي احدثه العدوان.
ويشير هؤلاء إلى أن احتفاظ الجيش واللجان الشعبية بأوراق ميدانية في العمق السعودي عزز مخاوف النظام السعودي من التزامات قد ترغمه على تسويات ليست في صالحه، مشيرة إلى أن استمرار العدوان السعودي في انتهاك إعلان وقف النار اكد سعيه المبكر إلى اجهاض أي تقدم في مسار الحل السياسي للأزمة اليمنية ورهانه على تسويات ثنائية على خط الحدود تسبق أي مفاوضات لحل الأزمة اليمنية خصوصا بعدما يأس من تحرير أراضيه الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية في عسير ونجران وجيزان والتي تشكل قلقا للنظام السعودي نظرا لآثارها الاقتصادية التي تهدد النظام برمته.
النظام السعودي يمارس الكذب بوقاحة
ورغم اعلان النظام السعودي وقيادة تحالف العدوان الذي تقوده الرياض الاستجابة لطلب قدمه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لوقف العمليات العسكرية التي يشنها التحالف على اليمن واعلانه الاستجابة لهدنة وفقا للموعد الذي حددته خطة المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في الــ 10 من ابريل الماضي، الإ أن النظام السعودي استمر وبشكل منفرد بعيدا عن التحالف ا لذي بدا أنه قد انفرط كليا، في انتهاك اعلان وقف النار لمدة ا سبوع كامل في ظل صمت أممي ودولي مريب.
وقياسا بتصريحات أعلنها مستشار وزير الدفاع السعودي نقلتها وسائل اعلام سعودية رسمية ووسائل عربية ودولية أعلن فيها التزام السعودية بالخطة الأممية لوقف النار وافساح الطريق للجهود الأممية في الحل السياسي فقد أعلنت قيادة التحالف الذي تهيمن عليه السعودية موقفا مشابها في بيان تخلله تصريحات للناطق باسم تحالف العدوان مستشار وزير الدفاع السعودي العميد احمد عسيري ونشرته وكالات الانباء الخليجية والعربية والدولية.
وجاء في البيان الذي بثته وكالات الانباء الخليجية مساء الاثنين 10 ابريل الماضي “بناءً على ما أبلغناه لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بموافقتنا على وقف إطلاق النار بتاريخ 10 إبريل 2016 م تمهيداً للمشاورات التي ستجرى في الكويت بتاريخ 18 إبريل 2016 م، فإن الحكومة اليمنية قررت إعلان وقف إطلاق النار بتاريخ 10 إبريل 2016 م.
وأن يستمر إلى الساعة 12:00 من ظهر اليوم التالي من تاريخ انتهاء المشاورات في الكويت ما لم يتم الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار، وستقوم الحكومة اليمنية بإبلاغ قيادة قوات التحالف عن التمديد في حالة الاتفاق عليه، مع احتفاظ قوات التحالف بحق الرد في حال قيام مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها بخرق وقف إطلاق النار”.
وأضاف بيان التحالف أنه “انسجاماً مع الجهود التي ترعاها حكومة المملكة العربية السعودية التي تهدف لإيجاد تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها لحقن الدماء ومواصلة إدخال مواد طبية وإغاثية للمحافظات والمناطق المتضررة.
وبما يدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد أجواء إيجابية تمهيداً لإطلاق المشاورات في الكويت، فإن قوات التحالف سوف تلتزم بوقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة “2359” بتاريخ 10 إبريل 2016، مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار.
وقيادة التحالف إذ تعلن ذلك لتؤكد استمرارها في دعم الشعب اليمني والحكومة اليمنية في سبيل إنجاح المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وبما يساعد الحكومة على القيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار في اليمن ، والتفرغ لمكافحة الإرهاب”.
ولم يكن هذا البيان الذي بدا اقرارا من سائر الدول الخليجية والعربية المشاركة في التحالف الوحيد إذ شهدت الساحة الخليجية سلسلة تصريحات مؤكدة لهذا التوجه ومباركة له، غير أنها جميعا غابت عن المشهد مع معاودة النظام السعودي انتهاك إعلان وقف النار بصورة يومية منذ دخول اعلان وقف النار حيز التنفيذ فجر الاثنين 11 ابريل وصولا إلى الموعد الذي حددته الأمم المتحدة لاطلاق مفاوضات الحل السياسي في الكويت.
ورغم هذا الاعلان الذي حظي بترحيب الكثير من عواصم العالم وفي المقدمة الأمم المتحدة إلا أن طيران العدوان السعودي عاود انتهاكه من الساعات الأولى من فجر يوم الإثنين الماضي في سلسلة غارات استهدفت العديد من المحافظات اليمنية وعمليات تحليق كثيف لطيرانه الحربي والتجسسي بالتزامن مع معاودته عمليات انزال مظلي لشحنات الأسلحة للمرتزقة والتي استمرت على وتيرتها في العديد من الجبهات الداخلية ناهيك بدفعة مرتزقته في الجبهات الداخلية إلى انتهاك اعلان وقف النار في وقائع سجلت مئات المرات على مدى الاسبوع الماضي.
الإندبندنت: عواقب العدوان السعودي على اليمن وخيمة وسيتعدى حدودها منطقة الشرق الأوسط
المشهد اليمني الأول/
توقعت صحيفة الإندبندنت البريطانية عواقب وخيمة للعدوان العسكري السعودي على اليمن يتعدى حدودها منطقة الشرق الاوسط .. مؤكدة أن هذا العدوان وما نتج عنه من سيطرة تنظيم القاعدة على المناطق الجنوبية في اليمن ليس سوى تكرار لسيناريو العراق وتنظيم داعش الذي أوقع العالم في ورطه.
وقالت الصحيفة في مقال لمراسلها لشئون الشرق الأوسط باتريك كوبيرن ” إن ما جرى بسبب التدخل الأمريكي البريطاني في اليمن أدى لتكرار ما حدث في العراق بعد التدخل العسكري الغربي حيث إنتهى المآل بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا “.
وأكد المراسل في مقاله بعنوان “بفضل التدخل البريطاني الأمريكي تنظيم القاعدة الآن يمتلك دولة صغيرة في اليمن في تكرار لسيناريو العراق وتنظيم الدولة الإسلامية” أن تكرار الفشل الأمريكي في العراق هو ما يتكرر الآن في اليمن بعدما تمكن مقاتلو تنظيم القاعدة من تكوين دولة صغيرة هناك.
واعتبر كوبيرن أن أهم الأسباب التى تؤدي لهذا الفشل المتكرر هو أن واشنطن ولندن وحلفائهما يعطون الأولوية للحفاظ على التحالف بينهم وبين المملكة السعودية وممالك الخليج.
ولفت الصحفي البريطاني ” إلى أن التدخل إلى جوار السعودية في اليمن أدى لنتائج كارثية، فبدلاً من الوصول للنتائج التى كان الغرب يخطط لها وصلت الأوضاع إلى حد الفوضى وتدمير حياة الملايين وخلق ظروف مثالية لإنتشار وسيطرة الحركات السلفية الجهادية مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية “.
كما أكد أن الفائز الحقيقي من هذا الوضع هو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب .. موضحاً أن هذا التنظيم كوًن دولة صغيرة تمتد لمسافة تزيد عن 600 كيلومتر مربع على السواحل الجنوبية للبلاد وتسيطر عليها حكومة منظمة وتحصل الضرائب والعائدات .
وأضاف ” إن التنظيم بعدما كان مختبئاً لا يلاحظ نشاطه أحد بدأ حالياً في التمدد وتوسيع منطقة سيطرته تماماً كما فعلها تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي في العراق وسوريا “.
وأشار مراسل الصحيفة البريطانية إلى أن عواقب التدخل السعودي في اليمن وصعود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تم تجاهلها من قبل الحكومات الغربية والإعلام .. محذراً من أن هذه العواقب ستكون وخيمة وستتعدى حدود منطقة الشرق الأوسط.