المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1562

    سلسلة غارات لطيران العدوان على العاصمة صنعاء “الاماكن المستهدفة”

    غارات

    شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، اليوم الجمعة، سلسلة غارات على العاصمة صنعاء.

    وأفادت مصادر في صنعاء بأن طيران العدوان شن ست غارات على منطقة النهدين في مديرية السبعين، وغارة على محيط مطار صنعاء الدولي.

    يشار إلى أن طيران العدوان شن ليل الأربعاء – الخميس 5 غارات على منطقة النهدين، وغارتين على منطقة الصباحة بمديرية بني مطر، وغارة على منطقة الصمع بمديرية أرحب.

    تصعيد الإمارات في اليمن يجرّ نيران الحرب على واشنطن و”إسرائيل”

    تصعيد الإمارات في اليمن

    لا يبدو أنَّ الإمارات ارتدعت، رغم أنَّ صورة “الواحة الآمنة” الّتي كوَّنتها عن نفسها طيلة العقود الماضية تهشّمت أمام العمليات الاستراتيجية للقوات المسلّحة اليمنية.

    لو كانت الإمارات تعلم أنَّها ستتحوّل إلى دولة غير آمنة، وأنّها ستُضرب أسبوعياً بالطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية، لما تورَّطت مجدداً في التصعيد على اليمن. ولو كانت واشنطن نفسها تعلم أنَّ دفاعاتها الجوية ستنكشف هذا الانكشاف الاستراتيجي، وتعجز أمام صواريخ اليمن ومسيراته، وأن قاعدة “الظفرة” التي تربض فيها قواتها ستتعرض للقصف اليمني، وسيُجبر جنودها على النزول والاختباء في الملاجئ تحت نير الصواريخ اليمنية، لما دفعت الإمارات إلى التّصعيد في شبوة.

    ولو كان الإسرائيلي نفسه يعلم أنه سيمرّ بحالة رعب غير معهودة من ضربة يمنية محتملة، وأنَّ الإمارات التي كان يرى فيها أمله ومحور ارتكازه في المنطقة، ستتعرّض أسبوعياً لإعصار يمني مزلزل، لما شجّع الإماراتي على العودة مجدداً للتصعيد في اليمن.

    لقد فتحت الإمارات بتصعيدها الأخير أبواباً ظلَّت مغلقة منذ أكثر من 3 سنوات، وظلَّت بمنأى عن العمليات الاستراتيجية في عمقها الحيوي، رغم أنَّ التهديد بأنها ستتحوَّل إلى دولة غير آمنة كان مشرعاً منذ 5 سنوات، وتحديداً منذ العام 2017، يوم أعلن السيد عبد الملك بدر الحوثي أنّ على الدول والشركات الاستثمارية أن تنظر إليها على أساس أنها بلد غير آمن، واستطاعت أن تخلّص نفسها من هذه المعادلة بإعلان الانسحاب مرتين من اليمن بدافع الخوف بعد ضربة بقيق وخريص الشهيرة في العام 2019م.

    إن سوء التقدير وسوء التدبير هما ما أدخل الإمارات في مغامرة غير محسوبة العواقب، لتجد نفسها في ورطة غير متوقعة. ربما أدرك حكام الإمارات المأزق الذي أدخلوا أنفسهم فيه، لكن بعد فوات الأوان، ومنعهم الاستعلاء والتكبر من مراجعة الحساب للخروج بأقل الخسائر، رغم أنّهم حاولوا تفادي “إعصار اليمن الثالث” بتسريب خبر انسحاب “العمالقة” من المواقع شمال غرب شبوة إلى ما وصفوه بـ”عرين القوات وقواعدها”، في إشارةً إلى عتق.

    وقد صَدَّرت الإماراتُ تلك الرسالة عبر “قناة سكاي نيوز” المملوكة لها، وانخدع كثير من المراقبين والمحللين بهذا التسريب، واعتبروه إشارة إيجابية من حكامها، وذهبوا إلى تحليلات واستنتاجات غير واقعية.

    وأبعد من ذلك، أنَّ البعض اعتقد أنَّ ثمة رسائل متبادلة بين صنعاء وأبو ظبي، وثمة صفقة تفضي إلى التهدئة مقابل التهدئة، بمعنى أن تنكفئ ميليشيات الإمارات مقابل أن توقف صنعاء عملياتها الاستراتيجية باتجاه العمق الإماراتي.

    وبحسب ما علمنا من مصادر دبلوماسيَّة، فإنَّ “ذلك لم يحصل على الإطلاق”. وإذا أرادت الإمارات ألا تُقصف، فعليها ألا تَقصِف، وأن تنأى بنفسها تماماً عن المشهد اليمني، وتكفّ يدها عن دعم الميليشيات وتحريكها وتجنيدها، سواء العمالقة أو غيرهم.

    وقد جاءت عملية “إعصار اليمن” الثالثة، التي تزامنت مع أول زيارة لرئيس كيان العدو الصهيوني إسحاق هرتسوغ للإمارات، وأدخلته في “ليلة مرعبة” – بحسب توصيف الإعلام الإسرائيلي – لتؤكّد هذه الحقيقة، وتعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، وتكشف ألا شيء من ذلك حصل على الإطلاق، وأن المواجهة أخذت بعداً إقليمياً ودولياً.

    اليوم، لا يبدو أنَّ الإمارات ارتدعت، رغم أنَّ صورة “الواحة الآمنة” الّتي كوَّنتها عن نفسها طيلة العقود الماضية تهشّمت أمام العمليات الاستراتيجية للقوات المسلّحة اليمنية. وفي هذا السّياق، تؤكد مصادر ميدانية مطّلعة أن ميليشيات العدو المسماة “عمالقة” “لم تنسحب من متر واحد، ولا تزال بكلِّ قواها في الميدان، وأن ما جرى لا يعدو كونه مجرّد ترميم وترتيب صفوف واستبدال من ضعفت معنوياتهم بآخرين لا يزالون متحمسين لخوض المعارك الميدانية، بعد أن تلقّوا خسائر كبيرة في صفوفهم خلال موجة التصعيد الأخيرة، تجاوزت الألفين ما بين قتيل وجريح بين قيادات ألوية وكتائب”.

    وعلى وقع الخسائر الميدانيَّة، تؤكّد المصادر أنَّ الإمارات عمدت مؤخراً إلى ما يشبه عملية إعادة تدوير النفايات، إن صحّ التعبير، باحتواء عناصر “القاعدة” الذين تمَّ طردهم خلال عملية “فجر الحرية” من مديريات الزاهر والصومعة ومسورة وأجزاء من مكيراس، وإعادة تشكيلهم ضمن ألوية “العمالقة” بقيادة المدعو أبو محمد عبد ربه موسى والمدعو أحمد حسين الحميقاني، وهما قيادتان سلفيتان مواليتان للإمارات. وتتمثل مهمّة هذه الجماعة بإشغال الجيش واللجان الشعبية في جبهة مأرب، وإعاقة حركة التقدم الميدانية لقوات صنعاء.

    كما تؤكّد المصادر أنَّ الإمارات لجأت مؤخّراً إلى فتح معسكرات تدريب تعوّض ما خسرته من عديدٍ في ألوية العمالقة، إذ عمدت مؤخّراً إلى فتح معسكرات تدريب في بير أحمد وجبل حديد والبريقة في محافظة عدن، وفي معسكر العلم في شبوة، وفي قاعدة العند والراحة والملاح وطور الباحة في محافظة لحج، وفي اللواء الخامس في محافظة الضالع، إضافةً إلى معسكرات جديدة في حضرموت. ويأتي هذا التّجنيد، وفقاً لمصادر استخباراتية، بهدف التحضير لتصعيد جديد في مكيراس وغربي تعز.

    في المعطيات الميدانية، لا تزال المعارك على أشدّها بين قوات الجيش واللجان الشعبية، مسنودين من القبائل، من جهة، وميليشيات الإمارات “العمالقة” من جهة أخرى. وتؤكّد مصادر ميدانيّة أنّ قوات صنعاء تمكَّنت خلال اليومين الماضيين من إحراز تقدم في جبهات بيحان، وسيطرت على الجبل الشرقي المطلّ على منطقة غنية ووادي خير والنحر، في ما لا تزال تحتفظ بمواقعها في مديرية حريب. وقد ضاعفت خسائر ميليشيات الإمارات بعد أن جرّتها إلى مستنقع استنزاف كبير جداً.

