المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 137

    احتجاجات ضد الإمارات وأمريكا.. تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الأجنبي في اليمن

    في ظل استمرار التدخلات الأجنبية في الشأن اليمني، تصاعدت حدة الرفض الشعبي لتواجد القوى الإقليمية والدولية التي تسعى إلى تعزيز نفوذها على الأرض اليمنية.

    وبرزت مظاهر هذا الرفض من خلال احتجاجات شعبية غاضبة في محافظتي سقطرى وتعز، حيث عبر اليمنيون عن استيائهم من السياسات الاستعمارية الجديدة التي تستهدف السيطرة على الموارد الوطنية والتلاعب بمقدرات الشعب.

    رفض شعبي للهيمنة الإماراتية

    في أرخبيل سقطرى، الذي يشهد منذ سنوات تدخلًا إماراتيًا متصاعدًا، تصاعد الغضب الشعبي ضد العبث الإماراتي بالجزيرة ومقدراتها. فقد كشفت تحركات أبوظبي الأخيرة عن نيتها تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الأرخبيل، مما أثار حالة من التوتر بين السكان المحليين والسلطات الإماراتية.

    حيث أحد أبرز مظاهر هذا التوتر كان قرار تسليم إدارة مطار سقطرى الدولي لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، وهو ما اعتبره السكان المحليون انتهاكًا صارخًا لسيادة الجزيرة وقانون الطيران المدني اليمني. منذ 20 فبراير الماضي، بدأ العاملون في المطار اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على هذه الخطوة، مشيرين إلى أن الشركة الإماراتية تعتزم استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين لها، مما يهدد حقوق العمال ويضعف السيطرة المحلية على المرافق الحيوية.

    ويأتي هذا التصعيد في ظل صمت مطبق من قبل السلطات المحلية التابعة للتحالف، بينما تستمر الشركات الإماراتية في احتكار الأسعار وفرض سياساتها الاقتصادية التي تزيد من معاناة السكان. وتؤكد هذه التحركات أن أبوظبي تسعى إلى تحقيق أطماعها في التحكم بالممرات البحرية والاستحواذ على المناطق الاستراتيجية حول البحر الأحمر.

    غضب شعبي ضد الاحتجاز الأمريكي

    وفي مدينة ذوباب بمحافظة تعز، اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة تنديدًا باحتجاز القوات الأمريكية لأربعة مجندين من أبناء المديرية المنتسبين إلى خفر السواحل. واستخدم المحتجون الإطارات المشتعلة لقطع الطريق الساحلي الرابط بين المخا وعدن، في خطوة تعبّر عن غضبهم من الموقف المتخاذل لقيادة خفر السواحل التابعة لحكومة العليمي، التي تتهم بالتواطؤ مع القوات الأمريكية.

    ووفقًا للمحتجين، فإن القوات الأمريكية تحتجز المجندين منذ أكثر من سبعة أشهر في قاعدة عسكرية بجيبوتي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. وأكد المتظاهرون أنهم سيتخذون خطوات تصعيدية إذا استمر تجاهل مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم، محملين المسؤولية الكاملة لقيادات خفر السواحل وحكومة العليمي.

    هذه الحادثة تعكس تصاعد التوتر الشعبي ضد التواجد الأمريكي في المنطقة، وسط مخاوف من توسع دائرة الاحتجاجات في الأيام القادمة. كما تشير إلى أن السياسات الأمريكية في اليمن تواجه رفضًا متزايدًا من قبل السكان المحليين الذين يعتبرونها انتهاكًا لسيادة البلاد.

    الأحداث الجارية في سقطرى وتعز تسلط الضوء على الواقع المعقد الذي تعيشه اليمن نتيجة التدخلات الأجنبية. فالإمارات، التي تسعى إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي والعسكري، تواجه مقاومة شعبية متزايدة بسبب سياساتها الاستعمارية التي تستهدف السيطرة على الموارد الوطنية.

    وفي الوقت نفسه، يعكس الغضب الشعبي ضد القوات الأمريكية في تعز رفضًا واضحًا للتواجد العسكري الأجنبي الذي يُنظر إليه كجزء من سياسات الهيمنة الدولية.

    وفي ظل غياب أي دور فاعل لسلطات المرتزقة في الدفاع عن حقوق المواطنين، يبدو أن الشعب اليمني هو الوحيد الذي يرفع صوته ضد هذه التدخلات. ومن المتوقع أن يستمر تصاعد الاحتجاجات الشعبية ما لم يتم وضع حد لهذه السياسات التي تنتهك السيادة الوطنية وتزيد من معاناة الشعب اليمني.

    كيان العدو الإسرائيلي يُغلق معابر غزة.. وفصائل المقاومة تؤكد أنه: “إنقلاب على الإتفاق وجريمة حرب بمشاركة أمريكية”

    المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي على اليمن وتؤكد: "النصر سيكون حليف اليمن الذي يعبر بمواقفه عن نبض الأمة كلها"

    أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن قرار الكيان الصهيوني بإغلاق معابر غزة يمثل “انقلابًا إجراميًّا” على اتفاق وقف إطلاق النار، ويُعرّض حياة أكثر من مليوني إنسان للخطر، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة نتنياهو الفاشية.

    حركة حماس

    اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس المجرم نتنياهو بـ”الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”، عبر فرض ترتيباتٍ مُخالفة لبنود الاتفاق، والتهرب من التفاوض حول المرحلة الثانية.

    ووصفت قرار منع المساعدات الإنسانية بأنه “ابتزاز رخيص وجريمة حرب”، وحمَّلت الكيان المسؤولية الكاملة عن حياة أسرى الحرب في غزة.

    وأكد بيان حماس أن مزاعم “العدو” حول انتهاكات الفلسطينيين للاتفاق “مضللة”، وتُغطي على جرائمه اليومية التي أزهقت أرواح مئة شهيدٍ منذ توقيع الاتفاق.

    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، ووصفته بـ”جريمة حربٍ موصوفة ترتكب بمشاركة أمريكية مباشرة”.

    وحذَّرت من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، مُشيرةً إلى أن القرار “اختراقٌ فاضح لوقف إطلاق النار”، ويُكشف نية الكيان التهرب من التزاماته بوقف الحرب والانسحاب من غزة.

