الرئيسية بلوق الصفحة 1013

الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تعلن صرف كفالة شهر ربيع الأول لأبناء الشهداء والمفقودين

صنعاء تحسم جدل اتفاق "الرياض وطهران" وتتوعد السعودية والمفاجآت العسكرية على وشك الانفجار

أعلنت العاصمة صنعاء، اليوم الخميس، صرف كفالة شهر ربيع الأول للعام 1445ﮪ لعدد 55.592 من أبناء الشهداء والمفقودين في جميع المحافظات.

وأعلنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء مساء اليوم، صرف كفالة شهر ربيع الأول للعام 1445ﮪ لعدد 55.592 من أبناء الشهداء والمفقودين في جميع المحافظات، وبإجمالي قدره 1.111.840.000

وبدأت عملية صرف الكفالة من مساء اليوم الخميس، الموافق 27 ربيع الأول 1445هـ، الموافق 12 أكتوبر 2023م، وذلك عن طريق الحوالات السريعة.

وأهابت الهيئة في إعلان صادر عنها بأسر الشهداء المعيلين للأبناء للتوجه إلى أقرب خدمة صرافة في جميع المحافظات لاستلام الكفالة.

وأكدت الهيئة التزامها بالوفاء بواجبها تجاه أبناء الشهداء والمفقودين، وأنها ستستمر في تقديم الدعم والرعاية لهم في المستقبل، وأنها تعمل جاهدة لتلبية احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم في جميع جوانب الحياة.

 

استجابة لدعوة المقاومة الفلسطينية.. لجنة الفعاليات تدعو للخروج الجماهيري بالساحات المحددة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات

استجابة لدعوة المقاومة الفلسطينية.. لجنة الفعاليات تدعو للخروج الجماهيري بالساحات المحددة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
خطيئة «الحوثية» فلسطينيتُها !

استجابة لدعوة حركة المقاومة حماس، دعت اللجنة المنظمة للفعاليات للخروج الجماهيري عصر غد الجمعة في صنعاء والمحافظات تعزيزا لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.

وحددت اللجنة شارع الستين تقاطع الجمنة في العاصمة صنعاء مكانا للاحتشاد العاصمة، وفي الحديدة حددت شارع الميناء بمدينة الحديدة، كما دعت اللجنة للخروج الجماهيري في مدينة صعدة صباح الجمعة تعزيزا لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.

وكان وجهت المقاومة حماس دعوة عامة (للنفير العام) لجميع الشعوب العربية إسنادا للمقاومة الفلسطينية والتوجه نجو الحدود الفلسطينية.

ربع مليون نازح في غزة تم تهجيرهم بسبب غارات كيان الاحتلال

أعلنت الأمم المتحدة في آخر تحديث لها أن أكثر من ربع مليون نازح في غزة تم تهجيرهم من منازلهم بسبب قصف الاحتلال لمنازلهم، محذرة من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وعدم القدرة على السيطرة عليها.

وتحدثت وسائل إعلام وناشطون عن تدهور الأوضاع الصحية بسبب الضغط الشديد على المستفيات وعدم توفر الإمكانات الكافية لإسعاف المصابين، ونفاذ الوقود الناجم عن حالة الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع منذ سنوات، واتبعه بهذا الحصار الذي شمل الماء والكهرباء والمواد الغذائية أيضا.

وأفادت وسائل إعلام بأن المستشفيات الآن في غزة باتت في “حال إشغال تام”، وبات الجرحى والمرضى “يفترشون الأرض” من جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي وارتفعت أصوات العاملين في وزارة الصحة في غزة، مؤكدين أنّ الوضع الصحي بات “لا يحتمل الصمت”، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على غزة مستهدفاً مناطق سكانية مأهولة بهدف حصد المزيد من أرواح الأبرياء المدنيين.

وقال مدير الشرق الأوسط في الصليب الأحمر الدولي، فابريزيو كاربوني،إن الوقود الذي يغذي مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات في غزة، “يكفي لساعات قليلة جداً”. وأضاف كاربوني أنّ “هناك صعوبة وفي بعض الحالات استحالة في إيصال المصابين في غزة إلى مراكز الاستشفاء”.

وحذّر كاربوني من أنّ “غزة باتت في حالة كارثية وإذا لم تدخل المساعدات الإنسانية قريباً فسيكون الوضع أبعد من الكارثة”، لافتاً إلى أنّ هناك اتصالات مستمرة مع “إسرائيل” لفتح ممر إنساني لكن حتى الآن لا توجد أي نتيجة.

وأكد أنّه مع انقطاع الكهرباء عن غزة، ستفقد المستشفيات مصدر الطاقة، ما يعرض للخطر حياة الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات والمرضى المسنين الذين يعتمدون على إمدادات الأكسجين. ولفت كاربوني إلى أنّ “الأسر في غزة تعاني بالفعل من صعوبة الحصول على مياه نظيفة، ولا يحتمل أب أو أم أن يسقي طفله العطشان ماءً ملوثاً”.

كتائب القسام: “طوفان الأقصى” اكمالاً لـ”سيف القدس” والتنسيق مع محور المقاومة يزداد وسنسحق الاحتلال إذا دخل غزة

كتائب القسام: "طوفان الأقصى" اكمالاً لـ"سيف القدس" والتنسيق مع محور المقاومة يزداد وسنسحق الاحتلال إذا دخل غزة
كتائب القسام: جهزنا أنفسنا لإستمرار قصف تل أبيب ستة أشهر ونمنح المستوطنين ساعتين قبل الرد المزلزل

تحدّث الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بالصوت والصورة، عن مجريات معركة طوفان الأقصى، بالتزامن مع إطلاق دفعات صواريخ كثيفة من قطاع غزة في اتجاه المستوطنات. وقال إنّ “معركة طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس عام 2021، ونحن ذهبنا إليها من أجل الأسرى والمسرى”.

وأكد أبو عبيدة أنّ كتائب القسام “حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنا نعتقد ونخطط”، مشيراً إلى أنّ “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة”. وذكر أنّ “معركة طوفان الأقصى بدأت، انطلاقاً من تحليل منطقة العمليات، مثل الأرض والطقس وتأثيرهما، وقيادة المقاومة كانت تعمل بلا كلل أو ملل، وتصل الليل بالنهار، وهي ترى أمامها هذا الهدف”.

وأعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنّ عملية طوفان الأقصى شملت إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية، استهدفت فرقة غزة، “التي قمنا بتدميرها من خلال 15 نقطة، كما هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، خلال الهجوم على مراكزها”.

وقال: “كنا حريصين على إخفاء نيّاتنا وتدريباتنا وتحركاتنا قبل تنفيذ طوفان الأقصى، ووضعنا خططاً مكثفة لتدريب القوات، كي تكون قادرة على تنفيذ المهمّات بكفاءة، كما وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل إلى المعركة، و1500 لعمليات الدعم والإسناد”.

وشدد أبو عبيدة على أنّ “كتائب القسام مارست على العدو خداعاً استراتيجياً، بدأ منذ أوائل عام 2022”. وعلى الرغم من “تغول إسرائيل، فإننا مررنا جزئياً بعض المعارك”. وأضاف أنّ “العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء، والأَولى محاسبة قيادته على ذلك”، مشدداً على أنّ “معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات”.

وأكد أنّ “كتائب القسام تسيطر على مجريات المعركة على الأرض، ونؤكد جاهزيتنا في المجال الدفاعي، كما أنّ بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكناننا من الدفاع الفعال”.

وقال، متوجهاً إلى الفلسطينيين الصامدين في الأقصى والضفة وغزة، إنّ “معركتنا هي من أجل الأقصى المبارك”، محذراً جيش الاحتلال من أنه “إذا تجرأ على دخول غزة براً فسنسحقه”، موضحاً أنّ “تلويح العدو بتوسيع العدوان براً سيدفعنا إلى تفعيل خيارات تكبّد العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات”.

وتوجّه إلى الأسرى الفلسطينيين بالقول إنّ “ما لدينا من أوراق سيكون ثمناً لحريتكم”، ودعا “قوى المقاومة وشبان شعبنا الثائرين في الضفة والداخل والأمة إلى إشعال الأرض تحت قدمَي العدو”.

تصعيد غير مسبوق.. عدو الاحتلال الإسرائيلي يعوض فشله بارتكاب مجازر ودعوات لمظاهرات غاضبة والمقاومة ترد “بدك المستوطنات” بمئات الصواريخ

كيان العدو الإسرائيلي: أسقطنا أكثر من 100 ألف قذيفة على غزة

في تصعيد غير مسبوق، يشن كيان العدو الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على المناطق السكنية واستهداف منازل الموطنين لليوم السادس على التوالي.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي واستهدف بغارة منزلا لعائلة كفينة وسط مخيم النصيرات واستهدف منزلاً في حي تل الهو، وخلفت الغارات عشرات الشهداء والجرحى.

واستمر القصف الإسرائيلي باستهداف المناطق الشرقية لخانيونس، وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية لحي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.

واعترف متحدث جيش الاحتلال بإسقاط 6 آلاف قنبلة تزن 4 آلاف طن على قطاع غزة منذ بداية العدوان.

دعوة عامة لمظاهرات غاضبة

هذا ودعت حركة الجهاد الإسلامي الشعوب العربية الى الاحتشاد بمظاهرات الغضب قائلة: هبوا جميعاً، في كل مكان وملأوا كل الساحات والميادين بمظاهرات الغضب لوقف سفك دم إخوانكم في غزة.

وعلقت حركة الجهاد الإسلامي على تصعيد كيان العدو بقولها: ما كان الاحتلال يجرؤ على ارتكاب مثل هذه المجازر ضد المدنيين لولا الغطاء الذي تؤمنه الولايات المتحدة للكيان. مؤكدة أن ما نفذه مقاومو غزة بحق جيش العدو ومستوطنيه، ما هو إلا دفعة على حساب قرن من المجازر والجرائم التي أرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت الجهاد الإسلامي الى أن ما أوقعته المقاومة في صفوف جنود العدو قتلاً وأسراً، كان شعبنا يدفعه من دماء أبنائه ونسائه في جولة واحدة من حروب الكيان. ولفتت الى أن كل قطرة دم تسيل من أطفال غزة هي أمانة في أعناق كل المسلمين والأحرار الذين يشهدون هذه الجريمة المروعة.

تعليق إيراني

وعلق وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان عن تصعيد كيان العدو الإسرائيلي، وأكد أن المشاهد المؤلمة في غزة تعكس مساعي العدو الصهيوني للقيام بمجزرة جماعية للأبرياء المدنيين في غزة والعالم يشهد ذلك. وأشار الى أنه سيبدأ جولة اقليمية انطلاقاً من العراق مروراً بسورية ومن ثم لبنان لإجراء لقاءات تشاورية مع المسؤولين.

وأضاف عبد اللهيان انه إذا لم توقف إسرائيل هجماتها على المدنيين في غزة فإن المنطقة ستواجه أوضاعا جديدة. وأكد أن أحداث غزة من قبل النظام الصهيوني جرائم حرب وعدم وقفها سيؤثر على المنطقة بأكملها، مشيراً انه لا يمكن لإسرائيل وضع غزة تحت الحصار الكامل وقصف المواطنين وارتكاب جرائم حرب دون رد.

دك المستوطنات

من جهتها، ردت المقاومة الفلسطينية على نجازر كيان العدو الإسرائيلي حيث قصفت سرايا القدس مستوطنتي “أفشلوم” و”العين الثالثة” و”ناحل عوز” و”كيسوفيم” وقاعدة “رعيم” العسكرية وقاعدة “حتسريم” الجوية بعدة رشقات صاروخية متفرقة.

وجددت سرايا القدس قصفها بتوجّيه ضربةً صاروخيةً كبيرةً بـ130 صاروخاً في اتجاه القدس المحتلة وأسدود وبئر السبع وعسقلان و”نتيفوت” و”سديروت”.

معهد واشنطن: استراتيجية الردع الإسرائيلية فشلت أمام حزب الله وحماس

كشف تقرير لمعهد واشنطن للدراسات عن فشل كيان العدو الصهيوني في التصدي لمحور المقاومة خلال الفترة السابقة، والأسباب التي أدت للوصول إلى الوضع الحالي.

واعتبر التقرير أن “إحدى الاستنتاجات الأولية التي يمكن استخلاصها من هذا الهجوم هي أن استراتيجية المعارك بين الحروب التي لطالما اعتمدتها إسرائيل لم تكن كافية”.

وقال التقرير: إن “الاستنتاج الآخر هو أن معادلة المال مقابل التهدئة في غزة، القائم على فكرة أن حماس تهتم فعلياً بحكم المنطقة، كانت تشوبه عيوب”. وأضاف: إنه “من الضروري إعادة النظر في استراتيجية الردع التي تتبناها إسرائيل، أو عقيدة الضاحية، التي تعتمد على التهديد بقصف لبنان وغزة وإعادتهما إلى العصر الحجري، لأنها أثبتت فشلها”.

وأكّد التقرير أنه “في أعقاب أحداث الـ السابع من أكتوبر (ملحمة طوفان الأقصى)، من الضروري تغيير النموذج الأمني الإسرائيلي”. وأوضح بأنه “منذ أكثر من عقد، تركز المؤسسة السياسية والأمنية الصهيونية بشكل دقيق على التهديد الذي يشكله البرنامج الإيراني النووي، في حين أنها تجنبت إلى حد كبير القيام بعمليات واسعة النطاق ضد حماس وحزب الله اللبناني”.

وأشار التقرير إلى أنه “يمكن تفهم التردد في إضعاف القدرات العسكرية لهذه المنظمات بدرجة كبيرة، إذ إن السلاح النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً واستراتيجياً، بينما اعتبرت إسرائيل، حزب الله وحماس تحدياً تكتيكياً”. كما أكد تقرير معهد واشنطن أن “التحدي المتمثل بتأمين إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في غزة” هو تحدٍ أساسي حالياً بالنسبة لنتنياهو.

فضيحة قضائية في عدن.. تبرئة قتلة الشاب السنباني وقبائل سنبان ترفض الحكم

في فضيحة قضائية غير مسبوقة في مدينة عدن المحتلة.. برأت المحكمة قتلة في الجريمة المشهودة بقتل الشاب عبدالملك السنباني من قبل قطاع طرق.

ورفضت قبائل سنبان حكم المحكمة العسكرية في عدن المحتلة بحق ابنها المغترب في امريكا الشاب عبدالملك السنباني التي اعتبرت الجريمة المرتكبة مجرد قتل عن طريق الخطاء وتبرئة الجناة.

وقالت القبائل في بيان نرفض ان يكون القاتل هو الحاكم وهو القاضي وهو محامي الدفاع وهو محامي المتهمين ونقول لهم القضية في المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء رقم 147.

وكانت المحكمة العسكرية في عدن اصدرت حكم بتبرئة 4متهمين في القضية وادانة المتهم (ي. س) بواقعة القتل الخطأ ودفع دية مليون و600 الف ر.ي والسجن مدة سنة مع وقف التنفيذ.

والزام مايسمى بقيادة اللواء التاسع صاعقة بمبلغ 500 ألف أتعاب المحامي وتسليم أمتعة واغراض المجني عليه للنيابة.

وكان الشاب عبدالملك السنباني عائدا من الاغتراب عبر مطار عدن الدولي، وهو في طريقه إلى صنعاء عبر منطقة طور الباحة، غرب لحج، اعتقله جنود من مايسمى باللواء التاسع صاعقة التابع للانتقالي ومن ثم قتله وبدم بارد ونهبه امواله

يشار إلى أن الضحية عبدالملك السنباني هو وحيد أسرته المستقرة في صنعاء.

وزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل ويبلغ نتنياهو: نحن هنا ولن نذهب إلى أي مكان

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، في مقر الجيش الإسرائيلي كيريا، في تل أبيب، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، يوم السبت الماضي.

وعند لقاء بلينكن مع نتنياهو، أخبره بهدوء: “من الجيد رؤيتك، وآسف أن ألتقيك في ظل هذه الظروف”. وأردف بلينكن، مطمئنا نتنياهو: “نحن (أمريكا) هنا ولن نذهب إلى أي مكان”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وترافق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في اجتماعاته بإسرائيل، القائمة بالأعمال الأمريكية، ستيفاني هاليت، والعديد من كبار المساعدين، بينما يحيط بنتنياهو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، والسكرتير العسكري، آفي غيل، والسفير لدى واشنطن مايكل هرتسوغ، ووزير الخارجية إيلي كوهين، الذي نادرا ما يدعوه نتنياهو لحضور مثل هذه الاجتماعات. وسيجتمع المسؤولان بعد ذلك على انفراد، وسيدليان بتصريحات للصحافة بعد ذلك.

