المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 987

    بن عامر: اليمن ليس بحاجة الى المكرمات

    الدور العربي في المجهود العسكري الاسرائيلي والأمريكي ضد غزة

    اكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر ان اليمن قادر سيكون افضل بدون التدخل الخارجي ولديه من الإمكانيات ما يمكنه من بناء مستقبله المنشود.

    وقال العميد بن عامر في تغريدة له على تويتر”يستطيع اليمن أن يحيا دون هبات أو مساعدات أو مكرمات، لأن من يتدخل اليوم في بلادنا يريد لهذا البلد ان يظل خاضعاً تابعاً ولهذا يشعل الخلافات ويبث الفتن ويفجر الحروب من أجل أن نظل جميعاً بحاجة اليه فيستمر في التحكم بنا ولو توقف تدخل الاجنبي لكنا أكثر قدرة على الاستقلال والبناء”.

    من جانب آخر انتقد العميد بن عامر السقوط المروع لأبواق المرتزقة اللذين يسبحون بحمد المملكة وقال في تغريدة على تويتر ” شكراً للأشقاء على الوديعة، شكراً على الديزل، شكراً على دعم مرضى الفشل الكلوي..

    وهكذا منذ30سنة واكثر والمسؤولين يشكرون ويسبحون بحمد الأمراء والملوك ولو ترك الجوار اليمن وشأنه لما احتاج اليهم لكنهم يدركون ان اخضاعه بابقائه رهين الحاجة المستمرة للمساعدات والمعونات ولهذا يستمر التدخل”.

    محمد عبد السلام: سلطنة عمان تبذل جهودا مشكورة والوضع الإنساني يتصدر الملف

    عاجل الآن.. أول تعليق رسمي لصنعاء يكشف أهداف جولة المفاوضات الجديدة (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة

    علق رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، عن زيارة الوفد العماني الى العاصمة اليمنية صنعاء.

    وقال عبد السلام أن الزيارة تأتي في هذه المرحلة استكمالا للقاءات الأخيرة بعد نقلنا الكثير من الرسائل، مشيراً أن هناك أخذ ورد مع الأطراف الأخرى وسنطلع القيادة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على وجهات النظر الأخرى.

    وأكد أن سلطنة عمان تبذل جهودا مشكورة مع الأطراف الدولية في تحقيق الأمن والسلام في اليمن، مؤكداً أن الصوت الشعبي له تأثير كبير جدا على مجريات الوضع السياسي ومآل المفاوضات.

    ولفت محمد عبد السـلام في حديثه أن الوضع الإنساني بات يتصدر الملف السياسي والتفاوضي، مشيراً الى أن الزيارات المكثفة بين صنعاء ومسقط تعكس جديتنا في الوصول إلى خطوات ملموسة، والمسألة تعود لمدى جدية الطرف الآخر.

    ووصل الوفد العماني ظهر اليوم، إلى العاصمة صنعاء برفقة رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام.

    في قبضة الأمن.. وثائقي لأجهزة الأمن يكشف تفاصيل خلية تابعة للاستخبارات السعودية للقيام باغتيالات اليمنيين

    في قبضة الأمن.. وثائقي لأجهزة الأمن يكشف تفاصيل خلية تابعة للاستخبارات السعودية للقيام باغتيالات اليمنيين

    كشف فيلم (في قبضة الأمن) تفاصيل حول خلايا إجرامية مرتبطة بالمخابرات السعودية يقودها المرتزقان “محمد علي المقدشي” و”فضل حسين المصقري”.

    وأوضح الفيلم الوثائقي الأمني الذي بـثـتـه القنوات الوطنية اليوم الثلاثاء، أن مهمة الخلايا الإجرامية الموجهة من المخابرات السعودية اغتيال ورصد العديد من الشخصيات السياسية المناهضة للعدوان.

     

    وأشار الفيلم إلى أن الخلايا الإجرامية عملت على استهداف شخصيات في أمانة العاصمة ومحافظتي ذمار وإب واستلام أموال مقابل أعمالهم التخريبية.

    وكشف أن الخلية الأولى كانت مهمتها ضرب الأمن في محافظة إب ويتزعمها المطلوب “طارق محمد أحمد الغزالي” الملقب بـ “طارق البعداني”، والتي قامت بشراء أسلحة ثقيلة ومتوسطة لفتح جبهة عسكرية بمنطقة بعدان في إب بإشراف مخابرات دول العدوان.

    وبحسب ما ورد في الاعترافات، فإن المسؤول المالي للخلية الإجرامية في إب قام بشراء 40 صاروخ لاو، و4 قواذف بازوكا مع 120 قذيفة ورشاشات، بأموال أرسلت لهم من السعودية، معترفا باستلام مليوني ريال سعودي بغرض شراء ولاءات وتجنيد عناصر جديدة.

