المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 121

    داعياً الشعوب الى المقاطعة والأحرار للتضامن.. “السيد الحوثي” يؤكد استئناف التصعيد ضد “العدو الإسرائيلي” إلى أعلى مستوياته

    ووجّه السيد الحوثي رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الفلسطينيون ليسوا وحدهم في مواجهة هذا العدوان. قائلاً: “نحن معكم نتألم لآلامكم، نحزن لحزنكم، ونتحرك بكل ما نستطيعه لنصرتكم”.

    كما أعلن استعداد اليمن لاستئناف التصعيد ضد العدو الإسرائيلي بأعلى مستوياته، متعهداً بعدم التراجع عن موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

    وأكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، في كلمة له مساء الثلاثاء، عن اخر المستجدات، أن العدو الإسرائيلي استأنف عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معلناً بذلك إبادة جماعية جديدة.

    وأوضح ان هذا العدوان يأتي بعد نكث العدو لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار والتجويع، حيث رفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية لأكثر من أسبوعين. مبيّناً انه منذ استئناف إبادته الجماعية، أدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد المئات من الفلسطينيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء.

    ووصف السيد الحوثي الأوضاع في غزة بأنها بالغة الصعوبة، حيث تعاني المدينة من مجاعة شديدة ونقص حاد في المياه الصالحة للشرب. وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي لا يقتصر فقط على التجويع بل يسعى الآن إلى تعطيش الشعب الفلسطيني، مما يجعل الحياة في القطاع أشبه بجحيم لا يُطاق.

    الشراكة الأمريكية مع الاحتلال الإسرائيلي

    وشدد السيد الحوثي على أن العدوان الإسرائيلي يستند إلى الشراكة الأمريكية الكاملة، سواء من خلال الدعم العسكري أو السياسي.

    وأكد أن التخاذل العربي يزيد من جرأة العدو الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه الوحشية دون أي اعتبار للأعراف الدولية أو الأخلاق الإنسانية. موضحا انه لم تعد هناك خطوط حمراء بالنسبة للعدو، الذي يواصل إبادته الجماعية وتدميره الشامل دون مراعاة لأي مقاييس قانونية أو أخلاقية.

    التخاذل العربي والإسلامي

    وانتقد السيد الحوثي بشدة التخاذل العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن بعض الأنظمة العربية تحرض العدو الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على غزة. كما أكد أن هذا التخاذل يؤثر سلباً على الموقف الإسلامي العام.

    حيث إن تحرك العرب بشكل جاد كان سيؤدي إلى دعم أكبر من جانب الدول الإسلامية الأخرى. وحذر من أن البعض يحاول دفع البلدان الإسلامية نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وهو أمر يعتبره جريمة وخزي أمام العالم.

    العدو الإسرائيلي لا يحترم الاتفاقيات

    وأشار السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي لا يحترم أي اتفاقيات أو التزامات، حتى تلك التي تكون الولايات المتحدة ضامنة لها. وأوضح أن الكيان الصهيوني ينكث بكل التفاهمات المتعلقة بوقف العدوان على غزة، ويتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

    ودعا السيد الحوثي المسلمين في كل أنحاء العالم إلى تحمل مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية لنصرة الشعب الفلسطيني. وأكد أن الجهاد فرض لمواجهة الطغيان والإجرام الذي يمارسه العدو الإسرائيلي، وأن الأمة مطالبة بالتحرك على جميع المستويات، سواء عسكرياً، سياسياً، اقتصادياً، أو إعلامياً.

    وأشار إلى أن الدول الغربية تقدم دعماً غير محدود للكيان الإسرائيلي، بينما تتراجع دول عربية وإسلامية عن دعم المقاومة الفلسطينية.

    أهمية المقاطعة الاقتصادية

    وشدّد السيد الحوثي على أهمية المقاطعة الاقتصادية كوسيلة فعالة للضغط على العدو الإسرائيلي وأمريكا. ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الغربي.

    وأكد على أهمية دور الشعوب في التصدي للعدوان، مشدداً على أن المقاطعة الاقتصادية ليست سوى بداية.

