المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 126

    أزمة غاز خانقة في عدن تدفع الأسر للطبخ بالحطب خلال رمضان

    تفاقمت أزمة الغاز في مدينة عدن المحتلة، مما زاد من معاناة المواطنين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وأفادت مصادر إعلامية بأن العديد من الأسر اضطرت إلى اللجوء للطبخ باستخدام الحطب، وذلك بعد تفاقم نقص إمدادات الغاز وارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء بشكل كبير.

    وأشارت المصادر إلى أن الكميات القليلة من الغاز التي تصل إلى عدن يتم احتكارها من قبل تجار نافذين، الذين يعمدون إلى بيعها في السوق السوداء بدلاً من توزيعها بشكل منظم في الأسواق المحلية.

    وتعاني المناطق الجنوبية المحتلة من أزمات متعددة، تتراوح بين انهيار قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، نتيجة سياسات ممنهجة تهدف إلى إفقار السكان وإجبارهم على العيش تحت وطأة الجوع والحرمان، بفعل ممارسات المحتلين وقوات الغزو وأدواتهم المحلية من الخونة والعملاء.

    أول تعليق “لدفاع صنعاء” عقب انتهاء المهلة المحددة

    "القوات اليمنية" تعلن استهداف "يافا تل أبيب" والاشتباك مع القطع الحربية الأمريكية واسقاط طائرة أمريكية MQ9

    علق وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء مهلة قائد أنصار الله عن الوضع العسكري.

    وأكد اللواء العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية في جهوزية عالية وعند مستوى المسؤولية المنوطة بها.

    وأشار العاطفي الى أن القوات المسلحة على استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا في مساندة أبناء غزة ودعم المجاهدين الفلسطينيين بقوة وفاعلية.

    بدوره، اكد مجلس الوزراء جاهزية جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية لأي تطورات أو تبعات للموقف اليمني المساند للأشقاء المظلومين في غزة وفي فلسطين عموماً، واتخاذ التدابير والإجراءات المتصلة بتنفيذ القرار على المستويات كافة.

    وكان أعلن قائد حركة أنصار الله الحوثي، مساء الجمعة، عن منح، الاحتلال “الإسرائيلي” مهلة أربعة أيام لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا بأنهم سيقابلون الحصار بالحصار في حال استمر الاحتلال في حربه على قطاع غزة.

    ذا إيكونيميست “البريطانية”: موجة قتل مروعة تهزّ سوريا

    يكشف هذا المقال الذي نشرته مجلة “ذا إيكونيميست – The Economist” البريطانية، بعض تفاصيل الجرائم والمجازر المروّعة التي حصلت في منطقة الساحل السوري، مستنتجاً بأن ما وصفه بـ “الفظائع الجديدة” تشير الى إلى أن سوريا أصبحت خارجة عن السيطرة.

    وحمّل المقال أحمد الشرع الجولاني، المسؤولية عما حصل من جرائم بحق المدنيين العزل الذين كانوا بمعظمهم من الطائفة العلوية، حينما سمح لمقاتليه ومقاتلي جميع الفصائل المسلّحة، الذهاب الى الساحل بخلفية ثأرية انتقامية مذهبية.

    النص المترجم:

    إن سوريا تعيش الآن أسوأ موجة من إراقة الدماء منذ سقوط بشار الأسد قبل ثلاثة أشهر. فمنذ السادس من مارس/آذار، اجتاح مقاتلون سنة معاقل العلويين، وهي الجماعة العرقية التي ينتمي إليها آل الأسد والعديد من الموالين للنظام.

    وأحرق المقاتلون المنازل وقتلوا الناس بلا تمييز: ففي القرى القريبة من مدينة اللاذقية، صوروا أنفسهم وهم يرتدون أقنعة ويتسلقون على ظهور الرجال، فيجعلونهم ينبحون مثل الكلاب قبل أن يطلقوا النار عليهم ويقتلوهم. ويصف شهود العيان الشوارع بأنها مليئة بالجثث وصفوف من المنازل المحترقة. وفر مئات الآلاف إلى التلال والغابات على طول الساحل.

