المشهد اليمني الأول/

 

ضربت 4 هزات أرضية خفيفة، أمس الأحد، منطقة شمالي فلسطين المحتلة والأردن، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات أو أضرار جراء ذلك، حسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية وأردنية.

 

وضربت هزة أرضية بحيرة طبريا الأحد بقوة 1ر4 درجة على مقياس ريختر عند الساعة 30ر4 بالتوقيت المحلي، على ما أفاد مدير مرصد الزلازل الأردني الدكتور محمود القريوتي.

 

وذكر القريوتي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الهزة كانت على عمق 5 كيلومترات في بحيرة طبريا، وشعر بها سكان مدينتي إربد (شمال) والزرقاء (وسط).

ووصف القريوتي هذه الهزات بأنها ضمن النشاط الزلزالي الذي تشهده المنطقة بين الحين والآخر، خاصة أن الأردن يقع على فالق البحر الميت المعروف بنشاطه الزلزالي.

 

ويسجل مرصد الزلازل الأردني منذ فجر الأربعاء الماضي نشاطا زلزاليا مركزه بحيرة طبريا على عمق 12 كيلومترا.

 

ووقعت أقوى الهزات التي سجلها المرصد يوم الخميس الماضي عند الساعة 45ر10 مساء بالتوقيت المحلي، وبلغت قوتها 7ر4 درجات، شعر بها سكان بعض مناطق العاصمة عمان.

 

من جهتها ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، بأن آخر هزة أرضية وقعت، مساء الأحد، في منطقة طبريا (شمال) بقوة 3.4 على مقياس “ريختر”.

 

وبعد ظهر الأحد، شعر السكان في شمال فلسطين بهزة أخرى بقوة 3.9 درجة بالقرب من بحيرة طبريا، وسبقها هزتان صباحا، في المنطقة الأولى ذاتها بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر، والثانية بقوة 3.2 درجة، حسب “معاريف”.

 

من جانبها، أفادت صحيفة “جيروسليم بوست” الإسرائيلية، بأن خبراء يتخوفون من احتمال وقوع “زلزال كبير” عقب هذه الهزات الصغيرة.

 

ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.

 

والأربعاء الماضي، وقعت هزة أرضية خفيفة في منطقة الجليل الأسفل (شمال)، بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر، دون أن يسفر ذلك عن إصابات أو أضرار، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.

 

وتقع فلسطين والأردن على الصدع السوري ـ الإفريقي النشط جيولوجيا، الذي يمر عبر وادي الأردن، وتتعرض المنطقة أحيانا لزلازل صغيرة.

 

ووقع آخر زلزال كبير في المنطقة، في 11 تموز/يوليو 1927؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، ولم يترك منزلا في القدس أو الخليل دون أي ضرر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا