المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 147

    صمود يمني يعصف بالعدوان الأمريكي.. غضب شعبي واسع عقب مجزرة سوق فروة بصنعاء

    عبر ناشطون وسياسيون عرب، اليوم الاثنين، عن غضبهم الواسع إزاء المجزرة الوحشية للعدوان الأمريكي على حي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين.

    وفي حصيلة أولية أعلنت وزارة الصحة اليمنية التابعة لصنعاء عن ارتفاع حصيلة العدوان الأمريكي إلى 12 شهيدا و30 جريحا في حصيلة غير نهائية.

    فيما شارك ناشطون لقطات مصورة تظهر المجزرة المروعة بحق الأهالي والسكان في صنعاء.

    وقال ناشطون ومدونون يمنيون بأن المجازر التي يرتكبها الطيران الأمريكي على الأسواق الشعبية والأحياء السكنية لن تسقط بالتقادم.

    ووصف “مدونون عرب” ما حصل بأنه انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية.

    وقال الناشط الفلسطيني خالد منصور في منشور على حسابه بموقع ( إكس ) “بقيت صنعاء وحدها بدمها تحاول وقف الابادة في غزة وفك الحصار، ولكن العرب تأمروا علينا ومنعوا حتى دخول الطعام”.

    ومن جانبها حملت السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء انتهاكات وجرائم العدوان الأمريكي والصهيوني على الشعبين الفلسطيني واليمني وقتل الأطفال والنساء.

    واعتبر البيان هذه الجريمة المروعة وغيرها من المجازر الوحشية للعدوان الأمريكي، جرائم حرب مكتملة الأركان لن تسقط بالتقادم، وانتهاكاً وتعدياً سافراً لكل القوانين والمواثيق الدولية والانسانية التي تجرم وتحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

    وجدد بيان السلطة المحلية التأكيد بأن هذا التصعيد لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة واسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر وردع الكيان الصهيوني الغاصب، مهما كانت التحديات.

    “اليمن” مقبرة التكنولوجيا الأمريكية: من دبابات “الأبرامز” مرورا بفخر الصناعات الأمريكية “MQ-9” إلى “حاملات الطائرات”

    هذه قصة لم يتوقّعها أحد…لا في دهاليز البنتاغون، ولا في أحلام الناتو، ولا حتى في كوابيس واشنطن ذاتها.. من مكان بدا للوهلة الأولى مجرّد هامشٍ ترابيٍّ في ذيل الخريطة، نَبَتت يدٌ خشنةٌ ومفاجئةٌ وراحت تعبث بترسانة الإمبراطورية، كمن يجرّب مدى هشاشة الزجاج حين يُلقى على صخر.

    اليمن، البلد الذي حسبته الماكينات الغربية مجرد فراغ بين حربين، تحوّل فجأة إلى مختبرٍ فضائحيّ لتكنولوجيا جرى تسويقها لعقودٍ على أنها نهاية التاريخ العسكري.

    الدبابات، التي اجتاحت بغداد كأنها قدر، تسقط هنا كعلب صفيح. الطائرات التي كانت تزرع الموت في أطراف آسيا، تتهاوى كما تتهاوى الأساطير، والمدمرات التي كانت تمخر بحار العالم بثقة الملوك، تنكفئ اليوم في البحر الأحمر كجُزرٍ من فولاذ تائهٍ لا ملاذ له.. ليست القصة عن السلاح فقط، بل عن القناعة التي تربّت عليها الأمم: أن أمريكا لا تُهزم…لكنها اليوم تُهزم، وتُلاحق، وتُراقب من قِبَلِ من ظنّتهم ظلالًا لا تُرى.

    في هذا التقرير نغوص في تفاصيل هذا التحول، ونكشف كيف أصبح اليمن مسرحا لتفكيك أسطورة التفوق العسكري الأمريكي.

    واجهت الأسلحة الأمريكية المتقدمة في اليمن تحديات غير متوقعة.. من دبابات الأبرامز إلى منظومات الدفاع الجوي الباتريوت، ثم إلى طائرات ام كيو ناين وصولا الى حاملات الطائرات في البحر الأحمر، تعرضت التكنولوجيا العسكرية الأمريكية لاختبارات صعبة أثارت تساؤلات حول فعاليتها في بيئات القتال غير التقليدية. هذا التقرير يستعرض الأداء الميداني لهذه الأسلحة في سياق الحرب في اليمن، ويحلل تأثير ذلك على سمعة الصناعات العسكرية الأمريكية وسوق الأسلحة العالمية.

