المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 974

    أسعار صرف العملات الأجنبية والذهب أمام الريال اليمني الإثنين في صنعاء وعدن

    أسعار الصرف والذهب في صنعاء وعدن اليوم الخميس

    أسعار صرف العملات الأجنبية والذهب أمام الريال اليمني، اليوم الإثنين، في صنعاء وعدن.

    مناطق صنعاء

    الدولار الأمريكي

    شراء = 545 ريال
    بيع = 548 ريال

    الريال السعودي

    شراء = 144 ريال
    بيع = 145.50 ريال

    مناطق عدن

    الدولار الأمريكي

    شراء = 1243 ريال
    بيع = 1257 ريال

    الريال السعودي

    شراء = 331 ريال
    بيع = 333 ريال

    أسعار الذهب في صنعاء

    جرام عيار 21

    شراء 28200 ريال يمني
    بيع 30800 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 25500 ريال يمني
    بيع 27500 ريال يمني

    جنيه ذهب

    شراء 226000 ريال يمني
    بيع 230000 ريال يمني

    أسعار الذهب في عدن

    جرام عيار 21

    شراء 66000ريال يمني
    بيع 72000 ريال يمني

    جرام عيار 18

    شراء 36000 ريال يمني
    بيع 3800 ريال يمني

    جنيه الذهب

    شراء 525000 ريال يمني
    بيع 540000 ريال يمني

    بن سلمان كان مطرودًا من الديوان الملكي

    4 أزمات تؤكد تذبذب “ابن سلمان” سياسيًا

    تطرق موقع ABC News الأمريكي إلى صعود محمد بن سلمان السريع إلى السلطة في السعودية. وقال الموقع في تقرير إن صعود بن سلمان إلى السلطة لم يكن مضمونًا إطلاقًا، فهناك 5 إخوة أكبر منه، لكن بقاء محمد بن سلمان بجوار والده بظل انشغال البقية، فتح الطريق أمامه لولاية العهد، وفق الموقع.

    جدير بالذكر أنه وفي عهد الملك الراحل عبدالله؛ كان معزولاً ومطروداً من الديوان الملكي لسوء سلوكه، ولذلك عندما جاء للسلطة انتقم من الجميع.

    كما أوضح الموقع أن بن سلمان يريد تعزيز شعبيته لدى شريحة من الشباب السعودي، بالتزامن مع القمع الشديد للمنتقدين والمعارضين. ولفت إلى أنه يريد السيطرة الكاملة على المجتمع، لخشيته من إحداث أي نوع من الاضطرابات الداخلية.

    من جهة أخرى، قالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن تعيين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان رئيسًا للوزراء خطوة ببروتوكول انتقال السلطة عبر أجيال العائلة المالكة. كما ذكرت الهيئة في تقرير لها أنها تنتقل حاليًا من الملك سلمان الضعيف والكبير بالعمر إلى ابنه المفضل.

    مسلسل الإغتيالات بالجنوب.. مكائد الإمارات تستنزف دماء اليمنيين

    الانتقالي يعرض التحالف مع إٍسرائيل لدعم العدوان على غزة بمواجهة صنعاء

    تدخلت دولة الإمارات في اليمن عسكريًا بمشاركتها في عملية عاصفة الحزم التي تسببت في حصار اليمنيين العزل حتى ماتوا جوعًا. وسعت إلى استنزاف موارد اليمن السعيد الذي صار تعيسًا بعد دخول قوات بن زايد إليه والذين قاموا باحتلال الأراضي والجزر ونهبوا مقدرات الدولة وأذلوا أهلها وأجبروهم على النزوح مثلما يحدث الآن في جزيرة سقطرى.

    وكذلك زجت الإمارات بالمرتزقة في جميع أنحاء البلاد لترويع أهلها الذين يرفضون الاحتلال الإماراتي، كما أنها عملت على دخول دولة الاحتلال الإسرائيلي للجزر اليمنية التي اتخذتها كقواعد عسكرية.

    مؤخرًا تطرق تقرير إلى دخول دولة الإمارات للمحافظات اليمنية الجنوبية وعلى الأخص محافظة عدن التي وصفها التقرير أنها مازالت تقطر دمًا منذ عام 2016 بفعل سياسات دولة الإمارات الخبيثة.

    تفجيرات واغتيالات

    كشف تقرير صادر عن مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية عن استمرار أفعال القتل والاغتيالات وغياب الدولة والمحاكم والنيابات في محافظة عدن بسبب أفعال دولة الإمارات وذلك ناتج عن سياساتها.

    كما أكد التقرير أن أبو ظبي نشرت مرتزقة بجميع أنحاء البلاد واستخدمته في أعمال التصفية والاغتيالات لكل من تشك الإمـارات في ولائه إليها وهو ما تسبب إلى كثرة تلك الحوادث.

    وتطرق التقرير إلى أنه بعد توقيع اتفاق الرياض في عام 2019 بدأت الإمارات في عمليات الاغتيال التي تجاوزت 55 عملية إلى وقت كتابة تقرير المركز، والذي أكد أن رجال الأمن في المدينة هم أكثر من دفع الثمن خلال تلك الاغتيالات.

