المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 975

    خبير في علوم الأرض: يمكن توقع حدوث الزلزال دون تحديد موعده الدقيق

    خبيرٌ في علوم الأرض: يمكن توقع حدوث الزلزال دون تحديد موعده الدقيق

    استيقظت دول حوض البحر المتوسط، يوم الإثنين، على زلزال بقوة 7.4 درجات ضرب منطقة جنوب تركيا في واحدةٍ من أكبر الهزّات منذ صيف عام 1999.

    الميادين نت، أجرى مقابلة مع خبير الطاقة وعلوم الأرض والنقيب السابق لنقابة الجيولوجيين في الأردن جورج حدادين، حول كيفية حصول الزلزال، والتنبؤ بتوقيت وقوعه، وجهوزية الدول ولا سيما سوريا التي تعرّضت لحربٍ خلال السنوات العشر الماضية.

    وحول التنبؤ بتوقيت وقوع الزلازل قال حدادين إنّ وقوع الزلازل أمر تاريخي، ولكن لا يمكن التنبؤ بتوقيت أو زمان أو مكان أيّ هزة في أي مكان حول العالم، مضيفاً من الممكن أن “نتوقع حدوث الزلزال من دون تحديد وقت وقوعه الدقيق”.

    وعرّف خبير الطاقة وعلوم الأرض الزلزال بأنّه “عبارة عن طاقة تتجمع في عُقدة تحت الأرض، تأتي نتيجة حركة الصفائح التكتونية، ونتيجة الاحتكاك تتولد طاقة”.

    كما أشار إلى أنّ “الطاقة التي يتم تخزينها في عُقدة معينة، يتم إخراجها عندما تُصبح قوّة الطاقة المخزنة أقوى من قوّة ضغط الطبقات العليا الكاتمة، ولذلك يحدث الزلزال”.

    وعن التنبؤ بحدوث الزلازل، تابع حدادين أنّ الدول التي تضربها الزلازل بشكلٍ مُتكرر مثل اليابان، طوّرت بشكلٍ كبير إمكانات التنبؤ، ومع ذلك لم يصلوا إلى إمكانية تحديد الموقع والوقت لحدوث الزلزال.

    الزلازل الارتدادية يمكن أن تكون قوية

    وعن مسببات الزلزال الذي ضرب تركيا، تطرّق الدكتور حدادين إلى “الانهدام السوري الكبير” الذي يبدأ من بحيرة فكتوريا في أفريقيا جنوباً وصولاً إلى جبال الأناضول في تركيا شمالاً. وشرح الارتباط بين العقدتين، قائلاً: “عادةً ما يكون هناك توازن بين العقدتين، ولكن إذا فرّغت أيّ نقطة منهما طاقتها، فبعد فترةٍ مُحددة يحدث زلزال عند العقدة الثانية وهذا الأمر معروفٌ تاريخياً”.

    وعقّب حدادين بعد أنّ حصل التفجير الأول للطاقة في العقدة تحت الأرض وفرّغت طاقتها الجزئية، “سيبقى هناك طاقة مخزّنة تخرجها الأرض عن طريق ما نسميه بـ”الزلازل الارتدادية” وهي تسمى بالتحركات اللاحقة للزلزال الرئيسي”.

    وإذا ما كان الزلزال الأول قوياً، وكانت الطاقة المختزنة في الأرض عالية جداً، فإن الارتدادات أيضاً تكون قوية، لكن لا يمكن أن نتنبأ بتوقيت “الزلازل الارتدادية” ومكانها علمياً. وأضاف خبير الطاقة وعلوم الأرض أنّ الزلزال الذي ضرب تركيا، اليوم، قوي وشديد إذ بلغ 7.4 درجات وفق مقياس ريختر، لذلك من المتوقع أن تكون “الزلازل الارتدادية” قوية بدورها.

    أهمية “رمز الزلازل” في البنى التحتية

    وعن جهوزية البُنى التحتية؛ المباني والمنشآت والشوارع في البلدان التي ضربها الزلزال، قال حدادين إنّ كل دولة لديها رمز للزلازل عند تأسيس البنى التحتية. بمعنى أنّ الأبنية، تستطيع أن تمتص الزلزال الذي هو عبارة عن موجات طولية وعرضية، وهذه الأمواج هي التي تؤدي إلى تدمير الأبنية والمنشآت.

    وقارن خبير الطاقة وعلوم الأرض الزلزال الذي ضرب تركيا وأجزاء من سوريا، وألحق أضراراً كبيرة بهما، مع الزلازل المتكررة التي تضرب اليابان وتلحق الأضرار بالأبنية والخسائر البشرية، قائلاً إنّ “حجم الأضرار قليل جداً لأنّهم فرضوا تطبيق رمز البناء المقاوم للزلازل”.

    ولفت إلى أنّه في بلادنا العربية وفي تركيا أيضاً، الأبنية غير مؤهلة ضد الزلازل القوية، لذلك نلاحظ أنّ الدمار الأكبر يحدث في الأماكن الشعبية التي لا تلتزم برمز البناء، مرجعاً مسألة عدم الالتزام إلى أنّها متعلقة بدرجة تطوّر المجتمع والدولة. كذلك نرى أنّ هناك أبنية حديثة، لكن نتيجة الفساد وسوء الإدارة لا تبنى وفق رمز الزلازل، لذلك من الممكن أن نرى عمارة حديثة وجديدة مكونة من 8 أو 10 طبقات تنهار سريعاً، لأنها فعلياً لم تلتزم سابقاً برمز البناء.

    أما عن المناطق السورية المحتلة من قبل المسلحين والتي تعرّضت للزلزال، فقال حدادين إنّ مسألة إعادة إعمار الأبنية المهدمة، خطوة سيتم اتخاذها بعد تحرير باقي الأراضي المحتلة من الأميركيين والأتراك والعصابات الأخرى.

    وبعد التحرير، من المفترض أن تُطبّق الدولة بصرامة، رمز الزلازل في بناء البنى التحتية، وذلك مع إجراء مراقبة خاصة للأمر، كون هذه المنطقة تتعرض للزلازل لاعتبارها عقدة في “الانهدام السوري الكبير”.

    في خضم المأساة يواصل الغرب تجريد السوريين من إنسانيتهم

    في خضم المأساة يواصل الغرب تجريد السوريين من إنسانيتهم

    نشر موقع “سي جي تي أن” الصيني، الجمعة، مقالاً للكاتب برادلي بلانكينشيب، يقول إن الغرب يواصل تجريد السوريين من إنسانيتهم في خضم المأساة التي ضربت بلادهم.

    وفيما يلي نص المقال منقولاً إلى العربية:

    بعد وقوع الزلزال المروع في تركيا وسوريا، سارع المجتمع الدولي إلى تقديم تعازيه ومساعدته، التي شابتها تفاوت الدول الغربية بالتعامل مع المأساة ببين تركيا وسوريا على خلفية سياسية.