    دبابات الأبرامز

    في جيزان حيث دارت اعنف المعارك مع الجيش السعودي تقبع منطقة يسميها المقاتلون اليمنيون “مقبرة الأبرامز”. هنا، حيث تتكدس حطام 12 دبابة أمريكية الصنع، تُروى قصة التحدي هذه الدبابات تم اصطيادها في عملية نوعية للجيش اليمني وغيرها عشرات الدبابات في عمليات مختلفة.

    دبابة الأبرامز (M1 Abrams)، التي تُعد واحدة من أبرز إنجازات الصناعة العسكرية الأمريكية، صُممت لتوفير مزيج من القوة النارية، الحماية المتقدمة، والقدرة على المناورة. بسعر يصل إلى 10 ملايين دولار للوحدة، اشترت المملكة العربية السعودية عددًا كبيرًا من هذه الدبابات لاستخدامها في عملياتها العسكرية في اليمن.

    لكنها واجهت تحديات غير متوقعة. مقاتلو الجيش اليمني ، باستخدام صواريخ مضادة للدروع – في البداية من تصنيع روسي مثل صاروخ كورنيت، ولاحقًا بصواريخ محلية الصنع – تمكنوا من تدمير العشرات من هذه الدبابات، خصوصًا في المناطق الحدودية مثل جيزان.

    منظومات الدفاع الجوي

    منظومة الباتريوت، وهي نظام دفاع جوي أمريكي متقدم، واجهت اختبارًا كبيرًا خصوصًا بعد هجمات الجيش بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت منشآت سعودية حيوية، مثل هجوم 2019 على منشآت أرامكو النفطية. على الرغم من نشر المنظومة لحماية الأهداف الاستراتيجية، فإن نجاح بعض الهجمات اليمنية أثار تساؤلات حول فعالية الباتريوت في مواجهة التهديدات الحديثة.

    في 2019، أرسلت الولايات المتحدة فريقًا من المهندسين العسكريين إلى السعودية لتقييم أداء المنظومة، وسط تقارير عن تحديات تقنية وتشغيلية. مسؤولون أمريكيون، بمن فيهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، أشاروا إلى أن أي نظام دفاعي قد يواجه صعوبات في مواجهة هجمات معقدة، مشيرين إلى أن هجوم أرامكو كان غير مسبوق في حجمه وتنظيمه.

    ومع ذلك، أدى فشل الباتريوت في اعتراض بعض الهجمات إلى انتقادات في وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست” أشار إلى قلق البنتاغون من تنامي المنافسة مع الأنظمة الروسية مثل S-400.

    لقد أدت هذه الأحداث إلى إعادة تقييم بعض الدول لخياراتها الدفاعية، حيث بدأت دول مثل تركيا والهند في استكشاف أنظمة روسية بديلة، مما دفع الولايات المتحدة إلى التهديد بفرض عقوبات لمنع هذه الصفقات حينها

    طائرات MQ-9 Reaper

    طائرة MQ-9 Reaper، التي تُلقب بـ”الصياد القاتل”، تُعد جوهرة في ترسانة القوات الجوية الأمريكية. بسعر 32 مليون دولار للوحدة، صُممت للمراقبة والضربات الدقيقة… لكن في اليمن، تحولت هذه الجوهرة إلى هدف سهل. منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023 وحتى اليوم تم اسقاط 21 طائرة نوع mQ9 من قبل الدفاعات اليمنية.اضافة الى اسقاط أربع طائرات منها خلال الحرب العدوانية على اليمن بقيادة بقيادة السعودية ليرتفع العدد الى 25 طائرة

    كانت MQ-9 Reaper، “الصياد القاتل”، تاجا في تاج القوة الجوية الأمريكية، طائرة تُحلق كسيدة السماء، مزودة بعيون ترصد كل شيء ومخالب تضرب بلا رحمة. لكن في اليمن، تحطمت هذه الأسطورة في مشهد يفوق التصور. في ضربة مروعة لكبرياء واشنطن.

