المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1522

    مستشفى عتق يطلق نداء إستغاثة للتبرع بالدم.. “شبوة” كواليس حسابات العملاء انفجارات دامية

    مطار عتق بشبوة
    مطار عتق بشبوة

    لم يكد يمر يومان على الإطاحة بالخونجي بن عديو وتعيين تحالف الاحتلال للمؤتمري جناح الإمارات بن الوزير العولقي محافظاً لشبوة، حتى انفجر الوضع بين أدوات الاحتلال في عدد من مناطق المحافظة النفطية، وسقط عشرات القتلى والجرحى في عمليات متفرقة، بعد تحشيدات من قبل الطرفين إلى مدينة عتق، عاصمة المحافظة، ما استدعى مستشفى عتق إلى إطلاق نداء استغاثة، فيما رئيس حكومة الارتزاق يغادر عدن متوجهاً إلى حضرموت، ومن هناك إلى إمارات بن زايد. 

    غادر رئيس حكومة الارتزاق، أمس، مدينة عدن، متوجهاً إلى أبوظبي في «زيارة» تستغرق عدة أيام، يبحث فيها حصول حكومته على مساعدة بعد ترتيبات المشهد في محافظة شبوة لصالح سيده الإماراتي.

    ووصل المرتزق معين عبدالملك أبوظبي مساء أمس, فيما كلفت سلطات بن زايد موظفاً صغيراً باستقباله.

    وكان لافتا قيام مسؤول التشريفات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي خليفة شاهين, بالاستقبال, في استخفاف كبير يعكس تعامل الإمارات مع مرتزقتها.

    وفي صعيد التفجيرات التي تشهدها عدد من مناطق محافظة شبوة المحتلة، هز انفجار عنيف، مساء أمس، معسكرا لفصائل الاحتلال الإماراتي في معسكر خمومة محافظة شبوة، بعد يوم واحد من انفجار مماثل في المعسكر ذاته.

    وقال مصدر محلي إن انفجارا هز وسط معسكر خمومة، التابع لما تسمى ألوية العمالقة التكفيرية في مديرية مرخة شمال غربي شبوة، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى لم تعرف حصيلتهم بعد.

    وفي ذات الصعيد ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة ما تسمى ألوية العمالقة، الموالية للاحتلال الإماراتي، إلى أكثر من 70، إثر الانفجار الذي هز أمس الأول المعسكر ذاته في أطراف مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة.

    وقالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 27 من عناصر «العمالقة» التكفيريين، لقوا مصارعهم فيما أصيب ما يقارب 41 عنصراً جراء الانفجارات التي استهدفت معسكر خمومة.

    وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت لنقل الجثث والمصابين إلى مستشفى عتق الذي اكتظ بالعشرات، ما جعل المستشفى يطلق نداء استغاثة للتبرع بالدم نظراً لأن الكثير من الجرحى يعانون من نزيف حاد، فيما عدد كبير منهم في حالة خطرة.

    واتهمت مواقع إعلامية موالية للاحتلال الإماراتي قوات الخونج باستهداف المعسكر، في ظل ما يشهده طرفا الارتزاق من تحشيدات متبادلة في أكثر من منطقة في محافظة شبوة. 

    وجاء الحادث بعد يومين من انفجار عنيف هز مطار عتق الذي اتخذت مرتزقة «ألوية العمالقة» مقراً بعد يوم من وصولهم، أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال السعودي والإماراتي وأدواتهما من مرتزق العمالقة التابعة للعميل طارق عفاش، وسط تكتم شديد من قبل قوات الاحتلال. 

    وكانت مدينة عتق شهدت تحشيدات من قبل خونج التحالف، عقب الإطاحة بمحافظهم محمد بن عديو وتعيين الاحتلال القيادي في حزب المؤتمر جناح الإمارات، المرتزق عوض الوزير العولقي بدلاً عنه. 

    نيران صديقة لـ«التحالف» توقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الخونج

    من جانب آخر، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الخونج، مساء أمس الأول، إثر غارة لطيران تحالف الاحتلال السعودي الإماراتي استهدفت تجمعاً لهم في مديرية مرخة العليا.

    وقالت مصادر محلية إن الغارة استهدفت مرتزقة الخونج في منطقة اللثمة بمديرية مرخة العليا وأدت إلى سقوط 30 عنصراً بين قتيل وجريح. 

    وأكدت المصادر أن عدد القتلى بسبب الغارة بلغ 15، بينهم ضباط، فيما تم تدمير مدفع مضاد للدروع وإحراق 4 أطقم عسكرية.

    حادثة تصادم توقع قتلى وجرحى 

    وفي حادثة أخرى، قتل وأصيب ما لا يقل عن 15 عنصراً من مرتزقة الخونج و»العمالقة» في حادثة تصادم عربتين تابعتين لهما في المناطق الفاصلة بين مديريات عتق وعسيلان ومرخة.

    وقالت مصادر مطلعة إن شاحنة عسكرية تابعة لما يسمى اللواء 163 مشاة، التابع للخونج، اصطدمت بمصفحة تابعة لـ»العمالقة»، مشيرة إلى أن حادثة التصادم أدت إلى مصرع 9 وإصابة 6 آخرين، من الطرفين.

    جرائم التحالف بحق  المدنيين في شبوة

    من جهتها، كشفت حكومة الإنقاذ في صنعاء، الأربعاء، عن حجم جرائم تحالف الاحتلال بحق المدنيين في محافظة شبوة.

    وأوضحت في تصريحات صحفية أن عدد ضحايا تحالف الاحتلال في شبوة بلغ نحو 460 مدنيا بين شهيد وجريح، مشيرة إلى أن الشهداء من المدنيين بلغ 235، بينهم 9 أطفال، و14 امرأة، بينما بلغ عدد الجرحى 225 بينهم 8 أطفال و20 امرأة.

    في السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، طلعت الشرجبي، أن التحالف تسبب في نزوح وتشريد ما يزيد عن 28 ألفاً من أبناء شبوة، موضحا أن النازحين توزعوا على 14 محافظة، غالبيتهم في محافظة البيضاء.

    إيران تطالب الأمم المتحدة بإصدار قرار يدين مرتكبي جريمة إغتيال الشهيد قاسم سليماني

    بعثت معاونية الشؤون القانونية للرئيس الإيراني، مذكرة الى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تطالبه فيها بإصدار قرار ادانة لمرتكبي جريمة اغتيال “الفريق الشهيد قاسم سليماني”.

    وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) جاء في هذه المذكرة، أن منح الحصانة للقائمين ومرتكبي جرائم اغتيالات الشخصيات الحكومية والدبلوماسية، يهدد السلام الدولي.

    وأشارت المذكرة إلى مرور عامين على جريمة الاغتيال التي طالت “المواطن والمسؤول السياسي الإيراني رفيع المستوى، السيد قاسم سليماني، عندما كان يقوم بمهامه الدبلوماسية داخل الاراضي العراقية”.

    وأكدت أن الرئيس الأمريكي آنذاك أقرّ بالمسؤولية المترتبة على المباشرة في هذه الجريمة الوحشية.

    واستطردت المذكرة، إن هذا الاجراء الخطير من جانب الإدارة الأمريكية يتعارض وميثاق الأمم المتحدة باعتباره الوثيقة الرئيسية وحبل الوفاق الدولي في مرحلة ما بعد الحرب (العالمية الثانية)، والذي يمنع الدول من القيام باي اجراء مخل بالسلام والامن الدوليين.

    واقترحت إيران في مذكرتها على المنظمة الأممية، بتسخير جميع المبادرات القانونية المنصوصة ضمن صلاحياتها ومنها اصدار القرارات المنددة بـ”جرائم الدولة” المتمثلة في الاغتيالات ضد المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين؛ وبما يسهم في الحد من ارتكاب هذه الجرائم في المستقبل.

    وخلصت المذكرة إلى القول: إن عدم معاقبة القائمين والضالعين في جرائم الاغتيالات وحصانتهم أمام القضاء والمساءلة القضائية، سيعرقل مسار السلام الدولي أكثر من أي وقت مضى.

    “المالكي” في مؤتمر هزيل يعرض فشل التحالف الاستخباري: صنعاء والرياض.. من يخترق الآخر؟!

    الملهاة السعودية
    الملهاة السعودية

    ورطة عميقة وضع التحالف السعودي الأمريكي نفسه فيها، لم يكن حاله بوضع تهكم كما هو اليوم نتيجة معطيات عدة على الميدان وفي السياسة، حيث المخرج غير متاح وفق المبادرة السعودية الأصلية والمعدلة أمريكياً لوقف النزيف المالي والاقتصادي السعودي في اليمن، تضاف إلى سلسلة هزائم عسكرية قاسية مني بها التحالف خلال العام 2021م .

    آخر المهازل التي أوقعت الرياض نفسها فيها، كان بث مقاطع فيديو لما ادعت أنه اختراق للهرم الرأسي للجبهة اليمنية وقيادتها، وصولا إلى بث معلومات بأنها قادرة على الوصول إلى هرم القيادة العسكرية، بمعنى الوصول إلى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وأبرز القيادات العسكرية .

    كذبة أعظم ساقها المالكي وهو يؤدي دور مذيع نشرة مبتدئ يتوسل الجمهور الاقتناع بأدائه، فلو كانت الرياض بمقدورها الوصول إلى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لما ترددت لحظة في ذلك، وهي التي تبحث عن أبسط إنجاز ميداني خلال العام الفائت، فكيف بهدف كالذي ادعت قدرتها الوصول إليه؟! والأمر ينسحب على باقي القيادات العسكرية .

    مقاطع مفبركة وباهتة خلص الكثير ممن شاهدها إلى هذه النتيجة، حتى أنصار الرياض في داخل لبنان لم يتمالكوا أنفسهم من سوق التعليقات الساخرة، وقالت مريم البسام مديرة أخبار قناة الجديد اللبنانية، إن على السلطات اللبنانية التحقيق مع من ظهر في الفيديو كونه لا يجيد اللهجة اللبنانية، أو كان بالأحرى على السعوديين تعليمه اللهجة أو اختيار شخص بديل عنه ليكون الإقناع أكبر، واصفة الرجل – الذي ظهر في مقطع فيديو التحالف ويؤدي دور قيادي في حزب الله – بأنه “معتر” – مسكين – رمي به إلى دور أكبر منه دون أن يخضع للتدريب أو ربما لم يزر لبنان حتى يتعلم بعضا من اللهجة اللبنانية، ليخلط بين السورية واللبنانية في مشهد هزلي.

    الأنكى كان إطلاق وسائل إعلام سعودية وإماراتية حملة دعائية ضخمة سابقة لا تتناسب بالمطلق مع حقيقة ما سيبث ، ما وضع ناطق التحالف في موضع معلق مباراة إيقاعها باهت وبارد وأوكل للمعلق إبقاء المشاهدين على المتابعة وفي طور الحماس، فاضطر إلى الاستعانة بتعليقات ساذجة كشاكلة: لا نعرف إلى أي قبلة يتجه، والاختتام بكذبة أكثر فداحة وهزالة قائلا “إن لدى التحالف قدرة على الوصول إلى هرم القيادة اليمنية واصطيادهم”.. ولم يبين ما الذي يردعه عن ذلك وقد استباح تحالفه كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية في حربه على اليمن، ولم يوفر فرصة في اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد كمثال .

    خلال الأعوام الأخيرة – وتحديدا منذ نهاية العام 2017م – أخذ الفشل يلاحق التحالف عسكريا وسياسيا في اليمن ، وحتى إنجاز القوات المدعومة إماراتيا في الساحل الغربي جرى التخلي عنه كلية أو يكاد .

    يرى سياسيون يمنيون أن المالكي قدم رقبة التحالف على طبق من ذهب لليمنيين وخصوم الرياض في المنطقة والعالم وهم كثر، وحالة التندر على ما جرى تقديمه لم تقتصر على أعداء التحالف والرياض حتى الصحف الإنجليزية والأمريكية لم توفر ما عرضه التحالف من سهام السخرية والتندر.

    ويرى عسكريون يمنيون أن التحالف قدم بيده دليل فشله الاستخباري إلى العالم بعد 7 سنوات من العدوان والحصار واستئجار عشرات الأقمار ومئات طائرات الرصد وآلاف الجواسيس، دون أن ينال من جسد ورأس القيادة اليمنية وصلابة الهياكل العسكرية للجيش واللجان الشعبية .