    وعلى سبيل المثال، توضح تغريدة المفوضية الأوروبية تجاهلها لمصاب سوريا: “ضرب زلزال قوي تركيا، وأثرعلى سوريا المجاورة”. وتابع أنه تم حشد فرق الإنقاذ من أكثر من 10 دول لمساعدة تركيا.

    الرئيس الأميركي جو بايدن، لم يكن أفضل من حلفائه الأوروبيين، مع أنه ذكر سوريا إلى جانب تركيا، لكنه لم يلحظها في تقديم الدعم والمساعدات، في دلالة على استمرار تجريد السوريين من إنسانيتهم، من خلال الحرب والعقوبات. فالولايات المتحدة تواصل احتلالها العسكري لسوريا وتسرق بانتظام مواردها النفطية.

    تعاني سوريا من وضع اقتصادي واجتماعي حرج ببسبب العقوبات الغربية، التي تهدف إلى تجويع السوريين، وتجعل من مد يد المساعدة خلال الأزمات الكبرى لهذا البلد شبه مستحيلة، وتقوض الإرادة الإنسانية الأساسية للتعاطف والميل الطببيعي نحو المساعدة.

    قد حان الوقت لرفع الحصار الجائر المفروض على سوريا، بعد 12 عاماً من الحرب الغرببية المدمرة على هذا البلد، والتي تستكمل شرورها العقوبات الأميركية التي تصيب الشعب السوري بطريقة أكثر قسوة من الحرب نفسها.

    تقدم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مليارات الدولارات من الأسلحة الثقيلة لإبقاء الحرب مستعرة في أوكرانيا، ولكن لا يمكنهم حشد أي مساعدات إنسانية لسوريا.

    وبالنسبة للدول الغربية، فإن مساعدة سوريا ستكون قطرة ماء في دلو فارغ، مقارنة بما يقدمه هؤلاء لإثارة الحروبب مع روسيا والصين وغيرهما.

    مع ذلك، تخلي الغرب عن سوريا، لا يعني أن المجتمع الدولي قد فعل ذلك أيضاً. فتقدمت العديد من الدول من خارج المنظومة الغربية بمد يد المساعدة لتركيا وسوريا، وبينها بطبيعة الحال جمهورية الصين، التي بادر رئيسها شي جينغ بينغ برسالة تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس السوري بشار الأسد على التوالي.

    في وقت أعلن فيه المتحدث المتحدث باسم الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي شوي واي، عن أن الصين “مستعدة” لتقديم مساعدات إنسانية طارئة وفقاً لاحتياجات ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا على حد سواء.

    تعكس هذه القيم الراسخة في تصرفاتها اليوم فيما يتعلق بتركيا وسوريا، من خلال التزامها بالتعاون بين بلدان الجنوب في التنمية السلمية، لا عبر فرض العقوبات والهيمنة والحصار على الدول، بغاية تغيير حكوماتها كما تفعل المنظومة الغربية في شن الحروب بالوكالة. في الواقع، لم تشارك الصين في أي حرب منذ عدة عقود.

    صنعاء تفجر مفاجأة وتصدر قرارات وزارية جديدة “وتخفيضات في عدة مجالات” تخفف من عبء المواطن (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)

    الصناعة والتجارة تعلن تخفيض لسعر الدقيق وتخفيض آخر لكيلو الكهرباء

    أصدرت العاصمة صنعاء، اليوم، قرارات وزارية جديدة تخفف من عبء المواطن تتمثل في أسعار الكهرباء وأسعار الدقيق.

    وأعلن مكتب الصناعة والتجارة في العاصمة صنعاء اليوم السبت عن تخفيض طفيف في أسعار مادة الدقيق. وأوضح المكتب بأنه تم تخفيض سعر الدقيق لتجار الجملة من 17 ألف ريال إلى 16,300 ريال للكيس (50 كجم).

    وبين بأن السعر من الحديدة انخفض إلى 15,500 ريال. ودعا مُلاك البقالات والمطاعم إلى التقيد بالأسعار والأوزان المحددة، وعدم التعامل مع المخابز المخالفة المتلاعبة بالأوزان حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.

    وكان المكتب أعلن عن تخفيض أسعار الخبز إلا أن أغلب المطاعم والبوفيات في صنعاء رفضت القرار بحجة إرتفاع أسعار الدقيق.

    الكهرباء تعلن خفض جديد في سعر الكيلو

    أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة عن تخفيض وحدة الطاقة الكهربائية كيلو وات ساعة المباعة للمستهلكين من قبل المؤسسة العامة للكهرباء. واكدت الوزارة في بيان لها الليلة من أنه تم تخفيض سعر الوحدة المباعة إلى 285 ريال /كيلو وات ساعة، وفقا للمتغيرات في أسعار الوقود ومؤشرات التكاليف لشهر يناير 2023 م لمافيه مصلحة المواطن.

    وأشار بيان الوزارة أن قرار التخفيض يأتي طبقا للمادة الأولى من القرار رقم 82 لسنة 1444 هجرية الذي يتم من خلاله تحديد تعرفة وحدة الطاقة الكهربائية كيلو وات ساعة المباعة لجميع فئات المشتركين والموزعين، من قبل مناطق المؤسسة العامة للكهرباء، بما فيها مناطق التوليد المستقل بمبلغ 285 ريال /كيلو وات ساعة إبتداءا من 16 فبراير الحالي 2023.

    ولفت البيان أن القرار إستثنى التعرفة الإستتثنائية المخفضة في محافظة الحديدة والجوف، وعلى أن تطبق التعرفة إبتداءا من منتصف شهر فبراير الحالي 2023. واكد أن قرار التخفيض يأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الكهرباء والطاقة إلى قيادة المؤسسة العامة للكهرباء، بمراجعة وإعادة احتساب تعرفة وحدة الطاقة الكهربائية المباعة للمستهلكين من قبل المؤسسة العامة للكهرباء، والعرض المرفوع منها بذلك الخصوص.

    ولفت البيان إلى أن التعرفة الجديدة المقرة بمبلغ 285 كيلو وات ساعة الخاصة بالكهرباء الحكومي، مؤقتة لمدة تتراوح من ثلاثة أشهر إلى ستة اشهر، يتم من خلالها التقييم والتحليل ومن ثم إحتساب تعرفة جديدة.

    الكهرباء تجهز لسعر 100 ريال للكيلو

    أكدت مصادر بوزارة الكهرباء ان لدى الوزارة رؤية للوصول بسعر الكهرباء الى 100 – 20 ريال للكيلو. واوضحت المصادر بان رؤية وخطة الوزارة يعتمد على عمل ميداني مكثف للنهوض اكثر بقطاع الكهرباء.

    واشارت الى ان الخطة تعتمد إعداد وثائق عقود الامتياز ( B.O.T) أو البناء والتشغيل من قبل القطاع الخاص ومن ثم نقل الملكية إلى الدولة لافتة الى ان ذلك يحتاج الى مدة فد تصل الى سنين. وأكدت ان هذه الخطة قد تصل بسعر الطاقة الكهربائية إلى 20 يال أو 100 ريال بالكثير.

    زلزال سوريا وتركيا.. كشف أسباب الزلزال ومن وراءه وتوقّع بحدوث “طوفان تسونامي مُدمر” بعد الزلزال سيغرق المنطقة العربية حتى الخليج

    زلزال تركيا القادم له عواقب وخيمة والسابق مجرد بروفة

    أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَانِ.. وطغت تركيا ببناء “600” سد في منطقة نشطه زلزالياً خلال 18سنة والمهندس يهودي والتمويل صهيوني ومابعد حرب تجفيف سوريا والعراق زلزال والمختصين بالتوقع بحدوث طوفان مُدمر سيغرق المنطقة حتى الخليج.

    “خاص”

    أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَانِ

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    قال تعالى: ﴿وَٱلسَّمَاۤءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِیزَانَ ۝٧ أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَانِ ۝٨ وَأَقِیمُوا۟ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُوا۟ ٱلۡمِیزَانَ ۝٩﴾ [سورة الرحمن الاية 7- 9]

    قال تعالى: ﴿ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِی ٱلنَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِی عَمِلُوا۟ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ۝٤١﴾ [ سورة الروم  الآية 41]

    العلاقة بين السدود والزلازل

    قبل عشر سنوات وبتاريخ 15سبتمبر 2012م، الكاتب العراقي “علاء اللامي” وفي مقال له في جريدة الاخبار اللبنانية وبعنوان”هل تنهار السدود التركية بسبب الزلازل” استعرض فيه عده دراسات علمية تربط بين بناء السدود والزلازل وبالامثلة الدامغة، والباحث العراقي “رمضان حمزة” الاستاذ الجامعي في مدينة دهوك والمتخصص في تغيرات المناخ وهايدروليكية المياه، حذر من استمرار تركيا بإنشاء السدود وحجز مياه دجلة والفرات.

    وبين تعرضها للزلازل والهزات الأرضية حيث قال حمزة في تصريحات للصحافة العراقية: “من المعروف أنَّ حزام زاكروس طوروس يمر من تركيا، وهذه المنطقة هي جزء من منطقة تصادم الصفائح التكتونية الثلاث الصغيرة في المنطقة، والتي هي الصفائح العربية والتركية والأورانوسية، وهذه الصفائح الثلاث تلتقي في المنطقة.

    واضاف الباحث بالقول: “بما أنَّ تركيا تقوم بإنشاء وتنفيذ مشاريع استثمارية وبناء سدود صغيرة وكبيرة، حيث لم تكتفي بالسدود على نهري دجلة والفرات، بل لجأت في الآونة الأخيرة إلى انشاء السدود الصغيرة على روافدهما مثل هيزل وخابور والزاب الاعلى” مشيرا إلى أنَّ : “هذه المشاريع أدَّت إلى تكوين بحيرات اصطناعية، والتي في حقيقتها تكوّن الهزات المجتثة، والأخيرة تساعد وتفعّل نقاط الضعف والتكسرات في الفوالق في المنطقة، ومع وجود هذه المشاريع المائية ستؤدي إلى زيادة فعاليات الفوالق والصدوع وبالتالي زيادة القوة “الضغط؟” على هذه الصخور مما يتسبب في حدوث زلازل ويؤثر في المنطقة بشكل اقليمي.

    واكد الباحث العراقي على ان: “حجز مياه دجلة والفرات وروافدهما من الجانب التركي له علاقة بزيادة الزلازل، وأحياناً تكون له علاقة مباشرة جدا”. والباحث العراقي صاحب الربيعي  يعتقد بوجود “علاقة طردية بين النشاط الزلزالي وارتفاع السد في المناطق الزلزالية، كما تلعب شدة انحراف المجرى المائي بفعل الفوالق الأرضية العميقة دوراً كبيراً في زيادة النشاط الزلزالي.

    واستعرض الكاتب اللامي دراسة للدكتور/  طلال بن علي محمد مختار، أستاذ علوم الجيوفيزياء والزلازل في إحدى الجامعات السعودية، والقائل: «من المعروف في الأوساط العلمية، أنّ إنشاء السدود العالية والكبيرة، يمكن أنْ يؤدي إلى توليد هزات أرضية.

    وقد لوحظت هذه الظاهرة في عدة مناطق من العالم، مثل أمريكا والهند والصين ومصر، كالتالي:

    1- أمريكا

    في 1 أغسطس 1975، وقعت هزة أرضية قوتها 5.7 خمسة وسبعة بالعشرة درجة في منطقة تبعد عشرة كليومترات عن سد «أوروفيل»، وهو أعلى سد في امريكا- ولاية كاليفورنيا. كانت هذه الهزة لافتة لنظر العلماء، لأنّها وقعت في منطقة قليلة النشاط الزلزالي، وبعيدة عن صدع «سان أندرياس» الزلزالي التكتوني غرب الولاية، لكن وقع الزلزال.

    2-الهند

    في ولاية «ماهراشاترا»، جرى الانتهاء من بناء سد «كوينا» في 1962، ومُلئت بحيرة «شيفاجيزاجار» خلف السد بالمياه في 1963، ثم وقع زلزال بقوة 6.5 ستة وخمسة بالعشرة درجة، فقتل المئات وجرح وشُرد الآلاف. لوحظ، هنا أيضاً، أن الزلزال وقع مع ارتفاع مناسيب المياه في البحيرة خلف السد في موسم الأمطار.

    3- في جنوب الصين

    وقعت سلسلة من الزلازل في منطقة لم تحدث فيها الزلازل قط. وكان ذلك بعد إنشاء سد «هيسينجفي نجكيانك» الخرساني في الصين، حيث ضرب زلزال عنيف المنطقة  بلغت قوته 6.1، وأدى إلى تخريب جسم السد، ما يدل على علاقة السدود بالزلازل

    4- مصر

    بعد إنشاء السد العالي، وملء بحيرة ناصر بالمياه، ووصول المياه إلى أعلى مستوى لها في البحيرة، وبتاريخ 14نوفمبر 1981 وقع زلزال بقوة 5.6 خمس درجات وستة بالعشرة، وكان مصحوباً بصوت دوي هائل كالمتفجرات، وقد شعر به سكان أسوان، إذ أحسّوا بالذعر وخرجوا من منازلهم، وقد تمكن الفنيون والخبراء من تحديد مركز هذا الزلزال تحت بحيرة ناصر بالضبط”.

    المخطط يهودي صهيوني

    اليهودي الصهيوني ” ايانان غرسين”، مستشار رئيس وزراء الكيان الصهيوني الراحل  “اريل شارون”  للشؤون الاقتصادية، أكد لصحيفة «السياسة الحرة» الصادرة باللغة التركية في برلين ان الكيان الصهيوني استتثمر مليار دولار في “مشروع الغاب” من خلال الشركات والمؤسسات اليهودية العاملة في تركيا. والجدير بالذكر ان 67 شركة ومؤسسة صهيونية تعمل في” مشروع الغاب” الذي يضم 22 سداً اضافة الى  “سد اليسوا”  الذي اقيم على نهر دجلة بالقرب من الحدود السورية والرئيس التركي اردوغان وضع حجر الاساس عام 2016م  وافتتحه في عام 2019م.

