المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 970

    الإرادة اليمنية تنتصر.. دخول السفن مباشرة إلى ميناء الحديدة دون تفتيش

    الإرادة اليمنية تنتصر.. دخول السفن مباشرة إلى ميناء الحديدة دون تفتيش
    في اليوم البحري العالمي.. تشديد حصار العدوان على موانئ البحر الأحمر يبلغ خسائرها 2.2 مليار دولار

    منذ بداية العدوان السعودي على اليمن عمل تحالف العدوان على تشديد الحصار على الشعب اليمني حيث اتخذ العديد من الإجراءات التعسفية والتي تمس حياة المدنيين بشكل مباشر فلقد فرض تحالف العدوان حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على اليمن في محاولة منه لتركيع الشعب اليمني وفي هذا السياق وخلال كل الفترة الماضية منعت قوات العدوان السعودي سفنا محملة بالمشتقات النفطية من الوصول الى مينائي الحديدة ورأس عيسى في محافظة الحديدة رغم ازمة الوقود التي تخنق مدن البلاد بلا استثناء.

    وهدفت قوى العدوان من خلال هذه السياسية التي اتبعتها إلى زيادة معاناة أبناء الشعب في الجانب الاقتصادي، حيث لم تكتف قوى العدوان بما قامت به من قصف وقتل للمدنيين والأطفال والنساء وإغلاق معظم المنافذ البرية وايضاً عمد التحالف السعودي منذُ اليوم الاول للعدوان على اليمن إلى استهداف المطارات في اليمن وخاصة مطار صنعاء الدولي والذي تعرض مرات عديدة للاستهداف من قبل طائرات التحالف السعودي وتوقف العمل فيه لأكثر من 7 سنوات.

    في السياق نفسه منع التحالف السعودي الإماراتي وصول ودخول المشتقات النفطية إلى اليمن ليزيد بذلك معاناة الشعب اليمني، بعد أن تم الإعلان عن الهدنة اليمنية في اليمن من قبل الأمم المتحدة كان من المقرر أن يتم دخول السفن النفطية إلى اليمن ، ولكن ما حدث هو العكس تماماً حيث إن التحالف السعودي لم يلتزم ببنود الهدنة المعلنة وخرقها من خلال احتجاز السفن النفطية، وبعد أن تم التنديد بخرق السعودية للهدنة عادت السعودية لتعلن انها سوف تسمح بدخول السفن النفطية لكن في الواقع إن التحالف السعودي الإماراتي وإلى يومنا هذا مازال يحتجز السفن النفطية.

    دخول السفن مباشرة إلى ميناء الحديدة دون تفتيش

    بعد سنوات من التعنت السعودي لمنع دخول السفن النفطية إلى اليمن والعمل على زيادة معاناة الشعب اليمني من خلال منع المواد الأساسية التي يحتاجها الشعب اليمني والذي يعيش أوضاعاً صعبة بسبب العدوان على اليمن، جاءت تصريحات نائب وزير الخارجية اليمني في حكومة الإنقاذ الوطني لتؤكد انتصار الإرادة اليمنية أمام الغطرسة السعودية.

    حيث أعلنا مؤخراً نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ومحافظ الحديدة ، دخول السفن التجارية مباشرة ميناء الحديدة دون تفتيش. حيث نقلت المواقع الاخبارية أن نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني “حسين العزي” ، أعلن دخول سفن تجارية مباشرة إلى ميناء الحديدة في اليمن دون تفتيش و وصف هذا الإجراء بأنه الخطوة الأولى لتعزيز السلام وتمديد وقف إطلاق النار في اليمن.

    وفي هذا الصدد ووفقاً للمهتمين و المراقبين السياسيين للشأن اليمني، فإنه يعني أنه تم اتخاذ الخطوات الأولى لرفع الحصار المفروض على اليمن بعد ثماني سنوات من الحرب. وما تجدر الإشارة اليه أن نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني وصف الخطوة بأنها “بارقة أمل لكنها غير كافية” وقال إن الدخول المباشر لجميع السفن التجارية إلى موانئ الحديدة دون توقيف أو تأخير هو الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح.

    من جهةٍ اخرى دعا نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني حسين العزي إلى إلغاء آليات التفتيش من قبل الأمم المتحدة وقال: “هذه الخطوة تحتاج إلى تعزيز وتوسيع من خلال إلغاء (عمليات التفتيش على السفن)”. في السياق نفسه فقد تناقلت وسائل الإعلام المختلفة أن جميع السفن التجارية ستدخل ميناء الحديدة دون تأخير وتتوقف بدلاً من التوجه إلى ميناء عدن ودفع الرسوم والضرائب الجمركية في عدن.

