المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 163

    المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الفطر المبارك ويؤكد: اليمن لن يتخلى عن غزة وسيُواجه العدوان الأمريكي بتصعيد عسكري

    في ذكرى عيد الإستقلال.. الرئيس المشاط: أي محاولة للتصعيد ضد بلادنا ستواجه بتصعيد أكبر ورد أقوى

    في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، قدم رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، أسمى التهاني والتبريكات إلى قائد أنصار الله عبدالملك بدر الدين الحوثي وإلى الشعب اليمني العزيز، معرباً عن مشاعر الألم لاستمرار العدوان الصهيوني على غزة.

    وأكد المشاط أن الشعب اليمني لن يترك إخوانه في فلسطين وحيدين، مشيراً إلى العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، والإجراءات التي فرضتها القوات المسلحة لمواجهة “العدو الإسرائيلي”.

    كما أشاد بالخروج المليوني في يوم القدس العالمي، واصفاً إياه بتعبير صادق عن التضامن في وقت “توارت فيه أنظمة عربية بالخنوع أو العمالة”.

    من جهة أخرى، هدد المشاط بتصعيد الرد العسكري على العدوان الأمريكي، قائلاً: “لن يثنينا العدوان عن واجبنا، بل سيدفعنا لتطوير قدراتنا وكسر الغطرسة الأمريكية”.

    وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تواصل اشتباكاتها النوعية مع مصادر العدوان، مؤكداً إفشال عدد من مخططات العدو.

    وفي سياق متصل، قدم التعازي لأسر ضحايا الغارات الأمريكية الأخيرة، وثمّن جهود هيئتي الزكاة والأوقاف في مشاريع التكافل الاجتماعي.

    كما حذر دول العالم من استمرار الجرائم الصهيونية، مؤكداً أن اليمن سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني “بأعلى سقف متاح”.

    واختتم كلمته بالتحذير: “من يظن أن الصمت أو التواطؤ سينجيه فهو مخطئ، فالكيان الصهيوني وأمريكا لا يعترفان إلا بمن يقف في وجههما”.

    عاجل الآن.. دار الإفتاء اليمنية “بالعاصمة صنعاء” يحسم الجدل ويعلن موعد عيد الفطر المبارك

    عاجل.. دار الفتاء اليمنية في صنعاء تحسم الجدل وتعلن موعد عيد الفطر المبارك
    دار الإفتاء تعلن موعد عيد الفطر المبارك

    أعلن دار الإفتاء اليمنية، بالعاصمة صنعاء، اليوم السبت، رؤية هلال شهر شوال وبالتالي فان غدا الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك.

    وأعلنت حكومة عدن غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك في مناطق سيطرتها.

    وأعلنت السعودية، وقطر وتركيا وسوريا والعراق وفلسطين والإمارات أن غدا أول ايام عيد الفطر المبارك.

    فيما أعلنت إندونيسيا وماليزيا وبروناي وماليزيا وبنغلادش وإيران، أن يوم الاثنين أول ايام عيد الفطر المبارك.

     

    السيد القائد: لن يؤثر الأمريكي على عملياتنا العسكرية في البحر أو بالقصف الصاروخي على الكيان

    ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الجمعة، كلمة بمناسبة يوم القدس العالم وآخر التطورات أثنى فيها على الحشود المليونية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات إحياءً ليوم القدس العالمي، كما تطرق السيد إلى ثبات الموقف اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني كموقف مبدئي وإيماني وإنساني في ظل البلطجة الأمريكية والإسرائيلية باعتبار اليهود هم ألد أعداء الأمة والواقع والشواهد تؤكد ذلك، وأنه لا حل للأمة إلا الجهاد في سبيل الله.

    وأكد أن شعبنــــا العزيز، الـذي هـو ينطلـق مـن منطلقٍ إيماني، يتحرَّك جهاداً فـي سبيل الله تعالى، فـي موقفٍ متكامل، فيه العمليات العسكرية التي هي مستمرةٌ أيضاً، وفيه التَّحَرُّك السياسي والإعلامي، وموقفٌ هــو رسميٌ وشعبـي، مبيناً أن القدس والمسجد الأقصى عنوان للقضية المهمة، والقضية المركزية للأمة، في مواجهة ألدِّ أعدائها، الصهاينة اليهود (إسرائيل)، وأعوانهم وشركائهم من الغرب.

