المشهد اليمني الأول/

بدر1 ميلاد جديد لمراكز الابحاث العلميه والدراسات الهندسيه للقوة الصاروخيه اليمنيه التي اقتحمت عالم الصواريخ من جديد بمفاجأه فائقة السرعه “4.5” ماخ مُدشنةً العام الرابع من الصمود والانتصار بأقوى وأخطر الصواريخ الباليستيه قصيرة المدى على الاطلاق والتي وبكل تأكيد لاتمتلكها الا دولاً بعدد الاصابع..كيف لا فهذا اليمن بلد المفاجأت الذي يجعل اعداءه يعيشون حالة الصدمه وبشكل علني امام العالم لاسباب كثيره لم تكن بحسبانهم أبداً ومن اليمن. الاعراب وجمهورهم سيسخرون لكن قلوبهم وعقولهم تأكلها الدهشه والغيره والحقد لانهم اثرياء فاشلون يشترون اسلحتهم ولايفكرون بصناعتها..

لذلك العدو العاجز الفاشل هو حاقد ساخر. ان منظومة بدر الباليستيه هي أحدث منظومه صاروخيه باليستيه قصيرة المدى من صنع اليمن 100% حيث اعلنت القوة الصاروخيه اليمنيه عن تدشين اول طراز باليستي اسمته بدر1 بقوه تدميريه هائله وبسرعة 5510 كيلومتر في الساعه..اي أربعة اضعاف ونصف سرعة الصوت وبمدى 200كم تقريباً حيث وان ميزة الطراز الاول من الصواريخ البالستية فائقة السرعه و هي أبسط وأرخص وأسرع، وتسدد هزيمة ساحقه للدفاعات الصاروخية التابعه للعدو من خلال الشراك الخداعية خفيفة الوزن وغيرها من التدابير المضادة ذات التقنيه المتقدمه..
………
إن صاروخ بدر1 قصير المدى المتطور و الفائق السرعة و بتكاليفه المعقوله وحمولاته المدمره ، هو ملائم لحملة صاروخيه هجوميه متواصلة، ويمكنه أن يكون ذات فائدة كسلاح ردع . إذ إن هذه الصواريخ من طراز بدر1، المزودة برؤوس حربية تقليدية وطاقة حركية خاصة بها، يمكنها مهاجمة الرادارات وهوائيات الاتصالات والغرف المحصنة للقيادة والأسلحة ومهابط الطائرات وقاذفات الصواريخ، وغيرها من الأصول الاستراتيجية للعدو . كما يمكنها أيضا حمل رؤوس غير تقليديه ان وجدت، والطيران في مدار منخفض عن الرادارات التي تراقب الصواريخ الباليستية مخترقة كفاة الحمايات الدفاعيه بكل سهوله يتخيلها الانسان….

اليوم الخميس من الشهر الثالث من العام 2018 نُفذّت اول عملية صاروخيه لصاروخ #بدر1 الباليستي قصير المدى فائق السرعه حيث اعلنت القوة الصاروخية اليمنية اليوم عن اطلاق صاروخا باليستيا جديدا قصير المدى على شركة أرامكو السعودية في نجران.وكشفت القوة أن الصاروخ الذي استهدفت به شركة أرامكو هو من طراز بدر1.من جهته قال ناطق الجيش واللجان العميد شرف لقمان إن تحالف العدوان يدرك تطور القدرات العسكرية الرادعة، والعمل جار لتطويرها، مؤكدا بالقول ” نحن اليوم أقوى وأكثر ثباتا بفضل الله والعام المقبل عام الانتصار” لذلك لاشك ان ازاحة الستار عن صاروخ باليستي جديد فائق السرعه هو انجازدفاعي كبير وتاريخي يضاف الى رصيد الانجازات الاخرى بمجال التصنيع والتطوير الحربي اليمني وهذا يترجم ان الحرب العدوانيه على اليمن يحصد منها اليمنيون ثمار القوّه ويستغلون زمن الحرب في بناء وتطوير قوتهم الدفاعيه بل والعبور في طريق الاكتفاء الذاتي من اسلحة الردع الممكنه والمتاحه ولاشك ان اليمن قطع شوطا كبيرا بل شوط المستحيل في مجال التصنيع الحربي يفتخر به كل ابناء اليمن حاضرا ومستقبلاً.

بالختام.. ان نهج قائد الثوره ومشاريعه الوطنيه الطموحه بالمجال الدفاعي والتي بدأت ببناء الانسان اليمني معرفيا وفكريا وعلميا ومن خلال بناء الانسان وتأهيله يحصد الوطن وبزمن قياسي ثمرات ذهبيه بمجال الانتاج والتصنيع والتطوير والتحديث الحربي .أنها ثمرات دفاعيه جهود وتخطيط وبحث وتضحيه يتحدث عنها العالم وباروقة مجلس الامن والامم المتحده وهذا مدعاة فخر واعتزاز للشعب اليمني ان بلده الفقير المحاصر المعاني يناطح الكبار في الصناعات الدفاعيه وان كانت مرحله اولى ولكنها المرحله الاهم والاصعب…وللحديث بقيه عن اليمن ينتصر

بقلم/ أحمد عايض أحمد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا