المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 388

    الاقتصاد الإسرائيلي في أزمة: 60 ألف شركة في طريقها للإغلاق

    الاقتصاد الإسرائيلي في أزمة: 60 ألف شركة في طريقها للإغلاق
    الاقتصاد الإسرائيلي في أزمة: 60 ألف شركة في طريقها للإغلاق

    يغامر رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بكيانه مرة أخرى بتوسعة الحرب على لبنان. اذ أن التكاليف التي يدفعها في عدوانه على قطاع غزة وتلك التي تركتها جبهات الاسناد على اقتصاده، تتحول تدريجياً إلى تكاليف باهظة سيكون عاجزاً عن تحملها، ولعل الضربات التي تلقتها حيفا وما تعنيه من ثقل اقتصادي، ثم تل أبيب، تنبئ بما تخبئه الأيام القادمة، بعد أن بدأت المقاومة “حسابها المفتوح”.

    قدم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مؤخراً خططاً للميزانية الوطنية الإسرائيلية لعام 2025، والتي تشمل خفض النفقات أثناء تمويل المجهود الحربي. وقد أثار هذا المزيد من المخاوف، لا سيما فيما يتعلق بالمزايا المالية وغير المالية الممنوحة للحريديم.

    ووفقاً لسموتريتش، ستتضمن ميزانية الدولة لعام 2025 تخفيضات كبيرة في الإنفاق حيث تتصارع الحكومة مع المتطلبات المالية لحربها المستمرة على سبع جبهات. ومع ذلك، يشير النقاد إلى أن النفقات الزائدة التي يستفيد منها أنصار نتنياهو تتم حمايتها للحفاظ على الائتلاف الحالي، وهو موقف ينظر إليه بعض الخبراء الماليين على أنه اشارة حمراء.

    على رغم الرقابة العسكرية المفروضة على وسائل الاعلام لمنع تغطية الخسائر من ضرب القواعد العسكرية التي يستهدفها حزب الله، وآخرها أيضاً شركة الأسلحة رافائيل، يحذر الصحفيون الإسرائيليون المتخصصون كما الخبراء من أزمة اقتصادية وشكية في الكيان، وعلى مستويات عدة.

    يحذر كبير الاقتصاديين في BDO، وهي شركة رائدة في مجال المحاسبة العامة والضرائب والاستشارات الاستشارية، تشن هرتسوغ، من “الحاجة إلى ميزانية لا تتعامل فقط مع التكلفة الاقتصادية المباشرة للحرب ولكن أيضاً مع التكاليف غير المباشرة. فالاستثمارات آخذة في الانخفاض، والاستثمار الأجنبي المباشر آخذ في الانخفاض، وشهية المستثمرين لتوفير رأس المال لإسرائيل آخذة في الانخفاض، وشركات التصنيف الائتماني تخفض درجات الكيان”. مضيفاً “إسرائيل تواجه خطر الركود في هذه البيئة الاقتصادية الشاملة”.

    وسلط الاعلام العبري الضوء على أن 30٪ من المناطق الزراعية في إسرائيل تقع في مناطق نزاع. وهذا ما أدى إلى زيادة الحاجة إلى استيراد المواد الغذائية بمقدار 60,000 طن وتسبب في زيادات مزدوجة الرقم في أسعار المنتجات الزراعية.

    وربطاً عما حدث في لبنان، والاعتداء الإسرائيلي على أجهزة البيجر، أشار الاعلام العبري إلى أن رد فعل TASE كان انخفاضات حادة. كما انخفض الشيكل، وكذلك سندات الحكومة الإسرائيلية. كما وصل معدل التضخم السنوي إلى مستوى خطير ما يزيد عن 3.6%.

    في قطاع الإسكان، على سبيل المثال، لم تتعامل الحكومة الاسرائيلية أبداً مع النقص الهائل في عمال البناء الناجم عن الحظر الذي فرضته على 80,000 عامل فلسطيني بدخول البلاد للعمل. ونتيجة لذلك، تقلص المعروض من المساكن وارتفعت الأسعار. وبسبب التضخم المرتفع، لا توجد فرصة لأن يخفض محافظ بنك إسرائيل أسعار الفائدة. كما أصبح نصيب الفرد من النمو الآن سلبياً، عند 0.9٪. وهذا يعني أن مستوى معيشة الجميع آخذ في الانخفاض.

    ويشير ملحق صدر مؤخراً لتقرير ليكيت الإسرائيلي السنوي عن هدر الطعام إلى أن هدر الطعام ارتفع بشكل كبير، مما كلف الاقتصاد الإسرائيلي حوالي 1 مليار شيكل (275 مليون دولار). بينما تركز الأخبار على وصف حصيلة الحرب التي تقاس بالأرواح المفقودة والمنازل المدمرة، يمتد الدمار أيضاً إلى أحد أكثر احتياجاتنا الأساسية: الغذاء.

    على مدى الأشهر ال 11 الماضية، شهد الكيان قفزة في أسعار الخضروات بنسبة 18% وأسعار الفاكهة بنسبة 12%، بسبب النقص الزراعي. من الصعب التقليل من تأثير هذه التكاليف المتزايدة – خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي. أكثر من 150,000 طن من المنتجات، تقدر قيمتها بحوالي 670 مليون شيكل (185 مليون دولار)، ذهبت هباء منذ بدء الحرب، وفق الاعلام العبري.

    وتعبّر صحيفة هآرتس عن حجم الكارثة بالقول “ما كان في السابق قطاعاً زراعياً قوياً أصبح الآن مشلولاً، والآثار المتتالية محسوسة في محلات البقالة وعلى موائد العشاء العائلية في جميع أنحاء البلاد. لديهم تأثير أعمق على أولئك الذين كانوا يكافحون من أجل وضع الطعام على المائدة في المقام الأول”.

