المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 531

    أمريكا تكشف تفاصيل هجوم يمني على الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا تؤكد نجاحه

    أكدت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، شن اليمن هجوم واسع ضد الاحتلال الإسرائيلي.

    وأصدرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية بيان جديد تحدثت فيه عن قيام اساطيل أمريكية وأوروبية ف البحر الأحمر بمحاولة اعتراض هجوم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة باتجاه المدن المحتلة في فلسطين.

    وزعم البيان التصدي لصاروخ بالستي و8 مسيرات من بين الهجوم الذي لم تحدد كميته.

    من جانبها، اكدت البحرية البريطانية نجاح الهجوم اليمني ضد الاحتلال.. وأفادت شركة امبري البريطانية للأمن البحري بان بوارج اسرائيلية على راسها “ساعر- 6” شاركت لأول مرة ف محاولة اعتراض هجوم جوي قادم من اتجاه البحر الأحمر واليمن.

    وأشارت الشركة إلى رصدها حركة تشويش كبيرة خلال الهجوم ف تأكيد على نجاح القوات اليمنية من تحقيق إصابات واختراق أنظمة الدفاع الجوي للاحتلال.

    وجاء بيان الشركة البريطانية غداة تقارير إسرائيلية عن انفجارات هزت مدينة ايلات المطلة على البحر الأحمر جراء هجوم جوي قادم من اليمن.

    الرد الإيراني.. اقترن القول بالفعل

    اقترن القول بالفعل!

    في الأول من نيسان ٢٠٢٤، ارتكب العدو عملاً إرهابياً عبر استهداف قنصلية إيران في دمشق. نتج عنه تدمير المبنى وسقوط عدد من الشهد.اء. وعلى الفور توعدت القيادة الإيرانية بالرد وتلقين العدو، في عقر داره، درساً لن ينساه وغير مسبوق في تاريخ الكيان المؤقت…!

    أثبتت طهران مصداقيتها وأسقطت الرهانات وأخرست الأبواق التي تشدقت واتهمت إيران بالامتناع عن الرد والتواطؤ مع الكيان، وإذ بها تجبر الكيان على الوقوف على رؤوس أصابعه من أول نيسان حتى  ليلة الرابعة عشرة منه،  حيث كانت ساعات الفتح على طريق النصر الموعود وتحرير فلسطين وعاصمتها القدس…!

    وما حصل بالأمس، يشكل مسودة ورسالة للقريب والبعيد عن اليوم الموعود، وبالدرجة الأولى للمستوطنين الذين يعيشون القلق والخوف من الرد الإيراني، وإذ بالإسلام المحمدي العلوي الحسيني بقيادة السيد القائد يفتي وفقاً للقرآن الكريم وسُنة النبي محمد (ص) بضرب المواقع العسكرية وتجنيب المدنيين، مع العلم أنهم عسكريون دون استثناء…!

    وما يلفت في طوفان طهران وباختصار:

    ١- إيران صاحبة وعد وعهد
    ٢ – تلتزم القول بالفعل
    ٣- تجنب المدنيين
    ٤- لم تتراجع قيد أنملة عن تبنيها لفلسطين
    ٥- أبلغت الجار قبل ٧٢ ساعة من الطوفان
    ٦- دستورها الأول والأخير هو القرآن الكريم
    ٧- قلبت المعادلات في المنطقة، ما قبل ١٤ نيسان ليس كما بعده
    ٨- فضحت أنظمة التطبيع وفي مقدمتها عمان
    ٩- طلب بايدن من نتن ياهو عدم الرد
    ١٠- بايدن لجأ إلى العمل الدبلوماسي وعاد إلى مجموعة السبعة….

    بالخلاصة، هذا العالم لا يفهم إلا لغة القوة، مهما بلغ حجم الحق إذا لم يقترن بالقوة فلا قيمة له…!
    السؤال الأول والأخير: هل تذهب المنطقة إلى حرب مفتوحة أم إلى تسوية مؤقتة حتى الحرب الكبرى؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    د. نزيه منصور

    إسرائيل اختلقت رواية 99% من فشل الهجمات ولا تفسر كيف نجحت صواريخ إيران في ضرب قاعدة “نيفاتيم” الأكثر تحصينا

    السيد الحوثي يكشف عروض قدمت لايران لـ"الغاء الرد" ويؤكد أن الرد الإيراني حمل أهمية استراتيجية وثبت قواعد اشتباك

    شنّت إيران هجوما جويا بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية بالأساس في إسرائيل، وبادرت الأخيرة برفقة الغرب إلى القول باعتراض 99% من تلك الهجمات. وهو أمر يثير التساؤل الكبير، ويجعل هذا الرقم مشكوكا فيه، بل كذبا على ضوء تستر إسرائيل على الخسائر الحربية والرقابة التي تفرضها في هذا الشأن، وعلى ضوء استعمال إيران لأول مرة صواريخ ذات رؤوس حربية انشطارية.

    وفي ليلة الأحد، شنّت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، هجوما مركبا ضد أهداف إسرائيلية تجلى في إطلاق عدد كبير من المسيرات قد يقترب من 200، وبعدها بساعات إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والمجنحة. وجاء الهجوم الإيراني ردا على الهجوم الإسرائيلي ضد القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بداية الشهر الجاري. وتحاول إسرائيل تحقيق الانتصار الإعلامي بشأن هذا الهجوم، عندما ادعت اعتراضها رفقة الدول التي تدعمها 99% من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

    وعمليا، كان مرتقبا اعتراض نسبة عالية من الطائرات المسيرة بحكم أن سرعتها بطيئة والمسافة التي تقطعها طويلة جدا، مما يجعل إمكانية الاعتراض مرتفعة جدا، لا سيما في ظل الدعم الذي تحظى به إسرائيل من جميع الدول الغربية الكبرى التي لديها سفن حربية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة. كما أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي غير منهكة كثيرا رغم حرب قطاع غزة والمناوشات مع حزب الله. غير أن اعتراض الصواريخ مشكوك فيه بشكل كبير للغاية للأسباب التالية:

    في المقام الأول، تنقل “سي إن إن” عن مسؤولين في واشنطن، اعتراض الجيش الأمريكي المرابط في البحر الأحمر والمتوسط 3 صواريخ باليستية، وهو رقم ضعيف للغاية، علما أن السفن الحربية الأمريكية مزودة بمختلف صواريخ الدفاع الجوي منها الباتريوت و”أيجيس- نظام الدرع القتالي” الأكثر تطورا، والذي هو مخصص لما يسمى “حرب النجوم” أو “الدرع الصاروخي”.

