المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 387

    الأبعد من الأسناد.. المقاومة اللبنانية نحو مرحلة هجومية

    عبر مسار دقيق، وخطوات مدروسة، تنتقل المقاومة في لبنان من الإسناد إلى مرحلة الهجوم، وسط اندفاع إسرائيلي تجاه التصعيد في محاولة لفصل الجبهة مع لبنان عن الحرب على قطاع غزة.

    تقع منشآت “إسرائيل” العسكرية في الشمال في مواضع معروفة، إذ اتضح بالاطلاع على المقاطع المصورة للاستهدافات، خلال عام كامل، أن حزب الله درس طبيعتها ودورها تفصيلياً، ما يعني أن ضربها سيخضع بالضرورة لمنطق مكافئ، يكفل أكبر قدر من الشلل لآلية عمل إجمالي القوات في الشمال.

    تحدِّ تتقن المقاومة التعامل معه

    يتعرض الشمال الآن لقصف صاروخي، لقطاعات بعينها ذات أهمية استراتيجية (مثل محيط حيفا ومستوطنات شمال الضفة). وأحدث الإصابات التي وثقتها عدسات الإسرائيليين، هي مواقع القبة الحديدية نفسها ومنشآت صناعية، وجاء بوتيرة تسببت، خلال يومين، في زيادة النزوح نحو الوسط.

    وفي المقابل، تقع الأغلبية المطلقة لقدرات الحزب العسكرية الأساسية تحت الأرض، وداخل الطوبوغرافيا الجبلية اللبنانية، بحكم طبيعة الأسلحة الأهم في ترسانته، وجلّها كبيرة الحجم، وطبيعة التنظيم نفسه، الذي نشأ تحت واقع التفوق الجوي الإسرائيلي منذ بدايته.

    والشاهد الأبرز على ذلك ما ورد بأحد مقاطع الحزب، المنشور بعنوان “جبالنا خزائننا”، واستعرض منشأة عسكرية ضخمة، تسِع ناقلات شحن كبيرة لنقل الصواريخ الباليستية، داخل أحد الجبال، ورقم تسلسلها 4، ما يعني أنها ليست الوحيدة من نوعها. فضلاً عن الأمر الواقع، المعترف به إسرائيلياً منذ عقود، أن للحزب شبكة أنفاق ومواقع معقدة، تحت الأرض على الشريط الحدودي وفي الجنوب.

    لا يقع فوق الأرض للحزب سوى منشآت مدنية، تخدم حاضنته الاجتماعية المدنية وترتبط بها، وغير معنية بالعمل العسكري أو التنظيمي. وهو ما تستغله “إسرائيل” لتحاول تحقيق أحد أبرز أهدافها: تأليب بيئة المقاومة عليها، وتدفيع الناس ثمن إفرازهم لقيادة تمثّلهم، حررت أرضهم بالفعل، وتعمل لتأمينها من الغزو أو الاحتلال، وانتزاع سيادة وطنية لبنانية في مواجهة خطر واضح، يعمل منذ عقود على تركيع أو احتلال لبنان.

    لذلك لم يأتِ استهداف المدنيين في إطار خطة لتقويض الحزب عسكرياً، والدليل تصاعد قصف محيط حيفا، والإصابات الموثّقة بصرياً لمنشآت عسكرية ومستوطنات وطرق ربط رئيسية، بل يهدف إلى إحداث خسائر بشرية في صفوف المدنيين، طمعاً في ضربة “عضوية” – لا عسكرية – لتماسك المقاومة التنظيمي.

    حزب الله: التكتيك الذكي لحرب قد تطول

    لا يبدو تركيز الحزب على أهداف عسكرية محددة في قطاع الشمال مصادفة، خاصة مع تزايد أعداد الصواريخ المستخدمة ونظراً لنوعية الأهداف، في اليوم اللاحق لضربة الجنوب والبقاع.

    ويبدو أن له منطقاً، يناسب الواقع الميداني الحالي، والمستقبل القريب للمعركة التي تدور – حتى الآن – عن بعد، إذ يقوّض البيئة الاستراتيجية لـ”إسرائيل” في مناطق بأهمية صفد، التي تتوسط حدود قطاعيّ الشمال والجولان، وحيفا، ذات الميناء الهام، والأهمية الاقتصادية والسكانية، والمستوطنات الأكبر في قطاع الشمال، ومستوطنات شمال الضفة الغربية، ومدن ساحل الشمال الفلسطيني، الذي يضمّ بالفعل مستوطنين نازحين من أقصى الشمال والشريط الحدودي، باتوا معرّضين للنزوح مرة أخرى.

    لذلك شملت الإصابات مطارات ومقرات قيادة وسيطرة، ومواقع للرادار والدفاع الجوي (القبة الحديدية)، الأداة الأساسية لمواجهة الصواريخ، وقواعد تمركز لفيلق الشمال وفرقة الجليل، وعدة مخازن لوجيستية وللأسلحة، ومجمع صناعات عسكرية عادةً ما يحوى مواد متفجرة.

    أي كل ما يعرض الآلية الدفاعية والحركية للجيش للشلل، ويكفل عملياً توقف الحياة المدنية والنشاط الاقتصادي والتعليم.

