المشهد اليمني الأول/

 

أعلنت شركة النفط في حكومة الفار هادي اليوم الأثنين جرعة جديدة للمناطق الخاضعة تحت سيطرة الإحتلال، ورفعت أسعار المشتقات النفطية في المحافظات الجنوبية والشرقية بزيادة بلغت 75%.

 

وأقرت شركة النفط اليمنية في عدن تسعيرة جديدة لأسعار الوقود ابتداء من اليوم الإثنين ورفعت أسعار البنزين من 185 ريالاً إلى 325 للتر الواحد بزيادة بلغت 75% تقريباً، ليرتفع سعر غالون البنزين سعة 20 لتراً من 3700 ريال إلى 6500 ريال، بينما سيصل سعر لتر الديزل الذي يستخدم في توليد الكهرباء إلى 270 ريالاً مقابل 165 ريالاً سابقاً (بنسبة زيادة 64% تقريباً).

 

وتعد الزيادة الجديدة في أسعار الوقود الثانية، بعد أن رفعت حكومة الفار هادي أسعار الوقود للمرة الأولى في يونيو عام 2016، وتم رفع أسعار البنزين من 150 ريالاً إلى 185 للتر الواحد، وأسعار الديزل من 135 ريالاً إلى 165 ريالاً للتر الواحد.

 

يشار إلى أن أزمة السيولة النقدية وتراكم مديونيات شركة النفط الحكومية في عدن وفي صنعاء تسبب بتوقف نشاط الشركة، كما توقف نشاط شركة مصافي عدن عن استيراد الوقود منذ منتصف عام 2017.

 

وكان قد أعلن وزير داخلية هادي أحمد الميسري عن إحتجاز الإمارات للعملة اليمنية المطبوعة في روسيا ورفض تسليمها لحكومة الفار هادي والإنتفاع بها، في صورة واضحة للإحتلال وأهدافه الإستعمارية.

 

إلى ذلك منع محتجون غاضبون قاطرات نفط مساء الاثنين ناقلات وقود من الخروج من شركة النفط بعدن، وقال المحتجون ان الخطوة تأتي احتجاجا على رفع اسعار الوقود وشحته مؤخرا، وتشهد مدينة عدن منذ اشهر اضطرابا كبيرا فيما يخص توزيع المشتقات النفطية.

 

وكانت شهدت مدينة عدن والمحافظات الجنوبية تصاعدا للغضب الشعبي ضد الغزاة والمحتلين وعلى رأسهم التواجد الإماراتي في عدن. وأسقط المواطنون من أبناء عدن صور ولي عهد الإمارات محمد بن زايد وأعلام الإمارات وداسوها بأقدامهم.

 

كما شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت مساء الأحد احتجاجات شعبية غاضبة اندلعت، ووفقاً لمصادر محلية، فإن الاحتجاجات انطلقت عقب الإفطار بمنطقة باجعمان وسرعان ما امتدت إلى كافة أحياء المدينة، مما تسبب بتوقف حركة المواصلات بعد قطع كل الطرقات بالحجارة واشعال الإطارات إحتجاجاً على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا