المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 5227

    السيناتور ورئيس لجنة التحقيق: اعتراف سعودي بالمشاركة في هجمات 11 سبتمبر

    السيناتور ورئيس لجنة التحقيق: اعتراف سعودي بالمشاركة في هجمات 11 سبتمبر
    السيناتور ورئيس لجنة التحقيق: "اعتراف" سعودي بالمشاركة في هجمات 11 سبتمبر
    المشهد اليمني الأول/

    نقلت صحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية (الأحد 17 أبريل/نيسان 2016)، تصريحات للسيناتور السابق بوب غراهام، قوله إن تهديد المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة بسحب 750 مليار دولار من الأصول الأمريكية يعتبر اعترافاً بمشاركتها في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

    وكشف السيناتور غراهام ــ الذي تولى رئاسة لجنة التحقيق في الاستخبارات الأمريكية، كما كان الرئيس الشريك في لجنة التحقيق الثنائية المشتركة لمجلس الشيوخ حول الفشل الاستخباراتي أثناء أحداث 11 من سبتمبر/أيلول 2001 ــ كشف أن المسؤولين السعوديين يضغطون ضد مشروع قانون يسهل الأمر لأسر ضحايا 11/9 برفع دعوى قضائية ضدهم.

    وأضاف، أن المسئولين السعوديين قلقون من تمرير مشروع القانون؛ لأن علاقات المملكة ستنكشف بمشاركتها في الهجوم على مركز التجارة العالمي.

    ويعتقد بوب غراهام، بحسب ما أفاده لصحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية، أن تهديد المملكة العربية السعودية “استهجاني ومكشوف للغاية”.

    مضيفاً، أن السعوديين خائفون جداً من تمرير مشروع القرار؛ لأنه سيكشف من خلال المحاكمة تورطهم في هجمات 11/9.

    كما انتقد غراهام، الذي غادر الكابيتول هيل في عام 2005، إدارة أوباما قائلاً: “أعتقد أن دعم إدارة أوباما للسعودية في عرقلة تمرير مثل هذا المشروع يعتبر “بغيضاً”.

    وكانت قناة “سي بي اس” الأمريكية، تبنت الأسبوع الماضي، كشف الدور الذي لعبته المملكة السعودية في أحداث 11 سبتمبر 2001، من خلال برنامجها الشهير “60 دقيقة”.

    وتناول البرنامج والتقرير الذي عرضه الاثنين، ما يعرف بوثائق الـ “28 صفحة”، وهي وثائق سرية لم يُكشف عنها قط، وبقيت مخفية، وهي جزء من 800 ورقة تتعلق بالتحقيقات التي جرت بعد وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.

    ومن الذين تسنى لهم الاطلاع على تلك الصفحات المخفية السيناتور الأمريكي السابق بوب غراهام، كان إحدى هذه الشخصيات.

    وقال بوب غراهام في حديثه مع قناة “سي بي اس”: “لا يصدق بأن 19 شخصاً – أغلبهم لم يتكلموا اللغة الإنكليزية قط، ولم يذهبوا إلى الولايات المتحدة من قبل، ولم يحصلوا على تعليم ثانوي – استطاعوا تنفيذ مهمة معقدة كهذه من دون بعض الدعم من داخل الولايات المتحدة”.

    ورداً على سؤال ستيف كروفت: أتعتقد أن الدعم أتى من المملكة السعودية؟ أجاب بوب غراهام بلا تردد: “أجل بالتأكيد”.

    من جانبه شن المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأمريكية ومنافس هيلاري كلينتون، انتقادات عنيفة ضد العائلة الملكية الحاكمة في السعودية، واتهمها بتمويل “الوهابية المتشددة التي فرّخت القاعدة وداعش وتنظيمات متطرفة”، مندداً بتهديد المملكة بسحب مليارات الدولارات رداً على مشروع قانون هجمات 11 سبتمبر في الكونغرس.

    وقال بيرني: هذا هو السبب في تهديدها بسحب مئات المليارات من الدولارات من اقتصادنا”. وأشار أن الدليل واضح تماماً أن شرائح كبيرة جداً من العائلة المالكة قد مولت الوهابية. ومعلوم جداً أن القاعدة وداعش خرجا من رحم هذه الأيديولوجية الأصولية الوهابية.

    المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بدورها أعلنت تأييدها لمشروع القانون المتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001 والذي من شأنه أن يتيح تسمية السعودية كمتهمة ومسئولة أمام القضاء الأمريكي.

    وقالت كلينتون، إنه لابد من محاسبة ومعاقبة أي شخص يشارك أو يدعم الإرهاب.

    ويحاول الآلاف من أفراد أسر ضحايا 9/11 رفع دعوى قضائية ضد المملكة العربية السعودية منذ سنوات، ولكن دون جدوى.

    عبدالباري عطوان: من حرب اليمن إلى هجمات 11 سبتمبر.. الخناق يضيق على القيادة السعودية

    عبدالباري عطوان: من حرب اليمن إلى هجمات 11 سبتمبر.. الخناق يضيق على القيادة السعودية
    عبدالباري عطوان: من حرب اليمن إلى هجمات 11 سبتمبر.. الخناق يضيق على القيادة السعودية
    المشهد اليمني الأول/

    >> الملاحقة القضائية بتهمة التورط في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر هو آخر ما تحتاجه السعودية.. والابتزاز الامريكي لن يتوقف عند هذا الحد.. والتلويح ببيع الاستثمارات في امريكا محفوف بالمخاطر والخسائر معا.. واليكم قراءة في كل الاحتمالات

    التحرك الجاري حاليا في الكونغرس الامريكي لاصدار قانون يتيح ملاحقة المملكة العربية السعودية على خلفية اتهامها بالمسؤولية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر، لا يؤكد انهيار التحالف التاريخي بين البلدين، اي السعودية وامريكا فقط، وانما نقل المملكة من قائمة الاصدقاء الى قائمة الاعداء ولو الى حين، وابتزازها ماليا، وربما سياسيا في مرحلة لاحقة.

    ما عزز هذا التوجه الامريكي ذو النزعة الانتقامية، التقرير السنوي للخارجية الامريكية حول حقوق الانسان الذي صدر امس واتهم الحكومة السعودية باختراق حقوق الانسان، والتمييز ضد المرأة، وغياب الشفافية، والقضاء العادل المستقل، وحرية التعبير، والتجمع، وتكوين جمعيات، والاهم من ذلك الحديث صراحة عن تورط امراء ومسؤولين كبار يتمتعون بحصانة من هذه الانتهاكات، او غض النظر عنها.

    ***
    السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، الذي عمل سفيرا في واشنطن، هدد الحكومة الامريكية ببيع ما قيمته 750 مليار دولار من الاصول والاستثمارات السعودية في امريكا، في حال مضى الكونغرس قدما في اصدار هذا القانون، وهذا التهديد قد يزيد الموقف تعقيدا، ويعطي نتائج عكسية على غرار مقالة الامير تركي الفيصل الغاضبة التي رد فيها على مقابلة الرئيس اوباما لمجلة “اتلانتيك”.

    الصحف الامريكية تقول بأن هناك 28 صفحة سرية في التقرير الذي صدر عن نتائج تحقيقات لجنة استخبارية مستقلة حول هجمات سبتمبر، اضطلع عليها اعضاء في الكونغرس، وجرى حجبها عن الشعب الامريكي والاعلام، ويقال انها تضمنت معلومات عن تورط السلطات السعودية، او امراء من الاسرة الحاكمة فيها، بشكل مباشر او غير مباشر.

    استطلاعات الرأي تؤكد ان غالبية اعضاء الكونغرس تؤيد اصدار القانون، وبما يعطي اهالي ضحايا هذه الهجمات الحق بمقاضاة السلطات السعودية، وطلب تعويضات مالية ضخمة، لكن الرئيس الامريكي يملك الحق في استخدام “الفيتو” ومنعه، وهذا ما يفسر تهديد السيد الجبير للادارة الامريكية ببيع الاصول والسندات المملوكة لبلاده، كوسيلة ضغط.

    استصدار مثل هذا التشريع سلاح ذو حدين، لانه قد ينطبق ايضا على الحكومة الامريكية التي ارتكبت مجازر، ودمرت دولا في العالم، مثل العراق وليبيا وفيتنام، تتواضع امامها اعداد ضحايا برجي التجارة العالمي، تحت حجج وذرائع ثبت زيفها، ولكن هناك خبراء يقولون ان الكونغرس واع لهذه المسألة، وقد يحصر تطبيق القانون على الجرائم التي جرى ارتكابها داخل امريكا فقط.

    وايا كان الامر، فان الحكومة السعودية تجد نفسها امام تحد كبير قد يؤدي الى خسارتها لمعظم، ان لم يكن استثماراتها في امريكا، سواء من خلال نفقات قانونية باهظة، او على شكل تعويضات لذوي الضحايا، وحتى لو ارادت بيع الاصول التي تملكها فورا، فان عملية البيع ليست سهلة وميسرة بسبب الشروط الامريكية القاسية، وان تمت فبخسارة كبيرة تزيد عن ثلاثين في المئة من قيمتها، ان لم يكن اكثر، حسب تقديرات الخبراء (حوالي 250 مليار دولار).

    اللافت ان تحريك هذه التقارير يأتي قبل زيارة الرئيس باراك اوباما الى المملكة العربية السعودية بثلاثة ايام، حيث من المقرر ان يشارك في اجتماع لقادة دول الخليج الست، وان يجري مباحثات ثنائية مع العاهل السعودي.

    هذا العداء الامريكي للسعودية الذي بدأ يطل برأسه بعد تحالف استراتيجي استمر لاكثر من ثمانية عقود، وبالتحديد منذ عام 1943 عندما قام الاميران (الملكان لاحقا) فيصل وخالد نجلا الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة الى واشنطن ولقائهما بالرئيس الامريكي فرانكلين روزفيلت، والاتفاق على تعاقد استراتيجي يقوم على الحماية مقابل السماح للشركات الامريكية بالتنقيب عن النفط واستغلاله، وجرى التصديق على هذا الاتفاق اثناء القمة التي جرت بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس روزفيلت على ظهر المدمرة الامريكية، ويسكنسن في قناة السويس في شباط (فبراير) 1945.

    ***
    من الصعب علينا ان نتكهن بالخطوة الامريكية المقبلة، او طبيعة العلاقة المستقبلية بين الحليفين السابقين، او الثمن الجديد الذي تريده المؤسسة الامريكية الحاكمة من المملكة مقابل تخفيف حدة التوتر، وكل ما نستطيع قوله ان هذه المؤسسة بارعة في اساليب الابتزاز، لا نستيعد ان تكون قررت الاستيلاء على معظم، ان لم يكن كل الارصدة المالية السعودية، وان تعيدها الى بيت الطاعة الامريكي، دون اي شروط، فالتمرد او حتى الاحتجاج ممنوع.

    الخناق يضيق على القيادة السعودية من جهات عدة، فهناك حرب في اليمن تدخل عامها الثاني، وهناك اخرى غير مباشرة تتورط فيها في سورية، وثالثة في العراق، وتحشيد عربي واسلامي لمواجهة النفوذ الايراني المتصاعد في المنطقة، فالصحن السعودي طافح بالمشاكل والحروب، ولا مكان فيه لحرب قانونية مع الحليف الامريكي.

    * رأي اليوم

    عبدالباري عطوان

    البيت الأبيض يرد على تهديدات السعودية

    البيت الأبيض يرد على تهديدات السعودية
    البيت الأبيض يرد على تهديدات السعودية
    المشهد اليمني الأول/

    قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست (الاثنين 18 أبريل/نيسان 2016) إن السعودية تعي المصلحة المشتركة التي تجمعها بالولايات المتحدة في حماية النظام المالي العالمي الذي لن يكون من مصلحة المملكة زعزعة استقراره، بحسب وكالة رويترز.

