المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1095

    ضغوط سعودية بتسليم عدن لطارق تربك الانتقالي وقوات الزبيدي تطبق الحصار على عدن

    ضغوط سعودية بتسليم عدن لطارق تربك الانتقالي وقوات الزبيدي تطبق الحصار على عدن

    اعترف المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، اليوم الخميس، بإحداث السعودية حالة ارتباك بصفوف قواته بعد قرارها تسليم عدن، ابرز معاقله، لخصومه بقيادة طارق صالح.

    وقال القيادي في المجلس سالم الشيبة أن فصائل الانتقالي أعلنت حالة الطوارئ في صفوفها، مشيرا إلى تهديدات سعودية من مغبة اعتراض قوات طارق.

    وأشار الشيبة إلى وصول تعزيزات كبيرة لطارق إلى معسكر راس عباس في مدينة عدن على أن يتم نشر هذه القوات في المدينة لتولي مهام الأمن انطلاق من قصر معاشيق، مقر إقامة السلطة الموالية للتحالف والمعروفة بـ”المجلس الرئاسي”.

    ويأتي دفع طارق بقواته إلى عدن مع بدء التحالف اجلاء الفصائل الجنوبية إلى مناطق خارج حدود الجنوب ابرزها الضالع ويافع وكرش في لحج إلى جانب ارسال أخرى صوب شبوة. كما تعد التعزيزات في إطار ترتيبات لتعيين محسوب على ارق وزير للداخلية.

    وسيشكل انتشار قوات طارق في عدن ضربة للانتقالي الذي سبق وأن اعتدت فصائله على حراسة طارق في المعاشيق واقتحمت منازل ليس على مستوى الانتقام، بل ايضا على انالقضاء على ما تبقى للانتقالي من هامش مناورة في وجه انصاره بامكانية استعادة الدولة الجنوبية.

    قوات الزبيدي تطبق الحصار على عدن

    على ذات السياق، اطبق فصيل عسكري في قوات الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، الحصار على مدينة عدن.

    وقطعت قوات اللواء الثامن صاعقة المتمركزة في ابين، البوابة الشرقية لعدن، الخط الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية لليمن. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود نشروا نقاط على امتداد الخط الدولي ومنعوا مرور المركبات بين عدن ومحيطها.

    ويبرر الجنوب هذه الخطوة باستثنائهم من مكرمة اعلنها الزبيدي بمعدل 150 الف ريال لكافة مقاتلي فصائل الانتقالي التي تعاني جراء وقف التحالف مرتبات مقاتليها منذ اشهر.

    والمكرمة مخصصة فقط للفصائل المتواجدة في عدن وتصرف للفصائل التي وافقت على نقل معسكراتها إلى جبهات القتال شمالا مقابل تسليم المدينة لقوات طارق صالح.

    وتمرد اللواء الثامن صاعقة الذي يعد من الفصائل التي تتبع قيادتها الزبيدي مباشرة يضاف إلى تمردات تشهدها ابين واخرها اجهاص الحزام الأمني والأمن قرار الانتقالي بخفض الجبايات المفروضة على شاحنات النقل من 700 الف ريال على كل شاحنة إلى 200 الف ما تسبب بإضراب سائقي الشاحنات مجددا ورفضهم نقل البضائع والوقود بين عدن والمحافظات الأخرى.

    والتطورات الأخيرة انعكاس طبيعي لعملية تفكيك الانتقالي التي يقودها التحالف ويهدف من خلالها لدمج فصائله بالدفاع والداخلية في حكومة معين وهي مؤشر على الوضع المنتظر في الجنوب مع اخراج فصائل الانتقالي منه وانقسام الجنوبيين عسكريين وسياسيين بشان الخطة الجديدة.

    سأتحدث عن أسعار المواد الغذائية المرتفعة والكهرباء الخاصة والمياة

    أستحدث عن أسعار المواد الغذائية المرتفعة والكهرباء الخاصة والمياة

    لن اتحدث اليوم عن الظلم و العنجهية و البلطجة المقززة التي يمارسها بعض المسئولين في الدولة ولن اتحدث عن التصرفات الحمقاء المنفرة التي يقوم بها البعض الاخر ساترك كل تلك الامور وغيرها الى وقتٍ اخر!!

    وساتحدث اليوم عن التقصير المريب من قبل السلطة في امور تُهم المواطن في معيشته  وتتجاهلها السلطة بشكل يبعث على الاستهجان !! وساكتفي بالتحدث عن ثلاث امور بسيطة بامكان السلطة القيام بها وهي:

    اسعار المواد الغذائية المرتفعة، الكهرباء الخاصة، المياة

    عندما ارتفعت اسعار المشتقات النفطية ارتفعت اسعار المواد الغذائية بصورة جنونية بحجة ارتفاع اجور النقل وعندما تراجعت اسعار النفط لم نشاهد اي تغير ملحوظ في اسعار المواد الغذائية فهل هذا الامر لايعني السلطة وليس من اختصاصها، ام ان بعض من في السلطة يسعون بكل السبل الى رفع منسوب غضب الشعب نحو سلطة صنعاء بشكل مقصود او بغباء منقطع النظير !!

    وفي موضوع الكهرباء الخاصة هل هناك من رقيب عليهم فعندما كان الديزل ب9500 كان سعر الكيلو 220 ,,,,,واليوم سعر الكليو تقريبا 400 ريال رغم ان الديزل لم يرتفع الا الفين ريال فقط في الدبة  فهل المحطات الخاصة فوق القانون والرقابة ام ان كل مايهم الجهات المعنية في الدولة هو فقط اخذ الرسوم من تلك المحطات وطززز في الناس و معاناتهم !!

    والامر نفسه ينطبق على مياه الشرب, فالدولة لم تستطع توفير مياه الشرب الحكومية للجميع بالقدر الكافي ولم تضبط اصحاب محطات المياة والوايتات ليخفضوا سعر المياة للتخفيف من معاناة الناس !!

    العجيب ان التجار في زمن الحرب  حصدوا امولاً طائلة لم يحصدوها في عشرات السنوات السابقة,,, فاين السلطة مما يحدث ولماذا كل هذا الاستهتار بمعاناة الشعب!! ياجماعة حتى وان لم تهمكم معاناة الشعب ولاترون ان ذلك من واجباتكم نحوه,,,  فعلى الاقل خافوا على مصالحكم الشخصية للبقاء في سدة الحكم !! فالسلطة التي لاتلتفت  لمعاناة شعبها تخسر كثيرا !!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    علي الصنعاني

    عودة 14 صيادا من معتقلات مرتزقة السعودية

    عودة 14 صيادا من معتقلات مرتزقة السعودية

    استقبل مدير عام الموانئ و مراكز الانزال السمكي بهيئة المصائد السمكية في البحر الاحمر عزيز العطيني 14 صيادا عائدين من معتقلات المرتزقة التابعين لدولة العدوان السعودي ثلاثة منهم تم اطلاقهم عقب دفع فدية من قبل اسر المختطفين.

    و بحسب افادة الثلاثة الصيادين ان مرتزقة السعودية قاموا بإختطافهم في جزيرة ارضين احدى جزر مديرية ميدي بمحافظة حجة، وتم احتجازهم مدة 22 يوم في جزيرة فرسان وتم اجبارهم على الإتصال بأهاليهم لدفع فدية مقابل عودتهم مع تحذير مشدد بعدم ابلاغ اي جهة رسمية والا فالقتل مصير ابنائهم وتم اطلاقهم مساء اليوم مع قاربهم دون محرك او معدات الصيد.

    و عن ال 11 الصياد فقد تم اختطافهم في جزيرة شعبين اليمنية لمدة اسبوع و بحسب اقوال الصيادين ان 4 قوارب باركودا سعودي وعلى متن كل قارب اربعة من المرتزقة اليمنيين مسلحين اعترضوهم في جزيرة شعبين واعتدوا عليهم بالضرب والشتم، ثم تم ربط اعينهم واقتادوهم بالقارب الى منطقة مجهولة وبعد اسبوع من الاعتداء الجسدي واللفضي مع الحرمان من الطعام الذي مورس ضدهم تم اعادتهم الى نفس موقع اختطافهم و وجدوا قواربهم كما هي الا ان السمك الذي كانوا قد اصطادوه كان قد تعفن.

    وفي تصريح لمدير عام الموانئ ومراكز الإنزال السمكي بالهيئة عزيز العطيني اكد بأنه وعقب التوجيه من رئيس الهيئة المهندس هاشم الدانعي و نائبه محمد العميسي تم النزول الى مركز اللحية واستقبال الصيادين العائدين و الاهتمام بهم ورعايتهم وصرف مبالغ مالية بحسب توجهات قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة محمد عياش قحيم و قيادة الهيئة ممثلة برئيسها المهندس هاشم الدانعي.

    وادان عطيني الممارسات اللاخلاقية التي تمارسها دولة العدوان السعودي ضد شريحة الصيادين البسطاء و تجردها من كل السلوكيات الانسانية في توجيه مرتزقتها بالإستقواء على اناس ابرياء لاهم لهم سوى البحث عن لقمة عيشهم و سد جوع اطفالهم.

    واستنكر انتهاج المرتزقة اسلوب التواصل مع اهالي الصيادين و ارغامهم على دفع فدية ابنائهم المختطفين مؤكداً ان هذا مؤشر خطير قد تستيغه مرتزقة العدوان و يتم تكراره مع صيادين اخرين في قادم الايام.

    الانتقالي يبشر بتعيين غزوان المخلافي محافظ لعدن وأول تعليق جنوبي على ذلك

    شرطة تعز تلقي القبض على غزوان المخلافي بعد اعتدائه على مواطن

    القت الاحداث الأخيرة في عدن، الخميس، بظلالها على المزاج الشعبي في الجنوب الذي كان حتى وقت قريب موعود من الانتقالي بعودة دولته بحدودها إلى ما قبل 67.

    وبشر قيادي في المجلس الانتقالي بقرب صدور قرار تعيين غزوان الملخلافي قائد فصائل الإصلاح بتعز محافظا لعدن.

    ودعا عبدالله الغيثي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الجنوبيين للاستعداد للصدمة الجديدة، مشيرا إلى أنه لا يستبعد القرار في ظل ما وصفه بـ”هوان الجنوبيين على انفسهم”.

    وكان الغيثي يعلق على قرار التحالف تسليم مدينة عدن لقوات طارق صالح ابرز المناهضين لشعار الانتقالي باستعادة الدولة، بالتزامن مع طرد الفصائل الجنوبية وتفكيكها تحت مسمى ” دمجها بالدفاع والداخلية” التي يتولها خصوم الانتقالي.

    وتغريدة الغيثي جزء من حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعدت وتيرتها خلال الساعات الاخيرة وحملت في بعضها سخرية من الانتقالي، وأخرى تهكم وثالثة رثاء للوضع الذي وصلت اليه المحافظات الجنوبية.

     

    بحث الحديدة يضبط أحد أخطر مرتكبي جرائم السرقة

    بحث الحديدة يضبط أحد أخطر مرتكبي جرائم السرقة

    ضبط البحث الجنائي في محافظة الحديدة المدعو (ب. س. ع) – 35 عاما- بتهمة سرقة محلات تجارية، وهو من ذوي السوابق.

    وأوضح البحث الجنائي بالمحافظة أن المتهم قام بسرقة 3 أجهزة كمبيوتر، و35 هاتف، وهاردي تخزين، و9 ساعات، ومجوهرات “ذهب” وخزنة “آلي” و3 خزائن ذخيرة، ومبلغ 600 ألف ريال يمني، و200 ريال سعودي، وفلاشات، و18 كرت رصيد، من سبعة محلات تجارية.

    وأوضح بحث الحديدة أنه وعقب تلقي البلاغات عن وقائع السرقة، تحرك رجال البحث، وبالتعاون مع مراكز الشرطة، للتحري والمتابعة وجمع الاستدلالات، تم ضبط المتهم واستعادة المسروقات.

    واكد مدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد صادق الزايدي، أن رجال البحث والشرطة، بالمرصاد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وأن الشرطة لن تألوا جهدا في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

    وأشاد العقيد الزايدي، بتعاون المواطنين مع رجال الشرطة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، وضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة.

    تحرك أمريكي في حضرموت وإنشاء قواعد عسكرية إماراتية في جزيرة ميون

    تحرك أمريكي في حضرموت وإنشاء قواعد عسكرية إماراتية في جزيرة ميون

    أكدت مصادر إعلامية محلية، وصول وفد عسكري أمريكي يضم خبراء الى حضرموت. وقالت ان الوفد الأمريكي برئاسة الرائد كيفين التقى بمحافظ حضرموت المعين من قبل العدوان المرتزق مبخوت بن ماضي بالمكلا وحضر اللقاء قائد ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثانية المرتزق منصور التميمي.

    يأتي هذا اللقاء بعد العملية النوعية البسيطة التي وجهتها القوات المسلحة في ميناء الضبة لمنع نهب النفط. وأشارات المصادر الى ان اللقاء ناقش ابعاد الضربة وتأثيرها على مساعي قوى العدوان ومرتزقة في استمرار نهب النفط والأساليب والمقترحات الجديدة التي لجاء اليها العدوان لاستمرار نهب النفط.

    وقالت المصادر ان هذا اللقاء اتى بعد تعليق عدد من الشركات العاملة في مجال النفط عملها واخرها شركة بتروسيلة التي أعلنت وقف اعمالها وذلك بعد الرسالة التحذيرية التي وجهتها صنعاء للشركات.

    قواعد عسكرية إماراتية في جزيرة ميون

    على سياق اخر، تواصل دويلة الإمارات عدوانها على اليمن بمشاركة جارة السوء السعودية وبقية دول تحالف العدوان وتسعى الامارات لمواصلة بسط نفوذها على الموانئ والجزر اليمنية، وفي مقدمة ذلك الاستيلاء على أرخبيل جزر سقطرى وعدد من الجزر واهمها جزيرة ميون اليمنية التابعة اداريا لمحافظة تعز والتي لها اهمية استراتيجية كبرى كونها تقع في قلب باب المندب المضيق العالمي الأهم.

    وفي جريمة جديدة ترتكبها دويلة الإمارات وفي إطار تحركاتها الرامية للسيطرة على مضيق باب المندب الحيوي عبر خطوة سعت من خلالها إلى سلخ جزيرة ميون الإستراتيجية عن محافظة تعز وضمها للمحافظات الجنوبية بعد إن كانت الجزيرة تتبع إداريا مديرية باب المندب ومركزها مدينة ذوباب التابعة لمحافظة تعز.

    وسائل إعلامية تابعة لما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي نشرت خبراً عن توقيع محافظ عدن التابع للعدوان القيادي في الانتقالي أحمد لملس اتفاقية لإنشاء مدينة سكنية في جزيرة ميون التابعة إدارياً لمحافظة تعز.

    وأضافت تلك الوسائل الاعلامية التابعة للعدوان أن لملس وقع اتفاقية مع الشيخ الموالي للإمارات صالح علي سعيد الخرور لإنشاء مدينة تشمل 140 وحدة سكنية بتمويل إماراتي.

    ومثل غياب الجهة الممولة للمشروع عن توقيع الإتفاقية في حين حضر شيخ موالٍ لها، دليلاً إضافيا على تحكم الإمارات بالجزيرة التي استحدثت فيها العام الماضي قاعدة عسكرية يضم مطاراً دون أي موافقة يمنية من قبل حكومة الارتزاق.

    في حين أفادت مصادر أن هدف الإمارات التضليلي من بناء المشروع السكني كما تزعم هو تعويض السكان الذين هجرتهم قواتها قسرياً من مناطق في الجزيرة لانشاء قاعدتها العسكرية عليها.

    كون خروج السكان من الجزيرة سيفضح ممارسات الإمارات، بأنها مجرد وكيل كيان الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة والذي سبق واعلنت الامارات علنا تطبيعها معه، كما ان خروج السكان سيثبت أن كذبة الامارات التي أطلقتها في العام 2019 بالانسحاب من اليمن، كانت مجرد مناورة سياسية لتجنب ضربات صنعاء.