    من الرابح ومن الخاسر في شبوة؟

    في حسابات الرّبح والخسارة، صحيح أنَّ القوات المسلّحة خسرت نقاطاً ميدانية هي في واقع الأمر مناطق صحراوية مكشوفة في شبوة، لكنَّها ربحت المعركة في بعدها الاستراتيجي، بانكفائها من المناطق الصحراوية المفتوحة التي تعرف في العلم العسكري بـ”المقتل”، والاحتماء في الجبال الحاكمة، والتصدّي لأيّ زحف قادم من ميليشيات الإمارات، مع تفعيل سلاح الجو المسير والصاروخي في ضرب نقاط تمركز “العمالقة” وتجمّعهم وغرف عملياتهم، وآخرها غرفة العمليات في عسيلان، التي سقط فيه كثيرون، بمن فيهم إماراتيون.

    وبهذه الاستراتيجيّة، استطاعت القوات المسلحة أن تجرّ ميليشيات الإمارات إلى مستنقع قاتل، وتكبّدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إذ لامست خسائر العمالقة حتى اليوم 2000 ما بين قتيل ومصاب، بينهم قيادات ألوية وكتائب، بالتوازي مع ضربات استراتيجية في العمق الإماراتي، من خلال عمليات “إعصار اليمن” الثلاث التي وضعت أمن الإمارات في مهب الريح.

    وقد باتت الإمارات معنيّة اليوم أكثر من أيِّ وقت مضى بمراجعة حساباتها ومغامرتها في اليمن. وما لم تفعل ذلك، فإنّها ستخسر في الجهتين، في المعركة البرية وفي عمقها الحيوي، وستترتّب على ذلك عواقب وخيمة على الاقتصاد الإماراتي الذي يعتمد على بيئة آمنة ستصبح معدومة تماماً أمام الضربات اليمنية. وأكثر من ذلك، إنَّ التصعيد الإماراتي الأخير فتح أفقاً جديداً للحرب، وفتح نيرانها مباشرة على واشنطن و”إسرائيل”.

    علي ظافر

    الإمارات بين الضربات اليمنية والضغوطات الصهيونية

    الإمارات دبي

    في وقت “بدل الضائع” الذي اعطته القوة العسكرية اليمنية للإمارات، سددت فيه الإمارات ضربات تصعيديه على العاصمة صنعاء مستهدفة أماكن مقصوفة وأحياء سكنية، خلفت بسببها العديد من الشهداء والجرحى الى جانب اضرار كبيرة على منازل المواطنين والمستشفيات.

    وبمعادلة التصعيد بالتصعيد، قد يسبب تصعيد الإمارات إنهيارا لإقتصادها الهش في غضون أيام قلائل، حيث وقد تغاضت الضربات الباليستية اليمنية سابقا، عن التفرع الخبيث للإمارات في الأراضي والجزر اليمنية تاركة الحل لقرارا سياسيا قد يطرح على طاولة حوار ناجحة.

    ملفات كثيرة ومواقع استراتيجية هامة في اليمن تلاعبت بها دويلة الإمارات بتوجيهات “صهيوأمريكية” ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، غير أنها كانت مجرد قرابين من القوى المهيمنة في المنطقة واتمام لمشروع التطبيع مع العدو الصهيوني.

    هاهي الإمارات اليوم تتصدر القائمة في تلقي الضربات اليمنية الموجعة والتي تستهدف عمودها الفقري في عمليات عسكرية موجعة، وقد تعمدت إثر ذلك لتصعيد الضربات العدوانية على اليمن وتدمير المدمر من البنية التحتية واستهداف المدنيين في مساكنهم.

    في معادلة مخالفة لأخلاق الحروب والتي نصتها أوراق وبنود “الأمم المتحدة” المتغافلة عن الجريمة في اليمن، مقابل حفنة من الدولارات والمناصب الأمريكية الوهمية والتي تقتضي بتسيير الوظيفة حسب المصلحة الأمريكية في المنطقة.

    صحيفة روسية تحدثت عن خطورة الضربات الحوثية، وتوقعت بأن القادم سيكون في برج خليفة، غير مستبعدة إنهيار إقتصاد الإمارات في غضون لحظات وعودتهم إلى ماقبل الحداثة، كما توقع ذلك خبراء عسكريون من مختلف الدول العربية والغربية، ولابد من توقعات قاسية لما ستلاقيه الإمارات من الانفراد في دفع الثمن.

    حيث والسياسة الأمريكية معروفة بالتخلي والبحث عن البديل ولن يكون البديل في دول الخليج الهزيلة، حيث وهناك مغازلات ”صهيونية أمريكية مصرية“، لكن هل ستفلح “مصر” بتدخلها في الشأن اليمني أم أن القادم سيتحدث عن تأريخ يعيد نفسه.

    الضربات اليمنية في الإمارات ليست محددة لاستهداف منطقة معينة، حيث والحديث شامل على الدولة وما يجاورها من دول لها يد في العدوان على اليمن، فـ الصهاينة قد توقعوا ضربات في “تل ابيبب” والأمريكيون يسحبون ذيل الخيبة بعد كل عملية في العمق الإماراتي ويدققون على ما بعدها، أما المملكة السعودية فهم يبحثون عن حلا للخروج من الحرب اليمنية، لكن دون جدوى !! وهذا حال الإمارات حيث ولديهم ضغوط صهيونية لمواصلة العدوان تحت الضغط السياسي والذي بات مصيرة واضحا للدول الأخرى.

    وتبقى الإمارات محصورة ما بين الاعاصير اليمنية والضغوطات الصهيونية، وليس هذا ببعيد عن المملكة السعودية، حيث والقوة المسلحة اليمنية ما زالت مستمرة في استهداف العمق السعودي بـ عمليات توازن الردع والتي احرقت الحقول النفطية والمنشأت الحيوية لاكثر من مرة.

    والمهم في ذلك هو أن السعودية اليوم تبارك في نفسها الضربات اليمنية في العمق الإماراتي مثلها مثل حكومة الفنادق وحزب الأصلاح وغيرهم.. وهذا ليس بعيد في قانون العملاء بل واضحا كـ عين الشمس، ولنتسأل عن ماذا سيحدث في قادم الأيام للحقول النفطية والابراج الزجاجية، وماذا عن جديد الشعب في جنوب اليمن، لن نستبق الاحداث، فالأيام القادمة حبلى بـ المفاجأت، وإن غدا لناظره قريب.

    إكرام المحاقري

    مقومات يمنية غيرت موازين القوى في المنطقة

    القدرات اليمنية
    القدرات اليمنية

    يمكن القول أن الحرب العدوانية على اليمن خلفت اضراراً اقتصادية جسيمة فيما يخص البني التحتية اليمنية رغم كونها بنية هشة وغير مكتملة كما رمت بثقلها على الوضع المعيشي المتدني لدى شريحة عريضة من أبناء الشعب اليمني لكنها من جهة ثانية قد ايقظت حساً ثورياً لدى الشعب اليمني وفتحت له الأبواب لينطلق بدون قيود برؤية استراتيجية قد تغير وجه المنطقة برمتها، ومن إيجابيات هذه الرؤية أنها رؤية محلية تبلورت من ثقافة القرآن الكريم وارتكزت على أسس بناء أمة قرآنية تحمل مشروعاً وقضية ومبدأ جامع لكل أبناء الإسلام تتجاوز الأطر الضيقة وقادرة على احتواء التناقضات السياسية والإيديولوجية والمناطقية ضمن مسار قرآني جامع..

