المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1094

    محمد عبد السلام: مظاهرات الشعب الإيراني رسالة بالغة على ولائه لخط الثورة

    محمد عبد السلام: مظاهرات الشعب الإيراني رسالة بالغة على ولائه لخط الثورة

    أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الجمعة، أن مظاهرات الشعب الإيراني في اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي رسالة بالغة على ولائه المطلق لخط الثورة الإسلامية واستعداده العالي للدفاع عن نظامه الجمهوري المنبثق عنها.

    وأضاف محمد عبدالسلام أن الأعمال المشبوهة للنيل من أمن إيران إنما تمثل رهانات خاسرة وخائبة لأمريكا و”إسرائيل “والأنظمة العميلة.

    وانطلقت في طهران ومختلف المدن الإيرانية، اليوم الجمعة، مسيرات ضخمة إحياء لـ “يوم مقارعة الاستكبار العالمي”، ذكرى احتلال وكر التجسس الأميركي بمشاركة طلابية واسعة وفئات مختلفة من أبناء الشعب.

    في خضم أزمة الطاقة… أمريكا تطعن حلفاءها الأوروبيين في الظهر

    في خضم أزمة الطاقة... أمريكا تطعن حلفاءها الأوروبيين في الظهر

    في حين أن الولايات المتحدة وأوروبا على ما يبدو في جبهة واحدة لإلحاق الهزيمة بروسيا في أوكرانيا للانتصار على منافسهم التقليدي، تتردد هنالك أنباء في هذه الأيام تشير إلى حدوث انقسام في المعسكر الغربي.

    فعلى الرغم من اعتقاد البعض أن الولايات المتحدة جعلت من أوكرانيا ذريعةً لإضعاف روسيا من أجل سوق موسكو نحو حرب شاملة، فقد تم الكشف الآن عن زوايا أخرى من هذه الخطة، والتي تُظهر أنه إضافة إلى موسكو، فإن الإضرار بأوروبا أيضًا علی جدول الأعمال لمشروع واشنطن.

    أعلنت بعض وسائل الإعلام أن أمريكا تدرس مؤخرًا خطط دعم الشركات الأوروبية لنقل إنتاجها إلى أمريكا، بسبب نقص الطاقة في أوروبا وتقليل مشاكلها.

    واتفقت فرنسا وألمانيا، اللتان ستعانيان أكثر من غيرهما من هذه الإجراءات، على أن الاتحاد سينتقم إذا سنت واشنطن قانون الانكماش الذي من شأنه أن يوفر تخفيضات ضريبية ومزايا للطاقة للشركات التي تستثمر في تلك البلدان.

    واتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز على أنه إذا لم تتراجع الولايات المتحدة، فسيتعين على الاتحاد الأوروبي الرد بسنّ حوافز مماثلة للشركات لمنع المنافسة غير العادلة أو خسارة الاستثمار. لأن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تقود العلاقات في إطار الناتو إلى حرب تجارية جديدة.

    يأتي برنامج أمريكا الجديد في وقت أصبحت فيه موارد الطاقة في أوروبا نادرةً للغاية بسبب قطع صادرات الطاقة الروسية، وتكبد العديد من الشركات الكبرى خسائر بسبب هذه المشكلة.

    وكان خبراء أوروبيون قد حذروا سابقًا من أنه إذا لم تتوقف الحرب في أوكرانيا واستمرت أزمة الطاقة، فسيتم إغلاق العديد من الشركات في الشتاء، وتعتبر هذه القضية تحذيرًا خطيرًا لاقتصاد دول هذه القارة.

    وبالنظر إلى أنه لا تزال لا توجد هناك رؤية واضحة لانتهاء الحرب في أوكرانيا ولم يتم بعد تحديد الطرق البديلة لإمداد الطاقة، لهذا السبب من المرجح أن تقوم بعض الشركات بنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، بسبب الجاذبية التي نشأت في هذا البلد.

    في الأشهر الأخيرة، فرضت الدول الأوروبية العديد من القيود على الاستهلاك المنزلي والشركات، ما أثار استياء الناس. ومع ذلك، قد تكون الأسر قادرةً على التعايش مع نقص الطاقة لفترة من الوقت، وحتى الحفاظ على الدفء ببدائل أخرى غير الغاز إلی حين تجاوز الأزمة.

