المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 128

    42 شهيدا وجريحا خلال يوم واحد في غزة

    أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، عن وصول 5 شهداء جدد و37 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.

    وفي تقريرها الإحصائي اليومي أكدت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر

    وأوضحت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 48,458 شهيدًا و111,897 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023 في ظل استمرار القصف وغياب أي تحرك دولي جاد لوقف المجازر بحق المدنيين.

    ريال مدريد ينتزع وصافة الليجا بفوزه المثير على رايو فاليكانو

    حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا بنتيجة 2-1 على ضيفه رايو فاليكانو، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الأحد، على ملعب “سانتياجو برنابيو”، ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإسباني.

    وسجل هدفي ريال مدريد كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في الدقيقتين 30 و34، بينما أحرز بيدرو دياز هدف رايو فاليكانو الوحيد في الدقيقة (45+2).

    واستفاد ريال مدريد من خسارة أتلتيكو مدريد أمام خيتافي (2-1)، ليصل إلى 57 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الليجا، وتجمد رصيد رايو فاليكانو عند 36 نقطة في المركز السابع.

    830 قتيل خلال 24 ساعة.. جرائم الإبادة تتواصل بحق العلويين في الساحل السوري

    تطهير عرقي في سوريا بأسلوب انيق وبدلة رسمية

    استمرارا للانتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية في مناطق عدة من الساحل السوري، نفذت الجماعات المسلحة الموالية للحكومة السورية الجديدة، اليوم الأحد، عمليات إعدام ميداني بحق 830 مواطن من العلويين.

    وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.

    وأفادت المصادر باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص. ووفقاً للمصادر، فقد قضى نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.

    وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعات مسلحة من ”الأمن الداخلي” التابع لحكام سوريا الجدد، نفذت جرائم انتقام وإعدام ميداني بحق 830 من العلويين ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الانتهاكات وجرائم الإبادة الطائفية في الساحل السوري إلى 1311 قتيل. وأوضح المرصد أن مدينة اللاذقية لوحدها أعدم فيها 519 مواطن.

    وتشهد مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، منذ الجمعة الماضية، أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، حيث ارتكبت قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء.

    البرلمان اليمني يؤكّد تأييده لمهلة قائد أنصار الله واللقاء المشترك تؤكد دعمها الكامل

    أعلن مجلس النواب تأييده الكامل ومباركته للموقف الذي أعلنه قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي ردًا على إقدام العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة حيث منح مهلةً مدتها أربعة أيام للوسطاء من أجل ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

    وفي بيان صادر عنه عبّر مجلس النواب عن فخره واعتزازه بهذا الإعلان التاريخي الذي يعكس إرادة وتطلعات الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية لا سيما في ظل الإخفاقات المتكررة والخذلان المتعمد لما يُسمى بالقمم العربية التي لا تتجاوز كونها استعراضات شكلية لا تُثمر قرارات حاسمة وتتقاطع في كثير من الأحيان مع المخططات الصهيونية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

    وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي في إطار الثوابت الوطنية والمبدئية للجمهورية اليمنية قيادةً وشعبًا في دعم وإسناد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. كما جدد مجلس النواب تأييده المطلق للقرارات التاريخية التي يتبناها قائد أنصار الله في سبيل دعم وإسناد القضية الفلسطينية وخصوصًا الأشقاء في غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

    ووجه المجلس تحية إجلال وإكبار لقوات صنعاء على جاهزيتها واستعدادها لترجمة هذه المواقف إلى واقع عملي من خلال استئناف العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلي في حال استمر منع دخول المساعدات إلى غزة وذلك في إطار الواجب الوطني والديني والأخلاقي في مواجهة الصلف والاستكبار الإسرائيلي الأمريكي والتملص من تنفيذ اتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار وإتمام تبادل الأسرى.

    ودعا البرلمان جميع البرلمانات والدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى القيام بمسؤولياتهم القومية والدينية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان وحصار بكافة الوسائل المتاحة.

    وفي ختام بيانه حمّل مجلس النواب العدو الإسرائيلي وداعميه المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

    “اللقاء المشترك” يبارك المهلة ويؤكد دعمه الكامل للقرارات المتخذة

    بدورها، باركت أحزاب اللقاء المشترك ما أعلنه قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي بشأن إعطاء مهلة للعدو الإسرائيلي لمدة أربعة أيام لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة. وأكدت في بيان صادر عنها دعمها الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الأنصار لضمان كسر الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.

    وأشادت بجاهزية قوات صنعاء واستعدادها لتنفيذ توجيهات القيادة نصرة لفلسطين محملة الكيان الإسرائيلي وداعميه المسؤولية الكاملة عن تداعيات أي مماطلة أو تنصل عن الالتزامات الإنسانية. كما شددت على أن هذا الموقف الأصيل يعكس التزام الشعب اليمني بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية مؤكدة أن اليمن سيظل سندًا للمقاومة حتى تحرير الأرض ودحر الاحتلال.

    إبادة مُعلنة وحماية انتقائية.. سوريا بين مطرقة “التكفيريين” وسندان “الصمت الدولي”

    استمرارا للانتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية في مناطق عدة من الساحل السوري، نفذت الجماعات المسلحة الموالية للحكومة السورية الجديدة، اليوم الأحد، عمليات إعدام ميداني بحق 830 مواطن من العلويين.

    وأكدت مصادر محلية، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة. وأفادت المصادر باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص. ووفقاً للمصادر، فقد قضى نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.

    وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعات مسلحة من ”الأمن الداخلي” التابع لحكام سوريا الجدد، نفذت جرائم انتقام وإعدام ميداني بحق 830 من العلويين ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الانتهاكات وجرائم الإبادة الطائفية في الساحل السوري إلى 1311 قتيل. وأوضح المرصد أن مدينة اللاذقية لوحدها أعدم فيها 519 مواطن.

    وفي خطابٍ شامل القاه قائد أنصار الله “عبد الملك الحوثي” بتاريخ 9 مارس 2025م، تناول فيه تطورات الأوضاع في سوريا، مُستعرضاً جرائم الجماعات التكفيرية وارتباطها بقوى إقليمية ودولية، ومُحذّراً من تبعات الصمت العربي والإسلامي على هذه الجرائم. وجاء الخطاب ليكشف عن مشروعٍ إجرامي مُمنهج يستهدف تمزيق سوريا، وتحويلها إلى ساحةٍ للفوضى الخلاقة التي تُخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي.

    الجرائم التكفيرية: وحشية مُوثَّقة وصمتٌ مُريب

    أكد الحوثي أنَّ الجماعات التكفيرية في سوريا ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين العزل، باستخدام أساليب قتلٍ وحشية تُوثَّق عبر مقاطع فيديو تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي، كنوعٍ من التباهي بالإرهاب.

    وأشار إلى أنَّ هذه الجرائم لا تُنفَّذ بمعزلٍ عن دعمٍ مالي وسياسي وعسكري أمريكي-غربي، حيث تُعتبر هذه الجماعات أدواتٍ لتنفيذ أجندةٍ تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي السوري، وإضعاف الدولة المركزية.

    الرعاية الخارجية: أمريكا وإسرائيل.. شريكان في الدم السوري

    لفت الحوثي إلى أنَّ الولايات المتحدة وإسرائيل هما الراعيتان الرئيسيتان للجماعات التكفيرية، عبر تقديم الدعم المالي والعسكري، وغضّ النظر عن جرائمها. وأوضح أنَّ إسرائيل تُعلن حمايتها للدروز في السويداء، بينما تُقدّم الولايات المتحدة نفسها كـ “حامٍ” للأكراد في الشمال، تاركةً بقية السوريين عرضةً للاستباحة والقتل دون أي حماية.

    كما كشف أنَّ الجماعات التكفيرية تتجنب استهداف إسرائيل، رغم اجتياحها لجنوب سوريا، وتُعمم على ناشطيها الإعلاميين تجنّب وصف إسرائيل بـ “العدو”، في إشارةٍ إلى التنسيق الخفي معها.

    التداعيات الإنسانية والسياسية: سوريا تُدفع إلى الهاوية

    وحذر الحوثي من أنَّ استمرار الجرائم في سوريا لن يُضعف الدولة السورية فحسب، بل سيُهدد الأمن الإقليمي عبر:

    شرعنة الاحتلال: استخدام الجماعات التكفيرية كذريعةٍ لتدخلاتٍ عسكرية أمريكية-إسرائيلية.

    تفكيك الهوية السورية: عبر تعميق الانقسامات الطائفية والعرقية، وتحويل سوريا إلى كانتوناتٍ متصارعة.

    تشويه الإسلام: حيث تُسيء الجماعات التكفيرية إلى الدين عبر جرائمها، وتُقدّم صورةً مشوّهة عن الجهاد.

    الصمت العربي والإسلامي: جريمةٌ تُفاقم المأساة

    انتقد الحوثي بشدة تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية مع ما يجري في سوريا، مُعتبراً أنَّ صمتها يُعطي شرعيةً للاحتلال الإسرائيلي والأمريكي لتقديم نفسيهما كـ “منقذين” للشعب السوري.

    وأكد أنَّ هذا الصمت يتناقض مع أبسط المسؤوليات الدينية والإنسانية، ويُعتبر جريمةً بحق الإنسانية.

    سوريا.. درسٌ قاسٍ ونداءٌ للضمير

    أكد الحوثي أنَّ ما يحدث في سوريا يُعتبر درساً قاسياً للشعوب العربية والإسلامية، داعياً إلى وقفةٍ جادة لوقف نزيف الدم السوري، ورفض المشاريع الاستعمارية التي تُستخدم فيها الجماعات التكفيرية كأدواتٍ للفتن.

    وحذّر من أنَّ العواقب ستكون وخيمةً على الجماعات التكفيرية ورعاتها، ليس فقط على الأرض، بل في ميزان العدالة الإلهية التي لا تُغفل عن الظالمين.

    “السيد الحوثي” يُدين الجرائم الوحشية في سوريا ويُحذر من تبعات الصمت الدولي

    في خطابٍ ألقاه قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتاريخ 9 مارس 2025م، تناول تطورات الأوضاع في سوريا، مُستنكراً الجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق الشعب السوري، ومُحمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المُريب إزاء هذه الانتهاكات.

    وأكد الحوثي أنَّ ما يجري في سوريا ليس صراعاً داخلياً فحسب، بل مشروعٌ إجرامي مُمنهج تُنفذه جماعات مسلحة تُدار بأيدي خارجية، وتُموَّل وتُدعم سياسياً وعسكرياً من قِبل قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل.

    وشدّد على أنَّ الجماعات التكفيرية تُمعن في قتل المدنيين العزل باستخدام أساليب إبادةٍ جماعية، وتتعمد توثيق جرائمها عبر مقاطع فيديو تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي، في محاولةٍ لترويع السوريين وإثبات قوتها، دون أي اكتراثٍ للمبادئ الإنسانية أو الدينية.

    وأشار إلى أنَّ هذه الجماعات، التي تُقدّم نفسها كـ “جهادية”، تخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي عبر تمزيق النسيج الاجتماعي السوري، وتحويل البلاد إلى ساحةٍ للفوضى، بينما تُقدّم إسرائيل نفسها كـ “حامٍ” للدروز في السويداء، وتُعلن الولايات المتحدة حمايتها للأكراد في الشمال، تاركةً بقية السوريين فريسةً للاستباحة والقتل دون أي مساءلة.

    وانتقد الحوثي بشدة تواطؤ القوى الداعمة للجماعات التكفيرية، مُوضحاً أنَّ دعمها المالي والعسكري يُعتبر ضوءاً أخضر لهذه الجماعات لارتكاب المزيد من الجرائم، ظنّاً من الرعاة أنَّهم بمنأى عن العواقب. كما حذّر من أنَّ الصمت العربي والإسلامي على هذه المأساة يُعطي شرعيةً للاحتلال الإسرائيلي والأمريكي لتقديم نفسيهما كـ “منقذين” للشعب السوري، بينما هما شريكان في تدمير البلاد عبر أدواتهما التكفيرية.

    وأكد أنَّ الإسلام بريء من إجرام هذه الجماعات، التي تُسيء إلى الجهاد الحقيقي وتُشوّه صورة الدين، مُشيراً إلى أنَّ التكفيريين لم يوجهوا سلاحهم يوماً ضد إسرائيل، رغم اجتياحها لجنوب سوريا، بل ركّزوا على استهداف السوريين وتفكيك دولتهم. كما لفت إلى أنَّ الجماعات التكفيرية تُعمم على ناشطيها الإعلاميين تجنّب استخدام مفردة “العدو” في وصف إسرائيل، في إشارةٍ إلى التنسيق الخفي معها.

    وختم الحوثي خطابه بالتأكيد أنَّ ما يحدث في سوريا يُعتبر درساً قاسياً للشعوب العربية والإسلامية، داعياً إلى وقفةٍ جادة لوقف نزيف الدم السوري، ورفض المشاريع الاستعمارية التي تُستخدم فيها الجماعات التكفيرية كأدواتٍ للفتن. وأكد أنَّ العواقب ستكون وخيمةً على الجماعات التكفيرية ورعاتها، ليس فقط على الأرض، بل في ميزان العدالة الإلهية التي لا تُغفل عن الظالمين.

    أمطار على 10 محافظات الساعات القادمة

    يتوقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء غير مستقرة نسبيا على المرتفعات الجبلية الغربية خلال اليومين القادمين.

    وأضاف المركز ان هذه الحالة تسهم في تشكل السحب الركامية والتي من المحتمل أن يرافقها هطول أمطار متفرقة متفاوتة الشدة يصحبها الرعد أحيانا خاصة على أجزاء من محافظات ( عمران، صنعاء حجة، المحويت، ريمة، ذمار، إب وتعز ) وتمتد إلى مرتفعات صعدة والأجزاء الغربية من محافظة الجوف.

    ونبه المركز الوطني للأرصاد الجوية الأخوة المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها بأخذ الإحتياطات اللازمة وعدم التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول.

    صنعاء تُرغم واشنطن على مفترق طرق: بين المواجهة البحرية وفرض شروط السلام على الاحتلال

    "ناشونال إنترست": "اليمن" كشفت زيف التفوق "الأمريكي" والحل يكمن في "غزة"

    “خاص”

    في تطورٍ لافت يعكس تعقيدات الصراع الإقليمي، كشف العميد عبد الله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة دفاع صنعاء، عن خيارات محدودة أمام الولايات المتحدة الأمريكية لتجنب تجدُّد العمليات العسكرية اليمنية ضد المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر. جاء ذلك في سياق تأكيده أنَّ استئناف الهجمات البحرية لليمن لن يُشكِّل ضغطاً على الاحتلال الإسرائيلي فحسب، بل سيُدخل واشنطن في صراعٍ مباشر لحماية أمن حليفتها.

    وقال بن عامر في تدوينة عبر منصة “إكس”: “إذا أُجبرنا على العودة إلى الخيار العسكري في البحر الأحمر، فستكون الولايات المتحدة أمام خيارين: إما الدخول في مواجهةٍ بحرية مكلفة مع اليمن كما حدث عام 2024 والتي فشلت في إيقافنا، أو استخدام نفوذها على الاحتلال على العودة إلى الالتزام باتفاق إدخال المساعدات إلى غزة”. وأضاف أنَّ “استمرار الصمت الدولي على جرائم الاحتلال في غزة سيجعل البحر الأحمر ساحةً لصراعٍ أوسع، وسيدفع ثمنه الاقتصاد العالمي أولاً”.

    إنذار الحوثي وخيارات واشنطن الصعبة

    وجاءت تصريحات بن عامر تعقيباً على إنذار قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الذي منح الاحتلال مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، مهدداً باستهداف الملاحة الإسرائيلية في حال الإصرار على منع دخول المساعدات. ويُظهر هذا التصعيد توظيف اليمن لورقة الأمن البحري كرافعة ضغطٍ على المجتمع الدولي، خاصةً أنَّ البحر الأحمر يُعد شريان حركة التجارة العالمية، حيث يمر عبره 15% من الشحن البحري الدولي.

    ويرى مراقبون أنَّ التهديد اليمني يضع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقفٍ حرج، بين خيارين كلاهما مُرّ:

    المواجهة العسكرية

    التي قد تُعيد إشعال الأزمة في البحر الأحمر، وتُعرقل جهود واشنطن للتهدئة في الشرق الأوسط، خاصةً مع ارتباط الصراع الفلسطيني بتحالفات إقليمية أوسع تشمل إيران وحركات المقاومة.

    الضغط على إسرائيل

    الذي قد يُضعف الثقة الأمريكية بحكومة الاحتلال، ويُثير غضب اللوبي الصهيوني في الكونغرس، في وقتٍ تسعى فيه إدارة بايدن لتمرير مشاريع أمنية واقتصادية مرتبطة بالحرب في أوكرانيا والمنافسة مع الصين.

    البعد الجيواستراتيجي: من غزة إلى مضيق هرمز

    تتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوتر في مضيق باب المندب، الذي تُسيطر عليه اليمن عملياً عبر قدرتها على تعطيل الملاحة، وتسعى إسرائيل لتجاوزه عبر تعزيز وجودها في أرض الصومال بالتعاون مع الإمارات.