    ومن ناحية أخرى، يؤثِر الحزب التمهل في استخدام الصواريخ الأثقل، والترسانة الباليستية، والصواريخ الدقيقة، اتباعاً لأسلوب التدرّج الذي اعتمده منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وإدراكاً بأن المعركة قد تطول، وقد تتطلب تصعيداً أكبر، ووقاية للضاحية الجنوبية من ضربات أكثر قد يجلبها التصعيد الفوري المطلق، غير الممنهج.

    كما يستخدم الحزب ورقة قوته العامة: القدرة على شلّ الحياة في “إسرائيل”، وضرب التماسك السكاني، كما أعلن من قبل امتلاكه خطة لاستخدام الورقة الخاصة، استخدام الصواريخ الدقيقة واقتحام الجليل برياً.

    ويستخدم جيش الاحتلال ورقة التفوق الجوي، لإحداث خسائر مدنية تكفل – في نظره – تحقيق هدف مقارب لما عمل لتحقيقه الحزب لعام، تجاه “إسرائيل”، وهو: تقويض البيئة الاستراتيجية؛ بعد أن استخدم ورقة التفوق التكنولوجي، ببعدها الاستخباري، لتوجيه ضربة الـ”بايجر”، بهدف ضرب التماسك التنظيمي، ولتنفيذ اغتيالات لذات الهدف. على أن فرص الحزب لإحداث تقويض أعمق لم تزل واعدة، في وجود بنك أهداف ثري في حيفا وحدها، فضلاً عن قطاع غوش دان في الوسط، ويشمل تل أبيب، وفي ظل أنه لم يستخدم بعد تكتيك القصف بالإغراق الكامل، بعدد ضخم من الصواريخ، يشمل الثقيلة والباليستية طويلة المدى.

    التماسك الاجتماعي في لبنان.. السلاح الأقوى

    من ناحية أخرى، يعكس رد الفعل الاجتماعي عند أهل المقاومة تماسكاً معتبراً، قياساً لحجم وأثر الغارات على الجنوب والبقاع، بتكتيك الصدمة والترويع المستخدَم، كما ظهر في عشرات المقاطع المصورة، النازحين والمتضررين وهم يؤيدون خط المقاومة، ويؤكدون وقوفهم معها رغم التعرض للاستهداف.

    وقد أدّى هذا التكتيك أثراً عكسياً عند المجتمع اللبناني، بصفة إجمالية، إذ شهد حالة تضامن عملي واسع مع أهل الجنوب والبقاع، شملت باقي الأقاليم، من جبل لبنان إلى الشمال وعكار. كما أظهرها التنادي على وسائل التواصل الاجتماعي، بمئات المبادرات والمنشورات لاستضافة ومساعدة النازحين والعالقين.

    لذلك يبدو أن “إسرائيل” أرادت فض التفاف بيئة المقاومة حول الحزب، فأسهمت في تشكّل رأي عام متعاطف معه، ومع معاناة المدنيين اللبنانيين، ما يفيد موقفاً وطنياً محتضناً لفاعلية المقاومة، يعاكس الغطاء الغربي والدولي لدولة الاحتلال.

    وفي حين يستبعد أغلب المحللين اندلاع مواجهة برية، استناداً إلى إحجام الطرفين عن خوض حرب شاملة كبيرة، لا ترفضها أميركا جذرياً لكن تتحفظ على التوقيت والتفاصيل، والمآل الاستراتيجي النهائي المقلق. إلا أنّ تسارع وتيرة المواجهة، والقرار الإسرائيلي الواضح باستمرار قصف لبنان، يفتح الباب لهذا الاحتمال، وغيره، ويجعل “حرب الاستنزاف” على الحزب ذات كلفة اقتصادية وسياسية أعلى، نظراً لقدرته على استهداف “قلب الدولة”، الوسط، بعد الشمال، بقوة نارية ثقيلة لم يُختبر أثرها الكامل بعد، وعلى إطلاق تقسيم عمل محتمل مع الحلفاء، أي قدرات إضافية من جبهات أخرى، لإتمام الاستهداف بشكل ذي أثر استراتيجي فارق.
    ــــــــــــــــــــــــــ
    محمود عبدالحكيم – لبنان

    القوات المسلحة تحذر الكيان الصهيوني.. ضرباتنا القادمة ستصيبكم في مقتل

    صنعاء: اليمن سيبقى ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
    القوات المسلحة تحذر الكيان الصهيوني.. ضرباتنا القادمة ستصيبكم في مقتل

    توعدت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، كيان العدو الصهيوني بضربات قادمة تصيبه في مقتل، مؤكدة ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية.

    وفي برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري إلى الرئيس المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر، جددت القوات المسلحة العهد بأن موقفنا سيظل ثابتاً تجاه قضايانا الوطنية والقومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

    “تجدد القوات المسلحة تحذيرها للأعداء وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه بأننا لن نسمح لأي كان بأن يتجاوز حدوده فصبرنا له حدود ولكن عزيمتنا لن تلين ومن يظن نفسه بأنه يستطيع اللعب بالنار معنا فإنه يجهل تماماً قوة صمودنا وإرادتنا الحديدية وإن كانوا يخططون لضربنا فإننا نخطط لنسف وجودهم وكيانهم الغاصب وضرباتنا القادمة ستكون لهم في مقتل ونحن إذا قلنا فعلنا.

    وأكدت القوات المسلحة جاهزيتها التامة لتنفيذ كافة المهام والواجبات الموكلة إليها حتى يتحقق نصر الله العظيم على الأعداء ومن ساندهم ووقف معهم وتعود أرضنا سعيدة كما كانت بفضل رجالها الشرفاء الأوفياء.

