المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 170

    العدوان الأمريكي يشن عدة غارات على محافظتي الحديدة ومأرب

    العدوان الأمريكي يشن ثلاث غارات على الحديدة

    شن العدوان الأمريكي اليوم السبت، غارات عدوانية على محافظتي الحديدة ومأرب.

    وأوضح مصدر محلي، أن العدوان الأمريكي استهدف بثلاث غارات مطار الحديدة الدولي، ومنطقة المنظر في الحديدة.

    وأضاف ان العدوان أمريكي شن على محافظة مأرب بـ 5 غارات استهدفت مديرية مجزر.

    ويشن العدوان الأمريكي غارات عدوانية بشكل متكرر على العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية.

    “حماس” تطالب الأمتين “العربية والإسلامية” بالتحرك العاجل لايقاف المجازر في قطاع غزة

    "حماس" تطالب الأمتين "العربية والإسلامية" بالتحرك العاجل لايقاف المجازر في قطاع غزة

    طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأمتين العربية والإسلامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لوقف المجازر الوحشية المرتكبة في قطاع غزة.

    وحملت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة تجاه ما يجري في القطاع من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.

    وقالت الحركة “الاحتلال يواصل هجومه الوحشي على المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثّف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع”.

    وأضافت الحركة أنه تجاوز عدد الشهداء، منذ بدء هذه الموجة من الإبادة على القطاع، أكثر من 630 شهيدا.

    ومن جانبها دعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى دعمها بالمال في معركتها القائمة ضد العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة.

    “لويدزليست” البريطاني: صواريخ اليمن قادرة على الوصول إلى “الأبيض المتوسط”

    نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني عن مركز المعلومات البحرية الغربي المشترك التحذير من أن الطائرات المسيّرة والصواريخ التابعة للجيش اليمني باتت قادرة على الوصول إلى أهداف في أقصى الشمال، بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط.

    وذكر الموقع أن قوات “التحالف” حذرت من أن الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للجيش اليمني يمكنها الآن الوصول إلى أهداف في أقصى الشمال مثل شرق البحر الأبيض المتوسط.

    وجاء التحذير الذي أصدره مركز المعلومات البحرية المشترك، الخميس، في الوقت الذي أطلق فيه الجيش اليمني صاروخ باليستي فرط صوتي باتجاه مطار “بن غوريون” قرب “تل أبيب”.

    ولفت الموقع إلى أنه وفي حين “تركزت الهجمات على السفن التجارية في منطقة جنوب البحر الأحمر وغرب خليج عدن، فمن المتوقع الآن شن هجمات على أصول البحرية الأميركية وإسرائيل في جميع أنحاء البحر الأحمر في أعقاب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة ضد أهداف في اليمن”.

    وأكد الموقع أن الجيش اليمني لم يستهدف السفن منذ سريان وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بقيادة حماس في قطاع غزة في يناير/كانون الثاني.

    ومع ذلك، وفي أعقاب “تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أعلن الجيش اليمني في 12 مارس/آذار أن “استئناف” حصاره للسفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ”.

    وبعد سلسلة من الضربات الجوية الأميركية يوم الأربعاء التي ضربت صنعاء، عاصمة اليمن وكذلك صعدة في شمال غرب البلاد مساء الأربعاء، تم تحذير الشحن من أن الهجمات الانتقامية أصبحت الآن محتملة.

    وفي أحدث إشعار استشاري للشحن صدر يوم الخميس، أوصت اللجنة المشتركة للتعاون البحري السفن العاملة في البحر الأحمر باتباع ممر العبور الأمني ​​البحري والابتعاد عن أصول البحرية الأمريكية “حيث إن الهجمات ضد هذه السفن قد تؤدي إلى أضرار جانبية”

    بينهم حفيد “مانديلا”.. أبرز المشاركين في مؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد بالعاصمة صنعاء

    انطلقت اليوم في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية من مختلف دول العالم، رغم القيود المفروضة على مطار صنعاء.

    شارك في المؤتمر رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، والبرلماني الجنوب أفريقي زيولفين مانديلا، حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، ورئيس مكتب شبكة RT في لبنان ستيفن سيوني، والمخرج التلفزيوني المصري ممدوح علوان عطية.