    لكن الشركات التي تحتاج بشكل عاجل للنفط والغاز لإنتاجها، لا يمكنها مواجهة هذه الأزمة وهي مضطرة لاتخاذ قرارات أخرى، لأن بضعة أشهر من الإغلاق لن تعالج مشاکلها فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى الإفلاس.

    بسبب أزمة الطاقة، فإن بعض الوظائف في الصناعات الثقيلة التي تستهلك الكثير من الكهرباء، مثل الألمنيوم أو الفولاذ أو المصانع الكيماوية، تواجه الآن العديد من المشاكل وتواجه معضلة البقاء في أوروبا أو البقاء في بلد آخر.

    لذلك، تختار هذه الشركات الأوروبية الكبيرة أسهل طريق ممكن، حيث تحاول الذهاب إلى دولة أخرى للتخلص من هذا الوضع، وعوامل الجذب والفوائد التي وضعتها أمريكا تغري هذه الشرکات، لأنها ستكون أكثر ربحيةً من أوروبا نفسها بسبب دفع ضرائب أقل.

    الإضرار بفرنسا وألمانيا

    الأمريكيون غير راضين عن تحركات ألمانيا وفرنسا لتقليل اعتمادهما على واشنطن ومحاولة إنشاء ناتو عربي مستقل عن الناتو الحالي في السنوات الماضية، وكانوا يبحثون عن فرصة للإضرار بهذه الدول، وتقدم الأزمة في أوكرانيا الآن للبيت الأبيض الفرصة المناسبة لابتزاز حلفائه.

    منذ الحرب العالمية الثانية، حاولت أمريكا دائمًا إبقاء أوروبا تحت هيمنتها ولا تتحمل تزايد قوتها، والآن تحاول إضعاف الأوروبيين وإبقاءهم معتمدين عليها، من خلال إخراج الشركات الكبرى من أوروبا ونقلها إلى الولايات المتحدة.

    وتعني هذه القضية سحب رؤوس أموال بمئات المليارات من الدولارات من القارة الخضراء وضخها في الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي سيؤدي إلى نمو وازدهار صناعة هذا البلد.

    وفي وقت سابق، أظهرت أمريكا من خلال بيع غازها للأوروبيين بأربعة أضعاف الأسعار، أنها تبحث عن مصالحها التجارية في خضم الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم الظاهري ليس سوى غطاء لوجود أمريکي قوي في أوروبا.

    منع توجُّه الأوروبيين إلى الصين

    إضافة إلى محاولة إبقاء الأوروبيين في فلكها بخططها المثيرة للجدل، تسعى أمريكا أيضًا إلى هدف آخر هو المواجهة مع الصين.

    ففي الوقت نفسه الذي تستعد فيه بعض الشركات الأوروبية لنقل صناعاتها إلى أمريكا، اختار البعض مكانًا آخر لنفسه. وعليه، أعلنت شركة “BASF” الألمانية، وهي من أكبر منتجي الكيماويات في ألمانيا، أنها تخطط للانتقال إلى الصين بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة واللوائح المفرطة للحكومة الألمانية.

    وقال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للمواد الكيميائية: “تعرض هذه الظروف الصعبة في أوروبا القدرة التنافسية الدولية للمصنعين الأوروبيين للخطر، وتجبرنا على تكييف هيكل التكلفة لدينا في أقرب وقت ممكن وكذلك بشكل دائم. لدينا تجارة مربحة للغاية في الصين ونصف السوق العالمية موجود هناك، فما هي المخاطر إذا تخلت شركة ما عن نصف السوق؟”.

    وأعلنت الشركة أنه منذ بداية الحرب في أوكرانيا، ارتفعت تكاليف المواد الخام الكيماوية والبلاستيكية والمبيدات بنحو 2.2 مليار يورو مقارنةً بعام 2021، وتركت الكثير من الأموال على عاتق مديري الشركة. كما انخفضت إيرادات الشركة هذا العام بمقدار 7.8 مليارات يورو مقارنةً بالعام السابق.