    ويرى مراقبون ان وضع الامارات لطارق عفاش في المخا ومديرية باب المندب هو لضمان بسط نفوذها على تلك المناطق كون طارق من اكبر الموالين المنفذين للاجندة الاماراتية.

    الى ذلك كشف الإعلامي عزام ضيف مسؤول الإعلام في مديرية الوازعية بمحافظة تعز عن المخطط الذي تنفذه دول العدوان وقوات طارق عفاش في المديريات الساحلية.

    وقال عزام ضيف في منشور على حسابه فيسبوك: ما يجري في مديريات ساحل تعز تجهيل متعمد للأجيال وبدلًا من استقطاب الشباب للمدارس والجامعات يتم الزج بهم في المعسكرات وتقديمهم كلقمة صائغة وما تبقى منهم تحصدهم الألغام والعبوات المزروعة على جنبات الطرق.

    هذا وتتسابق الأطراف لإنشاء المباني السكنية والفنادق والاستيلاء على أهم الموارد والمنافذ في مديريات الساحل التابعة لتعز والواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي الاماراتي ويتم غض الطرف عن إنشاء الجامعات والمعاهد التعليمية والتدريبية لكي لا تنشأ اجيال متسلحة بالعلم والمعرفة تمكنهم من قيادة البلاد بأنفسهم وحتى لا يتنبه ابناء تلك المديريات لمخاطر دول العدوان ومخططاته الاستعمارية.

    وفي ظل تلك التحركات والمطامع الاماراتية تقف حكومة معين التابعة للعدوان صامتة ويقف المجتمع الدولي مكتوف الايدي امام ماترتكبه الامارات من جرائم وانتهاكات ونهب للثروات اليمنية من قبل الامارات واستيلائها على تلك الجزر والعبث فيها وانتهاك السيادة اليمنية سواء في تلك الجزر او في بقية المناطق التي تستولي عليها.

    كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية بينها عابرا للقارات.. وسيؤول وواشنطن تمددان المناورات الجوية

    كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية بينها عابرا للقارات.. وسيؤول وواشنطن تمددان المناورات الجوية

    أعلنت سيؤول، اليوم الخميس، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، لكنّها رجّحت أن تكون هذه العملية قد باءت بالفشل، وسط وابل قياسي من الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ في الـساعات الـ 24 الأخيرة.

    وقال الجيش الكوري الجنوبي إنّ “عملية إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً عابراً للقارات يُفترض أنّها باءت بالفشل”، مضيفاً أنّ “التقديرات تشير إلى أنّ الإخفاق حصل في المرحلة الثانية من عملية انفصال الصاروخ”.

    وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أنّ “الصاروخ الكوري الشمالي لم يحلّق فوق الأرخبيل، لكنّه اختفى فوق بحر اليابان”.

    وأفادت هيئة الأركان المشتركة للجيش، في بيان، بأنّها رصدت، في وقت مبكر الخميس، إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى، تبعه بعد فترة وجيزة إطلاق صاروخين قصيري المدى.

    وأشار البيان إلى أنّ مدى “الصاروخ البالستي بعيد المدى يبلغ نحو 760 كيلومتراً ويصل إلى ارتفاع 1.920 كيلومتراً بسرعة 15 ماخ”، مضيفاً أنّ “الصواريخ البالستية قصيرة المدى حلقت قرابة 330 كيلومتراً على ارتفاع نحو 70 كيلومتراً بسرعة 5 ماخ”.

    وأمس الأربعاء، أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت 10 صواريخ بالستية في اتجاه البحر الشرقي، سقط صاروخٌ منها قرب المياه الإقليمية لسيؤول، في حادثٍ تكرر بكثرة في الآونة الأخيرة.

    وقالت الهيئة إنّ صاروخاً بالستياً سقط في المياه الإقليمية التابعة لكوريا الشمالية للمرّة الأولى منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية، إلى جانب إطلاق 6 صواريخ إضافية في اتجاه البحرين الشرقي والأصفر.

    ورداً على صواريخ كوريا الشمالية، قال الجيش الكوري الجنوبي إنّه أطلق صواريخ أرض-جو في اتجاه المياه الدولية شمالي خط الحدود مع بيونغ يانغ.

    وفي السياق، حضّت الولايات المتحدة جميع الدول على تعزيز العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، باعتبار أنّها “انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بـ”إطلاقها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات.

    وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون إنّ “الولايات المتحدة تدين بشدة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لاختبارها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات”، مؤكدةً ما أعلنته كوريا الجنوبية عن عملية الإطلاق في وقت مبكر الخميس. وأضافت أنّ الرئيس جو بايدن وفريقه للأمن القومي “يعملان لتقييم الوضع بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء”.

    يُشار إلى أنّ إطلاق الصواريخ يأتي في وقتٍ تُجري فيه سيؤول وواشنطن تدريبات جوية مشتركة باسم “فيجيلانت ستورم” بمشاركة نحو 240 طائرة، بما في ذلك طائرات الشبح المتقدمة عبر سماء شبه الجزيرة الكورية.

    وأعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي أنّه سيمدّد المناورات الجوية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد “الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة”.