    ويقول أحد العلويين في مدينة جبلة إنه وآخرين اختبأوا في صمت مرعب بينما كان الجهاديون السنة يطرقون الأبواب بحثاً عن أشخاص لإعدامهم. وفي خضم إراقة الدماء، يسود ضباب من الارتباك والتضليل. وزعم البعض أن “المتمردين” استولوا على مدينة اللاذقية. وكان هذا كذباً واضحاً؛ فقد كان مراسلكم موجوداً في المدينة في ذلك الوقت. ولكن لا جدال في أن عدداً كبيراً من الناس لقوا حتفهم. وتتراوح التقديرات الموثوقة لعدد المدنيين الذين قتلوا بين مئات وآلاف. ويقول أحد المراقبين الذي سافر من دمشق إلى اللاذقية: “إنها منطقة كوارث”. والعواقب المترتبة على ذلك بالنسبة لسوريا خطيرة. فالعنف يحطم الحلم بأن البلاد قد تتجنب العنف الانتقامي ويثير المزيد من التساؤلات حول رغبة النظام الجديد وقدرته على إبقاء البلاد متماسكة.

    كانت التوترات تتصاعد مع شكوى العلويين من نبذهم من إدارة أحمد الشرع، رئيس سوريا، وتحذير مسؤوليه من اندلاع تمرد. ويقول أحد المسؤولين إن العنف بدأ بكمائن لدوريات أمنية نصبها مجلس عسكري علوي جديد. ويقول إن المتمردين تحت قيادة أحد جنرالات الأسد السابقين استولوا على المباني الحكومية ومستشفى. وقال السيد الشرع، وهو جهادي سابق يصف نفسه الآن بأنه باني الأمة، في العاشر من مارس/آذار إن أكثر من 200 من قوات الأمن قتلوا. ومع ذلك، لم يمنع الشرع ورجال الدين التابعين له أنصار الحكومة الغاضبين من الاندفاع إلى المناطق العلوية.

    وبحلول الوقت الذي تم فيه دفع المقاتلين بعيدًا عن الشوارع، كان الكثير من الدماء قد سُفك بالفعل. ودعا رجال الدين في إدلب، المحافظة التي كان يحكمها سابقًا السيد الشرع وهيئة تحرير الشام، ميليشياته الإسلامية، إلى التعبئة الجماهيرية للدفاع عن الوطن. وأصدر البعض نداءات للجهاد من مساجدهم. ولقد شجع مدير محطة إذاعية في دمشق عينه الشرع المستمعين على مهاجمة العلويين في سوريا، قائلاً إنهم يجب أن يُلقوا في البحر: “لا يجوز أن نقول إننا تركنا الأسماك في البحر الأبيض المتوسط ​​جائعة”. واستجاب الآلاف للنداء. وانحدرت خطوط النقل إلى المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية لمهاجمة أولئك الذين يعيشون هناك.

    وأعلن قادة الشرع المنطقة منطقة عسكرية وتجاهلوا لمدة يومين النداءات بإغلاق الطرق. وكان العديد من المقاتلين غاضبين من الفلول، أو بقايا نظام الأسد، سواء بسبب الجرائم التي ارتكبت عندما كان الأسد في السلطة أو بسبب المعارضة المتزايدة للحكومة الجديدة. كما شاركت الفصائل المدعومة من تركيا، ولا سيما تلك التي يقودها محمد الجاسم (المعروف باسم أبو عمشة)، الذي عينه الشرع لقيادة الكتيبة المتمركزة في حماة، وهي مدينة سنية تعرضت لهجمات متكررة من قبل الأسد.

    وقد قيدت حكومة السيد الشرع وصول وسائل الإعلام إلى الساحل منذ السادس من مارس/آذار، عندما بدأت أعمال العنف، كما قطعت بشكل دوري اتصالات الإنترنت والهاتف. ولقد كثرت المعلومات المضللة. فقد زعم تاكر كارلسون، وهو مقدم برامج تلفزيونية، كذباً أن المسيحيين يتعرضون للمذابح، وألمح إلى أنهم مستهدفون على وجه التحديد. وحثت جمعية الكنائس في اللاذقية على عدم الانجراف وراء الشائعات.

    لقد وجه العنف ضربة شديدة لجهود الشرع الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، مما قوض مزاعمه بالحكم لجميع السوريين وآماله في الفوز بالشرعية الدولية. وكانت فترة ولايته مليئة بالأخطاء، وخاصة في تعامله مع العلويين. فقد طرد العديد منهم من الوظائف الحكومية. ويتحدث الشرع علناً بشكل مطمئن، ولكن كما أشار أحد رجال الدين العلويين، “هناك فجوة كبيرة بين ما يقوله وما يمارسه رجاله”. وقد رفضت العديد من الفصائل الأكثر تطرفاً تسليم الأسلحة وظلت خارج سيطرته المباشرة.