    نص البرقية:

    من وهج احتفالات شعبنا اليمني العظيم بأعياده الدينية والوطنية ومن نفحات النصر المؤزر على كل الطغاة ومن ساندهم، يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل الأبطال من أبناء جيشنا المجاهد المرابطين في مواقع وجبهات العزة والبطولة والشرف أصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.

    هذه الثورة المجيدة التي كانت بمثابة النور والحافز لكل الثورات اليمنية التي انطلقت للتحرر من الهيمنة والوصاية العالمية لترسخ واقعاً جديداً في حياة الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه، وما يزيد احتفالنا زهواً وتباهياً بهذه المناسبة الوطنية أنها جاءت متزامنة مع إحتفالات شعبنا بذكرى مولد من أرسله الله رحمة للعاملين عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم وتزامنها أيضاً بالذكرى العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر الخالدة، سائلين المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد في تحمل مسؤولياتكم الوطنية الجسيمة التي تقع على كاهلكم خاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية من تاريخ الأمة وتاريخ يمننا الحبيب.

    من لا يهمه أمر هذه الأمة فليس منها، وما نراه اليوم من واقعاً مؤلماً تعيشه أمتنا يجعلنا نزيد من شكرنا لله تعالى بأن من علينا بقيادة ثورية حكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي منحه الله البصيرة والرؤية المستقبلية لما يكبح لجام قوى الشر والاستكبار فكانت توجيهاته واهتماماته متركزة على بناء قدراتنا القتالية وتطوير وبناء مؤسستنا العسكرية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها مما جعل من بلدنا قوة يهابها الأعداء.

    ونحن هنا ومن وهج احتفالاتنا نجدّد العهد بأن موقفنا سيظل ثابتاً تجاه قضايانا الوطنية والقومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ونجدد تحذيرنا للأعداء وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه بأننا لن نسمح لأي كان بأن يتجاوز حدوده فصبرنا له حدود ولكن عزيمتنا لن تلين ومن يظن نفسه بأنه يستطيع اللعب بالنار معنا فإنه يجهل تماماً قوة صمودنا وإرادتنا الحديدية وإن كانوا يخططون لضربنا فإننا نخطط لنسف وجودهم وكيانهم الغاصب وضرباتنا القادمة ستكون لهم في مقتل ونحن إذا قلنا فعلنا.

    مرة أخرى نهنئكم بهذه المناسبة الوطنية الغالية، معاهدين الله وقيادتنا الثورية وكل الأبطال والمناضلين الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية من أجل عزة وكرامة واستقلال هذا الوطن الغالي بأننا على دربهم سائرون، ومؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بأننا من أعلى هرم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل المرابطين في جبهات الشرف والبطولة والفداء في جاهزية تامة ومعنويات تعانق السماء لا تهزها الأعاصير وثقة بنصر الله لا يشوبها الشك مستلهمين من قيادتنا الثورية الصمود والثبات على الحق معاهدين لكم بتنفيذ كافة المهام والواجبات الموكلة الينا بكل تفانٍ وإخلاص حتى يتحقق نصر الله العظيم على الأعداء ومن ساندهم ووقف معهم وتعود أرضنا سعيدة كما كانت بفضل رجالها الشرفاء الأوفياء أما الخونة والعملاء وبائعي الضمائر فمصيرهم جميعاً مزبلة التاريخ ولعنات الأجيال.

    المجد للوطن.. والرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى .. والفرج للأسرى .. والنصر لكل المرابطين في مواجهة الأعداء .. والشموخ للشعب وقواته المسلحة الباسلة.

    الرئيس المشاط بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر يؤكد أن الشعب اليمني ماضِ في تحقيق أهدافه حتى الاستقلال الكامل

    الرئيس المشاط
    الرئيس المشاط

    أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الشعب اليمن ماضِ في تحقيق أهدافه حتى الاستقلال الكامل والحرية والكرامة، وبناء جيش قوي ومنيع يحمي مكتسبات الثورة ويولي قضايا أمته الإسلامية الأولوية المطلقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

    وأشار الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، أن الشعب اليمني قد بذل وسيستمر في البذل في سبيل نصرة أبناء الشعب الفلسطيني.

    كما أكد أن الشعب اليمني اليوم يعي جيداً أن كل المرتبطين بالنظام السعودي، وكل الخاضعين للنظام الإماراتي، في قراراتهم وتوجهاتهم ليسوا في مقام أن يقدموا أنفسهم حماة للجمهورية، أو للـ26 من سبتمبر، وإنما هم امتداد للأدوات القذرة التي تآمرت على اليمن منذ البداية وحتى يومنا هذا؛ لحساب الممالك والإمارات المتخلفة على يمن الإيمان والحكمة.

    ولفت إلى أن شعبنا مصمم أكثر على المضي في مسار التغيير والبناء والإصلاح الهيكلي لكافة مؤسسات الدولة لتقوم بواجبها في خدمة شعبنا اليمني العزيز حتى يلمس النتائج المنشودة.. معتبرا ما وصلت اليه المؤسسة العسكرية بما فيها القوة الصاروخية والوحدات الأخرى نموذجا لما يمكن الوصول إليه بتضافر الجهود وتعاون الجميع على المستوى الحكومي والشعبي.

