المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 386

    الاحتلال يجدد عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت وحزب الله يرد على ادعاءات تبرير قصف المدنيين (فيديو)

    نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله مزاعم الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة بشأن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة، في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف، فجر السبت، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

    وأصدر حزب الله بيانه الذي أكد فيه عدم صحة الاداعاءات الإسرائيلية بعد شن الاحتلال عدة غارات على الضاحية، وخصوصاً منطقتي الحدث والليلكي، إلى جانب مناطق سكنية أخرى.

    وبينما جدد الاحتلال غاراته العنيفة على الضاحية، حلقت مسيّرات تابعة له في أجواء المنطقة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

    كاميرا قناة “الميادين” وثقت زيف المزاعم الإسرائيلية من داخل أحد المباني التي استهدفها القصف الإسرائيلي، والذي اندلعت فيه النيران الكثيفة، وسط محاولات الدفاع المدني لإخماد الحريق.

    وأكدت القناة عدم وجود أي نشاط عسكري في المنطقة التي استهدفها الاحتلال.

    في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديدات بشأن نيته استهداف مناطق سكنية أخرى في الضاحية، متذرعاً بوجود الأسلحة فيها من أجل تبرير قصفه المدنيين.

    يُذكر أن الاحتلال نفذ سلسلة غارات في عدوان استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة، بحيث سويت 6 مبانٍ سكنية استهدفها بالأرض.

    وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وإصابة 91 آخرين، في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي على حارة حريك.

    أما في كيان الاحتلال، فذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العدوان على الضاحية نُفِّذ بواسطة طائرات “أف 35” أمريكية، واستُخدمت فيه قنابل خارقة للتحصينات، في حين أفادت وسائل إعلام بأن كيان الاحتلال “أبلغ الولايات المتحدة بالهجوم، قبل وقت قصير من تنفيذه”.

    لجان المقاومة في فلسطين تبارك الضربة اليمنية التي أصابت قلب الكيان الصهيوني ووعيه برعب الأيام القادمة

    باركت لجان المقاومة في فلسطين، الضربة الصاروخية اليمنية التي استهدفت مدينة “يافا” المحتلة بصاروخ “فلسطين 2” وأصابت قلب الكيان الصهيوني ومركزه العسكري والاقتصادي.

    وقالت لجان المقاومة في بيان لها، يوم الجمعة: إن وصول الصاروخ اليمني المبارك “فلسطين”2” إلى “تل أبيب” المحتلة والمسيرة “يافا” إلى عسقلان أصابا الوعي الصهيوني برعب الأيام القادمة.

    وتوجهت بالتحية إلى الأيادي والقلوب الطاهرة في القوات المسلحة اليمنية وجيشها الأبي والى كل الضاغطين على زناد الإسناد والمقاومة في كافة الجبهات.

    ماذا قال خبير عسكري لبناني عن وصول صواريخ اليمن لعمق “إسرائيل”؟

    علق خبير عسكري استراتيجي في لبنان، على عملية القوات المسلحة اليمنية، فجر الجمعة، والتي استهدفت من خلالها عمق الكيان الإسرائيلي “تل أبيب” بصاروخ باليستي “فلسطين 2”.

    وأوضح الخبير العسكري العميد عمر معربوني، في تصريح لقناة “المسيرة” أن عملية القوات المسلحة اليمنية تعد تطور كبير في مسار العمليات ومسار المعركة وتحقق هدفين أساسيين، الأول هو ضرب أهداف عسكرية في الكيان، أما الهدف الثاني فهو إحداث هذا المستوى من الرعب والقلق.

    وأشار الخبير العسكري اللبناني، إلى أنه وبسبب عمليات اليمن سيضطر الكيان الصهيوني لنقل جزء مهم من أنظمة الدفاع الجوي إلى المنطقة الجنوبية، وهذا يعني تقسيم الجهد، وهذا ملائم لعمليات المقاومة في العراق ولبنان.

    وقال العميد معربوني، إن استمرار وصول الصواريخ اليمنية، لعمق الكيان الإسرائيلي، إلى جانب ما يأتي من العراق ولبنان يثبت وحدة الساحات وينقل المسألة إلى مستوى أعلى “وحدة الجبهات”.

    حشود مليونية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات في مسيرة “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”

    حشود مليونية
    حشود مليونية

    شهدت العاصمة صنعاء ومحافظات الضالع وصعدة والحديدة وتعز وريمة والمحويت ولجج والبيضاء ومأرب والجوف وذمار وإب وعمران وحجة حشودا مليونية في مسيرة “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”، تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

    ونددت الحشود بجرائم كيان العدو الصهيوني المستمرة في فلسطين ولبنان، مؤكدة أن العدو الإسرائيلي يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويستخف بكل الأعراف والقوانين الدولية.

    وحذرت المسيرات الجماهيرية من مغبة السلوك الإجرامي البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني لما له من تداعيات خطيرة وكارثية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.. داعية دول وشعوب المنطقة والعالم إلى اتخاذ مواقف جادة وصريحة ورادعة أمام الصلف الصهيوني الذي لن يسلم من شره أحد.

    وجددت التأكيد على مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للأشقاء في فلسطين، وإسناداً لمجاهدي المقاومة.

    وأكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي دون كلل أو ملل لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، انطلاقاً من الموقف الإيماني الراسخ والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والتأكيد على الاستمرار على هذا الموقف المشرف والعظيم.

    وجسدت الجماهير بخروجها المليوني صلابة موقف اليمن، واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

    ورددت الحشود في المسيرة التي شاركت فيها وحدات رمزية من قوات المنطقة العسكرية المركزية، الهتافات المؤكدة على حتمية النصر لغزة ولبنان مهما بلغ إجرام العدو الصهيوني، وأن زوال إسرائيل محتوم.

    كما هتفت الحشود بشعارات التضامن والنصرة والوفاء والمساندة لفلسطين ولبنان والمجاهدين في غزة وحزب الله، مؤكدة أن المعركة واحدة، والعدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني.

    وعبر المشاركون عن تضامنهم مع حزب الله والشعب والحكومة اللبنانية.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يدخر جهداً في نصرتهم ونصرة القضية الفلسطينية في إطار موقفه المبدئي مع قضايا الأمة العربية والإسلامية، ووقوفه مع حقهم في الرد على هذه الجرائم وكل الجرائم المرتكبة طيلة الأشهر الماضية.

    وأكد بيان صادر عن مسيرات مليونية “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”، الاستمرار بالخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله.. معبرا عن الارتياح لإنجازات التصنيع الحربي وإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.

    وندد بيان مليونية “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان” باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر الـ 12 على التوالي والتي امتدت إلى الضفة الغربية، وإلى لبنان مؤخرا بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي مخزي ومهين.

    وبارك البيان، استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الصهيوني يافا المحتلة، التي يسميها العدو “تل أبيب” وآخرها مساء أمس بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض.. داعيا إلى المزيد من العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان.

    وأكدبيان مليونية “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان” استمرار اليمن على موقفه الإيماني الثابت والمبدئي في مواجهة عدو الأمة الإسلامية الأول الكيان الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وثباته بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة.. لافتا إلى أن خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما.

    وعبر البيان، عن الثقة بأن حزب الله قادر على أن يلحق بالعدو الصهيوني هزيمة نكران ويحقق انتصارا جديدا ضد عدو الأمة، وأن الشعب اليمني سيظل إلى جانب المقاومة.

    سياسي أنصار الله والحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك: التطور الخطير في العدوان على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة

    سياسي أنصار الله والحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك: التطور الخطير في العدوان على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة
    سياسي أنصار الله والحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك: التطور الخطير في العدوان على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة

    أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن التطور الخطير في العدوان الصهيوني على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة لن تكون نتيجتها إلا وبالا على الكيان المؤقت ومجرمي الحرب.

    وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان أن استهداف الضاحية الجنوبية المكتظة بالمدنيين توحش غير مسبوق وليس بجديد ولا مستغرب على العصابة الصهيونية. مضيفا أن إمعان الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم الدموية والتصعيد تلو التصعيد يتم وسط خذلان كبير وتآمر على حركات الجهاد والمقاومة.

    ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتمادى على هذا النحو لولا الدعم الغربي والأمريكي غير المحدود والأسلحة المستخدمة في الغارات الأخيرة تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة كاملة في دماء المدنيين. مؤكدا أن العدوان على فلسطين ولبنان هي حرب أمريكية بامتياز.

    وجدد المكتب السياسي لأنصار الله التضامن مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدا على  ثقتنا في حزب الله وقياداته السياسية والعسكرية وحاضنته الصلبة. مهيبا نهيب بالشعوب العربية والإسلامية وبأحرار الإنسانية المزيد من التضامن لوقف الحرب والعدوان على لبنان وفلسطين.

    وكان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام قد أكد في وقت سابق أن هستيريا القصف على الضاحية الجنوبية تكشف حجم ما يعانيه العدو من خيبة وإحباط أمام صلابة المقاومة الإسلامية وثباتها على موقف إسناد غزة. وأضاف: “يقيننا أن خيبة العدو ستتعاظم وتنتظره هزيمة محققة تضعه على خط الزوال بإذن الله.كل التضامن مع لبنان الشقيق وشعبه العزيز ومقاومته الباسلة.

    محمد عبدالسلام: هستيريا استهداف الضاحية دليل على يأس العدو

    أكد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، أن الهستيريا الإسرائيلية في قصف الضاحية الجنوبية تكشف عن حجم الخيبة والإحباط الذي يعانيه العدو أمام صلابة المقاومة وثباتها في دعم القضية الفلسطينية وإسناد غزة.

    وشدد عبد السلام على يقينه بأن خيبة العدو ستزداد، وأن الهزيمة تنتظره، مؤكداً أن هذا النصر الإلهي سيضع العدو على خط الزوال.

    وعبر ناطق أنصار الله عن التضامن الكامل مع لبنان الشقيق وشعبه العظيم ومقاومته الباسلة.

    الخارجية تُدين العدوان الصهيوني

    أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني الغاصب المستمر على لبنان، وآخره الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات -حسب الإحصائيات الأولية.

    وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أنه “في الوقت الذي كان مجرم الحرب نتنياهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت آلة الحرب الصهيونية تستعد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في لبنان”.

    وأشار الناطق الرسمي إلى أن الكيان الصهيوني يهدف -من وراء العدوان المتصاعد على لبنان- إلى الدفع بالمنطقة إلى حرب إقليمية لن تقتصر تداعياتها على المنطقة فحسب، بل وعلى العالم برمَّته. لافتاً إلى أن عدم لجم الكيان الصهيوني في غزة من قِبل المجتمع الدولي هو الذي شجّعه على المضي قُدماً في الاعتداء على لبنان.

    وأكد السفير الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين، مهما حاولت تجميل صورتها والتنصل عن ذلك، وأن حديثها عن التهدئة هو من أجل تخفيف الضغط الدولي على الكيان الغاصب، وإعطائه مزيد من الوقت لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

    وشدد على أن الوقت قد حان لأن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجبها القومي والديني والإنساني لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل المتاحة. مجدداً التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.

    أحزاب المشترك: التصعيد في لبنان يستلزم تحركا جادا

    أدانت أحزاب اللقاء المشترك الجريمة الصهيونية الجديدة باستهداف مبانٍ مكتظة بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى وأضرارا مادية كبيرة.

    وأكدت أحزاب المشترك في بيان له، أن هذا التوحش الصهيوني الهمجي لن يفُت من عضد المقاومة الإسلامية في لبنان في مواصلة إسنادها القوي والفاعل والمؤثر للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة ودفاعها في نفس الوقت عن لبنان الذي يقدم الشهداء تلو الشهداء على طريق القدس.

    وأشار البيان إلى أن التصعيد الصهيوني الكبير في لبنان ما كان له أن يتصاعد بهذا المستوى من الإجرام دون دعم ومشاركة كاملة من الإدارة الأمريكية والغرب الكافر وسط تخاذل عربي وإسلامي كبير.

    ولفت البيان إلى أن ما يجري في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين وما جرى ويجري في غزة العزة على مدى عام يستلزم تحركا جادا على مستوى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم وتصعيدا من حركات الجهاد والمقاومة في مقابل التصعيد الصهيوني الإجرامي المتواصل حتى وقف العدوان على فلسطين ولبنان.

    القوات المسلحة اليمنية تصعد عملياتها: “استهدفت منطقتي يافا “تل أبيب” وعسقلان المحتلتين”.. ونفذت “أوسع عملية بحرية ضد ثلاث مدمرات أمريكية في البحر الأحمر”

    بيان القوات المسلحة اليمنية
    بيان القوات المسلحة اليمنية

    صعدت القوات المسلحة اليمنية من عملياتها المساندة لطوفان الأقصى اليوم الجمعة مستهدفة أهداف في عمق الكيان الإسرائيلي، وأهداف بحرية في عرض البحر الأحمر، في عمليات نوعية وجريئة وصفها محللون صهاينة بالمقلقة، منتقدين ضعف دفاعاتهم التي أجبرت الملايين على الدخول للملاجئ.

    عمليتين في عمق الكيان

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتْا هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة “تل أبيب” وكذا هدفاً حيوياً في منطقةِ “عسقلان” المحتلةِ.

    وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن العملية التي استهدفتْ هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة “تل أبيب” تمت بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “فلسطين2″، في حين استهدفتْ العملية الثانية هدفاً حيوياً في منطقةِ “عسقلان” المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا”، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح.

    وأشارت إلى أن العمليتين تأتيان انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً وإسناداً للمقاومتينِ الفلسطينيةِ واللبنانيةِ وفي إطارِ المرحلةِ الخامسةِ.

    وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ انتصاراً لدماءِ الأشقاء في فلسطينَ ولبنانَ وأنها لن تتوقفَ عن عملياتِ الإسنادِ العسكريِّ خلالَ الأيامِ المقبلةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على غزةَ ولبنانَ.

    وهذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها الصاروخ اليمني” فلسطين2″ منطقة “تل أبيب” فقد نفذت القوات المسلحة في الـ 15 من سبتمبر الجاري أولى عمليات الصاروخ اليمني الفرط صوتي مستهدفا “تل أبيب” بعد إخفاق دفاعات العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وتسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.

    وأكدت وسائل إعلام عبرية أن أكثر من 17 إصابة في صفوف المستوطنين بسبب الصاروخ اليمني، وبعض الإصابات متوسطة.

    وفي وقت سابق دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” حتى شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلنت إذاعة جيش العدو أن أكثر من 2 مليون مستوطن ركضوا للملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن ووصوله الى وسط فلسطين المحتلة.

    وزعم المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أنه تم إطلاق صاروخ اعتراضي تجاه صاروخ تم إطلاقه من اليمن على “تل أبيب”.

    ووثق مستوطنون صهاينة مشاهد محاولة المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية التصدي للصاروخ اليمني دون جدوى. كما وثقت المشاهد هلع المستوطنون وهروبهم إلى الملاجئ.

    وقال مراسل القناة 14 العبرية أن “منظومات الدفاع الجوي كانت ضعيفة جداً في الآونة الأخيرة وهذا يدعو للقلق، والملايين أصبحوا في الملاجئ بسبب ضعف دفاعات الجيش”.

