الرئيسية أخبار وتقارير العمليات اليمنية من شل الملاحة إلى تعطيل الحياة الصهيونية و”مجلة أمريكية” تؤكد:...

العمليات اليمنية من شل الملاحة إلى تعطيل الحياة الصهيونية و”مجلة أمريكية” تؤكد: استمرار “هجمات صنعاء” يشل الاقتصاد الإسرائيلي

واصلت اليمن، اليوم الخميس، عمليات اسناد غزة بشكل غير مسبوق من خلال تكثيف عمليات نوعية ناجحة، لكن مالذي حققته اليمن خلال العمليات المكثفة الأخيرة ؟

رغم محاولة الاحتلال تخفيف وطأة الهجمات اليمنية تارة بتسويق مزاعم حول اعتراضها عبر نشر مقاطع فيديو لانفجارات صواريخ المنظومات الدفاعية وتشابكها مع فشل اعتراض الصواريخ اليمنية وأخرى بادعاء اعتراضها خارج الغلاف الجوي تؤكد الحقائق على الأرض بانه بالفعل يدفع ثمنا باهضا.

أول تلك الحقائق ما بثته وسائل اعلام بشكل مباشر لحظة صول الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى “تل أبيب” وغيرها وقد أظهرت تلك المشاهد فرار للصهاينة من السواحل والملاعب والمؤسسات والشوارع وحتى المركبات وكأن يوما اخر من القيامة قد حل.

مع أن هذه المشاهد باتت صورة عادية بالنسبة للعالم ممن يتابع باهتمام العمليات اليمنية وتداعياتها الا ان اضطرار الإسرائيليين للفرار عدة مرات في اليوم الواحد يعني تعطيل الحياة اليومية وشلها نهائيا ما يكبد الاحتلال خسائر باهظة اقتصاديا.

اما الثانية فتبرز جليا بتناقص الشعور بالأمان لدى الصهاينة اذ يبرز ذلك بتصاعد الأصوات الناقدة لحكومة نتنياهو ووصلها إلى المستوى السياسي والعسكري.

الثالثة تتجلى بتراجع وتيرة الرحلات الجوية إلى اهم المطارات الإسرائيلية في “تل أبيب” حيث أظهرت مواقع ملاحة “كفلايت رادار” تعثر هبوط عشرات الرحلات خلال الساعات الأخيرة واضطرارها للعودة من حيث أتت وهذه العملية قد تدفع من تبقى من شركات طيران تسير رحلاتها لإلغائها ما يعني تراجع حركة الطيران الجوي التي تناقصت لأكثر من 50% خلال الأيام الأخيرة بفعل الهجوم الصاروخي لليمن على المطار.

في الأخير، ستبدأ حكومة الاحتلال بالاعتراف تدريجيا بتوقف الملاحة إلى موانئ حيفا مع بدء القوات اليمنية عمليات تدريجية ضمن استراتيجية حظر الملاحة اليه كاهم المنافذ البحرية للاحتلال على المتوسط.

حيث بدأت اعترافات وسائل اعلام أمريكية تتجلى، فقد صرحت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية أنه لو كان نتنياهو يعتقد بإمكانية هزيمة حماس في غزة فالتهديدات القادمة من اليمن ينبغي أن تجعل حكومته تفكر مرتين.

وقالت المجلة إن استهداف صنعاء لمطار “بن غوريون” تصعيد خطير يهدد سياحة الاحتلال بشكل كبير، فيما لو استمرت هجمات الحوثيين على مطار “بن غوريون” سيشل الاقتصاد الإسرائيلي.

ولفتت إلى أنه من المرجح أن يواصل الحوثيون تكتيكاتهم الناجحة في “إيلات” وحيفا ومطار اللد “بن غوريون”، وأن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على الاحتلال إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار.

وأوضحت أن نجاح استراتيجية الحوثيين تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجيا بارعًا يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية والزائفة، مشيرةً أن الحصار الذي أعلن عنه الحوثيون سيُلحق ضررًا بالغًا على إسرائيل.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version