    كما حضر رئيس مركز دراسات البحر الأبيض بجامعة شانغهاي الصينية ماو شياولين، والمحلل الجيوسياسي البرازيلي كريستوف هلالي، والناشطة الإعلامية والمحللة الجيوسياسية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، وعضوا البرلمان الأوروبي السابقان ميك والاس وكلير دالي، ورئيس مركز دراسات القدس في ماليزيا أمينو رشيدي، والمعارض الأمريكي الشهير جاكسون هينكل. ومن المتوقع وصول وزير خارجية بوليفيا السابق جاكسن هيريغن للمشاركة في الفعاليات.

    كما شهد المؤتمر حضور شخصيات سياسية يمنية بارزة، بينهم عضو المجلس السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء محمد مفتاح، إضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان والشورى، إلى جانب قيادات سياسية ومجتمعية.

    عقب اعلان البنتاغون قدوم حاملة طائرات اخرى.. قائد “أنصار الله” يُهين حاملات الطائرات الأمريكية بفشلها المتكرر

    رغم التصعيد اليمني.. "لويدز ليست": حركة الملاحة عبر باب المندب عند مستوياتها الطبيعية

    أكد قائد أنصار الله السيد “عبد الملك الحوثي”، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة التي طالما اعتمدت على حاملات الطائرات كأداة ردع وترهيب للعالم، باتت اليوم تعاني من فشل ذريع في مواجهة القدرات اليمنية.

    وأوضح أن حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، التي كانت تُعتبر رمزاً للقوة العظمى، تحولت إلى عبء على واشنطن بعد أن أثبتت القوات اليمنية قدرتها على استهداف القطع البحرية المرافقة لها.

    ولأكثر من مرة تجبر العمليات اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية الى الفرار لأطراف البحر الأحمر هروبا من انقضاض الصواريخ اليمنية.

    وجاءت تصريحات السيد الحوثي لتؤكد أن إعلان البنتاغون عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة هو اعتراف ضمني بفشل حاملة الطائرات الأولى في تحقيق أهدافها.

    وأشار إلى أن الأمريكي الذي كان يعتمد على حاملة طائرات واحدة لتهديد دول كبرى، أصبح اليوم مضطراً لإرسال المزيد من الأسلحة والمعدات الثقيلة لمجرد مواجهة اليمن، وهو ما يمثل شهادة واضحة على هشاشة المشروع الأمريكي في المنطقة.

    السيد الحوثي أكد أن هذه التطورات ليست سوى دليل جديد على قدرة اليمنيين على تحويل أدوات القوة الأمريكية إلى نقاط ضعف. وشدد على أن هذا الفشل ليس مجرد خسارة تقنية أو عسكرية، بل هو انهيار لرمزية القوة التي حاولت واشنطن فرضها على العالم.

    هذه التصريحات تأتي في سياق تصاعد العمليات العسكرية اليمنية ضد الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، حيث باتت اليمن تمثل تحدياً حقيقياً لمشاريع الهيمنة في المنطقة.

    وبينما تحاول الولايات المتحدة استعراض قوتها عبر إرسال المزيد من الأسلحة، يبدو أن اليمنيين قد نجحوا في تحويل هذه الاستعراضات إلى فضائح استراتيجية تكشف هشاشة القوة الأمريكية أمام إرادة الشعوب الحرة.

    ويشن اليمن عمليات استهداف مكثفة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وقطعها البحرية المرافقة، حيث تم استهدافها أكثر من 5 مرات خلال 72 ساعة وذلك ردا على العدوان الأمريكي على المحافظات اليمنية.

    وعلى سياق دعم غزة، تشن القوات اليمنية عمليات مكثفة ضد كيان العدوالإسرائيلي اخرها استهداف “مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2″.

    وحذرت القوات اليمنية كافة شركات الطيران العالمية من أن مطار بن غوريون لم يعد آمناً لحركة الملاحة الجوية، مؤكدة أن هذا الوضع سيستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

    “القوات اليمنية” تعلن استهداف “مطار بن غوريون” وبارجات حربية تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في تصعيد نوعي لدعم غزة

    القوات اليمنية تعلن قصف "مطار بن غوريون وهدف عسكري" في "يافا تل أبيب" واستهداف "بارجات أمريكية" في البحر الأحمر

    في بيان عسكري حمل رسائل استراتيجية واضحة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، مؤكدة نجاح العملية في تحقيق أهدافها بدقة. يأتي هذا الاستهداف كجزء من سلسلة عمليات متواصلة ضد الكيان الصهيوني، حيث تعد هذه العملية الثالثة خلال 48 ساعة فقط.

    وحذرت القوات المسلحة كافة شركات الطيران العالمية من أن مطار بن غوريون لم يعد آمناً لحركة الملاحة الجوية، مؤكدة أن هذا الوضع سيستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. ويأتي هذا التحذير ليؤكد أن اليمن أصبحت طرفاً فاعلاً في معادلة الردع الإقليمية، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

    وفي إطار موازٍ، أكد البيان تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت عدداً من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، باستخدام عدد من الطائرات المسيرة. وتأتي هذه العملية بعد أيام من تصعيد العدو الأمريكي الذي شن غارات على عدد من المحافظات اليمنية في محاولة يائسة لإضعاف جهود اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني.

    البيان جدد التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تمثل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية. وأشادت القوات المسلحة بتضحيات الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أن دعمها للقضية الفلسطينية مستمر حتى تحقيق الحرية ورفع الحصار مهما كانت التداعيات والعواقب.

    وفي رسالة قوية، أكدت القوات المسلحة اليمنية أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، معبرة عن ثقتها بأن النصر سيكون حليف كل أحرار الأمة الذين يدافعون عن الكرامة والعدالة. وشدد البيان على أن الله هو الوكيل والمولى والنصير في هذه المعركة المصيرية التي تتجاوز حدود اليمن لتشمل قضية الأمة المركزية في فلسطين.

    بالفيديو.. “صاروخ يمني” يُربك صهاينة “تل أبيب” ويُوقف حركة “مطار بن غوريون”

    شهدت مناطق متفرقة من الكيان الصهيوني حالة من الهلع والذعر بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في “تل أبيب”، القدس المحتلة، وعدد كبير من المستوطنات في بيت لحم وشمال الضفة الغربية. الصاروخ الذي اختراق الأجواء المحتلة، أحدث دوياً هائلاً، واضطر السلطات الإسرائيلية إلى تعطيل حركة الطيران في مطار بن غوريون، أحد أهم المطارات الإسرائيلية.

    الصافرات الحادة التي دوت في أنحاء متفرقة أجبرت المستوطنين على التوجه بشكل عاجل إلى الملاجئ، بينما أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة العشرات نتيجة التدافع والهلع. هذا الحدث النوعي يعكس قدرة الصواريخ اليمنية على الوصول إلى العمق الإسرائيلي وإحداث زعزعة في البنية الأمنية والاقتصادية للكيان.

    مصادر فلسطينية أكدت أن الصاروخ اليمني اخترق جدار الصوت عدة مرات فوق الأجواء المحتلة، مما أثار حالة من الارتباك في صفوف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي. وعلى الرغم من مزاعم الاحتلال باعتراض الصاروخ باستخدام منظومة “حيتس” المتطورة، إلا أن الرسائل الاستراتيجية التي حملها هذا الهجوم جاءت واضحة ومباشرة، مؤكدة أن المحور المقاوم يتمتع بإمكانات قتالية نوعية قادرة على تغيير المعادلات الإقليمية.

    هذا التطور يأتي في سياق تصعيد “اليمن” رداً على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. ويؤكد أن الجبهة اليمنية أصبحت عنصراً فاعلاً في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، وأن الخيارات الدفاعية والهجومية للمقاومة تمتد اليوم لتشمل كافة الأراضي المحتلة، ضاربة عرض الحائط بكل محاولات التضييق والحصار.

    https://x.com/Alyemen_One/status/1903188631688237436

    تركيا على صفيح ساخن: اعتقال إمام أوغلو يُفجر أزمة سياسية وشعبية غير مسبوقة

    بدأت السلطات التركية تحقيقات موسعة مع رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في خطوة أثارت موجة غضب عارمة داخل البلاد وخارجها، وسط اتهامات بتسييس القضاء واستهداف المعارضة.