    ويشعر الكثير من السوريين بخيبة الأمل بسبب الافتقار إلى العدالة للنظام السابق. فقد تم عقد صفقات مع القادة المسؤولين عن المذابح في عهد الأسد. “لقد كان من الواضح جدا أن هناك شيئا ما يغلي ويتعلق بالمساءلة والعدالة الانتقالية”، كما يقول عروة عجوب، الباحث السوري في جامعة مالمو.

    في التاسع من مارس/آذار أصدر الشرع بيانا مصورا قال فيه: “سوف نحاسب بكل حزم كل من تورط في سفك دماء المدنيين، أو أساء معاملة المدنيين”. كما أعلن عن تشكيل لجنتين، واحدة للتحقيق في الفظائع وتقديم تقرير في غضون ثلاثين يوما، وأخرى لاستعادة “السلم الأهلي”. وتضم اللجنة الأخيرة خالد الأحمد، وهو أعلى عضو علوي عينه حتى الآن وصديق طفولته الذي كان من المقربين من الأسد. ولكن كثيرين يتساءلون عما إذا كان هذا كافيا لاحتواء العنف. والعضوان الآخران في اللجنة من المتشددين السنة. ويخشى العلويون في دمشق وغيرهم من الأقليات أن يكونوا التاليين.

    وقد أدانت أميركا “الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين”. ويقول أحد الدبلوماسيين إن الآمال التي كانت بعيدة بالفعل في رفع أميركا للعقوبات “تلاشت”. وكان رد فعل الاتحاد الأوروبي أكثر هدوءا. ولقد ألقت الحكومة السورية باللوم على “عناصر مؤيدة للأسد” في بدء أعمال العنف. وفي العاشر من مارس/آذار، تم دعوة حكومة الشرع إلى حضور مؤتمر للمانحين في بروكسل في وقت لاحق من هذا الشهر. ولكن مع دفن السوريين لقتلاهم، يبدو حكمه ــ المتزعزع بالفعل ــ غير مستقر على نحو متزايد.

    برلماني مصري سابق: اليمن أقوى جبهات الإسناد لغزة

    أكد عضو البرلمان المصري السابق، الدكتور جمال زهران، أن “الجبهة اليمنية كانت أقوى وأفضل جبهات الإسناد لغزة من حيث النوعية والتأثير الإستراتيجي، ويكفي أن الإسناد اليمني يأتي من على بعد 2000 كم من عاصمة الكيان الصهيوني”.

    وقال زهران في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” إن “الجبهة اليمنية كان لها حضور كبير في تغيير المشهد خصوصاً مع استمرارها بعد إيقاف إطلاق النار في جبهة الإسناد اللبنانية”.

    وأضاف أن “الجبهة اليمنية تعتبر نقلة نوعية في الصراع العربي الصهيوني، فإن ما كان قاصراً على دول المواجهة للكيان الصهيوني كمصر ولبنان وسوريا، قد أصبح هناك جبهة جديدة وهي اليمن”.

    وأشار إلى أن “دخول اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني، يمثل دعماً كبيراً جداً للقضية الفلسطينية ودعماً لجبهات المقاومة ودول محور المقاومة، كما يمثل دعماً للأمن القومي العربي”.

    ووجه عضو البرلمان المصري السابق” التحية لليمن ولرموز المقاومة اليمنية وعلى رأسهم السيد عبدالملك الحوثي، الذي كانت خطاباته لها حضور دائم باستمرار لدعم غزة والمقاومة. وأقول لهم :”نحن جميعا على هذا الطريق”.

    وأشاد” بموقف اليمن وموقف السيد عبدالملك الحوثي الذي أكد أن اليمن سيعود بعملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني إذا استمر العدو في حصاره لغزة أو عاد للعدوان عليها”.

    سياسي لبناني: تذكير الحوثي بالمهلة في ساعاتها الأخيرة يشير إلى “بدء الإيقاع العسكري”

    قال السياسي اللبناني الدكتور وسيم بزي، إن تأكيد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي على المهلة على رأس الـ 24 ساعة الأخيرة لها”، يجعل “اليمن عنصراً ضاغطاً على مختلف الأطراف”.

    واعتبر بزي “أن هذه الساعات الفاصلة، وفي ظل وجود المبعوث الأمريكي في الدوحة يأتي الحضور اليمني بهذه القوة من التأثير”، مشيرا في ذات الوقت إلى ذلك يحدث في ظل الواقع “الميؤوس” رغم انعقاد القمم المتتالية على مدى 15 شهرا، في إشارة إلى أن الحل الوحيد هو في المواجهة العسكرية وليس في القمم وبياناتها.