    وجدد فخامة الرئيس الإدانة للجرائم البشعة والشنيعة التي يقترفها الكيان الصهيوني المؤقت بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وكل شعوب المنطقة بدعم أمريكي وغربي غير مسبوق.. مؤكدا استمرار موقف اليمن المبدئي والديني والإنساني في نصرة شعوب أمتنا بكل ما يستطيع، في مواجهة قوى الإجرام والغطرسة.

    وشدد على استمرار أنشطة التعبئة العامة والخروج الجماهيري المليوني نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر.

    ونصح الرئيس المشاط النظام السعودي بتسريع خطوات إنهاء العدوان، وإنهاء حالة اللا سلم واللا حرب ورفع الحصار كلياً وجبر الضرر، ومعالجة القضايا الإنسانية لما فيه من مصلحة له ولليمن ولكل المنطقة، والخروج من عباءة الإملاءات الأمريكية وحالة التردد والمماطلة.

    وتوجه بالتحية والتقدير إلى شعبنا الصابر الصامد، وأبطال القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وبحاره، وإلى كل رفاق السلاح من عموم قبائل اليمن الأبية، وجميع أبناء الوطن الشرفاء في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.

    وفيما يلي نص الخطاب:

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته الأخيار، وبعد:

    بمناسبة حلول الذكرى 62 للسادس والعشرين من سبتمبر، أتوجّه باسمي، ونيابة عن زملائي في المجلس السياسي الأعلى، بتحية التقدير والإكرام إلى شعبنا الصابر الصامد، وإلى أبطالنا القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وبحاره، وإلى كل رفاق السلاح من عموم قبائل اليمن الأبية، وجميع أبناء الوطن الشرفاء في الداخل والخارج.

    أيها الأخوة والأخوات/

    تحل علينا هذه الذكرى واليمن يتعرّض على مدى عشر سنوات إلى عدوان أمريكي – سعودي لم يتوقف إلى اليوم، وليس من قبيل الصدفة أن ذات القوى والدول التي تصدرت مشهد مواجهة بلدنا في السادس والعشرين من سبتمبر هي نفسها اليوم من تواجه شعبنا اليمني العزيز، للحيلولة دون تحقيق ما يصبو إليه من استقلال وحرية ورفاه وحياة كريمة.

    ولعلّ من أهم الأسباب التي جعلت من أعداء الـ26 من سبتمبر بالأمس هم أعداء الجمهورية اليمنية اليوم، هي تلك الأهداف التي نادت بها الـ26 من سبتمبر، وفي مقدمتها بناء جيشها الوطني القوي، المقتدر على حماية سيادة البلد، وحماية ثرواته، ورفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً، وكان لهذه الأهداف أن تحقق، لولا تلك المؤامرات التي استهدفت هذه الأهداف في بواكيرها الأولى، ورهنت القرار اليمني، وفتحت الباب على مصراعيه أمام التدخلات الخارجية، فكانت الطعنة القاتلة التي انغرست في الظهر من الأيام الأولى.

    أيها الإخوة والأخوات، يا جماهير شعبنا اليمني العزيز:

    إن ما تعرضت له الأهداف من اختراقات ومؤامرات من قِبل الخارج أدت إلى تحنيط أهدافها، وتمكنت القوى الخارجية المعادية للبلد من السيطرة على القرار اليمني بتنصيب أدوات لهم في الداخل، فلم تسمح بتحرير القرار الوطني، واستقلال اليمن كما ينبغي، كما لم تسمح ببناء جيش وطني قوي، وحافظت على الوضع السيئ والبائس لهذا الشعب؛ لضمان السيطرة عليه، وعندما أصبح الخارج هو الذي يقرر من يتحكم على رقاب هذا الشعب أصبح للبلد مسؤولون بلا ضمير، والذين مضوا يقتلون اليمن باسم اليمن، ويعزلونها حتى تحولت أمجادنا إلى مجرد سمفونية يستدعونها كلما أطلت الذكرى السنوية، بينما يقضون بقية العام في عمالتهم وفسادهم وبناء أرصدتهم الشخصية والأسرية، واستثماراتهم المتنوعة داخل البلد وخارجه، التي سرقوها من ثروات الشعب، فيما تركوه يعاني الحرمان والفقر، وعكفوا على تنفيذ كل ما يريده الخارج، لا ما يريده الشعب، وهكذا استمر الحال على مدى 62 عاماً.

    وخلال أكثر من نصف قرن، كان بالإمكان إحداث تحول استراتيجي في البلد، والانتقال به إلى مصافِ الدول المتقدمة والغنية لو أن هذه الأهداف ظلت في أيادي أبنائها المخلصين، ولكن الاختراق الجسيم الذي أحدثته القوى الخارجية قد أعاقت تحقيق هذا الحلم، وتسببت في مضي كل هذه السنوات دون تقدم يُذكر، وكلما حاول أحرار اليمن استعادة القرار اليمني، وبناء جيش يمني قوي، وبناء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في خدمة هذا الشعب العظيم سارع الخارج بالدفع بأدواته الداخلية إلى تصفيتهم، أو اغتيالهم، كما حدث للرئيس إبراهيم الحمدي، وانتهاء بالرئيس الشهيد صالح الصماد -رحمة الله تغشاه.

