المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 162

    تقرير صيني: الحوثيون يرهقون “واشنطن وتل أبيب” بتكتيكات غير مكلفة

    تقرير صيني: الحوثيون يرهقون "واشنطن وتل أبيب" بتكتيكات غير مكلفة

    نشرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية تقريرًا للكاتب الصيني “تانغ تشيتشاو” مدير مركز التنمية والحوكمة في الشرق الأوسط  سلّط الكاتب الضوء على استراتيجية  الحوثي “غير المتكافئة”، والتي تسببت في إثارة قلق الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصةً بعد استئنافها للهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

    وقال الكاتب الحوثيون، اعتمدوا على استراتيجية “الضعيف ضد القوي”، مستخدمين تكتيكات غير متكافئة لمواجهة التفوق العسكري الأمريكي والإسرائيلي. ومن أبرز أدواتهم الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ منخفضة التكلفة، والتي تُكبد القوات الأمريكية والإسرائيلية خسائر مالية كبيرة عند اعتراضها.

    بينما يستفيد الحوثيون من تضاريس شمال اليمن لتنفيذ حرب عصابات تُضعف فعالية الضربات الجوية مضيفا بأن هذا النموذج “غير المتكافئ” للصراع يُعزز قوة الحوثيين، بينما يُصعّب على خصومهم ممارسة نفوذهم بالكامل وقال تانغ : من الواضح أن أفعال كل من الحوثيين والتحالف الأمريكي الإسرائيلي أصبحت عوامل رئيسية في إعادة تشكيل الديناميكيات الإقليمية والعالمية

    وأشار التقرير إلى أن هذا الصراع غير المتكافئ يُعيد تشكيل الديناميكيات الإقليمية والدولية، حيث يتوقع أن يؤدي إلى عدة تداعيات، منها زيادة الضغوط على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصةً مع وجود انقسامات داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع الحوثيين.

    كما حذّر التقرير من تفاقم أزمة البحر الأحمر وتأثيرها السلبي على الشحن العالمي، مما قد يُهدد سلاسل التوريد الدولية ويُزيد من مخاطر الاضطرابات الاقتصادية.

    في اشتباكات استمرت عدة ساعات.. “القوات اليمنية” تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وقطعها الحربية في البحر الأحمر

    السيد الحوثي يستعرض نتائج العمليات النوعية التي كسرت "أسطورة أمريكا" ويفضح مزاعم "ترامب" بشأن الاتفاق

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة.

    وأكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان عسكري أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان الأمريكي المستمر ضد اليمن. وأشار إلى أن الاستهداف تم بوتيرة متصاعدة خلال الساعات الماضية.

    حيث شهدت منطقة العمليات المعلنة سلسلة من الاشتباكات المستمرة التي لم تتوقف حتى لحظة إصدار البيان. وأكدت سريع أن العمليات ضد العدو الأمريكي ستستمر بشكل متزايد طالما استمر التهديد والعدوان على البلاد.

    وفي إطار موازٍ، أكد البيان أن العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تأتي ضمن استراتيجية واضحة لمنع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، بالإضافة إلى استهداف المنشآت العسكرية والحيوية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

    وأشار البيان إلى أن هذا الجهد العسكري يهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة، والتي تجري أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. وأكد أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

    واختتم البيان بتوكيد الثقة بالله واعتباره خير معين وناصر، معرباً عن الإرادة الراسخة لليمنيين في الدفاع عن سيادة بلادهم واستقلالها، والتأكيد على أن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة.

    “القوات اليمنية” تعلن اسقاط طائرة أمريكية نوع MQ9 في أجواء محافظة مأرب والإعلام الحربي ينشر مشاهد الحطام

    طائرة MQ9
    هاجس الدفاعات اليمنية “المتطورة” تخيم على أجواء 6 عواصم دولية لقوات عظمى

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من نوع MQ-9 أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة مأرب، وذلك في بيان رسمي صادر بتاريخ 31 مارس 2025م.

