أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “اللد” (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”، وذلك في إطار الرد على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء في البيان العسكري الصادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية حققت هدفها بنجاح، وأسفرت عن حالة من الهلع الكبير في صفوف المستوطنين، حيث هرع الملايين منهم إلى الملاجئ، كما تسببت العملية بتوقف حركة المطار بشكل كامل.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”، مشددة على أن عملياتها العسكرية ستتواصل حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
ودعت القوات اليمنية أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف مع غزة في هذه المرحلة الحرجة، معتبرة أن صمت العالم تجاه الجرائم في القطاع يمثل تخلياً عن المبادئ الإنسانية والدينية والعروبية، محذرة من أن ما يجري في غزة لن يتوقف عندها، بل سيمتد إلى باقي الأمة إذا لم يتم التصدي له.
وختم البيان بالتأكيد على استمرار عمليات الردع قائلاً: “عملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، مجدداً العهد بمواصلة النضال حتى النصر.
وفي وقت سابق، أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن تفعيل صافرات الإنذار في أكثر من 250 بلدة ومستوطنة، بينها القدس و“تل أبيب”، عقب إطلاق صاروخ من اليمن، ما تسبب بحالة من الشلل المؤقت لحركة الملاحة في مطار “بن غوريون”، ودفع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، في تصعيد جديد يعكس عمق تأثير الرد اليمني المتواصل ضمن معادلة إقليمية تؤكد أن زمن التفرد الصهيوني قد ولى.