    وأشار السيد القائد إلى الكلمة التي ألقاها الناطق العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد أبو حمزة والتي ألقاها قبل ساعات من استشهاده والتي كان يفترض أن تبث في المؤتمر الدولي المنعقد بالعاصمة صنعاء “فلسطين القضية المركزية” تحت شعار “لستم وحدكم” ، موضحاً أنها “كلمة مهمة”.

    فشل الضغوط الأمريكية على اليمن

    وأوضح السيد القائد أن شعبنا العزيز قدَّم نموذجاً لبقية الشعوب العربية في المُقَدِّمَة، وشعوب بلدان العالم، عن مستوى التَّحَرُّك الواسع، والثبات والاستمرار في الموقف، وعدم الرضوخ للتهديدات، ولا حتى لما هو أكثر من التهديدات كالعدوان المباشر من العدو الأمريكــي، وعــدم الرضــوخ للضغـــوط الاقتصادية، والحصار الاقتصادي، ولكل الوسائل التي يحاول الأعداء بها ثني شعبنا عن موقفه، والضغط عليه للتراجع عن توجهه الإيماني والجهادي.

    رسالة مهمة للأعداء

    وأكد أن في حضور شعبنا رسالة مهمة وخصوصا للأمريكي بأن موقفه ليس محصورا على جهة وإنما معبرا عن كل فئات الشعب فالأمريكي يرى بأنه فاشل بعد المشهد الشعبي، ويزعجه أن يرى شعبا لا يخضع له. لافتا إلى أن الأمريكي يسعى لإخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي وإزاحة أي عائق أو قوة من أمامه.

    ولفت إلى أن الأمريكي في جولته التصعيدية على بلدنا جاءت لتهيئة مرحلة جديدة يستفرد بالشعب الفلسطيني دون أي دعم أو تضامن فالأمريكي يسعى للضغط على كل من ساندوا القضية الفلسطينية ويمارس الضغوط القصوى على الشعب الإيراني ويهدد عسكريا، كما يضغط الأمريكي على العراق ولبنان لإيقاف عمليات الإسناد والمقاومة الإسلامية في لبنان ترمم وضعها.

    وبيّن أن الأمريكي يسعى للضغط حتى على الدول التي وقفت مع فلسطين كجنوب أفريقيا، وهو يسعى لإسكات الصوت الإنساني في أمريكا وأوروبا بمبرر معاداة السامية.

    فشل الأمريكي في اليمن

    وأكد السيد القائد أن الأمريكي في الوقت الذي يقول إنه يستهدف القدرات العسكرية يستهدف أعيانا مدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات. مؤكدا أن الأمريكي فاشل ولن يؤثر على عملياتنا العسكرية في البحر أو بالقصف الصاروخي على الكيان.

    وأكد أن هناك نجاح تام في منع الملاحة للعدو الإسرائيلي وعمليات القصف مستمرة إلى فلسطين المحتلة والعدو الإسرائيلي متذمر من عدم قدرة الأمريكي على منع العمليات.

    وتسائل السيد قائلا: ”أي نجاح للأمريكي والملاحة الإسرائيلية في البحر متوقفة وقصف فلسطين المحتلة مستمر؟!”.

    وأوضح أن موقف شعبنا هو موقف ثابت وميزته أنه من منطلق إيماني، وشعبنا لا يرهب أمريكا وحساباته الإيمانية هي ما يحكمه وشعبنا يتحرك وهو يحمل القيم الإيمانية فلا يقبل الخنوع المخزي الذي عليه الكثير من الأنظمة، كما يتحرك شعبنا وهو يحمل قيم الرحمة فيما يشاهده من إجرام في غزة وتحرك شعبنا مستجيبا لله مستشعرا مسؤوليته تجاه مساعي الأمريكي وشر البرية.

    وأكد أن أعداء الله عندما يعلموا أن الأمة مجاهدة فهذا سيردعه وسيدفع شره عنها. ولفت إلى أن شعبنا ينطلق من منطلق الثقة والاعتماد على الله، والعزة الإيمانية والنخوة والشهامة ضمن تحرك يستشعر المسؤولية المقدسة.

    نقاتل أشد أعداء الأمة (أمريكا و”إسرائيل”)

    وأكد السيد أن الشعب الفلسطيني لم يفتعل مشكلة مع العدو الإسرائيلي، بل الإسرائيلي منذ تشكل عصاباته برعاية بريطاني لاحتلال واغتصاب فلسطين. مؤكدا أننا نقاتل عدوا يقوم أصلا بقتلنا ويحتل بلداننا ويستهدفنا في كل شؤوننا وليست المسألة افتعال مشاكل معه.