    أيها الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج:

    لقد استمر الشعب في نضالاته رغبة في الحرية والاستقلال، وتحقيق أهدافه على مدى عقود، وقدّم في سبيل ذلك أعظم التضحيات، وأزكى الدماء، حتى توج نضالاته في ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر، والتي -بعون الله وتوفيقه- تمكنت من قطع يد الوصاية الخارجية، وبدأت خطوات جادة ومتقدمة في طريق تحقيق أهداف الـ26 من سبتمبر في الاستقلال والحياة الكريمة.

    أيها الإخوة والأخوات:

    إن من أعجب العجائب وأغرب الغرائب أن نجد مجموعة من المنبطحين، وقد تنكروا لأهداف الـ26 من سبتمبر والحرية والسيادة، وذهبوا إلى أحضان المملكة السعودية، بل وأن تزايد تلك الحفنة من ضعاف النفوس، وبائعي السيادة، على شرفاء البلد، وحماة الجمهورية الحقة، وهم يطمحون إلى العودة على ظهر دبابة أجنبية لإعادة اليمن إلى دائرة الارتهان والتبعية للخارج.

    إن الجمهورية اليمنية الحقيقية وأبطالها هم أولئك الرجال الأباة الواقفون على الثغور اليوم في مواجهة أعتى عدوان عالمي تعرّض له بلدنا في تاريخه المعاصر بغية إعادته إلى مربع الوصاية والتبعية للخارج.

    إن الشعب اليمني اليوم يعي جيداً أن كل المرتبطين بالنظام السعودي، وكل الخاضعين للنظام الإماراتي، في قراراتهم وتوجهاتهم ليسوا في مقام أن يقدموا أنفسهم حماة للجمهورية، أو للـ26 من سبتمبر، وإنما هم امتداد للأدوات القذرة التي تآمرت على اليمن منذ البداية وحتى يومنا هذا؛ لحساب الممالك والإمارات المتخلفة على يمن الإيمان والحكمة.

    وأختم بالنقاط الآتية:

    1- إن شعبنا اليمني اليوم ماضِ قُدماً في تحقيق أهدافه حتى الاستقلال الكامل والحرية والكرام، وبناء جيش قوي ومنيع يحمي مكتسبات الثورة في وجه أعدائها، ويولي قضايا أمته الإسلامية الأولوية المطلقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقد بذل وسيستمر في البذل لكل غالٍ ورخيص في سبيل نصرة أبناء فلسطين، وفي قطاع غزة.

    2- إن شعبنا اليوم مصمم -أكثر من أي وقت مضى- على المضي في مسار التغيير والبناء والإصلاح الهيكلي والمؤسسي لكافة مؤسسات الدولة؛ لتقوم بواجبها في خدمة شعبنا اليمني العزيز، حتى يلمس النتائج المنشودة، وما وصلت إليه مؤسستنا العسكرية بما فيها قوتنا الصاروخية، والوحدات الأخرى، هو نموذج لما يمكن أن نصل إليه بتضافر الجهود، وتعاون الجميع على المستوى الحكومي والشعبي.

    3- نجدد إدانتنا للجرائم البشعة والشنيعة التي يقترفها الكيان الصهيوني المؤقت بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وكل شعوب المنطقة بدعم أمريكي وغربي غير مسبوق، ونؤكد استمرار موقفنا المبدئي والديني والإنساني في نصرة شعوب أمتنا بكل ما نستطيع، في مواجهة قوى الإجرام والغطرسة، ونشدد على استمرار أنشطة التعبئة العامة والخروج الجماهيري المليوني الكبير؛ نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر.

    4- ننصح النظام السعودي بتسريع خطوات إنهاء العدوان، وإنهاء حالة اللاسلم واللاحرب، ورفع الحصار كلياً، وجبر الضرر، ومعالجة القضايا الإنسانية لما فيه من مصلحة له ولليمن ولكل المنطقة، والخروج من عباءة الإملاءات الأمريكية، وحالة التردد والمماطلة.

    المجد والخلود للشهداء
    الشفاء للجرحى
    الحرية للأسرى
    والنصر لشعبنا اليمني العزيز
    تحيا الجمهورية اليمنية
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر في صنعاء وسط حضور رسمي وشعبي

    إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر في صنعاء وسط حضور رسمي وشعبي
    إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر في صنعاء وسط حضور رسمي وشعبي

    احتفلت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين، بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر في احتفالٍ مهيب أقيم بميدان التحرير، تضمن إيقاد الشعلة.

    وحضر الاحتفال الرسمي، الذي يُعدّ الحدث السنوي المعتاد بهذه المناسبة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى قيادات عسكرية، أمنية، ومدنية رفيعة المستوى.

    وقد أكدت كلمة القيت خلال الحفل على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر وتصحيح مسارها.

    وشهد الحفل، الذي تزامن مع إيقاد الشعلة، عروضاً كشفية مميزة في ميدان التحرير، تعكس روح الحماس والوطنية.

    عاجل الآن.. صدور قرار جمهوري سار لجميع الجمهوريين.. القرار الذي طال انتظاره 62 عام

    صدور قرار بتعيين عمران محمد محمود الزبيري عضوا في مجلس الشورى
    صدور قرار بتعيين عمران محمد محمود الزبيري عضوا في مجلس الشورى

    صدر قرار جمهوري اليوم الأربعاء الخامس والعشرون لشهر سبتمبر/ أيلول من العام الميلادي 2024م، الموافق للثاني والعشرين من شهر ربيع الأول من العام الهجري 1446 هـ، عشية الذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، يتعلق بالثورة وإنصاف رموزها الذين تعرضوا للتهميش والإقصاء طيلة عقود.