    كما دعا الناشطين الإعلاميين ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تسليط الضوء على جرائم العدو وفضحها أمام الرأي العام العالمي.

    ودعا الأحرار في مختلف بلدان العالم إلى العودة إلى نشاطاتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني، سواء من خلال التظاهرات أو الفعاليات الجامعية أو الحملات الإعلامية. وشدد على أن التفرج على الإبادة في غزة هو وصمة عار على المجتمع البشري بأكمله.

    السيد القائد يعلن استئناف التصعيد في اعلى مستوياته ..

    السيد القائد يعلن استئناف التصعيد في اعلى مستوياته ..
    السيد القائد يعلن استئناف التصعيد في اعلى مستوياته ..

    اعلن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان اليمن من جانبه سيستانف التصعيد في اعلى مستوياته وفق استطاعته ضد العدو الاسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني.

    وقال السيد القائد في كلمته اليوم مخاطبا الشعب الفلسطيني : لستم وحدكم، فالله معكم، ونحن معكم نتألم لآلامكم، نحزن لحزنكم، ونتحرك بكل ما نستطيعه لنصرتكم لن نألوا جهدا في نصرتكم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا ويوفقنا في ذلك.

    وياتي اعلان السيد القائد بعد اعلان العدو الاسرائيلي تجديد عدوانه على الشعب الفلسطيني وانقلابه عن اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وقيامه بارتكاب مجازر ابادة جماعية جديدة بحق ابناء غزة راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى معظمهم اطفال ونساء ومسنين.

    واكد السيد القائد بان الشعب اليمني العزيز أكد في خروجه المليوني العظيم بالأمس موقفه بمساندة الشعب الفلسطيني وان اليمن سيستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسيعمل كل ما يستطيعه ضد العدو الإسرائيلي وانه سيتصدى لأي عدوان أمريكي على بلدنا على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي.

    وفي خطوة عملية لالتزام اليمن الاخلاقي تجاه غزة منعا لجرائم الابادة استئانفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد الكيان الصهيوني باطلاق صاروخ باليسيتي فرط صوتي على الاراضي المحتلة.

    واعلنت في بيان لها اليوم تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2” مشيرة الى ان العملية حققت هدفها بنجاح وانها تأتي نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق إخوانِنا في قطاع غزة.

    وأكدت القوات المسلحة عزمها على توسيع دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة مالم يتوقف العدوان على غزة.

    رداً على المجازر الإسرائيلية.. “القوات اليمنية” تقصف “قاعدة نيفاتيم الجوية” بصاروخ باليستي فرط صوتي

    رداً على المجازر الإسرائيلية.. "القوات اليمنية" تقصف "قاعدة نيفاتيم الجوية" بصاروخ باليستي فرط صوتي

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان عسكري صادر عنها بتاريخ 18 مارس 2025م، تنفيذ عملية نوعية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية في فلسطين المحتلة. واستُخدم في العملية صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، وفق ما جاء في البيان.

    ونفذت القوات المسلحة اليمنية هذه العملية، “نصرة وإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”، رداً على المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة. وأكد البيان أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، حيث تم استهداف القاعدة الجوية بدقة عالية.

    وشددت القوات المسلحة اليمنية على أنها ستوسع دائرة استهداف الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة إذا لم يتوقف العدوان على غزة. وأشار البيان إلى أن اليمن، قيادةً وشعباً وجيشاً، لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القوات المسلحة ستُسخر كل قدراتها وإمكانياتها لدعم المظلومين في فلسطين حتى تتوقف هذه الجرائم.

    وأكد البيان أن اليمن يقف بكل قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وأنه لن يتوانى عن تقديم الدعم العسكري والسياسي والإنساني للدفاع عن حقوق الفلسطينيين. كما أكدت القوات المسلحة استمرارها في التصدي للعدو الأمريكي، الذي وصفته بالمجرم، ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

    واختتم البيان بالإشادة بصمود الشعب اليمني وبتضحياته، مؤكداً أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة. وجاءت هذه الرسالة لتؤكد أن القوات المسلحة اليمنية تعتمد على الله وحده وتثق بوعده الصادق في تحقيق النصر.

    صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا

    "القوات اليمنية" تعلن استهداف "مطار بن غوريون" وأهداف حيوية في "يافا وأسدود وأم الرشراش" بصاروخ باليستي وطائرات مسيّرة

    صفارات الإنذار تدوي في جنوب فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ باليستي يمني يستهدف مواقع إسرائيلية حساسة

    دوت صفارات الإنذار في بئر السبع وعدة مناطق جنوب فلسطين المحتلة، اليوم، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وفق ما أعلنته وسائل إعلام العدو الإسرائيلي.

    وأكد متحدث باسم جيش الكيان أن الإنذارات تم تفعيلها في مناطق متفرقة، بما في ذلك منطقة ديمونا التي يقع فيها المفاعل النووي الإسرائيلي.

    وأشارت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ الباليستي اليمني كان موجهاً على الأرجح إلى قاعدة “نيفاطيم” العسكرية شرق بئر السبع، وهي واحدة من المنشآت الحساسة للكيان.

    كما أظهرت تقارير أن الصاروخ من النوع الفرط صوتي، مما يعكس تطوراً في القدرات العسكرية اليمنية.

    هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد الإقليمي المستمر، ويُظهر عودة الحوثيين إلى دعم قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الأخير. وتُعتبر هذه العملية رسالة واضحة من اليمن تؤكد استمرارها في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية، رغم التحديات والحصار الذي تتعرض له البلاد.

    يُذكر أن هذه التطورات تزيد من التوترات في المنطقة، وتُظهر قدرات متقدمة للقوات اليمنية في استهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، مما يضع الكيان أمام تحديات أمنية جديدة.

    حزب الله يدين استئناف العدوان الصهيوني على غزة: “حرب إبادة بشراكة أميركية وصمت دولي مخزي”

    دان حزب الله، بأشد العبارات، استئناف الكيان الصهيوني لحربه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا العدوان يمثل حرب إبادة تستهدف المدنيين العزل، بما فيهم الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

    وجاء في بيان صادر عن الحزب: “إن قرار حكومة نتنياهو الإرهابية بإشعال الحرب مجددًا، بشراكة كاملة مع الإدارة الأميركية، يؤكد أن هذا الكيان المارق وحليفه الأمريكي لا يحترمان أي التزامات أو اتفاقات، وأنهما وجهان لعملة واحدة تعشق الدماء ولا تعرف سوى لغة القتل والتدمير.”

    وأضاف البيان: “هذا العدوان يفضح حقيقة الإدارة الأميركية التي تسعى دائمًا إلى زعزعة استقرار المنطقة، عبر دعمها المطلق للعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، محاولةً فرض سياسات جديدة بقوة النار.”

    وأكد حزب الله وقوفه الكامل والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة وأهل غزة الشرفاء، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى فضح الشراكة الأميركية الصهيونية في هذه الحرب الوحشية.

    كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية وكبح التوحش الصهيوني.

    واختتم البيان بالتأكيد على أن الكيان الصهيوني، الذي فشل في كسر إرادة المقاومة طوال خمسة عشر شهرًا من الحرب، لن ينجح في تحقيق أهدافه عبر هذا العدوان المتجدد. “فلسطين ستظل قضية الأمة المركزية، وغزة ستظل عنوان العزة والصمود، وهذا الشعب سيبقى قدوة للعالم في النضال من أجل الحق والمقدسات.”

    حركة حماس تنعى كوكبة من قادتها الشهداء إثر قصف صهيوني غادر على غزة

    بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبإصرارٍ لا يتزعزع على مواصلة مسيرة الدفاع عن الشعب والأرض والمقدسات، تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كوكبة من قادتها الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم فجر اليوم، إثر قصف صهيوني همجي استهدفهم بشكل مباشر ومتعمد.

    وقد نعت الحركة في بيانٍ لها الشهداء القادة:
    “الشهيد القائد عصام الدعليس” رئيس متابعة العمل الحكومي.
    “الشهيد القائد ياسر حرب” عضو المكتب السياسي لحركة حماس.
    “الشهيد القائد أحمد الحتة” وكيل وزارة العدل.
    “الشهيد القائد اللواء محمود أبو وطفة” وكيل وزارة الداخلية.
    “الشهيد القائد اللواء بهجت أبو سلطان” مدير عام جهاز الأمن الداخلي.