    وأكد البيان أن العملية تمت باستخدام صاروخ مناسب محلي الصنع، لتمثل هذه الطائرة الأمريكية هي السادسة عشرة التي تسقطها الدفاعات الجوية اليمنية خلال معركة “الفتح الموعود” والجهاد المقدس.

    وجاءت العملية رداً على الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق متفرقة خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.

    وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها لن تتراجع عن مواجهة العدوان، مشددة على استمرارها في تنفيذ المزيد من العمليات الدفاعية ضد القطع الحربية المعادية في الأيام المقبلة.

    وأشارت الى انها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، كما أكدت التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها. واستعرض البيان الإنجازات التي حققتها الصناعة العسكرية اليمنية، حيث أصبحت اليمن قادرة على مواجهة التكنولوجيا العسكرية المتقدمة للعدو باستخدام تقنيات محلية الصنع.

    وشدد البيان على أن هذا الإنجاز هو نتيجة لإرادة الشعب اليمني وإيمانه بعدالة قضيته والتزامه بالجهاد المقدس دفاعاً عن الأرض والعرض. كما أكدت القوات المسلحة أن دعم القضية الفلسطينية يمثل أولوية استراتيجية، وأنها ستظل ملتزمة بدورها في إسناد الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الكامل.

    واختتم البيان بتوجيه الشكر لله سبحانه وتعالى، معاهدين الأمة الإسلامية بالاستمرار في الجهاد والصمود حتى تحقيق الحرية والكرامة. وأكدت القوات المسلحة أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف كل أحرار الأمة الذين يناضلون ضد الهيمنة الغربية والعدوان الإسرائيلي.

    اليمن يعلن عن قوة عسكرية جبارة وصناعة حربية متطورة: رسالة ردع للعدو ودعم لا يتزعزع للقضية الفلسطينية

    وزير الدفاع اليمني: مستعدون لتصعيد مفتوح ضد "الكيان الصهيوني" ونمتلك زمام المبادرة في معركة الردع
    وزير الدفاع

    في تصريح عسكري يحمل رسائل ردع استراتيجية، أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت اليوم قوة جبارة لا يمكن النيل منها، مشدداً على قدرتها العالية في تحقيق الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن وإنما لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

    أشار العاطفي إلى أن اليمن وبإسناد قوي من قائد الثورة، بات يمتلك ترسانة عسكرية متقدمة متعددة المهام، معرباً عن فخره بالقاعدة الصناعية النوعية التي طورتها القوات المسلحة اليمنية. وأكد أن هذا التوجه مستمر وسيشهد المزيد من الإنجازات النوعية التي ستذهل العدو وتطمئن الصديق، مشدداً على أن لديهم من القدرات والمفاجآت العسكرية ما يعزز موقف اليمن إقليمياً ودولياً.

    وفي سياق الرد على العدوان الأمريكي المستمر، قال وزير الدفاع إن مثل هذه الهجمات لن تؤثر على موقف اليمن أو تقوض إرادته، بل ستزيد الشعب اليمني صموداً وقوة. وأكد أن العدوان لن يكسر إرادة الشعب اليمني، بل سيحفزه على مواصلة تعزيز قدراته العسكرية والصناعية.

    على صعيد القضايا القومية، جدد الوزير التزام اليمن الثابت بدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذا الدعم لن يتزعزع مهما بلغت المخاطر والتهديدات التي تواجه الشعب اليمني. وأشار إلى أن اليمن يعتبر دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي جزءاً لا يتجزأ من مسؤولياته القومية والتاريخية.

    يأتي هذا التصريح ليضع المجتمع الدولي أمام حقيقة القدرات العسكرية اليمنية المتنامية والمستدامة، والتي أصبحت تشكل عاملاً استراتيجياً في معادلات القوة الإقليمية. كما يعكس التصريح إصرار اليمن على الاستمرار في بناء قوته الذاتية وتعزيز دوره كحليف استراتيجي لقضايا الأمة المصيرية، مهما كانت التحديات.

    قوات صنعاء توجه ضربة موجعة لحاملة الطائرات ” ترومان” والبنتاغون يحقق.. ووسائل إعلام عبرية تقول أن امريكا فشلت في إيقاف صواريخ اليمن

    نجحت قوات صنعاء في استهداف طائرة “E2” الخاصّة بالقيادة والسيطرة لحاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” وفق خبر أوردته قناة الميادين.