    والجدير بالذكر أن” مشروع الغاب” تم تصميمه بأيدي خبراء صهاينة  منهم خبير الري “شارون لوزوروف”، والمهندس” يوشع كالي”، وبالمثل وبقروض مالية ومساعدات فنية  من الصهاينة تم تشييد اكبر سد في تركيا هو “سد اتاتورك” على نهر الفرات  وينسحب ذلك على “سد اورفة” وبقية السدود ومقابل القروض والمساعدات تقوم تركيا ببيع اراضي لليهود على ضفاف الانهار وتقوم مؤسسة “مشاو” الصهيونية للتربية والتعليم بنقل التكنولوجيا الزراعية وإنشاء وادارة الحقول الى المزارعين اليهود في هذه المنطقة الواسعة التي تضم أربع محافظات في جنوب شرق تركيا، وخلال  “18” سنة فقط تم تشييد  اكثر من ” 600″ ستمائة سد منها سدود عملاقة ومتوسطة وصغيرة وبحيرات اصطناعية.

    حرب مياه باليهود والتركي يتفاخر

    الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،وبتاريخ 11 اغسطس 2022م وخلال حفل بالقصر الجمهوري  اعلن عن امتلاك  بلاده “930 ” سداً، مستعرضاً بالارقام عدد المحطات الكهرومائية وحجم المياه المخزنه في السدود كأكبر مخزون مائي بالعالم وبالمقابل كان الخبير اليهودي يشن حرب المياه على سوريا والعراق وانخفض تدفق المياه الى سوريا والعراق  الى اقل من النصف والاراضي الزراعية للجفاف والتملح والتصحر.

    وانعدمت النشاط  الزراعي خاصة زراعة الارز وصيد الاسماك النهرية والرعي وانخفضت الطاقة الكهرومائية وكانت البطالة وهجرة الآلاف من سكان القرى على ضفاف نهري دجلة والفرات بلاد الشام والرافدين بلاد الحضارات والتاريخ حتى نهر الخابور الذي ينبع من تركيا ويمر الى سوريا والعراق وشط العرب ويصب في بحر الخليج تم تجفيف المنبع رأس العين بحفر الآلاف من الآبار  الى  جواره ومحيطه فجف النبع وجف نهر الخابور  بالخبير اليهودي وبتسهيل من الطيب اردوغان خليفة الاخوان.

    وجاء في مقال الكاتب العراقي “علاء اللامي ” والمنشور في 15 سبتمبر  عام 2012م  مايلي:

    “في يونيو (حزيران) الماضي  حذر تقرير صادر من جمعية “المياه الأوروبية” من أن العراق قد يفقد بالكامل مياه نهري دجلة والفرات بحلول 2040، بسبب سياسة حظر المياه التي تتبعها تركيا”. وفي السياق قال “رضوان أيهان” المتحدث باسم جمعية “أنقذوا حسن كيف” لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن حكومة أردوغان تبيع الناس “أحلاماً وتسحق في الوقت نفسه واحداً من أجمل جواهر تراث البشرية تدمير الآثار”

    وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها، أن “سد إليسو” تسبب بغمر مناطق أثرية مهمة في قرية” حسن كيف “, التي كانت تشكل منطقة أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث وكشفت المعلومات أن العديد من علماء الآثار وعلماء البيئة كانوا محبطين لتدمير وادي أثري بسبب السد، وأن جهود هؤلاء لإنقاذ المدينة التاريخية قد دمرت أمام  اعينهم”.

    طوفان مدمر

    بسبب بناء تركيا اردوغان للسدود  في مناطق نشطه زالزالياً وبالمئات وخلال فترة وجيزه  وبالخبير اليهودي والمال الصهيوني وقبل 12 اثنى عشر سنة حذر باحثين ومختصين وكتاب من العرب والعراق بان ذلك سيؤدي الى حدوث زلزال وكان زلزال 6 فبراير 2023م.

    وهم انفسهم بالتحذير من حدوث طوفان بعد الزلزال وفي /أكتوبر من عام 2011 ، أصدرت هيئة الأنواء الجوية العراقية تحذيرا خطيرا على لسان مديرها العام” داود شاكر”، والقائل: “إنَّ الزلازل التي تحدث في جنوب شرق تركيا قد تؤدي إلى فيضانات وكوارث طبيعية،” مبيناً” أنَّ حدوث زلزال قوي في هذه المنطقة مع امتلاء السد بالمياه، سوف تؤدي إلى فيضانات وكوارث طبيعية”.

    ايضا وقبل اكثر من 10 سنوات حذر الباحث العراقي صاحب الربيعي من الفيضانات حيث قال: “زيادة النشاط الزلزالي سيؤدي لحدوث فيضانات كارثية تضر بالمنشآت المائية والخدمية أسفل المجرى وتشريد من أربعة إلى خمسة ملايين من السكان في حوض دجلة من الشمال إلى الجنوب”. وأردف بالقول: “لذلك يتوجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر المحتملة للفيضانات الناجمة عن انهيارات السدود بفعل الزلازل”.

    على ذات السياق، قال خبير عراقي: “إذا انهار سد تركي عملاق سيؤدي إلى دمار شامل لشرق سوريا وغرب العراق ويصل الجدار المائي الطوفاني كما يسميه الخبراء إلى الخليج العربي جارفا معه مدنا وقرى كاملة، لأن سد أتاتورك لوحده يخزن قرابة 50 مليار متر مكعب من المياه وهذا يعادل الإيرادات المائية لدجلة والفرات لمدة عام كامل ”

    وتسائل هذا الخبير قائلاً: “ولكي نتخيل حجم الكارثة لنتصور أننا جمعنا مياه النهرين دجلة والفرات  لمدة عام كامل ثم أطلقناها في يوم واحد فماذا يحدث؟” علماً ان سد أتاتورك يعد الثالث في العالم من حيث حجم قاعدته، والثامن من حيث الارتفاع والخامس عشر من حيث حجم المياه في بحيرة السد.

    وباحث عراقي اخر قال:”ان انهيار هذه السدود كفيل بجرف قرى ومدن بأكملها”. والجميع والكل تحدث ويتحدث عن  احتمال حدوث فيضانات وطوفان ناتج عن تهدم السدود بتداعيات الزلزال  مع تجاهل تدميرها بالدواعش او الخبراء اليهود الصهاينة او أمريكا المسيحية الصهيونية او الغرب الاستعماري أعداء الأمة الإسلامية والوطن العربي واصدقا وحلفاء اردوغان خليفة الإخوان الخوان.