    واعتبر أن دعوة الحوثي للأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتهم، “يأتي في سياق إقامة الحجة على زعماء العرب والمسلمين وتذكير الشعوب العربية”، وفق تصريحه لقناة “المسيرة”.

    وأكد السياسي اللبناني أن إعلان قائد أنصار الله المزمّن بأربعة أيام، يشير إلى “بدء الإيقاع العسكري”، وتسائل في ختام تصريحاته قائلا: “هل تريد الإدارة الامريكية أن تعود المنطقة البحرية للاشتعال مجدداً بعد ثلاثة أشهر من الهدوء؟”.

    صحيفة معاريف: “إسرائيل” تعلن حالة التأهب القصوى وترفع جاهزية “حيتس” وتدخل حالة الطوارئ (وهذا ما سيحدث من اليمن خلال الساعات القادمة)

    "صواريخ اليمن" تُخرس "الحصن الجوي" وتفرض عزلة جوية على الاحتلال و"شركات الطيران العالمية" تصنفها وجهة غير آمنة

    كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن استعدادات مكثفة يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة هجمات صاروخية محتملة من اليمن، بعد تهديداتٍ أطلقها الحوثيون باستهداف العمق الإسرائيلي، بما في ذلك منطقة تل أبيب، خلال الـ24 ساعة القادمة.

    وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، ونشّط منظومة “حيتس” (السهم) المُضادة للصواريخ الباليستية، والتي تُعتبر إحدى أبرز أدوات الدفاع عن الأجواء الإسرائيلية.

    كما جرى تعزيز أنظمة الرصد والمراقبة في الجنوب، تحسباً لضرباتٍ قد تُطلق من اليمن باستخدام صواريخ باليستية أو طائرات مسيرة متطورة قد تُنفّذ عبر البحر الأحمر أو الأجواء الإقليمية.

    ويأتي هذا التوتر بعد أيامٍ من تهديدات الحوثيين الواضحة، التي ربطت بين استئناف العمليات العسكرية وفشل المجتمع الدولي في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

    وحدد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، موعداً نهائياً لاستئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مُلوح بضرباتٍ نوعية تطال مناطق حيوية في وسط البلاد، بما في ذلك تل أبيب.

    يُذكر أن التهديد الحوثي يرتكز على ترسانة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة فرط صوتية، طورتها الحركة اليمنية، وأثبتت خلال الأشهر الماضية قدرتها على اختراق الدفاعات الإسرائيلية، كما حدث في هجمات استهدفت ميناء إيلات ومنشآت نفطية في البحر الأحمر.

    خسائر تريليونية تحت حكم ترامب.. أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ بداية رئاسية منذ 2009

    شهدت الأسواق المالية الأمريكية اضطرابات حادة خلال الأيام الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، حيث تتجه مؤشرات البورصة نحو أسوأ بداية لفترة رئاسية منذ عام 2009.

    وسجل مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” تراجعاً بنسبة 3.3%، بينما انخفض مؤشر “ناسداك 100” بأكثر من 4.5%، وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 2.6%، في مؤشر على توترات واسعة اجتاحت الأسواق.

    في قطاع الطاقة، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، مع تزايد المخاوف من تراجع الطلب العالمي، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل بنسبة 1.5% لتسجل 66.03 دولاراً للبرميل عند التسوية.

    ولم تسلم أسهم قطاع التكنولوجيا من الموجة البيعية العنيفة، حيث تبخرت تريليون دولار من قيمتها السوقية، في أسوأ أداء لمؤشر ناسداك منذ عام 2022. وتراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 14%، مسجلة أسوأ يوم تداول منذ خمس سنوات، بينما خسر سهم إنفيديا حوالي 30% من قيمته بعد بلوغه أعلى مستوى تاريخي، في ظل عمليات بيع جماعية طالت عمالقة القطاع.

    واختتمت البورصة الأمريكية أسوأ جلساتها في ثلاث سنوات، مع خسائر إجمالية تقدر بتريليون دولار، حيث أنهى سهم تسلا تعاملاته منخفضاً بنسبة 15%، في أسوأ يوم تداول للشركة منذ سبتمبر 2020، مما أثار تساؤلات حول استقرار الأسواق في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة.