    فيما قالت منصات إعلامية عبرية أن “اليمنيين أطلقوا صاروخاً لا يمكن رصده في الرادارات خارج “إسرائيل” لذا يمكنهم ضرب “تل أبيب” متى شاؤوا وهذه إشارة مقلقة”.

    أوسع عملية بحرية ضد ثلاث مدمرات أمريكية في البحر الأحمر

    كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان ثان تنفيذها عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ منْ خلالِها ثلاثَ مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر وذلك أثناء توجهها لإسناد ودعم العدو الإسرائيلي.

    وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن العملية التي اشتركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، نفذت بـ 23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة وأدت إلى إصابة المدمرات الثلاث إصابات مباشرة.

    وأشارت إلى أن هذه العملية البحرية هي الأوسع للقوات المسلحة اليمنية في معركة الفتحِ الموعود والجهاد المقدس إسناداً لطوفان الأقصى ورداً على العُدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا.

    وأكدت أن هذه العملية جاءت متزامنةً مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيونيِّ في يافا وعسقلان المحتلتين اللتين تم استهدافُهما بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين٢ وطائرة يافا المسيرة.

    وجددت القوات المسلحة التأكيد على الاستعداد لتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ إسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً للمقاومةِ الإسلاميةِ في لبنانَ والتي تواجهُ بكلِّ بسالةٍ العدوانَ الإسرائيليَّ المدعومَ أمريكياً، دفاعاً عن لبنانَ وإسناداً لقطاعِ غزة، وإنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

    العدو فشل في رسم معادلات جديدة والمقاومة تواصل نصرتها لغزة

    العدو فشل في رسم معادلات جديدة والمقاومة تواصل نصرتها لغزة
    العدو فشل في رسم معادلات جديدة والمقاومة تواصل نصرتها لغزة

    أثبتت معركة الإسناد مدى أهميتها في إيلام العدو ورعاته، بل وما أحدثته من زلزال إستراتيجي، وبقدر هذا الألم كان هذا الصراخ الذي تمثل في العدوان الغاشم على لبنان، وبهدف معلن جديد ومضاف وهو “عودة مستوطني الشمال”.

    لا شك أن معركة الإسناد وإصرار المقاومة على المضي بها دون خضوع لعصا أو لجزرة، كانت لها عوامل إستراتيجية ضاغطة، ولكن أهم العوامل تمثلت في حجز ألوية عسكرية بعيداً عن الجنوب والانفراد بغزة، والأهم في ما بدا من سلوك العدو، هو إخلاء وتهجير مستوطنات الشمال، والدليل هو أن العدو افتتح عدوانه بعملية تهجير للجنوب اللبناني عبر عملية جوية صنفت بأنها الأكبر في تاريخ الحروب ومرفقة بمنشورات وإنذارات بالإخلاء.

    هنا نحن أمام مبارزة إستراتيجية كبرى لفصل الساحات ومحاولة تركيع المقاومة، ويأتي التهجير والتهجير المضاد كأحد أبرز معالمها، وهو تحد أعلنه سيد المقاومة شخصيًا لنتنياهو ووزير حربه عندما قال لهم، لا عودة لمستوطني الشمال قبل وقف العدوان على غزة.

    وهنا نود إلقاء الضوء على خطورة هذا الملف وأهميته عبر عدة نقاط:

    1- إخلاء مستوطنات “غلاف غزة” ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة جعل معظم الصهاينة في منطقة غوش دان “تل أبيب ومحيطها باتجاه الجنوب”، يواجهون خطراً إستراتيجيًا وفقاً لتقييمات الأمن القومي الصهيوني، وخطرًا على الجبهة الداخلية عبر احتجاجات المستوطنين واتهامات السياسيين لنتنياهو بالعجز والفشل أمام المقاومة في هذا الملف.

    2- مع اندلاع المواجهات وتوسع الصراع، ثبتت خطورة هذا التركز في المنطقة الحضرية مع الصاروخ “قادر-1” والذي تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في منطقة “غوش دان”، وإذا ما أضيف وصول صواريخ الحزب لمستوطنات الضفة، فهو ما يعني أن الشعب الصهيوني كله دخل في دائرة الخطر الوجودي.

    3- إضافة إلى العوامل المعنوية المتعلقة بضياع هيبة الكيان، والعسكرية بالاستنزاف المستمر والاستنفار لحماية الشمال، والسياسية بضغوط المهجرين والسياسيين وسط مناخ مليء بالانقسامات والمكايدات السياسية، فإن هناك أبعاداً اقتصادية لهذا الإخلاء.

    ومن هذه العوامل ما أوردته تقرير صحيفة “كلكليست” الاقتصادية عن تعويض السلطات المحلية والسكان في المنطقة الشمالية، بمبلغ إجمالي قدره نحو مليوني شيكل (555 ألف دولار)، بينما قدر حجم الأضرار التي تتناولها هذه الطلبات بنحو مليار شيكل (28 مليون دولار).

