من سوريا إلى اليمن: خطة “ب” أمريكية .. مايصنعونه بسوريا يطبقونه باليمن – تقرير خطير
رغم حرص مملكة قرن الشيطان ودويلة الإمارات في عدم البوح علناً بنوايا التقسيم وإبقائه طي الكتمان إلى حين إستكمال الترتيبات اللازمة لذلك، إلاّ أن مسار الأحداث على أرض الواقع من تحشيد وتجييش وفرز شعبي ونقل مؤسسات واستقلالية مؤسساتية جارية على قدم وساق ومجموعة من التصريحات الاعلامية والسياسية لقيادات وشخصيات مقربة من صناع القرار بالحكومتين السعودية والإماراتية يميط اللثام عن بعض ملامح المخطط وعناوينه العريضة ويتمثل أبرزها في التوجه نحو تقسيم اليمن إلى كيانين كما السابق..

المشهد اليمني الأول| تقرير أحمد عايض أحمد

كشف موقع “جلوباليست” الأمريكي في وقت سابق إلى أن السعودية تتجه نحو تنفيذ ما أسماه بـ “الخطة ب” الامريكية والتي تهدف إلى تفكيك وتقسيم اليمن، بعدما فشلت جميع محاولاتها في فرض سيطرتها عليه سواء من خلال العدوان العسكري أو دعم الجماعات الارتزاقية و الإرهابية والإنفصالية. وذكر الموقع أن التبريرات التي ساقها السفير السعودي في أمريكا “عبد الله آل سعود” خلال حديثه قبل مدّة لصحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن عدوان بلاده على اليمن لم تكن مقنعة ابدا .بل خبيثة..
***********
ما يلفت الإنتباه هنا، أن أكثر التصريحات المجاهرة بالإنفصال والمتحمسة له كانت تصدر عقب أو أثناء الزيارات المتكررة لقيادات المرتزقة إلى الرياض وأبوظبي، كما حصل في دعوة محافظ عدن “عيدروس الزبيدي” الأخيرة بشأن تشكيل كيان سياسي طائفي سنّي في الجنوب. ويتضح الامر وبقى جلياً بأن المشروع السعودي -الإماراتي- الأمريكي يهدف إلى تقسيم اليمن إلى منطقتين الأولى في الشمال الذي تحت سيطرت الجيش واللجان والأخرى في جنوب اليمن الذي تتنازع عليه أربع قوى عميله للغزاة وهو حزب الاصلاح “جماعة الإخوان المسلمين” و الحراك الجنوبي، وفريق الفار هادي، والتنظيمات الإرهابية كـ “القاعدة” و”داعش”..
***************
إن هذا المشروع القذر والذي استدعى ناطق انصار الله الاستاذ محمد عبد السلام إلى اصدار تصريح ناري وهام يتهم الامارات بإدارة مشروع وصفه بـ “القذر” يهدف إلى تقسيم اليمن متوعدا بفشله، وهذا ما ترجمه الميدان من قبل الجيش واللجان الشعبية حيث سيطرت قوات الجيش على مناطق واسعه بمحافظة لحج ومحافظة الضالع بالأمس واليوم تمهيداً لافشال مشروع قذر يستهدف وحدة اليمن الجغرافية.
*************
اخيراً ..ما يصح الا الصحيح..وينبغي التأكيد على أن التحالف الغازي وعلى رأسه السعودية لن تكون في مأمن من تداعيات الأوضاع الأمنية المتدهورة في اليمن سواء تواصل العدوان العسكري على هذا اليمن أو حصل شيء من قبيل التقسيم الطائفي أو الجغرافي أو ما شابه ذلك، وهذا ما أثبتته التجارب السابق ويترجمه الميدان العسكري .لان وحدة اليمن الجغرافية خط أحمر وستدفع مملكة قرن الشيطان الثمن غاليا فلازالت جبهات مارواء الحدود في مرحلتها الاولى من العمل العسكري …

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا