المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 331

    “فورين بوليسي”: “حزب الله” قادر على الانتقام من “إسرائيل” وبتكتيكات عن بعد

    "حزب الله" يبارك انتصار غزة ويؤكد: يمثل هزيمةً إستراتيجيةً جديدة للعدو الصهيوني وداعميه

    نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية مقالاً للكاتبة أنشال فوهرا، تتحدّث فيه عن القدرات السرّية لحزب الله، وكيف يمكن أن ينتقم من “إسرائيل”، وتقول إنّ عمليات الاغتيال التي نفّذتها “إسرائيل” لن تمنعه من الانتقام.

    أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرّف:

    في اليوم نفسه الذي قامت فيه “إسرائيل” بتفجير أجهزة النداء في جيوب أعضاء حزب الله وذهلت الجماعة بقدراتها الحربية السريّة، أعلنت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية “شين بيت” أنّها أحبطت محاولة لاغتيال مسؤول دفاعي كبير في عمق “تل أبيب”، واتهمت حزب الله بالوقوف وراءها، وقالت الوكالة إنّه تم تزويد المتفجرات بكاميرا واتصال خلوي وتم زرعها بمساعدة أحد أصول حزب الله المحلية. ولم تذكر “شين بيت” اسم المسؤول الدفاعي المستهدف، لكن الوكالة أكدت أنّ عملية الاغتيال كانت ستنفّذ عن بعد من لبنان.

    إنّ محاولة الاغتيال هذه تتناقض مع نجاح “إسرائيل” في اغتيال العديد من كبار قادة حزب الله على مدى الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وعلى الرغم من أنّ هذا يرقى إلى ضربة شديدة لمعنويات مقاتلي حزب الله، فإنّ المحللين يقولون إنّ الجماعة تحتفظ بالقدرة على شنّ ردّ يشبه، إن لم يكن يطابق، تكتيكات “إسرائيل” عن بعد، التي تجمع بين القنابل التي يتمّ تشغيلها عن بعد والاستخبارات المحلية من العملاء على الأرض.

    في العام الماضي، نجا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان العامة لـ”الجيش” الإسرائيلي موشيه يعلون من قنبلة زرعها حزب الله في “تل أبيب” إلى جوار شجرة. وفي تلك الحالة، تم اعتقال مواطنين عربيين إسرائيليين من الضفة الغربية للاستجواب.

    وتمّ في العملية التي حصلت في أيلول/سبتمبر، استخدام لغم من طراز “كلايمور”، وهو النوع نفسه الذي زرع في هجوم منفصل نُفّذ في آذار/مارس من العام الماضي بالقرب من مفترق مجدو في “إسرائيل”، حيث استخدم أحد عناصر حزب الله سلّماً للتسلّق عبر الحدود. وكان الهجوم انتقاماً لمقتل قائد كبير في قوات رضوان النخبوية التابعة لحزب الله على يد “الجيش” الإسرائيلي في فبراير/شباط الماضي.

    ووصف نيكولاس نوي، الذي يتابع شؤون حزب الله، بأنّ الجماعة لديها قوة شديدة الصبر والانضباط، وقال إنّها مارست ضبط النفس الاستراتيجي عمداً، مؤكداً أنّ تحفّظ المنظمة النسبي حتى الآن لا ينبغي أن يُساء فهمه على أنه افتقار إلى الطموح أو القدرات.

    إنّ القدرات السرية المحددة لحزب الله غير معروفة، ولكن إلقاء نظرة على مهامه السابقة يرسم صورة لما هو قادر عليه.

    وكثيراً ما اتُهمت الجماعة باستخدام السيارات المفخخة لقتل القادة الإسرائيليين في الداخل وضرب المصالح الإسرائيلية في الخارج. ويقال إنّ لديها فريق اغتيال مدرب يسمى الوحدة 121؛ وتواصل عالمي بين مؤيديها؛ وخبرة في تنفيذ عمليات الأسر، وتحالفات مع حركات إقليمية يمكن أن تضرّ بمصالح “إسرائيل” والولايات المتحدة في المنطقة وتمنع التجارة الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر. ويحذّر الخبراء من أنّ كل هذه الموارد يمكن استخدامها في حرب كاملة ضد “إسرائيل”.

    في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هدّد السيد حسن نصر الله، بأنّه في حالة الحرب مع “إسرائيل”، ستكون “كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ويمكننا اللجوء إليها في أي وقت”. وقال خبير لبناني، تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنّ هذا التصريح يُترجم على الأرجح تبنّي حزب الله لكلّ تكتيك استخدمه في الماضي، وأكثر من ذلك.

    في أول مواجهة مباشرة.. كمائن “حزب الله” تفتك بجنود الاحتلال المتوغلة برياً وتسقط 80 جندي بين قتيل وجريح

    تعرض الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لضربات موجعة على الجبهة الشمالية.. يأتي ذلك مع دخول إعلانه التصعيد برا يومه الثالث دون تقدم يذكر.

    ونقلت قناة سكاي نيوز الإماراتية التي تنشر رواية الاحتلال، عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها سقوط 14 جندي واصابة 50 اخرين في صفوف الاحتلال بعمليات لحزب الله على الجبهة الشمالية.

    بدورها، اعترفت قوات كيان الاحتلال، بمقتل 8 عسكريين بينهم 3 ضباط وإصابة العشرات بجروح خطرة بينهم ضابط، بنيران مقاتلي حزب الله في كمين “العديسة”، جنوبي لبنان.

    وذكرت قناة “كان” العبرية، أن “عملية إجلاء الجنود القتلى والمصابين من جنوب لبنان صباح اليوم استغرقت وقتا طويلا وجرت بظروف صعبة، بعد تعرض قوات الإنقاذ لإطلاق قذائف كثيف من حزب الله”.

    وأفادت وسائل إعلام عبرية أنه أصيب 39 جنديا إسرائيليا بكمين في مارون الراس جنوبي لبنان.

    وكانت تقارير عبرية أكدت بان حصيلة الجرحى تناهز الـ64 في حين توقعت ارتفاع القتلى إلى 20. واكد الاحتلال على لسان متحدثه دانيال هغاري مقتل قائد وحدة برتبة نقيب في لواء ايغور.

    حزب الله: أوقعنا أكثر من 80 قتيل وجريح صهيوني

    من جانبها، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان، أن مقاتليها يخوضون ملحمة بطولية ضد قوات النخبة “الإسرائيلية”، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف مجندي الكيان.

    وقالت المقاومة إن مقالتيها يخوضون المواجهات الملحمية ضد قوات الحتلال “على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان”، مشيرة إلى أنها أسفرت عن “مقتل وجرح أكثر من 80 ضابط وجندي وتدمير ما يقارب الـ 5 دبابات”.

    وكان حزب الله اللبناني أعلن تنفيذ كمينين منذ الصباح لقوات صهيونية حاولت التسلل إلى مناطق جنوب لبنان المحتل. وابرز تلك المناطق العديسة ويارون. وتمت عملية العديسة باستهداف تجمعات الاحتلال بالقذائف الصاروخية بينما تمت عملية يارون باستهداف قوة خاصة صهيونية بعبوة ناسفة خلال محاولتها الالتفاف على قوات لحزب الله، وفق ما أكده الحزب في بيانه.

    وأكد البيان استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في مناطق عدة منها شتولا ونافية زيف إضافة إلى تأكيد دوي انفجارات وصفارات الإنذار بالمطلة وزرعيت وشوكرا وعرب العرامشة وجميعها تقع على الجانب المحتل من الحدود.

    ونفذت قوات الاحتلال في وقت سابق محاولات متكررة لإجلاء القتلى والجرحى، حيث نشرت وسائل اعلام عبرية مقاطع فيديو لرتل من سيارات الإسعاف وطائرات مروحية تصل تباعا إلى مستشفيات في حيفا وصف شمال فلسطين قادمة من جبهات الحدود.

    وتعد هذه أول مواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وقوات حزب الله منذ اعلان الاحتلال بدء هجومه البري على لبنان قبل أيام.

    وتطورات المشهد هناك يشير إلى أن الاحتلال الذي استبق محاولات التسلل هذه بنشر مقاطع فيديو “قديمة” حزب تأكيد حزب الله يواجه صعوبات حالت دون تحقيق اي تقدم خصوصا وانه اليوم الثالث منذ اعلان الاحتلال بدء الهجوم البري وكان يتوقع ان ترى الدبابات والاليات الصهيونية تجوب جنوب لبنان.

    ويحاول الاحتلال الان الدفع بمجاميع صغيرة بغية تمهيد الطريق لامكانية تقدم بري لكن تلك الوحدات يتم اصطيادها تباعا.

    وفي ذات السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية، تدمير ثلاث دبابات ميركافا، في بلدة مارون الراس أثناء محاولتها التوغل، فيما نقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن مصادر صهيونية، قوله إنه قتل “14 جنديا إسرائيليا باشتباكات جنوبي لبنان، اليوم”.

    وأقرت وسائل الإعلام العبرية بأن عدد القتلى في عملية يافا التي نفذها مسلحان ارتفع إلى 7 وجرح 25 آخرين، بينهم إصابات حرجة ومتوسطة، في حصيلة غير نهائية.

    يأتي ذلك، في ظل تصاعد الضربات التي يشهدها الاحتلال في مختلف الجبهات وعلى رأسها لبنان واليمن وإيران، وما خلفته من خسائر بشرية ومادية واسعة للكيان.

    طلاب وأكاديميو جامعة صنعاء يباركون عمليات استهداف كيان العدو الإسرائيلي

    خرجت مسيرة طلابية وأكاديمية، في جامعة صنعاء، اليوم الأربعاء، تندد “بجريمة اغتيال الشهيد المجاهد حسن نصر الله، والعدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة”، مباركين في ذات الوقت للرد الإيراني على كيان الاحتلال الذي طال “قواعد ومعسكرات ومطارات العدو الصهيوني”.

    ورددت الحشود الطلابية والأكاديمية، “الهتافات والشعارات المنددة بإمعان العدو الصهيوني في إرتكاب أبشع الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني والمنشآت المدنية بالحديدة”، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى صور نصر الله.

    واستنكرت المسيرة الطلابية والأكاديمية، “صمت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إزاء جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية”، معتبرين ذلك “تواطئ صريح ومشاركة واضحة في هذه الجرائم”.

    وبارك المشاركون الرد الإيراني”الذي أحرق قواعد ومعسكرات ومطارات العدو الصهيوني والذي اثبت فشل وعجز الدفاعات الجوية لهذا العدو المجرم بدعم وغطاء أمريكا”، معبرين في ذات الوقت عن استهجانهم لموقف بعض الدول العربية المخزي والمشين التي جندت نفسها لحماية العدو الصهيوني واعتراض بعض الصواريخ.

    وبارك طلاب وأكاديميو جامعة صنعاء، عمليات القوات اليمنية “المتصاعدة التي دكت عمق الكيان الإسرائيلي و ما تحقق من إنجازات نوعية في التصنيع العسكري للصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير”.

    اليمن تزيح الستار عن “سلاح جديد” وتدرج أهداف “أمريكية وبريطانية” إلى لائحة أهدافها

    اليمن تزيح الستار عن "سلاح جديد" وتدرج أهداف "أمريكية وبريطانية" إلى لائحة أهدافها

    كشفت اليمن، اليوم الأربعاء، دخول منظومة جوية جديدة الخدمة تعد الثانية في غضون 48 ساعة.

    واكد البيان الأخير للقوات المسلحة اليمنية استخدام صواريخ مجنحة من نوع “قدس 5” في الهجوم الذي طال مواقع عدة للكيان الصهيوني.

    والصواريخ الجديدة التي يكشف عنها لأول مرة من نوع أرض – أرض، وتتميز بقدرتها التدميرية الكبيرة وسرعتها إضافة إلى تخصصها باستهداف المنشآت العسكرية والحيوية معا.

    وقد أكدت القوات اليمنية على لسان متحدثها العسكري العميد يحي سريع نجاح الصواريخ الجديدة بتجاوز سائر الأنظمة الدفاعية الأمريكية والغربية والإسرائيلية المنتشرة لحماية الاحتلال في المنطقة.

    والمنظومة الجديدة تعد الثانية التي يؤكد دخولها الخدمة خلال الـ48 ساعة الأخيرة اذ سبق لمتحدث اليمن العسكري العميد سريع وان اكد دخول طائرات مسيرة جديدة من نوع صماد 4 وقد تم تجربتها بنجاح بهجوم بري على الاحتلال مطلع أكتوبر الجاري بقصف مواع عسكرية للاحتلال في ايلات على البحر الأحمر.

    وهذه المنظومات تعدان ضمن سلسلة تطوير عسكري للقدرات الصاروخية والطيران المسير بدات قبل سنوات وتصاعدت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة حيث تخوض اليمن معركة ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه بقيادة أمريكا وبريطانيا.

    إدراج أهداف أمريكية وبريطانية

    كشفت اليمن، اليوم الأربعاء، وضع أهداف أمريكية وبريطانية ثابتة في مرمى صواريخها وطائرات المسيرة. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري للقوات اليمنية العميد يحي سريع

    وقال العميد سريع في بيانه الصباحي بان استمرار الدعم الأمريكي – البريطاني للاحتلال يضع مصالحهما في مرمى نيران اليمن في إشارة إلى تحديث القائمة اليمنية بحق تلك الدول والتي ظلت من يناير الماضي تقتصر على استهداف السفن والبوارج.

    واكد سريع استعداد اليمن لتوسيع عملياتها ضد الاحتلال وحلفائه في إشارة إلى أمريكا وبريطانيا. كان سريع يتحدث عن عمليات جديدة في عمق الاحتلال الإسرائيلي تمت بصواريخ جديدة من نوع قدس 5.

    وابدى سريع استعداده للمشاركة مع ايران باية عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي وردا على اعتداء يطال جبهات الاسناد.

    ومنذ اعلان اليمن دخول المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي تم الكشف عن 4 منظومات أبرزها طائرة “يافا” المسيرة والتي جابت نحو 2500 كيلومتر قبل ان تتمكن من تحقيق هدفها في عاصمة الاحتلال الإسرائيلي وبعدها جاء صاروخ “فلسطين 2” والذي هز عاصمة الاحتلال أيضا وشاهد العالم نتائجه بقوة.

    وتشير هذه التطورات إلى أن القدرات اليمنية تتنامى بوتيرة عالية خصوصا مع اتساع رقعة المواجهات مع الاحتلال وحلفائه وهي احد دوافع فرض معادلات جوية جديدة عجز الاحتلال وحلفائه باستخباراته من استهدافها أو حتى اعتراضها بأنظمته الدفاعية المتطورة.

    إصابة قواعد عسكرية مهمة.. تسريب جزء من الخسائر الجوية للاحتلال اثر الرد الإيراني

    اعترف كيان العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بقوة وتأثيرات الضربة التي وجهها الجيش في الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس في عملية الوعد الصادق”2″.

    وبدا الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الرئيسية أمريكا، الاعتراف تدريجيا بنتائج الهجوم الإيراني على المدن المحتلة بفلسطين.

    ونقلت قناة “سي ان ان” الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين اعترافهم بتعرض اهم قاعدة جوية للاحتلال لأضرار كبيرة. وأفادت المصادر بان عدد كبير من الصواريخ الإيرانية اصابت قاعدة “نيفاتيم” في صحراء النقب وهي قاعدة سرية تستخدمها القوات الأمريكية أيضا لدعم الاحتلال وتنفيذ عمليات تجسس في المنطقة.