    الرهانات الاقتصادية لتحالف العدوان تنكسر

    على مدى ثمانية أعوام من الاستهداف والقتل الممنهج والحصار الجائر الذي وقع ضحيته الملايين من الأبرياء المدنيين جلهم من الأطفال والنساء.رافق ذلك حرب اقتصادية ممنهجة استهدفت كل شيء متعلق بالحياة المعيشية للمواطنين وما الأزمات الأخيرة التي شهدها الشارع اليمني إلا تصعيدا وامتدادا لبرنامج العدوان الاقتصادي على مدار الثمانية أعوام العدوانية التي مضت وفشلت أمام صخرة التحدي للشعب اليمني..

    أشكال هذه الحرب الاقتصادية التي شنها العدوان ضد الشعب اليمني كانت واضحة منذ البداية وقد تحولت ضغوط الحرب الإقتصادية، من مجرد ضغوط وابتزاز لشراء الولاءات، إلى حرب اقتصادية ضارية، و مكشوفة بالتوازي مع الحرب العدوانية العسكرية، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، استخدمت قوى العدوان السعودي كل الأسلحة الاقتصادية والعسكرية، من أجل التسريع في انهيار البلاد، وسقوط حصونها، وبالتالي استسلام شعبها، ورفع الراية البيضاء.

    حيث ركزت قوى العدوان في البداية وبناءً على استشارات من مراكز بحث اقتصادية واستراتيجية أمريكية وصهيونية،على عدة اتجاهات في حربها الاقتصادية على الشعب اليمني.. أهمها فرض حصار بحري وجوي وبري على اليمن، حيث منعت قوى العدوان وعلى رأسها مملكة آل سعود دخول أو خروج أي شيء يخدم الاقتصاد اليمني، ففرضت حظراً على التجارة، وحظراً مماثلاً على استيراد المواد الأساسية والضرورية لحياة الناس مثل القمح الطحين والحبوب، والأدوية والسكر والشاي، والأدوات المنزلية وغيرها الكثير مما يحتاجه الناس في حياتهم اليومية.

    تدمير ممنهج

    وبموازاة هذا الحصار الظالم، دأبت قوى العدوان الغاشمة على تدمير المصانع والمخازن والأسواق والمدارس والمرافق الحياتية ولم يستثن أي شيء على الأرض اليمنية إلا وطاله القصف السعودي الهمجي.

    في مقابل كل الرهانات السعودية وخلال كل السنوات من العدوان ظهر صمود اسطوري للشعب اليمني الذي ما فترت عزائمه ولا وهنت ولا انكسرت ارادته ولا خارت قواه فلقد واجه الشعب اليمني جميع أنواع الحروب التي شنها تحالف العدوان عليه بما فيها الحرب الاقتصادية بعزيمة وصبر ولم يتنازل ولم يتخلَ عن مبادئة ولم يبع وطنه وفي المقابل فإن التصريحات الاخيرة التي أدلى بها نائب وزير الخارجية اليمني في حكومة الإنقاذ الوطني ما هي الا مؤشر قوي لفشل الرهانات السعودية وانكسارها.

    فشل تحالف العدوان على اليمن فشل

    كل الممارسات العدوانية، وكل هذه الحرب التي شنتها السعودية ضد الاقتصاد اليمني لم تنل من صمود الشعب اليمني وثباته ورفده لجبهات القتال بالمقاتلين وبالدعم اللوجستي والاقتصادي بما يحتاجه المقاتلون من السلاح ومن الغذاء وما إلى ذلك.في الوقت الذي أبدى اليمنيون تحملاً، يعجز عنه الوصف، عن النقص في المواد الغذائية، وفي المحروقات، وخصوصاً في فصل الشتاء، عن النقص في أغلب المواد الضرورية لاستمرار الحياة.

    ليس هذا وحسب، وإنما ازداد الشعب اليمني التفافاً حول مقاتليه من الجيش اليمني واللجان الشعبية وباقي القوى الوطنية، وشكل بكل فئاته وأطيافه السياسية جداراً صلبا يسند عملية التصدي للعدوان ويشحذ همم المقاتلين، الأمر الذي شكل انتصاراً يمنياً لا يقل أهمية عن الانتصارات العسكرية المتلاحقة في جبهات صد العدوان.