    البحر الأحمر: اختبار للبحرية الأمريكية

    في البحر الأحمر، واجهت القوات البحرية الأمريكية، بما في ذلك حاملات الطائرات والمدمرات المجهزة بنظام إيجيس، تحديات جديدة من صواريخ وطائرات مسيرة يمنية.

    هذه الهجمات، التي استهدفت سفنًا تجارية وأحيانًا أهدافًا عسكرية، كشفت عن صعوبات في اعتراض التهديدات منخفضة التكلفة. قائد الأسطول الخامس الأمريكي، الأدميرال تشارلز كوبر، أشار في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” إلى أن الصواريخ الحوثية تصل إلى أهدافها في غضون 75 ثانية، مما يترك للقوات البحرية نافذة زمنية ضيقة (9-15 ثانية) لاتخاذ قرارات الاعتراض.

    مازالت البحرية الأمريكية تتعرض لخسائر كبيرة في البحرين الأحمر والعربي وبحسب تقارير اعلامية أمريكية فإن الخسائر تتجاوز 4 مليار دولار تكاليف الاعتراض فقط هذا ناهيك عن سقوط هيبة البحرية الأمريكية القوة العظمى في العالم.

    لم يحدث ان قامت أمريكا بارسال خمس حاملات طائرات وهذا ماحدث لها في مواجهة الجيش اليمني ومع ارسال كل حاملة يتم استهدافها من قبل الجيش اليمني ومطاردتها كما حدث مع ايزنهاور وترومان والحاملات الاخرى الى درجة ان القطع الحربية الأمريكية لاتجرؤ اليوم على الدخول الى المياة الاقليمية اليمنية وأصبحت تتمركز على بعد 1000 كم.

    اليوم اصبح نصف الأسطول الأمريكي من السفن والحاملات تئن خاضعة للصيانة بعد ان فشلت في البحر الاحمر وبمقارنة خارطة الانتشار التى تنشرها البحرية الأمريكية يمكن مقارنة خارطة ابريل لهذا العام بخارطة ابريل للعام2024.

    لقد كشف اليمنيون عن ثغرات كبيرة في البحرية الأمريكية واظهرت حقيقتها امام الحلفاء الذين رفضوا الانضمام اليها في الحرب على اليمن وامام اعداء أمريكا كالصين التي استفادت وعرفت الكثير من هذه الثغرات وجوانب الضعف لدى البحرية الأمريكية.

    في البحرين الاحمر والعربي حدث ما لم يجرؤ أحد على تخيله هذه القلاع العائمة، التي كانت ترعب الأمم، أصبحت مطاردة… نعم، مطاردة! في كابوس يفوق الخيال، حولت صواريخ يمنية وطائرات مسيرة، رخيصة كالغبار لكنها قاتلة كالقدر، هذه العمالقة إلى أهداف تهرب من شبح النيران.

    خمس حاملات طائرات، كل واحدة مدينة حربية تكلف مليارات، أُرسلت لتفرض سيطرة واشنطن، لكنها وجدت نفسها تتراجع مذعورة، تُطارد عبر الأمواج، مضطرة للاختباء على بعد 1000 كيلومتر من المياه اليمنية

    سمعة الصناعات العسكرية الأمريكية

    لقد ألقى اليمن بظلال ثقيلة على سمعة صناعتها العسكرية…دول كثيرة مثل استراليا والهند بدأت تُعيد تقييم استثماراتها، بينما تكتسب الأنظمة الروسية والصينية، مثل S-400 وHQ-9، زخمًا بفضل تكلفتها المنخفضة وأدائها المزعوم.

    ماذا تبقّى إذن من هيبة الأسلحة الأمريكية؟

    تبقّى صوت المعادن المحترقة وهي تُنتزع من وهمها، تبقّى صدى الدخان وهو يعلو من أبراج حاملة طائرات تطوف خائفة، كأنها سفينة تائهة في ملحمة من نار. تبقّى صراخ الإلكترونيات الأمريكية وهي تنهار تحت قبضة صاروخ صنع في مغارة. تبقّى البنتاغون يحصي خسائره كأنّه يقرأ مراثي السلاح في زمن النكسة.

