المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 988

    ضغوط أمريكية لإفشال “استسلام التحالف للحوثيين” وفزع سعودي اثر تحريك أمريكا للمف اليمني

    ضغوط أمريكية لإفشال "استسلام التحالف للحوثيين" وفزع سعودي اثر تحريك أمريكا للمف اليمني

    كشف مركز دراسات امريكي، الاحد، عن محاولة واشنطن افشال ما وصفها بـ”استسلام” التحالف لمن وصفهم بـ”الحوثيين”. يأتي ذلك عشية تحركات أمريكية مكثفة في ملف اليمن بالتزامن مع أنباء عن اقتراب صنعاء والتحالف من إبرام اتفاق جديد.

    وأفاد المجلس الأطلسي الأمريكي، المحسوب على الاستخبارات الأمريكية، في تقرير له بأن واشنطن تحاول استعادة ما وصفه بتوازن القوى في المفاوضات بدلا من ما وصفها بـ”الاستسلام لمطالب الحوثيين”.

    وأكد التقرير وجود انقسام في صفوف القوى اليمنية الموالية للتحالف بسبب الصراعات التي تغذيها السعودية والإمارات. وحاول التقرير إثارة المخاوف السعودية بالحديث عن أنهم لن يحصلوا على ما يريدون الا بـ”يمن يملك مستقبلا”.

    كما أكد ضرورة التوافق السعودي – الإماراتي على رؤية موحدة الحل الوحيد لاستعادة التوازن، مشيرا إلى أن غياب الاتفاق بين الأعضاء الرئيسين للتحالف على مستقبل اليمن ودور كياناته السياسية المختلفة إلى جانب توزيع عائدات النفط والغاز ابرز عوائق تحقيق اتفاق وقف اطلاق نار دائم والسير بسلام شامل.

    واعترف التقرير بمساعي واشنطن الحفاظ على حزب الإصلاح مطالبا بتسوية وضعه.

    ويزامن التقرير مع ترتيبات أمريكية لعقد مؤتمر لقيادات في حزب الإصلاح وأخرى متحالفة معه ضمن مساعي استعادة واشنطن نفوذها في اليمن، يشير إلى مخاوف الإدارة الامريكية من نجاح المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض.

    في هذا السياق، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية في تصرير لها عرض أمريكي جديد يتضمن منح انصار الله “الحوثيين” إدارة اليمن مقابل ضمانات تتعلق بأمن الحدود وأخرى.

    تحريك أمريكي للمف اليمني يثير فزع سعودي

    أثار تحرك أمريكي في ملف اليمن، الأحد، فزع سعودي غير مسبوق ما يكشف مخاوف من عودة واشنطن إلى صدارة المشهد في اليمن في ظل محاولة الرياض ازاحتها.

    وينظم المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينغ، العائد توا من السعودية، مؤتمر لقيادات عرفت مؤخرا بمناهضتها للتحالف وتحديدا السعودية.

    والمؤتمر المرتقب تم دعوة توكل كرمان عضو شورى الإصلاح وعبدالعزيز جباري، نائب رئيس مجلس نواب البركاني، إلى جانب صالح الجبواني وزير النقل السابق في حكومة معين وكذا محافظ الإصلاح بسقطرى رمزي محروس، لحضوره.

    وظلت هذه القيادات خلال الفترة الأخيرة تهاجم التحالف وتنتقد سياسته “الاستعمارية” من مقر إقامتها في تركيا، على الرغم من تأييدها الحرب خلال سنواتها الأولى.

    ولم يتضح ما إذا كان الحراك الأمريكي تم بالتنسيق مع السعوديين لاحتواء هذه القيادات ضمن مسار الترتيب لمرحلة جديدة أم مسعى أمريكي للبحث عن أوراق في اليمن، التي تراجعت فيه نفوذها مع سيطرة أنصار الله على شمالي البلاد وتراجع اعتماد التحالف على إدارة بايدن في جنوب وشرق البلاد.

    لكن ترتيب المؤتمر في أعقاب إعلان المبعوث الأمريكي من الرياض استمراره بمساعي إحياء السلام بـ”لا هوادة” يشير إلى محاولة واشنطن العودة إلى المشهد من أوسع أبوابه هو ما يثير قلق السعودية التي كرس منظري سياستها الخارجية للهجوم على المؤتمر ومنظميه.

    في هذا السياق، وصف مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، عبدالله ال هتيله، توكل بـ”العجوز الشمطاء” ملمحا إلى قيادة واشنطن بمساعدة الإصلاح مؤامرة ضد بلاده من خلال المؤتمر الأخير.

    وتخشى السعودية أن يؤدي التحرك الأمريكي الأخير إلى تحريك الراي العام ومراكز صنع القرار في الولايات المتحدة للضغط على السعودية لإطلاق قيادات فيما كانت تسمى بـ”الشرعية” وأبرزهم هادي الذي فعّلت واشنطن مؤخرا ملفه وأجبرت السعودية على إطلاق عائلته بعد أشهر من الاحتجاز.

    حكومة المرتزقة تنهب مخصصات خليجية ضخمة للمنتخب اليمني

    حكومة المرتزقة تنهب مخصصات خليجية ضخمة للمنتخب اليمني

    كشف المجلس الانتقالي، الاحد، فضيحة جديدة لحكومة مرتزقة العدوان تتعلق بالمنتخب الوطني. يأتي ذلك وسط جدل اثر تبرع تجار عراقيين بمصدات لأعضاء الفريق اليمني المشارك في بطولة كاس الخليجي المقامة حاليا في البصرة.

    وكشف الصحفي في المجلس، حسين حنشي، استلام وزارة الرياضة في حكـومة المرتزقة لـ 3.8 مليون دولار كمخصصات خليجية للمنتخبات المشاركة مقابل الإعداد والتأهيل.

    وجاء كشف المبلغ عشية احتدام الجدل مع تجاهل حكـومة المرتزقة لقطة أثارت صدمة عربية ومحلية خلال تبادل اثنين من لاعبي المنتخب الوطني المصدات.

    والمبلغ جزء من فساد مهول داخل حكومة المـرتزقة القى بظلاله على كافة مفاصل الحياة في اليمن بما فيها أداء المنتخب الوطني.

    كيان العدو الإسرائيلي.. الآلاف يتظاهرون ضد سياسات حكومة نتنياهو

    كيان العدو الإسرائيلي.. الآلاف يتظاهرون ضد سياسات حكومة نتنياهو

    تظاهر آلاف المستظطنين الإسرائيليين في تل أبيب، مساء السبت، ضد حكومة الكيان الجديدة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وتعتبر الأكثر يمينية في تاريخ البلاد. واحتج المتظاهرون ضد ما وصفوه بسياسة الفصل العنصري وتهديد الديمقراطية.

    وخرج المتظاهرون إلى شوارع وسط تل أبيب، حاملين لافتات كتبوا عليها “ارحل” و”معا ضد الفاشية والفصل العنصري” و”الديموقراطية في خطر”، حسبما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

    وكانت حكومة كيان العدو الجديدة قد أعلنت نيتها مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن إدخال إصلاحات على النظام القضائي لتضمينه “استثناء” يسمح للبرلمان بتعليق قرارات المحكمة العليا.

    يشار إلى أنه بعد فوزه في الانتخابات التشريعية التي أجريت في الأول من نوفمبر، تولى نتنياهو، المتهم بالفساد، في 29 ديسمبر رئاسة حكومة تشكلت من أحزاب يمينية متطرفة ودينية متشددة.

    وأعلن وزير عدل كيان العدو الإسرائيلي الجديد ياريف ليفين، مساء الأربعاء، عزمه على تعديل النظام القضائي لتضمينه “استثناء” يسمح للبرلمان بتعليق قرارات المحكمة العليا.

    ويهدف هذا التعديل الذي كشف ليفين خطوطه العريضة أمام الصحافة ومن المقرر طرحه أمام البرلمان في تاريخ لم يُحدد بعد، إلى تغليب سلطة النواب على سلطة القضاة، في وقت تجري فيه محاكمة نتنياهو بتهم فساد.

    وقال عساف، وهو محام رفض كشف اسمه بالكامل، لفرانس برس “جاء أجدادي إلى إسرائيل لبناء شيء مذهل هنا.. لا نريد أن نشعر بأن ديموقراطيتنا تختفي وبأن المحكمة العليا ستُدَمَر”.

    هجوم معسكر حضرموت.. تفاصيل هجوم حضرموت وكشف المنفذ ودوافع الإستهداف

    هجوم معسكر حضرموت.. تفاصيل هجوم حضرموت وكشف المنفذ ودوافع الإستهداف

    تعرضت قوات حضرمية، الأحد، لهجوم يعد الثاني في غضون أيام. وكشفت مصادر أمنية في وادي حضرموت بإن مسلح كان يحاول نسف معسكر لما تعرف بـ”الكتيبة الحضرمية” في منطقة العقبة بعبوة ناسفة، مشيرة إلى أن العبوة انفجرت لحظة زراعتها.

    والكتيبة الحضرمية قوة جديدة تم استحداثها من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح، مؤخرا ضمن مساعيها امتصاص الغضب الحضرمي المتصاعد والمطالب بتمكين أبناء المحافظة من الأمن والجيش.

    ومع أن الاستهداف يعد الثاني خلال هذا الشهر، حيث سبقه استهداف وحدة من هذه الكتيبة خلال مشاركتها بتأمين وفد منظمة الهجرة الدولية، إلا أن توقيت الاستهداف الجديد والمتزامن مع إعلان حلف حضرموت بدء تجنيد 10 آلاف مقاتل للانتشار في الهضبة النفطية يحمل رسائل عدة، أبرزها أن هذه القوة ستكون هدف لطرف يريد التوغل هناك.

    كشف هوية منفذ هجوم

    على ذات السياق، تبادلت أطراف الصراع في حضرموت، الاتهامات بشان من يقف وراء هجوم الإستهداف. وكانت مصادر أمنية أفادت بأن منفذ العملية يدعى وضاح الحاج وينتمي إلى محافظة لحج. وتبادل المجلس الانتقالي والإصلاح الاتهامات بالوقوف وراء الحاج.

    وأوضح أنيس منصور، القيادي في الإصلاح، بأن الحاج من اتباع المجلس الانتقالي الذين تم ادخالهم مؤخرا بلباس مدني إلى مديريات وادي حضرموت، في حين أشار الصحفي في المجلس الانتقالي، محمد سعيد باحداد، إلى أن الحاج جندي يتبع وزير الداخلية في حكومة معين، إبراهيم حيدان.