    كما كشف الفيلم تفاصيل الخلية الثانية التي تزعمها الصريع “محمد علي الحنش” والتي قامت باغتيال وزير الشباب والرياضة الشهيد حسن محمد زيد، والشهيد عبدالله السلامي، وحاولت اغتيال وكيل محافظة إب عبدالواحد المروعي، وعبدالكريم الحبسي في ذمار.

    وبيّن الفيلم أن جهاز الأمن والمخابرات ألقى القبض على “معمر الزراري”، وهو مساعد “الحنش” ومسؤول ميداني في خلية الاغتيالات.

    ولفت إلى أن المدعو “معمر الزراري” نفذ عملية اغتيال الشهيد عبد الله السلامي، ومحاولة الاغتيال الفاشلة لعبدالواحد المروعي، وشارك في عملية رصد واغتيال الوزير الشهيد حسن زيد، فيما قامت “خلية الحنش” برصد العديد من الشخصيات المناهضة للعدوان إضافة لمواقع عسكرية وأمنية في ذمار وإب.

    كما كشف الفيلم تفاصيل محاولة اغتيال الأستاذ عبدالكريم الحبسي في ذمار والتي أدت لإصابته بجروح خطيرة.

    نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الدكتور عبدالقادر الشامي، أكد أن القيادة حرصت على تطوير الأجهزة الأمنية وتشكيلها في منظومة موحدة.

    وأوضح اللواء الشامي أن بناء القوة الأمنية تم وفق استراتيجية مجتمعية تسعى للتعاون المشترك في مواجهة التحديات التي تفرضها دول العدوان.

    ونوه بأن الأجهزة الأمنية التي تعمل كمنظومة واحدة تمكنت من كشف وضبط عدد من الخلايا التجسسية التابعة للمخابرات البريطانية والأمريكية.

    فيما أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان إلى أن الوحدة في القيادة والأداء انعكست على أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية.

    ولفت الفريق الرويشان إلى أن عملية ضبط هذه الخلايا هي نموذج للتعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية وسرعة تبادل المعلومات والتحرك المباشر.

    وأكد أن العدو الذي فشل في العدوان العسكري سيستمر في العدوان الأمني حتى لو دخلنا في مرحلة سلام وحل للمواجهة العسكرية، معتبرا ان الحرب الأمنية ستستمر فهي مرتبطة بصراع المصالح بين الدول.

    وقال الفريق الرويشان: “المعول عليه لدينا بعد الله هو استمرار الوعي واليقظة والروح الإيمانية والأداء الإيجابي لمنتسبي الأجهزة الأمنية، مؤكدا على الاعتماد على الله ووحدة قيادتنا ووعي المواطن الأمني وتعاونه في كل ما يلاحظه.

    في حين أشار رئيس قسم المناوبة في القيادة والسيطرة الرائد محمد مجلي إلى أنه تم تحديد العناصر التي اغتالت الشهيد حسن زيد بعد وقت قصير من تنفيذ العملية.

    وعرض فيلم (في قبضة الأمن) أعضاء خلية اغتيال الوزير حسن زيد المقبوض عليهم، حيث اعترفوا بأن العملية تم تخطيطها ورصد الشهيد قبل 3 أشهر من التنفيذ، كاشفا تفاصيل عملية اغتيال الوزير زيد في أمانة العاصمة.

    كما عرض اعترافات عناصر الرصد في الخلية التي اغتالت الشهيد الوزير حسن زيد في أمانة العاصمة، والذي اُعلن سابقا عن القضاء على منفذي العملية بمنطقة حورور في ذمار وهما “إبراهيم الجباء” و “ياسر جابر”.

    جهاز الأمن والمخابرات أكد انه تم تحديد مكان تواجد المدعو “محمد علي الحنش” في منطقة حورور بمديرية عنس في ذمار بعد القبض على عناصر شاركوا في تهريبه إلى هناك.

    وأشار إلى أنه تمت محاصرة “الحنش” ومطالبته بتسليم نفسه لكنه رفض وأخرج قنبلة لإلقائها على عناصر الحملة ما أدى للتعامل معه وقتله.

     

    وفد عماني يزور صنعاء

    لا تقدم حقيقي في مباحثات صنعاء والرياض والأمور مرهونة بسلوك الطرف الآخر عملياً وليس بالتصريحات

    وصل، ظهر اليوم الثلاثاء، وفد عماني إلى محافظة صنعاء.

    ووصل الوفد العماني إلى صنعاء برفقة رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام.

    ومن المتوقع أن يناقش الوفد مع القيادة في صنعاء المستجدات على الساحة الوطنية واستكمال المشاورات التي تمت خلال الزيارة السابقة.

    رسالة الاحتجاجات الشعبية اليمنية.. الانذار باستئناف الهجمات العسكرية

    رسالة الاحتجاجات الشعبية اليمنية.. الانذار باستئناف الهجمات العسكرية

    بينما قاوم الشعب اليمني جرائم التحالف السعودي لمدة ثماني سنوات وضحى بأرواحه دفاعا عن وطنه، أدى استمرار الحصار الاقتصادي إلى خلق حالة بائسة لهذا البلد، والشعب الان يريد إنهاء هذه الأزمات. وفي هذا الصدد، تظاهر آلاف اليمنيين، يوم الجمعة الماضي، في مدن المحويت والحديدة وذمار وريما وصعدة وحجة وصنعاء. وردد المتظاهرون هتافات منددة بالحصار والعدوان على الشعب اليمني ورفعوا لافتات كتبت فيها جمل تندد بالتجويع والحصار واستمرار العدوان.

    وفي ختام هذه التظاهرات تلا المتظاهرون بياناً حذروا خلاله التحالف السعودي المعتدي من تداعيات أي عمل عسكري ضد اليمن. ونص البيان على أن استمرار الحصار يشكل حربا، وسيتم الرد عليه بعمل عسكري غير مسبوق. كما تم التأكيد على ضرورة رفع الحصار المفروض على مطار صنعاء دون أي شروط ودفع رواتب الموظفين وحذر المتظاهرون جميع الشركات والأنظمة التي تتعامل مع مرتزقة التحالف السعودي المعتدي.

    وبينما يطالب اليمنيون بإنهاء الحصار الاقتصادي، كانت هذه القضية من الشروط الأساسية لأنصار الله في مفاوضات وقف إطلاق النار، ورغم الاتفاقات التي تم التوصل إليها، عطل السعوديون عملية التفاوض ولم يسمحوا للشعب اليمني بالاستفادة من الاتفاقات خلال الأشهر الستة من وقف إطلاق النار.

    وفي الاتفاقيات السابقة، كان من المفترض إعادة فتح مطار صنعاء لنقل المرضى للخارج لتلقي العلاج، وكان من المقرر تمهيد طريقة إيصال المساعدات عبر ميناء الحديدة لإرسال مساعدات إنسانية، ولكن بصرف النظر عن إرسال بضع سفن محملة بالمواد الغذائية، لم يقم المعتدون بأي عمل فعال، ونتيجة لذلك استمرت الظروف الإنسانية القاسية والكارثية خلال فترة وقف إطلاق النار.

    ومن ناحية أخرى، استولى السعوديون على السفن التي تحمل وقودًا كان من المفترض أن يتم إرسالها إلى اليمن لتلبية احتياجات الناس، وواصل السعوديون أعمال القرصنة كل يوم. وبسبب الشتاء البارد، يحتاج اليمنيون إلى الوقود أكثر من أي وقت مضى، لكن المملكة العربية السعودية تتردد في إرسال الوقود إلى اليمن. وفي الوقت نفسه، تقوم السعودية والإمارات بسرقة موارد النفط اليمنية في جنوب هذا البلد، وحسب حكومة صنعاء فقد كسبت السعودية أكثر من 11 مليار دولار من بيع النفط اليمني، ويتم الاحتفاظ بالمال في البنوك السعودية.

    وكان أنصار الله قد طالبوا بصرف رواتب موظفي الحكومة من حصة بيع النفط، لكن مسؤولي الرياض لم يوافقوا على هذا الطلب. وعلى الرغم من أن موارد اليمن النفطية ليست كبيرة، إلا أنها كافية لتلبية احتياجات البلاد، لكن المناطق الغنية بالنفط تحت سيطرة المرتزقة السعوديين والإماراتيين، ولا يستطيع أنصار الله الوصول إلى هذه الموارد.

    كارثة إنسانية نجمت عن ثماني سنوات من الحصار

    أدى الحصار الكامل لليمن، إلى جانب الخسائر التي تسببت فيها الحرب، إلى تحويل الوضع الإنساني في هذا البلد إلى كارثة. وفي حين قُتل أكثر من 300 ألف شخص نتيجة للصراعات، يعيش ملايين الأشخاص أسوأ حالة صحية بسبب الحصار وهم بحاجة ماسة إلى مساعدات طبية وصيدلانية وغذائية. وأعلنت وزارة الصحة اليمنية في تقرير لها مؤخرا أن فقر الدم “المنجلي” يهدد حياة 40 ألف مريض يمني وأن الثلاسيميا تهدد حياة 1500 مريض يمني بسبب نقص الأدوية. وحذر أنصار الله من أن حياة أكثر من 4000 مريض بالفشل الكلوي في خطر بسبب نقص الأدوية بسبب حصار التحالف السعودي.

    وحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة إلى الغذاء، و 10 ملايين شخص على شفا المجاعة، و 65 ألف شخص يعانون من الجوع الحاد ونقص حاد في الغذاء. كما أدى نقص الوقود في المستشفيات إلى إغلاق بعض المراكز الصحية، وتتم هذه الجرائم في صمت المطالبين الكاذبين بحقوق الإنسان المتواطئين في جرائم التحالف المعتدي.

    ومنذ بداية الحرب، ذكرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية الوضع في اليمن مرات عديدة في تقاريرها على أنها كارثة القرن، التي تهدد حياة الملايين من الناس في ظل غياب المساعدات الغذائية والطبية. وفي تقرير أعلنته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مؤخرًا، سقط أكثر من 11 ألف طفل يمني ضحايا في هذه الحرب، من بينهم 3774 قُتلوا وأصيب أكثر من 7 آلاف آخرين، لكن أنصار الله قالت إن عدد الأطفال اليمنيين الضحايا أكثر من هذه الإحصائيات.

    صبر أنصار الله ينفد

    بينما أعطى أنصار الله، السعودية والإمارات مهلة من ستة أشهر لوقف إطلاق النار والمدة التي تلت ذلك لإنهاء احتلالهما وعدوانهما، إلا أن تسامح أنصار الله جعل السعودية وأبو ظبي أكثر غطرسة، لكن مطالب الناس في التظاهرات الأخيرة لمحاسبة المعتدين أنهت صبر أنصار الله. وفي هذا الصدد، وعقب عدم جدوى مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار في اليمن واستمرار حصار هذا البلد، أعلن أنصار الله، يوم أمس السبت، التعبئة والاستعداد الكامل على جبهات القتال. ودعا أنصار الله إلى اعتماد الخيارات اللازمة لردع التحالف المعتدي وإعداد القوات وتنبيهها والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية في اليمن.

    وفي تغريدة، كتب نصر الدين عامر، النائب الإعلامي لأنصار الله، في إشارة إلى مسيرة اليمنيين الاحتجاجية ضد حصار بلادهم: “عندما نقول إن الحصار حرب، فهذا يعني أن الحصار يقتل الشعب اليمني أو حتى أكثر من ذلك. إن أهل اليمن يواجهون الحصار والحرب بسبب الدفاع عن النفس الذي لن يتعاملوا معه على أنه عمل عدائي يمكن إيقافه بالتفاوض”.

    وقد حذر قادة أنصار الله مرارًا وتكرارًا من أنه إذا واصل الغزاة عدوانهم فسوف يستأنفون عملياتهم الصاروخية ضد البنية التحتية وعمق هذه الدول. وبالنظر إلى أن محادثات السلام بوساطة عمان لم تسفر عن نتائج ملموسة ولا يزال السعوديون غير مستعدين لتقديم تنازلات لليمنيين، لذلك فإن أنصار الله سيضع حتمًا الخيار العسكري على جدول الأعمال لمعاقبة الغزاة.

    وبصفتها الضامن لأمن الشعب اليمني ووحدة أراضيها، قالت حركة أنصار الله إن لديها القوة لاستعادة حقوق الأمة اليمنية ومواردها من الغزاة. وأعلن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي اليمني، في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي أنه بسبب هشاشة وضع وقف إطلاق النار، نتوقع حربًا في المستقبل، حربًا ستكون، حسب صنعاء، أوسع بكثير من ذي قبل ولن يقتصر نطاقها على حدود المحتلين. وفي الأشهر الأخيرة، رفعت صنعاء قوتها العسكرية وكشفت عن أسلحة جديدة ستستخدمها لاستهداف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا تصاعد الصراع.

    وبما أن حصار اليمن يتم في الغالب عن طريق البحر، فإن اليمنيين يستعدون لمواجهة بحرية مع الغزاة، وكما أعلن وزير الدفاع اليمني مؤخرًا، فإن تأمين الأمن البحري للمياه الإقليمية سيكون من أولويات البلاد القوات المسلحة في المرحلة المقبلة. وأطلق أنصار الله دورياتهم البحرية الخاصة، والتي يمكن أن تشكل تهديدًا للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا تم تزويدها بأسلحة قوية.

    وإذا انتهى الحصار البحري، سيتم فتح طرق المساعدات لليمن ولن يتمكن المعتدون من استخدام هذه الرافعة للضغط على أنصار الله. وفي الشهر الماضي، استهدفت جماعة أنصار الله مرتين ناقلات النفط السعودية التي كانت تخطط لنهب النفط اليمني في ميناء الضبا بمحافظة حضرموت بطائرة دون طيار وهددت بإعطاء رد حاسم إذا استمرت عمليات النهب هذه، وإذا بدأت جولة جديدة من الصراعات في المستقبل، سيتم تنفيذ المزيد من هذه الهجمات.

    ويحاول التحالف السعودي والأمريكي إبقاء اليمن في حالة “لا حرب ولا سلام” لتقويض الحرب، لكن صنعاء قالت إنها لن تسمح لهذا الوضع بالانتشار في البلاد بل حذرت أمريكا من ذلك. وإذا بدأت العملية العسكرية على نطاق واسع، فإن دخانها سوف يذهب إلى أعين جميع الغزاة. وإذا استهدف أنصار الله مرة أخرى منشآت النفط الإماراتية والسعودية، فإن هذه القضية ستكون مكلفة بالنسبة للغرب. ويواجه الأوروبيون أزمة طاقة بعد الحرب في أوكرانيا، وإذا توقف تصدير النفط من مشيخات الخليج الفارسي إلى الأسواق العالمية، فإن أسعار ناقلات الطاقة سترتفع وسيضطر الغربيون إلى دفع ثمن باهظ لشراء نفط.

    لذلك، اتخذت المملكة العربية السعودية، خشية تحذيرات أنصار الله، خطوات لرفع المستوى الأمني ​​لمنشآتها النفطية. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن إجراء تمرين بحري مشترك لمدة خمسة أيام في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية لحماية منشآت أرامكو النفطية، حيث تم تنفيذ عمليات كسح ألغام ومحاربة طائرات مسيرة وزوارق غير مأهولة. والغرض من هذا التمرين هو تحسين جاهزية جميع الوحدات المشاركة، وزيادة التنسيق للعمل المشترك، وتحسين مستوى التنسيق وتبادل المعلومات بين هذه الوحدات.

    واستهدفت جماعة أنصار الله أرامكو مرتين ووجهت ضربات شديدة للسعوديين، ولن تؤدي مثل هذه التدريبات العسكرية في أي مكان إلى زيادة أمن هذه المنشآت، لأن صنعاء اكتسبت قدرات عديدة في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة التي ستستخدم ضد الأعداء إذا لزم الأمر.

    الحرب على اليمن درس عظيم للدول الحرة في العالم.. إرادة المقاومة يمكن أن تغير مصير التطورات

    الحرب على اليمن درس عظيم للدول الحرة في العالم.. إرادة المقاومة يمكن أن تغير مصير التطورات

    أفادت مصادر يمنية مطلعة أن تشكيل الحكومة الائتلافية المحتملة على أساس “اتفاق الرياض”، سيعلن عنه يوم الخميس 5 تشرين الثاني.

    ووفق ما ورد، عقد الرئيس اليمني المستقيل “عبد ربه منصور هادي” اجتماعات مكثفة مع مستشاريه ورئيس الوزراء في الساعات القليلة الماضية، في الوقت نفسه، أكدت مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية أن الإعلان عن تشكيل حكومة ائتلافية سيکون في الخامس من نوفمبر الجاري.

    فيما يتعلق بهذا الموضوع والتطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك إيفاد سفير من طهران إلى صنعاء، وكذلك تبادل الأسرى، أجری موقع “الوقت” التحليلي حواراً مع الباحث في القضايا الإقليمية السيد “حسن هاني زاده” بوصفه الخبير في شؤون الدول العربية في جنوب غرب آسيا، واستطلع آراء هذا الخبير في القضايا العربية فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في اليمن. وإليکم نص الحوار.

    الوقت: ماذا يعني إرسال سفير إيراني كامل الصلاحيات إلى اليمن؟ وما تأثير ذلك على الوضع الحالي في هذا البلد؟

    حسن هاني زادة: تم إرسال السيد “حسن إيرلو” إلى اليمن كسفير لجمهورية إيران الإسلامية، بعد أن عمل سنوات عديدة في السفارة الإيرانية في صنعاء کقائم بالأعمال. من ناحية أخرى، تسبب نشاط السفارة الإيرانية في اليمن علی مستوی القائم بالأعمال في استياء الشعب والمؤسسات الثورية، وخاصةً أنصار الله في اليمن، لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعتبر دولةً محوريةً ومؤثرةً للغاية وحاسمةً في محور المقاومة.

    ولذلك، على الرغم من الحصار البحري والبري والتهديدات المتكررة من السعودية وأمريكا ضد أنصار الله والشعب اليمني، وافقت طهران أخيراً على إرسال سفير مفوض إلى صنعاء، وفي المقابل أرسلت اليمن سفيرها المفوض إلى إيران.

    من ناحية أخرى، يُظهر إرسال سفير جمهورية إيران الإسلامية إلى اليمن، أنه على الرغم من 5 سنوات من الحرب وإنفاق 350 مليار دولار من أعداء اليمن في هذه الحرب، إلا أن التحالف العسكري المكون من 15 دولة ضد اليمن بقيادة السعودية قد فشل تدريجياً.

    في العام الماضي، دمر الجيش اليمني وأنصار الله ما لا يقل عن 17 لواء مشاة وآلية تابعة للسعودية والتحالف العسكري الذي تقوده، وكان ذلك بمثابة ضربة قاصمة للجيش السعودي. ولذلك، أدركت الرياض أنها لا تستطيع تغيير البنية السياسية والشطرنج الميداني في اليمن لمصلحتها، وبشكل عام، هناك مبدأ تاريخي في اليمن، وهو أن أي دولة تغزو اليمن، سيرفع جيشها الراية البيضاء في نهاية المطاف ويستسلم لليمن.