    وشدد على أن فريضة الجهاد تترجم مصداقية الإيمان بالله، وأن بصيرة القرآن عرفتنا أعداءنا والتشكيلة الشيطانية في المجتمع البشري.

    وشدد على أن أمريكا أكبر مجرم في العالم، وسجلها مليء بالجرائم الرهيبة في العالم ولذلك فالجهاد في سبيل الله هو مواجهة عدو متغطرس يسعى لاستعباد وإخضاع الأمة الإسلامية للعدو الإسرائيلي.

    وبيّن أن حالة العداء لدى أعدائنا هي عملية وعلينا مسؤولية التصدي لهم ومواجهتهم فأعدائنا لو استطاعوا أن يمنعوا عنا الأوكسجين والشمس والهواء لفعلوا و أعداؤنا هم الأظلم والأقسى قلوبا ولذا يقتلون الأطفال حتى في حضاناتهم في المستشفيات ويستبيحون الإبادة الجماعية للأطفال والنساء، وينظرون للإنسان كالحيوانات.

    26 غارة أمريكية عدوانية على 3 محافظات يمنية

    عاود العدو الأمريكي غاراته مساء الجمعة، على اليمن مستهدفا 3 محافظات يمنية بـ26 غارة عدوانية.

    وقال مصدر امني ان العدوان الأمريكي شن مساء الجمعة 8 غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

    كما شن 8 غارات عدوانية على محيط مدينة صعدة وغارتان على مديرية سحار بمحافظة صنعاء.

    هذا وعاود العدوان الأمريكي غاراته على محافظة الجوف مستهدفا محيط المجمع الحكومي في مديرية الحزم ب8 غارات جوية.

    وسبق أن نفذ الطيران الأمريكي سلسلة غارات استهدفت العاصمة صنعاء وعدة محافظات، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك ضمن محاولاته الفاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة غزة.

    يوم القدس العالمي في اليمن.. احتشاد شعبي “مليوني” في “العاصمة صنعاء وعدة محافظات” ورسائل دولية ضد الاحتلال

    شهدت العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي، في تأكيد على تمسك الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية واستعداده الدائم للدفاع عن المقدسات الإسلامية.

    وأكد المشاركون في المسيرات أن الشعب اليمني ما زال في قلب المعركة، يقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله وأعداء رسوله، مشددين على ثبات موقفهم الإيماني والمبدئي الراسخ الذي لا يقبل المساومة أو التراجع.

    وشهدت الفعالية كلمات لعدد من الناشطين العالميين الذين زاروا صنعاء مؤخراً، حيث ألقى “ولفين منديلا“، حفيد المناضل نيلسون منديلا، كلمة أكد فيها أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. كما تحدث المعارض والناشط الأمريكي “جاكسون هنكل”، مشيداً بصمود اليمنيين ومواقفهم المبدئية تجاه قضايا الأمة. فيما أكد النائب في البرلمان الإيرلندي “ميك ولاس” دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، مندداً بالعدوان على غزة وبالسياسات الغربية المنحازة للاحتلال.

    وجددت الحشود موقفها الثابت في مواجهة العدو الصهيوني والعدو الأمريكي، ورفضها القاطع للعدوان على غزة، مؤكدين استمرار وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما أكدوا صمودهم في وجه أي تصعيد يستهدف اليمن.

    وفي بيان مسيرات يوم القدس العالمي، أكد الشعب اليمني تمسكه الراسخ بإحياء هذه المناسبة كدليل واضح على صدق انتمائه الإيماني وحرصه المستمر على الدفاع عن المقدسات الإسلامية بكل تفانٍ واستعداد للتضحية. وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني لا يزال يشكل رمزاً للصمود في قلب المعركة، حيث يقدم شواهد حية على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله وأعداء رسوله. كما جدد التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل أي نوع من المساومة أو التراجع.

    وشدد البيان على استمرار الشعب اليمني في الوقوف بحزم ضد العدو الصهيوني والعدو الأمريكي، معبراً عن رفضه القاطع لعدوانهما المستمر على غزة واليمن. وفي الوقت نفسه، وجه رسالة ثناء إلى الله في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، الذي كان فيه الشعب اليمني مثالاً يحتذى به في الثبات والقوة أمام تحالف العدوان. وأكدت المسيرات أن الصمود الذي أظهره الشعب اليمني طوال سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سيظل نبراساً لمواصلة الجهاد ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق.