    وحتى تتمظهر لنا هذه المقومات بشكل واضح سنشير بشكل مقتضب إلى بداية بروز المشروع الحاضن لهذه المقومات وهو المشروع القرآني الذي انطلق في العام 2001م على يد المؤسس الشهيد القائد/ حسين بدر الدين الحوثي وكان يخطو بخطى ثابته وكل يوم يزداد اتساعاً ما شكل مبعث قلق للأمريكي الذي كان يحكم اليمن من وراء الستار فشعر بخطورة ما يحدث في جبل مران فقرر أن يتم اخماد هذه الصوت القرآني بعد أن قامت السفارة الأمريكية عبر عملائها بتحليل محتوى محاضرات الشهيد القائد.

    لقد قرر الجميع أن يتم وأد هذا المشروع فتم تدشين أول عدوان استهدف المؤسس الشهيد القائد في العام 2004م ورغم حجم العدوان وما رافقه من حصار وانتهاء ذلك باستشهاد السيد حسين بعد مقاومة شرسة ودخول الجيش اليمني الذي تعطى له الأوامر من سفارة واشنطن كما اعترف بذلك رئيس النظام السابق علي صالح عفاش من أن الحروب الست بكلها كانت بقرار أمريكي.. وأن شعار الصرخة كان يراد له أن يدفن نهائياً.

    ورغم الخسارة الفادحة في استشهاد المؤسس الشهيد القائد ودخول المعتدين المعقل الرئيسي للمشروع القرآني إلا أن الشباب القرآني لم يستسلم بعد فتمكنوا من الالتقاء مجدداً ولكن الحرب عادت وكان موقفهم هو الموقف نفسه الذي اتخذه الشهيد القائد لكن هذه المرة تحت قيادة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وانتهت الحرب الثانية والثالثة لتبدأ الرابعة أكثر عنفاً ثم الخامسة ثم السادسة التي تدخلت فيها السعودي بشكل مباشر ومولت من قبل دول الخليج وبأوامر أمريكية وفي كل جولة كان المشروع القرآني يتجاوز على الخسائر ويخرج أكثر عنفواناً وقوة وتتسع الحاضنة الشعبية ويزداد الشباب إدراكاً لعظمة المشروع خاصة وأن ما طرحه الشهيد القائد أصبح الكثير منه حياً واقعاً

    ولأنه في محتواه كان يلبي الفطرة اليمنية السليمة التي تنزع نحو قيم الإسلام الصحيح الذين استقوها عبر تاريخهم وعلاقتهم برسول الله في بواكير فجر الإسلام ثم عبر أعلام أهل البيت الذين كانت علاقتهم باليمن وعلاقة اليمنيين بهم أكثر تفاعلاً وتجذراً ولم يتأثر اليمن كثيراً بما أحدثته الدولة الأموية ومن بعدها العباسية من تجريف للإسلام المحمدي ولرموزه العظماء فظل أبناء اليمن على علاقة متصلة ومتواصلة مع رموز عظيمة من أهل البيت عبر تاريخهم..

    مغامرة أمريكية غير محسوبة

    كان العدوان الإجرامي الأخير أو ما يسمى عاصفة الحزم آخر حلقة لحد الآن في سلسلة استهداف المشروع القرآني والشعب اليمني بعد أن تمكن المشروع من تجاوز الجولات الست السابقة ليكون واجهة ثورة يمنية نقية وخالصة تمكنت من اسقاط اقطاب النظام السابق بشقيه القبلي والعسكري والذي كان يعتبر سقوطهم من المستحيلات في القاموس اليمني وأعلنت وبمساء الواحد والعشرين من سبتمبر 2014م كان اليمن لأول مرة يعلن انتصاراً تاريخياً لثورة شعبية خالصة ليس لها أي امتداد خارجي وهذا الخبر نزل كالصاعقة على البيت الأبيض الذي تفاجأ بهروب جنوده ودبلماسييه من صنعاء.

    وتحت الضغط الأمريكي سحبت القوى الغربية سفرائها ليبدأ فصل جديد من التآمر على ثورة الشعب اليمني والاعداد والتخطيط لعدوان إجرامي تشارك فيه كل القوى التي تنضوي تحت اللواء الأمريكي فكانت السعودية والإمارات وبقية دول الخليج واجهة العدوان وببيان من واشنطن انطلقت بالفعل الطائرات الحربية الأمريكية من قواعدها في منطقة الخليج لتستهل عدوانها على الشعب اليمني ليلة السادس والعشرين من مارس 2015م

    ومن ضخامة الاعداد وتوفر أمكانيات عسكرية ومادية ضخمة بنت أمريكا تقديراتها أن اليمن لن يصمد أسابيع وستسقط صنعاء وتنتهي حركة انصار الله خلال شهر على الأكثر.. لكن تلك النظرة كانت خاطئة والعدوان برمته اتضح أخيراً أنه مجرد مغامرة لم تكن محسوبة العواقب وأصبحت الرؤية الآن والتحليلات الاستراتيجية تقول انه سيكون اللعنة التي ستخرج أمريكا من المنطقة..

    العدوان في بدايته كان عنيفاً وكان مرشحاً لسقوط اليمن خلال أيام معدودة ولوكان حجم القصف على صنعاء على عاصمة أخرى لسقطت في ليالي معدودات خاصة وأنه كان مفاجئاً وغير متوقعاً..

    فما الذي استجد؟

    الأهداف التي أعلن عنها العدوان الأمريكي السعودي في الشهور الأولى كانت مضللة وكان الهدف هو السيطرة على باب المندب وإنهاء ما يسمونه الانقلاب الحوثي.. اي القضاء على حركة أنصار الله وعلى المشروع القرآني وإذ لم يكن ممكناً فتحجيمها وإعادتها إلى جبال صعدة ووديان مطرة..

    إضافة إعادة السيطرة على القرار السياسي ومنع أي شخص غير مرغوب فيه سعودياً وأمريكيا من تولي أي وزارة أو مؤسسة حكومية

    الهيمنة على الثروات النفطية ومنع اليمن من استخراج ثرواته.. وإبقاء دائرة العلاقات الخارجية اليمنية مرهونة بالمزاج السعودي الأمريكي وإقامة حكومة يمنية شكلية تسمح للقوات الأمريكية بالتواجد في اليمن وتفعل ما تريد.. وكذلك السيطرة على الجزر اليمنية والموانئ والمنافذ البحرية..

    بعد سبع سنوات المصالح الصهيوأمريكية في دائرة الاستهداف

    لقد كان الصمود اليمني العظيم والحنكة العسكرية والسياسية والإرادة القوية والإصرار والعزيمة والتوكل على الله والموروث الأخلاقي والقيمي للشعب اليمني العامل الأقوى في وأد الأحلام الأمريكية واجهاض مشروعها العدواني في اليمن وعجزت بعدوانها العالمي من تحقيق أي مكسب وامتدت الأسابيع والشهور إلى سنوات وقارب العدوان الدخول في العام الثامن وكل هذه الأعلام يمكن تلخيص نتائجها في التالي..

    لربما كانت المبررات الأمريكية في حال تعرضت للانتقادات جراء المجازر التي ترتكبها في اليمن والحصار الذي يتسبب بموت الآلاف من الشعب اليمني هو أنها تدافع عن مصالحها لكن بعد كل هذه السنوات من العدوان باتت المصالح الأمريكية والصهيونية تحت مجهر القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير الذي قلب المعادلات وبات الشعب اليمني برجاله من أبناء الجيش واللجان يشكلون خطراً حقيقياً على المصالح الأمريكية الغير مشروعة في المنطقة برمتها.. ويمكن أن نلخص المآلات التي آل إليها العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي البريطاني في النقاط التالية:

    – أدى العدوان على اليمن الى تنامي قوة الجيش واللجان الشعبية التي باتت تشكل خطرًا على منظومة المصالح الامريكية والإسرائيلية وعززت من حضور المشروع القرآني بشكل أقوى ليس على الساحة اليمنية وحسب بل في المنطقة برمتها..

    – تكاليف العدوان المادية الضخمة ساهمت في تراجع حاد للاقتصاد السعودي والاماراتي ..

    – فشل خطة تقسيم اليمن (شمال-جنوب).

    – فشل أمريكا في حماية النظام السعودي و منشآتها الحيوية حيث باتت مهددة في قلب عاصمتها، بالإضافة لأهم منشآتها خاصة النفطية منها، إلى جانب المطارات ومثلها النظام الاماراتي فالقوة الصاروخية وسلاح الطيران المسير خلال العمليات الأخيرة أجبرت المارينز الأمريكي على النزول للملاجئ.

    – فشل خطة التوسع السعودي الجغرافي والسيطرة على المناطق اليمنية.

    – تمكين السلطة المركزية في صنعاء ، بينما تعاني حكومة هادي المنتهية ولايته والتي تدعمها السعودية من التشتت والتفكك بين الرياض وعدن في الجنوب.

    -اخفاق العدوان في استغلال المتناقضات السياسية بين مختلف الاطراف اليمنية.

    -العجز عن حماية ممرات الشحن الدولية الحيوية القريبة من مضيق باب المندب.

    -تحقيق الجيش واللجان إنجازات عسكرية بكسر تحالف العدوان السعودي وداعميه أمريكا، بريطانيا والكيان الاسرائيلي.

    – الفشل في السيطرة على مضيق باب المندب والموانئ اليمنية لتدارك مخاطر تعطيل حركة الملاحة البحرية في أعقاب الأزمة السياسية والعسكرية.

    -عدم قدرة العدوان التضييق على موقع اليمن الاستراتيجي الذي يؤهله للعب دور حيوي في منطقة مواصلات دولية ، وعلى تماس مع أكثر من قضية شائكة.

    – اخفاق العدوان في تأمين الحماية للخط البحري ، وهو الوسيلة الحيوية لنقل النفط الى اوروبا والعالم.

    -وربما الأهم من كل ذلك هو عدم القدرة على تأمين الحماية لكيان الاحتلال من صواريخ المقاومة اليمنية التي باتت اليوم رادعاً عسكرياً قادراً على تهديد المصالح الاسرائيلية الأمريكية في المنطقة.

    الكيان الصهيوني أصبح يتحسس رأسه

    ظل الكيان الصهيوني منذ بداية العدوان يهول من حجم التهديدات في اليمن وبقي من اكبر الدعمين والمحفزين لاستمرار العدوان على الشعب اليمني لكن اليوم بعد سبع سنوات بات يتحسس رأسه وهو يرى المسيرات والصواريخ اليمنية لا قبل لقبته الحديدية ولا الباتريوت الأمريكي لها وهي تتساقط يومياً على ادواتهم في المنقطة مخلفة خسائر جسيمة وهو ما جعل الكيان يتيقن بقرب ضربة عسكرية مشابهة لما يحدث في السعودية والإمارات..

    وهو يدرك جيداً وأكثر من غيره جدية الأنصار في عدائهم للكيان الغاصب وخطواتهم الاستراتيجية باتجاه تبني القضية الفلسطينية .. ولذا فتحليل المواقع والصحف والقنوات الصهيونية لا تتوقف وهي تحلل ما يحدث وما يجري ومتى يتلقى الكيان صفعته وقد اخترنا بإيجاز ما أكده معهد دراسات الامن القومي الإسرائيلي INSS والمنشور في موقع (الخنادق) أن هجوم أنصار الله على “إسرائيل” وتكديسهم لمخزون كبير من السلاح يضع القادة الإسرائيليين أمام معضلة الانجرار إلى “المستنقع اليمني”.

    وأشار المعهد في دراسة بحثية الى نهج أنصار الله الاستراتيجي تجاه كيان الاحتلال، وكذلك القدرات والممارسات العملياتية للحركة.

    ويهدف الباحثون في المعهد الإسرائيلي إلى تقديم تقييم لتهديد أنصار الله للكيان، كما يقدمون خمس نقاط رئيسية لصناع القرار فيه من أجل صياغة السياسة الإسرائيلية بشأن هذا التهديد القادم من اليمن وفق الدراسة.

    وجاءت هذه النقاط بمثابة استنتاجات، وهي:

    – لا يبدو أن “الحوثيين” اتخذوا قرارًا بضرب “إسرائيل”، لكن التطورات الاستراتيجية في المنطقة يمكن أن تجعل الهجوم أكثر احتمالا.

    – استعداد “الحوثيين” لضرب “إسرائيل”.

    – من المتوقع أن يمتلك “الحوثيون” في المستقبل القدرة على تشكيل تهديد استراتيجي كبير لـ “إسرائيل” بدعم من إيران والحرس الثوري.

    التطورات العسكرية لدى “الحوثيين” بعد الحرب الأهلية اليمنية تؤثر سلبًا على “إسرائيل”.

    – هجوم “الحوثيين” على “إسرائيل” وتكديسهم لمخزون كبير من السلاح يضع القادة الإسرائيليين أمام معضلة الانجرار إلى “المستنقع اليمني”.

    – الهدف الأساسي من هذا العمل هو تسليط الضوء على محتويات هذا “الصندوق الأسود” الغامض لخدمة صانعي قرار الأمن القومي الإسرائيلي.

    المقومات اليمنية التي غيرت موازين المعركة

    أصبح اليمن بفضل الله قوة لا يستهان اليوم في المنطقة وبات المجتمع الدولي برمتها رغم المكابرة الأمريكية يجزم باستحالة انتصار أمريكا وادواتها عسكريا في اليمن وفي نفس الوقت عجزت عن حماية ادواتها في المنطقة رغم امكانياتها الضخمة وحالة التخبط والفشل باتت تلاحق دول العدوان على مختلف الصعد ..

    كل ذلك كان سببه بعد فضل الله وكرمه ونصره وتأييده هو تمكن القدرات اليمينة من تطوير منظومات صاروخية نوعية وصناعة طيران مسير نوعي في القوت نفسه الذي تمتلك فيه القيادة اليمنية الإرادة والعزيمة وحرية القرار وهو مالا تمتلكه الكثير من الدول فنجد بعض الدول لديها أسلحة نوعية لكنها عاجزة عن استخدامها نتيجة افتقارها للقرار والإرادة .. إن امتلاك السلاح النوعي والإرادة هما مقومتان أساسيتان امتلكها الشعب اليمني ومكنته من دحر العدوان العالمي عليه وهذه المقومتان ضرورية لنيل الاستقلال في منطقة غرقت في وحل الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي الذي صنع لنفسه هالة حماها بمقامع من حديد يستحيل على من نسي ربه أن يخرج منها ولكن اليمنيون برهنوا على أن أمريكا والكيان الصهيوني ومن معهم لا يستطيعون فعل كل مايريدون..

    وتبقى أن نقول أنه في الوقت الذي لهث الكثير من المرتزقة الذين جندتهم أمريكا في عدوانها على اليمن للحصول على العوائد المادية كان لدى الأنصار رجال ذابوا في الله فوهبهم العزة واستلهموا أمجادهم فنمت فيهم المسؤولية واتعظوا بغيرهم فتجذر فيهم الإصرار والإرادة فأثمر كل ذلك الصبر والتضحية قوة ونصرا سجد لها الاستكبار العالمي ذلة وقسرا وما يجري اليوم من متغيرات إقليمية وعالمية في صالح هذا الشعب وأمته ما هو إلا تجسيد لقوله تعالى {وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ(41)إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ }[الشورى42 آية]

     

    قائد الثورة: الإماراتيون هم الخاسرون من العودة إلى تصعيدهم وكلما زادوا ظلما وإجراما نزداد تحركا لإلحاق الهزيمة بهم

    قائد الثورة.. ثماني رسائل و”فرصة أخيرة” لدول التحالف
    قائد الثورة

    أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، بمناسبة ” جمعة رجب ” ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام ” أن الإماراتيون هم الخاسرون من العودة إلى تصعيدهم غير المبرر، وهم خضعوا لأوامر أمريكية بريطانية إسرائيلية.

    وأكد السيد أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفع بالإماراتي للعودة إلى التصعيد وورطوه، .. لافتا إلى حدوث بعض التراجعات في شبوة نتيجة ظروف الحرب وهذا أمر يحصل، لكن هذا لا يعني أن شعبنا هزم، وهذا لن يكون أبدا بإذن الله فمنذ بداية العدوان كانت الإمارات أداة رئيسة لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا ووصلت مراحل التصعيد إلى مستويات معينة وكان نهايتها الفشل.

    وقال السيد: الإماراتيون يرضون الأمريكيين ويتوددون للصهاينة ويتقربون من البريطانيين وينالون سخط الله ونقول بكل ثقة، الذين انطلقوا من أبناء أمتنا في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل “عاقبتهم هي الخسران”.

    وأوضح السيد أنه حينما تحصل الاخفاقات او التراجعات لتقصير ما أو لخلل عملي فإن ذلك لا يعني نهاية المعركة ولا يعني تحول الوضع كله فمنذ بداية العدوان واجهنا أوضاعا صعبة تمكن فيها العدو من السيطرة على محافظات بأكملها وتمكن خلالها من إحداث اختراقات كبيرة وخطيرة وصلت الى نهم ولكن بالثقة بالله والتوكل عليه والتحرك الجاد والصبر في ميدان العمل وتحرك الناس الى الجبهات والصبر على التضحية ومواجهة العدوان بعزة وكرامة وقوة إيمانية نتج عنه النتائج الطيبة و تحققت الكثير من الانتصارات العظيمة .

    قائد الثورة أشار إلى أنه ومؤخرا أتى العدو الإماراتي من جديد بحملة تصعيدية أكبر وتمكن الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي بالدفع به واقناعه بالعودة الى التصعيد فورطوا الإماراتي الذي يعتبر الخاسر بعودته الى التصعيد ضد شعبنا دون سابقة تبرر له ذلك ولا أي مسوغ فلا مشكلة سابقة مع الإمارات وليس لها حدود معنا ولكن الأوامر والضغوط البريطانية والأمريكية والإسرائيلية دفعت الإماراتي للتورط أكثر.

    ولفت إلى أن ما يحصل من تراجع شيء عادي يحصل في كل الحروب وحصل حتى في عصر النبي ولكن لا يعني ذلك ان مصير البلد والشعب انتهى الى الهزيمة فهذا الشي لن يكون ابدا ما دام الشعب متوكلا على الله وجادا في موقفه فالعاقبة هي للمتين.

    وقال السيد ” سابقا أتى الإماراتي و كان اداة رئيسية من الأدوات أمريكية الإسرائيلية إلى جانب السعودي ودخل بكل امكاناته في التصعيد ووصلت مراحل التصعيد الى مستويات معينة ولكن في نهاية المطاف فشل العدو وتراجع لأنه في موقف البغي.

    موضحا أن العدو في القدر الذي يرى انه يتودد للأمريكي والإسرائيلي هو يسبب لنفسه سخط الله والمنافقون العرب لا يعون ماذا يعني أن يحل عليهم سخط الله بل يسخرون من هذا المنطق لكننا نقول بكل ثقة ان الذين انطلقوا ي صف أمريكا ” وإسرائيل ” بغيا ودوانا على أمتهم فغايتهم هي الخسران فالأرض هي الله والعالم ملك لله.

    وأضاف أن من يتخيل انه باسترضائه لأمريكا وإسرائيل وتحالفاته معهم قد اصبح في وضعية المنتصر والفائز وأنه الذي اختار لنفسه الاتجاه الصحيح وأنه قد ضمن مستقبله فهو في ظلال ومآله الخسران.. لافتا إلى أن الكثير في أمتنا جربوا هذه التجربة ووقفوا مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ولكنهم خسروا في النهاية وسقط زعماء وهم من بذلوا كل جهد في سبيل التودد لهم.

    ولفت قائد الثورة إلى أننا في هذه المرحلة كما أكدنا منذ بدء العدوان أنما نحن فيه هو جزء مما تستهدف به الأمة الإسلامية ولكن حصتنا أكثر ولكننا في موقنا نبدو أفضل من حال الكثير من الشعوب فاستطعنا أن نتحرر وهذه الحالة أغاضت أعدائنا فاتجهوا لمحاربتنا للسيطرة علينا بشكل كامل ونتيجة لذلك نعاني لكننا في اطار موقف مشرف موقف المؤمنين المجاهدين و موقف الثبات الذي يجسد الكرامة وهو الموقف الصحيح فنحن لا نقبل الهوان ولا نقبل بسيطرة أعدائنا واستعبادنا مهما كان حجم المعاناة فحن في اطار المواقف الصحيحة وينبغي ان نستمر في تحركنا الجاد.

    وأوضح السيد عبدالملك أن العدو يرتكب ابشع الجرائم وهذه الجرائم تزيدنا إيماننا بأننا باننا في موقف الحق والعدو بما يفعله من قتل وحصار واحتلال هو كله اجرام ووحشية وطغيان وظلم وهو يزيدنا بصيرة تجاه عدونا وأنه كلما ارتكب المزيد من جرائم وكلما سعى اكثر واكثر لاحتلال أرضنا وحصارنا وتجويعنا سيزيدنا وعيا وبصيرة وان نتحرك اكثر وأكثر لمواجهته ولإلحاق الهزيمة به ودفع شره.

    وقال السيد: العدو الذي يفعل بنا كل هذه الأفاعيل ويرتكب بحقنا هذه الجرائم منذ الليلة الاولى للعدوان موقفنا في مواجهته هو موقف محق ومن الخطأ ان نقبل بسيطرته علينا وهو عدو لنا ويحقد علينا وهو فيما هو عليه من السوء والاجرام وبالتالي فالأولى انه كلما زاد ظلمهم وتكبرهم يزداد وعينا وثباتنا وجديتنا في التصدي له ومواجهة شره وأن تكون ثقتنا بالله كبيرة.

    كلما زاد العدو ظلما وإجراما فإننا نزداد تحركا لإلحاق الهزيمة به”

    أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن من يعتقد أنه بتحالفه مع الأميركيين ينتصر هو في ضلال ومآله الحتمي هو الخسران.

    وأضاف السيد عبدالملك الحوثي أن الأعداء يحاربون الشعب اليمني بهدف السيطرة عليه بشكل كامل، ونتيجة ذلك نعاني، لكننا في الموقف المشرف، موقف المؤمنين الصابرين المجاهدين.. مشيرا إلى أن موقف الشعب اليمني يجسد الحرية والكرامة بكل ما تعنيه الكلمة، نحن نأبى المذلة والهوان ولا نقبل بسيطرة أعدائنا علينا.

    وأوضح قائد الثورة أنه مهما كان حجم المعاناة في موقفنا الصحيح، لا يجب أن يكون هناك تأثير على موقفنا والتزامنا العملي، بل نستمر في تحركنا الجاد، وما يفعله أعداؤنا من قتل الأطفال والنساء والمساجين يزيدنا إيمانا بأننا في موقف الحق وأنه عدو مجرم.. مشيرا إلى أن ما يفعله بنا العدو من قتل وحصار واحتلال يزيدنا بصيرة تجاه موقفنا منه، فكلما زاد العدو ظلما وإجراما وسعى أكثر لاحتلال بلدنا وازداد حصاره لنا، فإننا نزداد بصيرة ووعيا ونتحرك أكثر لإلحاق الهزيمة به.

    وقال: بحكم انتمائنا الإيماني وفطرتنا البشرية السليمة فإن ردة الفعل الصحيحة على إجرام عدونا ليست الاستسلام والخضوع، فالخطأ الكبير هو القبول بسيطرة عدونا المجرم الحاقد علينا بعد كل ما عرفناه عنه.

    وبين السيد القائد أن الشعب اليمني يواجه عدوا سيئا وحاقدا ومتكبرا، وكلما زاد طغيانهم علينا نزداد وعيا وجدية في التصدي لهم ودفع شرهم، وبقدر ما نتحرك في إطار مسؤوليتنا فإن الله سيمدنا بالنصر.

    ولفت قائد الثورة إلى الصعوبات كبيرة جدا التي وجهها الشعب اليمني منذ بداية العدوان والتي حقق العدو من خلالها اختراقات خطيرة ولكن بالتوكل على الله والتحرك الجاد تحققت الانتصارات العظيمة.

    وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن الشعب اليمني اليوم منتصر بكل ما تعنيه الكلمة، والعاقبة الحتمية لصبره وثباته هي النصر لأن هذا وعد الله الذي لا يخلف وعده.