    اللهم رد كيدهم الى نحرهم وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المشهد اليمني الأول
    المحرر السياسي
    20 رجب 1444 هجرية
    11 فبراير 2023م

    ورد الآن.. السعودية تسحب أسلحتها من الجنوب تزامنا مع مفاوضات مسقط وصنعاء تعلن بشارة سارة لجميع المواطنين (وهذا ماسيحدث خلال الأيام القادمة)

    ورد الآن.. السعودية تسحب أسلحتها من الجنوب تزامنا مع مفاوضات مسقط وصنعاء تعلن بشارة سارة لجميع المواطنين (وهذا ماسيحدث خلال الأيام القادمة)

    بدأت السعودية بسحب أسلحتها الثقيلة من الجنوب، اليوم السبت، تزامنا مع مفاوضات مسقط والتي يتوقع أنها بداية الإنسحاب من اليمن.

    وكشفت السعودية، ترتيبات جديدة بشأن الأسلحة الثقيلة التابعة للفصائل الموالية لها جنوب اليمن، ويتزامن ذلك مع بدئها نشر قوات بديلة (درع الوطن) تحت قيادة المجلس الرئاسي “درع الوطن” كبديل لقوات الانتقالي المدعوم اماراتيا.

    وشهدت مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، عمليات نهب واسعة للأسلحة الثقيلة. يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية هناك أبرزها بشأن الثقيلة منها.

    وأفادت مصادر إعلامية ومحلية بتهريب شحنات أسلحة ضخمة على متن شاحنات مموهة إلى يافع. والشحنات التي يتم تهريبها حاليا من معسكري اللواء الخامس التابع لصالح السيد، مدير امن وقائد حزام لحج، وكذا ما تعرف بـ”قوات مكافحة الإرهاب” التابعة لشلال شائع، مدير أمن عدن المقال.

    واكد الصحفي السعودي المقرب من الاستخبارات علي العريشي بدء بلاده سحب الأسلحة الثقيل، مبررا ذلك بعملية تنظيمية فقط. ولم يتضح بعد ما إذا كانت عملية نهب الأسلحة ضمن ترتيب للقياديان السيد وشائع لمرحلة ما بعد طردهما من عدن أم لخطط أخرى، يشير أيضا إلى أن الانتقالي يتوقع سحب أسلحته الثقيلة ويحاول الاحتفاظ بجزء منها.

    يذكر أن حريق مفتعل كان هز في وقت سابق الأسبوع الماضي أحد مخازن أسلحة الحزام الأمني في عدن ووصف بأنه مفتعل.

    تخفيض جديد بأسعار الدقيق في صنعاء

    على سياق أخر، أعلن مكتب الصناعة والتجارة في العاصمة صنعاء اليوم السبت عن تخفيض طفيف في أسعار مادة الدقيق. وأوضح المكتب بأنه تم تخفيض سعر الدقيق لتجار الجملة من 17 ألف ريال إلى 16,300 ريال للكيس (50 كجم).

    وبين بأن السعر من الحديدة انخفض إلى 15,500 ريال. ودعا مُلاك البقالات والمطاعم إلى التقيد بالأسعار والأوزان المحددة، وعدم التعامل مع المخابز المخالفة المتلاعبة بالأوزان حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.

    وكان المكتب أعلن عن تخفيض أسعار الخبز إلا أن أغلب المطاعم والبوفيات في صنعاء رفضت القرار بحجة إرتفاع أسعار الدقيق.

    الكهرباء تجهز لسعر 100 ريال للكيلو

    أكدت مصادر بوزارة الكهرباء ان لدى الوزارة رؤية للوصول بسعر الكهرباء الى 100 – 20 ريال للكيلو. واوضحت المصادر بان رؤية وخطة الوزارة يعتمد على عمل ميداني مكثف للنهوض اكثر بقطاع الكهرباء.

    واشارت الى ان الخطة تعتمد إعداد وثائق عقود الامتياز ( B.O.T) أو البناء والتشغيل من قبل القطاع الخاص ومن ثم نقل الملكية إلى الدولة لافتة الى ان ذلك يحتاج الى مدة فد تصل الى سنين.

    وأكدت ان هذه الخطة قد تصل بسعر الطاقة الكهربائية إلى 20 يال أو 100 ريال بالكثير.

    مخلفات حرب التحالف تهدد حياة المدنيين في اليمن

    مخلفات حرب التحالف تهدد حياة المدنيين في اليمن

    قال موقع “اينك ستيك” الأمريكي المتخصص بالقضايا السياسية والدبلوماسية، إنه يجب أن تأتي الهدنة في اليمن بطرق ووسائل لتخليص البلاد من مخلفات الحرب المتفجرة وغيرها من الأسلحة.. ومع أن البلاد لا تزال تتمتع بفترة هدوء نسبي منذ نهاية الهدنة في أكتوبر 2022، حيث لا يزال السكان اليمنيون يعيشون في خوف من أن يكونوا ضحايا مخلفات الحرب.

    وأكد أن العالم لم يعد يشهد – في الوقت الحالي – صراعاً مسلحا كاملاً في اليمن بمئات الصواريخ وهجمات الطائرات بدون طيار والغارات الجوية التي نفذت على أهداف مدنية، لكن يجب ألا نقلل من خطر إعادة التصعيد إذا استمرت الصراعات المحلية. وذكر أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تواصل بيع الأسلحة إلى السعودية على الرغم من أن التحالف قتل الآلاف من المدنيين خلال عملياته الهجومية.. ومع تدفق الأسلحة إلى اليمن لتزويد أطراف الصراع، قد يبدو احتمال السلام بعيدا.

    وأفاد أنه يجب منح اليمن فرصة من أجل السلام.. مالم فأن البديل سيكون مكلفا بالفعل بالنسبة لليمن، حيث قتل الآلاف من المدنيين وتشوهوا، ونزح أكثر من 4 ملايين نتيجة للقتال الواسع النطاق..لذا يمكن أن تمنح الهدنة إذا تم تمديها مزيدا من الوقت لمواصلة إزالة الألغام الأرضية وغيرها من مخلفات الحرب المتفجرة لحماية المدنيين من الضرر الذي قد يلحق بهم.

    وأورد أن في عام 2023، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 22 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية.. ومع ذلك، هذا هو ثلثي سكان اليمن.. والأسوأ من ذلك أن أكثر من 80 في المئة من السكان يكافحون من أجل الحصول على الغذاء ومياه الشرب المأمونة والخدمات الصحية.

    وتابع أن مع ارتفاع الأسعار العالمية بسبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا، ارتفعت الأسعار أيضا في اليمن، مما دفع السكان الفقراء بالفعل إلى مزيد من الفقر.. حيث يستورد اليمن أكثر من 90 في المئة من السلع الغذائية والحيوية، مما يجعله شددي التأثر بتقلبات الأسواق العالمية والعملة غير المستقرة.

    وأكد الموقع أن في الشهر الماضي، أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانز غروندبيرغ إلى أن الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية جارية لإنهاء الحرب.. بيد أن الهدنة ليست نهاية الحرب، بل أنها مجرد لبنة بناء يجب أن تهيئ الظروف لبيئة مواتية لوقف إطلاق النار، وفي نهاية المطاف، تهيئ لتسوية سياسية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ودائم.

    الموقع رأى أن اليمنيين قد سأموا من حالة عدم اليقين وقلقهم بشأن ما قد يجلبه الغد.. ولذلك يجب على المفاوضين بشأن الهدنة النظر في هدنة ذات مدة أطول – بدلاً من فترة الثلاثة إلى الستة أشهر المتفق عليها في عام 2022. وقال إن في اليمن، عندما لا يأتي التهديد من الجو أو السماء على شكل صواريخ وغارات جوية، فإنه يأتي من الأرض مع ألغام أرضية ومتفجرات أخرى من مخلفات الحرب جاهزة للانفجار.. لقد لاحظنا زيادة في الحوادث المتعلقة بالألغام خلال هدنة 2022.

    وأضاف أن أعلى نسبة من الضحايا منذ بدء الهدنة في أبريل 2022، كان بسبب مخلفات الحرب المتفجرة، حيث ارتفعت بنحو 60 في المئة منذ عام 2021.. ومع ذلك أن الأراضي اليمنية ملوثة ومزروعة بالمتفجرات ومخلفات الحرب. وأشار إلى أن الحرب في اليمن على وشك الدخول في عامها التاسع في مارس 2023, ونتيجة لذلك، اليمن لا يحتاج إلى أن تتحول الحرب إلى حرباً دائمة قد دامت بالفعل عقداً من الزمن.. يجب بذل أقصى جهد لإحلال السلام في اليمن، وأن تسكت جميع الأسلحة بشكل نهائي.

    وأوضح أن الأمر البالغ الأهمية هو وضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي شيء آخر.. ورغم ذلك لن تنقل الإحصاءات والصور الصادرة من اليمن، المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.. اليمنيون هم الذين تحملوا وطأة الحرب.. حان الوقت لمنحهم فرصة بناء مستقبل آمن وتربية أطفالهم في سلام وأمن

    أسعار الذهب أمام الريال اليمني في صنعاء وعدن اليوم السبت

    أسعار الذهب في صنعاء وعدن اليوم السبت
    تعافي بعد الإنخفاض.. الذهب يواجه أسوأ أسبوع في شهرين ونصف

    شهدت أسعار الذهب في الأسواق اليمنية داخل محلات الصاغة، اليوم السبت الموافق 11 فبراير 2023، استقرارًا في بعض جرامات الذهب، وأبرزها سعر الذهب عيار 21 وأوقية الذهب.

    فيما يلي أسعار الذهب في الأسواق اليمنية، اليوم السبت الموافق 11 فبراير 2023، داخل محلات الصاغة على النحو التالي:

    مناطق صنعاء

    جرام عيار 21

    شراء 28300 ريال يمني
    بيع 30000 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 25500 ريال يمني
    بيع 27500 ريال يمني

    جنيه ذهب

    شراء 226000 ريال يمني
    بيع 232000 ريال يمني

    مناطق عدن

    جرام عيار 21

    شراء 62000 ريال يمني
    بيع 67000 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 36000 ريال يمني
    بيع 3800 ريال يمني

    جنيه الذهب

    شراء 505000 ريال يمني
    بيع 514000 ريال يمني

    روسيا أوكرانيا.. هجوم روسي واسع على أوكرانيا وصواريخ تحلق فوق رومانيا ومولدافيا تستدعي سفير روسيا

    روسيا أوكرانيا.. هجوم روسي واسع على أوكرانيا وصواريخ تحلق فوق رومانيا ومولدافيا تستدعي سفير روسيا

    شنت روسيا الساعات الماضية، هجوما “مكثفا” بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة على مواقع للطاقة في أوكرانيا، وفق ما أعلنت أوكرانيا مؤكدة أن صاروخين عبرا المجال الجوي لرومانيا، الدولة العضو في الحلف الأطلسي، وهو ما نفته بوخارست.

    وأعلنت وزارة الدفاع الرومانية أنه لم يسجل عبور أي صاروخ في المجال الجوي للبلد، مخالفا بذلك تأكيدات سابقة لقائد الجيش الأوكراني، غير أن بوخارست أشارت إلى رصد صاروخين عبرا على مسافة 35 كلم من أراضيها، ما استدعى إرسال طائرتين تابعتين لسلاح الجو “لتعزيز خياراتنا للرد”.

    إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكّد أن “صواريخ عدة عبرت المجال الجوي لمولدافيا ورومانيا” منددا بـ”تحدّ للحلف الأطلسي” من جانب روسيا.

    من جهتها، قامت مولدافيا، الجمهورية السوفياتية السابقة التي نددت الخميس بأنشطة روسية “لزعزعة الاستقرار” فيها، باستدعاء السفير الروسي احتجاجا على “انتهاك غير مقبول” لمجالها الجوي.

    وتأتي عمليات القصف الروسية الجديدة على أوكرانيا بعد قيام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بجولة أوروبية زار خلالها لندن وباريس وبروكسل لحث حلفائه الأوروبيين على إمداده بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة.

    وتحذر كييف منذ عدة أيام من هجوم ضخم يعد له الجيش الروسي الذي شدد الضغط العسكري على خط الجبهة في الشرق حيث تتقدم قواته بشكل بطيء.

    وفي هذا السياق أعلن المسؤول الموالي لروسيا دينيس بوشيلين الجمعة تحقيق تقدم إلى شمال باخموت، مركز المعارك حاليا، حيث قطعت قوات موسكو طريق إمدادات لأوكرانيا، وفي فوغليدار التي تتعرض أيضا لهجوم.

    “بأمان” في أنفاق المترو

    وبحسب السلطات الأوكرانية، أطلق الجيش الروسي الجمعة 71 صاروخا من طراز كاي إتش 101 و555 وصواريخ كروز كاليبر إضافة إلى مسيرات مفخخة من نوع شاهد إيرانية الصنع، أُسقط منها 61 صاروخا.

    وسمعت عدة انفجارات ولا سيما في كييف، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس. وبعدما دوت صفارات الإنذار قبل الظهر، نزل سكان من العاصمة إلى المترو للاحتماء من الضربات الروسية.

    وقالت إيرينا “علينا أن نواصل العمل”، مقرة بأنها “بأمان” في أنفاق المترو تحت الأرض، فيما أعرب سكان آخرون عن إحباطهم لاضطرارهم إلى النزول باستمرار إلى الملاجئ.

    وبعد تكبدها عددا من النكسات الميدانية، تستهدف موسكو بشكل منتظم منذ تشرين الأول/أكتوبر مواقع بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا، ما يتسبب بانقطاع الكهرباء والتدفئة عن ملايين الأوكرانيين في وسط الشتاء.

    وأكد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو “إسقاط عشرة صواريخ” فوق العاصمة مشيرا إلى أنه “ليس هناك ضحايا” بل “أضرار لحقت بالشبكة الكهربائية”.