    حيث صدر اليوم قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (27) لسنة 1446 هـ بتعيين عمران محمد محمود الزبيري عضوا في مجلس الشورى.

    يشار إلى تعرض عمران الزبيري وهو نجل الثائر محمد محمود الزبيري أحد أعمدة ثورة 26 سبتمبر، إلى ظلم السلطة السابقة التي أوقفت مرتب والده البالغ 20 ألف ريال.

    وقال عمران في مقابلة نشرت الأسبوع الماضي على قناة الهوية أن “قيادة 21 سبتمبر في صنعاء أنصفتنا أكثر من مما أنصفتنا 26 سبتمبر وتم منحي اعتماد 200 ألف شهري من القيادة وراتب لي وراتب آخر لوالدي من وزير التربية السابق وشعرت بالاهتمام والرعاية”. لافتا أنه “يسكن في بيت للإيجار ولم يتم توظيفه في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة “.

    الرئيس مهدي المشاط يدشن العمل في 115 مشروعاً ويزيح الستار عن مشاريع تحت التنفيذ بالعاصمة صنعاء

    الرئيس مهدي المشاط يدشن العمل في 115 مشروعاً ويزيح الستار عن مشاريع تحت التنفيذ بالعاصمة صنعاء
    الرئيس مهدي المشاط يدشن العمل في 115 مشروعاً ويزيح الستار عن مشاريع تحت التنفيذ بالعاصمة صنعاء

    دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم العمل في 115 مشروعاً تنموية بالعاصمة صنعاء بتكلفة 18 ملياراً و826 مليوناً و211 ألف ريال.

    ويأتي تدشين العمل بالمشاريع التنموية، بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

    حيث دشن فخامة الرئيس ومعه أمين العاصمة حمود عُباد، ووكيل قطاع الأشغال والمشاريع بأمانة العاصمة عبدالكريم الحوثي، العمل في ثلاثة مشاريع رصف حجري بتكلفة 184 مليوناً و380 ألف ريال، و21 مشروعاً لإعادة التأهيل والصيانة والترميم وسفلتة الشوارع بتكلفة مليارين و443 مليوناً و895 ألف ريال، وأربعة مشاريع لصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار بتكلفة مليار و139 مليوناً و238 ألف ريال.

    كما دشن فخامة الرئيس العمل في 23 مشروع شبكة مياه وصرف الصحي وتجهيز آبار بالطاقة الشمسية بتكلفة ستة مليارات و423 مليوناً و857 ألف ريال، وثلاثة مشاريع للسلامة والتحسينات المرورية بتكلفة 213 مليوناً و276 ألف ريال، و18 مشروعاً لتشييد وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت التعليمية بتكلفة مليار و470 مليوناً و170 ألف ريال.

    وتضمنت المشاريع التي تم تدشين العمل فيها مشروعين لتشييد وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت الصحية بتكلفة 56 مليوناً و164 ألف ريال، و17 مشروعاً تشييد وصيانة المباني والمرافق العامة بتكلفة 372 مليوناً و555 ألف ريال، وثلاثة مشاريع مبادرات مدعومة من السلطة الملحية وبمساهمة مجتمعية بتكلفة مليار و225 مليوناً و393 ألف ريال، إلى جانب مشروعي الشق والحفاظ على المخطط العام والطوارئ والمبادرات الذاتية بتكلفة 650 مليون ريال.

    ودشن الرئيس المشاط أيضا ستة مشاريع شراء وتوريد معدات وآليات، بتكلفة 259 مليوناً و536 ألف ريال، وثمانية مشاريع في المجال الزراعي بتكلفة ثلاثة مليارات و63 مليوناً و471 ألف ريال، وخمسة مشاريع في البناء المؤسسي والاجتماعي بتكلفة مليار و324 مليوناً و274 ألف ريال.

    وعبر فخامة الرئيس عن سعادته بتدشين العمل في هذه المشاريع التنموية في العاصمة صنعاء، في خضم احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة.

    وأكد اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في العاصمة صنعاء وإعطائها الأولوية في مختلف المشاريع ضمن خطط الدولة وحكومة التغيير والبناء للعام 1446هـ، وبرامجها وخططها التي تستهدف النهوض بعملية البناء والتنمية.

    وأعرب الرئيس المشاط عن الأمل في تضافر جهود الجميع للدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وتلمس أحوال المواطنين وأوضاعهم المعيشية، سيما في ظل استمرار العدوان والحصار.

    إلى ذلك أزاح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، الستار عن 66 مشروعاً تنموياً يجري تنفيذها في العاصمة صنعاء، بتكلفة 16 ملياراً و600 مليوناً و207 آلاف ريال، في إطار احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

    كما افتتح مشروع جسر النصر “تقاطع السائلة الرئيسية” في مديرية شعوب، بتكلفة بلغت أربعة مليارات و962 مليوناً و650 ألف ريال، وبطول 508 أمتار وعرض 17.5 متر مع أرصفة مشاة بجانبي الجسر لربط ضفتي السائلة.