    وشدد قائد الثورة على أنه مهما كان حجم العدوان والحصار فالشعب اليمني بتوكله على الله سيتنصر وسيحظى برعاية الله ومعونته.. قائلا: علينا ألا نرتاب أبدا، وأن نستفيد من كل الأحداث ومراحل التصعيد التي مرت.

    وأوضح أن حملات العدوان عسكريا وإعلاميا واقتصاديا في الكثير من المحافظات فشلت فيما مضى وستفشل الآن أيضا.. مشيرا إلى أنه إذا احتل العدو منطقة معينة أو ازداد حصاره فهذا يزيد مسؤوليتنا في التصدي له وثقة بالله وتوكلا عليه.

    وقال: الواقع يشهد وفي المستقبل ستتجلى الأمور أكثر، والعدو اليوم ازداد قلقا وخوفا فازداد بطشه وعدوانه وحصاره، فكلما تعاظمت الجرائم يزداد مستوى التضامن من اليمن إلى فلسطين إلى لبنان إلى سوريا والبحرين والعراق وإيران، ومع كل أحرار الأمة.

    وأكد قائد الثورة أن ثبات الشعب اليمني في التصدي للعدوان مهما كان مستوى التصعيد هو التزام إيماني أخلاقي إنساني.. قائلا: ثقتي في أبناء شعبنا العزيز أن تزدادوا صبرا وتعاونا وأن تثقوا أن الله لن يخذلكم، وهو الذي يعلم مظلوميتكم ومعاناتكم.

    وأشار إلى أن الحصار والطغيان وجرائم الأعداء سبب لهزيمتهم، ومظلومية شعبنا مع صبره وعطائه وتحمله لمسؤوليته وتوكله على الله سبب للنصر المحتوم.

    للشعب اليمني

    وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني قائلا” اقول لشعبنا مهما كان حجم العدوان فنحن بتوكلنا على الله وبحجم هذه المظلومية وبمستوى هذا التحدي سننتصر وسنحظى بمعونة الله وعلينا أن نكون في ثبات وأن لا نرتاب ابدا وأن نستفيد من كل ما مضى من احداث ومراحل تصعيدية كبيرة ..

    ولفت إلى أن العدو أعد فيما مضى لحملات تصعيدية لكنها فشلت سواء في الحديدة أو حجة والجوف وصعدة ونهم فكم من الحملات التصعيدية كانوا قد حشدوا لها طاقاتهم ويتزامن معها حصار شديد وحملات دعائية ولكنها فشلت والان ستفشل.

    وأضاف” فيما مضى حصل اكثر لكن ما كنا لنتزعزع بل نقول اذا احتلوا منطقة أو ظنوا أن حصارهم هذا سيزعزعنا فهم واهمون بل تزيدنا قناعة في التصدي لهم بجدية اكثر ويزيدنا ذلك توكلا على الله.. لافتا إلى أن المتغيرات على مستوى الساحة هي لصالح المؤمنين الثابتين والى الان الواقع يشهد وسيشهد في المستقبل أكثر .

    وأكد قائد الثورة أننا ثابتون في التصدي للعدوان مهما كان مستوى التصعيد فالتصدي للعدوان جزء من التزامنا الديني والأخلاقي الذي يعتبر الثبات والاستمرار فيه استمرارا في الإيمان وسببا نحظى به بنصر الله .

    وتابع قائلا” أملي فيك يا شعبنا وثقتي فيك أكثر أن تزداد صبرا وتعاونا وجدا وأن تثق بالله فالله لن يخذلك وهو يعلم بمعاناتك ومظلوميتك وما يرتكبه العدو بحقك من الجرائم هي سبب لهزيمتهم ومظلوميتكم مع صبرك وعطائك وتحملك لمسؤوليتك وقيامك بوجباتك سبب للنصر المحتوم والعاقبة للمتقين.

    متحدث القوات المسلحة يبارك عملية “ألوية الوعد الحق ” في العمق الإماراتي

    متوعدا بالرد.. العميد سريع: أمريكا وبريطانيا شنت 18 غارة على اليمن

    بارك متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع” اليوم الخميس، العملية النوعية التي نفذتها أولية الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية يوم أمس في عمق العدو الإماراتي.

    وقال العميد سريع: ‏نبارك العملية الجهادية التي نفذتها ألوية الوعد الحق_أبناء الجزيرة العربية ضد العدو الإماراتي يوم أمس الأربعاء، ونشكر لهم هذا الموقف المشرّف والمسؤول والمتضامن مع شعبنا العزيز ضد العدو الإماراتي العميل.

    وكانت “ألوية الوعد الحق” العراقية قد أصدرت أمس بيانا تبنت فيه الهجوم على العاصمة الإماراتية أبو ظبي بـ4 طائرات مسيرة.

    وقالت الجماعة في بيان نشرته على قناتها عبر تطبيق “تلغرام” إن “أبناء الجزيرة العربية وجهوا ضربة إلى دويلة الإمارات الشر، بواسطة أربع طائرات مسيّرة استهدفت منشآت حيوية في أبو ظبي”.

    وأضافت أنها “ستستمر في توجيه الضربات الموجعة إلى أن ترفع دويلة الإمارات يدها عن التدخل في شؤون دول المنطقة وفي مقدمتها اليمن والعراق بالإضافة إلى سحب مرتزقتها من عسكريين وأمنيين وسياسيين”.

    وأكدت أن “الضربات القادمة ستكون أشد وقعا وإيلاما لدولة الإمارات”.

    ثلاثة أعاصير في عمق الإمارات.. الوجعُ لم يبدأ بعد

    اهتمام صيني غير مسبوق بصاروخ اليمن الجديد وانفتاح روسي على صواريخ اليمن يثير قلق واشنطن
    عمق الإمارات

    خلالَ أقلَّ من شهر، هبَّت الأعاصيرُ اليمانية في عُمق الإمارات، فالتفت العالَمُ لما حدث، وعرف البعضُ أن هناك حرباً منسيةً، أَو بالأصح عدواناً أمريكياً صهيونياً سعودياً إماراتياً على اليمن مُستمرّ منذ سبعة أعوام.

    وإذا كانت دويلةُ الإمارات قد نجت بنفسها خلال هذه السنوات، فَـإنَّها القادم لن يكونَ في صالحها على الإطلاق، فلا عاصم لها اليوم من أعاصير اليمن، وقاعدة أنها ستكونُ “غير آمنة” قد ترسخ لدى القيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية، وستظل ثابتة، حتى يتوقفَ العدوان ويُرفع الحصار.

    عملياتِ “إعصار اليمن الثلاث” سبقها تحذيراتٌ أطلقتها حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، لكنها لم تلقَ أذاناً صاغية، فكانت العملية الأولى، وما حملته من رسائلَ تحذيرية مفاجئة للعدوان، إلَّا أنه لم يستقبل الرسالة كما يجب، فاستمرّ في الدفع بمرتزِقته على الأرض، وشنّ غارات جوية مكثّـفة على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء، واستهداف السجن الاحتياطي في مدينة صعدة، وكثّـف من غارته المصاحبة للعمليات العسكرية في جبهات شبوةَ ومأربَ بإشراف وتوجيه من الكيان الصهيوني،

    ما دفع القيادةَ العسكريةَ في صنعاء لتنفيذ العملية الثانية من إعصار اليمن على أبو ظبي ودبي بعدد من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، نتج عنها ارتفاع منسوب القلق الأمريكي الصهيوني أكثر من السابق، وبدأت وفود كيان العدوّ الصهيوني تحط رحالها في مطار دبي، فكان لزاماً على اليمن الاستقبال الأنسب، فوجهت العملية الثالثة من الإعصار اليماني التي أجبرت الوفد الصهيوني على الاختباء في الملاجئ، وإنهاء رحلته في زمن قياسي، مما كان مخطّطاً لها؛ خشية من الصواريخ البالستية اليمنية والطيران المُسَـيَّر.

    وللتذكير، فسنحاول هنا، سَرْدَ العمليات الثلاث في العمق الإماراتي:

    عملية إعصار اليمن الأولى

    نفّذت العملية في يوم 14 جمادى الآخرة من العام 1443هـ، الموافق 17/ 1 / 2022م، وَتم فيها استهدافُ مطارَي دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحَسَّاسَة.