    وطالبت القمة العربية باتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار، ودعت التجار إلى “التحلي بالمسؤولية الوطنية” وعدم رفع الأسعار.

    حركة الجهاد الإسلامي

    وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار إغلاق المعابر بأنه “جريمة ضد الإنسانية”، وأكدت أن الكيان يُمعن في حرب الإبادة والتهجير بدعمٍ أمريكي.

    وحمَّلت الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن توفير “الغطاء السياسي” و”الذخائر” للعدو، مشددةً على أن “أسرى الحرب لن يُطلق سراحهم إلا بالالتزام الكامل بالاتفاق”.

    لجان المقاومة الفلسطينية

    حذَّرت لجان المقاومة الفلسطينية من “حرب التجويع” التي يشنها الكيان، وندد ببعض التجار الذين “يرفعون الأسعار تماهيًا مع مخططات العدو”.

    وطالبت الحكومة الفلسطينية في غزة بـ”مصادرة بضائع المحتكرين وإنزال أشد العقوبات بهم”.

    حركة المجاهدين الفلسطينية

    حمَّلت حركة المجاهدين الفلسطينية الإدارة الأمريكية “المجرمة” المسؤولية عن استمرار جرائم الكيان، وطالبت القمة العربية بـ”كسر الارتهان للإرادة الصهيونية”.

    ودعت إلى “تعزيز التكافل الاجتماعي” خلال رمضان، ووصفت قرار منع المساعدات بـ”الابتزاز السياسي الرخيص”.

    الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إغلاق المعابر “إمعانٌ في حرب التجويع”، ودعت المجتمع الدولي إلى “الضغط على الكيان لفتح المعابر”.

    وطالبت الجبهة بتشكيل لجانٍ شعبية لمراقبة الأسواق ومحاربة الاحتكار، مؤكدةً أن “صمود غزة سيهزم مشاريع الاحتلال”.

    تكامل العدوان العسكري الإسرائيلي والبترودولار

    تكامل العدوان العسكري الإسرائيلي والبترودولار

    بدأت محاولة قتل فكرة المقاومة و إمكانية المقاومة في العمل إن ارادت و محاولة نقل المقاومين الى أبعد نقطة جغرافية عن حدود الكيان.

    تطور صراع الكيان مع المحيط الجغرافي و فكرة ترامب العقارية ليس عن عبث الفكرة تقوم على التمويل الخليجي في دعم الفلسطينيين بموافقة أمريكية توطيناً مكان وجودهم في الدول العربية وأيضا والاهم في هذه الخطة (الترامبية) أن في نقلهم فيزيائياً الى ابعد منطقة عن حدود الكيان و إفراغ الداخل الفلسطيني الى أية جغرافية أبعد أو تحديد مناطق معينة ضمن القطاع و تجميع الغزيون اي كونتونات (مربعات سكنية) بالتالي بقية الاراضي تكون عقارات لإقامة “ريڤييرا / كوشنير” بتمويل خليجي ضمن مشروع ” نيوم” على البحر الأحمر.

    بعد حرب شهرين و بأكثر من الف غارة على البشر و الحجر و في جنوب لبنان سويت عشرات الآلاف من القرى و البلدات بالارض اصبحت ارض محروقة عملياً اي تم افراغه من السكان الذين هم روح المقاومة عمليا و مع انتفاء كل مقومات العيش مع قرار حازم بمنع إعمار بيوتهم المهدمة إلا بنزع كل اسلحة حزب الله من كل لبنان على ما يبدو حتى فكرة و محاولة تسفيرهم الى العراق و اليمن مع سكان غزة و الضفة الى الاردن و مصر و سورية حالياً اي يصبح خزان المقاومات تحت قبضة أنظمة لن تسمح لهم باي نشاط ضد الكيان مع الدعم الامني و المالي السخي للقيام بذلك، اعتقد هذا هو المنحى العام الاستراتيجي لكل ما يدور بعد الطوفان الفلسطيني و حرب لبنان.

    ثم عملية اغتيال قادة المقاومة المقاومة من قادة طوفان الاقصى و حزب الله التاريخين يتوقعون بذلك ان حاضنة المقاومين مع الحصار الاقتصادي قد يؤدي الى غياب فكرة مقاومة الكيان مع الايام ، في نهاية المطاف الخطة الابراهيمية تزحف إلى سورية الشرع و لبنان عون فمن وصل الى القرار السياسي في البلدين صناعة كاملة امريكية بريطانية تم تنصيبهم وفق جدول أجندة عليهم تنفيذها ، كل الوقائع تسير بهذا الإتجاه و هناك في الداخل اللبناني من يساعد تل ابيب على محاصرة المقاومة و الإصرار على نزع سلاحها .

    أما في سورية الجديدة من يمكن ان يردع الكيان عن الوصول إلى حمص لو أراد،؟ و كأن السلطة الحالية تعيش في تايلاند’ و ما تقوم به اسرائيل لا يعنيها و هذا أمر مريب ثم ما هي الرسائل التي نقلها الحاخامات االيهود خلال الزيارة الرسمية الى قصر الشعب مؤخراً و تدفق الوفود من كل حزب وصول مع انفتاح العالم الانغلوسكسوني المتسارع خصوصا ً للقاء مع من كان البارحة و ما يزال مطلوب راسه مع تنظيمه من قبلهم كونه (إرهابي) ، أمر يقارب الخيال.

    كل السبل وما كان مغلق بوجه النظام السابق هو سالك اليوم ،السؤال ما هو السبب أو الفرق..؟ إذا لا ريب ليس حباً بسورية و الشعب السوري ،الامر جلي و واضح السبب هو في تغيير الوجهة السياسية الخارجية مئة و ثمانين درجة لن أخوض بالسياسة الداخلية للنظام السابق و هو أسود بلاشك و هناك اشد سواد منه في غالبية الانظمة العربية.