    وفي المقابل يُقدم الطرف الآخر كمنتصر حقيقي في الحرب الاستخباراتية، رغم فارق إمكانيات الطرفين، حيث يقف الجنرالات الأمريكيون والبريطانيون والفرنسيون والإسرائيليون إلى جانب ضباطه، مع أجهزتهم لمحاولة فك شفرات أبواب القيادة اليمنية والنيل منها دون أي جدوى، ما اضطرهم للظهور بتلك المادة الهزيلة والمفبركة.

    وقال العميد خالد غراب – محلل عسكري، “باعتقادي أن التحالف وقع في فخ استخباري نصب لهم من قبل طرف ما، وباع لهم المقاطع التي بادروا إلى إظهارها دون التحقق منها ، نتيجة الفشل المتلاحق في الميدان ولهاثهم وراء أي إنجاز يجعلهم في موقع المنتصر ولو إعلاميا” .

    ويضيف “موجة القصف للأحياء المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى – وبالنظر إلى الأهداف المختارة وهي مدنية – تظهر فشل التحالف الاستخباري ونفاد بنك أهدافه، وفي المقابل نجاح حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء في تعقب شبكات التحالف الجاسوسية وتفكيكها، إضافة إلى تلائمها بشكل جيد جدا مع سيطرة التحالف الجوية والاختفاء عن منظومة الرصد الهائلة للتحالف وأجهزة الاستخبارات الغربية الشريكة للتحالف وجعلها فاقدة للجدوائية والفاعلية في الميدان اليمني” .

    واستطرد: ما من شك أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، تعمل بشكل جماعي ومنفرد للوصول إلى مفاتيح الصمود اليمني، والنيل من قيادات المعركة ولكنها عاجزة بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل عقول تعمل لحماية رأس القيادة والقيادات المركزية للمعركة وتؤمنها من عمليات الرصد والاختراق .

    وسياسيا يرى سفيان العماري – أمين حزب الشعب الديمقراطي – أن البروبجندا الإعلامية للتحالف قبيل مؤتمر المالكي الهزيل، قطعت الشك باليقين حول الفشل على كل الصعد سياسيا وعسكريا واستخباراتيا، ما دفعها للبحث عن أي إنجاز تحاول تسويقه .

    ويضيف: شعرت بالأسف لأني انتظرت المؤتمر وأضعت الوقت في متابعته.

    التحالف السعودي الأمريكي واقع في تخبط كبير نتيجة انتصارات الميدان العسكري وخصوصا في مارب ، وصلابة الموقف السياسي الذي يعبر عنه رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، في التمسك بأسس ومبادئ الحل السلمي وهو إيقاف العدوان ورفع الحصار بشكل رسمي، يتم الدخول بعدها في مفاوضات سياسية لتثبيت السلام مع العدو السعودي.

    على طاولات التفاوض الإقليمية بين إيران والسعودية سمع السعوديون كلاما واضحا بأن اليمنيين هم معنيون بالحل السياسي في بلدهم، وأن العلاقة بين أطراف محور المقاومة من طهران إلى بيروت وصولا إلى صنعاء، هي علاقات تحالف ندي وليست تابعية كوضع السعودية والإمارات في الحلف الأمريكي الصهيوني في المنطقة .

    لا تريد السعودية – وفق خبراء جيوسياسية – أن تقر بأن اليمنيين ند لها وأن البلد الذي طالما استضعفته قد خرج من تحت عباءتها منذ 21 سبتمبر، ويرى هؤلاء أن هذا الشعور وهروب السعودية من الإقرار بالهزيمة العسكرية السعودية في اليمن ومعها أمريكا، قد يدفع بالوضع إلى الأسوأ مع هشاشة وضع العائلة المالكة نتيجة الخلافات البينية الحادة بين أجنحتها بعد صعود محمد بن سلمان وإقصائه أبناء عمومته من أحقيتهم في الملك، ولاريب أن حكومة صنعاء وأجهزة استخبارات حليفة لها قد وجدت بابا واسعا إلى داخل القصور الملكية .

    خلال الأعوام الأخيرة تعرضت مقرات تواجد فيها محمد بن سلمان والملك سلمان للقصف بصواريخ يمنية، أخطرها كان في مايو 2018م، عقب استشهاد الرئيس صالح الصماد، حيث قادت مجموعات عسكرية هجوما على قصر الملك سلمان وابنه محمد، غاب بعدها الملك ونجله عن الأنظار طيلة شهرين تقريبا، وإلى اللحظة لم تعلن السعودية عن نتائج وماهية الاشتباكات التي شهدها محيط القصر الملكي في الرياض ، وأين اختفى المهاجمون.. هل انشقت الأرض وبلعتهم ؟؟ ننتظر الجواب من الرياض أو قد يأتي من صنعاء، من يدري ..!!

    تقرير : إبراهيم الوادعي

    الهيئة العليا للعلوم تناقش إمكانية المشاركة في مؤتمر الفرص الاستثمارية

    ناقش اجتماع برئاسة الدكتور منير القاضي رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، اليوم في صنعاء، إمكانية مشاركة الهيئة في مؤتمر الفرص الاستثمارية الذي سينعقد أواخر يناير الجاري في محافظة الحديدة.

    وتطرق الاجتماع بحضور نائب رئيس الهيئة الدكتور عبد العزيز الحوري، إلى أهمية الابتكار في تعزيز الفرص الاستثمارية وخلق فرص جديدة، ودور الهيئة في الربط بين الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية من جهة والتعليمية والبحثية من جهة أخرى.

    وأشار الاجتماع إلى ضرورة الاستفادة من براءات الاختراع الدولية منتهية الحماية في مجال الصناعة والاستثمار ونقل وتوطين التكنولوجيا واستعراض ذلك في المؤتمر من أجل جذب اهتمام المستثمرين.

    صحيفة “تيموانياج” الفرنسية : اليمنيين قادرين على التحمل لمواجهة القوى الأجنبية

    الحرب على اليمن
    الحرب على اليمن

    قالت صحيفة ”تيموانياج“ الفرنسية إنه منذ مارس 2015 ، كان تأثير التدخل العسكري للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن نفس تأثير التدخل الأجنبي في أفغانستان..وفي كلتا الحالتين ، طغت المخاوف الجيوسياسية والأمنية للقوى الأجنبية على احتياجات وأولويات السكان المحليين.

    وذكرت أن اليمنيون يعارضون خطط تقسيم بلادهم من قبل القوى الأجنبية. وهم قادرون على تحمل الكثير من الألم والمعاناة إذا لزم الأمر للوقوف في وجه ذلك.

    وأفادت أن خلال ست سنوات ونصف من الحرب خلق السعوديون والإماراتيون بيئة مواتية لتعزيز العنف.. وقام كلاهما بتشجيع وإنشاء وتجهيز ودعم جماعات مسلحة جديدة.. وقد عززت الإمارات أحلام إعادة تأسيس الجمهورية اليمنية الجنوبية السابقة المستقلة حتى عام 1990..بيد أن غالبية سكان الجنوب لا يلتزمون به ويرون أنه مجرد مشروع إقليمي مقترح من قبل عدد قليل من العقول الصغيرة.

    وأوردت الصحيفة أن الرياض وأبوظبي وضعتا جهات فاعلة أخرى.. حيث أن في الساحل الغربي، قامت الأمارات والسعودية بتجنيد ودعم عشرة الآلاف من المرتزقة تقوم بتنفيذ أوامر طارق صالح، ابن شقيق الدكتاتور السابق علي عبد الله صالح الذي سقط من السلطة خلال “الربيع العربي” في عام 2012، حيث يحظى طارق بدعم التحالف السعودي الإماراتي.. ولديه مشروع سياسي ، ضار مرة أخرى.. أي إعادة إنشاء نظام دكتاتوري مثل نظام عمه الراحل.

    الصحيفة رأت أن السعودية فرضت حصارا كاملا على البلاد ، إذ تسبب هذا الحصار في وفيات أكثر من وفيات الصراع نفسه.. وفي الوقت نفسه ، لا تزال فرنسا ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم..ويعتبر “بلد حقوق الإنسان” أحد أكبر الموردين إلى السعودية والإمارات.

    وأضافت الصحيفة أن على مدى الفترة 2015-2019، تلتزم فرنسا بشدة تجاه البلدان الرئيسية في التحالف العسكري الذي يتدخل في اليمن.

    من جهته قال فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن في السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني 2020،: “استمرت السعودية والإمارات في ارتكاب انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان في اليمن دون عقاب.

    وأوضحت الصحيفة أنه من شأنه هذا الأمر  جعل فرنسا ثالث أكبر مورد للأسلحة إلى السعودية (4,3% من الواردات السعودية) خلال الفترة 2015-2019، بعد الولايات المتحدة (73%) والمملكة المتحدة. كما أنها ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى الإمارات(11% + من واردات الإمارات) خلال نفس الفترة ، بعد الولايات المتحدة (68%) وقبل هولندا (3.4%).

    ومن بين العملاء السعوديين الرئيسيين لفرنسا ، الحرس الوطني السعودي..غير أن مجلس الدولة البلجيكي أصدر في 9 آذار/مارس 2020 قراراً “يؤكد أن الحرس الوطني السعودي ليس متلقاً موثوقاً به ، ويعترف بأن خطر استخدام الأسلحة لأغراض غير مرغوب فيها في أطار حرب اليمن بسبب تورط الحرس الوطني في الصراع”.

    الأمم المتحدة تطالب بسرعة إدخال أجهزة الإتصالات المحتجزة من قبل العدوان إلى مطار صنعاء

    على خلفية اسناد غزة.. إيقاف الرحلات الجوية بين مطار صنعاء والأردن

    طالبت الأمم المتحدة للسماح بدخول أجهزة الإتصالات المحتجزة من قبل تحالف العدوان إلى مطار صنعاء الدولي بأقصى سرعة لضمان سلامة الرحلات الجوية الإنسانية.

    وقال ديفيد غريسلي منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في بيان اليوم السبت إن “أجھزة الاتصالات في مطار صنعاء تعرضت لمشاكل فنیة”.

    وأضاف: “طوال فترة 18  شھرا الماضیة، أبلغت أطقم الرحلات الجویة الانسانیة التابعة للأمم المتحدة عن 10 حالات على الأقل لم یتمكنوا فیھا من الاتصال ببرج المراقبة الجویة في مطار صنعاء أو كانت الاتصالات غیر واضحة، ویحتمل أن یكون ھذا الوضع  خطیرا”.

    وحسب البيان، فإن الهيئة العامة للطیران المدني والأرصاد في صنعاء “عملت على شراء أجهزة المراقبة في عام 2019” ووافقت الأمم المتحدة على نقلها لكن – تحالف العدوان بقیادة السعودیة “لم يأذن” بنقل الأجهزة وايصالها للمطار.

    وتابع غريسلي: “أناشد بصورة عاجلة السماح بدخول الأجھزة، والتي تم التحقق من محتویاتھا في دیسمبر 2021”.

    ويحكم تحالف العدوان حصاراً خانقاً على مطار صنعاء الدولي مانعا حركة الإقلاع والهبوط منه وإليه، عدا الطائرات الأممية منذ 2016، في حين يتسبب ذلك الاغلاق لوفاة مئات الآلاف من اليمنيين من الأطفال وكبار السن لعدم تمكنهم من العلاج في الخارج كونه الممر الرئيسي للبلد المهدد نصف سكانه بالمجاعة بسبب العدوان الجاثم منذ أكثر من سبع سنوات.

    شواهد على إنهيار طموحات السعودية في حربها على اليمن

    تؤكد عدة شواهد على إنهيار طموحات السعودية في حرب اليمن المستمرة منذ سنوات في وقت تضاعف فيه قوات صنعاء هجماتها على المملكة.

    وأورد موقع Middle East Eye البريطاني أن “مدينة مأرب التي كانت ذات يوم معقلاً للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، أصبحت مركزاً لصراع مرير من أجل البقاء، وهذا يشير إلى المدى الذي انهارت فيه طموحات السعودية”.

    وقال الموقع إن “إعادة تموضع القوات السعودية عبر الخطوط الأمامية في اليمن تشير إلى مرحلة جديدة من الحرب، كما أن إزالة المعدات العسكرية الثقيلة وإغلاق القواعد دليل على محاولة التخلص من الصراع الذي طال أمده”.

    وأضاف “أن عدم قدرة التحالف السعودي على كسر هجوم  قوات صنعاء ولو على مضض، لإن هناك علامات واضحة على إجهاد الحرب للتحالف السعودي”.

    يأتي ذلك فيما انتقدت مؤسسات إغاثية عالمية الهجمات السعودية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي، والذي أوقف الرحلات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وترك ملايين اليمنيين معزولين تماماً عن العالم”.

    في سياق قريب نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS تقريرا يرصد تضاعف هجمات صنعاء ضد السعودية العام الماضي 2021وذكر المركز أن متوسط الهجمات على المملكة بلغ 78 هجوماً شهرياً، أي 702 هجوماً في اول 9 أشهر من عام 2021، بينما بلغ متوسط الهجمات 38 شهرياً في عام 2020.

    وحلل تقرير مركز CSIS الأمريكي أكثر من 4100 هجوم على المملكة بين عامي 2016 و2021.

    ونقل المركز أن المتخصصين العسكريين يعتبرون صاروخ الباتريوت “الذي يكلف حوالي مليون دولار” هو السلاح الخطأ لصد الطائرات بدون طيار الصغيرة.

    وأضاف “لقد أظهرت قوات صنعاء قدرتها المستمرة على تهديد السعودية ودول أخرى في الخليج، باستخدام أسلحة رخيصة الثمن نسبياً، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واستطاعوا فرض تكاليف سياسية ومالية على المملكة”.

    وقال الكاتب Seth Jones محلل برنامج الأمن الدولي في CSIS: إنهم يمتلكون ميزة كبيرة لمواصلة الضغط على السعوديين، لأن تصنيع طائرات الدرون والصواريخ منخفض التكلفة نسبياً، مما يجعل هجماتها فعالة للغاية، بينما دفاع السعودي مكلف للغاية في صد الهجمات”.

    وتابع “في حين أن الطائرات بدون طيار قد لا تسبب أضراراً مادية كبيرة من تلقاء نفسها، إلا أنها تهدد باستمرار البنية التحتية المدنية للسعودية، مع ذلك لاتزال الرياض تكافح للدفاع وصد تلك الهجمات.

    السيد علي الخامنئي: محور المقاومة اليوم أكثر حيوية ونشاطاً وأملا مقارنة بالعامين الماضيين

    أكد قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن محور المقاومة اليوم أكثر حيوية ونشاطاً وأملا مقارنة بالعامين الماضيين.

    ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن الخامنئي خلال استقباله اليوم السبت أسرة الشهيد قاسم سليماني وأعضاء لجنة إحياء الذكرى الثانية لاستشهاده، قوله: إن “استشهاد الفريق سليماني يمثل حادثا وطنياً ودولياً وأن هذا الشهيد أصبح قدوة ونموذجا لشباب المنطقة”.

    واعتبر قائد الثورة الإسلامية “الحقيقة” و”الإخلاص” كرمز ومؤشر لمدرسة سليماني.. مشيرا إلى أن شباب المنطقة يقتدون بالحاج قاسم سليماني، وقال: إن “سليماني العزيز كان ولا يزال أكثر الشخصيات الوطنية والمتميزة في إيران والعالم الإسلامي”.

    وانتقد من يسير بخطى العدو، طواعية أو غير طواعية، في الترويج للازدواجية الزائفة بين “الشعب والأمة”، وقال: “لقد أثبت الحاج قاسم أنه يمكن أن يكون الأكثر وطنية وفي نفس الوقت أكثر شخصية في الأمة”.

    وأضاف: “الشهيد قاسم سليماني بات رمزا للأمل والثقة بالنفس والشجاعة وسر الصمود والنصر في المنطقة، وكما قال البعض بحق، فإن سليماني “الشهيد” أخطر على أعدائه من “الفريق” سليماني”.

    وتابع: “اعتقد الأعداء أنه باستشهاد سليماني وأبو مهدي ورفاقهما سينتهي كل شيء، ولكن اليوم وبفضل هذه الدماء الغالية والزاكية هربت أمريكا من أفغانستان، وفي العراق يتظاهرون بالخروج والإعلان عن دور استشاري دون وجود عسكري، وبالطبع يجب على الإخوة العراقيين أن يتابعوا هذا الأمر بيقظة، وفي اليمن تتقدم جبهة المقاومة، وبشكل عام فإن تيار المقاومة ومناهضة الاستكبار في المنطقة اليوم، أكثر ازدهارًا وسعادة وأملاً، من قبل أكثر من عامين.