    وإذا كانت الولايات المتحدة قد اعترضت ثلاثة صواريخ فقط، وكان دور بريطانيا وفرنسا وألمانيا ثانويا للغاية، فهل اعترضت إسرائيل عشرات الصواريخ الباليستية والمجنحة لا سيما صاروخ “خيبر شكن” الذي يعتمد تقنية الرؤوس الانشطارية التي يصعب اعتراضها بالكامل؟ لا يمكن تصديق هذه الرواية الإسرائيلية من زاوية عسكرية.

    في المقام الثاني، أعلنت إيران أنه في إطار حقها بالرد على الاعتداء الإسرائيلي، استهدفت القاعدة العسكرية “نيفاتيم” التي انطلقت منها الطائرات التي قصفت القنصلية الإيرانية، وهي القاعدة التي تضم مقاتلات إف 35. كانت إسرائيل تدرك استهداف أهداف عسكرية، وعليه، كيف نجح صاروخ أو صاروخان في ضرب هذه القاعدة العسكرية التي تعتبر من ضمن المنشآت الأكثر تحصينا في إسرائيل ، بينما ستخطئ الصواريخ مناطق أخرى أقل تحصينا؟

    لقد سبق للجيش الإيراني أن تدرب بداية يناير الماضي ضمن مناورات “الرسول الأعظم 18” على ضرب هذه القاعدة، وتدرك إسرائيل أنها مستهدفة، فلماذا فشلت في حمايتها؟ كيف سنفسر تصريحات مراسل “سي إن إن” نيك روبرتسون، الذي قال مباشرة في تغطية له من القدس: “لم يسبق لي أن شاهدت سماء إسرائيل هكذا”.

    في المقام الثالث، تمارس وزارة الدفاع الإسرائيلية رقابة مشددة على جميع الأخبار المتعلقة بالحرب والمؤسسة العسكرية، وكل من خرق هذه الرقابة يعرض نفسه للعقوبات بما فيها السجن. واعتاد الجيش تقديم معطيات غير صحيحة عن الحرب، إذ بعد مرور سنوات على حرب الخليج الأولى، اعترفت إسرائيل بأن نظام باتريوت لم يعترض كل صواريخ سكود التي أطلقها صدام حسين. وبعد مرور سنوات، اعترفت إسرائيل بإلحاق حزب الله أضرارا بـ127 دبابة من نوع ميركافا، وسوط قتلى لم تعلن وقتها عنهم. وتمارس إسرائيل رقابة كبيرة على أخبار حرب قطاع غزة.

    في المقام الرابع، تمارس إسرائيل تمويها كبيرا بالاستباق دائما إلى بث أخبار لتغليط الرأي العام الدولي لكي تحقق انتصارا إعلاميا. وشاهد العالم يومي 7 و8 أكتوبر الماضي، كيف روجت إسرائيل لذبح حماس 40 طفلا واغتصاب النساء، وتبيّن فيما بعد كذب هذه الأخبار. ولاحقا، قامت بالتقليل من عدد الضحايا الفلسطينيين في حرب قطاع غزة، وسط دعم كبريات العواصم مثل باريس وبرلين وواشنطن لروايتها.

    تقييم أولي.. عملية “الوعد الحق”

    تقييم أولي.. عملية "الوعد الحق"

    بعد ساعات على عملية “الوعد الحق” الايرانية ضد اهداف عسكرية اسرائيلية، وفي تقييم اولي لنتائج هذه العملية نستطيع القول:

    اولاً : ان ايران قد التزمت بوعد قادتها ، وعلى رأسهم الامام علي خامنئي بالرد على جريمة اغتيال قادة الحرس الثوري الايراني في القنصلية الايرانية في المزة في دمشق، ولقد جاءت هذه العملية التي قام بها حرس الثورة الايراني لترد ايضاً على كل محاولات التشكيك بقدرة ايران ، ناهيك برغبتها بالرد على الكيان الصهيوني.

    ثانياً : مهما حاولت تل ابيب، ومعها واشنطن ، التقليل من نتائج هذه العملية، فإن احداً لا يستطيع ان ينكر ان العملية العسكرية الايرانية قد اغرقت اجواء الكيان بالمسيرات والصواريخ لعدة ساعات ، وانها اثارت ذعراً ورعباً في قلوب اهل الكيان الغاصب ، وانها نجحت في الوصول الى اهدافها ، لا سيّما تلك المتصلة بجريمة المزة في دمشق.

    ثالثاً : لقد اثبتت هذه العملية ان الجمهورية الاسلامية نجحت، رغم ما تعرضت له من حصار وحروب وفتن على مدى 45 عاماً في بناء ترسانة عسكرية مهمة ومتطورة يدرك اعداء ايران قدرة طهران على الرد على كل مواجهة مرتقبة معهم.

    رابعاً : ان الرد الايراني كان ايرانياً كاملاً ولم يعتمد على اي حليف له من محور المقاومة، والذين واصلوا تصديهم للكيان كما هو حالهم منذ ملحمة طوفان الاقصى ، وذلك عكس كل التحليلات التي حاولت ان تتهم طهران بانها سترد من خلال حلفائها في المنطقة.

    خامساً : كان للرد الايراني دوره الملحوظ في رفع معنويات الجماهير العربية والاسلامية ، لا سيّما في فلسطين ، وخصوصاً في قطاع غزة التي كان اهلها يواجهون سردية تسعى للايحاء لهم انهم يقاتلون وحدهم…ولقد تجلى هذا الدفع المعنوي بما شهدته عواصم ومدن ومخيمات من مسيرات واحتفالات.

    سادساً : ان عملية “الوعد الحق” قد اطلقت معادلة جديدة في الصراع بين الجمهورية الاسلامية والكيان الصهيوني تقوم على ان الرد على اي اعتداء صهيوني على ايران سيأتي من داخل الجمهورية الاسلامية وليس عبر حلفاء طهران في محور المقاومة.

    سابعاً : ان الرد الايراني جاء مدروساً وحكيماً ومدركاً لمجمل الوضع الاقليمي والدولي وتعقيداته ، فلا هو امتنع عن رد ضروري ، ولا هو بالغ في الرد بما يخرج الاوضاع عن السيطرة.

    ثامناً : لقد اعطى الرد الايراني انموذجاً ليحتذى به الواقع الرسمي العربي والاسلامي بامكانية المواجهة العسكرية لهذا الكيان ، وامكانية الانتصار عليه لو تضافرت القوى وتكاملت الجهود وتوحدت الكلمة والموقف وتحررت الارادة من الاملاءات الاميركية والاطلسية.

    تاسعاً : لقد كشفت ردود الفعل الغريية عموماً، والاميركية خصوصاً ، عمق العلاقة بين الغرب الاطلسي والكيان الصهيوني والذي يتجه لعقد تحالف دولي لحماية الكيان ، كما كان عبر تحالفات سابقة ضد العرلق وسورية وليبيا واليمن ، بما يؤكد ان امتنا العربية والاسلامية هي امة واحدة في طموحاتها كما في اعدائها.

    عاشراً : لقد اتت عملية “الوعد الحق” الايرانية التاريخية استكمالاً لعملية “طوفان الاقصى” التاريخية وينبغي استثمار ايجابياتها لصالح وقف حرب الابادة الجماعية على الاهل في غزة وعموم فلسطين ، ولتحرير القدس والاقصى وسائر المقدسات في ارضنا المحتلة والتي كان لمرور الصواريخ والمسيرات الايرانية فوق القدس المحتلة دلالة رمزية ومعنوية كبيرة.

    ألف تحية لعملية “الوعد الحق” وقادتها وفرسانها.
    والنصر حتمي لأمة العروبة والاسلام ، بإذن الله.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    معن بشور

    بلغة الأموال.. كم كلّف الهجوم الإيراني الاحتلال الإسرائيلي؟

    نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن قيادي عسكري سابق أن الاحتلال أنفق ما قد يصل إلى 5 مليارات شاقل (نحو 1.35 مليار دولار) خلال ليلة واحدة من أجل التصدي للهجوم الذي أطلقته إيران باستخدام مئات المسيرات والصواريخ.

    وقال رام أميناخ المستشار الاقتصادي السابق لدى رئاسة الأركان الإسرائيلية، إن هجوم الليلة الماضية كلف ما بين 4 و5 مليارات شاقل (بين 1.08 و1.35 مليار دولار)، وأوضح أن التكلفة تشمل فقط التصدي للمسيرات والصواريخ دون إدراج الخسائر الميدانية، والتي أعلن الجيش في وقت سابق أنها طفيفة.

    وأوضح أميناخ أن كل صاروخ من “نظام آرو” الذي يستهدف الصواريخ الباليستية يكلف نحو 3.5 ملايين دولار، بينما تدفع إسرائيل نحو مليون دولار لكل صاروخ في نظام “مقلاع داود” الخاص باعتراض صواريخ كروز، إضافة إلى تكاليف تشغيل الطائرات المكلفة باستهداف المسيرات.

    في المقابل، يرى أميناخ أن إيران أنفقت نحو 10% فقط مما تكبده الاحتلال.

    في الأثناء، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب بفعل الهجوم الإيراني عبر طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

    وأظهرت بيانات بورصة تل أبيب أن المؤشر الرئيسي “تاسي 35” عمّق خسائر اليوم إلى 0.82% مسجلا 1917.26 نقطة، وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن تراجع 0.5% في بداية التعاملات.

    الوعد الصادق.. ليلة القصف التي عاشها کيان العدو الإسرائيلي

    الوعد الصادق.. طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل الهجوم الإيراني

    بعد 12 يوماً من الانتظار للانتقام من الکيان الصهيوني رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، أخيراً، ليلة السبت الماضية، أنهى هذا الانتظار صوت الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية في سماء الأراضي المحتلة.

    الحرس الثوري الإيراني، وانسجاماً مع توجيهات المرشد الأعلى للثورة، لمعاقبة الکيان الصهيوني على مهاجمته للمكاتب الدبلوماسية، وهو ما يعتبر اعتداءً على وحدة أراضي إيران، بدأ مساء السبت عملية “الوعد الصادق” ضد الأراضي المحتلة برمز “يار رسول الله” لتلقين الکيان الإسرائيلي درساً لن ينساه.

    قبل الإعلان الرسمي عن بدء العملية الصاروخية والطائرات المسيرة من قبل الحرس الثوري الإيراني، أعلن المسؤولون الأمنيون الصهاينة عن بدء هذه العملية. حيث قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش هذا الکيان، إن إيران أطلقت عشرات الطائرات بدون طيار على “إسرائيل”، شوهدت في سماء العراق وستصل إلى “إسرائيل” قريباً. وأكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، هجمات الطائرات الإيرانية بدون طيار، وقال للصهاينة: “لقد تعرضنا لهجوم”.

    كما أكدت وسائل الإعلام الصهيونية الهجوم الجماعي للطائرات المسيرة الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة، ونشر أهالي المنطقة على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات، أظهرت سماء العراق وسوريا والأردن مغطاةً بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

    ومنذ البداية، حاول قراصنة المقاومة أيضًا تعطيل أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وتحدثت وسائل الإعلام الصهيونية عن اختراق مجموعة حنظلة لرادارات الکيان.

    وبعد دقائق من بدء العملية، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان: “رداً على جرائم الکيان الصهيوني العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، واستشهاد مجموعة من القادة العسكريين والمستشارين لبلادنا في سوريا، ضربت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أهدافًا محددةً داخل الأراضي المحتلة، بإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة”.

    شوهدت معظم الطائرات بدون طيار في محافظات نيسان والبصرة والناصرية والسليمانية، وحتى محافظة الأنبار في أقصى غرب العراق والمتاخمة للأردن، وبعد قطع مسافة طويلة وصلت إلى الأراضي المحتلة.

    وتم تنفيذ الموجة الثانية من الهجمات من إيران، صباح الأحد، بإطلاق عشرات الصواريخ الكروزية والصواريخ الباليستية. أُطلقت هذه الصواريخ من تبريز وأصفهان وكرمانشاه وإيلام وشيراز وأورومية وأراك باتجاه الکيان الإسرائيلي، وبحسب مسؤولين أميركيين، فقد بلغ مجموعها 200 صاروخ. مرت هذه الصواريخ في سماء العراق وسوريا، ونشرت في الفضاء الإلكتروني صور سعادة شعوب هذه الدول عندما مرت الصواريخ والطائرات بدون طيار.

    في هذه العملية المتعددة الأوجه والهجينة، تم استخدام مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، وهو أمر غير مسبوق من نوعه. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن إيران أطلقت 185 طائرة مسيرة، و36 صاروخ كروز، و110 صواريخ أرض-أرض على “إسرائيل”.

    وعلى الرغم من أن الحرس الثوري الإيراني لم يعلن عن تفاصيل الأسلحة المستخدمة في هذه العملية، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أفادت أنه تم استخدام صواريخ فتاح وخيبر وسجيل وعماد وقدر، وأنواع أخرى من الصواريخ في هذا الهجوم. وقال مسؤول مطلع في القوات المسلحة الإيرانية، إن هذه العملية تم تصميمها على عدة مراحل، وكل مرحلة ستكون أشدّ خطورةً من المرحلة السابقة حسب الظروف.

    ومع وصول الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية إلى سماء الأراضي المحتلة، دق ناقوس الخطر لأول مرة في هذه المنطقة، وأمضى الصهاينة ساعات في الملاجئ بسبب الخوف. كما أغلق العراق وسوريا ولبنان والأردن والكيان الصهيوني مجالها الجوي لبضع ساعات.

    ما هي المناطق التي تم استهدافها؟

    رغم زعم السلطات الصهيونية أنها تمكنت بمساعدة حلفائها من اعتراض وتدمير العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، إلا أن شبكة الميادين، من خلال نشر مقاطع فيديو لموقع انفجار الصواريخ الباليستية الإيرانية، أفادت أنه رغم الرقابة الإخبارية المشددة في “إسرائيل”، إلا أن الصواريخ أصابت الأهداف المحددة.

    من خلال الرد الصاروخي وبالطائرات بدون طيار علی الکيان الإسرائيلي، كانت إيران تسعى لتحقيق عدة أهداف، بما في ذلك ضرب قاعدة “نيفاتيم” الجوية في جنوب الأراضي المحتلة؛ وهي قاعدة في منطقة صحراء النقب وبالقرب من مدينة بئر السبع، يبلغ طول مدرجها 3400 متر، وهي الحظيرة والقاعدة الرئيسية لمقاتلات إف 35 التابعة للكيان الصهيوني.

    تبعد هذه القاعدة عن الحدود الغربية لإيران نحو 1100 كيلومتر، وتظهر الصور المنشورة في وسائل الإعلام وقوع أضرار جسيمة بهذه القاعدة. كانت هذه هي نفس القاعدة التي قيل إن مقاتلات الاحتلال انطلقت منها لاستهداف القنصلية الإيرانية.

    كما أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، أن الصواريخ الإيرانية أصابت قاعدة “رامون” العسكرية في النقب. ويقال إن سبعة صواريخ إيرانية ضربت هذه القاعدة الجوية. يُذکر أن هذه القاعدة محمية بأنظمة “باتريوت” الأمريكية المضادة للصواريخ، لكن يبدو أن هذا النظام الدفاعي لم ينجح في اعتراض الصواريخ الإيرانية.

    ونشر مواطنون إسرائيليون مقاطع فيديو لصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية تضرب مناطق في الأراضي المحتلة، مما يظهر أنه على عكس ادعاءات مسؤولي الکيان، فقد تحققت أهداف العملية الصاروخية.

    وعلى الرغم من أن 10 دول، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا وفرنسا، سارعت لمساعدة الصهاينة منذ البداية، لمساعدة تل أبيب في اعتراض وتدمير الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية، لكن العديد من الصواريخ أصابت هدفها، وفشل نظام القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ، وبحسب مسؤولين أمنيين إيرانيين، أصابت الصواريخ أهدافها.

    تحذير السلطات الإيرانية

    رغم أن سلطات تل أبيب قالت إنها سترد بشكل حاد على العمليات الإيرانية، إلا أن مسؤولين إيرانيين كبار حذروا قادة الاحتلال من التوقف عن المغامرة لتجنب المزيد من التوترات في المنطقة.

    وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة عن العمليات الصاروخية الإيرانية: إن “الرد العسكري الإيراني استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، رداً على عدوان الکيان الصهيوني على مقارنا الدبلوماسية في دمشق. يمكن اعتبار الأمر منتهيًا. ومع ذلك، إذا ارتكب الکيان الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدةً بشكل ملحوظ. وهذا صراع بين إيران والکيان الإسرائيلي المتمرد، والذي ينبغي لأمريكا أن تبتعد عنه”.

    كما أبلغت وزارة الخارجية الإيرانية الأمم المتحدة بانتهاء عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن استهداف المراكز العسكرية في “إسرائيل” تم بما يتماشى مع الدفاع المشروع عن النفس، ومن وجهة نظر الجمهورية الإسلامية انتهى كل شيء، لكن إذا استمر الکيان الصهيوني في مغامرته، فسوف ترد إيران عليه بقوة.

    وقال اللواء علي باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: تمت عملية الوعد الصادق التي تحمل الاسم الرمزي “يا رسول الله” بنجاح تام، وتحققت جميع أهدافها. وكان سبب هذه العملية هو تجاوز الکيان الصهيوني للخطوط الحمراء، وهو ما لا يمكن التسامح معه بأي شكل من الأشكال. إن قيام الکيان الصهيوني باستهداف القسم القنصلي لسفارة جمهورية إيران الإسلامية واستهداف المستشارين القانونيين لبلدنا، الذين كانوا موجودين بشكل قانوني في ذلك البلد بدعوة من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب، تجاوز للخطوط الحمراء.

    وأضاف باقري: “نرى أن هذه العملية حققت نتائجها بالکامل، وفي رأينا أن هذه العملية انتهت ولا توجد نية لاستمرار هذه العملية. ولكن إذا اتخذ الکيان الصهيوني إجراءً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء على أراضينا أو في مراكزنا في سوريا أو في أي مكان آخر، فإن عمليتنا القادمة ستكون أكبر بكثير من هذه العملية”.

    ورداً على سؤال حول ماذا سيكون رد إيران إذا أرادت الحكومة الأمريكية التعاون مع الکيان الصهيوني ضد إيران، قال اللواء باقري: لقد نقلنا هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية، مفادها أنه إذا شاركت الولايات المتحدة في الأعمال العدوانية القادمة للصهاينة من خلال القواعد والمنشآت العسكرية الموجودة لديهم في المنطقة، وتأكدت هذه المعلومات لدينا، فإن القواعد والأفراد والمنشآت الأمريكية في المنطقة لن تكون آمنةً، ونحن نراها معتديةً وسنتعامل مع أمريكا أيضاً.

    كما صرح اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، في مقابلة تلفزيونية حول رد إيران القاسي على جرائم الکيان الصهيوني: قررنا إنشاء معادلة جديدة مفادها أنه من الآن فصاعداً، كلما اعتدى الکيان الصهيوني على مصالحنا وشخصياتنا ومواطنينا، سنرد عليه من جمهورية إيران الإسلامية. وتعدّ عملية “الوعد الصادق” مثالاً بارزاً وواضحاً جداً على هذه المعادلة الجديدة.

    وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني: على الکيان الصهيوني أن يتوقف عن سلوكه الماضي ويتعلم الدرس من هذه الخطوة. وإذا ردّ هذا الکيان بأي شكل من الأشكال، فمن المؤكد أن رد فعلنا سيكون أكثر صرامةً بناءً على هذه التجربة الجديدة التي اكتسبناها.

    عمليات متعددة الأوجه

    في العمليات الواسعة ضد الأراضي المحتلة، لم تكن إيران وحدها، بل شاركت أطراف أخرى من محور المقاومة في الهجوم على الکيان الصهيوني. وفي هذا الصدد، في الوقت الذي حلقت فيه الطائرات الإيرانية بدون طيار، استهدف حزب الله اللبناني مناطق في الجليل ومرتفعات الجولان بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة. وأكد حزب الله أنه هاجم نظام القبة الحديدية بطائرات مسيرة انتحارية.

    من ناحية أخرى، أفادت شركة للأمن البحري أن جماعة أنصار الله اليمنية بدأت بإطلاق طائرات مسيرة باتجاه الأراضي المحتلة، بالتزامن مع انطلاق الطائرات المسيرة من إيران. وتضامناً مع الفلسطينيين في غزة، كثفت أنصار الله عملياتها ضد الکيان الصهيوني وحلفائه، خاصةً من خلال مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

    في غضون ذلك، قال مصدر أمني لـ”العربية”، إن مجموعات عراقية نفذت أيضاً هجوماً بطائرات مسيرة من منطقتي عكاشات والرطبة باتجاه “إسرائيل”. وأعلنت كتائب حزب الله العراقي في بيان لها بدء العملية ضد “إسرائيل”، وحذرت الأمريكيين من أنهم إذا ساعدوا الاحتلال، فسوف يستهدفون مواقع القوات الأمريكية.

    ولاقت العمليات الإيرانية الواسعة ضد الأراضي المحتلة، ترحيباً من فصائل المقاومة الفلسطينية. حيث أعلنت حركة حماس أن الهجوم العسكري الإيراني على الکيان الصهيوني، هو حق طبيعي ورد مناسب على جريمة الکيان الصهيوني باستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو يستحق التقدير.

    وأصدرت لجان المقاومة الفلسطينية بياناً أعلنت فيه: نهنئ رد إيران على عدوان المحتلين على القنصلية الإيرانية في دمشق. إن ردّ إيران على جريمة الکيان الصهيوني جاء في إطار الدفاع عن النفس الإيراني، وحق الجمهورية الإسلامية غير القابل للتصرف والذي تكفله كافة القوانين والأعراف الدولية.

    حققت الأهداف بدقة.. كشف نتائج الرد الإيراني على الاحتلال الاسرائيلي والدول المشاركة في الإعتراضات

    الرد الايراني.. بين اعترافات الصهاينة وتبرير العرب المتصهينين

    كشفت ايران، اليوم الاحد، نتائج هجومها الواسع الذي طال مدن الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يتزامن ذلك مع اعلان انتهاء عملية استمرت لساعات.

    واكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحقيق الهجوم لأهدافه بدقة عالية، مؤكدا تلقين بلاده للاحتلال درسا.
    وتزامنت تصريحات رئيسي مع احتفالات عمت الأوساط الرسمية والشعبية في ايران. كما تأتي في وقت اكد فيه وزير الخارجية الإيرانية انتهاء العملية في عمق الاحتلال الإسرائيلي رسميا.

    وقال حسين عبد اللهيان في مؤتمر صحفي ان بلاده لم ترغب باستمرار العملية العسكرية التي قال انها رداء على الجرائم الإسرائيلية وابرزها استهداف السفارة في سوريا.

    وكان الجيش الإيراني وجه فجرا أوسع هجوم ضد الاحتلال الإسرائيلي. وشارك في الهجوم، وفق ما احصاه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اكثر من 300 صاروخ بالستي وكروز وطائرة مسيرة. وطال الهجوم، وفق وسائل اعلام دولية، معظم المدن المحتلة.

    وتداول ناشطون ووسائل اعلام دولية مقاطع فيديو للحظة سقوط صواريخ في قواعد عسكرية بتل ابيب والقدس وايلات والنقب وديمونا التي تضم اكبر مفاعلات الاحتلال النووية.

    كما دوت انفجارات وصفارات انذار في عموم المستوطنات الحدودية مع لبنان وسوريا. واكد الحرس الثوري الإيراني على لسان قائده استهداف العديد من القواعد العسكرية للاحتلال ابرزها “نيفاتيم ” الأكبر في صحراء النقب.

    والهجوم، وفق خبراء، ذات هدف استراتيجي بالنسبة للأمن القومي الإيراني اذ يعد الأول من نوعه في تاريخ الاحتلال ويحمل رسائل أوسع لحلفاء الاحتلال في الإقليم والعالم.

    وتسعى ايران، وفق هؤلاء، لفرض قواعد اشتباك جديدة وكسر العقدة التي ظلت لعقود تهيمن على الدول العربية والإسلامية بشان قوة الاحتلال فهي تعزز ضعف الدولة الصهيونية التي ظلت لعقود تزعم بانها لا تقهر وانها قوة عسكرية اكبر في المنطقة.. كما يعتبرون الهجوم الإيراني يضاف إلى “طوفان الأقصى” الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر.

    والهجوم الإيراني لا يكشف ضعف الدفاعات الإسرائيلية التي ظل الاحتلال يتغنى بها بل يسقط الامن القومي للاحتلال برمته ويعزز مخاوف الاحتلال بشان وجوده مستقبلا.

    ابرز الدول المشاركة بحماية إسرائيل

    كشفت دول عربية وغربية، الاحد، مشاركتها في محاولات اعتراض الهجوم الإيراني الواسع ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة باعتراف رئيسها جوبايدن تحريك قدرات عسكرية “لم يحددها” في المنطقة بهدف اعتراض الهجوم الإيراني.

    كما اثنى متحدث الاحتلال الإسرائيلي على فرنسا وبريطانيا اللتان تنشران اساطيل في المنطقة العربية وعلى امتداد الخطوط الملاحية. ومن بين الدول العربية التي أعلنت رسميا تصديها للهجوم على إسرائيل، الأردن، وقد اعترفت بالتصدي لـ3 طائرات مسيرة من اصل 170 طائرة اعترف الاحتلال بتنفيذها من قبل الجيش الإيراني.

    كما اكد عضو البرلمان المصري مصطفى بكري تشكيل بلاده لجنة طوارئ ووضع دفاعاتها تحت الاستنفار لما وصفه بمنع تصاعد التوتر في المنطقة في تبرير كما يبدو للمشاركة في اعتراض الهجوم على المدن المحتلة في فلسطين.

    وتشير هذه التطورات التي سبقتها تحركات أمريكية عسكرية ودبلوماسية مكثفة إلى حجم الذعر الذي ساد حلفاء الاحتلال في المنطقة والعالم تحسبا للرد الإيراني الذي يصفه القادة الإيرانيين انفسهم بانه كان محدودا.

    الرد الإيراني.. سرب طائرات مسيّرة وصواريخ تقصف عمق إسرائيل وانفجارات كبيرة

    أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية، قبل قليل، عن بدء الرد الإيراني باستهداف أراضي كيان العدو الإسرائيلي بعشرات الطائرات المسيرة.

    ونقل موقعا “والا” وأكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين: الهجوم الإيراني بدأ بإطلاق عشرات المسيّرات نحو “إسرائيل”.

    وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إطلاق عشرات الطائرات بدون طيار من إيران تجاه “إسرائيل”.

    فيما قالت اسرائيل اليوم: بحسب التقارير الأمريكية: بدأ الهجوم الإيراني بطائرات بدون طيار – الهدف هو أهداف عسكرية.

    هذا وأعلنت وسائل إعلام عراقية عن رصدها طائرات مسيرة في سماء البلاد

    وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية: نحن على علم بالتقارير بشأن بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل.

    اعلان رسمي

    بدوره، أكد الحرس الثـوري الإيراني تنفيذه عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا.

    وأوضح أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة.

    وحذر وزير الدفاع الإيراني من ان أي دولة تفتح مجالها الجوي أو أراضيها أمام إسرائيل لمهاجمة إيران ستلقى ردنا الحاسم.

    وقالت قناة 12 العبرية، في وقت سابق: خشية الهجوم الإيراني، تفكر “إسرائيل” بإغلاق مجالها الجوي الليلة. وقال رئيس حكومة العدو “بنيامين نتنياهو” في بيان: نستعد لهجوم إيراني، على “الإسرائيليين” المحافظة على أعصابهم، وأحثهم على الاستماع إلى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

    اتفاق لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل

    اتفاق لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل

    أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى على عدد من النقاط تعيق دون تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الكل مقابل الكل.

    وقال المرتضى في تغريدة له على تويتر بعنوان: “اتفاق لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل..:” بالقول: “يتم في هذه الأيام الحديث عن ضرورة أن يكون هناك اتفاق لتبادل الأسرى على مبدأ الكل مقابل الكل.”

    واشار الى ضرورة توضيح نقطة هامة وتبيين العوائق التي تحول دون تنفيذها هذه القاعدة:

    أولا: ليعلم الجميع أن هذا هو مطلبنا منذ البداية وهو ما سعينا إليه في كل جولة من جولات المفاوضات عبر الأمم المتحدة.

    ثانياً: نؤكد للجميع أن هذا الاتفاق موجود وقد تم التوافق عليه والتوقيع عليه من الطرفين في مفاوضات السويد نهاية العام 2018 وهو الاتفاق المشهور ب(اتفاق السويد) وهو اتفاق شامل نص على تبادل جميع الأسرى،والمعتقلين،والمختطفين من جميع الأطراف اليمنية ،ومن دول التحالف بدون استثناء.

    وتحت بند ثالث ورابع أكد المرتضى بالقول: نحن كنا جاهزين لتنفيذه دفعةً واحدة وأكدنا هذا للأمم المتحدة في كل جولة، والذي حال دون تنفيذه هو عجز الطرف الآخر عن ذلك بسبب رفض بعض الأطراف منهم للاتفاق وعدم اعترافهم به نظراً للتباينات والأختلافات الموجودة بينهم ولم تستطع قيادة المرتزقة إقناعهم.

    واضاف: خضنا مع الطرف الآخر ثلاث جولات عبر الأمم المتحدة في محاولة لتنفيذه إلا أنها باءت كلها بالفشل للأسباب التي ذكرنا.

    واكد تحت بند سادساً: عندما يئست الأمم المتحدة منهم اقترحت على الكل تنفيذه على مراحل بدلاً من تضييع الوقت في محاولات تنفيذه دفعةً واحدة ،ووافق الجميع على ذلك، وبدأنا بتنفيذ أول صفقة منه في العام 2020 كما تم تنفيذ الصفقة الثانية منه في أبريل من العام الماضي ولا زالت الصفقة الثالثة منه معلقة منذ عام والتي تشمل 1400 أسير من الطرفين بسبب تعنت الطرف الآخر ووضع العراقيل التي حالت دون تنفيذه.

    واختتم المرتضى حديثه بالقول: وأخيراً نؤكد أننا لا زلنا جاهزين لتنفيذ هذا الاتفاق دفعةً واحدة وبدون أي شروط مسبقة. كما نؤكد أن الطرف الآخر الذي يظهر عاجزاً عن تنفيذه حتى على مراحل سيكون بكل تأكيد أعجز عن تنفيذه دفعةً واحدة.

    آخر تحليل أمريكي للقوة الصاروخية الإيرانية

    آخر تحليل أمريكي للقوة الصاروخية الإيرانية

    أقر خبراء غربيون بأن القوة الصاروخية الإيرانية شهدت تقدما كبيرا خلال السنوات الماضية، وحسب بعض المصادر الاخبارية، فإن القوة العسكرية الإيرانية، وخاصة في المجال الصاروخي، كانت دائما في مركز الاهتمام الدولي في السنوات الماضية. وتعترف وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الغربية منها، بأن القواعد الصاروخية الإيرانية هي الأكبر والأكثر تنوعا في منطقة غرب آسيا، وسبق أن قال قائد القيادة المركزية الأمريكية: إن إيران تمتلك أكثر من 3000 صاروخ باليستي، ولا تشمل هذه الإحصائية القوة المتنامية لصواريخ كروز الإيرانية الأرضية، ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فقد حققت إيران تحسينات كبيرة في دقة وقوة صواريخها في العقد الماضي.

    وقد ارتبط التركيز على الدقة والقوة بمدى صاروخي يصل إلى 2000 كيلومتر بالنسبة لإيران، وأخيرا، على الرغم من اعتمادها الأولي على الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، فقد ركزت إيران منذ ذلك الحين بشكل أكبر على تطوير الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، وحتى عندما كانت هناك قيود، واصلت إيران تطوير مجموعة واسعة من الصواريخ القوية بالإضافة إلى مركبات الإطلاق الفضائية، واستخدمت إيران الصواريخ في القتال في مناسبات عديدة منذ عام 2017، بما في ذلك هجوم صاروخي باليستي على قواعد عراقية تستضيف قوات أمريكية في عام 2020.

    وكتبت صحيفة بوليتيكو في تقرير لها: إن أوروبا لا يمكنها تجاهل التقدم الذي أحرزته إيران، وتحديدا ترسانتها من الصواريخ الباليستية والأكبر في الشرق الأوسط، وحسب هذا الموقع، أطلقت إيران في أواخر مايو/أيار 2022، صاروخاً باليستياً جديداً، يُعرف باسم “خرمشهر-4” و”خيبر”، ووفقاً للخبراء، فإن الرأس الحربي المتفجر الذي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام في خرمشهر وحقيقة أن هذا الصاروخ قادر على المناورة في منتصف طيرانه يخلق تحديات لأنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة؛ الأنظمة التي تصنعها الولايات المتحدة في الغالب ويدعمها حلف شمال الأطلسي، حتى إن إيران أعلنت في أواخر عام 2022 أنها طورت صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت، ثم كشفت واختبرت صاروخ فاتح (صاروخ باليستي جديد متوسط ​​المدى) في أوائل عام 2023.

    إن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي صواريخ يمكنها السفر بسرعات أكبر من 5 ماخ أو خمسة أضعاف سرعة الصوت، لكن في الوقت نفسه، قال يوزي روبين، المؤسس والمدير السابق لمنظمة الدفاع الصاروخي الصهيونية: إن هذا المفهوم واقعي وقابل للتطبيق، وقال أليكس واتانكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: إن إيران حققت تقدما كبيرا في هذا القطاع (القوة الصاروخية) ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك، ويقول الخبراء إن ما يميز الصاروخ الإيراني الجديد عن الصواريخ المصممة الأخرى هو قدرته على المناورة، ويحتوي الصاروخ على فوهة متحركة تسمح له باتباع مسار غير منتظم وبالتالي يصعب اعتراضه. وكتبت شبكة سي إن إن أيضًا أن أحد الخبراء اعترف بأنه ليس هناك يقين من أن أنظمة الدفاع الصاروخي التابعة للكيان الصهيوني يمكنها اعتراض صاروخ فتح الإيراني.

    إيران تكشف النقاب عن جيل جديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى

    بدورها، كشفت إيران النقاب عن جيل جديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وتعهدت بمواصلة بناء قدراتها، متحدية مطالب الولايات المتحدة بوقف تطوير هذه الأسلحة المتطورة، وأفادت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، كما ذكرت شبكة REL، في 13 أغسطس/آب بأن الصاروخ فاتح مبين أو “الفاتح الساطع” “اجتاز جميع الاختبارات بنجاح” ويمكنه مهاجمة أهداف في البر والبحر، وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي: “كما وعدنا شعبنا، لن نوقف جهودنا لزيادة قدراتنا الصاروخية وسنزيد قوتنا الصاروخية بشكل يومي”، وقال حاتمي: “لا شيء يمكن أن يوقف هذا الصاروخ بسبب درجة مرونته العالية”، مضيفاً إن النسخة الجديدة من هذا الصاروخ “إنتاج محلي 100 بالمئة”.

    وقال:”تأكدوا أنه كلما زاد الضغط والحرب النفسية ضدنا، نحن شعب إيران الرائع، زادت قدراتنا الدفاعية في جميع المجالات”، ولم يذكر حاتمي مدى الصاروخ الجديد، لكن إصدارات المصورين تراوح مداه بين 200 و300 كيلومتر، حسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة فوكس نيوز: إن “صاروخ فاتح-100” تم اختباره في إيران الأسبوع الماضي، ووصف جنرال أمريكي الاختبارات بأنها رسالة، حيث تستعد واشنطن لتنفيذ الموجة الأولى من العقوبات ضد إيران في الـ7 من أغسطس، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، وتعارض الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون برنامج إيران الصاروخي الذي يقولون إنه يشكل تهديدا للحلفاء الغربيين في المنطقة مثل السعودية و”إسرائيل”، لكن إيران، من ناحية أخرى، أصرت على أن البرنامج الصاروخي له أغراض دفاعية فقط.

    الولايات المتحدة تفرض عقوبات على برامج إيران الصاروخية

    فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شبكات توريد الصناعات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك الصناعات الصاروخية والدفاعية والنووية، ووفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، تتمركز شبكات التوريد في كل من إيران وتركيا وعُمان وألمانيا، وتستحوذ على منتجات لمصلحة منظمة “جهاد الاكتفاء الذاتي”، التابعة لـ “الحرس الثوري” ووزارة الدفاع وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية وغيرها من الكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية.

    وذكرت الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكات تشكل جزءاً من القاعدة الصناعية العسكرية الإيرانية، وتأتي العقوبات الجديدة عقب عمليات إدراج سابقة متصلة بـ “الحرس الثوري” ووزارة الدفاع و”إسناد” القوات المسلحة وإنتاج الكيانات التابعة لها للصواريخ الباليستية، وقيامها بأنشطة أخرى بالنيابة عن القاعدة الصناعية الدفاعية الإيرانية.

    وشددت الولايات المتحدة على التزامها بـ”استخدام جميع الأدوات المتاحة للكشف عن الشبكات التي تدعم نشر إيران المتهور للأسلحة وعرقلتها”، مشيرة إلى أن “دعمها يتسبب بزعزعة استقرار الشرق الأوسط ويتيح تواصل العدوان الروسي على أوكرانيا” وتمثل حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة أحدث خطوات الولايات المتحدة لمعاقبة إيران، بعد هجمات شنتها جماعات تدعمها على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، وهجمات استهدفت أهدافاً إسرائيلية، وتواصل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية فرض عقوبات على إيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكية الحالي أنتوني بلينكن قبل عامين على أن بلاده ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لمواجهة كل أنشطة التهديد الإيرانية وأولئك الذين يدعمونها.

    الكشف عن منظومة “شفق” الصاروخية المطورة وكاميرا “يوسف” للرؤية الليلية

    تمت إزاحة الستار قبل عدة أيام عن منظومة “شفق” الصاروخية المطورة وكاميرا الرؤية الليلية “يوسف” التي تم تصميمها وإنتاجها من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “سيد عبد الرحيم موسوي”.

    وتتميز أنظمة “شفق” الصاروخية الجوية الجديدة محلية الصنع والمضادة للدروع بالذكاء والدقة العالية وزيادة المدى التشغيلي بحيث تستطيع إصابة الأهداف من مسافة 20 كيلومترا، كما أنها تتمتع بالقدرة على استخدامها في مختلف الاستراتيجيات التكتيكية والعملياتية للحروب المستقبلية، وقد تم تصميمها وإنتاجها من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالتعاون مع الشركات المعرفية وقد انضمت إلى الأسطول العملياتي لطيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

    ومن الميزات الأخرى لهذا النظام الصاروخي إمكانية “أطلق وانسى” (Fire-and-forget) وهو نوع من التوجيه الصاروخي الذي لا يتطلب المزيد من التدخل الخارجي بعد الإطلاق مزوّد برأس حربي مطوّر وباحث بالأشعة تحت الحمراء وبالتالي يستطيع تدمير منشآت وتحصينات العدو في جميع العمليات إذا تم تركيبه على جميع أنواع المروحيات وفي جميع الظروف الجوية السيئة وخلال جميع ساعات النهار والليل، أما كاميرا الرؤية الليلية الجوية “يوسف” تتمتع بالقدرة على العمل أثناء الليل وفي الظروف الجوية السيئة والتي تم إنتاجها محليا بالكامل بكميات كبيرة من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن المميزات البارزة لهذه الكاميرا أيضا تحسين قوة واستمرارية عمل المروحيات طوال ساعات النهار والليل.