    إذا هي أساسيات و ثوابت السياسة الخارجية التي قام عليها النظام السابق هو مع جعل إزالته أمر وقت لرفضه كافة العروض التي تم تقديمها له بإعتراف شخصيات عربية كانت في مركز القرار وكانت رأس حربة في قتاله و تحطيم سورية و تجويع شعبها، و الذي اسقط النظام هو قانون قيصر بعد حرب طاحنة مركبة داخلية خارجية دبلوماسية اجتماعية إقتصادية و عسكرية مع ربما شراء و رشوة جنرالات رغبة الناس بسبب الافق المسدود الإقتصادي الذي اصبح لا يطاق.

    هل القبول بالسلطة الحالية من أجل الوصول إلى هذه

    /ال. س . و. ر. ي . ة./(دويلات) هل هذة هي اثمان حكم دمشق فقط و ريفها اي بيع البلد و هم من كان يتهم النظام السابق ببيعه الجولان..؟ و بذلك لن تقوم قيامة لحاضنة المقاومة الشامية بعد اليوم ( لبنان، فلسطين) هذا كله بالتزامن مع تحرك نتنياهو في جنوب سورية يصول و يجول و السلطة في دمشق لا تلمح شيء و هو يقيم منطقة عادلة تمتد من 15كم من جنوب دمشق الادارية الى حدود سورية الجنوبية و يحذر من عسكرة جنوب سورية و تأكيد ذلك كان قصف العاصمة السورية بغارتين منذ اسبوع ، ناهيك عن الصمت المريب للانظمة العربية الذي لا يمكن تفسيره إلا قبولا لهذه الخطة التي تُطبخ على نار هادئة و ممانعة الانظمة الإعلامية لعدم السقوط المباشر بأعين الناس و شعوبهم ، لأن عروشهم أهم من شعوبهم و لهم العبرة بالإنقلاب على النظام السوري السابق التي نجحت في نهاية المطاف عدا عن الاغراءات المليارية لأنظمة مفلسة غير منتجة، لكم ان تتخيلوا لكل منها قانون “قيصر” جديد أو تكرار تجربة تجفيف بنوك لبنان خلال شهر واحد، خطتين تم تجريبهما و نجحتا ضد نظام كان يسانده دول ليست خفيفة الوزن في حلبة الملاكمة الدولية.

    لن يعاد إعمار غزة و لا جنوب لبنان إنه قرار متخذ و تم منع الطيران الايراني من الهبوط في لبنان هو دليل واضح السطوة الامريكية على القرار الرسمي اللبناني لمنع أي تواصل بين إيران والمقاومة و حتى السلطة اللبنانية رفضت استلام المليارات الإيرانية من اجل إعادة الإعمار .!،

    أما غزة فمن هو الرجل من صلب أبيه يمكن ان يمنح “غزة’ مليون دولار بدون إذن أمريكي و إسرائيلي مهما كذبوا في تصريحاتهم الإعلامية ، هذا سيدفع سكان غزة و الضفة الى طلب شيء من مقومات الحياة في الجوار و قد يرضخوا للمغادرة طلبا للعيش والرزق، ليس بالضرورة الخروج بالملايين و لو بدفعات بعشرات الالوف و في مدة طويلة نسبيا في نهاية المطاف أو ان يموتوا جوعاً و بردا بعود ان يتم إعادة الإعمار ثم يعودوا و لكن من من يخرج لن يسمح له بالعودة كما حصل في ال 48.

    ترامب ليس مجنون و خطته ليست من بنات افكاره القرار أكبر منه أصلاً إنما “نطقه به ترامب” و ليس عبثاً، و هو بانتظار الخطة اللاخطة البديلة على قول ملك الاردن التي ستقدمها له الانظمة العربية و إلا العصا الغليظة ما زال دبلوماسية الجزر..

    و هنا يبرز دور الشرع و هو الأهم ، قد يستقبل و يجنس مقابل استمراره على الكرسي و إعادة الإعمار و بغطاء تركي و تمويل خليجي و هو سر الإنفتاح العربي على الشرع لسرعة تدعو للشبهة و الدهشة هي ليست خياراتهم إنما أمر احتضانه و التودد إليه اكبر من سيادتهم و ربما يلعبون معه لعبة الورق المشهورة (التركس) هل قرروا ان يطعموه الختيار (الشايب) الفلسطيني..؟

    قضية انتظار فترة الاربعة سنين لشرعنة نظامه و هي ليست من تفكيره على ما اعتقد كي تتم الانتخابات و إقرار دستور جديد فهي فترة متلازمة مع وجود ترامب في البيت الابيض و لكم الحكم على ذلك ، و “زيلينسكي” كان اليوم في لقائه مع ترامب ونائبه بمثابة عبرة ‘للشرع” و لكل حاكم عربي.

    على كل ربما ما سردته هو مجرد خيال أو تفكير لا واقعي

    انا سوداوي الرؤيا في السياسة و خاصة مع عقم الانظمة العربية المُسيرة فهم يتلقون الاوامر و دائما يضمرون مالا يقولون .

    ثم السؤال الصعب و القاسي هل أخطأت المقاومة في طوفان الاقصى عندما لم تخبر حلفاءها أم استُدرجت و خاصة تزامناً مع الحفل الموسيقي للمدنيين حينها كي تصور “تل أبيب” أن الالاف المدنيين تم ذبحهم هذه الروايات التي تبين كذبها فيما بعد لكي يقوم نتنياهو بتغيير الشرق الاوسط لاننا نعلم انا الخطط العسكرية موجودة دائما و بينما التوقيت متغير..؟ كلها اسئلة اليوم بعد مراجعة شريط الأحداث و انقلب كل شيء في ثلاث أشهر من رفح إلى طهران.

    اعتقد الخطيئة الاكبر هو مرور خداع النظام السوري السابق و وعود فك الحصار و إعادة الإعمار و الحضن العربي المعروف مهارة في التآمر بعضه على بعض الدجل و مقابل عدم المشاركة القتالية مع لبنان و فلسطين في حرب الإسناد لكم ان تتخيلوا لو ربع الترسانة الصاروخية التي سببها ( النظام الجديد) بسبب حله للجيش السوري واليوم لا اعلم باي صلاحية قانونية و دستورية أم هو البند الاول وعربون وفاء للجلوس في قصر الشعب – بعد الانقلاب – بكل تلك السهولة و الثقة كونه توجد حماية مرحلية بطبقتين إقليمية و دولية

    اليوم مبدئياّ انتهى دور دمشق التاريخي الداعم لقضية العرب و المقاومة الفلسطينية و تم إغلاق كل معسكرات المنظمات في سورية هذا القرار تم في رابع يوم الانقلاب .