    وذکرت الشركة أنها ستخفض التكاليف السنوية بمقدار 500 مليون يورو، أو حوالي 10 في المئة، في أوروبا بحلول عام 2024، والتي ستشمل خفض الوظائف.

    هذا العملاق الكيميائي، الذي تبلغ قيمته 93 مليار دولار، يستهلك من الغاز القدر نفسه الذي تستهلكه سويسرا بأكملها. ومع ذلك، فإن أزمة الطاقة يمكن أن تكلفها الكثير في المستقبل. ولهذا السبب، تخلى مديرو هذه الشركة عن البقاء في ألمانيا لتقليل التكاليف.

    وفقًا لذلك، سيتم تخفيض تكاليف الشركة بمقدار 10 مليارات يورو بفعل المجمع الكيميائي الذي تخطط لبناءه في زانجيانغ، جنوب الصين. لأن هذه الشركة ستعمل بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة، وهذا سيساعد الأسواق المزدهرة في آسيا ويقلل من اعتماد الصين على أوروبا لتوريد المواد الكيميائية، وقد أدى هذا الإجراء إلى تكثيف مخاوف الحكومة الألمانية بشأن الاعتماد الاقتصادي على شريكتها التجارية، الصين.

    يأتي خروج الشركات من أوروبا إلى جهات خارجية، في حين أن الزيادة الحادة في أسعار الطاقة لها تأثير أعمق على القطاعات الصناعية، وينظر أصحاب الشركات الكبيرة في التكاليف والفوائد في المواقف الحرجة لاتخاذ قرار مصيري. وقد نشأ هذا الوضع الآن بالنسبة للشركات الأوروبية الكبيرة، وهي تحاول إنتاج صناعاتها في البلدان التي تتمتع بربحية أكبر وأمن اقتصادي أكثر.

    وبالنظر إلى الإعلان عن استعداد بعض الشركات الأوروبية لنقل صناعاتها التحويلية إلى الصين، تحاول أمريكا تقديم مزايا أكثر من المنافس الصيني حتى لا تميل الشركات الأوروبية نحو الصين.

    تعتبر الصين حاليًا تهديدًا كبيرًا للمصالح الأمريكية بسبب قوتها الاقتصادية المتزايدة، ووجود عمالقة اقتصاديين أوروبيين في الصين سيضع هذه الدولة في موقع متميز مقارنةً بواشنطن. لذلك، يحاول مسؤولو البيت الأبيض جعل أمريكا الوجهة الوحيدة للشركات الأوروبية، وسيعارضون نقل هذه الشركات إلى الصين، وقد يلجأون إلى العقوبات لمعاقبة هذه الشركات.

    ومثل هذه التحركات الأمريكية تظهر حقيقة أن واشنطن لا ترحم حتى حلفائها، وهذه القضية هي درس للدول التي ربطت اقتصادها وأمنها بسياسات واشنطن.

    الوقت

    ماسر رفض المجلس الانتقالي لدستور يدعم وحدة اليمن!؟

    لماذا رفض المجلس الانتقالي دستور يدعم وحدة اليمن!؟

    منذ بداية العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، سعت دول العدوان لتحقيق أهدفها ومصالحها الخاصة من خلال السيطرة على الثروات والجزر والمحافظات اليمنية، وما تجدر الإشارة اليه أن الأهداف والمصالح لكل دولة من دول العدوان تختلف عن الاخرى، فالإمارات سعت منذ البداية إلى دعم المجموعات المسلحة في جنوب اليمن وعملت على تشكيل المجلس الانتقالي الذي هدف منذ البداية إلى السعي والعمل من أجل فصل جنوب اليمن عن شمالة.

    وما لا يخفى على أحد أن المجلس الانتقالي الجنوبي وحتى قبل تشكيل ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي حاول فرض أمر واقع جديد، من خلال سيطرته الأمنية والعسكرية على بعض المحافظات الجنوبية حيث إن المجلس الانتقالي الجنوبي له أهدافه وتوجهاته وحتى دعمه الخاص من بعض الدول مثل الإمارات.