    وبحسب القيادي في الانتقالي وضاح بن عطية فإن محاولة استهداف معسكر الكتيبة الحضرمية اسفل العقبة يهدف لإثارة الغضب ضد معسكر لاتباع الانتقالي تم استحداثه مؤخرا في منطقة جثمة القريبة من مكان الهجوم. ويخوض الإصلاح والانتقالي صراع مرير للسيطرة على الهضبة النفطية في حين تحاول قوى حضرمية إبقاء المنطقة تحت نفوذها وبدعم سعودي.

    دوافع الإستهداف

    بدوره، ألمح خبير سعودي، إلى وقوف الامارات وراء محاولة نسف معسكر الكتيبة الحضرمية المرابطة بالهضبة النفطية. وقال علي العريشي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن العملية استخباراتية بامتياز واصفا إياها بـ”القذرة”.

    وأشار العريشي إلى أن العملية من الجيلين الرابع والخامس وتهدف لما وصفه بـ”الاصطياد في الماء العكر” موضحا بأن تفاصيلها تبدأ بتفجيرات إرهابية يتم الترويج لها لضرب الخصوم السياسيين. وكان العريشي يعلق على التفجير الذي استهدف معسكر لفصيل حضرمي تم تشكيله مؤخرا من قبل بلاده ويتمركز قرب حدود بلاده.

    والتفجير جزء من حالة فوضى شهدتها مناطق وادي وصحراء حضرموت خلال الساعات الماضية وتنبئ بانهيار الوضع هناك، وتزامن التفجير مع صراع إقليمي ومحلي للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية شرق اليمن.

    بريطانيا.. الوجه القبيح لعملة العدوان

    بريطانيا.. الوجه القبيح لعملة العدوان

    اين ما وجد الشر في هذه المنطقة فأبحث دوماً عن اليد البريطانية المتآمرة.. بدءاً من التخطيط وصولاً الى التنفيذ ثم التغطية على جرائم الحرب والانتهاكات التي طالت المدنيين في كل بلاد الدنيا ستجد دوماً فصولاً من مؤامراتٍ انجلو أمريكية مقيتة.

    من أفغانستان إلى العراق الى ليبيا فسوريا واليمن اشتركت بريطانيا مع الولايات المتحدة في كل جرائمها ومؤامراتها.. هو الحال كذلك بالنسبة للمشاريع الصهيونية فالمملكة الأوربية العجوز هي الراعي الأول لليهود وحتى بعد ان سلمت راية الصهيونية العالمية لـ”أبناء العم سام” فإن لندن لا تزال تلعب بخبثٍ من خلف الطاولة وتحتها وفوقها وفي كل المحاور والاتجاهات جنباً إلى جنب مع الامريكان.

    بالنسبة لنا كيمنيين فإن الدعم الذي يقدمه الامريكان والبريطانيون للسعوديين والاماراتيين هو صورةٌ لا تقل قبحاً عن “وعد بلفور” المشؤوم الذي سّلمت بريطانيا بموجبه فلسطين لليهود. قد تختلف المعطيات والظروف وخارطة النفوذ والسياسة العالمية لكن المؤامرة واحدةٌ والمجرمون شركاء على مرِّ التاريخ.

    توهم واشنطن ولندن السعوديين والاماراتيين بأنهم سيمنحونهم اليمن كهدية لعدوانهم علينا ومكافأة على تدمير بلادنا وتمزيق وحدتنا وقتلنا وحصار شعبنا. يبيع الأمريكان والبريطانيون الوهم لـ”أحفاد الشيطان” والثمن عقدٌ من العدوان الذي لايزال مستمراً على بلادنا حتى اليوم بصورٍ وأشكالٍ متعددة.

    حينما شنّ أعراب الخليج حربهم الكونية علينا كان البريطانيون ولا يزالون الى جانب الامريكان عموداً من أعمدة هذا العدوان وركيزة أساسية في إطالة أمده. تلك ليست اتهاماتٍ نسوقها لهم بل هي اعترافات بريطانية متكررة تطفو على السطح بين الحين والآخر أحياناً تبدو عليها ملامح باهتةٌ لصحوة ضميرٍ متأخرة من المنظمات الغربية العاملة في مجال حقوق الانسان.

    واحياناً تؤخذ شكل تصفية حسابات بين الأطراف المتنازعة على السلطة في للوصول الى الـ”داونينج ستريت” في قلب العاصمة البريطانية وأحياناً تأتي كآلية لابتزاز حكام الرياض وابوظبي وبقية أعراب الخليج.

    في هذا السياق تقول “صحيفة مورنينج ستار” أنه من المخزي بل والمخجل أن المملكة المتحدة لعبت ولا تزال تلعب دوراً حاسماً في الحرب على اليمن إلى جانب الولايات المتحدة. وتضيف الصحيفة البريطانية ان لندن الى جانب واشنطن تتحملان المسئولية الأكبر عن الكارثة الإنسانية المستمرة في هذا البلد.

    لا يختلف احدٌ على ان الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البريطانية هما العصب الحي لهذا العدوان وهما من يقفان الى اليوم خلف دول العدوان وهما بالتأكيد من خططا لشن هذه الحرب على بلادنا خدمةٍ لمشاريع الصهيونية العالمية..

    حينما شن أعراب الخليج هذه الحرب المدمرة على بلادنا كان البريطانيون والامريكان ولا يزالون هما رأسي الحربة في هذا العدوان تسليحاً وتدريباً وإدارةً ناهيك عن دورهما المخزي في التغطية على جرائم هذه الحرب في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.

    تضيف الصحيفة اللندنية أن اليمن تعرض للقصف طيلة سبعة أعوامٍ بمعدل يومي بمختلف أنواع القنابل ومنها المحرمة دولياً. ووفقاً لـ”المورنينج ستار” فإن الكثير من تلك القنابل كانت تسقطها الطائرات البريطانية التي يقودها الطيارون البريطانيون ويتم بصيانتها وتجهيزها داخل الأراضي السعودية آلاف المتعاقدين البريطانيين.

    وترى الصحيفة بأن السعودية لا يمكنها إبقاء “طائرة تايفون” البريطانية الصنع في الجو بدون الدعم الكامل من البريطانيين. وأن الطيارين الذين يقودون تلك الطائرات لا يمكنهم الاستمرار بالطيران دون خدمات الصيانة ودون الخدمات اللوجستية والعملياتية البريطانية.

    هكذا اذن تبدو صورة المملكة العجوز في صحافتها حينما تحاول ان تتحرى المصداقية أيّاً كانت الدوافع وراء هذه الوقفة الإنسانية. تكشف الصحيفة البريطانية عن منح لندن تراخيص لما لا يقل عن 23 مليار جنيه إسترليني لصفقات أسلحة للتحالف الذي تقوده الرياض.. وتشير الى ان الدعم البريطاني يتجاوز مجرد بيع الأسلحة.

    تقول “المورنينج ستار” أن العسكريين البريطانيين يتمركزون في مركز القيادة والتحكم الخاص بالضربات الجوية في العاصمة السعودية ولديهم الامكانية الكاملة للوصول الى قوائم الأهداف التي يتم استهدافها. ووفقاً للصحيفة ذاتها فإنه ومع انتهاء الوقف المؤقت لإطلاق النار في بلادنا فإن ما يحتاج اليه المجتمع البريطاني ومنظماته الحكومية والمدنية هو توسيع الغضب من الشراكة البريطانية في هذه الحرب التي دمرت حياة ملايين اليمنيين.

    وتوكد ضرورة الضغط على الحكومة البريطانية لتغيير سياستها الخارجية البغيضة تجاه هذا البلد فلندن الى جانب واشنطن توفران الغطاء الدبلوماسي للمذبحة السعودية الإماراتية المستمرة في اليمن. تنهي الصحيفة البريطانية تقريرها المطول بالتأكيد على أن الحقيقة التي لا يستطيع ان ينكرها أحد هي ان الامريكان والبريطانيون بإمكانهم إيقاف حلفائهم وانهاء هذه الحرب في أي وقت يريدون.

    البريطانيون هم الشريك الأصيل للسعوديين والإماراتيين إلى جانب الامريكان في العدوان على بلادنا.. لم يكن لهذه الحرب الكونية ان تستمر لولا الدعم والغطاء البريطاني الأمريكي الكامل لهذا العدوان في كل مراحله وما هذه “الهُدن الهشّة” إلاّ أحد آليات الحرب اللا إنسانية واللا أخلاقية.

    وكما كان البريطانيون والأمريكان جزءاً رئيسياً من هذه المشكلة فإنهم لن يكونوا على الإطلاق جزءاً من حلها لأنهم ببساطة لا يريدونه ولا يسعون وراءه ابداً كما يدعون.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نصر القريطي

    مكتب حقوق الإنسان بتعز يدين تصاعد انتهاكات وجرائم مرتزقة العدوان

    مكتب حقوق الإنسان بتعز يدين تصاعد انتهاكات وجرائم مرتزقة العدوان
    حقوق الانسان

    أدان مكتب حقوق الإنسان في تعز انتهاكات المليشيات والفصائل الموالية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق المواطنين وحالة الانفلات الأمني بالمحافظة.

    واستنكر المكتب في بيانه، الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان باختطاف وقتل المواطن قاسم أحمد حسن الزبيدي قبل أربعة أشهر بمنطقة التربة مركز مديرية الشمايتين الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان.

    وأكد المكتب متابعته لانعكاسات الأوضاع الأمنية المتدهورة في مدينة تعز وضواحيها وآثارها الكارثية على الوضع الإنساني في تلك المناطق والتي أضحت مسرحاً لجرائم القتل والاختطافات والتعذيب للمدنيين. ولفت إلى أن مرتزقة العدوان أخفوا جريمة اختطاف وقتل المواطن الزبيدي وروجوا لشائعة اختطافه في منطقة الحوبان.

    وعبر مكتب حقـوق الإنسان عن الأسف لتفاقم الانتهاكات والجرائم في نطاق سيطرة العدوان والمرتزقة بالتواطؤ مع الجهات الأمنية فيها، والتي وصلت حد الاستهداف المتعمد للمدنيين بالقتل والتهديد.. معتبراً ما يحدث في تلك المناطق جرائم حرب وانتهاكات سافرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

    وحمّل البيان مرتزقة العدوان المسؤولية الجنائية والقانونية عن كافة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون.. داعيًا كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى القيام بمسؤوليتها في رصد وتوثيق وإدانة هذه الجريمة وغيرها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.

    تقرير أمريكي ينتقد التحالف.. هل سيتفاقم الخلاف بين السعودية والإمارات ؟

    تقرير أمريكي ينتقد التحالف.. هل سيتفاقم الخلاف بين السعودية والإمارات ؟

    في البداية وكما هو معلوم أن العدوان السعودي الإماراتي تم الإعلان عنه من واشنطن عبر مؤتمر صحفي لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حيث أعلن فيه أن إعلان العدوان سببه “الدفاع عن شرعية الرئيس هادي”، وسميت العملية بـ “عاصفة الحزم” التي استمرت من 26 مارس/اذار، وحتى 21 إبريل/نيسان من عام 2015، و ما زال يواصل حربه على اليمن حتى يومنا هذا، تحت مسمى “عملية إعادة الأمل”.