    القدرات العسكرية السورية كبيرة و مستحدثة من وحدات الصواريخ ، الدفاع الجوي و سلاح الطيران الكوادر تعمل و تراقب و جاهزة و تصدوا لكل اعتداءات الطيران الاسرائيلي و أسقطوا معظم صواريخ قبل ان تصل أهدافها و منعوا الطيران الاسرائيلي من الاعتداء من داخل الاجواء السورية ثم أن الجيش السوري هو الوحيد في التاريخ الحديث من جيوش العرب من أسقط و يملك قدرة إسقاطها ال اف 16 فوق هضبة الجولان المحتل عام 2018م بصاروخ اس 200 جيل نهاية السبعينيات ولكن تم تطويره وهو ما جاء في اعتراف الجنرالات الإسرائيليين حينها.

    اليوم بماذا إذاً سيدافع النظام الجديد عن حدود البلد أم ليست مهمة و واجب؟ بعدما قام نتنياهو على مدار أربعة ايام بتصفية كل مقومات و وسائل الدفاع السورية و البنية العلمية العسكرية و مخازن الاسلحة الإستراتيجية دون اي ردة فعل أو حتى بيان يندد ، بعد استلام سلطة الانقلاب دمشق و أمر ضباط الجيش في كل مراكزهم المغادرة الى البيت ..!؟

    و تبقى السياسة مثل(مثلث برمودا) سوف يختفي أثر العرب فيه على ما يبدو إننا بعد ان نصبح طوائف و قبائل ، منساقون إلى المسلخ الإبراهيمي كالغنم ،إلا اذا حصلت معجزة مع أن زمن المعجزات قد ولى منذ قرون عديدة و وصلنا الى مرحلة أسوأ منها لن يأتي على ٱمة العرب.

    كما يسال نفسه “دوستويفسكي”

    أين نحن الآن ؟

    يجاوب: في القاع

    جيد ، على الأقل لن نسقط مرة أخرى

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    علي وطفي
    كاتب سوري/موسكو

    كبدة الدجاج.. فطور صحي غني بالفوائد في رمضان

    تعتبر كبدة الفراخ من الأطعمة المغذية والمفيدة خاصة في شهر رمضان، حيث يحتاج الصائم إلى وجبات غنية بالعناصر الغذائية لتعويض ما يفقده خلال ساعات الصيام.

    فوائد كبدة الفراخ في رمضان:

    1. مصدر غني بالحديد

    تساعد في الوقاية من الأنيميا (فقر الدم)، وهو أمر مهم لتعويض نقص المعادن بعد الصيام.

    2. تعزز الطاقة

    تحتوي على نسبة عالية من فيتامين B12، مما يساعد في تقليل الشعور بالتعب والإرهاق بعد الإفطار.

    3. تقوي المناعة

    تحتوي على فيتامين A والزنك، مما يعزز صحة الجهاز المناعي ويحمي من الأمراض.

    4. تحسن صحة الكبد والدماغ

    غنية بالكولين، الذي يدعم وظائف الكبد ويساعد في التركيز وتحسين الذاكرة.

    5. تعزز صحة العظام والعضلات

    تحتوي على نسبة جيدة من البروتينات التي تساعد في بناء العضلات وتعويض الجسم بعد ساعات الصيام.

    6. تحافظ على صحة العين

    غنية بفيتامين A، مما يعزز صحة البصر ويحمي العين من الجفاف.

    طريقة تناولها في رمضان:

    – يمكن تناول كبدة الفراخ مقلية أو مشوية مع البصل والتوابل للحصول على طعم لذيذ وفوائد غذائية كبيرة.
    – يمكن إضافتها إلى الشوربات أو السلطات لتعزيز قيمتها الغذائية.
    – يُفضّل تجنب القلي العميق لتقليل الدهون الضارة.

    “فصائل التحالف” ترفض “مبادرة صنعاء” وتقوم بإطلاق النار على المواطنين و “أمريكا” تمنع مواطنيها من السفر لليمن

    كشف مصدر مطّلع في مدينة تعز، بأن حكومة بن مبارك الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، رفض مبادرة صنعاء التي أعلنت من طرف واحد قبل أيام، وتضمنت فتح “طريق الحوبان الكمب القصر الجمهوري على مدار الساعة خلال أيام شهر رمضان”.

    وأفاد مصدر خاص في تعز لـ ”الخبر اليمني” بأن فصائل التحالف رفضت المبادرة التي كان مقرر لها الدخول حيز التنفيذ في أول أيام رمضان وفق إعلان صنعاء، مؤكدا أن الطرف الآخر باشر بإطلاق النار على المواطنين الذين حاولوا عبور الطريق.

    وكانت سلطة محافظة تعز التابعة لصنعاء قد أعلنت مبادرة من طرف واحد لفتح الطريق الشرق – الحوبان – القصر – المدينة من جانب واحد في يونيو الماضي، بحيث يتم فتح الطريق على مدار الساعة خلال شهر رمضان، وبعد رفض الطرف الآخر يبقى الطريق مفتوحا بنظام 12 ساعة فقط.

    أمريكا تمنع مواطنيها من السفر لليمن

    على سياق اخر، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا رسميًا بمنع سفر مواطنيها إلى اليمن، حيث أُضيفت البلاد إلى قائمة “لا تسافر” التي تشمل الدول التي يُحظر على الأمريكيين التوجه إليها. ويعكس هذا الإجراء تصاعد المخاوف الأمريكية من ردود فعل يمنية على التحركات العسكرية والاستفزازات التي تقوم بها واشنطن في المنطقة.

    ووفقًا لما أوردته مجلة Travel and Tour World المتخصصة في شؤون السفر والسياحة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قررت إدراج اليمن ضمن الدول المحظورة على الأمريكيين، مشيرة إلى أن القرار يأتي في سياق التحسب لأي تصعيد يمني قد يستهدف الوجود العسكري الأمريكي غير المشروع في بعض المحافظات.