    العملية الأمنية التي شملت اعتقال 78 شخصاً آخرين بتهم تتعلق بالإرهاب والفساد، تصاعدت لتتحول إلى أزمة سياسية شاملة، حيث خرجت جموع غفيرة من المواطنين إلى الشوارع في مختلف المدن التركية للتعبير عن رفضهم لهذه الإجراءات، رغم الظروف الجوية القاسية وقرارات حظر التجمعات.

    إمام أوغلو، الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات المعارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وجه رسالة قوية أكد فيها أن هذه الخطوة تمثل اعتداءً على كرامة الشعب التركي ومحاولة لتفكيك ما تبقى من مؤسسات الدولة. وأشار إلى أن هناك مجموعة صغيرة داخل القضاء تعمل بالتنسيق مع الحكومة لاستهدافه، مطالباً الأمة التركية بالوقوف بوجه هذه السياسات التي وصفها بأنها “اغتصاب للمستقبل”.

    من جهته، حاول حزب العدالة والتنمية الحاكم نفي الاتهامات بتسييس القضاء، مؤكداً أن التهم الموجهة لإمام أوغلو ذات طابع قانوني بحت، لكن هذه التصريحات لم تلقَ قبولاً لدى المعارضة أو الشارع التركي، الذي يرى في هذه الإجراءات محاولة واضحة لتصفية الحسابات السياسية. زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أكد أن أي خطوة تستهدف إمام أوغلو لن تؤدي إلا إلى تعزيز الدعم لحزبه، معتبراً أن هذه القضية ليست مجرد شأن حزبي بل هي “قضية تركيا وديمقراطيتها”.

    وبينما تتواصل التحقيقات، شهدت تركيا مشاهد غير مألوفة من الغضب الشعبي، حيث اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرات حاشدة دعماً لإمام أوغلو، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين. كما شهدت الجامعات التركية احتجاجات واسعة من الطلاب، الذين تعرضوا للقمع من قبل قوات الأمن، ما أسفر عن اعتقال العشرات منهم.

    ردود فعل دولية

    الوضع لم يتوقف عند حدود الداخل التركي، فقد جاءت ردود الفعل الدولية حادة، خاصة من الدول الأوروبية التي اعتبرت اعتقال إمام أوغلو مؤشراً واضحاً على تراجع الديمقراطية في تركيا. المستشار الألماني أولاف شولتس أعرب عن قلقه العميق من هذه التطورات.

    بينما طالبت وزيرة الخارجية الألمانية بإطلاق سراح إمام أوغلو فوراً، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل ضربة قاصمة للديمقراطية. حتى الأمم المتحدة دخلت على خط الأزمة، مطالبة باحترام الإجراءات القانونية الواجبة في التعامل مع القضية.

    وسط هذا المشهد المتأزم، يبدو أن تركيا تقف اليوم أمام اختبار حقيقي لمستقبل نظامها السياسي ومؤسساتها الديمقراطية. الاحتجاجات الشعبية المستمرة، والدعوات الدولية لإطلاق سراح إمام أوغلو، تعكس مدى التوتر الذي بات يهدد استقرار البلاد، بينما يحاول النظام الحاكم الدفاع عن موقفه في وجه موجة الغضب الداخلية والضغوط الخارجية.

    صنعاء توجه رسالة شديدة اللهجة “للسعودية وفصائلها” بشأن “القطاع المصرفي”

    البنك المركزي اليمني يحظر التعامل مع 19 شركة صرافة

    في تصريحٍ سياسيٍّ حازم، حمل البنك المركزي اليمني التابع لحكومة صنعاء النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن أي تهديد يتعرض له القطاع المصرفي في البلاد، معتبراً هذه التحركات استهدافاً ممنهجاً للاقتصاد الوطني وخرقاً واضحاً لبنود اتفاق الهدنة.

    وأكد مصدر مسؤول في البنك أن المرتزقة العاملين تحت إمرة تحالف العدوان الأمريكي السعودي يسعون إلى توظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي كأداة ضغط على البنوك اليمنية لإجبارها على الانصياع لمطالبهم، وذلك بإيعاز مباشر من رعاتهم في الرياض وأبوظبي بهدف خدمة الأجندات الأمريكية والإسرائيلية.

    وأشار المصدر إلى أن المرتزقة يحاولون ترهيب القطاع المصرفي عبر التهديد بإدراج البنوك اليمنية ضمن قوائم العقوبات الدولية، في خطوة تعكس تخادمهم مع العدو الأمريكي والكيان الصهيوني ضد الشعب اليمني ومواقفه الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية ولصمود غزة. كما أكد أن هذه المحاولات تأتي في إطار استهداف الجهود اليمنية الرامية إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وكسر المعادلات التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها في المنطقة.

    وشدد المصدر على أن هذه السياسات العدائية ليست سوى انعكاس لتوجيهات النظام السعودي الذي يقف وراء كل خطوات المرتزقة، مؤكداً أن التجارب السابقة قد أثبتت أن هؤلاء لا يتحركون إلا بأوامر مباشرة من الرياض وأبوظبي. واعتبر المصدر أن استمرار هذا النهج العدواني يمثل انقلاباً صريحاً على كافة التفاهمات السابقة ويُعد إخلالاً واضحاً باتفاق الهدنة، مما يجعل النظام السعودي مسؤولاً بشكل كامل عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد.

    وفي سياق متصل، أكد المصدر أن الجبهة الاقتصادية في اليمن تتمتع بتماسك كبير بفضل الله وجهود مؤسسات الدولة والوعي الشعبي، وأن البنك المركزي يواصل أداء دوره في حماية القطاع المصرفي من محاولات الابتزاز والتهديد التي تمارسها أدوات العدوان. وشدد على أن مؤسسات الدولة تتعامل مع الأوضاع بمسؤولية عالية وتضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل الاعتبارات، ولن تتهاون في الدفاع عن حقوقه الاقتصادية والمعيشية.

    وختم المصدر تصريحه بتوجيه رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى النظام السعودي، مؤكداً أن أي خطوات تصعيدية يقوم بها المرتزقة أو عبر الضغط الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة، وأن الرياض لن تكون بمنأى عن تحمل تبعاتها المباشرة. وطالب المصدر النظام السعودي بالتراجع عن هذه السياسات العدائية والتوقف عن استهداف الاقتصاد اليمني قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة وتتحول إلى أزمة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة.

    لجنة اعتصام المهرة: الإمارات تبني قاعدة عسكرية في جزيرة “عبد الكوري” تحت غطاء “مطار مدني”

    لجنة اعتصام المهرة: الإمارات تبني قاعدة عسكرية في جزيرة "عبد الكوري" تحت غطاء “مطار مدني”

    حذّر علي مبارك محامد، الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، من خطورة ما يجري في جزيرة عبد الكوري التابعة لأرخبيل سقطرى، واصفا ذلك بأنه “كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”.

    وقال محامد إن الإمارات، عبر وكيلها المجلس الانتقالي الجنوبي، تعمل على تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، مشيرا إلى أن آخر فصول هذا المخطط هو بناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري تحت غطاء “مطار مدني”.

    وتساءل: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة، بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟”، مؤكدا أن الحقيقة واضحة، فالأمر لا يتعلق بتنمية أو خدمات، بل هو “مطار عسكري إماراتي يندرج ضمن مخطط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى”.

    وأضاف أن ما يحدث “ليس مجرد صفعة للحكومة اليمنية، بل تهديد وجودي لليمن وهويته”، منتقدًا صمت السلطات الشرعية تجاه “بيع الجزر على مرأى ومسمع الجميع دون أي موقف حازم”.

    ووجه محامد دعوة للقوى الوطنية، الأحزاب، الإعلاميين، والنشطاء للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذا العبث، مؤكدا أن “الوطن يُنهب قطعةً قطعة!”، وأن الاحتلال الإماراتي المقنّع يجب أن يتوقف عبر تحرك جاد وحازم.