    وعلى الرغم من أن الدول التي شاركت في العدوان كانت قد أعلنت هدفاً واحداً لتبرير عدوانها على اليمن الا أنه في الواقع كل دولة كانت تسعى لتحقيق أهدافها ومصالحها الخاصة، وقد ظهرت الخلافات وتضاد المصالح بين تلك الدول منذُ بداية العدوان، حيث إن التركيز الإماراتي على الجنوب والجزر اليمنية كان ملاحظاً منذ اليوم الأول، وفي سبيل تحقيق الأطماع الإماراتية في جنوب اليمن عملت الإمارات على دعم وتشيكل مجموعات مسلحة لها في جنوب اليمن بل إنها ساعدت ودعمت تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي.

    التصرفات الإمارتية لم ترق للسعودية ابداً وهنا بدات الصدامات والاشتباكات بين المجموعات التابعة للإمارات وبين المجموعات التابعة للسعودية، ونتيجة لذلك فقد ما يسمى التحالف العربي الانسجام بل إن الخلاف ظهر جلياً للعلن فقد قامت الإمارات مسبقاً بسحب قواتها من التحالف الذي شُكل.

    الانقسامات والخلافات بين قوات التحالف السعودي الإماراتي أفقدت التحالف المزعوم شرعيته أمام المجتمع الدولي بل إن التحالف السعودي أصيب بالشلل والفشل حتى أمام المجتمع الدولي والداعميين الرسميين مثل الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول الكبرى التي باركت العدوان على اليمن.

    تقرير أمريكي ينتقد التحالف السعودي الإماراتي.. تعالي الأصوات يؤكد فشل التحالف

    بدا الخلاف بين السعودية والإمارات جلياً بعد إقدام عبد ربه منصور هادي المدعوم من الرياض على خطوة الاطاحة برجل الإمارات الأول في المشهد اليمني خالد بحاح من كل مناصبه وتعيين اللواء علي محسن الأحمر قائداً للجيش اليمني قبل ترقيته لمنصب نائب الرئيس، هذا الإجراء واجهته ابوظبي بالتململ والرفض ولا سيما بسبب قرب الأحمر من التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين العدو اللدود لمحمد بن زايد، وعقب هذا الإجراء اتخذت ابوظبي بعض الإجراءات “العقابية” رداً على الاطاحة بحليفها وهي سحب بعض المعدات العسكرية من مناطق المواجهة مع أنصار الله وأيضاً سحب بعض الجنود بحجة تغيير الطواقم المقاتلة ما أضعف القوات الموجودة على الأرض وساهم بشكل مباشر في إحكام سيطرة أنصار الله على المدن التي تحت نفوذهم.

    وفي سياق الخلافات بين قوى التحالف الذي تم التطرق اليه مسبقاً، نشر موخراً موقع مجلس الأطلسي الأمريكي، تقريراً انتقد فيه التحالف السعودي حيث جاء في التقرير “إن اختلاف دولتي التحالف السعودي الإماراتي على الهدف النهائي من الحرب في اليمن، وهو استعادة ما تسمى الحكومة الشرعية، أدى إلى إضعاف تأثيرهما التفاوضي. وقال التقرير: “يحظى مجلس القيادة الرئاسي بدعم من المملكة العربية السعودية.

    بينما تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي. في وقت مبكر من الصراع، بدا أن هذه القوى الخليجية متفقة على الهدف النهائي المتمثل في استعادة الحكومة الشرعية في اليمن، رغم اختلافها حول الأهداف الضرورية لتحقيق هذه الحالة النهائية. وبالتالي، أدى انحرافها المثير للجدل عن هذه الرؤية الموحدة إلى إضعاف تأثيرها التفاوضي”.وأشار إلى أن “الخيار الأفضل هو استباقي: بدلاً من الاستسلام لمطالب أنصار الله الأخيرة – والمتغيرة بشكل متكرر – وسحب دعمهم للقوات الموالية للحكومة، يجب على هؤلاء الحلفاء محاولة استعادة توازن القوى في المفاوضات”.

    دعم الإماراتي يعارض دور مجلس القيادة الرئاسي

    ما لاشك فيه أن الإمارات ومن اجل تحقيق مصالحها الخاصة في جنوب اليمن فإنها تقوم بدعم مجاميع مسلحة لها هناك بل إن الإمارات تعمل على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي وتعتمد عليه، وفي هذا الصدد جاء في التقرير الإمريكي أن “الدعم الإماراتي للمجلس الانتقالي الجنوبي يتعارض مع الدور العام الذي يلعبه مجلس القيادة الرئاسي، الذي شارك السعوديون والإماراتيون في إنشائه كوسيلة للاندماج مع الحركات المناهضة للحوثيين.