    ويُعد هذا القرار سابقةً، حيث إنها المرة الأولى التي تحظر فيها واشنطن سفر مواطنيها إلى اليمن. ولم يقتصر الحظر على الأمريكيين المولودين في الولايات المتحدة، بل شمل أيضًا حاملي الجنسية الأمريكية من أصول يمنية، الذين لم يتمكنوا من العودة منذ إغلاق السفارة الأمريكية في صنعاء قبل سنوات.

    يأتي هذا التطور في ظل تحركات أمريكية لتعزيز وجودها العسكري في محافظتي المهرة وحضرموت، ما يثير تكهنات بشأن نوايا تصعيدية جديدة قد تقابلها القوات المسلحة اليمنية بردود حازمة.

    سحور جماعي في أحياء مختلفة يجمع السكان في غزة

    استقبل أهالي قطاع غزة شهر رمضان المبارك ببهجة ومعنويات مرتفعة رغم الدمار الهائل، والفقد الكبير الذي خلفه عدوان الاحتلال الوحشي في أوساط جل العائلات.

    وأضفى الأهالي أجواء مميزة في أول سحور بشهر رمضان المبارك، في خانيونس، حيث إنهم نظموا مائدة سحور جماعية وسط الركام الكبير.

    وانتشرت في أنحاء القطاع المنكوب فوانيس رمضان، ما أضفى بهجة كبيرة على الأطفال.

    وكثفت بلديات قطاع غزة جهودها لإزالة آثار حرب الإبادة وتزيين الشوارع وسط ركام المنازل، استعدادا لاستقبال رمضان.

    وأطلقت البلدية على الحملة شعار “غزة أجمل بأيدينا”، وتضمنت المبادرة تنظيف الشوارع وجمع النفايات إلى جانب أعمال تبليط وإصلاح أرصفة.

    بينما في خانيونس، أطلقت البلدية حملة تحمل شعار “غزة أجمل في رمضان”، وشملت “أعمال إزالة ورفع الركام” في شوارع المدينة وطلاء جدران المنازل المدمرة.

    القسام تنشر فيديو لأسير صهيوني يطالبهم بسرعة إكمال “صفقة التبادل” وحماس توجه رسالة للقمة العربية بعنوان “اليوم التالي”

    بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة مصورة لأسرى الاحتلال في قطاع غزة، ومطالباتهم بالمضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

    وأظهر المقطع المصور مشاهد لأسيرين إسرائيليين شقيقين، الأول جرى الإفراج عنه ضمن صفقات تبادل الأسرى، والثاني لا يزال يقبع في الأسر، إلى جانب أسرى إسرائيليين آخرين.

    وقال أحد أسرى الاحتلال: “أنا سعيد جدا أن أخي سيتحرر، ولكن هذا غير منطقي بأي شكل من الأشكال، أن يفرقوا بين العائلات، أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات، لا تدمروا حياتنا جميعا”.

    وطالب حكومة الاحتلال بالتوقيع على المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة، ووقف الحرب والموت وتدمير حياة الآخرين، قائلا: “كفاية وقّع يا نتنياهو، لو لديك قلب، والقليل من الضمير وقع اليوم”.

    ووجه الأسير لشقيقه قائلا: “قل لأمي وأبي والجميع أن يستمروا بالتظاهرات، ولا يتوقفوا وأن توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الصفقة، وأن يعيدونا إلى الديار، إفعل كل شيء”.

    وختمت “القسام” مشاهدها برسالة: “لن يعودوا إلا بصفقة.. الوقت ينفد”.

    حماس توجه رسالة للقمة العربية المرتقبة

    على ذات السياق، وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة إلى القمة العربية المرتقبة وقادة الدول العربية، وتناولت مسألة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة.

    وقالت الحركة في رسالتها، إنها مستعده للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير أهالي قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع دون المساس بالحقوق الفلسطينية،

    وأضافت أنها مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.

    وبينت الحركة حرصها لاستكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار.

    وأكدت في رسالته للقمة على موقف الحركة الثابت بأن “اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا، يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق”.

    وأعربت عن “رفض حماس القاطع محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية، أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.

    معادلة “الاستعداد والجاهزية للتدخل”: اليمن يحافظُ على انتصار جبهة المقاومة

    السيد القائد: صاروخ اليوم تجاوز أنظمة الحماية ووصل هدفه في عمق الكيان في يافا والقادم أعظم
    السيد القائد: صاروخ اليوم تجاوز أنظمة الحماية ووصل هدفه في عمق الكيان في يافا والقادم أعظم

    في إطلالته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وضع السيدُ القائدُ عبدُالملك بدر الدين الحوثي “الاستعداد والجاهزية” كعنوان أَسَاسي للمرحلة القادمة فيما يتعلق بالصراع مع جبهة العدوّ الصهيوني الأمريكي على مستوى كُـلّ ساحات الاشتباك، الأمر الذي يرسخ واقع حضور الجبهة اليمنية في الصراع بسقفها المفتوح على مختلف الاحتمالات وبمسار تأثيرها التصاعدي الذي يصعب إحباطه أَو عرقلته، وهو ما تؤكّـده في المقابل، الدلالات المُستمرّة على انسداد أفق كُـلّ مسارات التصعيد العدوانية لدى جبهة العدوّ بمختلف أطرافها.

    السيد القائد أكّـد مجدّدًا على الاستعداد الكامل للتدخل العسكري في حال انقلاب العدوّ على اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة أَو لبنان، مصرِّحًا بشكل واضح أن “كيان العدوّ بأكمله وفي المقدمة يافا المحتلّة، سيعود تحت النيران” في حال عودة الحرب.

    وتغطِّي هذه الرسالة الصريحة والمباشرة عدة جوانب من المشهد، حَيثُ تُمَثِّلُ رَدًّا واضحًا على محاولات العدوّ المُستمرّة للتنصل عن التزامات وقف إطلاق النار في غزة من خلال رفض الدخول في المرحلة الثانية ورفض الانسحاب من محور رفح، وكذلك مساعيه للانقلاب على الاتّفاق مع حزب الله، من خلال رفض الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حَيثُ يهدف العدوّ من خلال هذه المساعي المدعومة من الولايات المتحدة بشكل كامل إلى تفريغ الاتّفاقَينِ من مضمونهما، وإبقاء جزءٍ مهم من مسارات التصعيد والعدوان على غزة ولبنان قائمًا تحت مِظلة الاتّفاق المجمَّد عمليًّا.

    ويأتي تحذير القائد بعودة التدخل العسكري اليمني في هذا السياق بمثابة حماية مهمة لمكاسب الاتّفاقَينِ، حَيثُ يجعل هذا التحذير كُـلّ مساعي العدوّ محفوفة بمخاطر عودة الانفجار الذي لا يخفي العدوّ رغبته في تجنبه على الأقل في هذه المرحلة، وبالتالي فَــإنَّ هذا التحذيرَ يشكّل نوعًا من الضمانة المهمة التي استطاعت قيادة الجبهة اليمنية أن تفرضها على الواقع من خلال توليها دور المراقب لحالة وقف إطلاق النار.

    ومن ناحية أُخرى ينطوي تحذير السيد القائد للعدو على إشارة واضحة إلى تطور القدرات العسكرية اليمنية المهدّدة بشكل مباشر لكيان العدوّ الصهيوني؛ فحديث القائد عن “عودة كُـلّ كيان العدوّ تحت النيران” في حال عودة الحرب يحمل تلويحًا بأن الجبهة اليمنية قد تمكّنت خلال الفترة الماضية من تطوير إمْكَانياتها العسكرية لتغطية كامل مساحة الأراضي المحتلّة، وهو أمر كان متوقعًا بالنظر إلى حجم الاختراقات الهائلة التي استطاعت القوات المسلحة اليمنية تحقيقها في هذا الصدد خلال فترة الإسناد، والتي كانت قد وصلت إلى حَــدّ ضرب أهداف بالقرب من مدينة حيفا المحتلّة بالصواريخ.

    هذه الإشارة تعزز قوة رسالة التحذير التي وجهها القائد؛ لأَنَّها تعيد العدوّ إلى مشهد العجز الفاضح وغير المسبوق الذي عاشه خلال الأشهر التي سبقت وقف إطلاق النار، عندما كانت الضربات الصاروخية والجوية اليمنية تنهال على عمق الأراضي المحتلّة بشكل شبه يومي وتصيب أهدافها بدقة، متجاوزة كُـلّ منظومات الرصد والدفاع “الإسرائيلية” والأمريكية والإقليمية، وتدفع حوالي نصف المستوطنين إلى الملاجئ كُـلّ ليلة، كما تتسبب بإغلاق مطار “بن غوريون” بشكل متكرّر، في ظل فشلٍ واضح ومعلَنٍ ومعترَفٍ به على كُـلّ المستويات في التعامل مع تلك الضربات سواء على المستوى الدفاعي، أَو على مستوى احتواء التأثيرات، أَو على مستوى محاولةِ إيقافِها من خلال القصف الجوي على اليمن.

    ووفقًا لذلك فَــإنَّ بقاءَ الجبهة اليمنية على الاستعداد والجاهزية للتدخل في أية لحظة وَفْقًا لما أعلنه القائد يحملُ تأثيرًا كَبيرًا على المشهد، ويعكس استمرارَ حضور اليمن في الصراع بعد معركة إسناد غزة ليس فقط بنفس القدر من الفاعلية بل بمستويات أعلى؛ فجاهزية الجبهة اليمنية الآن تأتي مبنية على انتصاراتها ومكاسبها الكبيرة في معركة “الفتح الموعودة” من الناحية العملياتية والتكتيكية ومن ناحية القدرات، بينما في المقابل لا يزال العدوّ محشورًا في نفس حالة العجز والفشل التي كان يعيشها في المرحلة الماضية فيما يتعلق بالجبهة اليمنية، وهو ما اعترف به وزير خارجية العدوّ مؤخّرًا في حديث لوفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، حَيثُ قال: إن “مصطلح “الردع” ليس مناسبًا في الحديث عن مواجهة اليمن، وإن الحل الوحيد يكمن في تشكيل تحالف دولي وإقليمي”، وهو استنتاج غير جديد، وقد حاول كيان العدوّ تطبيقه وفشل تمامًا.

    ومن المكاسب التي تستند عليها حالة الاستعداد والجاهزية اليمنية، هزيمة الولايات المتحدة، والتفوق على أدواتها ووسائلها الاستراتيجية للردع العسكري بحرًا وجوًّا وَأَيْـضًا التفوُّق على محاولات الضغط السياسي والاقتصادي، وهو الأمر الذي لا تجدُ واشنطن بعدُ أية وسيلة لتغييره؛ فبالرغم من قرار التصنيف الذي أعلنته إدارة ترامب ليشكل أرضية جديدة للتصعيد ضد اليمن، لا يزال هذا التصعيد محفوفًا بنفس المخاطر والقيود التي واجهتها إدارة بايدن على مختلف المستويات، بما في ذلك المستوى العسكري، حَيثُ عبّر مسؤولون أمريكيون مؤخّرًا عن صدمتهم إزاء تطور القدرات الدفاع الجوي اليمنية، في الوقت الذي لم تجد فيه البحرية الأمريكية أية وسيلة لتغيير واقع هزيمتها في معركة البحر الأحمر، وهي أمورٌ يعرفُ العدوُّ الإسرائيلي أنها ستكونُ مؤثرةً في حال عودة الحرب؛ لأَنَّ اليمنَ سيبدأ من حَيثُ انتهى في مرحلة الإسناد، بينما لا يزال العدوّ وشركاؤه في مربع الصفر فيما يتعلق بالتعامل مع الجبهة اليمنية.