ومن المقرر بعد ذلك، أن يجتمع كلا من وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي مع أعضاء حكومة الوحدة الطارئة، بما في ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وزعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، وعضو الكنيست، غادي آيزنكوت، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيلتقي غدًا الجمعة، في العاصمة الأردنية عمان، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حسبما صرح مصدر في الرئاسة الفلسطينية وقال المصدر: “الرئيس محمود عباس يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي في العاصمة الأردنية عمان يوم الجمعة”.

يذكر أن حركة “حماس” الفلسطينية، أطلقت يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم “السيوف الحديدية”، شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة، وهو ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف من الجانبين.

عدوان إسرائيلي يتسبب خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة والدفاعات الجوية تتصدى

أفادت مصاد فلسطينية، بأنّ الدفاعات الجوية السورية، تصدّت اليوم الخميس، لعدوان إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب، وسط أنباء عن تضرر مدارجهما. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومشاهد من استهداف المطارين.

وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، عقب العدوان، إنّ “العدو الإسرائيلي نفذ بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ على مطاري حلب ودمشق الدوليين”. وأشارت إلى أنّ “العدوان الإسرائيلي أدّى إلى تضرر مهابط مطاري دمشق وحلب وخروجهما عن الخدمة”.

واعتبرت أنّ هذا العدوان هو “محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه في غزة”. ورأت الدفاع السورية، أنّ العدوان هو “جزء من النهج المستمر بدعم الجماعات الإرهابية التي نحاربها، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي”.

وقبل يومين، قالت مصادر سورية مُطّلعة إنّ “الاحتلال قصف بالمدفعية منطقة وادي جملة في ريف درعا الغربي القريب من الجزء الجنوبي من الجولان المحتل”، مشيرةً إلى أنّ المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي عبارة عن أودية تقابل مستوطنة “رمات مغشيميم” بالجزء الجنوبي من الجولان المحتل.

وكانت سوريا قد دانت في بيان، “ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني”، مشددةً على أنّ “ردّ المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في أرضه”.

وتخشى “إسرائيل” دخول حزب الله وسوريا معركة “طوفان الأقصى” من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على “جيش” الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.

وتتكرر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وعلى مطاراتها، وخرج مطار حلب عن الخدمة، في نهاية آب/أغسطس الماضي.

“طوفان الأقصى” ترعب “إسرائيل”.. صواريخ المقاومة تهز عمق كيان العدو وهروب لمستوطني الجنوب والشمال

استهدفت كتائب “القسّام”، اليوم الخميس، “تل أبيب” برشقة صاروخية، ردّاً على استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك خلال اليوم السادس من انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”. وقالت “القسام” أنها استهدفت مستوطنة سديروت بـ 50 صاروخاً ظهر اليوم الخميس.

وأفادت مصادر فلسطينية، بانطلاق عدة رشقات صاروخية استهدفت عسقلان، مشيرةً إلى انطلاق صفارات الانذار التي تدوي في “سديروت” ومستوطنات “غلاف غزة”. وأضافت أنّ “جيش الاحتلال لم يستطع لغاية الآن السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل”.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رشقة صاروخية استهدفت “سديروت”، مشيرةً إلى سقوط 4 جرحى، إثنان منهم في حالة حرجة وخطرة. وقال رئيس بلدية “سديروت”، إنّ “صليّة الصواريخ الأخيرة على سديروت كانت كثيفة”، وقد سقط عدد من الصواريخ في المدينة، إضافةً إلى إصابة إسرائيليين بإصابة “خطيرة جداً”.

ونقلت “القناة 13” الإسرائيلية عن رئيس بلدية سديروت قوله لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه “يجب إخلاء جميع السكان هنا”.

وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط صاروخ أطلقته المقاومة في أراضي بلدة مردة قرب مستعمرة “سلفيت”. كما أفاد الإعلام الإسرائيلي بسقوط صواريخ في منطقة “هشارون”، وصاروخ آخر قرب مستوطنة “أريئيل” شمالي الضفة الغربية. وأفادت “القناة 13” الإسرائيلية، بإطلاق صواريخ باتجاه منطقة بيت شيمش، غربي القدس المحتلة، مشيرة في هذا السياق إلى أنّ “حماس” تطلق صواريخ بعيدة المدى.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس الأربعاء، أنها دكّت “تل أبيب” وعسقلان و “سديروت” عند “تاسعة البهاء” بالصواريخ، ردّاً على المجازر واستهداف البيوت المدنية.

الاحتلال يبلغ 222 عائلة لجنود إسرائيليين عن موت أبنائهم

الناطق باسم “جيش” الاحتلال قال: “لقد أبلغنا 222 عائلة من عائلات جنود الجيش الإسرائيلي عن موت أبنائهم”. كما أشار إلى أنه أبلغ عائلات 97 من الإسرائيليين عن أسر أبنائهم إلى قطاع غزة، موضحاً: “مستمرون في جمع المعلومات الاستخبارية عنهم”. ولفت أيضاً إلى أنّ “بعض المستوطنين هربوا من منازلهم في منطقة “غلاف غزة”، وليس لديهم أي شيء ولا حتى من يساعدهم ولا حتى من جمعيات خاصة”.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”. كما نشر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي 31 اسماً جديداً من جنوده القتلى في ملحمة “طوفان الأقصى”، من بينهم ضباط. فيما أكّدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز هذا العدد.

وأظهر استطلاع رأي جديد أنّ نسبة 94% من المستطلعين الإسرائيليين يعتقدون أنّ حكومة نتنياهو مسؤولة عن انهيار منظومة الدفاع في مستوطنات “غلاف غزة”، وأنّ 56% يعتقدون أنّ نتنياهو يجب أن يستقيل.

هروب لمستوطني الجنوب والشمال

هذا ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، أن “آلاف الإسرائيليين هربوا من أماكن تواجدهم في المنطقة المحاذية لقطاع غزة”، لافتة إلى أنه “أصبح الآن هناك آلاف اللاجئين في إسرائيل، ليس لديهم شيء، وتساعدهم فقط جمعياتٌ خاصة وليس الحكومة”. وبلغت نسبة الإخلاء الإسرائيلي من شمال فلسطين المحتلة 50%، بالتزامن مع إجلاء 24 مستوطنة من مستوطنات المنطقة المحاذية لقطاع غزة.

كما أكدت وسائل اعلام إسرائيلية تأجيل افتتاح العام الدراسي للجامعات إلى 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وصرح الناطق باسم “جيش” الاحتلال أن “مستوطنات المنطقة المحاذية لقطاع غزة، لا تزال حتى الآن منطقة عسكرية مغلقة، وطلب من الإسرائيليين إظهار اليقظة والحذر والمسؤولية، وعدم الدخول إلى المنطقة إلا بمرافقة قوات الأمن الإسرائيلية”.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار في مستوطنة “سديروت” دوّت أثناء كلمة رئيس البلدية أمام الإعلام، وطلبه من الحكومة إخلاءها من الإسرائيليين، مؤكداً أن المستوطنة باتت غير آمنة، وخطرة عليهم. وأكد أنه حصل على مساعدة بسيطة، ومازال لديه 31 ألف شخص ينتظرون المساعدة، ولفت إلى أن صلية الصواريخ الأخيرة على سديروت كانت كثيفة، وقد سقط عدد من الصواريخ في المدينة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رشقة صاروخية على سديروت أدت إلى إصابة 4 مستوطنين، 2 منهم حالتهم خطرة جداً. وكان استطلاع رأي إسرائيلي جديد قال إن 56% من الإسرائيليين يطالبون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالإستقالة، وإن 94% منهم يرون أن الحكومة أدت إلى كل هذا الإخفاق.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”.

كما نشر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي 31 اسماً جديداً من جنوده القتلى في ملحمة “طوفان الأقصى”، من بينهم ضباط. فيما أكّدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز هذا العدد، وأنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة يزيد عددهم على 200.