المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 389

    المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفاً إسرائيلياً بالطيران المسيّر في الجولان المحتل

    أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، استهدافها بالطيران المسيّر “الأرفد” هدفاً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل، مؤكدة “استمرار عمليات دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

    وأكدت المقاومة العراقية أن هذه العملية تأتي “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

    ونفذت المقاومة العراقية في اليومين الماضيين 6 عمليات ضد أهداف الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ استهدفت بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة مراقبة للواء “غولاني” التابع لجيش الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، كما استهدفت بمسيرات “الأرفد” هدفاً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في غور الأردن، شرقي فلسطين المحتلة.

    واستهدفت قاعدة الأغوار الشمالية العسكرية في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، كما نفذت عمليتين منفصليتين، وجهت في الأولى ضربةً في اتجاه هدفٍ حيوي، وفي الثانية وجهت ضربات نحو أهداف جنوبي فلسطين المحتلة.

    وفي عملية أخرى، نُفذت باستخدام صواريخ “الأرقب” (كروز مطور) استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق مجموعة من الأهداف في شمالي فلسطين المحتلة.

    حزب الله يقصف المطارات الإسرائيلية في العمق المحتل ومشاهد تظهر الانفجارات العنيفة الناتجة عن سقوط الصواريخ (فيديو)

    أعلن حزب الله في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء عن قيامه بقصف مطار مجيدو العسكري، الواقع غرب العفولة في عمق فلسطين المحتلة، كما أكد أنه قصف قاعدة ومطار “رامات ديفيد” جنوب شرق حيفا المحتلة.

    وفي بيان صادر عن حزب الله، أوضح أن هذا الهجوم يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه”. حيث نفذ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 24-09-2024 قصف مطار مجيدو العسكري غرب ‏العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2.

    كما أضاف الحزب في بيانه أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه”، نفذ مجاهدو المقاومة الإسلامية قصف قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2.

    وفي سياق متصل، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للحظة سقوط الصواريخ التي أطلقها حزب الله في منطقة العفولة، حيث سُمعت دوي الانفجارات العنيفة في المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين المستوطنين.

    قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي: حزب الله يمتلك قدرة إطلاق صواريخ هائلة لم تُستخدم بعد

    حزب الله يحذّر: العدوان الأمريكي على إيران يفتح أبواب الجحيم الإقليمي

    نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد الدفاع الجوي السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد تسفيكا حايموفيتش قوله إن “حزب الله أطلق اليوم ما يفوق عن الـ180 صاروخاً”، مؤكداً أن لدى حزب الله القدرة على فعل ذلك في ساعة واحدة.

    وإذ شدد على أن حزب الله وحتى اللحظة لم يطلق النار بالحجم الذي يستطيع فعله، أشار إلى أنه لا يوافق على تقدير الجيش الإسرائيلي بخصوص أن “50% من صواريخ حزب الله قد تم تدميرها”.

    وتابع أن لحزب الله قدرات إطلاق تقريباً لا نهائية أي لا تنضب. لافتاً إلى أن ما شهدته “إسرائيل” في اليومين الماضيين لا يقترب مما يملكه حزب الله من قدرات ومما يستطيع فعله.

    وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس “الأمن القومي” السابق، يعقوب عميدرور، أن “إسرائيل ليست قريبة حتى من بداية تدمير قدرات حزب الله”، مضيفاً أن “تل أبيب بعيدةً جداً جداً عن هزيمته أو سلب قدراته”.

    وأضاف عميدرور للقناة 14 الإسرائيلية أن “حزب الله بدأ بالحرب بعد أن رمى على إسرائيل عشرات آلاف الصواريخ، وهو لديه نحو 100 ألف، وإذا ضربنا 30 ألفاً، فما زال لديه 70 ألفاً، وهو سبعة أضعاف ما كان لدى حماس”. لذلك، “نحن بعيدون جداً جداً عن هزيمته وسلب قدراته”.

    وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله “قادر على ضرب تل أبيب وشلّ المجال الجوي الإسرائيلي ومحطات الطاقة وقواعد سلاح الجو، على الرغم من عمليات الجيش”.

    وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن “الأهداف ستنتهي بعد وقت، وستبدأ حرب استنزاف، ونحن نعلم هذا من الماضي”.

    وأطلق حزب الله نحو 200 صاروخ من لبنان منذ صباح الاثنين، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي، طالت مقار وقواعد الاحتلال الإسرائيلي في الشمال وفي حيفا وفي العمق، وذلك على الرغم من العدوان الإسرائيلي الواسع والعنيف الذي طالت مختلف المناطق اللبنانية في الجنوب والبقاع.

    المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يصدر بياناً هاماً لأنصاره بشأن الاحتفال بثورة 26 سبتمبر

    أصدر حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بياناً دعا فيه أنصاره إلى عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة بشأن الاحتفال بثورة 26 سبتمبر، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة الصف الوطني.

    وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر، في بيان نشره الموقع الرسمي للحزب “المؤتمر نت”، حرصها على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية ورفضها المساس بحالة الاستقرار والسكينة العامة، داعيةً المؤتمريين والمؤتمريات، وأنصار الحزب كافة، إلى عدم الانجرار وراء الدعايات والدعوات والتجمعات المشبوهة التي لن تفيد أحداً.

    وشدد البيان على ضرورة أن تتم الاحتفالات بالأعياد الوطنية اليمنية، بما فيها ثورة 26 سبتمبر، وفقاً لما يقره القانون، وليس في الشوارع والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

    وأكدت الأمانة العامة أن أي شخص يخل بالأمن والاستقرار تحت غطاء هذه الدعوات وأي مسمى لا يمثل حزب المؤتمر الشعبي العام، وإنما يمثل نفسه فقط.

    صنعاء تُعجل الرد على “إسرائيل” وتخطط لتصعيد العمليات ضد الوجود الأمريكي في المنطقة

    جدّدت صنعاء، أمس، وعيدها للكيان الإسرائيلي بعمليات عسكرية نوعية ومفاجئة تفوق حساباته، مؤكدة أن صواريخها المطورة وطائراتها المُسيرّة البعيدة المدى التي طرقت أبواب تل أبيب وإيلات، لن تتوقف عن «دك حصون إسرائيل» خلال الفترة المقبلة، وأن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت للكيان، وذلك بالتزامن مع تصعيد الاحتلال عدوانه على لبنان خلال الأيام الماضية، واستمراره في ارتكاب الجرائم ضد أهالي غزة.

    وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء محمد ناصر العاطفي، في كلمة لمناسبة تخريج دفعة عسكرية جديدة من الكليات العسكرية، أمس، أن «القوات اليمنية ترصد كل تفاصيل المتغيّرات السياسية والعسكرية والجيوسياسية في المنطقة، ومستعدّة لكل تحديات المرحلة في ظل اتساع نطاق الصراع مع الكيان الإسرائيلي في لبنان».

    وأضاف أن قوات صنعاء «لن تبخل على الأعداء بقوافل من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والطائرات المُسيّرة»، مهدّداً بأن أي «اعتداء جديد على اليمن أو أشقائه في محور المقاومة من قبل إسرائيل سيواجه بردود عسكرية قوية وصادمة للعدو».

    وأوضح أن «صنعاء غيّرت من تكتيكها العسكري بعد فشل الوعود الإقليمية والدولية بوقف الحرب على غزة، والتي ألقت بثقلها خلال الأسابيع الماضية في محاولة لمنع اندلاع حرب إقليمية».

    كذلك، علمت «الأخبار»، من أكثر من مصدر في صنعاء، بأن الأخيرة أقرت استعجال الرد على إسرائيل، وأنها تعتزم توسيع عملياتها الهجومية بالتنسيق مع «المقاومة الإسلامية في العراق» لتوجيه ضربات مؤلمة ضد الوجود الأمريكي في عدد من القواعد العسكرية في المنطقة.

    ويأتي هذا في ظل تراجع الهجمات الجوية الأمريكية – البريطانية على اليمن، وتراجع عمليات صنعاء، في المقابل، ضد السفن المرتبطة بالكيان الاسرائيلي، في ضوء التزام غالبية شركات الملاحة الدولية التي تمرّ السفن التابعة لها عبر الخط الملاحي الدولي في البحر الأحمر، بضوابط وشروط «أنصار الله»، ومبادرة عدد منها إلى التواصل مع الأخيرة وطلب الإذن بمرور سفن تابعة لها ليست لها ارتباطات بالكيان.

    صنعاء تشيد برفض مصر عرضاً أمريكياً لتسلّم مهمة عسكرية في البحر الأحمر

    في المقابل، أكدت مصادر في صنعاء، لـ«الأخبار»، استمرار الحراك الأمريكي المعادي لليمن بالتنسيق مع القوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، وأشارت إلى أن لقاءات تجري في الولايات المتحدة بين رئيس «المجلس الرئاسي» التابع للتحالف، رشاد العليمي، وقيادات في الكونغرس بشأن خطة الولايات المتحدة التصعيدية على الجبهات الداخلية في اليمن.

    وقالت المصادر إن العليمي أجرى اتصالات مع المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، ولقاء مع سفير واشنطن لدى اليمن، ستيفن فاجن، في الرياض، قبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة أن هذه الاتصالات تركّزت حول دعم واشنطن للحرب بالوكالة، والتي تقودها الفصائل الموالية للسعودية والإمارات ضد حركة «أنصار الله».

    وأكدت المصادر أن «صنعاء ترصد كل تحركات العدو»، وأن رسائلها التي وجهتها إلى دول التحالف تُعدّ بمثابة إنذار أخير سيكون له ما بعده.

    وفي سياق متصل، رحّبت حكومة صنعاء بالموقف المصري الرافض لتدخل أي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر في الأزمة اليمنية.

    وكانت الولايات المتحدة فشلت في استعداء مصر ضد اليمن، باستغلال الأضرار التي لحقت بالحركة الملاحية في قناة السويس، من خلال عرض تسليم القاهرة مهمة عسكرية باسم حماية الملاحة الدولية، وهو ما رفضته الأخيرة التي زارها ليندركينغ، قبل أيام.

    واعتبرت وزارة الخارجية في صنعاء، في بيان، أن موقف القاهرة يعكس النظرة الاستراتيجية للقيادة السياسية في مصر، في التعاطي مع ملف الملاحة في البحر الأحمر وأمنها، مؤكدة حرص «أنصار الله» على حماية هذه الملاحة وأهمية التعاون بين الدول المشاطئة في هذا الملف المهم، بما يحقق الأمن للبحر الأحمر، وحقوق الدول المشاطئة في المجال الاقتصادي، بعيداً عن أي تدخلات أجنبية.

    المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

    حزب الله ينفي اغتيال القائد العسكري علي كركي ويؤكد سلامته

    أكد حزب الله مساء اليوم الإثنين عدم صحة الإدعاءات الإسرائيلية بشأن اغتيال القائد العسكري علي كركي.

    وفي بيان له، رد حزب الله على “ادعاءات العدو الصهيوني باغتيال الأخ المجاهد ‏علي كركي”، وأكد “أن ‏القائد كركي بخير وهو بحول الله تعالى في ‏كامل صحته وعافيته، وقد انتقل إلى مكان آمن”.

    وكان الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مبنىً في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر الإثنبن 23 سبتمبر، زاعماً اغتياله لقيادي رفيع في حزب الله.‏

    وبحسب وسائل إعلام، نفذ الاحتلال 4 صواريخ استهدفت المبنى في الضاحية الجنوبية، دون أن ينفجر جميعها، مشيراً إلى إصابة 7 جرحى بينهم حالة حرجة، في حصيلة أولية.

    وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد أعلنت، اليوم الاثنين، أن قائد الجبهة الجنوبية والرجل الثالث في “حزب الله” علي كركي، كان هدفاً لغارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

    يُشار إلى أن القائد العسكري “علي كركي” هو قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، تم تعيينه في هذا المنصب بعد اغتيال القائد العسكري إبراهيم عقيل بعدة أيام، كما أنه يعتبر القائد رقم 3 في “حزب الله”.

    ويُعد كركي أرفع قائد عسكري في حزب الله، كما أنه عضو ما يعرف باسم “المجلس الجهادي”، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.

    وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وحاول الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن فيها.

    ويعتبر كركي شخصية قوية في الحرب ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مجاهدي حزب الله.

    الرئيس الإيراني: قادرون على ضرب “إسرائيل” والحرب الإقليمية لن تكون في مصلحة أحد

    Iranian presidential candidate Masoud Pezeshkian attends an election debate at a television studio in Tehran, Iran July 2, 2024. Morteza Fakhri Nezhad/IRIB/WANA (West Asia News Agency)/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY

    أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن لدى بلاده القدرة الكافية لضرب “إسرائيل”، مؤكداً أن ردهم سيكون في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.

    وقال بزشكيان خلال احاطة له في نيويورك إن الحرب الإقليمية المفتوحة لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن الحل لأمن واستقرار المنطقة يتمثل في وقف “إسرائيل” لجرائمها في قطاع غزة ولبنان وبقية الدول.

    وأشار إلى أن الكيان الغاصب قابل كل الكلام بشأن ضبط النفس والمفاوضات بالمزيد من التصعيد الجنوني، وأن السياسات الأمريكية تدعم وتشجع إسرائيل في حربها المفتوحة وأفعال واشنطن تناقض أقوالها.

     

    المكتب السياسي لأنصار الله: العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك سيادة واستقرار لبنان بدعم وضوء أخضر أمريكي

    أنصار الله: اليمن ماضٍ في إسناد غزة ولن يتوقف عن أداء واجبه القومي والإنساني

    أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان.

    وأكد المكتب في بيان له أن “جريمة الحرب والإبادة الجماعية والتصعيد الخطير لجيش العدو، لا يمكن أن يكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني”، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي لن يثني حزب الله والمقاومة الإسلامية عن الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه.

    وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك سيادة واستقرار لبنان بدعم وضوء أخضر أمريكي، لافتاً إلى أن الغطرسة الصهيونية تعبر عن فشل حقيقي في المواجهات العسكرية البشرية، وأن هذه الغطرسة الصهيونية تؤكد مدى نجاح ضربات حزب الله الأخيرة في الوصول إلى عمق الكيان في مواقع حساسة في حيفا وما بعد حيفا.

    وعزى المكتب السياسي لأنصار الله أسر وأهالي الشهداء في هذا الفقد الأليم جراء الانتهاكات الصهيونية الموغلة في الإجرام واستباحة الدما، مجدداً نجدد التضامن مع لبنان حكومة وشعباً ومقاومة.

    وفي السياق أكد المكتب السياسي على جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في استمرار إسناد فلسطين من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية، مشيراً إلى أن الدم واحد، والجرح واحد، والعدو واحد، والمصير واحد، موضحاً أنه لا مناص

    من المقاومة كخيار لا بديل عنه للمضي في معركة الكرامة، مهما كانت الأخطار والتضحيات، وليقضي الله أمرا كان مفعولاً.

    وزير الصحة اللبناني: 274 شهيداً و 1024 جريحاً في الغارات الصهيونية على جنوب لبنان

    أكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن الغارات العنيفة التي نفذها الكيان الصهيوني على جنوب لبنان اليوم الاثنين أدت إلى استشهاد 275 شهيداً، وإصابة 1024 جريحاً.

    وقال الأبيض إن الغارات الإسرائيلية استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، إضافة إلى منازل المواطنين على امتداد الرقعة الجغرافية لجنوب لبنان، واصفاً ما حدث بالجرائم غير المسبوقة في تاريخ لبنان.

    وقال إن الحكومة اللبنانية تواصلت مع عدد من الدول للتعاون مع لبنان في هذه المحنة، مشيراً إلى أن هناك مساعدات وصلت من العراق والأردن، لكنهم يحتاجون للمزيد، لا سيما في ظل هذا التصعيد الصهيوني غير المسبوق.

    عبدالسلام نؤكد وقوف اليمن إلى جانب لبنان وندعو الدول الإسلامية للخروج من حالة الصمت

    "أنصار الله" ترحب بوقف إطلاق النار بين "الهند وباكستان" وتدعو إلى مضاعفة الجهود لإنهاء العدوان على غزة

    جدد رئيس الوفد الوطني الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام، التأكيد على وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة.

    وأدان عبد السلام في تدوينة له على صفحته بمنصة “إكس” الاثنين، تمادي كيان الاحتلال الصهيوني بعدوانه الإجرامي على لبنان، موضحاً أن هذا الإجرام الصهيوني المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي واستمراره واشنطن في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.

    ودعا رئيس الوفد الوطني المفاوض، الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت واتخاذ الموقف المسؤول إلى جانب مصلحة الأمة بالانتصار للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.