    وقال المتحدث العسكري لقواتنا المسلحة، العميد يحيى سريع: إن الصواريخَ التي تم استخدامُها في عملية إعصار اليمن هي صواريخ مجنحة نوع “قدس2” وَاستهدفت مصفاة النفط في المصفح، ومطار أبو ظبي بأربعة صواريخ، فيما صاروخ “ذو الفقار” الباليستي استهدف مطار دبي، أما الطيرانُ المُسَـيَّرُ فقد استهدف عدداً من الأهداف الحَسَّاسَة والهامة، إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات “صمَّـاد3″ المسيَّرة”.

    وكانت هذه العملية النوعية والناجحة رداً على التصعيد الأمريكي الإماراتي السعوديّ.

    وجدّد بيان المتحدث العسكري سريع تحذيره لدول العدوان، متوعداً إياها بتلقي المزيد من الضربات الموجعة والمؤلمة، ومحذراً الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في دولة العدوّ الإماراتي من البقاء جوار المنشآت العسكرية والحيوية الإماراتية، مُشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستتوسع في بنك الأهداف في الضربات القادمة لتشمل مواقع ومنشآت أكثر أهميّة خلال الفترة المقبلة.

    ودعا سريع المواطنين والمقيمين بالابتعاد عن المواقع والمنشآت الحيوية حفاظاُ على سلامتهم، واعتبار الإمارات دويلة غير آمنة طالما استمرت في تصعيدها العدواني ضد اليمن.

    عملية إعصار اليمن الثانية

    كانت هذه العملية أكبر وأوسع وأشمل من عملية “إعصار اليمن الأولى”، حَيثُ نفّذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجو المُسَـيَّر عمليةً عسكريةً واسعةً في الحادي والعشرين من جُمادى الثانية 1443 للهجرة، الموافق للرابع والعشرين من يناير 2022م، استهدفتِ العمقين السعوديّ والإماراتي تضمنت “استهداف قاعدة الظفرةِ الجويةِ وأهداف حَسَّاسَة أُخرى في عاصمةِ العدوّ الإماراتي (أبوظبي) بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ نوع (ذو الفقار)، إضافة إلى استهداف مواقعَ حيويةٍ وهامةٍ في دبي بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيَّرةِ (نوع صمَّـاد 3).

    وفي عمق العدوّ السعوديّ دك سلاح الجو المُسَـيَّر والصواريخ البالستية عدداً من القواعدِ العسكريةِ في منطقةِ شرورة ومناطقَ سعوديّةٍ أُخرى بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيَّرةِ نوع (صمَّـاد 1 وقاصف 2 كي)، واستهداف مواقعَ حيويةٍ وحَسَّاسَة في جيزانَ وعسيرَ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستية، وحقّقتِ العمليةُ أهدافها بدقةٍ عاليةٍ بفضل الله، حسب بيان المتحدث سريع الذي قال “إن القواتِ المسلحة اليمنيةِ وهي تعلنُ عن هذه العمليةِ تؤكّـد جهوزيتها الكاملة في توسيعِ عملياتها خلالَ المرحلةِ القادمةِ ومواجهةَ التصعيدَ بالتصعيد”.

    وجدد سريع نصحَه للشركاتِ الأجنبيةِ والمستثمرينَ في دويلةِ الإمارات بمغادرتها؛ كونها أصبحت دولةً غيرَ آمنة، وأنها معرضةٌ للاستهداف بشكلٍ مُستمرّ طالما استمرت في عدوانها وحصارها للشعبِ اليمني.

    عملية إعصار اليمن الثالثة

    واستهدفت العمليةُ يوم 31 يناير 2022م عُمق دويلة العدوّ الإماراتي بضرب أهداف نوعية وهامة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ (ذوالفقار البالستية)، إضافة إلى ضرب أهداف حَسَّاسَة في إمارة دبي بعدد من الطائرات المسيَّرة نوع (صمَّـاد 3).

    وأكّـد بيان المتحدث العسكري سريع أن العملية حقّقت أهدافها بنجاح، مجدّدًا تأكيده المُستمرّ بأن دويلة العدوّ الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت أدواتُ كيان العدوّ الصهيوني في أبوظبي ودبي في شن العدوان على شعبنا وبلدنا العزيز.

    كما جدد سريع دعوته للمواطنين والمقيمين والشركات بالابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية؛ كونها عرضةً للاستهداف خلال الفترة المقبلة.

    وقال سريع: إن القوات المسلحة اليمنية لن تقفَ مكتوفةَ الأيدي وهي ترى شعبَ اليمني العظيم يعاني من ويلات الحصار الخانق وتُرتَكَبُ بحقه المزيدُ من الجرائم العدوانية، مُشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية مُستمرّة في الدفاع المشروع عن اليمن العزيز حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.

    وأمام هذه العمليات المُستمرّة يتساءل المتابع عن أهداف العمليات القادمة فيما لو لم يتوقف العدوان والحصار، ولم تستجِب أدوات كيان العدوّ الصهيوني في أبوظبي ودبي والرياض لتحذيرات القيادة السياسية والعسكرية في صنعاء، لتكون الإجَابَة باختصار كارثيةً على قوى العدوان.

    الوفد الوطني المفاوض يناقش مع المبعوث الأممي الوضع الإنساني في اليمن

    الوفد الوطني
    الوفد الوطني

    التقى الوفد الوطني المفاوض برئاسة محمد عبدالسلام، اليوم الخميس، المبعوث الاممي الى اليمن ” هانس غروندبيرج” لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن.

    وأكد رئيس الوفد الوطني أنه تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الانساني المتفاقم في اليمن وأهمية رفع الحصار المفروض على الشعب اليمني.

    وأضاف أن اللقاء ناقش أيضا وقف العدوان ومعالجة آثاره والاسراع في تحريك ملف الأسرى والمفقودين.

    وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يدشنان العام التدريبي والقتالي 2022م ويؤكدون: القادم سيكون أشد وعلى دول العدوان إدراك أن موازين القوى تغيرت

    قوات صنعاء: سنتخذ خطوات حاسمة في حال فشلت مساعي السلام
    وزير الدفاع

    دشن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم الخميس، في صنعاء فعاليات العام التدريبي والعملياتي والقتالي 2022م.

    وفي التدشين أشاد وزير الدفاع بالجهود التي بُذلت خلال العام المنصرم والنجاحات التي تحققت على كافة المستويات.

    ونوه بما حققته القوات المسلحة من انتصارات نوعية وعمليات عسكرية رادعة في عمق العدو.

    وأشار وزير الدفاع إلى أهمية التدريب والتأهيل الذي يعتبر ركيزة أساسية وفاعلة في بناء وتعزيز القدرات الدفاعية وإحداث نقلة نوعية للقوات المسلحة سواءً على مستوى التصنيع العسكري لأسلحة الردع الاستراتيجية ومختلف الأسلحة أو بناء المقاتل المحترف الواثق بالله وبنفسه وسلاحه وقدرته على تحقيق وانتزاع النصر.

    فيما أوضح رئيس هيئة الأركان العامة، أن سبع سنوات من العدوان والحصار كانت حافلة بالكثير من الإنجازات والانتصارات التي حققتها القيادة العليا والشعب اليمني وأهمها ما شهدته القوات المسلحة من نقلة نوعية في مختلف جوانب التصنيع العسكري المتطور، بما فيها أسلحة الردع الاستراتيجية التي غيرّت موازين القوى اليوم لصالح اليمن وغدت الصواريخ والطائرات المسيرة بفضل لله تحقق ضربات دقيقة ومؤلمة في عمق دول العدوان.

    وأكد أن القادم سيكون أشد وعلى دول العدوان إدراك أن موازين القوى تغيرت، مشيداً بما حققته القوات المسلحة من إنجازات وما شهدته مختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية من تحولات ونقلات نوعية خلال العام التدريبي والعملياتي والقتالي المنصرم والتي تجسدت نتائجها العملية على الواقع الميداني وعمليات الردع الاستراتيجية.