    في اليمن، تحطّم الزمن العسكري الأمريكي على صخرة لم تظهر على خرائط الأطلس، وانكسرت الأسطورة تحت قدم مقاتل نحيل يربط عمامته ويصعد الجبل. كانت أمريكا تصنع أساطيرها على شاشات السينما، والآن تتساقط تلك الأساطير بين أيدي رجال يكتبون تاريخهم بالبارود،

    لقد سقطت الفكرة التي أنفقت عليها واشنطن قرنًا من الزمن، سقطت قِبلة الخوف، وسقط معها من بنى مجده على توازن الرعب.

    إنها لحظة فارقة، تشبه سقوط صنم، أو موت إله مزيف، لحظة أعلن فيها اليمن – هذا البلد المطحون – أنّ الأرض ما تزال قادرة على خلق معجزتها… وأن الضعيف إذا ما امتلك الإيمان، استطاع أن يكسر المجنّحة، ويحني رقبة حاملات الطائرات.

    نحن نعيش بداية عصر تسقط فيه الأساطير من السماء، لتعلو من تحتها رايات ما كانت تُرى وصدق من قال (أمريكا قشة).

    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    كامل المعمري

    شهداء وجرحى بالعشرات في قصف أمريكي على سوق فروة الشعبي وعين الإنسانية يدين

    تعرض سوق فروة المركزي في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، لقصف من قبل القوات الأمريكية، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المتسوقين ومالكي المحال التجارية وبعض المنازل المجاورة.

    وعملت فرق الدفاع المدني والإنقاذ، على إخماد الحرائق التي اندلعت ومحاولات إخراج المصابين، كما قامت بإسعاف الجرحى ونقلهم لتلقي العلاج.

    واعلن وزارة الصحة اليمنية عن استشهاد 12مواطنا واصابة 30 جريحا في حصيلة أولية نتيجة العدوان الأمريكي على حي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب.

    وسبق أن قصفت أمريكا منشأت مدنية منها ميناء رأس عيسى لاستهدافات وقصف مقابر للموتى بعد الفشل القوات الأمريكية في تحقيق أي انتصار عسكري.

    ويأتي هذا العدوان ضمن سلسلة التصعيد العسكري على اليمن، في سياق محاولات وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.

    مركز عين الإنسانية يدين الجريمة

    بدروه، أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، اليوم الاثنين، جريمة العدوان الأمريكي على منطقة حي وسوق فروة الشعبي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

    وعبر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية عن بالغ إدانته واستنكاره للاستهداف الهمجي والعدواني الذي ارتكبته الطائرات الحربية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية مساء الأحد، من خلال شنّ سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت بشكل متعمد أحياء سكنية ومناطق متفرقة من العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، ومن ضمن الأحياء المستهدفة “حي وسوق فروة الشعبي” المعروف بإكتضاضه بالسكان والواقع في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء.

    ووصف المركز الغارات الأمريكية بالوحشية والسافرة وقال إنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة بشكل عشوائي في المناطق المأهولة.

    وتابع “تأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الهجمات العدوانية اليومية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على أراضي الجمهورية اليمنية، والتي تسببت، ولا تزال، في سقوط أعداد متزايدة من الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية الأساسية، وترويع السكان الآمنين”.

    وطالب المركز الحقوقي بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الانتهاكات الخطيرة، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، التزامًا بالقوانين الدولية والمواثيق الأممية ذات الصلة.

    واختتم المركز أنه “يؤكد أن هذه الأعمال تشكل جرائم حرب تستوجب المساءلة، وتدعو المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها”.

    الجمهورية اليمنية تفرض عقوبات على (15) شركة أمريكية مُصنعة للأسلحة لدعمها كيان العدو الإسرائيلي

    صدر اليوم قرار مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC، بتصنيف (15) شركة مُصنعة للأسلحة، كداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، وتم إدراجها في قائمة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب SUZE.

    وقال المدير التنفيذي للمركز “لا تزال هذه الشركات متورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، وتقوم بتزويد قوات العدو الصهيوني بأنظمة تسليح متقدمة وصواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وغيرها، لها علاقة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب في غزة منذ 07 أكتوبر 2023م وحتى الآن، وتفتك بحياة المدنيّين الأبرياء من الفلسطينيين”.