    إلا أنَّ التهديد الحوثي يُذكِّر بأنَّ أي تصعيد في غزة سيُقابل بردٍ يتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، ليصل إلى قلب الممرات البحرية الأكثر حيوية في العالم.

    وإذا نفذت صنعاء تهديدها، فقد تشهد المنطقة سيناريو مشابهاً لأزمة 2024، عندما استهدف الحوثيون سفناً إسرائيلية وغربية، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن غارات جوية على مواقع في اليمن، دون تحقيق نتائج استراتيجية حاسمة. لكن الفارق هذه المرة هو ارتباط الصراع مباشرةً بملف المساعدات الإنسانية لغزة، الذي بات يحظى بزخمٍ دولي غير مسبوق.

    أهالي المحتجزين يشعلوا “ليلة غضب” وسط “تل أبيب” للمطالبة بإعادة الأسرى

    خرج أهالي المختطفين في غزة، في احتجاجات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة شاملة لإطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن “الوقت ينفد” وأن أي تأخير إضافي قد يعني فقدانهم إلى الأبد.

    ونظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية مظاهرات واعتصام مفتوح بمحيط مقر وزارة دفاع للاحتلال في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم لإتمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل لإعادة ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.

    وفي بيانات عبر حساباتها على موقع إكس، أعلنت حركات احتجاجية عدة، من بينها “أمهات ضد العنف” و”حراس الديمقراطية”، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارا من مساء السبت. ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد المظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة..

    والدة أسير محتجز

    وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة الـ12 الخاصة، فإن والدة الأسير الإسرائيلي بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.

    وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت هيئة عائلات الأسرى -في بيان- عبر إكس إنها ستنظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة “المختطفين” بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الـ59 من غزة.

    وأضاف البيان أن “الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر، إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن”.

    وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام مساء السبت، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).

    مطالب بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

    ويترافق هذا مع مطالبة أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

    وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.

    وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”. وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.

    “صنعاء” تعلن الجهوزية الكاملة لاستهداف الملاحة “الإسرائيلية” في حال انتهاء المهلة

    أعلن “المجلس السياسي الأعلى”، وهو أعلى سلطة في صنعاء، “الجهوزية الكاملة للقوات اليمنية وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة في حال انتهاء المهلة”، في إشارة إلى مهلة الأيام الأربعة لإخال المساعدات إلى قطاع غزة.

    وقال المجلس السياسي إن “العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه ومنعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن العمليات اليمنية “تأتي في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة”.

    ولفت المجلس إلى أن “الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين”، مشيدا في ذات الوقت بالموقف “الشعبي المسؤول إزاء الموقف الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.

    وحمّل “المجلس السياسي الأعلى، الاحتلال مسؤولية اسئتناف العمليات اليمنية وتداعياتها بالقول: “العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه يتحمل المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها”.

    مهلة السيد الحوثي تذكّر العالم بجريمة حرب تحدث في غزة

    وكان أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن المهلة التي منحها السيد الحوثي للكيان الصهيوني، ستسهم في رفع الحصار عن غزة بصورة عاجلة. وأضاف ان “مهلة السيد القائد تذكّر العالم بخطورة إيقاف دخول المساعدات لغزة باعتبارها جريمة حرب بكل القوانين”.

    وأكد أن “الكيان المؤقت يرتكب جريمة إرهابية سلاحها التجويع وهي عجرفة مدانة سببها الإسناد والدعم الأمريكي”. ونوه إلى أنه لولا الدعم الأمريكي لما تجرأ العدو الصهيوني على التصعيد بالحصار وإعادة الحديث بلغة الحرب بعد الصفعات القوية التي تلقاها طيلة 15 شهراً على كل المستويات.

    مهلة 4 أيام

    وفي وقت سابق، أعلن قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، مساء الجمعة، عن منح، الاحتلال “الإسرائيلي” مهلة أربعة أيام لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا بأنهم سيقابلون الحصار بالحصار في حال استمر الاحتلال في حربه على قطاع غزة.

    وقال الحوثي في كلمة مقتضبة تحدث فيها حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، إنهم سيستأنفون عملياتهم البحرية ضد الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الاحمر بعد انتهاء المهلة خلال ٤ أيام، إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بمعنى إلى مساء الثلاثاء القادم.

    وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع”، مضيفا أن “العدو الإسرائيلي يريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها”.