    وفي هذا السياق وبعد كل الفشل الذي لحق بالتحالف السعودي تُطرح العديد من التساؤلات هل ستفوّت السعودية فرصتها التاريخيّة برفض مبادرة السّلام اليمنية؟ بما أنَّ السعودية فشلت، رغم إنفاقها مئات المليارات من الدولارات، وبما تملكه من ترسانة عسكرية هي الأكبر ربما بين الدول العربية، وبما أن اليمنيين نجحو بالصمود خلال 8 سنوات من الحرب والحصار، واستطاعوا بصمودهم الأسطوري أن ينقلوا الحرب إلى العمق الاستراتيجي في السعودية والإمارات، وباتوا يملكون قوة عسكرية جبارة، رغم الحرب والحصار.

    فإن السعودية وخلال الفترة القادمة ليس لديها العديد من الخيارات وسوف تركع أمام الإرادة اليمنية، فالفشل السعودي في اليمن قد كشف وجه السعودية الحقيقي وضعف جيشها الذي لم يحقق اي انتصار يذكر سوا قتل الابرياء والمدنيين وهنا يمكن القول ان تحالف العدوان السعودي وخلال الفترة القادمة سيكون امام وضع محرج جداً فإما أن يجنح للسلم ويوقف عدوانه الظالم ويدخل في مفاوضات مع الجانب اليمني ويخرج جميع قواته من الاراضي اليمنية المحتلة واما أنه سيكون أمام فشل أكبر.

    في النهاية لا يخفى على أحد أن فشل دول العدوان الذريع في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية و الاقتصادية جعلها تتشبث وبدرجةٍ كبيرة على العديد من السياسات الاقتصادية في حربها العدوانية مراهنةً على الوقت لعل وعسى تستطيع تحقّيق بعض المكاسب كأوراق ضغط وإن حجز سفن المشتقات النفطية لتحقيق عدة أهداف منها التأثير مباشرة على مستوى معيشة السكان وبالأخص في ظل تراجع مستوى الدخول الحقيقية ما يجعل تدهور مستوى معيشة السكان عامل ضغط على متخذ القرار.

    ولكن تتحمل قوى العدوان والأمم المتحدة، كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على اذا ماعاد تحالف العدوان الى احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى اليمن ، وإنه لمن المثير للسخرية والجدل أن يكون هناك عدم تقيد واحترام التحالف لتصاريح السفن الصادرة من مكتب الأمم المتحدة بجيبوتي, حيث إن أعمال التحالف قد زعزعت ثقة اليمنيين في قدرة الأمم المتحدة على إنهاء الحرب في اليمن وإعادة البسمة والأمل والسلام إلى هذا البلد المنكوب والمظلوم والمنسي.

    أعنف 13 زلـزالا ضرب الأرض على مر الزمن

    أعنف 13 زلـزالا ضرب الأرض على مر الزمن

    صدم الزلـزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير 2023 العالم بعواقبه الوخيمة التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وأعاد التذكير بالكوارث المشابهة التي شهدها العالم على مر تاريخه.

    يوصف بأنه أكبر زلزال وقع في أراضي الإمبراطورية البيزنطية، هذا الزلزال ضرب أنطاكية والمناطق المجاورة لسوريا.

    حصل الزلزال في نهاية شهر مايو، ويعتقد المؤرخون تحديدا أن تاريخه بين 20 مايو و29 مايو من عام 526. بنتيجته قتل حوالي 250 ألف شخص، كما تبع الزلزال حريق دمر معظم المباني القائمة.

    زلـزال دامغان في بلاد فارس عام 856:

    تعزى خطورة الزلـزال الذي حدث في دامغان الواقعة حاليا في الأراضي الإيرانية في 22 ديسمبر 856 إلى أن مركز الزلزال كان يقع بالقرب من المدينة، فيما اتضح لاحقا أن الجيولوجيا المعقدة للمنطقة أسهمت أيضا في حجم الدمار الناجم عنه. وبنتيجته لقي نحو 200 ألف شخص حتفهم في مدن أهوان وأستانا وطاش وبستم وشهرود.

    زلزال حلب في سوريا عام 1138:

    في 11 أكتوبر 1138 قتل زلـزال بقوة 8 درجات أكثر من 230 ألف شخص. ويُسجل للدلالة على عنف هذا الزلزال أن سكان حلب لم يتعافوا من آثاره إلا بعد عدة قرون.

    زلزال حلب ضمن سلسلة الزلازل التي حدثت عامي 1138-1139، وطالت أراضي شمال سوريا الحالية وجنوب غرب تركيا، وفيما بعد إيران وأذربيجان.

    زلـزال مدينة كنجه في أذربيجان عام 1139:

    يعد هذا الزلزال ضمن أكبر الزلازل في التاريخ من حيث عدد الضحايا، ويعود تاريخه إلى 30 سبتمبر 1139، ومكانه بالقرب من مدينة كنجه.

    هذا الزلـزال العنيف دمر المدينة بالكامل، وأودى بحياة حوالي 230 ألف شخص، كما تسبب في انهيار جبل كاباز وإغلاق قناة نهر أخسو التي يمر عبرها، ونتيجة لذلك تشكلت ثماني بحيرات، إحداها بحيرة جويغول. وبالنسبة للاعتبارات الزلزالية، تعد كنجة منطقة نشطة دائما، ويتم تسجيل الزلازل في هذه المنطقة بانتظام.

    الزلزال الصيني عام 1556:

    وقع هذا الزلزال في مقاطعة شنشي في 23 يناير 1556، وأودى بحياة ما يقرب من 830 ألف شخص، وهي أكبر حصيلة للخسائر البشرة أثناء الزلازل في تاريخ البشرية.

    تسبب هذا الزلـزال العنيف في شقوق عميقة في مركز الزلزال، وطال أثره المدمر أراض على مسافة 500 كيلومتر من النقطة الرئيسة.

    ويعود العدد الهائل من الخسائر البشرية التي سببها هذه الزلزال إلى خصوصية البناء ونوع المنازل بالمقاطعة، حيث عاش معظم السكان فيما يسمى بـ”كهوف اللوس”، التي انهارت بعد الصدمات الأولى.

    زلزال “قانسو” في الصين عام 1920:

    ضرب زلزال مدمر مقاطعتي قانسو وشنشي الصينيتين في 16 ديسمبر 1920. كانت قوة الضربة الأولى 7.8. وأعقب ذلك سلسلة من الهزات الارتدادية التي استمرت ثلاث دقائق. وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في هذه الكارثة الطبيعية أكثر من 270 ألف شخص، فيما فقد الكثير من السكان حياتهم من البرد بعد أن دمرت منازلهم.

    زلزال “كانتو” في اليابان 1923:

    حدث زلزال “كانتو” الكبير في 1 سبتمبر 1923 في اليابان، فيما تعرضت سميت هذه المنطقة تحديدا لأكبر قدر من الأضرار ولها سُميت به.

    ويُطلق على ها الزلزال أيضأ اسم زلزال طوكيو أو يوكوهاما، لأنه دمر طوكيو ويوكوهاما بالكامل تقريبا. كانت قوة هذا الزلزال 8.3 درجة، وبلغت المساحة التي طالها حوالي 56 ألف متر مربع، وخلّف 174 ألف قتيل.

    زلزال فالديفيا في تشيلي عام 1960:

    يعد زلزال تشيلي الأقوى في تاريخ عمليات الرصد على الأرض، حيث تقدر قوته بين 9.3 إلى 9.5. مركز الزلزال كان بالقرب من مدينة فالديفيا، فيما بلغ ارتفاع موجات تسونامي الناجمة عنه حوالي 10 أمتار، والحقت أضرارا جسيمة بمنطقة واسعة، ووصلت امتدادات تسونامي إلى شواطئ الفلبين واليابان. وبلغ عدد ضحايا الزلزال حوالي 6 آلاف شخص توفى معظمهم من جراء تسونامي.

    زلزال تانغشان في الصين عام 1976:

    بلغت قوة هذا الزلزال 7.5 درجة، ودمرت الضربة الأولى 90 ٪ من جميع مباني المدينة. لقي أكثر من 240 ألف شخص حتفهم، فيما يرفع تقرير غير رسمي عدد الضحايا إلى 655 ألفا.

    وسقوط هذا العدد الضخم من الضحايا كان بسبب حدوث الزلـزال ليلا، وكان الجميع نائمين ولم تتح لهم الفرصة لمغادرة منازلهم والنجاة. تسبب الزلـزال في تدمير أو إتلاف حوالي 5 ملايين منزل، كما أدت عدة توابع إلى وقوع المزيد من الضحايا.

    زلزال سبيتاك في أرمينيا عام :1988

    وقع هذا الزلزال العنيف في 7 ديسمبر 1988 واستمر 30 ثانية فقط، فيما تضاربت ارقام الضحايا التي خلفها، وكانت بؤرة الزلـزال على عمق 20 كيلومترا، وعلى بعد ستة كيلومترات شمال غرب مدينة سبيتاك التي دمرت بالكامل والقرى المحيطة بها، كما غطى هذا الزلزال حوالي 40% من أراضي أرمينيا.

    زلزال المحيط الهندي عام 2004:

    تسبب الزلزال الذي وقع في 26 ديسمبر 2004 قبالة سواحل إندونيسيا في موجة تسونامي عملاقة وقدرت قوة الزلزال بين 9.1 إلى 9.3، ووصلت موجات تسونامي إلى سواحل 14 دولة، حتى ساحل بورت إليزابيث في جنوب إفريقيا التي تبعد حوالي 7 آلاف كيلومتر عن مركز الزلزال. وتراوح عدد ضحايا الزلزال ما بين 225 ألفا إلى 300 ألف شخص. ولا يعرف الرقم الدقيق للقتلى لأن أعدادا كبيرة جرفت في المحيط.

    زلزال هايتي عام 2010:

    قتل هذا الزلـزال الذي وقع في 12 يناير 2010 في هايتي 220.000 شخص. في الساعات الأولى بعد الكارثة، وتسبب في دمار واسع في عاصمة البلاد، مدينة بورت أو برنس. وتعددت توابع هذا الزلزال المدمر الذي يوصف بأنه الأقوى في آخر 200 عام.

    زلزال تركيا وسوريا عام 2023:

    ضرب هذا الزلزال مناطق في تركيا وسوريا، ونجم الحدث عن زلزالين قويين متتاليين حدثا في 6 فبراير 2023 بفاصل تسع ساعات. كان مركز الزلـزال الأول، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، في منطقة شهيتكاميل في غازي عنتاب بتركيا، وكان مركز الزلـزال الثاني بقوة 7.5 على مقياس ريختر في منطقة إكينوزو في كهرمان ماراس في تركيا.

    وبعد الزلازل، تم تسجيل أكثر من ألف هزة ارتدادية قوية. محصلة هذه الكارثة الطبيعية الأخيرة في تركيا أكثر من 35 ألف شخص، وحوالي 8.5 ألف شخص في سوريا..

    نهب 34مليون دولار.. فضيحة لممثل اليونيسف في اليمن

    نهب 34مليون دولار.. فضيحة لممثل اليونيسف في اليمن

    كشفت وثائق رسمية، فضيحة جديدة لممثل اليونيسيف في اليمن. وتظهر الوثائق التي تداولها ناشطون متخصصون بفساد المنظمات الدولية في اليمن تقديم اليابان منذ 2017 دعم لليمن بأكثر من 44 مليون دولار بينها 11.9 مليون دولار في العام 2021.

    وهذه الوثائق تناقض تصريحات ممثل اليونيسيف في اليمن والذي تحدث في وقف سابق عن ان الدعم الياباني لليمن لم يتجاوز الـ9 مليون دولار. وعد الناشط عبد القادر الخراز التصريحات والوثائق تعكس فساد المنظمة الدولية مطالبا إياها بكشف مصير 34 مليون دولار.

    وترتكب المنظمات الدولية منذ بدء الحرب انتهاكات فساد خطيرة، فعلى الرغم من تسلمها ما يقارب 22 مليار دولار كدعم من المانحين لم ينعكس اثر تلك المبالغ على الوضع المتفاقم منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية خلال السنوات الماضية.

    بحجة دعم السلام.. بريطانيا تعلن نشر قوات دائمة قبالة اليمن

    دور بريطانيا في حرب اليمن.. مهام خاصة في مأرب ومشاركة ميدانية لقوات خاصة وقتلى بريطانيين في صعدة

    أعلنت بريطانيا، الأربعاء، نشر قوات دائمة في بحر العرب. يأتي ذلك بعد تسويقها مزاعم حول ضبط أسلحة “إيرانية” لـ”الحوثيين”.

    وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن بلاده تستعد لنشر قوات ملكية دائمة في الخليج، مشيرا إلى أن مهمة هذه القوات دعم السلام الدائم في اليمن.

    وكانت السفارة البريطانية في مسقط استعرضت بسلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، ما وصفته بإنجازات السفينة الحربية البريطانية “اتش ام إس لانكستر” والتي انظمت للقوة الملكية المنتشرة في الخليج العام الماضي.

    وزعمت السفارة تحقيق السفينة الحربية إنجازات يما وصفته بضبط محاولات تهريب أسلحة إيرانية”. الاستعراض البريطاني الجديد يعد امتداد لحملة بدأتها بريطانيا قبل أيام بالحديث عن ضبط طائرات مسيرة كانت متجهة من إيران على متن زوارق سريعة.

