مجندتان إسرائيليتان الى جانب منفذة تفجير إسطنبول السورية الكردية المُسلمة الماركسية الأفريقية اليهودية وكوهين بالربيع العبري التركي واربكان بالخبر اليقين تقسيم تركيا واردوغان عميل للصهيونية

“خاص”

سورية كردية مُسلمة ماركسية

قالت الشرطة التركية، ان منفذة الهجوم في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول،  هى من سوريا، واسمها أحلام البشير وهي بعمر الثلاثينيات متزوجة وتعتنق الدين الإسلامي.

وذكرت الأجهزة الأمنية التركية ان أحلام البشير أخذت التعليمات لتنفيذ التفجير من مركز تنظيم حزب العمال الكردستاني التركي الماركسي PPK ومن قوات سوريا الديمقراطية الكردية”قسد” المدعومة من أمريكا YPG / ومن قوات حماية الشعب الكردي  PYD  في مدينة كوباني (عين العرب) السورية.

وأشارت الشرطة التركية الى أن أحلام البشير دخلت إلى الأراضي التركية من خلال منطقة عفرين السورية بطريق غير شرعي قبل أسبوع من تنفيذها التفجير. وأكدت الأجهزة الأمنية التركية الى انه تم إلقاء القبض على أحلام البشير في الساعة 2:50 فجر اليوم الاثنين 14نوفمبر 2022م في الشقة التي كانت تختبئ بها عقب تنفيذ الانفجار في منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول  قبل سفرها الى اليونان.

وقالت الأجهزة الأمنية انه تم اعتقال 46 مشتبها به وأدى التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة، وفقاً للإحصائيات الرسمية التركية.

مجندتان يهوديتان

أعلنت وكالة الأنباء الإسرائيلية “يديعوت نيوز” ان الفتاتين اللتان ظهرتا الى جانب الإرهابية التي نفذت هجوم تقسيم في تسجيلات الكاميرا  هما من مواطني إسرائيل واسم الأولي “او نديجي” والثانية هي شقيقة زوجها واسمها “ناتالي سفيسا” وهما من منطقة أسدود شمال إسرائيل فلسطين المُحتلة وهما من مجندات الجيش الإسرائيلي.

وقد عادوا الى إسرائيل بطائرة صباح اليوم الاثنين وأجهزة الأمن التركية لم تشير إلى جنسية ويهودية مجندات الجيش الاسرائيلي لا من قريب ولا من قريب ولم تلقي القبض عليهن كمشتبهات، بالرغم من تداول مواقع التواصل الاجتماعي التركية لمقاطع فيديو تؤكد تواجد مجندات الجيش الإسرائيلي العبري الصهيوني التلمودي اليهودي وقت الانفجار الى جانب أحلام البشير السورية الكردية المُسلمة.

إرهابية من يهود الفلاشا

أحلام البشير.. سورية وليست سورية.. كردية وليست كردية.. مُسلمة وليست مُسلمة.. ماركسية وليست ماركسية ..حيث ظهرت أحلام البشير  بعد إلقاء القبض عليها ببشرة سوداء وشفاة غليظة وشعر أجعد وانف مخزوم” مثقوب” لوضع حلي من الذهب الفضة او المعدن كزينة وتلك هي عادات وتقاليد و مواصفات فتاة من أفزيفيا لا سوريا لا أكزاد سوريا.

وحتى الاسم أحلام البشير لا يتضمن اسم كردي فالأكراد يعتزون بأسمائهم القومية الكردية بالإمكان وجود اسم عربي مسلم مع اسم كردي مثل “عبدالله اوجلان” زعيم حزب العمال الكردستاني الماركسي اما اسم عربي عربي خالص غير ممكن في مجتمع الأكراد واطهرت الصور ارتداء احلام البشير قميص مكتوب عليه بالانجليزي NEW YORK نيو يورك والماركسي لا يروج للرأسمالية الإمبريالية الأمريكية.

وأيضاً أظهرت مقاطع الفيديو ارتداء أحلام البشير للحجاب الإسلامي أثناء هروبها بعد وضع قنبلة التفجير وهي ماركسية لا تضع الحجاب وبذلك تكون منفذه الهجوم باحتمال ان تكون من يهود الفلاشا من يهود أفزيفيا الذين تم نقلهم من إثيوبيا الحبشة لاستيطان فلسطين المُحتلة ما لم يكشف عن عائلة ومكان ميلاد أحلام البشير.

