تعهد مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” دميتري روغوزين بإنشاء ما وصفه بـ” إنترنت لا يُقتل” في روسيا.
أعلن ذلك في اجتماع عقده الخميس 10 مارس مع نواب مجلس الدوما (البرلمان الروسي) الذين يمثلون الحزب الليبيرالي الديمقراطي الروسي.
وحسب روغوزين فإن هذا الأمر سيصبح ممكنا بحلول عام 2025 بفضل إطلاق مجموعات جديدة من الأقمار الصناعية للاتصالات بواسطة صواريخ “سويوز” التي تحرّرت جراء قطع العلاقات مع شركة ” وان ويب” البريطانية التي رفضت التخلي عن إطلاق أقمار صناعية عسكرية.
وأوضح قائلا:” يجب على بلادنا امتلاك الإنترنت الفضائي المستقل والمعدات الأرضية الرخيصة والمتاحة لجميع المواطنين الروس. وبعد أن نحقق ذلك سنشعر بأننا غير معرضين لأية مخاطر. أما الآن فإننا نتعرض لضغط في هذا المجال”. وأشار روغوزين إلى أن 70% من أراضي بلادنا يغطيها الجليد الأزلي حيث يصعب مد الألياف البصرية.
هذا وأعلن روغوزين في اللقاء نفسه أن المحطة الفضائية الدولية ستتفكك بحلول عام 2030.