    يُشار إلى أنّ طائرة طائرة “E2” مخصصة لتقديم معلومات حيوية حول التهديدات المحتملة التي قد تواجه حاملة الطائرات “ترومان” في أثناء العمليات العسكرية. ما يعني أن الطائرات باتت تعاني من صعوبة في شن الهجمات لأنها فقدت الحماية من الهجمات المحتملة من الصواريخ أو الطائرات المسيرة اليمنية.

    ونقلت القناة عن مصدر مطلع في حكومة صنعاء  إنّ “حاملة الطائرات ترومان فقدت القيادة عقب الهجوم، بينما بدأ كل من البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التحقيق في الحادث”.

    يذكر أنّ الطائرة “E2” يشغلها طاقم مكوّن من 5 أفراد، بينهم طياران و3 متخصصين لتشغيل أجهزة الرصد والتعقب.

    واليوم، أعلنت قوات صنعاء اشتباكها مع حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” 3 مرات خلال 24 ساعة، كما أعلنت استهدافها “مطار بن غوريون” في منطقة يافا (تل أبيب) المحتلّة.

    كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم الأحد استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ تسبب بدخول أكثر من مليون مستوطن للملاجئ.

    وقال ايتاي بلومنتال المراسل العسكري للقناة ال12 العبرية أن الولايات المتحدة رغم ضرباتها على اليمن لم تنجح في إيقاف الصواريخ اليمنية.

    فيما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن التهديد اليمني مازال مستمر ومازال الحوثيين يرسلون 5 صواريخ على الأقل أسبوعيا، وفي بعض الأحيان يصعبون مهمة الإعتراض بسبب إطلاقهم صاروخين بنفس الوقت.

    ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم

    أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.

    وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة “هآرتس”، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.

    وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى “بروتوكول البعوض” في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.

    وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو “روبوت” أو طائرة مسيرة، حسب قوله.

    كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها “ضرورة عملياتية”.
    المحاكم الدولية

    ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى “شاويش”، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من “العبيد”.

    وينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.

    ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.

    وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.

    وأضاف “أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها”.

    اليمن يحتفل بـ” عيد الفطر” باستهداف “ترومان وبوارج أمريكية” وقصف “تل أبيب”

    رغم التصعيد اليمني.. "لويدز ليست": حركة الملاحة عبر باب المندب عند مستوياتها الطبيعية

    أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم، عن استمرار تصديها للعدوان الأمريكي على اليمن للأسبوع الثالث على التوالي، مؤكدة أنها خاضت اشتباكات مباشرة مع القطع الحربية الأمريكية، وعلى رأسها حاملة الطائرات “ترومان”، في البحر الأحمر ثلاث مرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

    وأوضح العميد يحيى سريع، متحدث القوات اليمنية، أن المواجهة تمت باستخدام القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير، والقوات البحرية، عبر هجمات مكثفة شملت صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة، في إطار عمليات التصدي للعدوان.

    ووجهت القوات اليمنية التحية لمجاهديها في مختلف التشكيلات العسكرية، مشيدةً بجهودهم في الدفاع عن اليمن ودعم الشعب الفلسطيني.

    وأكد البيان أن القوات المسلحة ماضية في تطوير عملياتها الدفاعية، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، مشددة على التزامها بدعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. وختم العميد سريع، البيان بالتأكيد على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، مجدداً التمسك بسيادة اليمن واستقلاله.

    استهداف مطار “بن غوريون”

    على ذات السياق، وبعد ساعات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيانها الثاني خلال أول أيام عيد الفطر، عن استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً نجاح العملية وإصابة الهدف بدقة.

    وأوضح العميد يحيى سريع، متحدث القوات اليمنية، أن هذه العملية تؤكد فشل العدوان الأمريكي في منع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، مشددا على أن الغارات العدوانية الأمريكية لن تثني القوات اليمنية عن تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية.