    من جهةٍ اخرى ذهب التقرير إلى ما هو أبعد من ذلك حيث اعتبر التقرير “الدعم الإماراتي للقبائل الجنوبية والشرقية التي تشكل العمود الفقري للمجلس الانتقالي الجنوبي قد شل تحركات التحالف السعودي وأضاف ” ظهر شرخ بين المجموعتين الرئيسيتين، ما أدى إلى اندلاع قتال من حين لآخر بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي”.وأكد أن حل الخلافات بين هذه الجماعات لفترة كافية لإقناع أنصار الله بوقف دائم لإطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى مزيد من تدابير الثقة ومحادثات السلام.كما أكد “أن استعادة توازن القوى في المفاوضات مع انصار الله ليس حلما بعيد المنال. سيكون للتحالف الموحد فرصة أفضل لتمديد وقف إطلاق النار بشروط مواتية، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى محادثات سلام في اليمن”.

    “انصار الله” يحذرون من استمرار الحصار على اليمن

    خلال كل الفترة الماضية كررت قيادات في حركة “أنصار الله”، تحذيراتها من نفاد صبر صنعاء، وخصوصاً في ظل الحصار الجائر على اليمن و عودة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها وفي هذا السياق عاد انصار الله من جديد ليطلقوا، تحذيرات من عواقب ما اعتبروه “استمرار الحصار الظالم والإجرامي على اليمن”، و”استمرار حجز سفن الوقود والبضائع والسلع”، معتبرين أن “استمرار الحصار حرب ستواجه برد فعل عسكري يوجع تحالف العدوان بشكل غير مسبوق ولا متوقع”.

    جاءت تلك التحذيرات الاخيرة في بيان المسيرة التي شهدتها صنعاء وعدد من المدن في مناطق سيطرتهم حذروا فيه من “مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري يُقدم عليه (التحالف) في أي جبهة وبأي شكل”.وفي البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية أكدوا تمسكهم بمطلبهم المتمثل في صرف رواتب موظفي القطاع العام من عائدات الثروات النفطية والغازية،حيث تم التأكيد أن “الصفقات المشبوهة، التي يعقدها مرتزقة العدوان مع مشغليهم، باطلة ولاغية، ولا يعترف بها الشعب اليمني، ومنها صفقة بيع مينا قشن وقطاع العقلة النفطي وغيرهما”.

    تحركات المبعوثان الأممي والأمريكي.. هل تُحقّق السلام المنشود في اليمن؟

    في سياق متصل، استأنف المبعوثان الأممي والأمريكي لليمن، هانس غروندبرغ، وتيم ليندركينغ، تحركاتهما في سياق جهود دعم عملية السلام. والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الخميس في الرياض، المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي، في لقائين منفصلين كل على حدة.وحسب وكالة الأنباء اليمنية (نسخة الحكومة)، فقد ناقش اللقاءان مستجدات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المنسقة مع المجتمع الإقليمي والدولي لإحياء مسار السلام.

    وحسب قناة المبعوث الأممي لليمن في تليغرام، فقد ناقش المبعوث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي “الأوضاع وآخر التطورات في اليمن، وشددوا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة يمنية وسبل المضي قدما لإيجاد تسوية شاملة للنزاع” وكان المبعوث الأممي قد التقى، الخميس، المبعوث الأمريكي ليندركينغ، الذي بدأ زيارة للمنطقة تشمل الأردن والسعودية لبحث وسائل دفع عملية السلام في اليمن.

    في النهاية يمكن القول إن الخطوات السياسية المتسارعة التي اتخذتها قيادة أنصار الله وحكومة الانقاذ الوطني قد أربكت دول تحالف السعودي الإماراتي، من جهةٍ اخرى فإن حالة التذبذب والخلافات داخل قوى تحالف العدوان كانت أحد العوامل الأساسية في وصول الوضع على الأرض إلى هذه المرحلة وما لاشك فيه أن معركة اليمن ستستمر فترة طويلة بسبب فشل تحالف العدوان الواضح في إدارة العديد من الملفات في المناطق المحتلة، إضافة إلى ذلك فإن هناك تنافسا حقيقيا من قبل الإمارات على السيطرة على اليمن.

    مخيم طبي في حجة مجاناً :زراعة عدسات وازالة المياه البيضاء  “8- 13يناير

    مخيم طبي في حجة مجاناً :زراعة عدسات وازالة المياة البيضاء  "8- 13يناير

    دشن مستشفى عبس بمحافظة حجة، السبت 8 يناير، المخيم الطبي الجراحي المجاني لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات، الذي يستمر حتى 13 يناير الجاري.

    ويقدم المخيم الذي دشنته “جمعية النبراس الصحية”، بدعم من مؤسسة بازرعة التنمية الخيرية بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والإدارة العامة للمخيمات ومكتب الصحة بالمحافظة، “إجراء المعاينة والفحوصات والعمليات الجراحية لإزالة المياه البيضاء لأكثر من خمسة آلاف حالة من الفقراء والمعوزين”.

    وأكد مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني على أهمية إقامة مثل هذه المخيمات لتخفف معاناة المواطنين، داعيا المصابين بأمراض العيون للتوجه إلى المخيم للعلاج.

    وقال المدير التنفيذي لجمعية النبراس الدكتور عبد الحق الأشول، إنه “سيتم إجراء 500 عملية إزالة المياه البيضاء في المخيم الذي يستهدف مديرية عبس والمناطق المجاورة”، موضحا فترة المعاينة وإجراء الفحوصات ستستمر حتى الاثنين المقبل يعقبها إجراء العمليات.