    الصراع بين الإمارات والسعودية فيما يخص جنوب اليمن ظهر للعلن منذ البداية، حيث إن الإمارات دعمت وسلحت المجلس الانتقالي الجنوبي فالمجلس الانتقالي الجنوبي يرى أن السعودية خذلته ولم تتعامل معة بالشكل المطلوب حيث إن أحد أسباب احتداد الصراعات بين المجلس الانتقالي، ومجلس القيادة الرئاسي، هي التغييرات الواسعة التي طالت بشكل خاص العمليات العسكرية التي جرت في شبوة وأبين. نتيجة ذلك فإن الانقسامات داخل التحالف هي موجودة من البداية ولكن يبدو أن تلك الخلافات التي كانت بالاصل موجودة وصلت إلى ذروتها.

    مراحل وسر الخلاف بين السعودية والإمارات في اليمن

    لقد أصبح التحالف السعودي مُفككاً بسبب صراعات المصالح حيث كشفت الانشقاقات الاخيرة التي حدثت والمواقف الصادرة عن قادة في المجلس الانتقالي الجنوبي ضعف الاستراتيجية لدى التحالف السعودي ومجلس القيادة الرئاسي .في هذا السياق إن الخلاف السعودي الإماراتي في الساحة اليمنية بدا واضحًا منذ عام 2015 بين أبوظبي التي تضع ضمن أهدافها محاربة حزب “الإصلاح” اليمني، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والرياض التي تستضيف قيادات الحزب وتتعاون مع أذرعه العسكرية لمساندة ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي.

    وفي عام 2017، اعتقلت القوات الإماراتية في مطار عدن قائد قوات اللواء الرابع حرس رئاسي، العميد مهران القباطي، المحسوب في ذلك الوقت على ما تسمى الشرعية وفي عام 2019، شكّل إعلان الإمارات عن تخفيض وانسحاب بعض قوّاتها في اليمن، نقطةَ خلاف جديد في الملف اليمني. ففي حين اعتبر البعض أن مثل هذه الخطوة عبارة عن إعادة انتشار استراتيجي ناتج عن قيام الإمارات بتدريب قوات يمنية خلفًا لها في المنطقة، فسّر البعض في المقابل أن مثل هذه الخطوة تأتي في إطار ترك السعودية وحدها.

    الانتقالي يرفض دستورا سعوديا جديدا لوحدة في اليمن

    موخراً صعد المجلس الانتقالي التابع للإمارت والمنادي بانفصال جنوب اليمن ،الثلاثاء، ضد السعودية بشكل مفاجئ، فخلال الأيام الماضية أعلنت مصادر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أنها لن تدخل ابداً في معارك قادمة ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية التابعة لحكومة الإنقاذ الواطني في صنعاء.

    حيث نشرت الصحف الإخبارية أن ” المجلس الانتقالي الجنوبي بعث برسالة جديدة إلى صنعاء بهذا الخصوص”، في هذا السياق قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي إن المجلس الانتقالي لن يشارك في اي معارك مستقبلية ضد “الحوثيين” قبل انجاز تفاهمات سياسية كثيرة” وأوضح أن على كل طرف في المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي ان يضع شروطه على الطاولة قبل الدخول في أي معارك جنبا الى جنب ضد قوات صنعاء.

    من جهةٍ اخرى قال عبدالله الغيثي، القيادي في المجلس الانتقالي، أن”مشروع الوحدة الجديدة” شرعنة لاستمرار ما وصفه بـ”احتلال الجنوب”، متهما في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي السعودية بتصعيب انفصال الشمال عن الجنوب لأهداف وصفها بالاحتلالية والاطماع الاستعمارية. ولم يكشف الغيثي تفاصيل المشروع المزعوم، لكن تزامنه مع ضغوط تفكيك فصائل الانتقالي يشير إلى المساعي التي تقودها السعودية في عدن وتهدف من خلالها دمج فصائل الانتقالي بوزارتي الدفاع والداخلية في حكومة معين.

    في الختام من الواضح أن هناك تبايُناً بين كل من السعودية والإمارات بشأن المسارات السياسية والاقتصادية والسيطرة على المحافظات فيما يخص اليمن، وقد أدّى هذا التباين إلى تضخيم التوتر وتزايد الخلافات الموجودة مسبقًا، وفي ظل تزايد الخلافات بين البلدين تطرح العديد من التساؤلات حول التداعيات المحتملة لهذه الخلافات.فلا يخفى على أحد أن التباين في المواقف بين السعودية والإمارات لها دلات عديدة وسيكون له عواقب وخيمة على تحالف العدوان السعودي فالتحالف اليوم يمر بأسوأ حالاته .

    مأرب.. الإصلاح يحشد سلاح شرعية الفنادق لنهب أراضي القبائل ويتخلص من كبار مشايخ عبيدة

    مأرب.. الإصلاح يحشد سلاح الدولة لنهب أراضي القبائل ويتخلص من كبار مشايخ عبيدة

    تشن قوات تابعة لحزب الإصلاح حملة عسكرية مكثفة ضد القبائل في منطقة وادي عبيدة في مأرب، على خلفية رفض القبائل لنهب أراضيها لصالح بناء معسكرات.

    وقالت مصادر إن حزب الإصلاح حشد قوات عسكرية ضخمة لنهب أراضي تتبع قبائل الدماشقة في منطقة وادي عبيدة بذريعة إقامة معسكرات في المنطقة.

    ويقود قوات الإصلاح القيادي في قوات الحماية الرئاسية سعيد بن معيلي، ووفقا للمصادر فإن القبائل رفضت عملية الاستيلاء على أراضيها، وهو ما دفع قوات الإصلاح لمهاجمة القبائل.

    وتشير المصادر إلى أن قوات الإصلاح هاجمت منازل القبائل بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا. وتسببت الاشتباكات بانقطاع كهرباء المحطة الغازية، وتوقف الخط الدولي.

    الإصلاح يتخلص من كبار مشايخ عبيدة والقبيلة ترفض الصلح قبل تسليم الجناة

    على ذات السياق، استهدفت قوات تابعة لحزب الإصلاح الشيخ القبلي البارز محمد محسن بن جلال أثناء قيامه بدور الوساطة لإيقاف الحرب التي تقودها سلطة حزب الإصلاح على قبيلة الدماشقة أحد فروع قبيلة عبيدة.

    وقالت مصادر قبلية إن قوات تابعة للحماية الرئاسية المحسوبة على حزب الإصلاح استهدفت بن معيلي رغم علمها أنه جاء للوساطة، وهو ما يعد عيبا أسود في العرف القبلي.

    وتشير المصادر أن قبيلة عبيدة على إثر ذلك أعلنت رفضها لأي صلح، وأكدت مطالبها بتسليم الجناة، وكف الأذى وعدم تكراره. دعا مشائخ قبيلة عبيدة إلى اجتماع موسع لمناقشة الرد على هذه الاعتداءات إذا لم ترضخ سلطة حزب الإصلاح للمطالب القبلية.

    الكشف عن مخطط جديد للاحتلال السعودي الإماراتي تجاه المهرة

    قبائل المهرة تجدد مطالبتها بخروج قوات الاحتلال من مطار الغيضة

    كشف متحدث لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، علي مبارك محامد، عن مخطط جديد للاحتلال السعودي الإماراتي، في محافظة المهرة، بعد إفشال محاولاته السابقة.

    وقال بن محامد في صفحته على فيسبوك، إن “المحاولات مستمرة لإدخال المهرة في الفوضى والعبث فيها من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته”.

    وأضاف: “لقد أفشلت لجنة الاعتصام كل المؤامرات والمخططات السابقة التي تستهدف المهرة والنسيج المجتمعي والتحريض المستمر ضد القيادات الوطنية الرافضة للقوات الأجنبية بالمحافظة”. وأوضح أنه: “بعد إفشال كل تلك المحاولات نكتشف مخططاً جديداً من قبل دول الاحتلال السعودي الإماراتي”.

    ولفت الى أن هناك “ترتيب بزيارة للزبيدي ومعين ووزير النقل التابع للانتقالي إلى المهرة لإبرام صفقات مشبوهة وتأجير السواحل وإقلاق الأمن والاستقرار بالمحافظة وفي مثل هذا التوقيت بالضبط مع الغليان الشعبي ضد هذه الزيارة التي تحضر إلى محافظتنا”.