    وهذا هو الحال بالفعل على المسرح اليمني، حيث تمكنت أنصار الله من تغيير التطورات لمصلحتها بعد 5 سنوات، من خلال أخذ زمام المبادرة والاعتماد على القوة الأصلية للشعب اليمني. وفي نفس الظروف، تسعى السعودية للخروج من مستنقع الحرب اليمنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والسياسية لهذا البلد. وفي الواقع، تم تقليص مجال نفوذ السعودية في اليمن بشكل كبير، والمبادرة بيد أنصار الله واللجان الشعبية. في الوقت نفسه، ترى أنصار الله إيران على أنها دولة تساعد المسلمين والمضطهدين.

    وفي الواقع الحالي، لا تستطيع السعودية أن تصدر الأوامر لليمن والحكومة المؤقتة لهذا البلد وأنصار الله، أو تطلب منع إرسال السفير الإيراني إلى اليمن، وبالتالي فقد تم إرسال السيد “حسن إيرلو” الدبلوماسي المخضرم في شؤون شبه الجزيرة العربية إلى اليمن، والهدف من إرساله إلی اليمن ومهمة السفير الإيراني في صنعاء، هي مساعدة الشعب اليمني المظلوم، ولا شك أن السيد إيرلو سيكون قادراً على خلق الانسجام والتعاطف بين الشعب اليمني، وسيكون هذا الوجود في مصلحة الشعب اليمني.

    الوقت: ماذا يعني تشكيل حكومة توافقية في اليمن؟ وما هو تأثير ذلك على التطورات الداخلية في هذا البلد؟

    حسن هاني زادة: بعد هزيمة حكومة “عبد المنصور هادي” والخلافات التي نشأت بين أهالي جنوب اليمن، تم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي تم تشكيله بمساعدة الإمارات ومعارضة السعودية في جنوب اليمن. ولكن تدريجياً تضاءل موقع هذا المجلس، وتمكنت أنصار الله واللجان الثورية والحكومة المؤقتة في صنعاء من منع الإمارات من تقسيم جنوب اليمن. وما كان يدور في جنوب اليمن، كان في الأساس نزاعاً بين الإمارات والسعودية، في وقت كانت فيه حكومة منصور هادي في حالة اضطراب، وكان المجلس الانتقالي الجنوبي هو المسؤول عن هذه المناطق.

    ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية، ضعف هذا المجلس تدريجياً، إلى أن وجهت العلاقات بين الإمارات والکيان الصهيوني ضربةً قاضيةً علی الانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات، الذين انسحبوا من مظلة الإمارات في أبو ظبي محبطين، واتجهوا نحو التقارب مع الجماعات اليمنية الأخرى.

    الوقت: إلى أي مدى يمكن أن يأمل المرء في بدء محادثات السلام في مسقط بعد تبادل كامل للأسرى؟

    حسن هاني زادة: يجب الأخذ في الاعتبار أن عمليات تبادل الأسرى في اليمن قد بدأت في أواخر شهر أكتوبر الماضي، وتم حتى الآن تبادل 1080 أسيراً، وکان دور الصليب الأحمر بارزاً جداً في ذلك بإيعاز من السعودية. وقد حدث تبادل الأسرى هذا بعد هزيمة الجيش السعودي وإطلاق صاروخ للجيش اليمني في الأعماق الاستراتيجية للسعوديين في قاعدة الملك خالد العسكرية والمنشآت العسكرية في جازان، الأمر الذي يدل على أن السعودية أدركت قدرة أنصار الله العالية، وأدركت الآن أن أنصار الله لها اليد العليا في اليمن، واللجان الشعبية اليمنية والجيش يستطيعان تغيير معادلات الحرب.

    ولذلك، في هذه الحالة قبلت السعودية بتبادل الأسرى. في الوقت نفسه، يمكن أن يكون تبادل الأسرى هذا مقدمةً لانتهاء الحرب في اليمن، وهذا في الواقع يدل على أن القوات الثورية والجيش اليمني اكتسبا مكانةً قويةً في التطورات الميدانية، والجيش السعودي والتحالف العسكري التابع له يواجهان الانهيار، وقادة الرياض يسعون للخروج بكرامة من مستنقع الحرب اليمنية.

    الوقت: بشكل عام، في ظل الوضع الراهن في اليمن، كيف تقيِّمون آفاق التطورات في هذا البلد؟

    حسن هاني زادة: على الرغم من أن السعودية قد فرضت 5 سنوات من الحرب القاسية على الشعب اليمني، إلا أنها في الواقع هي التي تعرضت لأضرار جسيمة ودفعت الكثير من التکاليف السياسية والعسكرية. لأن الآلاف من جنود ومرتزقة التحالف العسكري السعودي قد قتلوا وجرحوا في هذه الحرب. من جهة أخرى، تضرر اليمن والجيش اليمني بشكل خطير جراء هذه الاعتداءات واستشهد الآلاف ونزح ملايين اليمنيين. لكن هذه الحرب هي درس عظيم للدول الحرة في العالم، وتظهر أن إرادة المقاومة يمكن أن تغير مصير التطورات.