    في قبضة الأمن.. وثائقي لأجهزة الأمن يكشف تفاصيل تتعلق باغتيال الوزير حسن زيد وعدة عمليات نفذتها عناصر تابعة للاستخبارات السعودية

    "في قبضة الأمن" سيعرض عصر غد الثلاثاء

    كشفت الأجهزة الأمنية، عن تفاصيل ومعلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال الوزير حسن زيد وعدة عمليات ومحاولات اغتيال نفذتها عناصر تابعة للاستخبارات السعودية في العاصمة صنعاء وإب وذمار.

    ويعرض الفيلم الأمني “في قبضة الأمن” الحرب الدائرة بين المخابرات اليمنية والاستخبارات السعودية في ظل العدوان، والتي تعمل على تفجير الوضع من الداخل، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بدورها للحفاظ على السكينة العامة والجبهة الداخلية.

    ويكشف الفيلم عن آلية عمل الاستخبارات السعودية في تشكيل الخلايا الإجرامية، ويفضح بالمعلومات والصور عدداً من المرتبطين بالاستخبارات السعودية تورطوا في هذا الجانب الخياني.

    كما يكشف عن هوية المرتزق محمد علي المقدشي والمرتزق فضل حسين المصقري كعنصرين رئيسيين توليا تشكيل خليتين للعدوان، أوكل إلى الأولى بقيادة طارق محمد أحمد الغزالي المشهور بـ”طارق البعداني الغزالي” فتح جبهة في منطقة بعدان إب لإقلاق الأمن وزعزعة الجبهة الداخلية، لكن المهمة بحمد الله وفضله فشلت.

    فيما تولت الخلية الثانية تنفيذ عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال ضد عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية في صنعاء وإب وذمار.

    الفيلم يكشف أيضا عن تفاصيل واحدة من عمليات مضادة للأجهزة الأمنية اليمنية سجلت خلالها نجاحاً بوجه مؤامرات الاستخبارات الخارجية المعادية، وتعزيز موقفها ونجاحاتها بعد إعادة توحيدها وتوحيد ولائها لله وشعبها.

    كما يكشف تكليف المدعو طارق محمد أحمد الغزالي لتشكيل خلية تكون مهامها فتح جبهة لإقلاق الأمن في محافظة إب، وكيف تم تحويل الأموال وعمليات شراء وإرسال السلاح بغرض تفجير الوضع عسكرياً بمنطقة بعدان بمحافظة إب.

    وفي التفاصيل اتجهت الاستخبارات السعودية لتوجيه عناصرها إلى تنفيذ عمليات اغتيالات تستهدف من خلالها الشخصيات الوطنية المناهضة للعدوان، وجرى تشكيل خلية تحت قيادة المدعو محمد علي أحمد الحنش، أُوكل إليها تنفيذ عمليات اغتيالات في محافظتي ذمار وإب والعاصمة صنعاء، كان آخرها عملية اغتيال الوزير الشهيد حسن زيد.

    يفسح فيلم “في قبضة الأمن” مساحة كبيرة لتفاصيل اغتيال الوزير الشهيد حسن زيد، والتي أتت حينها لتضرب سكينة المجتمع اليمني ولتضع السعودية بصمتها وتحاول أن تسجل انتصاراً لتغطي بها هزائمها العسكرية.

    ويعيد تمثيل مسرح الجريمة لعملية رصد واغتيال الوزير الشهيد حسن زيد، وقدم ممثلو المشاهد أعضاء الخلية أنفسهم وفقاً لاعترافاتهم، كيف جرت متابعة الوزير وكيف تمت عملية الاغتيال على لسان المجرم، وكيف توارى عقب الاغتيال.

    ويوضح الفيلم كيف حددت الأجهزة الأمنية مسار المجرمين والآليات المستخدمة في الجريمة في أقل من ساعة برغم تعمدهم استهداف الوزير برفقة ابنته في منطقة عمياء أمنياً آنذاك بالعاصمة صنعاء، مكّن ذلك من تعقب الجناة قبيل فرارهم إلى المناطق المحتلة من قبل دول العدوان.

    وفي غضون ساعات أمّنت عملية تبادل سلسة للمعلومات بين الأجهزة الأمنية “المعلومات التفصيلية” على طاولة قيادة الدولة، ولتداهم قوة من الأجهزة الأمنية مقر اختباء عدد من أعضاء الخلية في العاصمة صنعاء وتقتل في اليوم التالي منفذي الجريمة في منطقة حورور بمحافظة ذمار بعد رفضهم الاستسلام ومقاومتهم للأجهزة الأمنية، قبل أن يتم القضاء على رأس الخلية أثناء مقاومته للأجهزة الأمنية بعملية تالية قبيل فراره من مخبئة باتجاه المناطق المحتلة.

    وأظهر الفيلم التفاصيل الأخيرة لرئيس الخلية المدعو الحنش وإقراره بجريمة اغتيال الوزير الشهيد حسن زيد، ودور المجتمع في الحصول على معلومات ساعدت في تفكيك الخلية الإجرامية.

    ويكشف الفيلم كذلك الغموض عن عمليتي اغتيال وقعتا في محافظة ذمار طالت إحداهما الشهيد عبد الله السلامي، والأخرى محاولة اغتيال الأستاذ عبد الكريم الحبسي والذي نجا بعد إصابته بجروح خطيرة.

    كما يكشف أيضاً الستار عن عملية اغتيال فاشلة استهدفت وكيل محافظة إب عبد الواحد المروعي، ويوثق بالأسماء رصد الخلية شخصيات في الحكومة وشخصيات وطنية مناهضة للعدوان.