    وقالت إذاعة العدو الإسرائيلي ان الصواريخ الإيرانية أصابات قواعد جيش الاحتلال المستهدفة
    وان الصواريخ الإيرانية دمرت مبان ومشاغل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية.

    ومع أن هذا الهجوم الثاني الذي يهز القاعدة منذ عملية “الوعد الصادي الأولى، الا انها واحدة من عدة قواعد إسرائيلية جوية تعرضت لهجمات بالصواريخ خلال الد الإيراني.

    ورغم التعتيم الإعلامي الكبير الذي فرضه الكيان على وسائل الإعلام الى ان مراقبون أشاروا الى ان الحصيلة الأولية تُؤكِّد مَقتَل 123 وَجرِح 386 مِن جُنُود الاحْتلال الغاصب أَثنَاء تواجدهم فِي القواعد والْمقرَّات العسْكريَّة المسْتهْدفة فِي الهُجُوم .

    وجاء النشر الأمريكي عن القاعدة بالتوازي مع اعتراف أمريكي تدريجي.

    ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية تأكيدها تعرض سلاح الجو الإسرائيلي لأضرار كبيرة مشيرة إلى أن الصواريخ الإيرانية ضربت عدة قواعد جوية في طول البلاد وعرضها. وأكدت المصادر تدمر مباني ومشاغل وصيانة للطائرات الحربية.

    ومع أن حجم الأضرار اكبر بكثير مما يتم إعلانه الا ان ما تم كشفه حتى اللحظة يشير إلى محاولة الاحتلال تهيئة الرأي العام لقبول النتائج الكارثية بحق قواته الجوية خصوصا في ظل التقارير التي تتحدث عن خروج جزء كبير من القوات الجوية للاحتلال والتي تشكل عصب قوته عن الخدمة.

    وكانت ايران اكدت تركيزها على استهداف القوات والقواعد الجوية للاحتلال خلال هجومها الأخير الذي تم مساء الثلاثاء ونفذ بنحو 200 صاروخ.

    وكان أعلن حرس الثورة الإسلامية استهداف أهداف عسكرية وأمنية تابعة للكيان الصهيوني في قلب فلسطين المحتلة وذلك ردا على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله واللواء عباس نيلفروشان.

    وكتبت صواريخ إيران الفرط صوتية التأريخ خلال وصولها في 10 دقائق الی أهدافها في الأراضي المحتلة، عابرة من فوق البوارج الأميركية الحارسة لأمن كيان الاحتلال الاسرائيلي.

    الوعد الصادق 2: عودة توازن الرعب لصالح محور المقاومة

    قلبت عملية “الوعد الصادق 2” الصاروخية الإيرانية، المشهد الإقليمي في المنطقة، بعدما ظنّ الكيان المؤقت والإدارة الأمريكية، بأن تغيير معادلات المنطقة لصالحهما بات أمراً يسيراً، ما بعد الجريمة الكبرى باغتيال الشهيد السيد نصر الله.

    فمنذ أيام، يتصرف رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكأنه اللاعب الوحيد في المنطقة، الذي لا توجد أي قوة في العالم، تستطيع التأثير عليه ومنعه من ارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مستغلاً سياسة الجمهورية الإسلامية في إيران في عدم التصعيد نحو حرب شاملة وإقليمية، لا يريدها كل شعوب المنطقة ودولها.

    لذا كانت الضربة الصاروخية الإيرانية – التي سبقها عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية -، بالإضافة الى إنجازاتها العملياتية والتكتيكية التي نجحت بنسبة 90%، إنجازات استراتيجية أعادت توازن الرعب. وأبلغ مشهد يؤكّد ذلك ببساطة، هو الأفراح الشعبية بالعملية التي عمّت مختلف دول المنطقة، انطلاقاً من قطاع غزة مروراً بلبنان وسوريا والعراق واليمن وصولاً الى الجمهورية الإسلامية في إيران، بعكس حال أكثر من 10 مليون مستوطن إسرائيلي كانوا مختبئين إما في الملاجئ أو تحت الجسور وفي محطات المترو. ما دفع برئيس بلدية تل أبيب الى المطالبة بوقف الحرب والتعليق بأن نتنياهو “أدخل إسرائيل في حالة من الجنون”.

    أبرز تفاصيل العملية

    وبالعودة الى تفاصيل العملية، فقد كان لافتاً حجم التغطية الإعلامية التي واكبتها، وحجم التسريبات الإسرائيلية التي لم تستطع الرقابة العسكرية منعها بالكامل، والتي أظهرت مشاهد نجاح العملية، ما دفع جيش الاحتلال لاحقاً للاعتراف بذلك.

    وبحسب بيانات القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية وتصريحات المسؤولين الإيرانيين وما تداولته وسائل الإعلام هناك، بالإضافة الى ما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذه هي أبرز تفاصيل عملية الوعد الصادق 2:

    _ نفّذت العملية بناءً على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وبدعم من الجيش، ورداً على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، وبنداء “يا رسول الله”.

    _تم الهجوم بواسطة 181 صاروخ من نوعيات مختلفة: فتّاح الفرط صوتي (استخدم للمرة الأولى)، وباليستية من نوع قدر وعماد. أما شبكة “إيه بي سي” فنقلت عن مسؤول أميركي قوله بأن إيران أطلقت على إسرائيل 220 صاروخا على دفعتين.