    ومنذ بداية المواجهة على الجبهة الشمالية حتى مايو 2024، تم تقديم 535 طلباً إلى ما يسمى بوزارة الأمن “الإسرائيلية”، للحصول على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمساكن وبالبنية التحتية بسبب أنشطة الجيش “الإسرائيلي”، فما بالنا بعد ماحدث من توسيع للقصف ودخول الجليل الأسفل وحيفا ومنطقة “غوش دان” في دائرة استهداف المقاومة!

    ويقدّر المسؤولون الأمنيون أن سكان المستوطنات المتضررة لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، إلا بعد مرور عام على انتهاء القتال، نظرًا للحاجة إلى ترميم الدمار، بحسب ما أفادت “القناة 12 الإسرائيلية”.

    ناهيك عن أزمات التعليم والتزاحم في فنادق وسط الكيان وإجبار الكيان على توفير ملاجئ وأماكن بديلة للإقامة، والتقارير التي تفيد بأن المستوطنات “الإسرائيلية” الحدودية مع لبنان منذ بدء التصعيد تكبّدت خسائر في قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، لا سيما مع خلوها من القاطنين فيها وتحولها لمواقع يتمركز فيها الجيش وآلياته، وتأثير ذلك في مساهمة المستوطنات في الاقتصاد الصهيوني المأزوم والذي لخصه تقرير “ذا كونفيرزيشن” الذي أشار إلى أن تدهور الوضع المالي في “إسرائيل” دفع وكالات التصنيف الائتماني الكبرى إلى خفض تصنيف البلاد، حيث خفضت وكالة فيتش درجة “إسرائيل” الائتمانية من A+ إلى A في أغسطس الماضي على أساس أن الزيادة في إنفاقها العسكري ساهمت في توسيع العجز المالي إلى 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ارتفاعاً من 4.1% في العام السابق، كل ذلك وسط ترجيحات بتخفيض التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال مرة أخرى.

    وهنا فإن أميركا على عادتها في الخداع والمراوغة، سعت إلى استغلال نزوح أهالي الجنوب اللبناني لعقد صفقة ومسار جديد يربط بين غزة ولبنان، ظاهره صفقة مشتركة، وجوهره اتفاقات منفصلة لفصل الساحات وتحقيق الهدف الصهيوني من عدوانه.

    ويظل موقف المقاومة ثابتاً، وهو المضي في المواجهة ومنع عودة مستوطني الشمال إلا بعد وقف الحرب في غزة، مهما كانت الانزلاقات. ولن يشكل نزوح أهالي الجنوب أو البقاع من بيئتها ضغطاً عليها لأن هؤلاء الأهالي والمقاومة جسد واحد ومعركتهم واحدة، بل هم من يحتضنون المقاومة ويطالبونها بالثأر ودك معاقل الكيان.
    ـــــــــــــــــ
    إيهاب شوقي

    “يديعوت أحرونوت”: توغل بري في لبنان فخُّ للموت يُعدّه حزب الله‎

    توغل بري في لبنان فخُّ للموت يُعدّه حزب الله‎
    توغل بري في لبنان فخُّ للموت يُعدّه حزب الله‎

    أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية” أنّ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو كان خائفًا جدًا من الحرب مع حزب الله؛ وقد تحدّث هو نفسه عن ذلك بكلمات قاسية.

    إذ كان رئيس الحكومة والمقربون منه، في وسائل الإعلام، قد زعموا في الماضي أنه أوقف مبادرة وزير الحرب يوآف غالانت، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، لمهاجمة حزب الله أولًا، لأنه كان يعلم أن مثل هذه الحرب ستجلب دمارًا كبيرًا لـ”إسرائيل” أيضًا، ولا ينبغي أن يدخل في هذه المغامرة.

    كما أشارت الصحيفة إلى أنّه على الرغم من نقل القوات النظامية والاحتياطية إلى الحدود الشمالية، بما في ذلك الفرقة 98، لا يوجد استعداد فوري للدخول البري إلى لبنان. وتعتقد أغلبية القيادة العليا أن “إسرائيل” ارتكبت خطأ مأساويًا ومريرًا في هذا الموضوع مرتين من قبل، في عامي 1982 و2006، وعليها ألا تدخل في ما يراه كثيرون فخّ الموت الذي يُعدّه حزب الله.

    إلى ذلك؛ أضافت الصحيفة أنّ: “سلوك “إسرائيل” اليوم يشبه سلوكها في بداية حرب العام 2006. اعتقدت “إسرائيل” في البداية أنها ستهزم حزب الله من خلال قوة سلاح الجو ومن دون غزو بري. وعندما فشل ذلك، واستمر حزب الله في إطلاق النار على المدن والمستوطنات في “إسرائيل”، اضطرت “إسرائيل” إلى غزو لبنان، وهو الغزو والحرب التي لم تحقق أيًا من أهدافها”

    قائد الثورة: ثابتون على موقفنا وشعبنا لن يأبه بما يفعله الأمريكي وسيواجه أي تصعيد بالتصعيد

    قائد الثورة: ثابتون على موقفنا وشعبنا لن يأبه بما يفعله الأمريكي وسيواجه أي تصعيد بالتصعيد
    قائد الثورة: ثابتون على موقفنا وشعبنا لن يأبه بما يفعله الأمريكي وسيواجه أي تصعيد بالتصعيد

    جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، موقف اليمن المبدئي والثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضان له من عدوان صهيوني إجرامي بدعم أمريكي وأوروبي.

    وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة حول تطورات تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان ومستجدات العدوان على غزة: “شعبنا العزيز سيكون في الموقف الصادق الثابت لنصرة كل بلد إسلامي يواجه اعتداء من عدو الأمة، ولن يأبه بكل ما يفعله الأمريكي وعملائه وأعوانه وأبواقه، وسنتجه لمواجهة أي تصعيد بالتصعيد”.

    وأكد أن “التطوير مستمر للقدرات العسكرية مع استمرار الزخم والتفاعل الشعبي الواسع الذي ينطلق بإيمان وصبر ووفاء، وسيكون لهذه المرحلة بإذن الله فاعلية أكبر لموقف بلدنا في ظل تطوير القدرات وصناعة صاروخ “فلسطين 2″ وغيره من القدرات”.

    ودعا قائد الثورة، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج يوم غدٍ الجمعة خروجاً مليونياً في ساحات ميدان السبعين بصنعاء والمحافظات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكداً أن الشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين هناك لن يجدوا من اليمن إلا الوفاء والثبات والصدق.

    وأضاف “الخروج الشعبي المليوني لشعبنا العزيز مع التعبئة والموقف العسكري والسياسي والإعلامي والتبرعات استمر بزخم وتفاعل كبير، بالرغم من أن الأمريكي استخدم وسائل كثيرة للتأثير على موقف بلدنا ومنها الاعتداء العسكري، ولم يحقق شيئا بل أسهم في تطوير قدراتنا العسكرية”.

    وأوضح أن الأمريكي ضغط على اليمن اقتصادياً وإنسانياً وما يزال يفعل ذلك للتأثير على الموقف اليمني المساند لغزة، ويحاول إثارة الفتن والفوضى لكنه يفشل، مؤكداً أن الشعب اليمني ينطلق في ذلك من دافع إيماني، لذلك يفشل الأمريكي وأبواقه في حربهم الإعلامية ومحاولات التشويش والبلبلة لصرف اليمن عن مساندة غزة.

    وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني بثباته ووعيه وجديته وتمسكه بهذا الموقف واعتماده على الله فوق مستوى كل المؤامرات والمكائد الأمريكية الإسرائيلية، قائلا “إذا كان الأمريكي يتصور بمؤامراته وأنشطته العدائية أنه سيوقف بلدنا فهو رهان باطل وخاطئ، ولن يتحقق له هذا الرهان”.

    وأفاد بأن الشعب اليمني مستمر في أنشطته الشعبية المساندة لفلسطين ولبنان وتحركه العسكري والسياسي والإعلامي والخروج المليوني الأسبوعي لدعم غزة ولبنان، وسيواصل كل أنشطته، وهو ثابت على موقفه مع غزة والشعب الفلسطيني، ومع لبنان وحزب الله.

    وأشار السيد القائد إلى أن البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماماً على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، مبيناً أن البوارج الأمريكية الحربية باتت تمرّ بالتهريب وبأقصى سرعة ومتخفية وتحت النيران.

    وتابع “نفذنا عمليات خلال هذا الأسبوع بـ 39 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة”، معتبراً الصاروخ “فلسطين 2” إنجازاً كبيراً بتوفيق من الله، ودخل في الخدمة لصالح المرحلة الخامسة من التصعيد المساند لغزة.

    وأردف قائلاً “لن نتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموماً وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه، وطالما استمر العدوان على غزة فجبهات الإسناد بكلها ستبقى مستمرة، ومحاولة الأمريكي والإسرائيلي لإيقافها لن تنجح أبداً، فغزة لن تبقى لوحدها، وقولنا للشعب الفلسطيني لستم وحدكم ومعكم حتى النصر، قلناه كموقف إيماني ثابت لن نتراجع عنه أبداً”.

    وتطرق إلى أن المظاهرات في كثير من البلدان مستمرة رغم الاعتداءات والقمع، ومنها تظاهرات في أمريكا وكندا وغيرها من الدول، مبيناً أن قرابة 15 دولة تشهد تظاهرات داعمة لفلسطين، وفي العالم العربي تكاد تقتصر على اليمن والأردن والمغرب.

    وأوضح قائد الثورة، أن المعركة واحدة والعدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني، مبيناً أن رصيد العدو الإجرامي في غزة هائل ولا مثيل له في نوعية وأسلوب الإجرام مقترناً بحجم الفشل في تحقيق الأهداف.

    وبيّن أن العدو الإسرائيلي لم يستعد أسراه، ولم يتمكن من القضاء على المجاهدين بغزة وبات في مستنقع يتكّبد فيه خسائر يوميه، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه رغم حجم المجازر والتدمير والتجويع والدعم والمشاركة الأمريكية والغطاء السياسي لكل ذلك.

    ولفت إلى أن التخاذل العربي اليوم تجاه فلسطين غير مسبوق، ومع ذلك لا يزال الصمود الفلسطيني مستمراً، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يسعى لإبادة المدنيين كل يوم في غزة، وأعداد الشهداء والمفقودين قد تكون أكثر مما يتم الإعلان عنه.