    من جانبه استعرض نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل، شرحاً موجزاً عن مضامين خطة العام التدريبي والعملياتي والقتالي 2022م بكافة مستوياتها والتي تم إعدادها وفقاً لمتطلبات الواقع الميداني ومقتضيات سير المعارك وتكتيكات المواجهة مع قوى العدوان.

    أمريكا والمنظمات الاجنبية وقنوات الاخوان يحررون المرأة اليمنية في تعز المُحتلة من وصاية الأباء “لتصدير عمالة نسائية الى الامارات بعد تصدير العملاء الى السعودية

    منظمات
    منظمات

    ” خاص”

    جوازي بدون وصاية

    بالامس الثلاثاء الاول من فبراير 2022م وبرعاية من السفارة الامريكية ومنظمات اجنبية وبتغطية اعلامية من قنوات بلقيس ويمن شباب والمهرية المحسوبه على النظيم العالمي للاخوان المتأسلمين وبتشجيع من شخصيات من نون النسوة وتاء الفاعل المحسوبين على الثقافة الغربية الهدامة قامت بضعة نساء من الموظفات لدي المنظمات الاجنبية وبرفقه “رجل مقعي” بالتظاهر امام مصلحة الهجرة والجوازات في تعز المُحتلة التي يسيطر عليها مرتزقة ادوات العدوان ضمن حملة اسموها ” جوازي بدون وصاية” والمطالبة بحق حصول المرأة على وثيقة جواز السفر بدون موافقة اولياء الامور وحق سفر المرأة للخارج بدون اخ واب وزوج للعمل

    وقالوا ان الاب والاخ والزوج هو وصاية وتعسف ومجتمع ذكوري وكهنوت والسفارة الامريكية والمنظمات الاجنبية وسفارات دول تحالف العدوان وبغطاء اعلامي من قنوات اخوان بني عصمان يحرحرون المرأة من اوصاية اولياء الامور في المحافظات المُحتلة يحرحرون المرأة من الاب والاخ والزوج وبحملة ” جوازي بدون وصاية”

    وفي نهاية المظاهرة اصدرن العشر النساء والرجل المقعي بيان طالبوا فيه الداخل والخارج بمناصرة اليمنيات المتظاهرات للحصول على وثيقة جواز السفر وقد لاقت هذه الحملة المُتصهينة الانحلالية حملة استنكار واسعة من ابناء تعز على مواقع الفيسبوك ووصفوا ذلك بانها دعوة للانسلاخ عن الاسلام وقيم الاسرةاليمنية الاسلاميةللولوج الى مجتمع الانحلال المادي والاخلاقي الماسوني .

    تأشيرات عمل للامارات

    اشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بان القيادية السابقة في حزب الاصلاح الدكتورة الفت الدبعي وكذلك الناشطة رشا جرهوم والاخ / خالد الشميري رئيس منظمة ماتسمى ” اجيال بلا قات ” هم ابرز الادوات المحلية التي تشكل رافعة لمثل هذه المطالب المشبوهه وتمثل جسور للسفارات الغربية والمنظمات الاجنبية والصهيونية العالمية لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني وافاد ناشطين اخرين ان الامارات والسعودية وعدت باصدار مئات من تاشيرات عمل نسائية خاصة لفتيات من اليمن للعمل في الامارات والسعودية .

    اسقاط ممنهج لحياء المرأة اليمنية

    مايحدث من ممارسات للمنظمات الاجنبية والسفارات الغربية وسفارات دول العدوان وحتى مبعوثي الامم المتحدة وبالاجمال تعتبر اعمال ممنهجه لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني عبر استهداف المرأة بمسميات حقوق وتنمية وتطوير والمرأة قيادية ومرشدة اجتماعية وحديث عن دور المرأة بالسلام ..الخ

    كل ذلك واكثر هى ممارسات اصبحت مكشوفه ومفضوحه الاهداف والاحوال والنتائج فهناك منظمات اجنبية تشجع على طلاق النساء من ازواجهن وتتكفل باتعاب المحامي وتقدم مبالغ مالية للنساء المطلقات وهناك منظمات تتبنى فتيات قاصرات لظروف معيشية ما ولاسباب علاجية وغيره يتم ارسالهن للخارج للدراسة والعلاح و بعد فترة يعدن لليمن وبالثقافةالغربية والتنكر للقيم الاسلامية والحجاب والاحتشام تخلف وكهنوت والهشك بشك تقدم وحرحرة وتطور ومتمع مدني.

    وهناك منظمات توظف النساء الصغيرات الجميلات وبمبالغ مغرية وبالمقابل ترفض توظيف النساء الكبيرات و نسبة النساء العاملات بالمنظمات الاجنبية اكثر من نسبة الرجال وتشترط هذه المنظمات الاختلاط بين الجنسين وممارسة الرقص والالعاب الرياضية والحفلات الجماعية بحيث تدخل الفتاة الى المنظمة وهي بحياء وتتخرج منها بدون حياء مع عروض برواتب مغرية لمن يرغبن بالعمل خارج اليمن مع منظمات دولية مشبوهه تخدم اجندات الماسونية العالمية اما مبعوثي الامم المتحدة فنشاهد لهم مقابلات مع نون النسوة في فنادق الاردن وعواصم الغرب وودول العدوان وعدن وتعز وبمسمى ناشطات في مجال حقوق الرضاعة والطفل والسلام والتنمية والمرأة وهن من خريجات معاهد اللغات للسفارات الامريكية والبريطانية

    وكلنا نتذكر كيف قدم المبعوث الاممي السابق “غريفتث” الناشطة” رشا جرهوم ” كمثلة لنساء اليمن و لتلقي خطاب في احدى جلسات مجلس الامن الدولي ولتطالب بنسبة تمثيل المرأة في مؤتمر حوار مابعد الحرب والحكم والوزرات وهن بالواقع لايمثلون اليمن ولا العرب ولا الاسلام ولا المسلمين بل يمثلن المشاريع الانحلالية للصهيونية الماسونية المادية ويشار هنا الى ان اليمن وبشخص الاعلامية / امة العليم السوسوة قد وقعت على مقررات مؤتمر بكين 1997م ” السيداو” ومن اهم مقرراته حرية السفر للمرأة والمساواة الكاملة وحرية العمل أي كان وحرية العلاقات الجنسية قبل وبعد الزواج وحرية المثليين ..الخ

    وبعدة تولت الاعلامية السوسوة منصب وزيرة حقوق الانسان باليمن ولاحقاً سفيرة اليمن في هولندا ثم مساعد كوفي عنان في الامم المتحدة لشؤون الشرق الاوسط ثم نوبل للسلام لتوكل كرمان صاحبة قناة بلقيس التي غطت تظاهرة” نون النسوة والرجل المقعي ” لحرحرة النسوان من اولياء الامور وهَؤلاء هم ابواق الشرعية شرعية امريكا واليهود في كل زمان ومكان ومن يقف ضد هذا الانحلال هو متخلف وكهنوت وديكتاتور .

    منظمة اجيال بلاقات

    الراعي الرسمي لحملة حرحرة نون النسوة من الاب والزوج والاخ هي منظمة ” اجيال بلاقات” ومديرها خالد الشميري وامثال هؤلاءومقابل راتب بالدولار من السفارت الغربية ودول العدوان والامم المتحدة كذلك يبيعون الشرف والعرض بعدما باع امثالهم الوطن والدين والخيرات وبثمن وبخس ولولا هؤلا البشر المُنسلخين عن كل القيم والمبادئ لما تجرأ العدوان لماتجرأ السفير الامريكي والسفير الانجليزي ان يلتقي بنون النسوة وفعلوا مافعلوا بالارض والعرض والشرف والخيرات

    ويراد تصدير عمالة نسائية الى فنادق عواصم الغرب والعدوان بعد تصدير العملاء الى فنادق العهر السياسي ومعاً لتدمير اليمن وبالحرب الناعمة والمتوحشه وسيأتي اليوم الذي تطرد فيه كل المنظمات الاجنبية المشبوهة من اليمن ..وعزيز يايمن .

    المشهد اليمني الاول
    المحرر السياسي
    3 فبراير 2022م