والجدير بالذكر ان المجتمع الصهيوني هو عنصري فاليهود الفلاشا هم مواطنين من الدرجة الثالثة وبمهن أعمال البلديات والمجاري الصحية بينما يهود أوروبا “الاشكيناز” مواطنين درجة أولي ويهود الشرق “السفارديم” مواطنين درجة ثانية فغادرت المجندتان الإسرائيليتان من الدرجة الأولى ساحة تقسيم وإسطنبول وتركيا بامن وأمان وبحماية من الشرطة التركية الى فلسطين المُحتلة وتركت المواطنة اليهودية السوداء من الدرجة الثالثة لمصيرها المخطط لها صهيونياً  وكبش فداء وحتى كتابة المقال القراءة لا يعرف مكان ميلاد أحلام بشير ولا اى شئ عن عائلتها  كتأكيد لرواية الأجهزة الأمنية التركية.

نفي المنفي

حزب العمال الكردستاني الماركسي نفى تنفيذ هذه العملية وهو المصنف إرهاب عند تركيا وكذلك قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من أمريكا والمصنفة إرهاب عند تركيا، ةوتركيا وجهت الاتهام الى كل الأكراد الى أكراد تركيا وأكراد سوريا والعين على النواب الأكراد في برلمان تركيا وأضافت لهم الإسلام بالحجاب.

وأضافت الصفة العربية بأحلام البشير وكوباني عين العرب وعفرين والأهداف عدة عصافير بقنبلة التفجير. اليهودية مثلها مثل اغتيال الحريري لبنان و أخذات نيويورك سبتمبر 11ايلوك 2001 م والإسلام والمسلمين والعرب إرهاب وغزو واحتلال أفغانستان والعراق وفوضى وفتن حتى اليوم .

الصادق الكاذب

غرد اليوم كوهين على حسابه تويتر وقال: “انفجار استانبول سيتم استغلاله لضرب عدة عصافير دفعة واحدة: الانتخابات وتبرير التدخل في الشمال السوري وتبرير طرد السوريين من تركيا وزيادة النقمة على الكرد عموماً وفي تركيا وسورية خصوصاً وحجة لأردوغان للمطالبة مجددا بالمنطقة الأمنة لقضم مساحات من سورية”.

واردف قائلاً: “عند كوهين الخبر اليقين” وصدق اليهودي الصهيوني وهو الكذوب وبعد أيام من إعادة السفير التركي الى الكيان الصهيوني حدثت تمثلية تفجير ساحة تقسيم ويراد ربيع عبري تركي وبعدة عصافير دفعة واحدة بفوز حليف اليهود وأمريكا اردوغان وحزبه في الانتخابات القادمة عبر حل حزب الشعوب الديمقراطية الكردي الذي لدية 60مقعد بالبرلمان التركي وقضم أراضي سورية وربما عراقية.

وتصفية أدوات الربيع الداعشي التركي في سوريا بعد انتهاء المهام وإظهار أردوغان كبطل قومي للشعب التركي تماماً كما تم اظهاره كخليفة للإخوان العرب  بعد تمثيلية سفينة مرمرة وسراب وأوهام الخرافة العصمانية ألإخوانية بتدمير الأنظمة الوطنية الجمهورية ثم تطبيع الأنظمة الخليجية وربيع عبري لا عربي خونجي  تماماً كما حدث بعد  مسرحية انقلاب عام 2016م  في تركيا وما بعده تم تصفيه كل معارضي أردوغان من المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية  فهل يتكرر السيناريو اليهودي الصهيوني الأمريكي أو ينقلب السحر على الساحر؟

ساحة تقسيم لماذا؟

ساحة تقسيم التركية إسطنبول  تقع في جغرافيا قارة أوروبا  وهي ذات غالبية مسيحية أرثودكسية شرقية يسيطر عليها بروستانت الغرب “المسيحية الصهيونية “وتلك هي قنبلة موقوته  للتقسيم حسب الطائفية والأديان عندما يحين موعد الربيع العبري التركي لتقسيم تركيا  بعد انتهاء وظيفة العميل أردوغان وقولهم الإسلام إرهاب وحان موعد حق تقرير المصير للمسيحيين في إسطنبول.

اربكان والخبر اليقين

في سلسلة محاضرات بالصوت والصورة منشوره في اليوتيوب للزعيم الإسلامي  التركي نجم الدين اربكان استاذ أردوغان جاء فيها: “ان اردوغان ارتدى قميص الصهيونية واصبح جزء من الشرق الأوسط الكبير وبعد تقسيم سوريا والعراق سيأتي الدور على تقسيم تركيا” وما يحدث في تركيا اليوم ربما هو مقدمة لما توقع به نجم الدين اربكان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
20 ربيع الثاني 1444 هجرية
14 نوفمبر 2022م