    ونددت كوريا الشمالية بالتدريبات العسكرية المشتركة بين سيؤول وواشنطن، ووصفتها بأنّها تدريبات على “الغزو”، داعيةً واشنطن إلى إنهاء سياستها “العدائية”.

    يُذكر أنّ الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تعهّدت قبيل المناورات بردٍّ “لا مثيل له” في حال أجرت كوريا الشمالية اختبارها النووي السابع، بحسب مزاعم الدول الثلاث.

     

     

    عودة نتنياهو وصعود الفاشية العنصرية إعلان احتضار الكيان

    عودة نتنياهو وصعود الفاشية العنصرية إعلان احتضار الكيان

    للوهلة الأولى يظن البعض أن عودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم تعني أن قوى المقاومة والشعب الفلسطيني أمام أيام صعبة، ليس لسبب موضوعي بل لأن العادة جرت أن يصدق العقل العربي أن وصول اليمين يجب أن يسبب له الذعر فكيف إذا وصل اليمين المتطرف، وقد احتفل العرب كثيراً بوصول حزب العمل الى قيادة كيان الاحتلال كما احتفلوا بفوز الديمقراطيين بالرئاسة الأميركية، وتجاهلوا أن أغلب الحروب الإسرائيلية خاضها حزب العمل ـ وأغلب الحروب الأميركية خاضها الديمقراطيون؟

    والسؤال الحقيقي بالمقارنة بين فترة حكم نتنياهو الممتدة لاثنتي عشرة سنة وفترة حكم سواه، ومنهم يائير لبيد ما هو الفارق؟ والجواب لا شيئ، سواء لجهة التوحش والعدوانية، أو لجهة محدودية الخيارات وهوامش المناورة، لذلك يجب أن يسقط السؤال عن حال الفلسطينيين والمقاومة مع نتنياهو، لأنها استنساخ لما هي عليه اليوم، ولما كانت عليه يوم كان نتنياهو.

    نتنياهو العائد أعجز من أن يخوض حروباً، ولا يملك جديداً يمكنه من التهديد بالحروب، ويكفي النظر لما فعله بالتراجع قبيل الفوز عن التهديد بالانسحاب من اتفاق الترسيم البحري مع لبنان، والالتزام ببقاء الاتفاق والحديث عن التعامل معه كالتعامل مع اتفاق أوسلو، أي المساكنة، لكن التحديات التي تنتظر نتنياهو هي الأهم، فعليه كي يتمكن من تشكيل حكومة أن يشارك مكونات الحلف الذي يشكل معه الأغلبية في تركيبة الحكومة.

    وهنا يحضر صعود تيار التطرف الديني الذي حصد مكانة القوة الثالثة في الكنيست بزعامة ايتمار بن غفير الذي يدعو لحملات تطهير عرقي بحق العرب، ومقابل حجم يعادل ربع الكتلة النيابية التي تستند إليها حكومة نتنياهو بـ 16 نائباً يمثلون حزب الصهيونية الدينية يطلب قادته وزارتي الحرب والأمن الداخلي.

    وإذا استطاع نتنياهو ان يرفض منحهم الوزارتين سيكون صعباً ان لا يمنحهم واحدة منهما على الأقل، وهي كافية لتعقيد مهمة ولادة الحكومة، التي ستكون مشروع حرب خارجية أو داخلية يعرف نتنياهو أنه لا يستطيع خوضها، وأن التسليم بالوزارات السيادية للمتطرفين في حكومته سيلاقي رفضاً حاسماً من المؤسسة العسكرية والأمنية ومن الخارج الأميركي والأوروبي، المحكوم بتفكير تفادي المزيد من التصعيد.

    إذا افترضنا ان نتنياهو تجاوز هذه المعضلة، وبمعزل عن كيف تمّ ذلك، يكفي وجود مكوّن التطرف المتشدد بهذا الحجم النيابي في الحكومة الجديدة، لدفع مريدي هذا التيار الأقرب في سلوك قادته وعناصره الى الجنون الفاشي، لارتكاب الحماقات اليومية التي تتكفل بجعل كل مناطق الحياة المشتركة مع الفلسطينيين، في الجامعات والمستشفيات والأسواق والقطارات والمقاهي والمطاعم والشوارع، وعلى الطرق المشتركة لبلدات الضفة والمستوطنات، بمثابة حرب مفتوحة، وسيكون الجديد هو أن الأحياء العربية في المدن المحتلة عام 1948 ستنضمّ الى الضفة الغربية في التحول إلى ساحات حرب يومية.

    المزيد من الضبط السياسي لتفادي مخاطر اندلاع حرب مع لبنان أو مع غزة، سيتكفل بتبديد نتائجه ما سيحمله الشارع من توترات بفعل الجرائم التي سيتكفل بها جمهور المتطرفين الذين باتوا حزباً يمثل ربع جمهور الحكومة، وتوسّع بقعة الدماء في الضفة الغربية والقدس، ومعها الاعتداءات اليومية على القدس والمسجد الأقصى، سيقابله توسع نطاق ومستوى عمليات المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامي 1967 و1948.

    وبالتالي لن يطول الوقت حتى تندلع مواجهة كبرى تفرض على غزة الدخول على خط النار، وبعدها لا يستطيع أحد التنبؤ بالاتجاه الذي ستذهب إليه الأوضاع، لكن الأكيد أن المواجهات هذه المرة ليست إلا بدايات احتضار الكيان العاجز بمتطرفيه وفاشيته الصاعدة عن تحمل أعباء خوض حرب، بعدما استهلك عقوداً لإشهار العجز عن تقديم مشروع سياسي تفاوضي توهّم كثيرون بوجود فرص لظهوره، ودفع الفلسطينيون ثمناً غاليا لرهاناتهم وأوهامهم.

    العودة لنتنياهو وصعود الفاشية العنصرية التطهيرية، علامتان من علامات بدء احتضار كيان الاحتلال، فالأول عائد كعلامة إفلاس الكيان وعجزه عن إنتاج نخب قيادية، فيتحمل تبعات المجيء بقائد سابق فاشل يحاكم بتهم الفساد، ولا يملك خيارات يقدّمها للجمهور حول كيفية الخروج من المأزق، وقيمته فقط أنه «خيال صحراء» يوهم أصحاب البيت بأن بمستطاعهم النوم في فراشهم وعدم الخشية من مجيء الوحوش الى حقولهم والتهام مزروعاتهم، وصعود الفاشية العنصرية التطهيرية ليس إلا الوصفة الأقرب الى الانفجار الذي يعرف كل خبراء السياسة والاجتماع، أنه يحمل أسوأ السيناريوات للكيان.

    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    ناصر قنديل

    نجاة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان من محاولة اغتيال باصابات

    نجاة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان من محاولة اغتيال باصابات

    نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الخميس، من محاولة اغتيال نُفذت خلال مسيرة شارك فيها مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد، والتي كان من المقرر أن تصل إلى إسلام آباد كوجهة نهائية.

    وذكرت قناة “جيو” الباكستانية أنّ خان أُصيب في قدمه بالرصاص بعدما أطلق شخص مجهول النار على سيارته التي كانت تتحرك في مقدمة المسيرة.

    وبحسب القناة، فقد أُصيب نحو 5 أشخاص آخرين من قادة “حركة الإنصاف”، التي يتزعمها عمران خان، والذين كانوا إلى جواره لحظة وقوع محاولة الاغتيال.

    وقال أحد كبار مساعدي خان، رؤوف حسن، لوكالة “فرانس برس”، إنّ حالة خان “مستقرة”، مضيفاً أنّ العملية هدفت إلى “اغتياله وقتله”.

    وأظهرت مقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي المهاجم وهو يطلق النار على خان في أثناء حضوره بين مناصريه.

    بدوره، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، محاولة الاغتيال، فيما وجّه وزير الداخلية بالتحقيق في الحادث.

    وكان خان بدأ مسيرته الكبرى، داعياً أنصاره إلى المشاركة فيها، في تحرك يريده تأكيداً لشعبيته. وتمكّن خان من حشد أعداد كبيرة في المسيرات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة منذ إطاحته في تصويت بحجب الثقة في نيسان/أبريل الماضي.

    وبعد حجب الثقة عنه في البرلمان، في نيسان/أبريل، يتطلع خان إلى خوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2023.

    ولكن لجنة قضائية تابعة للجنة الانتخابات العامة في باكستان أعلنت أنّ خان “غير مؤهّل للمشاركة في أي انتخابات” مقبلة أو تولي أي منصب سياسي لمدّة خمسة أعوام.

    وقال محامي خان، عمران جوهر، إنّ “لجنة الانتخابات في باكستان أعلنت أنّ عمران خان متورّط في ممارسات فاسدة”، مضيفاً: “حالياً، سنطعن بذلك أمام محكمة إسلام آباد العليا”. جاء ذلك على الرغم من تحقيقه فوزاً مُهماً في الانتخابات الفرعية، إذ نال 6 من 8 مقاعد في الجمعية الوطنية.

    السعودية تحكم بسجن الأمير عبدالله بن فيصل ال سعود 30 عاما بسبب مكالمة (تفاصيل)

    السعودية تحكم بسجن الأمير عبدالله بن فيصل ال سعود 30 عاما بسبب مكالمة (تفاصيل)

    قال أصدقاؤه، إن الأمير عبد الله بن فيصل آل سعود، طالب دراسات عليا في جامعة نورث إيسترن ببوسطن، نادراً ما ذكر أنه كان عضواً في العائلة المالكة السعودية المترامية الأطراف.

    تجنب الحديث عن السياسة السعودية والتركيز على دراسته وخططه المهنية وحبه لكرة القدم. لكن بعد أن سُجن أمير زميل – ابن عم – في الوطن، ناقش الأمير عبد الله الأمر مع أقاربه في مكالمات أُجريت من الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤولين سعوديين كانوا يستمعون بطريقة ما.

    في رحلة العودة إلى المملكة العربية السعودية، سُجن الأمير عبد الله بسبب تلك المكالمات. تم رفع العقوبة الأولية البالغة 20 عامًا إلى 30 عامًا في أغسطس.

    قضية الأمير عبد الله، المفصلة في وثائق المحكمة السعودية التي حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس، لم يتم الإبلاغ عنها مسبقًا. لكنها ليست معزولة.

    على مدى السنوات الخمس الماضية، اشتدت المراقبة السعودية وتخويف ومطاردة السعوديين على الأراضي الأمريكية مع تصعيد المملكة للقمع في ظل حاكمها الفعلي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي وجماعات حقوقية وسنتين من المقابلات مع السعوديين المقيمين في الخارج.

    قال بعض هؤلاء السعوديين إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي نصحوهم بعدم العودة إلى ديارهم. فيما قالت السفارة السعودية في واشنطن، رداً على استفسار من وكالة الأسوشييتد برس، “إن الفكرة القائلة بأن الحكومة السعودية – أو أي من مؤسساتها – تضايق مواطنيها في الخارج هي فكرة غير معقولة”.

    ولكن في نفس الشهر الذي تم فيه إطالة عقوبة الأمير عبد الله، حكمت السعودية على السعودي الأمريكي سعد الماضي، البالغ من العمر 72 عامًا، بالسجن المؤبد بسبب تغريدات نشرها من منزله في فلوريدا.

    الماضي، اتُهم بشكل غير متوقع وسُجن أثناء زيارته لمنزله في المملكة. في الحكم على الماضي، انفصلت المملكة عن ممارسة سعودية طويلة الأمد تتمثل في تجنيب مواطني الولايات المتحدة، حاميها العسكري منذ فترة طويلة، أسوأ العقوبات.

    وفي أغسطس / آب أيضًا ، حكمت بالسجن 34 عامًا على طالبة سعودية في بريطانيا تبلغ من العمر 34 عامًا، سلمى الشهاب، عندما زارت هي أيضًا المملكة بعد تغريدة عنها.

    وصدرت جميع الأحكام الثلاثة بعد أسابيع من تنحية الرئيس جو بايدن جانبا إدانته السابقة لسجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية بالسفر إلى المملكة ، على الرغم من انتقادات نواب وجماعات حقوقية ومنفيين سعوديين.

    لقد كانت تلك اللحظة التي كانت فيها الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى المملكة لمواصلة إنتاج النفط. لكن انتهى الأمر بايدن بلا مزيد من النفط – فقد خفض السعوديون وأوبك الإنتاج – أو أي تحسن في حقوق الإنسان.

    يقول المدافعون عن حقوق الإنسان السعوديون إن عمليات السجن تثبت صحة تحذيراتهم قبل الرحلة: محاولات بايدن لتهدئة ولي العهد شجعته فقط.

    العديد من الحكومات الاستبدادية تراقب وتضرب بشكل غير قانوني مواطنيها في الولايات المتحدة، في كثير من الأحيان في انتهاك لسيادة الولايات المتحدة ، فيما يسمى بالقمع العابر للحدود.

    تشمل العديد من القضايا التي تحاكمها الولايات المتحدة منافسين، ولا سيما الصين. لكن تصرفات المملكة العربية السعودية في عهد الأمير محمد تبرز في كثافتها ذات التقنية العالية، وتنسيقها، وفي كثير من الأحيان، ضراوتها، ولأنها جاءت من شريك استراتيجي.

    تقول فريدوم هاوس، وهي مجموعة بحث ودعوة، إن المملكة العربية السعودية استهدفت النقاد في 14 دولة، بما في ذلك الاستهداف المنسق والمدار من الولايات المتحدة. وتقول الجماعة إن الهدف هو التجسس على السعوديين وترهيبهم أو إجبارهم على العودة إلى المملكة.

    وقال نيت شينكان من فريدوم هاوس عن عمليات السجن الأخيرة للسعوديين المقيمين في الغرب: “إنه أمر مزعج ومرعب ، وانتهاك كبير لحرية التعبير”.

    وقالت السفارة السعودية في بيانها الرافض للمزاعم بأنها تستهدف منتقدين في الخارج: “على العكس من ذلك، تقدم بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك المساعدة الطبية والقانونية، لأي مواطن يطلب المساعدة عند السفر خارج المملكة”.

    ولم يتطرق البيان إلى سجن الأمير المقيم في بوسطن. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تبحث في قضية الأمير عبد الله. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، وصفت القمع العابر للحدود بشكل عام بأنه “قضية ذات أهمية كبيرة لحقوق الإنسان والأمن القومي” وقالت إنها ستواصل متابعة المساءلة.

    ولم يرد بشكل مباشر على أي أسئلة حول أفعال السعودية. وامتنع مكتب التحقيقات الفدرالي عن التعليق. وينتمي الأمير عبد الله، 31 عامًا، إلى أحد فروع العائلة المالكة الأكثر استهدافًا بالاعتقالات باعتبارهم منتقدين أو منافسين منذ أن عزز الأمير محمد سلطته في عهد والده الملك سلمان.

    يقول الأصدقاء إن المسؤولين السعوديين احتجزوا الأمير عبد الله بعد عودته في عام 2020، بتذكرة قدمتها الحكومة، للدراسة عن بُعد أثناء الوباء. وحكمت عليه المحاكم السعودية بالسجن 20 عاما وحظر سفر لاحق لمدة 20 عاما.

    وقامت محكمة سعودية في أغسطس / آب بتمديد المدة 10 سنوات. كما هو الحال مع آخرين سجنتهم ، بما في ذلك الكتاب والصحفيين والدعاة، اتهمت المملكة العربية السعودية الأمير عبد الله بالعمل على زعزعة استقرار المملكة وتعكير صفو الوحدة الاجتماعية ودعم معارضي المملكة.

    تستخدم المملكة قوانين الإرهاب والجرائم الإلكترونية – المطبقة في القضايا المتعلقة باتصالات الهاتف أو الكمبيوتر – لإصدار أحكام قاسية بشكل غير معتاد.

    تزعم وثائق المحكمة السعودية أن الأمير عبد الله استخدم تطبيق Signal على هاتفه المحمول في بوسطن للتحدث إلى والدته وأقارب آخرين حول ابن عمه الذي سجنه الأمير محمد ، واستخدم هاتفاً عاماً في بوسطن للتحدث إلى محامٍ بشأن القضية.

    يقولون إن الأمير عبد الله أقر بإرسال حوالي 9000 يورو (9000 دولار) لدفع فواتير شقة ابن عمه في باريس. ولا يُعرف كيف راقبت المملكة العربية السعودية المحادثات الهاتفية الخاصة التي نشأت في الولايات المتحدة، لكن في السنوات الأخيرة، شحذت أساليب التجسس القديمة والجديدة.

    تعتقد مجموعات حقوقية أن تطبيق الوشاية للمواطنين الذي طورته الحكومة السعودية، ولا يزال متاحًا على Google Play، ربما تم استخدامه للإبلاغ عن تغريدات الماضي والشهاب.

    زعمت التحقيقات التي أجرتها مجموعة Citizen Lab البحثية والمنظمات الإعلامية ومنظمة العفو الدولية أن المملكة العربية السعودية تستخدم برامج تجسس إسرائيلية من الدرجة العسكرية.

    وقالت منظمة العفو الدولية إن برنامج التجسس تم تثبيته على هاتف خطيبة الصحفي جمال خاشقجي قبل أن يقتله المسؤولون السعوديون في 2018.

    وثائق سعودية وحسابات سردية من السعوديين في المنفى تصور سنوات من موظفي الحكومة السعودية والمخبرين الطلاب الذين يتتبعون التخريب المتصور من قبل الطلاب في الولايات المتحدة.

    قال خالد الجابري، الذي استهدفت عائلته ذات مرة من قبل ولي العهد، بالنسبة للمغتربين السعوديين، “إنها آلة قمع” .

    ويشمل ذلك الأشقاء المسجونين من قبل الأمير محمد ، وما اتهمته الأسرة بأنه تم إرسال فرقة اغتيال سعودية ، دون جدوى ، لقتل والده في كندا عام 2018. “يريدونك فقط أن تنظر من فوق كتفك.

    قالت دانة المعيوف ، مُنشأة قناة على اليوتيوب تنتقد المسؤولين السعوديين، ” وهذا ما أفعله”. على الأقل منذ عام 2017، قال مكتب التحقيقات الفدرالي في نشرة هذا العام ، بدعم من الحكومة السعودية “عملاء سعوديون ومواطنون سعوديون مقيمون في الولايات المتحدة ، قاموا بمراقبة ومضايقة وتهديد منتقدي النظام السعودي في الولايات المتحدة من خلال الوسائل الرقمية والشخصية. .

    “اتخذت السلطات الفيدرالية بقيادة بايدن بعض الخطوات فيما يتعلق بالقمع العابر للحدود . ويشمل ذلك المراقبة المكثفة وتحذير السفارات في واشنطن. ورفع المدعون الفيدراليون مؤخرًا قضيتين من أولى القضايا المتعلقة بالتجسس السعودي ومضايقة رعاياها في الولايات المتحدة.

    أدانت هيئة محلفين اتحادية في سان فرانسيسكو في أغسطس / آب موظفًا سابقًا في تويتر قال المدعون إنه يصل إلى بيانات خاصة لمستخدمي تويتر، بمن فيهم منتقدو الحكومة السعودية. وتنهي محكمة فيدرالية في نيويورك قضية ضد مواطن سعودي تدفعه الحكومة السعودية ويعيش في ولاية ميسيسيبي.

    أرسل إبراهيم الحصين رسائل لمعارضين سعوديين في الولايات المتحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، منها “محمد بن سلمان سيمسحكم من على وجه الأرض” و “هل تعتقدون أنك بأمان”، بحسب السلطات الفيدرالية.

    أبلغ محامو الحصين المحكمة الأسبوع الماضي بأنه ينوي الإقرار بالذنب في الكذب على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي. في خطوة غير معتادة، طلب المحامون من السلطات التنازل عن المزيد من التحقيقات.

    وصف العديد من السعوديين في الولايات المتحدة في مقابلات لقاءهم مع عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي بسبب مخاوف أو شكوك حول مطاردتهم.

    قال أربعة سعوديين إن مكتب التحقيقات الفيدرالي نصحهم بشكل غير رسمي بعدم الذهاب إلى المملكة العربية السعودية أو دخول السفارة السعودية. فيما قال اثنان إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي نصحاهما بأنهما مدرجان على قائمة سعودية للانتقام. تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفا من الانتقام.

    يقول المنشقون والمدافعون السعوديون إن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لطمأنة المنفيين أو الأمير محمد بأن واشنطن ستتصرف عندما تستهدف السعودية منتقديها في الولايات المتحدة.

    يصفون حياة في الولايات المتحدة تتخللها تفاعلات تثير الشكوك مع المسؤولين السعوديين، والغرباء والمعارف، والإساءة عبر الإنترنت، والمخاوف من التحدث علانية على تطبيقات غير مشفرة.

    دمر مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول القواعد الأساسية المفهومة منذ زمن طويل بين الحكام السعوديين والمحكومين.

    قالت بيثاني الحيدري، الباحثة في مبادرة الحرية للسجناء السياسيين في الشرق الأوسط ومقرها واشنطن: “إنها تستهدف المزيد من الناس، نعم، لم يحدث شيء”. “كما تعلم، إذا كان بإمكانك الإفلات من القتل ، فماذا أيضًا؟” سأل الحيدري.