المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    لماذا تصرّ “إسرائيل” على استهداف الإعمار المدني في جنوب لبنان؟

    من اللحظات الأولى التي عاد فيها الجنوبيون إلى قراهم...

    سياسة الرهائن.. أداة الإمارات للهيمنة على مرتزقتها

    منذ عشر سنوات والإمارات تمارس دورها المشبوه لصالح الكيان...

    سقوط الفاشر.. قراءة تحليلية في ملامح الحرب الحديثة

    ما حدث في الفاشر لم يكن مُجَـرّد سقوط ميداني...

    اليمن.. شعبٌ وجيشٌ واعي وموحد كدرع للأمة

    في زمنٍ تمزّقت فيه أوصال الأمة، وتبدّدت فيه إرادات...

    استراتيجية الهدن والمهادنة..

    استراتيجية العدو الصهيوني في جنوب لبنان وغزة هي: أنه...

    عصير صحي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم لدى كبار السن

    وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن عصيرا غنيا بالنترات قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.

    وتشير الدراسة إلى أن النترات التي يتناولها الإنسان عبر النظام الغذائي الغني بالخضراوات، وخاصة عصير الشمندر، تتحول في الفم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية.

    وشملت الدراسة 75 مشاركا، منهم 39 شابا تحت سن الثلاثين، و36 من كبار السن في الستينيات والسبعينيات، حيث تناولوا عصير الشمندر الغني بالنترات ونسخة وهمية منه، مع فترات توقف لإعادة ضبط التجربة. واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الجينات لتحليل التغيرات في ميكروبيوم الفم قبل وبعد كل مرحلة.

    وشرب كبار السن المشاركون في الدراسة جرعتين يوميا من عصير الشمندر المركز لمدة أسبوعين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط دمهم، على عكس المجموعة الأصغر سنا التي لم تلاحظ تغيرا مماثلا.

    ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير عصير الشمندر في تعديل توازن البكتيريا في الفم، حيث يقلل من وجود البكتيريا الضارة مثل “بريفوتيلا” ويزيد من البكتيريا المفيدة مثل “النيسرية”. وهذا التوازن الصحي يساعد في تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بكفاءة أكبر.

    وقالت البروفيسورة آني فانهاتالو، معدة الدراسة: “كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدم العمر، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب. وتشجيعهم على تناول خضراوات غنية بالنترات قد يحمل فوائد صحية كبيرة”.

    وأكد البروفيسور آندي جونز، المعد المشارك، أن الدراسة تفتح آفاقا لفهم أفضل لكيفية تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والجنس البيولوجي على صحة القلب والأوعية الدموية.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور لي بينيستون من مجلس أبحاث العلوم البيولوجية بأهمية البحث في كشف الروابط بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة لتحسين صحة الأوعية الدموية عبر التغذية.

    يذكر أن البدائل الغنية بالنترات لا تقتصر على الشمندر فقط، بل تشمل السبانخ والجرجير والشمر، والكرفس والكرنب، ما يتيح خيارات متعددة لمن يرغب في تحسين صحته دون الحاجة لشرب عصير الشمندر.

    نشرت الدراسة في مجلة “علم الأحياء الجذري والطب الحر”.

    المصـــــــــــدرميديكال إكسبريس
    spot_imgspot_img