    وجاءت تصريحات جوش إرنست رداً على تقرير بأن الحكومة السعودية قد هددت ببيع أصول أمريكية بمئات المليارات من الدولارات إذا أقر الكونجرس مشروع قانون قد يحمل المملكة المسؤولية عن أي دور في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.

    وتعارض الإدارة الأمريكية مشروع القانون وقال إرنست إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يوقع تشريعا من هذا النوع. ويقوم الرئيس بزيارة إلى السعودية في وقت لاحق هذا الأسبوع.

    غرق الرياض في وحل اليمن.. هل يُخسر السعودية تحالفاتها الدولية؟

    اليمن
    أسلحة كندا للسعودية ضد اليمن
    المشهد اليمني الأول/
    25 مليار دولار أمريكي هو مجموع الأسلحة الثقيلة التي قدمها الغرب للمملكة السعودية خلال العام 2015. طائرات من دون طيار وطوربيدات وصواريخ موجهة وغير موجهة حلَّت بركاتها على الشعب اليمني فخلفت أكثر من 24 ألفًا بين شهيد وجريح وأبادت عوائل بأكملها.
    وعلى مدى عامٍ من العدوان وجهت المنظمات الحقوقية الدولية رسائل حادة اللهجة لهذه الدول بالتخلي عن نفاقها ووقف تمويلها للحرب ضد اليمن.
    لم تُعرها الدول اهتمامًا. لكن فداحة وفظاعة الممارسات السعودية بحق مواطني اليمن وتوسع نفوذ “القاعدة” ساهم في بروز أصوات غربية نادت علنًا بضرورة وقف توريد الأسلحة إلى المملكة.
    مثال على ذلك مبادرة طرحها السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي، والجدل داخل الحكومة الكندية الذي أدى إلى انقسام الوزراء بين مؤيد لتصدير الأسلحة ومعارض لها.
    سيناتور أميركي يرفع الصوت لوقف توريد أسلحة لقتل مدني اليمن.. وأوباما “العلاقة مع الرياض معقَّدة”
    وفي خطوة نادرة، أطلق السيناتور من الحزب الديمقراطي الأميركي كريس ميرفي مبادرة جديدة لمنع تصدير الأسلحة إلى المملكة السعودية بعد الدمار الهائل الذي خلفته الرياض في حربها على اليمن.
    وبحسب صحيفة الـ “واشنطن بوست” فإن مجلس الشيوخ لم يتخذ أي قرار تصويت لمنع مبيعات الأسلحة للرياض على مدى ثلاثة عقود.
    ولكن جهود مورفي تأتي وسط تذمر بعض المشرعين الأمريكيين، على الرغم من كون الرياض حليفًا رئيسيا لواشنطن في المنطقة وواحدة من أكبر دول استهلاك الأسلحة الأمريكية عالميًا، إلا أنها لا تتصرف بالضرورة في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
    تشير الصحيفة في مقالتها إلى أن صدى فظاعة ممارسات الرياض وصل إلى البيت الأبيض، حتى أعرب أوباما عن الإحباط حول سلوك وتصرفات المملكة السعودية في الشرق الأوسط، ووصل به الأمر إلى وصف العلاقة بين واشنطن والرياض، مؤخراً في لقائه مع صحيفة “ذي أتلانيك” بالـ”معقدة”.
    وفي حديث السيناتور كريس ميرفي لصحيفة “واشنطن بوست”، اعترف شخصياً أنه مدرك لعدم قدرته حشد تأييد عدد كبير من أقرانه في مجلس الشيوخ أو داخل إدارة الرئيس أوباما، مشيرًا إلى أنه لربما ينتقد النواب والمسؤولون الحكوميون السعودية علنًا، رغم اعتمادهم على قوتها وثرائها كحليف حيوي في الشرق الاوسط”.
    ومن أهم الشكاوى التي طرحها السيناتور مورفي هو سلوك السعودية في اليمن، كما أن شكاوى عدة قدمتها منظمات مدنية معنية بحقوق الانسان تكشف عن مدى استهداف القصف السعودي للمدنيين الأبرياء بـ”أسلحة امريكية”.
    وأضاف ” نحن نُلام اليوم لما تشهده اليمن من مذابح بحق المدنيين أكثر من السعوديين، وقد بات الصراع في اليمن يغذي المنظمات “الجهادية” المتطرفة حيث اكتسب تنظيم القاعدة موطىء قدم أقوى مما كان عليه”.
    السيناتور مورفي كشف أيضًا أن مشروعه يسعى إلى إخضاع صفقات الأسلحة والذخائر من طراز “أرض – جو” إلى مراقبة متشددة تحيل عملية المصادقة إلى البيت الأبيض على أن السعوديين يستهدفون الارهابيين حقًا وليس المدنيين في اليمن.
    مضيفاً أنه يود التأكد من أن السعوديين يلعبون دورًا أكبر في تقديم المساعدات الإنسانية والحماية في النزاعات في أنحاء الشرق الأوسط، والمساهمة بشكل فعال في أولويات الأمن القومي الأمريكي في المنطقة – وخاصة مكافحة “داعش” وليس قتل المدنيين.
    جدل في الحكومة الكندية: الليبراليون يؤيدون صفقات السلاح والمحافظون ” لا لقتل المدنيين في اليمن”
    ,وفي كندا، دافع الليبراليون في الحكومة عن صفقات بيع الأسلحة الثقيلة للسعودية، فواجههم المحافظون بتحذير من صفقةٍ جديدة لبيع الأسلحة والتي يُعتقد أنها الأكبر في تاريخ كندا، ومن بين الأحزاب المحافظة حزب الديمقراطيين الذي اتهم الليبراليين بتضليل الرأي العام الكندي في هذا الشأن.
    في المقابل، رفض الليبراليون إلغاء العقد الذي وقعته الحكومة المحافظة السابقة في شباط/ فبراير من العام 2014 مع المملكة السعودية لبيعها مدرعات خفيفة بقيمة 13 مليار دولار أميركي، وذلك على اعتبار أنه “عقدٌ مبرم مع شريك استراتيجي” ولا يمكن إلغاؤه بدون عقوبات وخسارة وظائف”.
    وفي ردٍّ على دعوى قضائية تطالب بوقف العمل باتفاق تصدير الأسلحة للمملكة، نشرت وزارة العدل الكندية وثائق كشفت أنَّ وزير الخارجية ستيفان ديون وقَّعَ الجمعة الماضي تراخيص تصدير المُعَدات من قبل الفرع الكندي للمجموعة الأميركية جنرال دايناميكس.
    ونشرت وسائل الاعلام الكندية فقرات من الوثائق تفيد أن ديون قال إن بيع الآليات المزودة بمدفعيات رشاشة وأسلحة مضادة للدَّبّابَات سيساعد الرياض في جهودها “لتطويق الاضطرابات في اليمن” ومكافحة تنظيم “داعش”، وفي الإطار رأى الوزير الكندي أن السعودية استخدمت بطريقة “مسؤولة” منظومات أسلحة مماثلة بيعت لها منذ العام 1993.
    وقال للصحافيين “أفضل وأحدث المعلومات تفيد أن السعودية لم تستخدم هذه الأسلحة بشكل ينتهك حقوق الإنسان، وهذه المعدات لم تستخدم أيضًا بطريقة تخالف المصالح الإستراتيجية لكندا وحلفائها”.
    من جهته، رأى النائب عن حزب المحافظين توني كليمنت أن مراقبة صادرات كندا من الأسلحة لا تحتاج إلى أدلة على مخالفات، بل عن احتمال سوء استخدام. وقال “إذا كان هناك دليل على إمكانية استخدامها ضد السكان المدنيين فالعقد يجب أن يلغى”.
    كذلك أعلن زعيم الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) توماس مالكير إن “الحكومة كذبت على الكنديين حول من وقع عقد الأسلحة مع السعودية وهذا أمر خطيرٌ جدًا”.
    الجدير بالذكر أن المنظمات الحقوقية الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان طالما ندَّدت بتصدير الغرب الأسلحة الثقيلة للسعودية في تمويل حربها ضد الشعب اليمني، آخر التقارير كان لمنظمة العفو الدولية “آمنستي” في شباط/فبراير 2016 كشف عن مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية للسعودية التي تستخدمها في الهجوم على المدنيين في اليمن، مطالبة إياها التخلي عن نفاقها وقف بيع تلك الأسلحة.
    وذكرت المنظمة في تقريرها ، أنه “قبيل انطلاق أحدث جولة من المحادثات بشأن تطبيق معاهدة تجارة الأسلحة في جنيف، أهاب ناشطون بحكومات الدول المشاركة ضرورة التخلي عن نفاقها والتوقف عن بيع أسلحة تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات للسعودية التي تستخدمها في الهجوم على المدنيين في اليمن.”
    وفي تقرير جديد أورد “الائتلاف من أجل مكافحة الأسلحة” أن كلاً من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والجبل الأسود وهولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات الأمريكية المتحدة قد أعلنت عن إصدار رخص تصدير ومبيعات أسلحة إلى السعودية بقيمة إجمالية تتجاوز 25 مليار دولار أمريكي خلال عام 2015 تضمنت طائرات بلا طيار وقنابل وطوربيدات وصواريخ موجهة وغير موجهة.

    محمد عبد السلام لقناة الميادين: الامم المتحدة لم تستطع وضع اجندة واضحة للحوار

    محمد عبد السلام لقناة الميادين: الامم المتحدة لم تستطع وضع اجندة واضحة للحوار
    محمد عبد السلام لقناة الميادين: الامم المتحدة لم تستطع وضع اجندة واضحة للحوار
    المشهد اليمني الأول/

    قال الناطق الرسمي لـ”أنصار الله ” محمد عبد السلام انة لا يزال التواصل مستمراً مع كافة الاطراف لتثبيت وقف الغارات بشكل كامل على اليمن

    واشار عبد السلام في مقابلة مع قناة الميادين الفضائية أن الامم المتحدة لم تستطع وضع اجندة واضحة للحوار يمكننا التوصل اليها .

    مستغربا من الامم المتحدة التي لم تستطيع ان تدين عدم التزام الطرف الاخر بوقف اطلاق النار في اليمن .

    وأكد عبد السلام بان الاشكالية الحالية هي عدم التزام الطرف الاخر بوقف اطلاق النار.

    الكشف عن مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي

    الكشف عن مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي
    الكشف عن مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي
    المشهد اليمني الأول/

    كشف موقع أمريكي معلومات عن مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري المشترك بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية في البحر الأحمر منذ العام 2014.

    ونشر موقع “فيترانس توداي” الأميركي البحثي أسماء ضبّاط سعوديين شاركوا في دورات عسكرية إسرائيلية، لافتا إلى أن مذكرة التعاون تلك جاءت عقب أشهرعلى اللقاءات السرية التي جمعت صهاينة بسعوديين

    واستند الموقع المذكور إلى وثيقة كشف عنها أحد المسؤولين بحزب “ميرتس” “الاسرائيلي”، حيث خلص الاتفاق إلى أن السعودية و”إسرائيل” ستديران مضيق باب المندب وخليج عدن وقناة السويس، بالإضافة إلى الدول المطلة أيضًا على البحر الأحمر.

    ووفقا للمصدر، فقد استضافت “إسرائيل” عددًا من الضباط السعوديين للمشاركة في دورات تدريبية عسكرية في قاعدة البولونيوم من ميناء حيفا في عام 2015.

     

    الناطق الرسمي لأنصار الله: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أي جولة حوار فاشلة

    محمد عبد السلام لقناة الميادين: الامم المتحدة لم تستطع وضع اجندة واضحة للحوار
    محمد عبد السلام لقناة الميادين: الامم المتحدة لم تستطع وضع اجندة واضحة للحوار
    المشهد اليمني الأول/

    حمّل الناطق الرسمي لأنصار الله المجتمع الدولي مسؤولية أي جولة حوار فاشلة، مطالبا بدعم مسار السلام.