    وتحتفظ بريطانيا التي تسلمت مؤخرا قيادة القوات المشتركة المنتشرة في بحر العرب بقواعد في المدن الشرقية لليمن وأبرزها المهرة، حيث تنتشر وحدات خاصة بريطانية هناك.

    ولم يتضح بعد ما إذا كان التحريك البريطاني لفزاعة “إيران” في اليمن ضمن مساعي تصعيد جديد خصوصا وانها تأتي قبيل جلسة لمجلس الامن الدولي الخاصة بالعقوبات والبند السابع والتي تسعى أطراف غربية لتمديده أم ضمن مساعي لتعزيز مكاسب تلك الأطراف التي تلعب دور غير مباشر بالحرب.

    لكن تزمن التحرك البريطاني مع حراك أمريكي مماثل وسط تقارير عن اقتراب اعلان اتفاق بين صنعاء والرياض بوساطة إقليمية يشير إلى مساعي تلك الأطراف خلط الأوراق وإعادة تصدير نفسها إلى المشهد.

    تسريب المعرقل لمشاورات السلام بين صنعاء والسعودية

    مصدر خاص يسرب هوية الطرف المعرقل لاتّفاق صرف المرتبات

    كشف مصدر خاص في وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الخميس، بعضاً من تفاصيل مناقشات ”الحل السياسي” للحرب السعودية على اليمن مميطاً اللثام عن هوية الطرف المعرقل للوصول إلى اتّفاق شامل خلال الفترة الماضية.

    وفي تصريحات خاصة، قال المصدر الناشط في مكتب وزير الخارجية “هشام شرف” إن “الوفد الوطني” تلقى خلال الفترة الماضية عدداً من المقترحات بوساطة أممية وأخرى عربية وإقليمية لبحث الحل السلمي “للحرب على اليمن”.

    وأوضح المصدر أن “الوفد الوطني” إطّلع على المقترحات المقدمة وناقشها تماماً مع الجانب العماني الذي كان الحامل الرئيس لهذه المقترحات بقصد التوصل إلى حل “سلمي وعادل” وهو ما يفسر الزيارات الأخيرة للوفود العمانية إلى صنعاء حد قوله.

    واستدرك المسؤول في وزارة الخارجية تصريحاته بالقول ”إن جولة المناقشات والحوار الأخيرة كادت تثمر حلّاً شاملاً للحرب على اليمن لولا تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفيرها لعرقلة أي توقيع من قبل طرف التحالف”.

    وأشار المصدر إلى أن من بين جملة الاتّفاقات التي كادت تبرمها الأطراف لولا تدخلات “واشنطن” وإملاءاتها على الطرف السعودي مسألة الانسحاب العسكري الكلي من اليمن والصرف المباشر لمرتبات الموظفين.

    هذا وكانت حركة “أنصار الله” قد اتّهمت الولايات المتحدة بالسعي لعرقلة السلام في اليمن وإنهاء الصراع الدائر منذ 8 أعوام والدفع نحو التصعيد في البلاد.

    أزمة غاز جديدة تضرب مدينة عدن

    أزمة غاز جديدة تضرب مدينة عدن

    اشتكى مواطنون في مدينة عدن، من بداية ظهور أزمة غاز جديدة في المدينة، في ظل شحة توفرها في أماكن البيع.

    وأوضح مواطنون أنهم لم يتمكنوا من الحصول على مادة الغاز خلا اليومين الماضيين، بينما ظلوا في طوابير طويلة أمام مراكز بيع الغاز.

    وأشاروا إلى أن المحطة المتواجدة بشارع الدائري شهدت زحام خانق، ولم تتمكن السيارات التي تعمل بالغاز من التعبئه، وفق مصادر إعلامية.

    وناشد المواطنون، الجهات المعنية في مدينة عدن بالعمل على معالجة هذه البوادر التي تنذر بأزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي وكذا ايجاد الحلول السريعة للحد من معاناتهم.

    إرتفاع جديد بأسعار الدجاج في عدن وأسعار جنونية للأسماك

    إرتفاع جديد بأسعار الدجاج في عدن وأسعار جنونية للأسماك

    أفاد مواطنون في عدن، اليوم الخميس، عن إرتفاع جديد بأسعار الدجاج والأسماك.

    وقال مواطنون ان اسعار الدجاج شهدت إرتفاع جديد وارتفع سعر الدجاجة التي كانت تباع ب 4000 ريال الى 4500 ريال وكلما زاد الجرام تضاعف السعر.

    وأضافوا أن اسعار أسماك الثمد اليوم تباع ب10000 ريال للكيلو الواحد. وعبر المواطنين عن اسفهم الشديد إزاء ذلك، مشيرين إلى أن السمك كان في متناول الجميع وكانت هي الوجبة الوحيدة التي في متناول الغني والفقير قبل أن تشهد هذا الارتفاع التاريخي.

    وتشهد عدن والمناطق المحتلة إرتفاع حادا في كافة المواد الغذائية تزامنا مع انهيار الريال اليمني.

    الأرصاد يتوقع انخفاضاً تدريجياً في درجات الحرارة وغباراً واسع الانتشار

    توقع أمطار متفاوتة وضباب وأتربة

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية نشاطاً ملحوظاً لرياح شمالية شرقية باردة وجافة وانخفاضاً تدريجياً في درجات الحرارة الصغرى، وغباراً واسع الانتشار خلال الـ 24 ساعة القادمة.

    وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه يتوقع أيضاً أجواء باردة إلى باردة نسبياً في المرتفعات الغربية لمحافظات ذمار، صنعاء، صعدة، عمران والبيضاء وأجزاء من محافظتي إب والضالع. وقد تكون الأجواء باردة إلى باردة نسبياً في أجزاء من الهضاب الداخلية شرق محافظة شبوة وجنوب غرب محافظة حضرموت.

    وأشار إلى احتمال تأثر المناطق الصحراوية و أجزاء من المرتفعات الجبلية بغبار واسع الانتشار. وحسب المركز سيكون هناك نشاط للرياح المحلية يعمل على إثارة الأتربة والرمال على الأجزاء الشرقية من المرتفعات الجبلية ومحافظات الجوف، مأرب، شبوة.

    وأفاد بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم بلغت 2.8 في ذمار، 6.5 في عمران، 8.4 في صنعاء.

    ونبه المركز المواطنين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من صدمات البرد، داعياً مرضى الصدر وكبار السن والأطفال إلى عدم التعرض المباشر للغبار. وحث الصيادين ومرتادي البحر على توخي الحيطة والحذر من اضطراب البحر وارتفاع الموج.

    أكثر من 100 قتيل فلسطيني في مأساة زلزال المتوسط

    أكثر من 100 قتيل فلسطيني في مأساة زلزال المتوسط

    كشفت السفارة الفلسطينية في تركيا، مساء الأربعاء، إن حصيلة ضحايا زلزال شرق المتوسط من أبناء الجالية الفلسطينية في كلٍّ من سوريا والعراق ارتفع إلى 104قتيلاً.

    وأوضحت السفارة أن”عدد الضحايا من الفلسطينيين في تركيا ارتفع إلى 53، وإلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا”.

    هذا وكانت قد أرتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورياعموماً متجاوزة 41 ألفاً، إثر انتشال المزيد من جثث الضحايا من تحت أنقاض المباني المُدمّرة في البلدين

    موقف الرياض ضعيف.. ولاغنى عن انهاء حرب اليمن سريعا

    موقف الرياض ضعيف.. ولاغنى عن انهاء حرب اليمن سريعا

    قالت شبكة ”بريسينزا“ للسلام وحقوق الإنسان إنه لايمكن للسعودية أن تنتصر في الحرب التي شنتها مع حلفائها ضد اليمن، والتي استمرت ثماني سنوات على الرغم من التفوق العسكري الضخم للرياض الناتج عن مبيعات الأسلحة الغربية الهائلة. وأنه لا يمكن أن تنتهي هذه الأزمة الإنسانية الكبرى إلا بحل سياسي.

    وأكدت الشبكة أن السعودية فشلت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية في اليمن، والمخرج الوحيد لها من هذا المستنقع الذي وضعت نفسها فيه، هو التعاون مع سلطنة عمان كوسيط موثوق به لإيجاد حل سياسي ودائم. وأضافت أن الحرب تسببت في انتشار المجاعة والأوبئة مثل الكوليرا ومذابح الأبرياء بلا هوادة..مشيرة إلى استئناف محادثات القناة الخلفية بين الرياض وصنعاء مؤخرا بعد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة ، والتي استمرت لمدة ستة أشهر، وانتهت أخيرًا في أوائل أكتوبر 2022.

    وذكرت الشبكة أنه منذ عام 2015 تقود السعودية تحالفاً عسكرياً من تسع دول عربية على أمل أنه إذا استمر المشروع العسكري لفترة كافية ، يمكن أن يشعر اليمنيون بالتعب والسوء في النهاية بسبب وحشية قوات التحالف الذي تقوده السعودية. وتابعت أنه في حين يفترض أن كلا الجانبين عازمان على التوصل إلى تسوية وسط وقف إطلاق نار غير رسمي، فإنه من الأهمية فهم الاستراتيجية السعودية في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.

    وأفادت الشبكة أن العام الماضي كان فترة هدوء نسبي وقدمت بعض الراحة لليمنيين، لا يمكن توقع نفس الشيء لعام 2023، وعدم إحراز تقدم في المحادثات الحيوية قد يؤدي إلى انهيارها إلى أجل غير مسمى.

    وأوردت الشبكة أن قوات صنعاء سيطرت على معظم البلاد وعلى وجه الخصوص المناطق الشمالية المكتظة بالسكان ، بغض النظر عن التفوق العسكري الساحق للسعوديين والمعدات الغربية المتقدمة.. فمنذ بدايتها لم تظهر الحرب المستعصية في اليمن أي علامات على التباطؤ.

    وقالت إن التدخل العسكري السعودي، المدعوم بشكل واضح من الولايات المتحدة، قد وصل الآن إلى نقطة تحول، مع وجود احتمالات كبيرة ضد الوضع الراهن للرياض في شبه الجزيرة العربية.. وعلى الرغم من تلقي السعودية مساعدة عسكرية قوية، تمثل في المقام الأول بدعم الغارات الجوية من أكبر حليف لها، الولايات المتحدة، فإن العملية السعودية المسماة في البداية عملية عاصفة الحزم لم تكن حاسمة على الإطلاق.

    وأوضحت أنه بصفتها أكبر مستورد عالمي للأسلحة ، اشترت السعودية 23 في المئة من جميع الأسلحة الأمريكية المباعة بين عامي 2017 و 2021.. ومع ذلك، لم يساعدهم الدعم العسكري الضخم ومبيعات الأسلحة للسعوديين من قبل القوى الغربية على الانتصار عسكرياً في هذه الحرب غير المتكافئة للغاية.

    وأشارت إلى أن المبادرات مثل الهدنة التي أعلنتها الرياض في أبريل 2022 في العمل لصالح السعودية قد فشلت، كما أدت الخلافات مع الإمارات ومصر حول المصالح الاستراتيجية إلى تضاؤل مصداقيتها بشكل أكبر. الشبكة رأت أنه لا غنى عن إنهاء سريع للحرب الشاقة لتحقيق الاستقرار في موقف الرياض الضعيف، سواء من حيث التكاليف الاقتصادية وتكاليف السمعة، وإعادة ضبط مصالحها طويلة الأجل في المنطقة.

    وأضافت أنه ليس هذا فقط، بل أن الهجمات المضادة للقوات المسلحة اليمنية التي تسببت في دمار هائل في عمق السعودية تعكس القوة العسكرية المتنامية لقوات صنعاء، خاصة بعد نجاحها بالفعل، في الآونة الأخيرة في تعزيز مساحات واسعة من الأراضي في اليمن.

    ونوهت الشبكة إلى أنه إذا كان من الممكن الوثوق في نوايا السعودية بإنهاء التورط العسكري، كذلك يمكن الوثوق بصنعاء التي تزعم، وفقًا لبيانها الأخير، السعي إلى هدنة دائمة في الدولة التي مزقتها الحرب.. وبالنسبة للسعودية من الأفضل لها ألا تنخرط في حروب بالوكالة لايمكن الانتصار بها. وتطرقت إلى أنه على الرغم من انشغال العالم حالياً بالحرب في أوكرانيا، يجب ألا يتجاهل المجتمع الدولي حرب اليمن إلى جانب الخسائر الجماعية وجرائم الحرب وانعدام الأمن الغذائي والاقتصاد المعطل.

    وأكدت أن الدرس الأكثر أهمية الذي يمكن تعلمه من حرب اليمن غير المتكافئة للغاية التي خاضتها السعودية وحلفاؤها هو أن الإفراط في التسلح عالي التقنية لا يؤدي فقط إلى جرائم حرب واسعة النطاق ضد المدنيين ولكنه غير كاف لهزيمة عدو أكثر قدرة على الحركة وخفة الحركة يدعمه جزء كبير من السكان ويقاوم التدخل الأجنبي.