    محافظ شبوة: هدف الإمارات في شبوة هو السيطرة على الموانئ النفطية الإستراتيجية

    أكد محافظ شبوة اللواء عوض العولقي، أن هدف الإمارات في شبوة هو السيطرة على الموانئ النفطية الإستراتيجية، ميناء بلحاف والنشيمة عبر أدواتهم.

    وقال محافظ شبوة في اجتماع للسلطة المحلية اليوم السبت، إن “الكثير من أبناء شبوة يتقدمون الصفوف مع الجيش واللجان الشعبية ويشاركون في الدفاع عن الوطن وعن محافظتهم، مؤكدا وقوفهم مع السيد القائد وإلى جانب الجيش واللجان الشعبية بكل قوة وبكل صدق لأن لديهم مشروع وطني لبناء مستقل خارج عن الوصاية.

    وأشار إلى أن المشاكل مع النظام السعودي لم تتوقف من قبل عام 1934م إلى الآن وهم لا يريدون لنا أن نبني وطنا وأن يكون في اليمن دولة مستقلة، موضحا أن ما يرتكبه تحالف العدوان وأدواته في محافظة عدن والمدن الجنوبية والشرقية دليل على أن هذا التحالف يريد لنا الموت ولا يريد لنا الحياة.

    وأضاف “نحن على ثقة بأن العدو سيُهزم وستكون هزيمته النهائية بعون الله من محافظة شبوة”.

    وخلال الاجتماع قال نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى: نريد أن نفتح مجال للمغرر بهم للعودة إلى حضن الوطن وإن شاء الله بجهود وتكاتف الجميع سنشهد العودة للكثير منهم.

    من جانبه مسؤول أنصار الله بشبوة صالح حاجب أكد على العمل على تشكيل لجان مركزية تتوزع على المديريات للنزول الميداني للتواصل مع المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب.

    مركز عين الإنسانية يكشف إحصائية جرائم العدوان خلال العام 2021

    كشف مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، اليوم السبت، أن إجمالي الضحايا جراء العدوان السعودي الأمريكي خلال العام الفائت 2021 بلغ 1,853 منهم 387 شهيدا بينهم 96 طفلا و25 امرأة، و1,466 جريحا بينهم 267 و46 امرأة.

    وأوضح المركز خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة صنعاء أن العدوان دمر واستهدف خلال العام 2021 أكثر من 14,551 منزلا و147 مسجدا و69 مدرسة ومركزا تعليميا و1,915 حقلا زراعيا.

    ودمر العدوان واستهدف 4 مواقع أثرية و3 منشآت رياضية و12 مستشفى ومرفقا صحيا ومنشأتين جامعيتين ومنشأة إعلامية خلال ذات الفترة، فيما تعمد العدوان استهداف وتدمير 1,828 وسيلة نقل و1,436 منشأة تجارية و117 شاحنة غذاء و66 مخزن أغذية.

    واستهدف العدوان 18 مزرعة دواجن و8 قوارب صيد و4 محطات وقود و9 أسواق و10 ناقلات وقود و6 مصانع، و 1,599 طريق وجسر و3 مطارات و2 موانئ و13 محطة ومولد كهرباء خلال 2021

    وبين كما استهدف العدوان بغاراته الجوية أكثر من 51 منشأة حكومية و469 خزان وشبكة مياه و15 شبكة ومحطة اتصال.

    وأكد مركز عين الإنسانية هذه الوثائق والاحصائيات تم رصدها وتوثيقها حقوقيا وقانونيا بحيادية تامة وتعتبر ملفات كاملة على جرائم الحرب التي ارتكبت في اليمن.

    وشدد على أن المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تعد المسؤول الأول عن هذه الجرائم لتواطؤها مع دول العدوان وصمتها عن استمرار تدفق الأسلحة المحرمة دوليا.

    وحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة وبدرجة أساسية تبعات استمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار الشامل الذي فاقم من معيشة أبناء اليمن.