    وأشار إلى أن هذه الأفعال تندرج ضمن الأنشطة المحظورة التي تجرمها الجمهورية اليمنية وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.. مبينا أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الجمهورية اليمنية إلى تقويض قدرات الكيان الصهيوني الغاصب على إرتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة.

    ولفت إلى أن هذا القرار اتُخذ بموجب القانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

    الآثار المترتبة على العقوبات:

    نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، ستفرض العقوبات المناسبة وفقًا للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب SR-SUZE .

    وعند استمرار الشركات المدرجة في قائمة العقوبات SUZE في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، فقد تمتد العقوبات عليها لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص الطبيعية المدرجة، والكيانات التي يشغل فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين أو يشاركون في إنشاءها وإدارتها، فضلًا عن المتعاملين معها.

    علاوة على ذلك، ووفق لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، يُحظر على الدول والكيانات والأشخاص، التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، كما يُحظر استخدام وكلاء أو شركات وسيطة أو شركات وهمية أو أطراف ثالثة لإتمام معاملات محظورة لصالح الشركات المدرجة. إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض لعقوبات وفقًا للائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب. ولمزيد من المعلومات حول العقوبات المرتبطة بالمتعاملين مع الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، يرجى مراجعة لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

    كما ينبغي التوضيح أن قوة ونزاهة عقوبات مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، لا تنبع من قدرته على تصنيف وادراج الكيانات والأشخاص في قوائم العقوبات فحسب، بل أيضًا من استعداده لإزالتهم منها بما يتوافق مع اللوائح المنظمة لذلك. فالهدف النهائي من العقوبات ليس المعاقبة بحد ذاتها، بل إحداث تغيير إيجابي في السلوك. ولمزيد من المعلومات حول الازالة من قوائم العقوبات، يمكن الرجوع إلى لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

    نأمل أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة اليوم من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.

    وزارة الصحة: استشهاد وإصابة 15 مواطنًا إثر استهداف العدوان الأمريكي حي وسوق فروة في شعوب بالأمانة

    غارات كثيفة للعدوان الأمريكي على "العاصمة صنعاء" وعدة محافظات مخلفاً عدة اصابات

    أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 15 مواطنًا جراء استهداف العدوان الأمريكي، مساء اليوم الأحد، سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب في أمانة العاصمة.

    وأكدت وزارة الصحة في بيان، استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 12 آخرين إثر غارة للعدوان الأمريكي على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب كحصيلة أولية.

    وكان استهدف العدوان الأمريكي، منطقة عطان ومشروع النظافة في منطقة عصر بمديرية معين، وحي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب في العاصمة صنعاء.

    عاجل.. غارات أمريكية عنيفة على مناطف متفرقة بالعاصمة صنعاء (الاماكن المستهدفة)

    شن العدوان الامريكي، اليوم الاحد 20 ابريل، غارات عنيفة على العاصمة صنعاء.

    واستهدفت غارات عدوانية عنيفة مناطق متفرقة بالعاصمة صنعاء.

    وأكدت مصادر محلية ان الغارات استهدفت منطقة عطان ومشروع النظافة في منطقة عصر بمديرية معين، وحي وسوق  فروة  الشعبي بمديرية شعوب في العاصمة صنعاء.

    الرئيس المشاط يُطلق صرخة حرب: العدوان الأمريكي فشل منذ يومه الأول.. واليمن جاهز لأسوأ السيناريوهات

    رأس فخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس مجلس الدفاع الوطني اليوم اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، حيث أكد أن اليمن مستعد لمواجهة أي تصعيد أمريكي، مشدداً على فشل العدوان منذ بدايته.

    وأشار الرئيس المشاط إلى أن “العدوان الأمريكي قد فشل منذ يومه الأول”، موضحاً أن “لدينا معلومات استخباراتية مكنتنا من إفشال الكثير من خططهم مسبقاً”.

    ونوه الرئيس إلى أن “كلما زاد العدو الأمريكي من حشده العسكري، ازداد اطمئناننا”، مؤكداً أن “هذا الحشد دليل واضح على فشل أسلحتهم المتطورة”.