    وبحسب وزارة الطاقة، أصيبت مواقع في ست مناطق أوكرانية، مع تسجيل وضع “صعب” بصورة خاصة في زابوريجيا (جنوب) وخاركيف (شمال شرق) وخميلنيتسكي (غرب). وقطع التيار بصورة وقائية طارئة في عدة مناطق لتفادي حمولة زائدة على الشبكة، ما سيتسبب بمزيد من الأضرار، بحسب الوزارة.

    وفي زابوريجيا أفاد سكرتير المجلس البلدي أناتولي كورتيف على تلغرام أن “قسما من المدينة محروم من الكهرباء”. وأضاف “في ساعة واحدة سجلت 17 ضربة في المدينة وهو أكبر عدد منذ بداية الغزو الروسي” داعيا السكان إلى “الصمود”.

    مزيد من الأسلحة

    من جهته كتب مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على تويتر “كفى كلاما وترددا سياسيا” وحض حلفاء أوكرانيا على اتخاذ “قرارات أساسية سريعة” بشأن تسليم أوكرانيا أسلحة قوية.

    تعود الضربات الروسية الكبرى الأخيرة إلى نهاية كانون الثاني/يناير غداة قرار الغربيين تسليم الجيش الأوكراني دبابات ثقيلة ولا سيما دبابات ليوبارد ألمانية.

    وتأتي هذه الموجة الجديدة غداة جولة زيلينسكي الأوروبية للمطالبة بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة، وهو ما لم يوافق عليه الأوروبيون والأميركيون حتى الآن خشية حصول تصعيد مع موسكو. وأكد زيلينسكي الخميس “نريد الحصول على هذه الطائرات التي نحتاج اليها وهناك اتفاقات غير علنية” من دون أن يذكر أي تفاصيل.

    أما نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فلم يستبعد تسليم طائرات حربية غربية في المستقبل لأوكرانيا، لكنه شدد على أنه من المستحيل القيام بذلك “خلال الأسابيع المقبلة”، معطيا الأفضلية للأسلحة “الأكثر فاعلية” بمواجهة هجوم روسي محتمل، مثل مدافع سيزار الفرنسية.

    وفي روسيا التي تراقب من كثب إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، أعلن الكرملين الجمعة أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلقي خطابه حول حال الأمة في 21 شباط/فبراير، قبل ثلاثة أيام من ذكرى الغزو.

    وفرضت الدول الغربية على موسكو سلسلة من العقوبات الاقتصادية آخرها تحديد سقف لسعر النفط الروسي، مستهدفة عائدات البلد. وردت روسيا الجمعة معلنة أنها ستخفض إنتاجها النفطي في آذار/مارس بمقدار نصف مليون برميل في اليوم، بنسبة تقارب 5% من إنتاجها اليومي، ما تسبب بارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

    إحتلال السعودية والإمارات.. تقاسم مفضوح على أشلاء اليمنيين

    نموذج حكم «التحالف» في الجنوب: حياة تحت الصفر

    من جديد يتكرر سيناريو تبادل الأدوار بين أدوات تحالف دول الإحتلال والعدوان السعودي – الإماراتي، على اليمن وتتكرر المشاهد بين قادة ذلك التحالف (السعودية، الإمارات) في مسرحيات توصف بالهزلية، تعبث بحياة اليمنيين في مناطق سيطرة تلك الدول المعتدية التي لا تجد حرجا في إعلان اتفاقها أو إختلافها على تقاسم ما لا تملكه وإبرام إتفاقات وإظهار تفاهمات حول تواجد مليشياتها في الأراضي اليمنية تحت مبررات واهية باتت – بحسب مهتمين بالشأن المحلي والدولي – مفضوحة ويعي كذبها اليمنيين.

    فالسعودية والإمارات اللتان قادتا عدوانا وحربا قلما توصف بالظالمة على اليمن منذ ثمانية أعوام تحت مبرر إعادة ما يسمى بشرعية الرئيس الفار/ عبدربه منصور هادي، قد خلعتا رئيسهما “الدمية” هادي المحتجز رهن الإقامة الجبرية بالرياض وبات قميصه غير صالح لأن يعلق في شماعة الإحتلال والعدوان فاستبدلتاه بثمان “دمى” أخرى دون نص دستوري بذلك وشرعنتا لما أسمتاه بمجلس قيادة لم يستطع ان يقود نفسه الى قصر المعاشيق بعدن ليتم من خلاله تنفيذ مزيد من الأجندة الاستعمارية عبر أدوات للأسف محسوبة ظلما على اليمن واليمنيين.

    كما أنه – وفقا لسياسيين – فقد بات من غير المجدي أن تستمر أدوات “السعودية ، الإمارات” في مواقعها بعد ان بدأ الشارع بالمحافظات الجنوبية يثور مطالبا بتحسين الأوضاع المعيشية والأمنية المتدهورة باستمرار، ليتم محاولة امتصاص الغضب بأكذوبة جديدة مفادها صحوة وقدوم ما يسمى بالشرعية وحكومة معين نحو بناء ما تزعم بأنها دولة لم تستطع بحقيقة الأمر الانتصار لذاتها، فيما باطن الأمر الذي بات يظهر لليمنيين في المحافظات المختلة ، المحتلة بأنها تغييرات لا تغدو عن تبادل أدوار بين شريكي وقائدي العدوان ( السعودية ، الإمارات).

    ويرى مراقبون أن أكذوبة التغيير سرعان ما ستتكشف للجميع مثلما تعرت أكذوبة إعادة ما يسمى بالشرعية الزائفة وكذا أكذوبة طرد الإيرانيين من اليمن والتي كان ورائها دخول الإحتلال السعو – اماراتي والأمريكي ونهب الثروات اليمنية واحتلال الجزر والموانئ والسواحل اليمنية وتدمير اليمن أرضا وانسانا.

    وضمن تلك الأكاذيب والتقاسم الذي بات مفضوحا – وفق عسكريين وسياسيين – ما أعلن مؤخرا في محافظة عدن حول إخراج مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا لإحلال بدلا عنها مليشيات ما يسمى ب درع الوطن المدعومة سعوديا، حيث أعلن أن ما يسمى بالمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا أقر تسليم معقله الأبرز في محافظة عدن لخصومه (جماعة الإخوان وما يسمى بالشرعية الزائفة المدعومين من السعودية) ليطوي بذلك مسيرة دامت بضع سنوات منذ احتلال الإمارات لعدن عبر مليشياتها في أغسطس من العام 2019م.

    وسخر ناشطون تداولوا هذه الأنباء من التقاسم العلني بين السعودية والإمارات بأدوات محسوبة على اليمن على احتلال أراضي يمنية. وكانت مليشيا الإمارات قد هددت مرارا بالإقتتال مع أي جماعات ستحاول دخول عدن ولكنها بالأخير سمحت لمليشيات السعودية بالدخول ويرى محللون عسكريون أن تلك الموافقة لمليشيات الإمارات تأتي بسبب أنها لا تمتلك القرار وإنما تتلقى تعليماتها من الإمارات وأن اي جهة او جماعة او مليشيا تتلقى توجيهاتها من الخارج لا يمكن ان تكون صاحبة قرار أو أن تهتم لمصلحة الوطن وأبنائه.

    وجاءت موافقة مليشيا الإمارات بالتزامن مع زيارة وفد سعودي عسكري إلى محافظة عدن. وبحسب مصادر إعلامية فقد أرسلت السعودية الخميس وفداً عسكرياً إلى مدينة عدن في إطار مساعيها لتثبيت مليشياتها الجديدة في معقل مليشيات الإمارات المسمى ب “الإنتقالي”. وقالت مصادر مطلعة إن وفدا عسكريا سعوديا يرأسه حامد محمد الغامدي وصل المدينة لعقد لقاءات أفضت بإشراف سعودي على نشر مليشيات ما يسمى ب”درع الوطن” في مدينة عدن بشكل رسمي كبديلة عن مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

    وكان ناشط سياسي سعودي قد كشف عن أسباب تواجد الوفد السعودي في عدن حيث أكد الناشط السعودي سعد بن محمد العمري في تغريدة له على “تويتر” الماضية أن الوفد العسكري السعودي وصل إلى مدينة عدن لحصر وأستلام السلاح الثقيل من مليشيا الإمارات وما تسمى بالمجلس الانتقالي وتسليمه لمليشيا السعودية ما تسمى ب” درع الوطن”.

    وأعلنت مليشيات “الانتقالي” رسميا السماح لمليشيات ما يسمى ب “درع الوطن” بالانتشار في المدينة بعد أيام من الممانعة. وبحسب تأكيدات مصادر محلية فقد وزعت مليشيات ما يسمى بالحزام الأمني التابعة للإنتقالي المدعوم إمارتيا، أكبر المليشيات في عدن، توجيهات صادرة لمجاميعها على مداخل عدن تقضي بالسماح لعشرات الآليات المسلحة التابعة للتعزيزات “المليشاوية” السعودية المسماه ب ”درع الوطن” وعدم اعتراضها.

    وكانت إفادات سكان محليون قد أكدت وصول مجاميع للمليشيات المسماة ب “درع الوطن” إلى مركز تدريب للجماعات المسلحة تابع لتحالف دول العدوان السعودي الإماراتي بعدن وتحديدا بمنطقة البريقة والتي تم رصد دخولها قبل أيام من منفذ الوديعة الحدودية. وبحسب مصادر عسكرية معلنة فإن هذه التعزيزات السعودية تعتبر تعزيزات أولية وتقدر بأكثر من مائة آلية وشاحنة مسلحة.

    وتم الإعلان عن أن هذه التعزيزات المقدمة من السعودية قوامها 100 آلية ومعدة عسكرية وفق مصادر إعلامية، قادمة لمساعدة المليشيات التي اعلن عن تشكيلها رئيس ما يسمى بمجلس القيادة التابع للتحالف رشاد العليمي والمسماة ب“درع الوطن” وتمكينها من تعزيز قبضتها على عدن كبديل لمليشيات الإنتقالي كانت قد رفضت الخروج من عدن وفق ما اعتبره عسكريون بتوجيه إماراتي وضوء أخضر سعودي.

    وجاء سماح التابع الإماراتي المسمى ب”الانتقالي” للتابع السعودي المسمى ب ”درع الوطن” رغم تهديد الأول بأن يرفض اي تعزيزات سعودية وتلويحه بالإقتتال داخل المدينة كما فعل في مرات عديدة منذ سيطرته.

    محللون عسكريون يعزون تراجع تهديدات المسمى بالانتقالي الى وصول السفير الاماراتي، علي الزعابي إلى مدينة عدن والذي زار المدينة لأول مرة منذ بدء العدوان، والى توجيهه مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات بتسليم المدينة للمليشيات التابعة للسعودية وفق ما يراه مراقبون بأنه تنسيق سعودي – إماراتي يفضي الى تبادل أدوار الإحتلال والعدوان في مناطق سيطرته.

    على ذات السياق، كشف ما يسمى بالمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، تفاصيل خارطة إماراتية للإنسحاب التدريجي من المناطق بمحافظة عدن. يتزامن ذلك مع بدء انتشار مليشيات ما يسمى ب“دع الوطن” الموالية للسعودية في المدينة. وأفادت مصادر في الانتقالي بأن السفير الاماراتي، محمد الزعابي، التقى مؤخرا بقيادات الانتقالي أحمد لملس وفضل الجعدي بأحد فنادق خور مكسر وأبلغ الزعابي قيادات الانتقالي بالخطة الجديدة.

    وبحسب ما أعلن عنه: تتضمن الخطة الإماراتية إخلاء مليشيات الانتقالي المتمركزة في جبل حديد ومعسكري النصر والصولبان إضافة إلى معسكرين في البريقة والشعب. كما تقضي الخطة السماح لمليشيات “درع الوطن” بالإنتشار في تلك المعسكرات التي تتمركز في المدن الرئيسة لعدن أبرزها خور مكسر وكريتر وتشمل حماية المطار والخط البحري وقصر المعاشيق وساحل عدن.

    ووفق تقارير إعلامية: أبلغ المسؤول الإماراتي بموافقة بلاده على قرار السعودية نفي شلال شائع وصالح السيد مقابل السماح بعودة الزبيدي. يذكر أن عدن ظلت منذ أغسطس من العام 2019 تحت نفوذ واحتلال الإمارات رغم زعم الاخيرة سحب الأخيرة مليشياتها من عدن.

    وبحسب مصادر محلية تجري اتفاقات بين السعودية والإمارات لتمكين مليشيا طارق عفاش المدعومة إماراتيا من مناطق سيطرة تحالف العدوان في تعز واتفاقات أخرى بين شريكي العدوان ( السعودية والإمارات) لتقاسمات على أراض اليمنية في مناطق سيطرتهما حتى وإن كانت تلك التقاسمات ستؤدي إلى اقتتال.

    ووفق معطيات الواقع والأحداث التي وقعت بمناطق سيطرة دول تحالف العدوان فإن كل من السعودية والإمارات لا تهتمان سوى لأطماعهما في الأراضي اليمنية في مناطق سيطرتهما وفق تقاسمات حتى وإن كانت على أشلاء ودماء اليمنيين الذين تدعي زورا وبهتانا أنها شنت الحرب لحريتهم ونصرتهم.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رفيق الحمودي

    ٲسعار صرف العملات الأجنبية امام الريال اليمني في صنعاء وعدن اليوم السبت

    أسعار الصرف
    أسعار صرف الدولار والسعودي بين المناطق المحررة والمحتلة

    ٲسعار صرف العملات الأجنبية امام الريال اليمني، اليوم السبت، في صنعاء وعدن.

    مناطق صنعاء

    الدولار الأمريكي

    شراء: 545
    بيع: ريال552

    الريال السعودي

    شراء: 145
    بيع: 146 ريال

    مناطق عدن

    الدولار الأمريكي

    شراء: 1238-1235ريال
    بيع: 1245 ريال

    الريال السعودي

    شراء: 328 ريال
    بيع : 329 ريال