    واعتبر ناطق لجنة اعتصام المهرة، هذه التحركات استفزاز للمواطنين في المهرة، محملاً من يقوم بهذه الإجراءات المسؤولية عما تؤول إليه نتائج تلك الزيارة.

    ودعا بن محامد، جميع أبناء المهرة لإفشال ورفض مثل هذه الزيارات وما ينتج عنها من صفقات، وعدم السماح لشرعنة بيع موانئ المهرة تحت أي مسمى في ظل فراغ دستوري تعيشه البلاد. واختتم متحدث لجنة اعتصام المهرة بيانه بالقول: “نعتبر توقيع وإبرام أي اتفاقيات باطلة ولن نسمح بتمريرها”.

     

    مطالب منظمات حقوقية بمسائلة الإمارات على تجنيد المرتزقة في اليمن

    مطالب منظمات حقوقية بمسائلة الإمارات على تجنيد المرتزقة في اليمن

    طالبت منظمة “سام للحقوق والحريات” بمسائلة الإمارات على تجنيد المرتزقة من أجل القتال في اليمن.

    ورحبت المنظمة في بيان لها بالقرار الصادر عن محكمة “شتوتغارت” الألمانية والتي أصدرت حكمًا بالأمس على جنديين مظليين سابقين في الجيش الألماني بالسجن مع وقف التنفيذ 18 شهراً و 14 شهراً لكل منهما لمحاولتهما تشكيل مجموعة من المرتزقة لإرسالهم للقتال في اليمن.

    وقالت المنظمة إن قوات الأمن الألمانية ألقت القبض على جنديين سابقين في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بينما كانا منشغلين في إنشاء “وحدة شبه عسكرية قوامها من 100 إلى 150 رجلاً”، تتكوّن أساساً من ضبّاط أو جنود سابقين في الشرطة أو الجيش.

    وبينت “سام” وفقًا لمتابعتها أن الجنديين البالغين من العمر 53 و 61 عامًا وإلى لحظة اعتقالهما في ميونيخ ومنطقة بريسغاو هوشوارزوالد، حاولا دون جدوى الاتصال بالحكومة السعودية أملا في الحصول على أموال من الحكومة في الرياض، في مقابل السيطرة على أجزاء من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وتأمينها عسكريًا.

    ولفتت المنظمة إلى أن المحكمة أكدت في حيثيات حكمها على أن الجنديين “سمحا لأنفسهما بالتأثّر بالأفكار التي تشوبها الأصولية المسيحية”، وكانا يعتزمان تقديم راتب شهري لمرتزقتهما قدره 40 ألف يورو، وكانا قد اتصلا بالفعل بسبعة مجنّدين محتملين عندما تمّ القبض عليهما.

    وأشارت إلى أن الجنديين سبق وأن عملا لصالح شركة الأمن الخاصة “أسغارد” (Asgaard)، التي كشفت وسائل الإعلام الألمانية في العام 2020 أنها كانت مركزاً لشبكة واسعة من اليمين.

    وأبرزت “سام” إلى أن جهاز أمن الدولة (المتخصص في الجرائم السياسية) أبرز مخاوفه في لائحة الاتهام من احتمالية تأسيس منظمة إرهابية إذا نجحت المحاولة. حيث أشار الجهاز إلى أن الرجال كانوا على استعداد إذا لتنفيذ خططهم، مع وجود احتمالية عالية لتنفيذ عمليات قتل وسقوط خسائر في صفوف المدنيين.

    وشددت المنظمة على أنه بالرغم من أن المحكمة حكمت بالسجن 18 و 14 شهرًا على الرجل الذي يقف وراء الخطط الفاشلة وصديقٍ قديم له، و تعليق كلتا العقوبتين (ايقاف التنفيذ) لعامين، إلا أنها ترى بأن هذا الحكم خطوة مهمة ومطلوبة على طريق وقف تدخلات الدول والمرتزقة في الحرب على اليمن ويعمل على تجنيب المدنيين الآثار غير المعلومة نتيجة ذلك التدخل.