    _وصلت الى الأراضي المحتلة خلال 12 دقيقة كحد أقصى.

    _ سجّلت العملية إخفاقاً استخباراتياً استراتيجياً جديداً لأجهزة الاحتلال الأمنية، كونها لم تعلم أو تقّدر حصول هذا الهجوم الإيراني الواسع، ولذلك لم تستطع إنذار جيش الاحتلال الإسرائيلي.

    _ استهدفت العملية 3 قواعد جوية عسكرية رئيسية لكيان الاحتلال: تل نوف (القريبة من تل أبيب)، نيفاتيم، حتسريم. وتعتبر هذه القواعد من أهم القواعد في الكيان لأنها تحتوي على طائرات مقاتلة من نوع F-35 وF-15A، كما يُرجح بأنها تحتوي على مخازن للأسلحة النووية الإسرائيلية.

    كما تم ضرب مقر للموساد الذي كان بالإشتراك مع قاعدة حتسريم، المسؤولين التنفيذيين عن اغتيال الشهيد السيد نصر الله.

    واستهدفت العملية رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة (وهذا ما سيشكّل دعماً كبيراً لمجموعات المقاومة في القطاع)، كما استهدفت الصواريخ أيضا أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ “آرو-2″ و”آرو-3”.

    _ انطلقت صفارات الإنذار في حوالي 1864 مستعمرة، بشكل لم يسبق له مثيل طوال عمر الكيان، وأغلبها في المنطقة الوسطى لفلسطين المحتلّة، وفي مراكز الثقل في الكيان.

    _ فشلت كل منظومات الدفاع الجوي والاعتراض الصاروخي الإسرائيلية وغيرها التابعة للقوات الأمريكية والدول الغربية والدول العربية، من إسقاط أغلب الصواريخ الإيرانية، مثل: آرو 2 و3، مقلاع داوود، الباتريوت، القبة الحديدية، منظومات البوارج الحربية ساعر، وغيرهم.

    _ بدأ وسائل الإعلام الإسرائيلية بالاعتراف تدريجيًا عن خسائرهم من العملية، بحيث دمرت الصواريخ الإيرانية، مبان ومشاغل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية.

    واعترف المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، بأن إيران أطلقت صواريخها نحو القواعد العسكرية ولم توجهها نحو “المدنيين”. وهذا على النقيض من كيانه، الذي يهرب من خيباته العسكرية باستهداف المدنيين في فلسطين ولبنان وسوريا.

    كما تم الإعلام عن إصابة 100 بيت استيطاني بأضرار كاملة أو جزئية في مستوطنة “هود هشارون” شمالي تل أبيب والقريبة من مقر قيادة الموساد.

    _ سقط للكيان العديد من الإصابات بين قتيل وجريح، والتي لا يزال يتكتم عليها. فعلى سبيل المثال، اعترف بمقتل مستوطن من العفولة وقال بـ “أنه أصيب بجلطة بسبب الصواريخ”، وهذا ما بات معلوماً بأنه أسلوبهم للتخفيف من حدة الخبر.

    _من النتائج المعلنة للعملية الهجومية أيضاً، هو انقطاع التيار الكهربائي في بعض مناطق بئر السبع والقدس المحتلتين، بحسب ما أعلنت شركة كهرباء إسرائيل. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن النيران اشتعلت في جسم مقابل شاطئ عسقلان (تم تقدير بأنه منصة لاستخراج الغاز).

    _ بعد العملية أكّدت تصريحات المسؤولين الإيرانيين، على أن أي رد من قبل الكيان على العملية فإنه سيواجه بهجمات أشدّ قوة بأضعاف تؤدي الى تدمير بنيته التحتية على نطاق واسع وشامل في أرض فلسطين المحتلة.

    كما حذرات رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أنه في حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للكيان في العدوان على الجمهورية الإسلامية، فإن مراكز هذه الدول ومصالحها على مستوى المنطقة، سيواجه بالتزامن، بهجوم قوي للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، وهذا ما يعني أعلى نسبة من الاستعداد والجهوزية لديهم لمواجهة كل السيناريوهات.

    ـــــــــــــــــــــــــ
    علي نور الدين

    كيف تلقّف الإعلام العبري وقادة الكيان عملية “الوعد الصادق 2” الإيرانية؟

    بعد الحرب النفسية التي شنّها الكيان المؤقت على بيئة المقاومة عبر الترويج لتخلّي الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن حزب الله، جاء الردّ الإيراني سريعاً بعملية “الوعد الصادق الثانية”، التي تجسدت بمئات الصواريخ التي أطلقت على قلب الكيان مستهدفةً مجموعة من المواقع العسكرية والحيوية، والتي ستترك تداعيات مستقبلية على الجبهة الداخلية الإسرائيلية والحرب في غزة ولبنان وعلى المنطقة.

    ومن الواضح أن هذه الأهداف شكّلت ضربة قاسية للكيان بعد أسبوع من نشوة نصر اجتاحته عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله والعمليات المتتالية التي استهدفت المقاومة في لبنان. وبحسب موقع والا العبري “الردّ الإيراني أمس شكّل أكبر وابل من الصواريخ الباليستية تمّ إطلاقه على أي بلد على الإطلاق”.