    هؤلاء القادة الذين كانوا في خندق الصمود والثبات، قدموا أروع صور التضحية والعمل الدؤوب في خدمة شعبهم، وتعزيز صموده على أرضه، وتضميد جراحه خلال أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان الصهيوني المتواصل.

    وأكدت حركة حماس في بيانها أن جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال لن تُثني شعبنا عن مواصلة نضاله، ولن تُضعف إرادته في مواجهة المخططات العدوانية، بل ستزيده قوةً وتصميماً على تحقيق أهدافه في الحرية والكرامة.

    وختمت الحركة بيانها بالدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبلهم الله شهداء في معركة طوفان الأقصى، ويسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، الذين وعدهم الله بالخير والرفقة الحسنة.

    رحم الله شهداءنا الأبرار، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.

    بموافقة أمريكية.. “العدو الإسرائيلي” ينقلب على “اتفاق غزة” ويرتكب مجازر “إبادة جماعية” جديدة في غزة خلفت مئات الشهداء والجرحى

    في تصعيد خطير جديد، استأنف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة العدوان الوحشي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، متجاهلين كل الاتفاقيات الدولية والقيم الإنسانية. ووصفت حركة حماس هذا العدوان بأنه “حرب إبادة جماعية” تستهدف الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، الذين يعانون أصلاً من ظروف إنسانية كارثية.

    وشنت عشرات الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، هجمات عدوانية مكثفة استهدفت عشرات الأهداف في قطاع غزة. وقد أسفرت هذه الغارات الوحشية عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مشاهد تُعيد للأذهان فصول الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

    وأظهرت الحصيلة الأولية للعدوان الإسرائيلي ارتقاء 86 شهيداً وأكثر من 150 جريح، نتيجة القصف العشوائي الذي طال منازل المدنيين وخيام النازحين في مختلف مناطق القطاع. واستهدف الاحتلال بشكل مباشر التجمعات السكانية، ما أدى إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون أصلاً ظروفاً إنسانية كارثية.

    وشهد مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة وصول عدد كبير من الشهداء، غالبيتهم من الأطفال، بعد استهداف الاحتلال منازل المواطنين بصواريخ مدمرة. كما تم انتشال عدد من الشهداء من عائلة “أبو طير” في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، حيث حول الاحتلال المنازل إلى مقابر جماعية.

    وفي خان يونس جنوب القطاع، وصلت إلى مستشفى ناصر عشرات الإصابات بينها حالات حرجة لأطفال ونساء، جراء القصف المتواصل على التجمعات السكنية. وتظهر مشاهد وثقها مواطنون مدى وحشية الهجمات التي لم تفرق بين طفل أو امرأة أو رجل.

    ومع استمرار الغارات، تتعالى نداءات الاستغاثة من داخل القطاع، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية، بينما لا تزال المعابر مغلقة أمام المساعدات الإنسانية. ويواجه القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل صمت دولي مطبق وعدم تحرك حقيقي لوقف العدوان.

    تعاون “أمريكي-إسرائيلي” في التصعيد العسكري على غزة

    وكشفت تقارير إعلامية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقاً بالهجمات وأهداف العملية العسكرية المتجددة في قطاع غزة.

    وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالغارات التي شُنت على غزة قبل وقوعها.

    من جانبه، أصدر البيت الأبيض بياناً أكد فيه أن “إسرائيل” استشارت الإدارة الأمريكية بشأن الغارات على القطاع.

    الاحتلال يخرق الاتفاق ويعرّض الأسرى لمصير مجهول

    بدورها، أكدت حركة حماس أن نتنياهو وحكومته النازية اتخذوا قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد تم التوصل إليه عبر الوساطة الدولية. هذا الخرق الصارخ للاتفاق لا يهدد فقط الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، بل يعرّض أيضاً حياة الأسرى الصهاينة في غزة لمصير مجهول.