    كما أكد محمد عبدالسلام حرص الوفد اليمني الدائم والمستمر على إجراء حوار سياسي يكون فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وعموم المنطقة.

    وأضاف عبدالسلام أن هذا كان مطلب المكونات الوطنية منذ اليوم الأول أن يكون الحوار في أجواء يسودها هدوء وسلام واستقرار.

    وأوضح الناطق الرسمي أنه ومنذ (إعلان الإثنين ١١ أبريل) لم يتوقف العدوان حيث استمر القصف الجوي على مناطق مختلفة، وتعرضت لجنة الجوف المحلية لغارتين جويتين، وظلت الزحوفات متواصلة في أكثر من جبهة.

    مشيرا أنه ومع استمرار العدوان بمظاهره المختلفة من تحليق وغارات وزحوفات فإن الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار والسماح للجان المحلية بالانعقاد يساعد بشكل كبير لإنجاح الحوار حتى يتحول إعلان وقف الحرب إلى مصاديق عملية .

    كما أكد الناطق الرسمي لأنصار الله أنهم سيسعون في الوقت نفسه لاستيضاح الأمم المتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول يؤدي إلى إرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار العدوان وانتهاج سياسة الاقصاء .

    القاعدة ودورها في لعبة امريكا والسعودية في العدوان على اليمن

    القاعدة ودورها في لعبة امريكا والسعودية في العدوان على اليمن
    القاعدة ودورها في لعبة امريكا والسعودية في العدوان على اليمن
    المشهد اليمني الأول/

    القاعدة وداعش حضور مباشر وسيطرة على اراضي واسعة وتجنيد متواصل وتوفر امكانات عسكرية لا يستهان بها هذا ما خلص اليه الواقع بعد اكثر من عام للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

    لم تكن هذه النتيجة بشكل عفوي او عن خطأ غير مقصود بل كانت نتاج عمليات متدرجة ابتدأت بتشغير هذه الأدوات وستنتهي بأستغلال توسعها كمبرر لتوسع التدخل الخارجي في اليمن وأعطاء امريكا وبريطانيا وغيرهما الحصص المطلوبة من موقع اليمن وثرواته.

    في البداية اعتمد تحالف العدوان على اخفاء دور القاعدة وداعش في تحالف العدوان الذي تم تشكيله لقتال الجيش واللجان الشعبية رغم تجلياته في الميدان في الوقت الذي كانت القاعدة تلتهم محافظة حضرموت.

    وما ان توسعت الفوضى في الجنوب وخاصة في عدن حتى بدأ الحديث عن مفاوضات مع القاعدة لتسليم عشرات المدرعات الإماراتية متجاوزين التزيف الذي مارسوه سابقاً بإنكار وجود القاعدة ودورها في القتال الى جانب مرتزقة العدوان.

    في الآونة الأخيرة سخرت وسائل اعلام العدوان جزءً من مساحتها لدور القاعدة وداعش وتحدثت عن محاربتها وعزمها على تشكيل تحالفات بشأن ذلك.

    تطابقت هذه الأضواء مع تمهيد امريكي للحضور المباشر في مزاعم الحرب على القاعدة في اليمن وهو ما اتضح من خلال تصريحات قائد القوات البحرية الأمريكية عندما تحدث عن الخطر على باب المندب قبل ان تطلب الأمارات دعماً امريكياً لمحاربة الأرهاب في اليمن وهو ماتُرجم بزيارة وزير الحرب الأمريكي الى قاعدة الظفرة الجوية في ابو ظبي.

    حيث سيختتم كارتر جولته بقمة مع نظرائه الخليجيين بالتزامن مع زيارة اوباما تتركز على انشاء مجلس عسكري امريكي خليجي لمحاربة مايسمى الإرهاب ويكون مقره الرياض.