    ووفقًا لما سبق فَــإنَّ خيارَ الاستعداد والجاهزية الذي أكّـد عليه السيدُ القائِدُ يمثِّلُ بحد ذاته معادلةً استراتيجيةً مؤثرة في مسار الصراع خلال هذه المرحلة، بما لا يقلُّ أهميّةً عن معادلات معركة الإسناد، حَيثُ يغلق هذا الخيار كُـلَّ الطرق أمام مساعي العدوّ للالتفافِ على مكاسب “طوفان الأقصى” وإعادة العجلة إلى الوراء، وهو ما يمثِّلُ تجسيدًا ملموسًا لفاعليةِ الدور الجديد المتقدِّم الجديد الذي توَّلته الجبهةُ اليمنيةُ بعد وقف إطلاق النار والمتمثل بمراقبةِ الوضع وضمانِ الحِفاظِ على انتصارِ جبهة المقاومة.
    ــــ
    صحيفة المسيرة

    عدد ساعات الصيام في الدول العربية والأجنبية 1446هـ | 2025م

    تتراوح مدة الصيام هذا العام، في الدول العربية بين 13 ساعة و15 ساعة، بينما تصل في بعض الدول الأجنبية إلى 20 ساعة، بحسب الحسابات الفلكية.

    وبحسب التوقعات الفلكية، تعد مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى تركيا وإيران، من بين الدول التي ستشهد ساعات صيام بنحو 13 ساعة، مع اختلاف طفيف في الدقائق بين كل دولة وأخرى.

    وذكرت التوقعات الفلكية مدة الصيام في الدول العربية لعام 2025، من الأقل صياماً إلى الأكثر، وهي كالآتي:

    1-تونس 12:53 ساعة
    2-سوريا 12:54 ساعة
    3-العراق 12:54 ساعة
    4-المغرب 12:55 ساعة
    5-ليبيا 12:55 ساعة
    6-الأردن 12:55 ساعة
    7-الجزائر 12:56 ساعة
    8-مصر 12:56 ساعة
    9-الكويت 12:56 ساعة
    10-لبنان 12:56 ساعة
    11-فلسطين 12:56 ساعة
    12-السعودية 12:57 ساعة
    13-الإمارات 12:59 ساعة
    14-عمان 12:59 ساعة
    15-قطر 13 ساعة
    16-موريتانيا 13 ساعة
    17-اليمن 13:01 ساعة
    18-جيبوتي 13:14 ساعة
    19-الصومال 13:14 ساعة
    20-جزر القمر 13:28 ساعة

    فيما مدن مثل برازيليا بالبرازيل، وهراري بزيمبابوي، تصل ساعات الصيام لما بين 12 و13 ساعة.

    وتعتبر الدول الاسكندنافية (السويد والنرويج وفنلندا الدنمارك) بالإضافة لآيسلندا وغرينلاند وشمال كندا وآلاسكا من بين أطول المناطق في فترات الصيام وتصل إلى ما بين 19 و 21 ساعة.

    إيران والسودان.. شراكة جديدة في القرن الإفريقي

    أسفرت المتغيرات الجيوسياسية المتنامية في العالم، عن دفع الدول النامية نحو مزيد من التقارب، ورسم خارطة جديدة من العلاقات مع حلفاء جدد في أرجاء متباينة، وفي خضم هذه التحولات، برزت الدول الأفريقية، بما تملكه من طاقات كامنة ومواقع استراتيجية متميزة، كالساحة التي تتنافس عليها القوى العظمى، حيث دأبت في السنوات الأخيرة على إعادة تقييم سياستها الخارجية بجدية متزايدة.

    يُعَدّ السودان أحد تلك الدول، التي ورغم ما شهدته من توترات داخلية في الأعوام الأخيرة، اتخذت من سياسة “التوجّه شرقًا” نهجًا راسخًا تعلو به قائمة أولوياتها.

    فبعد انهيار نظام عمر البشير في عام 2019، لم يتمتع السودان باستقرار سياسي لافت، بل بات ساحةً لصراعات حامية وخصومات بين القوى السياسية والاجتماعية والجيش والمليشيات المسلحة، وهو الأمر الذي أصبح جوهر التغيرات التي طالت توجُّه السياسة الخارجية للحكومة، المدعومة من المؤسسة العسكرية في الخرطوم.

    ومن أبرز تجليات هذا التحول، إعادة بناء العلاقات بين طهران والخرطوم بعد سنوات من الفتور وتباعد الأواصر، ما يُعَدُّ برهانًا حيًا على رغبة الطرفين في بناء مستقبلٍ مشتركٍ يحقق مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.

    بعد عام من تطبيع العلاقة بين طهران والخرطوم، تُعَد زيارة وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، إلى العاصمة الإيرانية في التاسع والعشرين من فبراير، حدثًا بارزًا يُعزّز من مسار إعادة بناء هذه الروابط، وقد جاءت هذه الزيارة محملةً باتفاقات مهمة، تتعلق بإلغاء تأشيرات الدخول الخاصة بحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية، إلى جانب تأسيس لجنة سياسية مشتركة.

    وقد أبدى المحللون اعتقادهم بأن السودان، باقترابه من إيران، يسعى إلى إرساء توازن جديد في مبادلاته الإقليمية، وهذا الاتجاه قد يسهم بالفعل في تعزيز موقف السودان، ويُعزز من قدرته على مواجهة التحديات المتنامية، موفّرًا له قاعدةً صلبةً لإعادة صياغة معادلات القوة في المنطقة.

    أسباب تحوُّل السودان نحو إيران

    بعد سقوط نظام عمر البشير، بات السودان ساحة تجاذبٍ بين القوى العربية، حيث انضوت فصائل الإخوان المسلمين تحت لواء الدعم السعودي، بينما تعاونت جماعات أخرى مع الإمارات، وقد شارك السودان في السابق في التحالف العسكري الذي أنشأته السعودية ضد اليمن، لكنه، مع تقلب الأوضاع الداخلية والإقليمية، بدأ يدرك الحقائق العالمية، ليبتعد عن نير الأنظمة العربية، ويسعى نحو تعزيز العلاقات مع مثلث إيران وروسيا والصين.

    ومن المثير للاهتمام أن زيارة وزير الخارجية السوداني إلى طهران، جاءت بعد أقل من أسبوع من زيارته إلى موسكو، حيث تم التفاهم على تقديم قاعدة بحرية لروسيا على سواحل البحر الأحمر، هذه التطورات تدل على أن قادة الخرطوم، قد وضعوا سياسة الانفتاح على الشرق في صلب استراتيجيتهم الخارجية، لذا، فإن التقرب مجددًا إلى إيران، يعين السودان على التقليل من اعتماده على الدول الخليجية، ما يفسح له المجال لخيارات أكثر تنوعًا في سياسته الخارجية.

    وبعد الانقلاب الذي شهدته البلاد في عام 2021، وما تبعه من اضطرابات داخلية، تعرض السودان لضغوط شديدة من قبل الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية، ومن ثم، تسعى الخرطوم إلى التخفيف من اعتمادها المفرط على دولة أو اثنتين، وتعزيز خياراتها الدبلوماسية.

    لذلك، فإن إعادة بناء العلاقات مع إيران وروسيا والصين، تتيح للسودان دورًا أكثر استقلاليةً في السياسة الإقليمية، وتعزِّز من موقعه الداخلي في مواجهة التحالف غير المعلن بين القوى الغربية والعربية والصهيونية، الداعم للمتمردين المعروفين بقوات الدعم السريع، ما يسهم في تقوية مركزه على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية.

    كما أن بعض الدول الأفريقية، في السنوات الأخيرة، قد نجحت في تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين عبر طرد القوات الغربية من أراضيها، لذا، فإن السودان، وهو في خضم محاولات التأثير الغربي لزعزعة استقرار الحكومات القائمة، قد اختار سياسة الانفتاح على الشرق كطريق مبدع نحو مستقبلٍ أكثر استقلاليةً.

    من جهة أخرى، ترتب على العقوبات القاسية والانخفاض الملحوظ في المساعدات المالية المقدَّمة من المملكة العربية السعودية والإمارات، اتخاذ السودان خطوات نحو البحث عن شركاء جدد، ورغم تلك القيود، استطاعت إيران، بفضل مرونتها، أن تحقق إنجازات بارزة في مجالات عدة، مثل الطاقة والدواء والزراعة، ما يمكّن السودان من الاستفادة من هذه الإمكانات في مجابهة تحدياته الداخلية.

    علاوةً على ذلك، فإن التقارب مع إيران يمكن أن يمنح السودان أداة ضغطٍ قويةً في مواجهة الدول الخليجية، بما يسهل عليه الحصول على مزيد من الامتيازات، وهذه السياسة تشبه الاستراتيجيات التي تعتنقها بعض الدول الإقليمية، الساعية إلى تحقيق توازن في علاقاتها مع القوى العالمية.

    لقد عانى السودان في السنوات الماضية من اضطرابات داخلية وتهديدات أمنية متعددة، وفي هذا السياق، تبرز أهمية التجربة الواسعة التي تمتلكها إيران في مجالات الصناعات العسكرية والحروب غير المتكافئة، ما يجعلها شريكًا محوريًا للجيش السوداني، كما أن قدرة إيران المتطورة في تصنيع الأسلحة الحديثة، وخاصةً الطائرات المسيرة، تجعل من التعاون معها فرصةً مثمرةً في تأمين السودان للعتاد والتقنيات الدفاعية الحديثة، بما يسهم في تعزيز قدراته الدفاعية وتحصين أمنه الوطني في وجه التحديات المتزايدة.

    أهمية السودان لإيران

    تجسّد العلاقات السياسية بين الدول سعيها الدؤوب نحو تحقيق المصالح الوطنية، ولذا فإن إيران تسعى من خلال تحسين علاقاتها مع السودان، إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة.

    يتمتع السودان بسواحل ممتدة على البحر الأحمر، وموقع جغرافي بالغ الأهمية في القرن الإفريقي، ما يجعله موطنًا للتنافس الإقليمي بين الدول النافذة، إن هذه الوضعية الاستثنائية تتيح لإيران تعزيز وجودها في هذا الممر المائي الحيوي، الذي يُعتبر شريان التجارة والطاقة العالمية، وفي ظل التطورات الراهنة، حيث تفتح حركة أنصار الله في اليمن فصلًا جديدًا في مقاومتها ضد المحورين الغربي والصهيوني في البحر الأحمر، تبرز الفرصة أمام طهران لتعزيز قدراتها في هذه المنطقة.

    ومع توقف السودان عن مسار تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني واتجاهه نحو الابتعاد عن مشيخات الخليج، فإنه يُقبل بشكل طبيعي على التقارب مع محور المقاومة، ما يؤهله لأن يصبح قاعدة انطلاقٍ للجماعات المناهضة للصهيونية في القرن الإفريقي.

    علاوةً على ذلك، تسعى إيران إلى بناء علاقات أمنية وعسكرية مع الدول التي يمكن أن تساهم في تشكيل المعادلات الإقليمية، وقد أثبت السودان، ولا سيما في السنوات الأخيرة، إقامته علاقات وثيقة في مجالي الأمن والاستخبارات مع مجموعة من الدول الإقليمية، ما يجعله شريكًا محتملاً ذا فائدة لإيران في هذه الأبعاد.

    کما يمتاز السودان بموارده الطبيعية الوفيرة، ومنها النفط والمعادن والأراضي الزراعية الشاسعة، ويمكن لإيران من خلال توسيع تعاونها الاقتصادي والاستثمار في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة، أن تستكشف أسواقًا جديدةً، وتحقق مكاسب اقتصادية ملحوظة.

    کذلك، يمكن أن يُعتبر السودان بوابةً حيويةً لنفوذ إيران المتزايد في القارة الإفريقية، حيث سعت إيران سابقًا لتطوير علاقاتها الثقافية والاقتصادية والسياسية في إفريقيا، ويُعد السودان أحد أهم مُسندات هذه الاستراتيجية.

    إن تعزيز العلاقات بين السودان وإيران، قد يُحدث توازنًا جديدًا في معادلات المنطقة، إذ انطلق السودان سابقًا نحو تقارب مع بعض الدول الخليجية، لكنه يسعى الآن إلى تنويع علاقاته، ما يتيح لإيران فرصةً قيمةً لاستغلال هذا التحول.

    وفي المجمل، يُعتبر السودان شريكًا واعدًا لإيران في مجالات الاقتصاد والسياسة والأمن، ومن شأن العلاقات الوثيقة بين البلدين، أن تُفضي إلى تأمين مصالح متبادلة تعود بالنفع على الجانبين.