    اليمن تُدين جرائم الإبادة في الساحل السوري: الصمت الدولي يُغذي “الإرهاب” وندعو المجتمع الدولي لمحاسبة المجرمين

    رابطة علماء اليمن تدين اعدام النظام اليمن تُدين جرائم الإبادة في الساحل السوري: الصمت الدولي يُغذي "الإرهاب" وندعو المجتمع الدولي لمحاسبة المجرمينلعشرات الأبرياء بينهم أسرى
    رابطة علماء اليمن تدين اعدام النظام السعودي لعشرات الأبرياء بينهم أسرى

    أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اليمنية بياناً شديد اللهجة أدانت فيه الجرائم الوحشية التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية بحق المئات من المدنيين السوريين العزل في مناطق الساحل السوري خلال الأيام الماضية، معتبرةً أن هذه الانتهاكات تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتُهدد النسيج الاجتماعي السوري ووحدة الشعب وأمنه واستقراره.

    وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي للشعب السوري والأمة العربية، المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويُدمر مقدراتها، مُطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقفٍ حازم لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر، ودعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها. كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين، تمهيداً لمحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.

    وجاء في البيان تأكيد اليمن على وقوفها الثابت إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب والاحتلال، مُجددةً دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في إنهاء معاناة الشعب السوري، وإجبار الكيان الصهيوني على الانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، ووقف انتهاكاته المتكررة لسيادة الدولة.

    التقرير يعكس موقف اليمن السياسي الواضح في دعم القضايا العربية العادلة، ورفضها استخدام الجماعات التكفيرية كأدواتٍ لتفكيك الدول وتمكين الاحتلال، بينما يُحذر من تداعيات الصمت الدولي على جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الإنسانية في سوريا.

    الصمت العربي والدولي يُغذي الإرهاب الأمريكي-الإسرائيلي

    بدورها، أصدرت رابطة علماء اليمن بياناً شديد اللهجة أدانت فيه المجازر الوحشية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري، مُستنكرةً استباحة الدماء وتصفيات المدنيين العزل، بما في ذلك النساء والأطفال، عبر أساليب إجرامية تُجسد ثقافة شيطانية مُنسلخة عن القيم الإنسانية والإسلامية.

    وجاء في البيان أن هذه الجرائم تُرتكب “على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي، ووسط صمتٍ مريب من أدعياء حقوق الإنسان في الغرب، الذين ينشغلون بتسويق روايات التضليل الإعلامي لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي وداعميه”.

    وحمّلت الرابطة الجماعات التكفيرية ورعاتها الإقليميين والدوليين مسؤولية تفجير النسيج الاجتماعي السوري، مؤكدةً أن الإسلام بريءٌ من هذه الممارسات التي تُسيء إلى الدين وتُخدم الأهداف الاستعمارية الأمريكية-الإسرائيلية. كما استنكرت حالة التواطؤ العربي والإسلامي مع الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا، والتي تُعتبر امتداداً لمشروع تفكيك الأمة وتمكين الاحتلال.

    وأشاد البيان بالموقف الوطني للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن استعداده لاستئناف العمليات العسكرية البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي إذا لم تُفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة، معتبراً أن هذا الموقف يُجسد الارتباط العضوي بين قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين.

    ودعا علماء اليمن إلى الالتفاف حول القائد الحوثي في هذه المرحلة الاستثنائية، وتوحيد الصفوف لمواجهة “الجماعات التكفيرية وأدوات الاستعمار الأمريكي-الإسرائيلي”، مؤكدين أن الوعي الرمضاني الذي يُجسده خطاب القائد يُمثل خارطة طريقٍ لاستعادة الكرامة ورفض الهيمنة.

    الحوثي يحمّل “الأمريكي والإسرائيلي” مسؤولية تداعيات أي تصعيد قادم

    حمّل عضو المجلس السياسي الأعلى، في صنعاء، محمد علي الحوثي، “الأمريكي والإسرائيلي” مسؤولية أي تصعيد في حال لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا في ذات الوقت جاهزية قواتهم لتنفيذ العمليات البحرية.

    وقال الحوثي في منشور على منصة “إكس” إن قواتهم في أتم الجهوزية لـ”مواجهة التجويع والحصار الإرهابي الإسرائيلي الأمريكي على غزة”، فيما تأتي هذه التصريحات قبل أقل من 24 ساعة من انتهاء المهلة التي حددها قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي قبل ثلاثة أيام.

    وكان قائد حركة أنصار الله، قد جدد التأكيد الاثنين، على موقف اليمن فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات، موضحا أن الإجراءات العسكرية ستدخل حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.