    يعرج فيلم “في قبضة الأمن ” على أثر التحولات التي نتجت عن إعادة صياغة أجهزة الأمن وفق قواعد تجعلها أجهزة للشعب لا للسلطة، وآلية التعاون الخلاق بين الأجهزة الأمنية وفق الرؤية الجديدة لعملها في تبادل المعلومات وتحقيق الأثر المطلوب وتجاوز إرث الماضي، مثل كشف المتورطين باغتيال الوزير الشهيد حسن زيد في ظرف ساعات وإنهاء الخلية وتفكيكها في ظرف ثماني وأربعين ساعة أحد أهم الآثار، وكذا الدور الخياني للمرتزقة في تمكين الاستخبارات الخارجية من تجنيد الجواسيس لخدمة العدوان على بلدهم دون وازع أو ضمير.

    إلى جانب المعلومات الجديدة والتفصيلية في واحدة من ثنايا المواجهة والاستهداف للجبهة الداخلية اليمنية، يستضيف الفيلم شخصيات عسكرية وأمنية واستخباراتية وعلمائية وازنة تثري مشهد الحرب الأمنية والاستخباراتية ضمن آفاقه الواسعة، حرب يراد منها تدفيع الشعب اليمني ثمن الصمود وكسر أحلام طغاة العالم وأذنابهم الإقليميين.

    فيلم “في قبضة الامن ” يوثق إحدى محطات النجاح للأجهزة الأمنية، في حرب مستمرة لن تتوقف بصمت المدافع ورفرفة رايات السلام.

    خلال عامين من التطبيع.. أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي زاروا الإمارات

    خلال عامين من التطبيع.. أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي زاروا الإمارات

    كشفت وكالة Associated Press الدولية للأنباء، عن أن أكثر من نصف مليون “إسرائيلي” زاروا الإمارات خلال عامين من إشهار التطبيع بين الإمارات والكيان الاسرائيلي.

    لكن الوكالة أبرزت في المقابل ضعف إقبال الإماراتيين على زيارة الكيان الاسرائيلي، وهو يعبر بوضوح عن الخلل في علاقات التطبيع والرفض الشعبي الإماراتي لسياسات نظامه الحاكم.

    أصر المسؤولون على أن “العلاقات الجديدة للكيان الإسرائيلي مع الإمارات، وبعد فترة وجيزة مع البحرين ، ستتجاوز الحكومات وتصبح معاهدات على مستوى المجتمع، مما يؤجج السياحة الجماعية والتبادلات الودية على خلاف منذ فترة طويلة”.

    لكن على مدى عامين منذ الاتفاقين، لم يكن التدفق المتوقع للسياح من دول الخليج الفارسي إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي أكثر من القليل. على الرغم من تدفق أكثر من نصف مليون “إسرائيلي” إلى أبو ظبي ودبي، إلا أن 1600 مواطن إماراتي فقط زاروا “إسرائيل”.

    وبحسب ما تسمى “وزارة السياحة الإسرائيلية” فإنها لا تعرف عدد البحرينيين الذين زاروا “إسرائيل” لأنها قالت إن “الأعداد صغيرة للغاية”.

    وقال مرسي حجة، رئيس منتدى المرشدين السياحيين الناطقين بالعربية في فلسطين المحتلة: “لا يزال الوضع غريبًا وحساسًا للغاية”. يشعر الإماراتيون وكأنهم ارتكبوا خطأ ما في المجيء إلى هنا “.

    يقول الخبراء إن نقص السائحين الإماراتيين والبحرينيين يعكس مشكلة صورة الكيان الإسرائيلي الطويلة الأمد في العالم العربي ويكشف عن حدود “اتفاقيات إبراهيم”.

    على الرغم من ارتفاع حجم التجارة الثنائية بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات من 11.2 مليون دولار في عام 2019 إلى 1.2 مليار دولار العام الماضي، فقد تراجعت شعبية الاتفاقيات في الإمارات والبحرين منذ توقيع الصفقات ، وفقًا لمسح أجراه معهد واشنطن.

    في الإمارات انخفض الدعم إلى 25٪ من 47٪ في العامين الماضيين. وفي البحرين يؤيد 20٪ فقط من السكان الصفقة، انخفاضًا من 45٪ في عام 2020.

    ويقول مسؤولون صهاينة إن السياحة الخليجية إلى الكيان الإسرائيلي جزء مفقود من شأنه أن يحول الاتفاقات إلى ما هو أبعد من العلاقات الأمنية والدبلوماسية. كما أن الزيارات السياحية من مصر والأردن ، وهما أول دولتين توصلتا إلى تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ، غير موجودة تقريبًا.

    قال أمير حايك، سفير الكيان الإسرائيلي لدى الإمارات “نحن بحاجة إلى تشجيع (الإماراتيين) على القدوم لأول مرة والترويج للسياحة حتى يعرف الناس بعضهم البعض ويفهمون بعضهم البعض.”

    يقول وكلاء السياحة إن الرهان على القدس المحتلة أدى إلى نتائج عكسية حتى الآن. أدت الاضطرابات في المدينة المتنازع عليها إلى إبعاد الإماراتيين والبحرينيين، الذين واجه بعضهم رد فعل عنيف من الفلسطينيين الذين يرون التطبيع خيانة لقضيتهم.

    ويحظى النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال بدعم واسع في جميع أنحاء العالم العربي.