    وأكد أن العمليات اليمنية ضد العدو “الإسرائيلي” ستتواصل حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، لافتا إلى أن القوات المسلحة ماضية في التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي رغم كل التهديدات والاستهدافات.

    ويشير هذا التصعيد إلى استمرار العمليات اليمنية ضد القوات الأمريكية والإسرائيلية، في تأكيد على الموقف الثابت في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي لأي تدخلات عدوانية تستهدف اليمن أو الأمة.

    أكثر من 200 شهيد وجريح بــ”غزة” في أول أيام “عيد الفطر”

    واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة خلال أول أيام عيد الفطر، حيث ارتقى أكثر من 50 شهيدًا وأصيب ما يزيد عن 150 آخرين جراء القصف المكثف الذي استهدف عدة مناطق في القطاع.

    ومن بين الضحايا، عائلة بأكملها استشهدت داخل خيمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث قضى الأب والأم وأطفالهما في قصف طال المخيم.

    كما انتشلت طواقم الإسعاف أكثر من 10 شهداء في مدينة رفح جنوب القطاع، بينهم مسعفون، وأفراد من الدفاع المدني، وموظفون في الأمم المتحدة، في تصعيد يطال حتى الفرق الإنسانية والإغاثية.

    وتأتي هذه المجازر في ظل استمرار الحصار والتجويع، وسط أوضاع إنسانية كارثية يواجهها سكان القطاع في عيدهم الذي تحول إلى مأساة.

    أمريكا تستقبل “عيد الفطر” بغارات عدوانية على “العاصمة صنعاء” خلفت شهداء وجرحى

    أمريكا تستقبل "عيد الفطر" بغارات عدوانية على العاصمة صنعاء خلفت شهدا وجرحى

    شنت الطائرات الحربية الأمريكية، مساء الأحد، أول أيام عيد الفطر المبارك، أربع غارات جوية على منطقة جدر في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة صنعاء، في استمرار للتصعيد العسكري ضد اليمن.

    وأعلن متحدث وزارة الصحة في حكومة صنعاء، أنيس الأصبحي، عن الاحصائية الأولية لضحايا العدوان الأمريكي على العاصمة صنعاء. وقال أنيس الأصبحي في منشور على منصة “إكس” إن الحصيلة سقوط شهيد و5 جرحى من المدنيين، إثر أربع غارات استهدفت قرية القابل منطقة جدر بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء.

    وعبرت وزارة الصحة عن إدانتها وتجريمها “للممارسات الوحشية المستمرة التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بإستهدافها للإعيان المدنية ومجازرها بحق المدنيين الأَبرياء”.

    ويأتي هذا القصف بعد ساعات من استهداف محيط جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر غربي صنعاء بثلاث غارات، بالإضافة إلى غارة أخرى استهدفت منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

    وتتصاعد الهجمات الأمريكية على اليمن وسط استمرار القوات اليمنية في تنفيذ عملياتها العسكرية نصرةً للشعب الفلسطيني، في ظل العدوان المستمر على غزة.

    السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك ويؤكد على الثبات في الإسناد والمناصرة للشعب الفلسطيني

    هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني، ومجاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، والأمة الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

    وقال السيد القائد في التهنئة: ينبغي للمسلمين جميعا أن يتذكروا في العيد ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من تجويع وإبادة جماعية، كما ينبغي للمسلمين جميعا أن يتذكروا في العيد ما يعانيه الشعب الفلسطيني في الضفة من تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى من اقتحـامات واستباحـة من قبل الصهاينة اليهود المجرمين.

    وأكد السيد القائد على ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، موضحاً ان العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة.

    وأضاف أن العدوان الأمريكي لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار الذي يستند إلى الهوية الإيمانية والبصيرة القرآنية ويعتمد على الله تعالى.

    فيما يلي نص التهنئة:

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
    قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]
    صدق الله العلي العظيم.

    الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.

    بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.

    إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].

    إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله.

    ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام.

    كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي “صلى الله عليه وعلى آله” من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.

    وإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.

    {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}
    وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
    ــــــ
    عبدالملك بدرالدين الحوثي
    29 رمضان 1446هـ