    وعليه، تمكَّن الشعب اليمني من تغيير المبادلات العسكرية لمصلحته، باتباع نموذج العدوان العراقي البعثي على إيران. کما أن السعودية تعاني حاليًا من عزلة سياسية شديدة، والهزائم السياسية والعسكرية في سوريا ولبنان والعراق، والآن في اليمن، واغتيال جمال خاشقجي وتصرفات محمد بن سلمان غير الحكيمة في إقامة علاقات مع الصهاينة، تسبَّبت في خروج قادة الرياض من دائرة البلدان الإسلامية، وتحوُّل هذا البلد إلى دولة معزولة في العالم الإسلامي.

    ترويجاً للأكاذيب الصهيونية.. الإمارات تدرج “الهولوكوست” في مناهجها الدراسية

    ترويجاً للأكاذيب الصهيونية.. الإمارات تدرج "الهولوكوست" في مناهجها الدراسية

    أعلن النظام الإماراتي بأنه سيبدأ بتدريس ما يسمى “الهولوكوست” في المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية في البلاد، في سابقة هي الأولى من نوعها عربياً وإسلامياً، وترويجاً لأكاذيب كيان العدو الصهيوني.

    وزعمت السفارة الإماراتية لدى واشنطن في بيان لها، أن “دراسة الهولوكوست “ضرورية للبشرية”، فيما صرح علي النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات بأن “تخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست أمر بالغ الأهمية”.

    من جهتها قالت الحركة اليهودية لمكافحة معاداة السامية إن “هذه خطوة رئيسية في مكافحة الثقافة الإقليمية لإنكار الهولوكوست وتطبيع العلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي”.

    فيما أشادت هيئة مراقبة التعليم التابعة للكيان الإسرائيلي بأن لدى الإمارات “أكثر المناهج الدراسية تسامحًا وسلمية في الدول العربية أو ذات الأغلبية المسلمة”، حد تعبيرها.

    في السياق ذاته، رأت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الإمارات تتخذ خطوات كبيرة لمكافحة الثقافة الإقليمية لإنكار “الهولوكوست” في أعقاب اتفاقات “إبرهام2020” التي أدت إلى تطبيع علاقاتها مع “كيان العدو الإسرائيلي”، وفق قولها.

    ماذا يحدث في الحرم المكي الشريف؟ ولماذا اولاً وثانياً وثالثاً؟

    ماذا يحدث في الحرم المكي الشريف؟ ولماذا اولاً وثانياً وثالثاً؟

    “خاص”

    اعتذار سلفاً

    نعتذر عن نشر مقاطع فيديو لما يحدث في الحرم المكي الشريف اثناء اداء مناسك العمرة مشاهد  للشواذ، مشاهد اثارة للعاهرات السافرات المشعفلات المحومرات، ومشاهد  احضان وقبلات بين الذكر والأنثى وفي باحة الحرم المكي الشريف  الكعبة المشرفة البيت الحرام يا ابناء ال؟

    وهناك مقطع فيديو للشاذ اللايمني” مهند الرديني” وبعد تحوله الى انثى يقول فيه انه ذاهب لاداء مناسك العمرة ويا للصدمة ياللعار ياللخزي يتحدث هذا الفاحش الماجن، وهو يحمل ويلوح بجواز احمر دبلوماسي يمني رسمي هذا الشاذ موظف دبلوماسي لدى سفارة اليمن في كندا ويتقاضى راتب بالدولار من خيرات يمن الانصار يمن الايمان والحكمة يمن الأوس والخزرج، وبغطاء من قصر ملوك الفساد والافساد بن سلمان السعودي الداشر وبرضا ال دي اثة السياسية لعملاء بن سعود  وخونة اليمن من ابناء جلدتنا الارخص مرتزقة بالتاريخ والعالم.

    لماذا ولماذا ؟

    لماذا الأولى لفقهاء الوهابية التكفيرية لفقهاء ملوك الفساد والإفساد وهم بصمت القبور حيال ما يحدث في الحرم المكي الشريف، بل هو صمت رضا القبول ولماذا الثانية للكيان الاستعماري السعودي الذي يرسل دواعش التكفير الوهابي السلفي الإرهابي الى اليمن لقتل المسلمين في المساجد والأسواق ويزعم ان ذلك لمصلحة الإسلام بل هو لمصلحة تحالف يهود تل ابيب ونصارى المسيحية الصهيونية بامتياز.

    لماذا الثالثة؟

    لماذا الثالثة هي تساؤل مشروع  لشعوب الأمة الإسلامية عرب فرس كرد واتراك وكل قوميات إسلام الرحمة للعالمين لماذ ا يحدث كل ذلك في باحة البيت الحرام وأثناء اداء مناسك العمرة وترويج للمقاطع المستفزة لمشاعر المسلمين دون اتخاذ الإجراءات الرادعه دون استنكار وادانه بل مقطع وراء مقطع بالنشر وكأنه مسلسل طويل ولغرض في نفس يهود تل أبيب والجواب وسلفاً استغفر الله العظيم، اولاً واستغفر الله العظيم ثانياً واستغفر الله العظيم ثالثاً انّي كنت من الظالمين.

    نعم هذا الكيان الاستعماري السعودي يريد ان يوصل رسالة ما فحواها ان هؤلاء  الشواذ هم من المسلمين ولا حرج على أفعالهم الفاحشة بالحد الادني وبالحد الاعلى ان هؤلاء يمثلون التأسلم الوهابي الصهيوني على غرار المسيحية الصهيونية في أمريكا واوروبا الغربية وكيف لا وهم من قالوا ان:

    التأسلم الوهابي الخونجي يمثل الإسلام والإسلام برئ منهم.
    وهم من قالوا ان عيال زايد يمثلون العروبة وهم في احضان العدو العبري.
    وهم من قالوا ان العفافيش يمثلون الجمهورية والجمهورية ليست وراثية.
    وهم من قالوا ان عملاء السعودية يمثلون الوطنية والوطن اليمني والسعودية هي العدو التاريخي لليمن.
    وهم من قالوا ان الجمهورية هي الحديقة الخلفية للقصر الملكي السعودي.. انه التزييف والتحريف والتزويير لكل مفاهيم القيم والمبادئ والاخلاق انهم تلاميذ المُفسدين بالارض طائفة اليهود من بني اسرائيل وكفىٰ.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المشهد اليمني الأول
    المحرر السياسي
    16 جماد الآخر 1444 هجرية
    9يناير 2023م

    شاهد.. أكبر فضيحة إعلامية للتحالف على الإطلاق

    شاهد.. أكبر فضيحة إعلامية للتحالف على الإطلاق

    أعاد مدونون على صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، التذكير بواحدة من أكبر فضائح التحالف السعودي الإعلامية على الإطلاق.

    ففي مثل هذا اليوم التاسع من يناير من العام الماضي 2022 كان قد ظهر الناطق باسم التحالف السعودي “تركي المالكي” في مؤتمر صحفي للكشف عن ما وصفه بأدلة دامغة على تحويل قوات صنعاء لميناء الحديدة إلى مكان لتجميع الصواريخ الباليستية، في إطار اختلاق الذرائع لتدمير الميناء.

    وعرض المالكي مشهد يظهر أجزاء صواريخ باليستية في مكان يبدو غير معروف كما قال إنه يتحفظ على المكان في الوقت الحالي، لكن التحقق من المشهد عبر الأدوات التقنية أظهر المكان الحقيقي.

    ووبعد تحقق واستقصاء تبين أن “المشهد مأخوذ من فيلم Severe Clear تم تصويره عام 2003 في بداية الغزو الأميركي على العراق”.

    ويعرض الفيديو “مذكرات الملازم الأول مايك سكوتي ومقاطع فيديو صورها هو وزملاؤه من أعضاء الكتيبة الأولى لمشاة البحرية”.

    استفزاز مستمر.. مساعٍ سعودية لتفجير الأوضاع عسكرياً وتوقعات بردٍّ قادم

    مساعٍ سعودية لتفجير الأوضاع عسكرياً وتوقعات بردٍّ قادم

    واصلت المملكة العربية السعودية، خلال الساعات الماضية استفزازتها وتصعيدها ضد المدنيين في محافظة صعدة ما اعتبره متابعون “مساعٍ سعودية لتفجير الأوضاع عسكرياً”.

    ومنذ قليل استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي عنيف مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة ما أدّى إلى إصابة 4 أشخاص بجراح خطرة.

    والسبت سقط 12 مدنياً بين قتيل وجريح بقصف عشوائي لحرس الحدود السعودي على عددٍ من القرى السكنية في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة.

    يأتي ذلك فيما شهدت عددٌ من جبهات الساحل الغربي توترات حادة فيما تواصل قوى التحالف السعودي خروقاتها اليومية لاتّفاق السويد.

    كلُّ ذلك يأتي فيما تحذّر صنعاء من خطورة تصعيد محتمل في مسار الحرب السعودية على اليمن بعد انقضاء الهدنة وتواصل حصار التحالف المفروض على البلاد منذ ثمانِ سنوات وألمحت لخيارات عسكرية مرتقبة.

    هذا وكان قد ألمح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في قوات صنعاء العميد “عبد الله بن عامر” إلى إمكانية ردٍّ محتمل على تواصل تصعيد التحالف السعودي.

    وقال العميد “عبد الله بن عامر” في تغريدة له على تويتر “يبدو أن التصعيد اليمني المتوقع لن يكون إلا ردّاً على تصعيد يجري التحضير له بدفع أمريكي واضح إنما تختلف الأساليب”.

    وأوضح “في حين تستمر المماطلة المتعمدة بفتح حوارات وإجراء زيارات وما إلى ذلك يحدث في نفس الوقت التخطيط والترتيب لتصعيد يشمل الجانبين الاقتصادي والعسكري اضافة الى الجانب الأمني”.