    ودعت “سام” فرنسا إلى اتخاذ خطوات مماثلة، مشيرة إلى الدعوى التي أقامها مكتب المحاماة “أنسيل” الذي تقدم بدعوى لدى المحكمة العليا في العاصمة الفرنسية عام 2019، يتهم فيها دولة الإمارات بتجنيد مرتزقة فرنسيين لتنفيذ سلسلة اغتيالات في اليمن.

    كما وجهت المنظمة الحقوقية نداءً مماثلًا للولايات المتحدة الأمريكية لا سيما بعد التقرير الذي نشره موقع “بازفيد” الأمريكي في أكتوبر/تشرين الأول 2017 والذي أكد على أن “أبو ظبي” تعاقدت مع شركة أمن خاصة أمريكية تسمى “سباير أوبريشن”، وذلك بهدف تشكيل فرقة مرتزقة مشكلة من جنود سابقين توكل إليهم مهمة اغتيال شخصيات سياسية ودينية مقربة من حزب الإصلاح اليمني.

    واختتمت المنظمة بيانها بدعوة كافة الدول لا سيما الدول التي يتواجد بها شركات أمنية لتجنيد المرتزقة لاتخاذ خطوات مشابهة لما قامت به ألمانيا، وفتح تحقيق شامل وواسع في ممارسات وتدخلات تلك الشركات وتقديم المتورطين في إنشاء خلايا المرتزقة وإرسالها لليمن للمحاكمة العادلة، والعمل على متابعة عمل تلك الشركات بما يضمن حماية حقوق المدنيين وتجنيبهم الآثار الخطيرة وغير المتوقعة في حال استمر عمل تلك القوات داخل اليمن.

    امارات ليكس

    صلح قبلي برعاية الحوثي ينهي قضية مقتل الشيخ الحداد

    صلح قبلي ينهي قضية مقتل الشيخ الحداد برعاية الحوثي

    أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي، اليوم بمحافظة صنعاء على إنهاء قضية قتل بين آل الحداد من محافظة ريمة وآل العبدي من محافظة إب.

    وخلال الصلح القبلي أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، بموقف آل الحداد في عفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية ترسيخاً لقيم التسامح والحرص على إصلاح ذات البين والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية.

    وأكد أن القبيلة اليمنية تتوج انتصاراتها اليوم على مخططات ومؤامرات أعداء اليمن، بجمع الشمل والتسامي عن الخلافات والجراح والاستجابة لمبادرات حل القضايا المجتمعية ومعالجة قضايا الثارات بما يسهم في تعزيز وحدة الصف الداخلي.

    ونوه محمد علي الحوثي بالتفاف أبناء القبيلة ومدى تكاتفهم في حلحلة القضايا المجتمعية وتعزيز الوعي تجاه ما يُحاك ضد الوطن من مؤامرات تتربص باليمن ونسيجه المجتمعي.. مثمناً جهود لجنة الوساطة في حل قضية القتل بين أسرتي آل الحداد وآل العبدي.

    فيما أشاد عضوا مجلس الشورى منصور المنتصر وأحمد الضبيبي والمشايخ نصر الشاهري وعبدالملك المنصور وعلي الضبيبي ومصلح أبو شعر، الذين تقدموا الصلح القبلي، بجهود كل من ساهم وسعى لحل قضية مقتل الشيخ يوسف الحداد.

    واعتبروا حل القضية وغيرها من القضايا المجتمعية انتصاراً للم شمل القبيلة اليمنية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

    بدورهم أكد أعضاء لجنة الوساطة لحل القضية، أن الصلح القبلي يترجم صمود وتماسك الجبهة الداخلية وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، واهتمامهما بمعالجة قضايا الثارات والنزاعات لتعزيز التلاحم بين أبناء المجتمع والصمود في مواجهة العدوان.

    واعتبروا الحشد القبلي الكبير خلال الصلح بمنطقة دار سلم بمديرية سنحان، بحضور مشايخ ووجهاء من عدة محافظات لحل قضية مقتل الشيخ يوسف الحداد دليلاً على أصالة وقيم ومبادئ الشعب اليمني وحرصه على ترسيخ ثقافة المحبة والسلام ونبذ ظاهرة الثأر.

    من جانبهم ثمن مشايخ محافظة إب وأسرة الجاني عفو أسرة آل الحداد في قضية القتل والموقف المشرف لمشايخ محافظة ريمة وكبار مشايخ اليمن الذين أسهموا بجهود فاعلة في إنجاح الصلح. وأشاروا إلى أن العفو والسمو عن الجراح يعبر عن شيم وكرم قبائل مزهر ومحافظة ريمة.

    وزارة الخارجية: أمريكا لاتريد السلام في اليمن وتعيق جهود احلاله

    وزارة الخارجية تدعو مسؤول دولي لزيارتها “في أقرب وقت”

    أعربت وزارة الخارجية، عن استغرابها من ادعاء الولايات المتحدة الأمريكية حرصها على تحقيق السلام في اليمن، في حين أنها من تقف وراء معاناة الشعب اليمني.

    وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أن هذا الادعاء يأتي في سياق محاولتها التغطية على موقفها المعيق للسلام. وأشارت إلى أن اليمنيين يحاصرون ويجوعون ويقتلون يومياً بسلاح وبضوء أخضر أمريكي.

    ولفت البيان إلى أن أمريكا لا تريد وقف العدوان ويتضح ذلك من خلال تصريحاتها وانتقاداتها لمن يقوم بالدفاع عن نفسه، ومن خلال انحيازها الدائم للحرب وإجراءاتها مثل العدوان والحصار واحتلال الأراضي اليمنية.

    واختتم البيان بالتأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول حرق المراحل بهدف إعاقة أي جهود صادقة لتحقيق السلام المستدام.

    اشتباكات المرتزقة بمأرب تقطع طريق العبر وتتسبب بمصرع شاب

    اشتباكات المرتزقة بمأرب تقطع طريق العبر وتتسبب بمصرع شاب

    أدت اشتباكات بين فصائل المرتزقة في مأرب الى قطع طرقات رئيسية وانقطاع التيار الكهريائي عن المدينة.

    وقطعت فصائل التحالف، الطريق الرئيسي الرابط بين وتأتي عملية قطع الطريق في ظل تصاعد المواجهات الدامية بين المرتزقة، والتي عادت ماتخلف قتلى وجرحى في صفوفهم وضحايا من المدنيين واضرار بممتلكاتهم.

    وقالت مصادر إعلامية ان اشتباكات عنيفة اندلعت الخميس بين المرتزقة وبمختلف الأسلحة مأرب تسببت في خروج المحطة الغازية عن الخدمة. وقطع خط العبر وهو خط رئيسي يربط المدينة بحضرموت وشبوة.

    مصرع شاب برصاص المرتزقة في العبر

    ولقى شاب من ابناء حضرموت مصرعة برصاص مسلحين مرتزقة في العبر بحضرموت. وقالت مصادر اعلامية إن شاباً في العشرينيات من عمره لقي مصرعه إثر اشتباكات بين مسلحين من المرتزقة منطقة العبر بحضرموت.

    مشيرة إلى أن الشاب كان في انتظار أقاربه القادمين من السعودية قبل أن يُلاقيَ مصرعه على أيدي المسلحين بعد رصاصة فى رأسه.

    وتشهد المناطق المحتلة بينها حضرموت مزيدا من الانفلات الأمني وتصاعد منسوب الجريمة من أعمال القتل والاغتيالات والتقطع والسلب والنهب.

    إطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة

    إطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة

    أعلنت مصادر عبرية، قبل قليل من مساء اليوم الخميس، أن صاروخ واحد على الاقل انطلق من قطاع غزة نحو المستوطنات المحاذية له.

    وأكدت مصادر اسرائيلية “سماع دوي انفجارات في مستوطنات بغلاف غزة”. وحسب مصادر فلسطينية دوت صفارات الإنذار في كيسوفيم والعين الثالثة ونيريم.

    وقالت مصادر في غزة، إن المراسلين العسكريين الإسرائيليين يتهمون في تغريدات متطابقة حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلف إطلاق الصاروخ.