    وطالبت حركة حماس الوسطاء الدوليين بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه. كما وجهت دعوة عاجلة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

    ودعت حماس الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه فوراً. كما طالبت بتطبيق القرار الأممي رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

    ردا على العدوان الأمريكي .. “القوات اليمنية” تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” للمرة الثالثة خلال 48 ساعة الماضية، واستهداف “مدمرة أمريكية”

    القوات اليمنية تقصف "تل أبيب" ومدمرات أمريكية في البحر الأحمر

    أصدرت القوات المسلحة اليمنية بياناً عسكرياً أكدت فيه تنفيذ عمليات نوعية جديدة ضد الأهداف الأمريكية في البحر الأحمر، وذلك رداً على استمرار العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن.

    جاء هذا التصعيد في إطار الذكرى السنوية لغزوة بدر الكبرى، التي اعتبرتها القوات المسلحة امتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار.

    وفق البيان، تمكنت القوات المسلحة اليمنية خلال الساعات الماضية من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” شمال البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، بالإضافة إلى استهداف مدمرة أمريكية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة.

    وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف يُعدّ الثالث لحاملة الطائرات خلال 48 ساعة، مما أدى إلى إرباك العدو الأمريكي ودفع العديد من القطع الحربية التابعة له للتراجع نحو شمال البحر الأحمر. كما تم إفشال هجوم جوي كان العدو يحضر لتنفيذه ضد اليمن.

    وحملت القوات اليمنية المعتدي الأمريكي المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات الناجمة عن عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة، مؤكدة أن استمرار العدوان الأمريكي على اليمن يؤثر سلباً على حركة الملاحة الدولية.

    وأكدت أنها لن تتوقف عن استهداف جميع الأهداف المعادية في البحر الأحمر والبحر العربي حتى يتوقف العدوان على البلاد، وأنها مستعدة بالتوكل على الله لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة.

    وجددت القوات المسلحة اليمنية تحية الشعب اليمني الذي خرج اليوم استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في ذكرى يوم الفرقان (غزوة بدر الكبرى)، مشيدة بالموقف الإيماني الجهادي الذي أكد دعمه للشعب الفلسطيني ورفضه للعدوان الأمريكي على اليمن.

    كما حيت القوات المسلحة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وأكدت استمرارها في فرض حظر مرور السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلنة حتى يتم رفع الحصار عن القطاع.

    واختتم البيان بالإشادة بصمود الشعب اليمني وبتضحياته، مؤكداً أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة.

    وكان العدو الأمريكي تفذ سلسلة غارات عدوانية قبل ساعات، على أحياء سكنية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.

    ترمب المغامر .. ماذا لو دخلنا المرحلة السادسة من التصعيد؟

    لا يبدو ترمب ميالاً لخوض معارك وأحسبه لو فكر في ذلك فسيخوضها بطريقة العملية الجراحية ..
    هو يحتاج ذلك حتى يظهر انه لا يختلف عن سابقيه ولكن لا يتورط مثلهم في حروب بنهايات مفتوحة ..
    يريد توجيه رسائل لإيران والمقاومة الفلسطينية ولليمنيين ان عليهم الانصياع لما يريد ..
    فعلى المقاومة الفلسطينية ان تخضع لنتنياهو ..
    وعلى ايران ان تفاوضه بشكل مباشر وفقا لشروطه ..
    وعلى اليمن ان يتوقف عن الإسناد ..

    ترمب لا يتعبر بإخفاقات غيره .. ويبدوا انه لا يضيع الوقت لقراءة أي شيء من التاريخ ..

    فرص نجاته في اليمن هي كسابقيه ضئيلة جداً .. واحتمالات ضربه على قفاه كبيرة جداً

    اشتباكين يمنيين في 24 ساعة مع حاملات طائرات أمريكية بطاقمها من المدمرات والبوارج .. أي منازلة عظيمة تلك، انها فعليا غير مسبوقة في التاريخ ..

    هل وضع مستشارو ترمب في حساباتهم استخدام الفرط صوتي ضد البارجات ماذا لو نجح احد تلك الصواريخ بضرب الحاملة ..

    هل هذه هي خيارات المرحلة التصعيدية السادسة التي تلوح في الأفق ؟؟

    كل شيء وارد .. إلا ثني اليمن عن خياراته ..