    وقال “قطعان المستوطنين يواصلون اقتحام المسجد الأقصى، منتهكين حرمته بحفلات الرقص وترديد الخرافات والإساءة للإسلام والمسلمين”، مشيراً إلى الجرائم اليومية التي يرتكبها كيان العدو في الضفة مع توسيع الاستيطان، والانتهاكات وصلت إلى مستوى تسميم الماشية.

    وذكر السيد القائد أنه مع استمرار عمليات المقاومة، بات واضحا للعدو أن كتائب القسام متماسكة وأنها قد استعادت الزخم العملياتي، وتطور قدراتها الهجومية، مؤكداً أن دور حزب الله المساند لغزة منذ بداية العدوان هو الأقوى والأكثر تأثيراً على مستوى جبهات الإسناد.

    واعتبر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، دور حزب الله أصيلاً ومهماً في مواجهة العدو، ورصيده البطولي وإنجازاته وانتصاراته تثبت دوره المحوري لصالح فلسطين ولبنان والأمة.

    وأضاف “حزب الله وبتأييد من الله ألحق أكبر الهزائم بالعدو الإسرائيلي في مراحل كان فيها لا يمتلك من العدة والعدد ما يمتلكه اليوم”، موضحاً أن حزب الله اليوم مع بنيته من المجاهدين المؤمنين وحاضنته الشعبية القوية والواعية أقوى من أي زمن مضى.

    وتابع “حاضنة حزب الله تعيش الجو الجهادي وتقدم التضحيات وتحرز الانتصارات من خلال رجالها المجاهدين وهي معتزة بموقفها”، مؤكداً أن الهدف الإسرائيلي من التصعيد في لبنان هو منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني، وهو هدف لن يتحقق.

    وأوضح قائد الثورة أن موقف حزب الله من إسناد غزة مبدئي وديني وإنساني وأخلاقي، وهو في الوقت نفسه في مصلحة لبنان، مضيفاً “لو تمكن العدو من تحقيق أهدافه على الساحة الفلسطينية وأصبح متفرغاً لما بعد فلسطين لأصبح لبنان في مقدمة الدول المستهدفة”.

    وأردف “العدو الإسرائيلي له أحقاده وأطماعه، وسوابقه معروفة في استهداف واحتلال لبنان وارتكاب أفظع الجرائم بحق شعبه، وعند التأمل في غارات العدو الغادرة لاستهداف لبنان نجد أن العدوان ليس مجرد حالة طارئة بل يأتي في ظل تخطيط مسبق”.

    وأكد أن العدو كان يحضر للعدوان على لبنان وحزب الله وكان يعد العدة فيما يتعلق بجانب المعلومات وخطة الاستهداف وتجهيز المقومات لذلك .. وقال “نلحظ قوة الموقف لدى حزب الله وتماسكه وثباته بالرغم من حجم العدوان الإسرائيلي”.

    وأشار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أنه بالرغم من العدوان الذي استهدف كل القرى الحاضنة، نجد أن حزب الله يمتلك المقومات اللازمة للصمود والثبات وتحقيق النصر، مؤكداً أن المجاهدين في لبنان وفلسطين ينطلقون في موقفهم من منطلق إيماني ويستشعرون مهمتهم الجهادية وقدسيتها في الموقف الحق.

    وقال إن الخطر على الأمة ليس في تحركها وحملها راية الجهاد في سبيل الله والتصدي لأعدائها الحاقدين، وإنما في التخاذل والجمود والاستسلام والعجز، مشيراً إلى أن التاريخ يشهد بأن تخاذل الأمة ألحق الخسائر الكبيرة بالشعوب العربية والإسلامية على مستوى القتلى والجرحى وعلى مستوى خسارة الأوطان والامتهان للكرامة.

    وقال “من خلال تجربة حزب الله لم تتحقق الانتصارات العظيمة والمذلة للعدو الإسرائيلي إلا في ظل الجهاد والصبر والتضحية، كذلك تجربة المجاهدين في قطاع غزة حققت انتصارات مهمة وألحقت الخسائر الكبيرة بالعدو الإسرائيلي وبات لديهم توجه متماسك وثابت وصامد في مواجهة العدو”.

    وأضاف “من أكبر الأمور المهمة فيما يتعلق بصراع أمتنا مع العدو الإسرائيلي هو الإيمان بالحقائق القرآنية بزوال هذا العدو”، لافتاً إلى أن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم بشعة جدا وفظيعة للغاية، لن يغير أبداً من الحقيقة الحتمية بزواله.

    وتحدث السيد القائد عن حالة اليأس وانعدام حالة الإيمان التي أوصلت البعض حد التواطؤ مع العدو الصهيوني والتعاون معه ومحاولة فت عضُد الأحرار من أبناء الأمة.

    وأردف قائلاً “حالة اليأس خطيرة وستصل بالمتواطئين مع العدو إلى الخسارة، وكذلك حالة التخاذل لها نتائج سيئة عليهم في عواقبها ونتائجها، وما يعتمد عليه كيان العدو هو القتل والاغتصاب والتعذيب وكل أنواع الجرائم، فكيف يمكن لشعوبنا الاستمرار أو التعايش معه؟!”.

    وأكد أن أمريكا وبريطانيا والغرب يدعمون العدو الإسرائيلي باعتباره جزءاً منهم ويحقق أهدافهم الاستعمارية العدوانية ضد الأمة العربية والإسلامية، مضيفاً “ثمة خلفية عقائدية أيضا لدى الكثير من أبناء الغرب في دعمهم لكيان العدو ويعتبرون ذلك واجبا دينيا ينفذونه”.

    واستطرد “الغرب وبريطانيا وأمريكا والأنظمة المرتبطة بالصهيونية العالمية أرادوا من العدو الإسرائيلي أن يكون رأس حربة لاستهداف أمتنا وشعوبنا، كما أرادوا للعدو ما هو أوسع من فلسطين، وهم حاضرون لدعمه في احتلال ما هو أكثر من فلسطين”.

    وأفاد قائد الثورة بأن أحقاد الغرب والأطماع الاستعمارية والمعتقدات الباطلة اجتمعت على الأمة لذلك يتحركون باهتمام لدعم العدو الإسرائيلي واحتضانه، وقال “العدو الإسرائيلي إذا أقدم على عملية برية في لبنان فهو خاسر ولن ينجح”.

    وأكد أن حزب الله يرد بشكل قوي ومتصاعد على اعتداءات العدو الإسرائيلي ولديه قدرات عسكرية ضخمة، مضيفاً “العدو يعلن أن من أهدافه في لبنان تأمين عودة الصهاينة المجرمين إلى شمال فلسطين المحتلة لكنه سيخسر أكثر بالعدوان”.

    ولفت إلى أن العدو اضطر أن يوجه أكثر من مليون ونصف إلى الملاجئ، ونيران حزب الله تتسع كلما توسعت الاعتداءات الصهيونية، مشيراً إلى أن حزب الله يمتلك من قدرة عسكرية وصاروخية ما يصل إلى كل أنحاء فلسطين المحتلة، لذلك العدو لن يربح هذا التصعيد.

    وجددّ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المعلنة ولا في النتائج التي يتصور أنه سيحصل عليها من خلال تهجير الشعب اللبناني، لافتاً إلى أن حزب الله يستطيع بمعونة الله وبما يمتلكه من إيمان وعزم وتجربة وإمكانات على فرض معادلة “إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون”.

    وتابع “في مقابل ما يحصل من ألم في لبنان وغزة، سيقابله ألم في واقع الأعداء الصهاينة، وهم الأضعف على مستوى التحمل والصبر، وأصبح الصهاينة حالياً تضيق بهم الملاجئ وباتوا يشتكون من أن الملاجئ لا تكفي لهم خلال هروبهم إليها، وعندما نشاهد واقع كثير من البلدات المغتصبة وهي فارغة وهرب من فيها مذعورين للملاجئ نجد أثر حزب الله القوي”.

    وأردف قائلاً “أي عملية برية عدوانية في لبنان ستلحق بالعدو الخسائر الفادحة وستكون نتيجتها الحتمية الهزيمة الكبيرة لهم بعون الله، وما يزال الأعداء الصهاينة يتذكرون ما حل بهم عام 2006م، وما سيحصل هذه المرة قد يكون أكثر بكثير”.

    وطمأن قائد الثورة أبناء الأمة جميعاً على أن حزب الله في تماسك تام، وواقعه أقوى من أي زمن مضى، وما يمتلكه الحزب من إيمان وعزم وقدرة هو في الموقف الفاعل والمؤثر والذي يحقق النصر بإذن الله تعالى.

    ونوه بدور جبهة الإسناد العراقية القوية وعملياتها المهمة والمؤثرة والتصاعد الملحوظ من غور الأردن إلى أم الرشراش وباتجاه حيفا وغيرها.

    استشهاد مواطن وأصابة اثنان آخران، اليوم الأربعاء، جراء سقوط قذيفة “هاون” أطلقها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على منازل المواطنين في محافظة تعز

    استشهاد مواطن وأصابة اثنان آخران، اليوم الأربعاء، جراء سقوط قذيفة "هاون" أطلقها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على منازل المواطنين في محافظة تعز
    استشهاد مواطن وأصابة اثنان آخران، اليوم الأربعاء، جراء سقوط قذيفة "هاون" أطلقها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على منازل المواطنين في محافظة تعز

    استشهاد مواطن وأصابة اثنان آخران، اليوم الأربعاء، جراء سقوط قذيفة “هاون” أطلقها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على منازل المواطنين في محافظة تعز

    أفاد المصدر بأن القذيفة التي أطلقها مرتزقة العدوان علي منازل المواطنين أدت إلى استشهاد المواطن محمد ناصر خالد، وإصابة كلا من عبد الله أحمد حمود الوهيبي وقائد حمود أحمد صالح بإصابات مختلفة نقلوا على أثرها إلى المستشفى العسكري بمنطقة الحوبان بمديرية التعزية مركز المحافظة لتلقي العلاج.

    تأتي الجريمة في سياق الاعتداءات المتواصلة من قبل العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقتهم بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات، وفي ظل الخروقات المستمرة للتهدئة بين اليمن ودول التحالف واستمرارهم بالمماطلة في استحقاقات السلام.