نجحت الفرق الفنية والهندسية في استعادة جاهزية ميناء الحديدة وإعادته للعمل إلى وضعه الطبيعي، وذلك خلال ساعات عقب العدوان الصهيوني على الميناء.
ووثقت وائل اعلام رسو سفن الشحن في أرصفة الميناء وتفريغ حمولتها بعد معالجة أضرار العدوان.
وأوضح المهندس ناصر عبد الله النصيري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن الفرق الفنية والهندسية أعادت الأمور إلى طبيعتها من خلال تقليل حجم الدمار الذي أحدثه العدوان الصهيوني الأمريكي على ميناء الحديدة، والذي استهدف 3 أرصفة بحرية ترسو عليها السفن.
وأشار إلى أنه منذ الوهلة الأولى للعدوان والفرق الفنية تعمل على تحدي آثار الدمار، وتمكنت من استعادة الحركة التشغيلية للسفن، مضيفاً أنه خلال ساعات قليلة عقب العدوان عاد الميناء إلى العمل.
وأكد استئناف عمل الميناء واستمرارية الحركة التشغيلية ووصول السفن والبواخر دون تأخير، مشيراً إلى أن هناك سفناً في طريقها إلى غاطس الميناء، فيما تتدفق الشركات الملاحية والخطوط الملاحية إلى ميناء الحديدة، مبيناً أن العمل في الميناء مستمر على مدار 24 ساعة دون توقف.
إلى ذلك، أوضح أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تزور موانئ الحديدة (الحديدة، ورأس عيسى، والصليف) أسبوعياً، وتؤكد أنها موانئ مدنية خالية من أي مظاهر عسكرية، مؤكداً أن استهداف ميناء الحديدة مناقض للمواثيق الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية.
وعبر نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن شكره لطواقم السفن التي كانت الراسية في غاطس ميناء الحديدة والتي ثبتت ولم تغادر الأرصفة خلال العدوان الصهيوني.
وشن العدو الصهيوني الأمريكي، الثلاثاء الفائت، عدواناً سافراً استهدف ميناء الحديدة بهدف إخراجه عن الخدمة، لكن استعادة عمل الميناء خلال ساعات شكلت صدمة للعدو، فيما تتوعد القوات المسلحة اليمنية كيان العدو برد شديد على عدوانه.