    وقُتل في اليمن جراء تلك العمليات 36 ضابط من رجال الأمن والعسكريين وشهدت المدينة مصرع 7 مسؤولين محليين و4 سياسيين و3 صحفيين غير الأكاديمين والقضاة ورجال الأعمال والمنظمات المدنية.

    وطبقًا للتقرير فإن كل تلك الحوادث لم تختلف أساليب القيام بها بين إطلاق الرصاص المباشر أو العبوات الناسفة أو السيارات المفخخة وتلك هي أساليب الإمارات القذرة ولم يتم تقدم أي شخص ممن قاموا بتلك الجرائم للمحاكمة.

    خدمة لكيان العدو الإسرائيلي

    مركز عدن للدراسات الإستراتيجية حاول لفت الأنظار في تقريره إلى سلوك الإمارات المريب، فبعيدًا عن أنها سلطة متعطشة للدماء لكن هنا يطرح سؤالًا لماذا كل هذا القتل وهي المسيطر الفعلي على أرض الواقع.

    الإجابة تكمن في أن الإمارات حاولت القضاء على أغلب الشرفاء والمعارضين لسياساتها القذرة تمهيدًا لدخول دولة الاحتلال إلى تلك المدن والجزر، غير أن أبوظبي قامت باغتيال عسكريين يتصدون لمشروعها الإحتلالي في تلك المناطق كمحافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد الذي اغتالته الإمارات ووضعت مكانه هاني بن بريك الموالي لها.

    من جهة أخرى، فقد زرعت الإمارات بعض القتلة وسط القبائل والمدن لقتل الحكماء والشيوخ والمصلحين والدعاة في تلك المناطق وهذا السلوك لا يخدم سوى مشروعه الإحتلالي باشغال أبناء تلك المناطق بالإقتتال.

    الخلاصة أن الإمارات لا تكتفي بكل هذا الدماء بل راحت تدبر الاغتيالات من أجل إنهاء أي معارضة لها بالأراضي اليمنية كما أنها دبرت المكائد وسفكت الدماء لصالح دخول الاحتلال الإسرائيلي.

    كيان العدو الإسرائيلي يقصف مواقع المقاومة تحت الأرض وصافرات الإنذار تدوي على تخوم غزة

    كيان العدو الإسرائيلي يقصف مواقع المقاومة تحت الأرض وصافرات الإنذار تدوي على تخوم غزة

    أفادت مصادر فلسطينية، فجر اليوم الإثنين، عن سماع دوي عدة انفجارات في مدينة غزة وسط تحليق مكثف لطائرات كيان العدو الإسرائيلي.

    وأضافت أن الطائرات الحربية لكيان العـدو الإسرائيلي شنت عدة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في مدينة غزة، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار تدوي في بلدة سديروت والنقب الغربي المتاخمة لقطاع غزة.

    وأعلن متحدث جيش كيان العدو الإسرائيلي تنفيذ غارات وسط قطاع غزة على مواقع تحت الأرض تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإنتاج مواد صاروخية.

    وأضاف أن الهجوم يأتي ردا على إطلاق صاروخ، السبت، اعترضته طائرات الدفاع الجوي، من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ولفت الى أن هذا الهجوم يشكل ضررا على قدرة حماس على تقوية وتسليح نفسها.

    دعوة لمظاهرات جديدة.. المشهد الفرنسي إلى مزيد من التعقيد والنقابات تدعو لـ”إيقاف فرنسا”

    دعوة لمظاهرات جديدة.. المشهد الفرنسي إلى مزيد من التعقيد والنقابات تدعو لـ"إيقاف فرنسا"

    يتّجه المشهد الفرنسي إلى المزيد من التعقيد مع إصرار الحكومة على المضي بإقرار قانون التقاعد، وتشدد النقابات في رفضه والدعوة إلى تظاهرات جديدة الشهر المقبل.

    في الشارع والبرلمان تتعقد المواجهة بين الحكومة الفرنسية والنقابات والمعارضة السياسية. الموجات الأربع من الإحتجاجات والإضرابات لم تزحزح بنداً واحداً في مشروع إصلاح التقاعد، الذي يرى فيه إيمانويل ماكرون خروجاً من الأزمة وإطلاق عجلة العمل، فيما لا تتراجع القوى النقابية والمعارضة قيد أنملة عن رفضها وقرارها بالمواجهة مهما كلّف الثمن.

    وعاصمة الأنوار التي خفت بريقها منذ تداعيات وباء كورونا، ومن تكاليف إنخراطها في حرب أوكرانيا، تعيش أزمة متشعّبة ومعقّدة قد تكون الأخطر منذ 1968، تاريخ أقوى وأعنف حركة إحتجاج طلابية نقابية أحدثت تحولاً في التاريخ الفرنسي الحديث.

    إيقاف فرنسا

    وفي اليوم الرابع للتظاهرات التي تجاوزت مليوني مشارك، دعا الاتحاد النقابي إلى “إيقاف فرنسا” يوم الثلاثاء 7 آذار/مارس، إذا ظلّت الحكومة “صماء” عن التعبئة.

    الشعار الجديد الذي رفعه الاتحاد: تشديد التحدي ضدّ إصلاح نظام التقاعد. وقالت النقابات الفرنسية الرئيسية الثمانية، إنّها مستعدّة يوم السبت “لوقف فرنسا في جميع القطاعات، وطالبت السلطة التنفيذية “بسحب مشروع القانون” وأعضاء البرلمان “برفض هذا النص بشدّة”.

    وبالنسبة لزعيم نقابة “CGT”، فيليب مارتينيز، “الكرة في ملعب رئيس الجمهورية والحكومة لمعرفة ما إذا كان يجب تضخيم الحركة أو تقويتها أو إذا أخذوا في الاعتبار التعبئة الحالية”.

    ويقدّر المسؤول الأول في نقابة “CFDT ” لوران بيرجير، أنّ هذا الإعلان “عن تصعيد 7 أذار/مارس، يترك القليل من الوقت إذا أرادوا الرد”، وألقى باللوم على “الموقف الثابت والحاسم للحكومة” الذي يريد رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64.

    وأوضح بيرجير، أنّ 7 أذار/مارس سيكون موضوع “دعوة إلى إضراب لمدة 24 ساعة ولكن ليس بالضرورة أطول “. خيار برره فيليب مارتينيز بالقول: “مسألة التجديد لا تُحسم على مستوى الاتحادات النقابية، بل على مستوى الشركات والخدمات”. وعلى سبيل المثال، دعا الاتحاد النقابي لشركة النقل العام “RATP”، إلى إضراب قابل للتجديد اعتباراً من تاريخ 7 أذار/مارس.

    البرلمان وقلق الحكومة

    عندما يتحدث تشارلز دي كورسون ، أكثر أعضاء الجمعية احتراماً والأكبر سناً، عن إنكار الديمقراطية فيما يتعلق بفحص مشروع إصلاح المعاشات التقاعدية، يجب على الحكومة أن تقلق. قلقٌ نابع من معرفة الحكومة والمجموعة البرلمانية التابعة لماكرون، بإستحالة تمرير المشروع بالتصويت لإفتقادها للأغلبية.

    عجز الحكومة عن الحصول على أغلبية داعمة سيضطرها لتكرار اللجوء إلى المادة 3-49 التي تخولها إقرار المشروع من دون تصويت، كما فعلت بالنسبة إلى مواد الميزانية سابقاً، وهو ما بدأ يثقل كاهل عهد ماكرون الذي بدأ خصومه بوصفه بالأوتوقراطي المدمر للديمقراطية الفرنسية.

    أجسام مجهولة.. أمريكا تسقط جسما مجهولاً قرب حدود كندا والصين ترصد جسما آخر وتتأهب لإسقاطه

    أجسام مجهولة.. مقاتلة أمريكية تسقط جسما مجهولاً قرب حدود كندا والصين ترصد جسما آخر وتتأهب لإسقاطه

    أسقطت طائرات مقاتلة أمريكية، الأحد، جسما طائرا مجهولا يحلق على ارتفاع كبير فوق بحيرة هورون، القريبة من الحدود الكندية، في حادث هو الرابع من نوعه خلال الشهر الجاري.

    بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن المحققين الكنديين يتعقبون حطام الجسم الطائر الغامض الذي أسقطته مقاتلات أميركية فوق أراضي يوكون.

    وقال ترودو للصحفيين “تعمل فرق البحث على الأرض، وتتطلع إلى العثور على الجسم وتحليله”. ولم يشر إلى ماهية الجسم ولكنه قال إنه “مثل تهديدا منطقيا لأمن الرحلات الجوية المدنية”. وأضاف “أمن مواطنينا هي أولويتنا القصوى وذلك سبب اتخاذي قرار إسقاط ذلك الجسم الغامض”.

    ولا تزال واشنطن في حال تأهب عالية، عسكريا، منذ إسقاط منطاد صيني يشتبه في انه أطلق بهدف التجسس، في الرابع من الشهر الجاري.

    وإسقاط الجسم المجهول الأحد، هو الحادث الثالث، خلال الأيام الثلاثة الماضية، والتي أُسقط خلالها “جسم طائر مجهول” بواسطة طائرات مقاتلات أمريكية من طراز إف-22. ويوم السبت، أسقطت طائرات أمريكية جسما آخر، فوق منطقة يوكون، شمال غربي كندا.

    الصين ترصد جسما مجهولا وتستعد لإسقاطه

    على ذات السياق، ذكرت صحيفة “ذا بيبر” الصينية أن بكين تستعد الآن لإسقاط جسم مجهول، تم رصده وهو يحلق فوق المياه بالقرب من مدينة “تشينجداو” الساحلية.

    ونقلت الصحيفة عن موظف في هيئة التنمية البحرية في منطقة “جيمو” بمدينة “تشينجداو” قوله إن “السلطات المعنية” تستعد لإسقاط الجسم، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء الأحد.

    وأضاف تقرير الصحيفة أنه لم يتم إبلاغ الموظف بطبيعة الجسم. وقال الموظف إنه تم إبلاغ صيادين في المنطقة بتوخي الحذر بشأن السلامة.

    وكانت الولايات المتحدة وكندا قد أسقطتا ثلاثة أجسام، محمولة جوا على ارتفاع عال، هذا الشهر، بما في ذلك واحد، ذكرت واشنطن أنه تم إرساله بشكل متعمد من قبل الصين للمراقبة. وردت بكين قائلة إنه جهاز غير ضار لمراقبة الطقس، انحرف عن مساره.

    تحذير من اشتباك وشيك بين الجيشين الروسي والأمريكي

    تحذير من اشتباك وشيك بين الجيشين الروسي والأمريكي

    كتب رومان تيوكافكين، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول المعركة الأخيرة التي تستعد لها واشنطن ضد روسيا في أوكرانيا.

    وجاء في المقال: تحرض الولايات المتحدة أوكرانيا على الزج بكل قواتها في المعركة الأخيرة، من أجل إجبار روسيا على التفاوض. ولهذا الغرض، خططوا لتجهيز الجيش الأوكراني بأسلحة غربية. هذا ما قاله الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، على هواء برنامج “اتصال مع فلاديمير سولوفيوف”.

    وأضاف: “كان الغرب يأمل في أن تكفي احتياطيات القوات الأوكرانية، التي جُهزت في الخريف، للصمود طوال فصل الشتاء. الآن، يرون مع تقدم القوات الروسية، كيف بدأت احتياطيات القوات المسلحة الأوكرانية في الذوبان بسرعة كما تذوب الثلوج في يوليو”.

    “أوكرانيا تحاول بأي ثمن إيقاف الروس، على الأقل حتى نهاية فبراير. ففي الربيع، سيقاتل الجيش الروسي الجيشَ الأمريكي. بالطبع، القوى الحية ستكون من الأوكرانيين بشكل أساسي، لكننا، للمرة الأولى، سنشهد تشكيلات كاملة، مسلحة، أكثر من 70-80٪ بأسلحة غربية”.

    “تريد الولايات المتحدة وأوروبا أن تختبر في أوكرانيا تلك التكتيكات التي يخططون لاستخدامها ضد روسيا في المستقبل. ومن المثير للاهتمام أن الهجوم المضاد القادم، بالنسبة للأمريكيين، أكثر أهمية مما للأوكرانيين أنفسهم”.

    وفي الوقت نفسه، يدرك القادة العسكريون الأجانب جيدًا أن الوضع في الجبهات تدهور، على مدار عام بشكل جدي. فلم تستطع القوات الأوكرانية استعادة حتى ربع الأراضي التي احتلتها روسيا، وتم تدمير 80٪ من جميع المعدات العسكرية الأوكرانية. لذلك، يحثون الأوكرانيين على زج كل قوتهم في المعركة الأخيرة.

    “مهمة الولايات المتحدة ليست هزيمة روسيا، لأن ذلك مستحيل في الوقت الحالي. إنما يريدون إقناعها بالتفاوض بعد الهجوم المضاد. لا تملك القوات الأوكرانية الموارد اللازمة لتوجيه ضربات خطيرة. أعتقد بأن المزاج السائد في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، بعبارة ملطفة، بعيد عن التفاؤل. بشكل عام، الوضع الحالي على الجبهات يميل لمصلحة روسيا”.

    هل ستنقذ الرياض نتنياهو؟.. لا يوجد دخان من دون نار والتطبيع قادم!

    هل ستنقذ الرياض نتنياهو؟.. لا يوجد دخان من دون نار والتطبيع قادم!

    بينما تصر الرياض على حل القضية الفلسطينية قبل أي تطبيع مع النظام الصهيوني، أكد رئيس وزراء هذا النظام على تطبيع العلاقات مع الرياض في المستقبل القريب وحولها إلى خطة لإنقاذ حياته السياسية. وتواصل الحكومة الحالية في النظام الصهيوني، وهي الحكومة الأكثر راديكالية وعنصرية في هذا النظام منذ تأسيسه عام 1948، مساعيها المتواصلة لإقناع السعودية بالتوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.

    بينما أفادت بعض المصادر السياسية رفيعة المستوى في تل أبيب بأن الرياض تعارض التطبيع مع تل أبيب دون حل القضية الفلسطينية. لكن هذا الأمر لم يوقف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وادعى في مقابلة مع قناة تلفزيونية فرنسية أن التطبيع مع السعودية أقرب بكثير مما يتخيله الكثيرون.

    وحسب تقرير لصحيفة رأي اليوم الإقليمية، أعلن مركز البث الصهيوني (كان)، نقلاً عن بعض المصادر السياسية في هذا النظام، أن وزارة خارجية هذا النظام تخطط لتجنيد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من أجل استقطاب الرأي العام السعودي بخصوص موضوع التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

    وفي هذا السياق أعلن موقع “i24” التابع للنظام الصهيوني أنه حسب الخطة المذكورة، فإن المكانة الرفيعة لهذا النجم البرتغالي، الذي تم التعاقد معه مؤخرًا في الدوري السعودي، سيتم استخدامه من أجل لعب دور فعال في إقناع الرأي العام السعودي وخلق تقارب بين الجانبين.

    السعودية هي أحد أهداف الحكومة الإسرائيلية اليمينية ووزير خارجيتها إيلي كوهين، لكن هذه الخطة لا تزال في مراحلها الأولى والمشاورات الأولية جارية حالياً في وزارة الخارجية. كما أفاد هذا الموقع أن قطر سمحت للجماهير الإسرائيلية بالدخول إلى أراضيها للمشاركة في مباريات كأس العالم الأخيرة، والآن إسرائيل مستعدة لتطبيع علاقاتها مع السعودية، التي تعد من أكبر الدول العربية وأكثرها نفوذاً.

    وأعلن كوهين خلال زيارته للخرطوم الأسبوع الماضي أنه سيتم توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان خلال الأشهر القليلة المقبلة. أيضا، حتى هذه اللحظة، لم يدلِ رونالدو بأي تصريحات أو تعليقات حول ما قيل في وسائل الإعلام العبرية.

    وقال نتنياهو في مقابلة مع موقع “واشنطن إكزامينر” الأمريكي، أواخر ديسمبر الماضي، إنه “يرغب في التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية من أجل إنهاء الصراع بين الطرفين العربي الإسرائيلي” ولكن بيتسليل سموتريتش وزير المالية في الكيان الصهيوني قال إن نتنياهو كاذب في ادعاءاته هذه.

    في أغسطس 2020، أعلنت الإمارات والنظام الصهيوني عن توقيع اتفاقية تطبيع بإشراف أمريكي علاوة على ذلك، في 11 سبتمبر 2020، أعلنت البحرين تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، كما أعلنت السودان في أكتوبر أنها تطبيع علاقاتها مع النظام الصهيوني، لكنها لم توقع على اتفاق، وفي 10 ديسمبر 2020 تم التطبيع بين المغرب والنظام الصهيوني.

    وأثارت هذه الاتفاقات غضب الشعب الفلسطيني وسلطاته وجماعاته، واعتبروا هذه الاتفاقات خيانة للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.

    وفي مقال بعنوان “إسرائيل تسعى للتطبيع والسعودية لن تقدم تنازلات”، كتب الكاتب الفلسطيني رجب أبو سرية في صحيفة الأيام، التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الناطقة بالعبرية، أن الإسرائيليين قلقون من أهمية المملكة العربية السعودية الإقليمية ومصداقيتها في الصراع العربي الإسرائيلي معترف بها وطالما كان للسعودية هذه المصداقية والتأثير بين العرب والمسلمين فكل اتفاقيات التطبيع التي أبرمت مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان وقبلها مع مصر والأردن ليست كافية إن لم تنضم السعودية لقطار التطبيع هذا.

    خطوات التمهيد للإعلان الرسمي عن التطبيع

    يواصل حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية مساعيه للتواصل مع شعب المملكة العربية السعودية، في هذا الصدد، فقد أنشأت حسابًا على تويتر باسم “السعودية بالعبرية”، ما أثار تساؤلات حول الأهداف ووراء كواليس هذا العمل. الملف الشخصي لحساب المستخدم هذا يظهر صورة لمكة المكرمة وصورة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وينشر بانتظام أخبار المملكة العربية السعودية بالعبرية.

    وأعلن مراقبون وخبراء أن صفحة تويتر هذه مصممة بطريقة تجعل أخبار المملكة العربية السعودية متاحة للصهاينة وتعلن كامل أخبار السعودية وسياسة هذا البلد وتأثيرها على المنطقة. ووفقًا للمعلومات المذكورة، تم إنشاء حساب المستخدم هذا في أبريل 2022 ويتابعه أكثر من 3000 شخص. وصرح بعض الخبراء أنه بناءً على الدراسات، تستخدم إسرائيل الشبكات الاجتماعية لكسر عزلتها في المنطقة والتفاعل بشكل أكبر مع جيرانها.

    وفقًا لتقرير هؤلاء الخبراء، تُنشئ وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الحسابات في الشبكات الاجتماعية لإنشاء تواصل وحوار مثمر بين الإسرائيليين والدول المجاورة. ونقل موقع “غلوبس” عن مصدر سعودي رسمي قوله: “ممثلو الشركات ورجال الأعمال الإسرائيليين يأتون إلى السعودية كل يوم ويشاركون في مشاريع كبيرة، بما في ذلك مشروع مدينة نيوم”.

    وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت الشهر الماضي أن “عشرات رجال الأعمال الإسرائيليين سافروا إلى السعودية في الأشهر الأخيرة لتنفيذ صفقات في مجالات الزراعة والإنترنت”.

    تتخذ المملكة العربية السعودية مزيدًا من الخطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل يومًا بعد يوم واتخاذ إجراءات تهدف إلى تهيئة البيئة السياسية والعامة لقبول تطبيع العلاقات مع إسرائيل في المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى في الخليج الفارسي. كما صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا في مقابلة مع مجلة أتلانتيك: “نحن لا نرى إسرائيل كعدو، ولكن كشريك محتمل في العديد من المصالح التي يمكننا متابعتها معًا”.

    في أغسطس، سمح السعوديون لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق عبر المجال الجوي السعودي. وسبق أن كشف موقع “جيوبوليتيك فيوتشرز” الإخباري التحليلي تفاصيل مهمة عن العلاقات السرية بين الحكومة السعودية والنظام الصهيوني في تقرير له، وكتب أن محمد بن سلمان من المرجح أن يسعى إلى تطبيع العلاقات مع هذا النظام بعد وصوله إلى عرش المملكة.

    وفقًا لهذا الموقع، يشعر القادة السعوديون دائمًا بالقلق من أن يؤدي التطبيع العلني للعلاقات مع النظام الصهيوني إلى تشويه صورتهم لأن الأمة السعودية كغيرها من الدول العربية ترفض التعامل مع الصهاينة، وعلى هذا الأساس فضل القادة السعوديون كغيرهم من الحكام العرب التواصل مع الصهاينة بشكل غير رسمي.

    كما زار العديد من مسؤولي النظام الإسرائيلي المملكة العربية السعودية سراً للتنسيق الأمني ​​خلال العقد الماضي، والتقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الأسبق للنظام الصهيوني، بمحمد بن سلمان في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020؛ رغم أن وزير الخارجية السعودي نفى عقد مثل هذا الاجتماع ووفر بيع برنامج التجسس “بيغاسوس” من قبل شركة التكنولوجيا الصهيونية “NSO” للسعودية أساساً للتعاون في مجال التجسس بين الجانبين.

    وقال مسؤول إسرائيلي مؤخرا: “إسرائيل تأمل أن تكون الخطوات التي ستتخذها السعودية في الأيام المقبلة بداية لعملية التطبيع بين الدول الأخرى” وأضاف “لا يمكننا أن نتخيل أن التغيير في المنطقة سيستمر دون التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ونتخذ خطوات تدريجية لتحقيق هذا الهدف”.

    أدلة كثيرة تظهر العلاقات السرية لمحمد بن سلمان مع النظام الصهيوني، بينما تشجعه دول غربية كثيرة على إقامة علاقات دبلوماسية مع هذا النظام وتعتبره الخالق الحقيقي للسياسات السعودية لكن تطبيع علاقات الرياض مع تل أبيب لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا لا يمكن القيام به بسهولة بسبب قلقها من موقعها وتأثيرها بين الدول العربية في المنطقة، وخاصة في نظر الفلسطينيين.

    بداية مؤشرات التطبيع العلنية

    لعل بداية مؤشرات التطبيع انطلقت في يونيو 2017، عندما أُطلق وسم “سعوديون مع التطبيع”، بعد أيام من زيارة قام بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للرياض في 21 مايو من العام نفسه.

    وقبل وصول ترامب إلى الرياض جرى الحديث عن بعد في الزيارة يتعلق بمفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولا سيما أن محطته الثانية كانت فلسطين المحتلة، من أجل لقاء رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذهبت بعض الأصوات السعودية للمناداة بضرورة أن تبادر البلدان العربية بخطوات تطبيعية تجاه إسرائيل من أجل كسب ود الإدارة الأمريكية.

    ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، قبل الزيارة بعدة أيام، تقريراً أشار إلى أن السعودية أوصلت لإدارة ترامب استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل من دون شروط، وأنها بذلك تسحب من التداول المبادرة التي تقدمت بها للقمّة العربية عام 2002، التي تقوم على إقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967، وعودة اللاجئين، والانسحاب من الجولان، مقابل الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها.

    وفي أبريل 2018، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن الإسرائيليين لهم “حق” في أن يكون لهم وطن، مضيفاً في تصريحات أدلى بها لمجلة “أتلانتك” الإخبارية الأمريكية: “أؤمن بأن لكل شعب، في أي مكان، الحق في العيش في سلام في بلاده”. وشهد شهر مارس من عام 2019، محاولة سعودية لإقناع العرب من أجل التطبيع، عندما اعترض رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، خلال تلاوة البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في العاصمة الأردنية عمان، على توصية جاء فيها أن من أهم خطوات دعم الفلسطينيين وقف كل أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي.

    ودعا آل الشيخ إلى إزالة هذه التوصية؛ باعتبارها صيغت بشكل دبلوماسي، وقال إن هذا الموضوع من مسؤولية السياسيين لا البرلمانيين. ودفع تصريح آل الشيخ رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، ورؤساء برلمانات آخرين، إلى الرد عليه، وتأكيد ضرورة رفض جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل. كما أرسلت السعودية -أول مرة- منتخبها الوطني الأول لكرة القدم إلى رام الله، في أكتوبر الماضي، لملاقاة المنتخب الفلسطيني، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، وكأس أمم آسيا.

    إضافة إلى العديد من المؤشرات التي توحي بازدهار العلاقات بين الكيان الصهيوني و السعودية من التعاون العسكري إلى تغير لهجة الاعلام السعودي وفتح المجال الجوي أمام رحلات طيران الاحتلال الاسرائيلي المحظور منذ مايقارب 70 عاماً و السماح للسياح الاسرائيليين بزيارة المملكة، و تكثيف التعاون مع الكيان الصهيونيّ الغاصب في مجال تقنيات التجسس، والتعاون في مجال الأمن والتقنيات.

    وإلى ذلك كشف المغرد السعودي الشهير مجتهد عن مكتب سعودي بتركيا يشرف عليه سعود القحطاني مستشار بن سلمان وبأمر من الأخير، يديره العراقي سفيان السامرائي حليف بن سلمان والنظام السعودي، مهمته الترويج للتطبيع مع النظام الصهيوني.. هذا فيما لا تزال وسائل الاعلام تنقل لنا تسارع تطورات العلاقة بين تل أبيب والرياض!! ففي هذا السياق أعلنت قناة كان الصهيونية في 7/6/2022 عن هبوط طائرة صهيونية تقل عارضات أزياء صهيونيات في مطار الرياض.

    وحسب مارك شناير وهو حاخام أمريكي على علاقة وثيقة بحكام الخليج “عندما يتعلق الأمر بإقامة السعودية وإسرائيل علاقات، فالسؤال هو: متى، وليس إذا ما كان سيتم ذلك”

    ابن سلمان حامل راية مشروع التطبيع

    يسارع ابن سلمان الخطوات لتعزيز العلاقات والتطبيع مع إسرائيل، ويشجع الدول العربية على إبرام الاتفاقيات دون أي خجل من دماء الشعب الفلسطيني التي تراق يومياً على أرض فلسطين. وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن ابن سلمان، لعب دورا كبيرا من خلال محادثات مع العاهل المغربي، وأثّر على القرار المغربي لجهة التطبيع مع إسرائيل حينها.

    وقالت الصحيفة إن ابن سلمان يضع قائمة من الدول العربية والإسلامية الأخرى مثل إندونيسيا وجيبوتي ومالي وباكستان لإقامة علاقا تطبيع مع إسرائيل

    وفي حديث لولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع مجلة ” ذي أتلانتيك” الأمريكية، قال: إن بلاده لا تنظر الى إسرائيل “كعدو” بل “كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”، من دون أن يوضح ما هي هذه القضايا.. وكان ولي العهد السعودي قد صرح في نيسان 2018 أن الإسرائيليين لهم “حق” في أن يكون لهم وطن!

    نتائج التطبيع السعودي على الشارع العربي و الاسلامي

    الجدير بالذكر أن هناك معارضة شعبية واضحة في دول الخليج الفارسي للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا ظهر واضحاً خلال مسابقات كأس العالم التي استضافتها قطر مؤخراً حيث كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة والرفض الشعبي لصحافة الاحتلال الاسرائيلي كذلك الأمر، ولكن السعودية دولة دينية وليست علمانية؛ وبالتالي فإن الاعتراف بالکیان الإسرائيلی دون استعادة المقدسات في القدس الشرقية ينزع عن السعودية شرعيتها الدينية.

    من جهة أخرى، التطبيع بين السعودية واسرائيل سيخلق قطيعة بين الشعوب العربية والاسلامية والدولة السعودية حيث إنه سيفاقم من الهجمات الصهيونية الإجرامية و المتكررة على الشعب الفلسطيني الأمر الذي سوف يسقط “حل الدولتين”، وسيقود الى نهاية السلطة الفلسطينية في مقابل مزيد من اصطفاف الشعب الفلسطيني خلف حركات المقاومة الفلسطينية

    لاتكبر الله اكبر.. المؤجر الطارد في ضيافة خيمة المُستأجر المطرود بعد كارثة الزلزال “فيديو”

    لاتكبر الله اكبر.. المؤجر الطارد في ضيافة خيمة المُستأجر المطرود بعد كارثة الزلزال "فيديو"

    نشر أحد السوريين مقطع فيديو، والذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقول السوري إنه عجز عن دفع ايجار الشقة لصاحب المنزل لمدة 3 شهور متتاليه، بسبب انعدام العمل وموجه البرد القارس، وقبل ثلاثة ايام من الزلزال المدمر قام مالك الشقة برمى أثاث منزله في الشارع واخراجه من الشقة.

    وأضاف أنه نصب خيمة في الشارع تؤويه مع أطفاله، وبعد 3 ايام دمر الزلزال  المنزل الذي كان يستأجره، وجعل صاحبه مشردا مثله في الشارع، والمصادفه العجيبة أن المؤجر الطارد صار لاجئا عند المُستأجر المطرود في خيمة الإيواء.

    وفي الفيديو الذي سجله داخل الخيمة، مع طفليه، وبحضور مالك المنزل، قال المستأجر المطرود: “اليوم الذي طردني قاعد معي بالخيمة الى جانب “الصوبة” مدفئه الشتاء هذا هو واشار بيده نحوه واردف قائلاً: انا لا اعايره  كلنا بشر ولكن لاتكبر الله اكبر والحمدلله رب العالمين والسلام عليكم”.

    هذا وتفاعل عد من الناشطين على موقع تويتر وكلاً حسب تعبيره الخاص حيث قال احدهم: “هذا لطف الله أن جعل صاحب البيت يخرجك من منزله.. فربما لو لم يفعل لكنت وأسرتك في عداد الموتى”.

    الشيطان الأمريكي

    الشيطان الأمريكي

    كشفت الأزمة الإنسانية الكبرى الناجمة عن الزلزال في تركيا وسوريا، حجم النفاق العالمي، وشكلت مصداقًا جديدًا للطبيعة الشيطانية للنظام الأمريكي الذي يتنصل من أتباعه ومريديه عندما يدعي أن حصاره الإجرامي لسوريا لا يشمل المساعدات.

    رغم زيف ذلك من عدة وجوه تشمل مايلي:

    أولًا

    رغم المأساة المشتركة للشعبين التركي والسوري، إلا أن حجم المساعدات وجهود الإنقاذ التي سارع العالم بتقديمها لتركيا لا يمكن مقارنتها بالفتات الذي تم تقديمه لسوريا، ولولا التدخل الإيراني والعراقي والجزائري في الساعات الأولى، لكانت المساعدات الفعلية ستكون صفريّة، رغم العديد من البيانات الجوفاء التي أعلنت التضامن وعرض المساعدات واكتفت بمساعدات خجولة ومعظمها ممنوعة من دخول المعابر التي يسيطر عليها التابعون لأمريكا والذين لا يتحركون سوى بأوامر مباشرة منها.

    ثانيًا

    لم يكسر الحصار بشكل فعلي سوى إيران التي لا تخشى العقوبات، ولا تلتزم بالقوانين الأمريكية التي تسري فقط على العبيد، بينما تحركت الدول الأخرى بمنطق آخر يخلو من التحدي لأمريكا، وهو منطق العمل بالمذكرة الإرشادية للأمم المتحدة حول الامتثال المفرط للعقوبات الأحادية وآثارها الضارة على حقوق الإنسان، وهي مذكرة موجودة على موقع الأمم المتحدة وتقول إن الامتثال هو شكل من أشكال التجنب المفرط للمخاطر قد يتضمن حظر جميع المعاملات المالية مع دولة أو كيان أو فرد خاضع للعقوبات حتى عندما تكون بعض المعاملات مصرّح بها بموجب استثناءات إنسانية أو تقع خارج نطاق العقوبات.

    ومنذ العام 2021، أوصي المقرر الخاص المعني بالأثر السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان، المصارف والمؤسسات المالية الأخرى ومقدمي الخدمات بالتصرف بروح ذلك القرار وتجنب الإفراط في الامتثال للعقوبات عندما يؤثر ذلك على حقوق الإنسان. ورغم أن المذكرة صدرت بخصوص الوضع في إفغانستان مع الانسحاب الأمريكي، إلا أنها تكتسب صفة التوصيات العمومية.

    وبالتالي فإن أمريكا التي مررت خروج هذه المذكرة لمصلحتها لتخفيف وطأة الانسحاب من أفغانستان والسماح بدخول المساعدات لها، لا تستطيع الادعاء بأنها صاحبة فضل في عدم شمول عقوباتها للحالات الإنسانية، ناهيك عن عرقلتها عبر عملائها دخول ما توفر من مساعدات.

    ثالثًا: أوضح قرار الخزانة الأميركية بأن الترخيص المؤقت بدخول المساعدات لسوريا، لا يشمل استيراد النفط ذي المنشأ السوري، ولا يشمل التعامل مع الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات في سوريا، وهم مسؤولون ورجال أعمال، إضافة إلى مؤسساتهم ومصالحهم، إذ ستبقى العقوبات سارية بحق هؤلاء الأشخاص إضافة لاستمرار حظر استيراد النفط من سوريا.

    والجميع يعلم أن مأساة الشعب السوري سابقة على وقوع الزلزال وأنها بسبب تلك العقوبات، وأن الزلزال كشف مدى اهتراء الوضع الإنساني وفقر الاستجابة الكافية واللائقة بالكارثة بسبب الصعوبات التي تعانيها الحكومة من جهة، ووضع الحصار والمعابر ورعاية الإرهاب والعملاء والاحتلال الأمريكي من جهة أخرى.

    الجميع يعلم كذب أميركا وادعائها الفضيلة وهي راعية الرذائل، ولكن الحديث يطول عن العرب، ومقارنة سلوكهم تجاه تركيا وسلوكهم مع سوريا تفرض نفسها رغمًا عن كل من يحاول عدم تسييس الكارثة والتعاطي معها بمنظور إنساني فقط.

    سوريا لا تتسوّل من أحد وهي صاحبة أفضال ولها حق مشروع على الجميع، وعلى كل من يخشى كسر الحصار والعقوبات أن يخجل من إنسانيته، وأضعف الإيمان أن يعمل بموجب المذكرة الإرشادية ولا يمتثل امتثالًا مفرطًا يضر بحقوق الإنسان!

    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    إيهاب شوقي