    وتتضمن المشاريع التي تم إزاحة الستار عنها “الجسور السطحية والرصف الحجري وإعادة تأهيل وصيانة وترميم وسفلتة الشوارع، وقنوات تصريف مياه الأمطار وشبكة المياه والصرف الصحي وتجهيز الآبار بمنظومة الطاقة الشمسية، ومشاريع السلامة والتحسين المروري، وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت التعليمية والصحية”.

    كما تتضمن المشاريع أعمال تشييد وصيانة المباني والمرافق العامة، والمبادرات المدعومة من السلطة المحلية بمساهمة المجتمع، ومشاريع الشق والحفاظ على المخطط العام والطوارئ والمبادرات الذاتية وإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية “البديلة” ومشاريع في المجال الزراعي.

    ووجه فخامة الرئيس، رئيس حكومة التغيير والبناء بالنزول الميداني إلى المشاريع قيد التنفيذ والاطلاع على سير العمل فيها، وافتتاح ما تم إنجازه والعمل على سرعة استكمال ما تبقى من مشاريع في أسرع وقت.

    في تصريحه لـ”الغارديان”.. عيدروس الزبيدي: ضربات التحالف الأمريكي على الحوثيين فاشلة وأدت لنتائج عكسية أظهرت أمريكا وبريطانيا كقوة معتدية

    عيدروس الزبيدي: ضربات التحالف الأمريكي على الحوثيين فاشلة
    عيدروس الزبيدي: ضربات التحالف الأمريكي على الحوثيين فاشلة

    قال رئيس ماسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ونائب مايسمى بمجلس القيادة الرئاسي، المرتزق عيدروس الزبيدي، إن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في ‎اليمن، صنعاء، لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية لأنصار الله، مشيرا إلى أن هذه الضربات أدت إلى نتائج عكسية.

    وذكر الزبيدي في حوار مع صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن التحالف السعودي الإماراتي يشن ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ التابعة لأنصار الله منذ ثماني سنوات، ومع ذلك، تمكن أنصار الله من التكيّف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم.

    ورأى أن الضربات على قوات صنعاء أدت لنتائج عكسية وسمحت للحوثيين بتحشيد الدعم الشعبي وإبراز الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قوى معتدية.

    ودعا المنافق الزبيدي إلى التحول إلى استراتيجية منسقة بشكل أفضل بين الغرب وأدواته في المنطقة وحكومة المرتزقة.

    وأقر المرتزق عيدروس الزبيدي بخلافات وفشل المجلس الذي يراسه المرتزق رشاد العليمي.

    وأكد الزبيدي أن مايسمى بمجلس القيادة الرئاسي، الذي تم تشكيله في أبريل 2022 في الرياض، يعاني من انقسامات سياسية ويفتقر إلى القواعد الإجرائية المناسبة، فيما كشف عن تذمر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من رئيس المجلس رشاد العليمي المدعوم من السعودية.

    وشدد الزبيدي على ضرورة تغيير النهج المعتمد في التعامل مع الحوثيين، حسب تعبيره، داعيا إلى “تبني استراتيجية شاملة تضم مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية لاحتواء الحوثيين وإضعافهم”، في إشارة استعدادهم كفصائل محلية التعاون المطلق مع تحالف حماية “إسرائيل” في حربهم ضد صنعاء.

    البحرية الأمريكية تعلن تضرر السفينة USNS Big Horn قبالة البحر العربي.. وموقع أمريكي ينشر صور ومشاهد الأضرار

    البحرية الأمريكية تعلن تضرر السفينة USNS Big Horn قبالة البحر العربي.. وموقع أمريكي ينشر صور ومشاهد الأضرار
    البحرية الأمريكية تعلن تضرر السفينة USNS Big Horn قبالة البحر العربي.. وموقع أمريكي ينشر صور ومشاهد الأضرار

    اعلن مسؤول أمريكي، بحسب ما نقلت عنه شبكة “سي ان ان”، بان سفينة تابعة لـ البحرية الأمريكية تعرضت لأضرار أثناء عملها بمنطقة الشرق الأوسط.

    ولفت المسؤول الأميركي الى ان جميع أفراد طاقم السفينة بخير، ومن السابق لأوانه التكهن بتفاصيل الحادث أو أسبابه، وأن الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يتحكم في عمليات البحرية في الشرق الأوسط، يقيم الوضع.

    من جهته كشف موقع USNI News المتخصص في الامن البحري نقلا عن مسؤولين في البحرية الأمريكية بان سفينة التزود بالوقود “يو إس إن إس بيغ هورن – USNS Big Horn” التابعة لمجموعة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” تعرضت لأضرار في بحر العرب.

    وقال المسؤول لـ USNI News إن السفينة الحربية الأمريكية Big Horn (T-AO-198) كانت راسية قبالة ساحل عمان بعد تعرضها لاصطدام تحت الماء بمؤخرة السفينة النفطية. وتخطط البحرية الآن لاستخدام قاطرات لنقل السفينة النفطية إلى ميناء قريب.

    وأضاف: “تعرضت سفينة التزويد بالوقود يو إس إن إس بيج هورن (T-AO-198) لأضرار أثناء عملها في البحر في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي خلال الليل يوم 23 سبتمبر. جميع أفراد الطاقم بخير حاليًا ويقوم الأسطول الخامس الأمريكي بتقييم الوضع،” وفقًا لبيان من مسؤول في البحرية تم تقديمه إلى USNI News.

    ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو تسرب للوقود من قاعدة بيغ هورن ، حسبما قال مسؤولان في البحرية الأمريكية لـUSNI News يوم الثلاثاء.

    ولم يوضح المسؤولون ملابسات الحادث، لكن الحادث وقع في جزء من بحر العرب يكتظ بقوارب الصيد الصغيرة والسفن التي قد تجعل مناورة سفينة كبيرة مثل ناقلة النفط التي يبلغ وزنها 42 ألف طن أمرا صعبا. ومن غير الواضح ما إذا كانت السفينة قد جنحت أو اصطدمت بجسم تحت الماء.

    ونشر موقع gCaptain للأخبار البحرية صورًا وفيديو لمساحة هندسية مغمورة بالمياه وعمود دفة مكسور قال المستخدمون إنها من حادثة بيج هورن يوم الاثنين. وأكد مسؤول دفاعي دقة الصور لـ USNI News يوم الثلاثاء.

    يشار إلى أن شركة بيج هورن الناقلة الوحيدة المخصصة لتزويد الوقود في الشرق الأوسط لتزويد الجناح الجوي على متن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن (CVN-72) والسفن المرافقة المخصصة لمجموعة الضربات، وفقًا لما علمته USNI News. وتتوفر لدى الخدمة خيارات أخرى للتزود بالوقود بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وناقلات النفط التجارية.

    مساء غد .. ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء يشهد كرنفالاً شبابياً كشفياً لإيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر

    ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء يشهد كرنفالاً شبابياً كشفياً لإيقاد شعلة ثورة الـ 26 من سبتمبر
    ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء يشهد كرنفالاً شبابياً كشفياً لإيقاد شعلة ثورة الـ 26 من سبتمبر

    يحتضن ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مساء يوم غدٍ الأربعاء الكرنفال والعرض الكشفي الشبابي احتفاءً بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، تنظمه وزارة الشباب والرياضة ممثلة بجمعية الكشافة والمرشدات، ويشارك في الكرنفال 500 كشاف وقائد كشفي من مفوضيتي الكشافة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وفرقة الولاء الكشفية، ويشمل حفل إيقاد شعلة الثورة.

    وأجريت اليوم بالمعهد اليمني الصيني للعلوم التطبيقية، البروفات النهائية للعرض الكشفي المكون من ست فرق كشفية تمثل أهداف ثورة 26 سبتمبر المباركة.

    وتفقد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، ومعه المفوض العام للكشافة عبدالله عبيد، وسكرتير عام المفوضية مطهر السواري، ومفوض العلاقات العامة بمفوضية الكشافة – مفوض كشافة الأمانة علي شملان، ومفوض التدريب مفوض كشافة محافظة صنعاء عبدالحميد المطري، وعدد من قيادات المفوضية، اليوم، سير البروفات النهائية.

    وأكد المفوض العام للكشافة أنه في خضم الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر يظل الشباب ذخر الوطن والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي يتعرض لها من قبل قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما.

    وحث شباب الحركة الكشفية على الظهور بالمستوى المشرف الذي يظهرون به دائماً في أعياد الثورة اليمنية، مشيداً بتفاعلهم وانضباطهم في مختلف المهام الموكلة إليهم وفي مقدمتها إحياء احتفالي ثورتي 21 سبتمبر و26 سبتمبر.

    إلى ذلك أوضح سكرتير عام مفوضية الكشافة السواري أن الاحتفاء بالعيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر سيشهد مشاركة 500 كشاف وقائد كشفي من مختلف المراحل الكشفية.

    وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تحضيرات إحياء حفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر الذي سيحتضنه ميدان التحرير خلال الكرنفال الكشفي الشبابي.

    وأفاد السواري بأن شباب الكشافة سيشكلون في العرض الكشفي الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر، وكذا لوحة فنية وطنية معبرة عن المناسبة ومنجزات ومكاسب الثورة، مبيناً أنه سيتم خلال الكرنفال تسليم وثيقة الوفاء والعرفان من شباب الحركة الكشفية إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.

    من جانبه أوضح مفوض العلاقات العامة بمفوضية الكشافة مفوض كشافة الأمانة شملان أن شباب الكشافة دائماً ما يتفردون بإحياء حفل إيقاد الشعلة الأم كل عام بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء كونهم شباب الوطن الذي يعول عليهم الكثير في عملية البناء وتحطيم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن من أي قوى كانت وفي مقدمتها قوى الاستكبار العالمي.

    وأشار إلى أن الاحتفاء بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر يأتي في ظل المنجزات والمكاسب الكبيرة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال التي تحققت للوطن منذ ثورة 21 سبتمبر التي أعادت لليمن اعتباره ومكانته بين شعوب العالم.

    وثمن شملان اهتمام وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الدكتور محمد علي المولد ونائبه نبيه أبو شوصاء وحرصهما على إنجاح فعاليات الكرنفال.

    اللواء بكيل الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي

    اللواء الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي
    اللواء الوهبي ينفي وجود أي حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي

    أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي أنه لا يوجد لديه أي حساب أو صفحة حالية أو سابقة باسمه في أي من مواقع أو منصات التواصل الاجتماعي.

    وأوضح اللواء الوهبي أن الحسابات والصفحات المتضمنة اسمه في بعض منصات التواصل الاجتماعي جميعها مزورة ولا صلة له بها .. داعيا وسائل الإعلام إلى عدم التعاطي مع تلك الحسابات المزورة والإبلاغ عنها.