    وأكد القائد الأعلى للقوات المسلحة أن “حاملة الطائرات الأمريكية ترومان فقدت السيطرة الفعلية منذ الأيام الأولى للعدوان”، مشيراً إلى أن “أسلحتنا استطاعت تجاوز المنظومة الكهرومغناطيسية الأمريكية خلال عشرة أيام فقط”.

    وحذر الرئيس المشاط الولايات المتحدة و”إسرائيل” بقوله: “نحن لا نشكل خطراً إلا على المعتدين والمحتلين”، مضيفاً أن “المرأة اليمنية صمدت أمام خمس قنابل استراتيجية بينما ارتعب ترامب من رصاصة في أذنه”.

    وأكد فخامته مجدداً على “ثبات الموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية”، قائلاً: “لن نتراجع عن دعم غزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار الجائر”.

    وأشار الرئيس إلى “الاستعدادات العسكرية والأمنية الكاملة”، مؤكداً أن “القوات المسلحة ترصد كل التحركات وتستعد لأي سيناريو محتمل”.

    ونوه المشاط إلى أن “لدينا إجراءات مضادة للعقوبات الأمريكية غير القانونية”، محذراً في الوقت ذاته من أن “أجهزة الأمن ترصد كل من يتورط مع العدو”.

    واختتم الرئيس المشاط كلمته بالتأكيد على أن “اليمن صخرة صلدة والنصر حليفنا بإذن الله”، مشيراً إلى أن “ما نراه اليوم هو زلزلة ما قبل الفتح والنصر الكبير”.

    اللواء الموشكي يحذر أمريكا: عدوانكم على اليمن سيكلفكم خسائر كارثية

    أكّد نائب رئيس هيئة الأركان العامة -رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار- اللواء علي حمود الموشكي، اليوم الأحد أن الهجمة الأمريكية على الموانئ اليمنية تضيف صفحة سواء في تاريخ أمريكا الدموي.

    وقال خلال لقائه القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة” نعبر عن استيائنا من بيان بعثة الأمم المتحدة والذي ساوى بين الجلاد والضحية ونحث البعثة على القيام بواجباتها بحيادية”.

    وطالب اللواء الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإصدار إدانة واضحة تجاه هذه الجرائم الأمريكية لإثبات مصداقية تقاريرها طيلة الفترة السابقة، مؤكدًا للعدو الأمريكي أن الوضع في اليمن سيكون أكثر خسارة وكلفة عليه، لافتاً إلى أن اليمن “لا يمكن أن نتخلى عن ثأرنا أو ننسى دماء شهدائنا”.

    وأشار إلى أن خسارة أمريكا في عدوانها وتصعيدها على اليمن ستكون كارثية ونحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا، موضحاً أن الهجمة العدوانية الأمريكية لم تقتصر على الحديدة والأعيان المدنية فحسب، بل وصلت إلى القرصنة على كل السفن المتجهة إلى الحديدة.

    ولفت إلى أن مصير كل الهجمات الأمريكية على اليمن هو الفشل ونرى فيها التخبط الواضح واستهداف مقابر الموتى في العاصمة صنعاء دليل على ذلك.

    وتطرق إلى أن محاولة التصعيد من قبل مرتزِقة العدوان في الساحل تأتي ضمن منظومة الدفاع عن الكيان الصهيوني ومحاولة فاشلة لإيقاف الإسناد اليمني لغزة.

    وحذر اللواء الموشكي مرتزِقة العدوان في الساحل وغيره أن محاولة إقدامهم على أي تهور أو تصرف صبياني سيكون الأذى عليهم كبيراً جدًّا.

    المشاط يرأس اجتماع مجلس الدفاع الوطني لدراسة آخر تطورات العدوان ومواصلة العمليات العسكرية

    عقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعاً اليوم برئاسة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس مجلس الدفاع الوطني، لمناقشة آخر المستجدات والعدوان الأمريكي على اليمن

    ويأتي الاجتماع في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن وتعمده استهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية، في مؤشرات تعكس التخبط الأمريكي وفشله الذريع في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية.

    وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية ضد العدوّ الصهيوني إسنادًا لغزة كما تواصل القوات المسلحة اليمنية التصدي لحاملات الطائرات الأمريكية؛ بهدف إفشال عدوانها على اليمن.