    وهذا يعني ان اليمن احد المسارح الذي ستلعب فيه المخابرات الأمريكية بعد ان تم اعداد التبريرات بعناية لكنها باتت مكشوفةً الى النهاية.

    القاعدة ودورها في لعبة امريكا والسعودية في اليمن

    قائد الثورة السيد عبدالملك في”مهرجان الوفاء للمقاومة” برام الله

    قائد الثورة السيد عبدالملك في”مهرجان الوفاء للمقاومة” برام الله
    قائد الثورة السيد عبدالملك في”مهرجان الوفاء للمقاومة” برام الله
    المشهد اليمني الأول/

    أقام عشرات الناشطين والشبان الفلسطينيين اليوم الأحد مهرجانا تضامنياً في قرية كَفر نعمة الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية تحت شعار “الوفاء للمقاومة في لبنان”.

    وأكد المشاركون في كلماتهم دعم المقاومة في لبنان وقائدها السيد حسن نصر الله ومقاومة الشعب السوري بوجه المجموعات التكفيرية والارهابية، وكذلك الشعب اليمني في مواجهة للعدوان السعودي.

    كما أدان المتحدثون قرار مجلس التعاون الخليجي بتصنيف حزب الله ما يسمى إرهابيا، محملين السعودية مسؤولية ما يجري في الوطن العربي وخصوصا في اليمن.

    ورفع المشاركون شعارات تؤكد للمقاومة في سوريا واليمن ولبنان كما رفعوا صور السيد حسن نصر الله والرئيس السوري بشار الاسد وقائد ثورة 21 سبتمبر اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، وذلك تقديرياً لدورهم في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ووقوفهم ضد المخططات والمشاريع الصهيوأمريكية التي تنفذها مملكة آل سعود ضد شعوب المنطقة العربية.

    التوقيع على اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في كافة الجبهات بمأرب

    مأرب
    المشهد اليمني الأول/

    وقع بمحافظة مأرب مساء اليوم الأحد على اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في كافة الجبهات بالمحافظة من قبل أعضاء لجنة وقف إطلاق النار من الطرفين.

    وتضمن الاتفاق – بحسب وكالة سبأ – عدداً من البنود أهمها، وقف اطلاق النار في جميع جبهات القتال بمحافظة مأرب وهي (صرواح، الجدعان، حريب، العبديه، نهم) بدءاً من مساء اليوم الأحد الساعة 11:59.

    وتضمن البند الثاني من الاتفاق إيقاف التحشيد والتعزيزات العسكرية إلى جميع جبهات القتال بمأرب، فيما تضمن البند الثالث الإشراف من قبل اللجان على عملية وقف اطلاق النار.

    و أشار البند الرابع إلى أنه في حالة حدوث خرق يتم معالجة الخرق وإعادة الخرق إلى ما قبل حدوثه، وتضمن البند الخامس وضع آلية تواصل بين الطرفين وذلك بتكليف شخصين للاتصال المباشر بين الطرفين.

    وبحسب الاتفاق فإنه بعد تثبيت وقف إطلاق النار يتم البدء في الجانب الإنساني وملف الأسرى، من خلال السماح للهلال الأحمر أو الصليب الأحمر أو من يمثلهم لانتشال وتبادل الجثث من قبل الطرفين وتأمين عملهما من قبل الطرفين، وتجهيز الطرقات وإعادتها للجاهزية وفتحها في أسرع وقت.

    كما تضمنت الخطوات الخاصة بالجانب الإنساني والأسرى بعد تثبيت وقف إطلاق النار، العمل على إصلاح وتشغيل محطة مأرب الغازية ويعمل الطرفان على تسهيل عمل الفرق الهندسية من مأرب إلى صنعاء، وتسهيل مرور وإيصال المواد الإغاثية وإزالة أي معوقات من قبل الطرفان، وتكليف لجنة من الطرفين لاستكمال إجراءات الإفراج عن الأسرى.

    وشهد اجتماع التوقيع أجواء إيجابية ومصداقية من الطرفين لوقف إطلاق النار.