    وعلى إثر هذا الردّ سارع الإعلام العبري وقادة الكيان إلى إصدار التحليلات والتعليقات حول هذه الضربة والتي جاءت على الشكل التالي:

    – ما حصل هو 7 أكتوبر جديد. لا يزال يوم 7 أكتوبر يتكرر في وعي الإسرائيليين بأشكال أخرى فخيّم هذا الشبح يوم أمس بالضربة الإيرانية على الكيان (200 صاروخ باليستي في غضون نصف ساعة)، كما تمثل بالعملية النوعية في يافا/ تل أبيب التي اوقعت 7 قتلى و16 جريحاً، ووضعت بطريقة تنفيذها الجريئة والمحترفة كيان الاحتلال في حالة ضياع أمنى مع انذارات بعمليات مماثلة تجري في اكثر من مكان.

    – الضربات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية وليس مدنيين. ركّز الإعلام العبري على أن الضربة الإيرانية استهدفت المواقع العسكرية وليس المستوطنين الإسرائيليين وذلك بهدف التخفيف من وطأة تأثير الصواريخ في سماء تل أبيب على الحالة النفسية التي اجتاحت السكان ونقلت اذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه بعد الهجوم الصاروخي من إيران، أفادت جمعية نتال عن زيادة بنسبة 480% في طلبات المساعدة النفسية.

    – ضرورة مهاجمة إيران وإيذائها، كما والتأكيد على حق الكيان بالرد في الزمان والمكان المناسبين. فعقب الحادث صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: لدينا الحق بالرد في الزمان والمكان المناسبين.

    – تم تصدّي الكيان للصواريخ الإيرانية بالتعاون مع الحلفاء. نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أميركي قوله بأن “الولايات المتحدة شاركت في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل”.

    – عملية يافا جاءت بالتنسيق مع الإيرانيين للتشتيت قبل إطلاق الصواريخ. قال الكاتب يوسي ميلمان: لدي شك “غير مستند لمعلومة” بأن عملية إطلاق النار في يافا تم تنسيقها للتشتيت قبل إطلاق الصواريخ من إيران. وأضاف “إيران تشن أيضاً حرباً إلكترونية حيث أرسلت رسالة زائفة إلى الإسرائيليين بمغادرة الملاجئ والغرف المحصنة وأن الهجوم قد انتهى”.

    – ردّ الكيان سيكون مختلفاً وقاسياً وغير متوقّع، وسيكون الثمن باهظًا. علّق الوزير بيني غانتس على الهجوم بالقول “إما نحن وإما هم، من يهاجمنا سنهاجمه ونؤذيه”.

    – إيران أعلنت الحرب على الكيان: قال عضو الكنيست ألموغ كوهين: إيران أعلنت الحرب على إسرائيل، وهذه التصرفات الحمقاء ستفتح عليهم أبواب جهنم. وصرّح زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان: يجب فوراً قصف جميع منشآت النفط والغاز والنووي في إيران.

    – أي قرار سيتّخذ سيعتبر دراماتيكياً وقد يقود إلى إشعال حرب إقليمية.

    – أكتوبر شهر النكبات بالنسبة للمستوطنين: قال مواقع للمستوطنين: شهر أكتوبر هو شهر النكبات لدينا، لم ننس بعد السابع من أكتوبر الماضي واليوم حماس وإيران ذكرونا فيه. أما رئيس بلدية تل أبيب فقال أثناء الهجوم بأن “يجب وقف الحرب فوراً، نتنياهو أدخلنا في الجنون”.

    – لا يوجد أي مس بجاهزية سلاح الجو وستتواصل الهجمات في الشرق الأوسط.

    أخرجت عملية “الوعد الصادق الثانية” الصواريخ الإيرانية الفرط صوتية الى الخدمة وأصابت مقتل نوعي في كيان الاحتلال بإنزال عشرة ملايين مستوطن الى الملاجئ دفعة واحدة. ومثّلت صور تساقط الصواريخ كالمطر على أهدافها المحددة من منشآت عسكرية هامة، وفشل كل خطوط الدفاع المحلية والإقليمية والأميركية في التصدي لموجة النيران الايرانية العنيفة، مرحلة جديدة من الصراع في المنطقة وتداعيات على شرق أوسط سيتغير مع أحداث متسارعة في رقعة جغرافية مشتعلة، بالإضافة إلى الزخم المتصاعد للحروب الدائرة في غزة ولبنان. وطرح سؤالاً حقيقاً لدى النخبة الإسرائيلية حول إمكانية التصدي لخطر الصواريخ الإيرانية في المستقبل القريب.

     

    في أول محاولة تقدم بري للاحتلال.. حزب الله يوقع 20 جنديًا إسرائيليًا بين قتيل وجريح

    على وقع ضربات مؤلمة.. انسحاب قوات الاحتلال من حدود لبنان واقرار خسائر بشرية بالعشرات

    أعلنت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر أمنية، عن وقوع 20 جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح كانوا في قوة أمنية حاولت التسلل لبلدة العديسة جنوبي لبنان صباح اليوم الأربعاء.

    وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ “هناك تقارير أولية تفيد بمقتل وإصابة 20 جنديًا في كمين أعده حزب الله ببلدة العديسة جنوب لبنان، حالة بعضهم حرجة”.

    ولفتت وسائل الإعلام إلى أنّ “طائرات الإحتلال نقلت جرحى من الجيش إلى المشافي بعد حدث أمني على الحدود اللبنانية”. وأوضحت أنّ مستشفيات “بيلينسون” و”رمبام”، وأيضا مستشفى “زيف” في صفد ما زالوا يستقبلون جنودًا مصابين من الحدث الأمني في الشمال، والأطباء يكافحون لإنقاذ حياة جندي مصاب.

    هذا ودوّت صفارات الإنذار في مسكاف عام بالجليل، وفي زرعيت وايفن مناحيم والمطلة قرب حدود لبنان، فيما أفادت مصادر عبرية بسقوط صاروخ أطلق من لبنان وسط “إسرائيل” دون تفعيل صفارات الإنذار.

    من جانبه، أعلن حزب الله، صباح اليوم، أنّ مجاهديه تصدوا لقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل لبلدة العديسة جنوبي لبنان. وقالت المقاومة الإسلاميّة في بيان، إنّ مجاهديها “اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع”.

    وفي بيان آخر، قال الحزب إنّ مجاهديه “استهدفوا تجمعًا لقوات الإحتلال في ثكنة الشوميرا، بصلية صاروخية، وحققوا فيه إصابةً مباشرة”.

    هذا ونشرت وسائل اعلام العدو الإسرائيلي مشاهد لإخلاء جيش العدو الإسرائيلي لقتلى وجرحى وقعوا خلال الاشتباكات مع حزب الله.

    عشرات القتلى والجرحى في عملية وسط “تل أبيب” وعشرات العمليات العسكرية تستهدف المستوطنات

    نفّذ فلسطينيان عملية مسلحة وسط مدينة يافا، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

    وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 أشخاص، وذكرت بعض المصادر الإسرائيلية أن هناك 6 إصابات حرجة. وقد تراجعت السلطات العبرية لاحقا، وأعلنت أن عدد القتلى بلغ 7 وعدد الجرحى 16.

    وقد ذكرت القناة الـ12 العبرية أن هناك 10 مصابين، 6 منهم في حالة حرجة، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن هناك 4 مصابين بحالة حرجة. وكشفت إذاعة الجيش التابعة للاحتلال أن منفذا عملية يافا تسللا لإسرائيل وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.

    وحول هوية المنفذين، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة، وذكرت بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية أن المنفذين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك.

    وأشادت حماس بالعملية “البطولية” في يافا “المحتلة” قائلة إنها “رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.

    وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000. وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.

    حزب الله ينفذ 16 عملية عسكرية ضد كيان العدو الإسرائيلي

    نفّذت المقاومة الإسلامية”جزب الله”، عددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، بتاريخ الثلاثاء 01-10-2024، وفقًا للآتي:

    1- استهداف قوة لجنود العدو الإسرائيلي ‏عند بوابة مستعمرة شتولا بالقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة.

    2- الساعة 07:40 استهداف تحركاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المطلة بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.

    3- الساعة 08:05 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بصلية صاروخية.

    4- الساعة 08:55 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بسلاح المدفعية.

    5- الساعة 10:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي ‏قرب مستعمرة روش بينا بصلية صاروخية، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

    6- الساعة 10:30 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي ‏في ثكنة دوفيف بصاروخ فلق 2، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

    7- في إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها ‏العدو، وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت المقاومة الإسلامية صليات صاروخية من نوع فادي” 4″ ‏على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ‏ضواحي تل أبيب.‏

    8- الساعة 11:45 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بـ 32 صاروخ ‏كاتيوشا.

    9- الساعة 13:40 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.‏

    10- الساعة 13:40 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفار جلعادي بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

    11- في إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها ‏العدو، وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت المقاومة الإسلامية صلية صاروخية من نوع فادي” 4″ على ‏قاعدة سده دوف الجوية في ضواحي تل أبيب.‏

    12- الساعة 17:35 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي شرق موقع رأس الناقورة البحري بصلية صاروخية.

    13- الساعة 17:53 استهداف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية وحققوا فيها إصابات دقيقة، كردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

    14- الساعة 18:55 استهداف تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة بتست (البصة) بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

    15- الساعة 20:00 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة بصلية صاروخية.‏

    16- الساعة 21:50 استهداف مربض المدفعية في بيت هلل بصلية صاروخية.

    هذا ونشرت وسائل اعلام العدو الإسرائيلي مشاهد لإخلاء جيش العدو الإسرائيلي لقتلى وجرحى وقعوا خلال الاشتباكات مع حزب الله.

    رسالة إيرانية حاسمة بشأن الردّ الأخير و”الوعد الصادق 2″ تدعم الاستقرار في المنطقة

    يديعوت أحرونوت: 53 مليون دولار خسائر ممتلكات "كيان العدو الإسرائيلي المحتل" من الرد الإيراني

    أكّدت إيران الأربعاء، أنّها أطلقت مساء الثلاثاء 200 صاروخ، على الكيان الاسرائيلي، في اطار الردّ العدوان على ايران والمنطقة، وأكّدت أنّ العملية تمثّل جزءً فحسب من قدراتها الصاروخية، مهددة بردّ شديد جداً على أي عدوان اسرائيلي.

    وأفادت وكالة الانباء الفرنسية أنّ التلفزيون الرسمي الإيراني أورد أنّ “مئتي صاروخ أطلقت” على الكيان، الذي كان قد أعلن أنّ طهران استهدفته بحوالى 180 صاروخا.

    بدوره، اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد طيار عزيز نصير زادة، ان عملية ليلة الثلاثاء، كانت جزء فقط من القدرات الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية. وقال ان هذه العملية كانت ذكية ومخطط لها بدقة، ونفذت بنجاح تام، واستخدمت فيها مروحة من منتاجتنا الصاروخية.

    وأوضح وزير الدفاع الايراني، أنّ هذه العملية صممت بما يتناسب مع المنظومات الدفاعية للكيان الصهيوني، وكانت عملية ناجحة للغاية. واكد الوزير زادة، أنّ ان الاهداف المحددة في هذه العملية، كانت عسكرية وعملانية بالكامل، لا سيما الأهداف الاستخباراتية التي استخدمت لاغتيال الشهيد اسماعيل هنية.

    وأكّد الوزير الايراني، أنّه ”إن تجرأ الكيان الصهيوني وقام بالرد، فان اجراءاتنا ستكون شديدة جدا، وسنستخدم تشكيلة اكثر تطورا من انواع صواريخنا”. وأضاف أنّ العملية هي جزء فحسب من القدرات الصاروخية الايرانية ، وان قسما كبيرا من القدرات الصاروخية لم يستخدم بعد، نظرا الى التكنولوجيا المتطورة للغاية وقدرتها على التدمير الاكثر شدة.

    الوعد الصادق 2 تدعم الاستقرار في المنطقة وتعيد إليها الردع الجيوسياسي

    بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الهجوم الصاروخي على كيان العدو الصهيوني يخدم الاستقرار في المنطقة ويعيد إليها الردع الجيوسياسي، مشيرا إلى أن 95% من الصواريح وصلت أهدافها ولم يتمكنوا من اعتراضها.

    وأفادت وكالة “تسنيم” بأن وزير الخارجية الإيراني قال في تصريح له، إنه لمن دواعي الفخر أن تظهر قواتنا هذه القوة في وقت تعيش فيه منطقتنا حالة من التوتر، وكان هذا الإجراء بمثابة إجراء صانع للاستقرار لأنه يمكن أن يعيد الردع الجيوسياسي إلى المنطقة.

    وأضاف، إن قواتنا المسلحة مستعدة لمواجهة الأعمال المحتملة للكيان الصهيوني. لافتا إلى أن أي إجراء جديد من جانب الكيان وداعميه، إذا تم تنفيذه، سيقابل برد أكثر شدة من إيران، وقد أبلغت ذلك في مكالماتي الهاتفية الليلة الماضية.

    وتابع، تبادل الرسائل لا يعني التنسيق ولم يتم تبادل الرسائل قبل الرد. وبعد الرد تم توجيه إنذار لسويسرا لتبلغه للأمريكيين وقيل إن هذا حقنا الدفاعي ولا ننوي الاستمرار. كما حذرنا أمريكا بالانسحاب وعدم التدخل.

    وأضاف، أرى الأيام القادمة مشرقة. هناك احتمال للصراع، ولكن قواتنا على استعداد تام. الليلة الماضية، استهدفنا فقط أهدافًا عسكرية وأمنية، وعلى عكس الصهاينة، لم ندخل المجال المدني الشعبي. ونتوقع أن نرى تدريجياً نوعاً من الاستقرار في المنطقة في الأيام المقبلة.

    كما أكد عراقجي أن 95% من صواريخ إيران أصابت الهدف ولم يتمكنوا من اعتراضها. وأشار إلى عملية “الوعد الصادق 2” قائلا: إن هذا العمل الجريء والشجاع للقوات المسلحة كان الرد المناسب على الكيان الصهيوني على أعماله الإرهابية والإجرامية. لقد مارسنا فقط حقنا في الدفاع عن النفس.

    وأوضح أن 95% من صواريخنا أصابت الهدف ولم يتمكنوا من اعتراضها، وأضاف: عملنا كان دفاعياً بالكامل وكان هدفه الرد على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني داخل إيران ومهاجمة أهداف مرتبطة بإيران في أماكن أخرى. وقد تم تنفيذ هذا الهجوم فقط على أهداف عسكرية وأمنية تابعة للكيان الصهيوني ولم تتم مهاجمة أي هدف مدني.

    وردا على سؤال حول رد فعل إيران على التصرفات المحتملة للكيان الصهيوني، قال عراقجي: أرسلنا رسالة إلى الجانب الأمريكي عبر السفارة السويسرية بعدم التورط في هذا الأمر. وأي طرف ثالث يعمل على دعم الكيان الصهيوني سيواجه ردا قاسيا.

    وفيما يتعلق بدعم إيران لحزب الله، أوضح أيضاً: سياستنا هي دعم المقاومة وهذا الدعم سيستمر. إن استشهاد السيد حسن نصر الله خسارة كبيرة، ولكنني على يقين أنه سيعزز المقاومة أكثر.