    وتزامن إحياء يوم القدس مع الذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني، حيث شدد المشاركون على أن صمودهم أمام الحرب المستمرة منذ سنوات يؤكد جاهزيتهم لمواصلة الجهاد والتصدي لكل قوى الاستكبار العالمي.

    عدوان أمريكي يستهدف بسلسلة غارات “العاصمة صنعاء” وعدد من المحافظات

    "العدوان الأمريكي" يشن سلسلة غارات على صنعاء والمحافظات

    عاود العدوان الأمريكي غاراته الهستيرية العدوانية على الاعيان المدنية بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

    وقال مصدر أمني في العاصمة صنعاء ان العدو الأمريكي استهدف مطار صنعاء الدولي بغارتين وغارة في منطقة القيادة في مديرية التحرير وسط العاصمة.

    واشار المصدر الى تضرر عدد من منازل المواطنين إثر استهداف العدوان الأمريكي منطقة القيادة وسط العاصمة صنعاء.

    وفي محافظة صعد شن العدو الأمريكي 5 غارات على منطقة العصايد في مديرية الصفراء وغارتين على مديرية آل سالم.

    كما استهدف العدو الأمريكي بثلاث غارات مديرية اللحية في محافظة الحديدة.

    وفي محافظة الجوف استهدف العدوان الأمريكي مديرية الحميدات بثلاث غارات.

    عاجل الآن.. انفجارات عنيفة اثر غارات أمريكية عدوانية على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    عاجل.. انفجارات عنيفة اثر غارات أمريكية عدوانية على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    شن طيران العدوان الأمريكي، فجر الجمعة، 28 مارس ٢٠٢٥م، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء.

    وسمع مواطنون في العاصمة صنعاء عن انفجارات عنيفة في عدة مناطق متفرقة بالعاصمة صنعاء.

    وأفاد مواطنون أن غارات عدوانية استهدفت جمارك مطار صنعاء الدولي، واخرى استهدفت مناطق ناحية السواد، كما شن غارة عدوانية اتجاه شارع الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء.

    واستهدف العدوان الأمريكي بغارة منطقة القيادة بمديرية التحرير وسط العاصمة خلف أضرار في منازل المواطنين.

    هذا ولا زال طيران العدو الأمريكي يحلق فوق أجواء العاصمة صنعاء بشكل مستمر.

    داعياً الى خروج مليوني.. السيد الحوثي: المستحيل أن يؤثر الأمريكي على موقفنا.. واستهداف قطعهم البحرية مستمر

    السيد الحوثي يستعرض نتائج العمليات النوعية التي كسرت "أسطورة أمريكا" ويفضح مزاعم "ترامب" بشأن الاتفاق

    أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن “العدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا ولن يكسر إرادة شعبنا ولن يؤثر على قدراتنا بل سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر”.

    وقال الحوثي في خطاب متلفز بمناسبة “يوم القدس العالمي” إن “المستحيل هو أن يؤثر الأمريكي على موقفنا وموقف شعبنا مهما بلغ عدوانه علينا فلن يؤثر عليه أبدا”، في إشارة إلى استمرار القوات اليمنية في إسناد غزة.

    وأوضح أن “هناك تصد قوي للعدوان الأمريكي واستهداف مستمر لقطعه البحرية في البحر وهي تهرب باستمرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر”، مبيناً أن “إعلان الأمريكي عن استقدام حاملة طائرات أخرى يثبت فشله وعدم نجاحه”.

    وأضاف “نصيحتنا للقوى الإقليمية أن تحذر من التوريط الأمريكي لها وأن تدرك أن هم الأمريكي هو الاستغلال لها لتمكين الإسرائيلي”.

    وجدد الحوثي التأكيد “على الثبات على موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني وإسناد غزة والسعي لتحرير فلسطين كل فلسطين واستعادة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف”، داعياً “شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي عصر غد الجمعة إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات”.

    وفي ختام كلمته ، وجَّه السد الحوثي رسالةَ عزمٍ وتحدٍّ إلى الشعب اليمني، مُؤكِّدًا أن مشاركتهم الواسعة غدًا ليست تعبيرًا عن الوفاء والثبات فحسب، بل رسالة قوية تُذيق الأعداء الأمريكان والصهاينة الغيظَ والقهر.

    كما أبرز الارتباطَ التاريخي للشعب اليمني بجهاد أجدادهم، الذين حملوا راية الإسلام في مواجهة التحديات، داعيًا الأنصار إلى استمرار هذا النهج المقاوم. ويُتوقَّع أن يكون الخروجُ الجماهيري المُعلنُ عنه تجسيدًا حيًا لهذه القيم، معزِّزًا الوحدةَ الوطنية ورفضَ التدخلات الخارجية، في إطارٍ من الإصرار على الدفاع عن الهوية والسيادة.

    غزة بين المساومة والابتزاز ..ماذا وراء مطالب نزع سلاح المقاومة؟

    نزع سلاح المقاومة في عقل الفلسطيني الحر المقاوم وعقيدته هو كمن ينزع مخالب الأسد، ويهشّم أنيابه، ويقدّم العشب له ليذبح في عيد المساخر اليهودي، وهذا ما لن يكون ما بقي محتلّ على الأرض الفلسطينية.

    يتزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن اشتراط أطراف دولية وأميركية وإسرائيلية ضرورة نزع سلاح المقاومة كشرط أساسي في خضم أي حلّ يجري الحديث عنه حالياً، والشاهد المستغرب في القضية أن هذه الأطراف تتغافل عن أساس المشكلة المتمثل بوجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين منذ 77 عاماً، وأن من حق أي شعب يرزح تحت الاحتلال ممارسة الفعل المقاوم لطرد هذا المحتل، بل وباتت تساوي في طرحها بين الضحية والجلاد، في مفارقة عجيبة وكيّ وعيّ غير مسبوق بات يستهدف نزع السلاح ليس من حامليه للدفاع عن الأرض والعرض بل نزعه من العقول والأفئدة كفكرة ومنهج قبل نزع السلاح الحقيقي الذي يحمله المقاوم ليحمي أرضه ويردّ به عدوان المحتل.

    ما يجري في قطاع غزة، وتحديداً خلال الفترة القليلة الماضية، من إمعان في آلة القتل والتدمير وصولاً إلى سياسة الحصار والتجويع، يدرك أن ليس له علاقة بقضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، بل هو أكبر من ذلك، والذي يكشف حقيقة الأمر هو تركيز “إسرائيل” والإدارة الأميركية في مفاوضاتها على الحديث في قضية نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في غزة كمفتاح وبوابة لأي حلّ، في ممارسة واضحة و صارخة لسياسة الابتزاز والمساومة والتجويع الممنهج لأكثر من 2 مليون فلسطيني.

    تاريخياً، على الصعيد الفلسطيني، منذ انطلاق الثورة الفلسطينية في وجه الاحتلال، شهدت مسيرة الشعب الفلسطيني في المقاومة والنضال محطات مهمة في هذا السياق، وكانت مطالبات تسليم السلاح إما نتيجة ضغوط سياسية أو إبرام اتفاقيات أو تحوّلات استراتيجية مرت بها القضية الفلسطينية، واليوم بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 تتكرر المطالبات ذاتها والتاريخ يعيد نفسه مرة أخرى.

    لعلّ أبرز المحطات التي مرت بها القضية الفلسطينية واستهدف فيها سلاح المقاومة كانت إبان النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام 1948 بعد احتلال فلسطين، إذ تم على إثرها نزع سلاح بعض المجموعات المسلحة، وتحديداً تلك التي وقعت تحت سيطرة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أو التي خضعت لحكم مصري وأردني، ثم تبعتها مرحلة سحب سلاح عدد من الفصائل المقاومة بين عامَي 1950 و1967، ثم بعد أحداث أيلول الأسود بين عامَي 1970 و 1971 حيث اضطرت الفصائل الفلسطينية آنذاك إلى تسليم سلاحها والخروج من الأردن.

    لم يتوقف التاريخ إلى هنا فحسب، فقد مرت الثورة الفلسطينية ومقاومتها بمحطات أخرى من هذا القبيل، وتحديداً عام 1982 بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وخروج المقاومين على إثره إلى دول مجاورة وتسليم سلاحهم، وصولاً إلى المحطة الأبرز والتي تمثلت بتوقيع منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو عام 1993 وكان من أبرز بنوده نزع سلاح المجموعات المقاومة، ومن ثم تبعه إسقاط خيار الكفاح المسلح بشكل نهائي من الميثاق الداخلي الخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية خلال زيارة الرئيس الأميركي بيل كلنتون إلى قطاع غزة، صوّت عليه أعضاء المنظمة آنذاك بالإجماع، فماذا كانت النتيجة منذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا؟

    أعطوا الفلسطينيين سلطة وهمية وامتيازات قابلة للحرمان في أي وقت، زاد الاستيطان الإسرائيلي للأرض أضعافاً مضاعفة، وضربت “إسرائيل” بعرض الحائط كل الاتفاقيات التي أبرمت ومضت في مخططها القائم على تصفية الوجود الفلسطيني وانتهاك أرضه وعرضه ومقدساته، وصولاً إلى خطة حسم الصراع بالقوة والتي يجري تنفيذها الآن، فيما بقيت منظمة التحرير فاقدة لأوراق القوة، وعلى رأسها ورقة امتلاك السلاح الذي يؤثر في معادلة الصراع القائم والممتد، إذ لا قيمة لأي ضمانات أميركية وضعت كغطاء لتمرير اتفاق أوسلو الذي تنازلت فيه منظمة التحرير الفلسطينية عن 78٪ من أرض فلسطين التاريخية، واعترفت بشكل الصريح بـ”إسرائيل.”

    منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م، وما بعدها من محطات مهمة مرت بها المقاومة الفلسطينية وحتى عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 ومع قدرة المقاومة الفلسطينية على امتلاكها السلاح الثقيل الذي يضرب كل نقطة في فلسطين، وتطوير ترسانتها العسكرية التي وصلت إلى مرحلة متقدمة باتت فيها تمتلك القدرة على صنع سلاحها الثقيل بيدها، رغم الحصار الخانق والتضييق، لم تتوقف المطالبات والضغوط الدولية الأميركية والإسرائيلية بضرورة نزع سلاح حماس، فيما المقاومة الفلسطينية لم تتوقف عن المواجهة وكان آخرها خلال حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني.

    ثمة تجارب أخرى يمكن استحضارها في هذا السياق، تكشف أهمية امتلاك ورقة السلاح كمصدر قوة، إذ إننا نعيش في عالم لا يحترم إلا القوي الذي يمتلك السلاح، وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً حين جلست حركة طالبان في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، طالب الوفد الأميركي نزع سلاح حركة طالبان، فابتسم أحد المفاوضين الأفغان وقال للوفد الأميركي المفاوض:” هذا السلاح هو الذي أتى بكم إلى هذه الطاولة، ولولاه لما التفتم إلينا أصلاً، فكيف نلقيه؟! وشاهدنا كيف كانت نهاية الاحتلال الأميركي لأفغانستان.

    التجربة الفلسطينية بين نموذجين: الأول مضى وأصبح فيه السلاح والقوة التي كانت تمتلكها مجرد ذكرى، والوثيقة التي وقعتها في اتفاق أوسلو داستها “إسرائيل” بأقدامها. والنموذج الثاني الذي تمثله حماس والجهاد الإسلامي وبقية فصائل المقاومة جميعهم متمسكون بسلاحهم، ويرفضون طرح المسألة للنقاش، وهذا يعطي درساً مهماً أن اليد التي تفرّط بسلاحها لا تكتب مصيرها بيدها، بل يكتبه لها عدوّها. ومن هذا المنطلق، تدرك المقاومة الفلسطينية التي ضربت “تل أبيب”، قبل أيام قليلة، بصواريخ ثقيلة أن البندقية هي التي تحمي الوطن والأرواح، وإذا ألقيت اليوم فسترفع غداً في وجه صاحبها، وتدرك أن نزع السلاح دونه الأرواح وهو بمنزلة رفع راية الاستسلام البيضاء.

    لا يوجد البتة في التاريخ والنماذج كثيرة أن شعباً ألقى سلاحه ونجا، وبالتالي كل محاولات نزع سلاح المقاومة وقتل الروح الوطنية هي لعبة مكشوفة تتكرر في كل مواجهة عسكرية مع المقاومة في قطاع غزة، فخيار المقاومة المسلحة هو خيار كفلته كل القوانين الدولية كحق للشعوب المحتلة للدفاع عن أرضها وشعبها.

    التاريخ لا يخطئ حين يعيد نفسه، وسنن التاريخ أيضاً كثيرة وتقول إن اليد التي تلقي سلاحها، تلقي بنفسها للذبح، وأن كل التجارب السابقة التي مرت بها الثورة الفلسطينية ومقاومتها وصولاً إلى أوسلو ونزع سلاحها وإسقاط خيار الكفاح المسلح مكّنت “إسرائيل” في الأرض أكثر وجعلتها تبسط نفوذها وتتغوّل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

    إن نزع سلاح المقاومة في عقل الفلسطيني الحر المقاوم وعقيدته هو كمن ينزع مخالب الأسد، ويهشّم أنيابه، ويقدّم العشب له ليذبح في عيد المساخر اليهودي، وهذا ما لن يكون ما بقي محتل على الأرض الفلسطينية، فالسلاح الذي صنع المعادلات الاستراتيجية في محطات الصراع مع “إسرائيل” لن يكون محل ابتزاز أو مساومة أو نقاش إلا برحيل الاحتلال الكامل عن الأرض الفلسطينية.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    شرحبيل الغريب

    قائد أنصار الله يفضح “الأمم المتحدة ومجلس الأمن”: العدو الإسرائيلي يواصل جرائمه بدعم “أمريكي غربي”

    في كلمة له بمناسبة “يوم القدس العالمي”، أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوة عملية حقيقية تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وأشار إلى أن المنظمة الدولية كان عليها سحب اعترافها بالكيان الإسرائيلي الذي يعتبر باطلاً أصلاً، بل وطرد هذا الكيان من عضويتها كونه يمثل مشروعاً استيطانياً عنصرياً.

    ولفت الحوثي إلى أن مجلس الأمن ليس في حساباته أمن الشعب الفلسطيني أو أمن شعوب المنطقة والشعوب المستضعفة، بل يركز فقط على حماية الطغاة المستكبرين في العالم.

    وفي المقابل، برزت مواقف الأحرار في دول مثل فنزويلا وجنوب أفريقيا وكولومبيا وبعض البلدان الأخرى التي تميزت بموقفها الجاد، حيث لم تكتفِ بإصدار بيانات بل قطعت العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي، بل إن بعض الدول تحركت لمحاسبة هذا الكيان عبر القضاء الدولي.

    وأشار إلى أن المظاهرات والأنشطة التي انطلقت في أمريكا وما تعرض لها المتظاهرون من قمع وإذلال كشفت حقيقة الأنظمة الغربية التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان بينما تمارس القمع الوحشي ضد شعوبها. الأجهزة البوليسية في الغرب تعاملت بعنف مع الطلاب والأساتذة الذين خرجوا دعماً لفلسطين، مما أثبت زيف الشعارات الغربية حول حرية التعبير وحقوق الإنسان.

    نكث الإتفاق

    وكشف قائد أنصار الله أن العدو الإسرائيلي اتجه بشكل مكشوف لنكث الاتفاق الذي كان قد أبرمه بشأن وقف العدوان على غزة، ومعه الأمريكي الذي شارك في نكث الاتفاق رغم أنه كان الضامن له. وأوضح أن هذا الاتفاق جاء نتيجة الفشل الواضح للعدو الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه، وأن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، قدمت تنازلات كبيرة تحت السقف الممكن والمقبول لإتمام الاتفاق وأوفت بكل ما عليها.

    مع ذلك، أكد أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بما عليه ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث عاد بدعم أمريكي إلى سياسة الحصار والتجويع واستهداف النازحين في خيامهم باستخدام القنابل الأمريكية. كما استمر في ارتكاب خروقات جسيمة في لبنان من خلال الغارات الجوية والقصف الذي يستهدف المدنيين، بالإضافة إلى استمرار احتلاله للأراضي اللبنانية رغم الانسحاب المعلن.

    وفي سوريا، أشار “السيد الحوثي” إلى أن العدو الإسرائيلي يوسع نطاق احتلاله في الجنوب السوري، مستهدفاً ثلاث محافظات بهدف الوصول إلى مناطق قريبة من ريف دمشق، ويستمر في غاراته المكثفة لتدمير القدرات السورية. كما يعمل على السيطرة على حوض اليرموك، أحد أهم الموارد المائية في سوريا، في خطوة تظهر أطماعه الاستعمارية.

    وأكد قائد أنصار الله أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يشكلان محوراً مجرماً واحداً يسعى لفرض هيمنته على المنطقة، وأن الأمة تقف اليوم أمام اختبار حقيقي لتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه المشاريع العدوانية.