    تبدو هذه الخسائر أكثر بكثير عند الحديث عن هجرة “الادمغة” أيضاً. وتنقل الصحيفة عن أستاذ الاقتصاد المساعد في الجامعة العبرية في القدس ومستشار بنك إسرائيل، ألون أيزنبرغ، قوله أن “معظم كبار الأطباء يغادرون المستشفيات. الجامعات تجد صعوبات في توظيف أعضاء هيئة التدريس في المجالات الحرجة”، وقال: “بمجرد مغادرة 30,000 من هؤلاء الأشخاص، لن يكون لدينا بلد هنا”. وهذا ما يضرب بالدرجة الأولى قطاع التكنولوجيا والصناعة.

    ويقول: “بعض هجرة الأدمغة وفقدان رأس المال البشري سيكون أمرا لا مفر منه… حدث ذلك أيضاً بعد حرب يوم الغفران في سبعينيات القرن العشرين لأنها كانت تجربة مدمرة للكثيرين وكان لها تأثير مزعزع للاستقرار على الناس”.

    من جهتها، حذرت شركة Coface BDI، وهي شركة أبحاث إسرائيلية، أنه يمكن أن تغلق ما يصل إلى 60,000 شركة في عام 2024″.

    ناصر قنديل: هل هي الحرب الكبرى أم حافة الهاوية؟

    ناصر قنديل: هل هي الحرب الكبرى أم حافة الهاوية؟
    ناصر قنديل: هل هي الحرب الكبرى أم حافة الهاوية؟

    – نحن في قلب الحرب المفتوحة، مفتوحة زمنياً ومفتوحة سقوفها على الاحتمالات، لكنّها ليست بعدُ الحرب الكبرى، إذا وصفنا الحرب الكبرى بتلك الحرب التي تسقط معها كل الضوابط والسقوف والخطوط الحمراء. وهذه الضوابط والخطوط الحمراء التي توصف بالحرب الكبرى لا تزال تتمثل من جهة، باستهداف العمق السكاني في العاصمة أو ضاحيتها على الأقل بصورة عشوائية، واستهداف البنى المدنية الخدمية من مطار ومرفأ وكهرباء واتصالات ومستشفيات وسواها، ومن جهة موازية باشتعال الجبهات في محاولة التقدّم البري، بواسطة فرق المشاة والآليات، لكن عدد الشهداء والجرحى وحجم اتساع الاستهداف جغرافياً وشموليّته يضعُنا على حافة الهاوية لبلوغ الحرب الكبرى.

    – بالتأكيد ليس ما يجري مجرد غضب ولا انتقام، وفيه بعض من هذا وذاك، لكنه يجري بوظيفة سياسيّة، وأمامنا اليوم حصيلة اعتداءات وجرائم تقارب الـ 10 آلاف بين شهيد وجريح خلال أيام قليلة، وحصيلة أمس وحدها تسجل أعلى رقم للشهداء والجرحى في يوم واحد من الحرب منذ 7 أكتوبر طوفان الأقصى، والهدف يرتبط بالسعي لتعويض الفشل بالمزيد من النار، والفشل هو في قدرة حزب الله على احتواء الضربات التي كانت مصمّمة لإسقاطه بالضربة القاضية المصممة أميركياً والتي تفوق قدرات كيان الاحتلال وجاءت هدية تعوّض حال الانهيار التي عاشها قادة الكيان بعد ضربة الـ 8200 التي أحبطت عمليات الاغتيال وما صمم بالترابط معها أميركياً بهدايا هي ملفات الاغتيال والداتا المرتبطة بالقادة المستهدَفين، فخرج قادة الكيان يقولون لا نريد الحرب ولا التصعيد قبل أن تصل جرعات الدعم. وهذا معنى أن يتم استهداف 5 بالألف من بيئته و5% من بنيته بضربة واحدة، أي ما يعادل 50 ألف جندي أميركي و175 ألف مدني أميركي بين قتيل وجريح بضربة واحدة خلال ثوانٍ، وهو ما يعادل عشرين مرة ما حدث في 11 أيلول 2001، عبر استهداف برجي التجارة الأميركية، وأن يخرج حزب الله في اليوم التالي لاستئناف جبهة الإسناد بكفاءة أعلى استدعى هدية أميركية لاحقة، هي عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية وربما الطائرة التي نفذتها والقنابل التي استخدمتها، لكن حزب الله مجدداً احتوى الصدمة وذهب إلى حيفا بصواريخه نحو مؤسسات الثقل الاستراتيجيّ للكيان، محققاً في الوقت نفسه معادلة، تريدون إعادة المهجرين بالقوة، سوف يزيد عدد المهجرين.

    – المعادلة الجديدة التي يحاول قادة الاحتلال خلقها بواسطة هذا الشلال من الدماء، هي توازن ضغط قضية التهجير، ذلك أن المهجرين من شمال فلسطين المحتلة، ليسوا أكثر عدداً من مهجري جنوب لبنان، لكنهم معضلة سياسية بعكس مهجري الجنوب المحافظين على مساندتهم للمقاومة وصبرهم على المعاناة. وفي الكيان التهجير المتمادي والمتفاقم يتحدى صورة الجبروت وقدرة الردع الإسرائيلية، بينما في لبنان هو ثمن لا بد منه ترجمة للوقوف وراء المقاومة، لذلك يجري التوجّه لخلق معادلة جديدة تهجير أعداد أكبر بكثير ليست بالضرورة من صنف مؤيدي المقاومة ذاته، وحجمها فوق قدرة المقاومة على الاحتواء والإيواء، وتحويل قضية مهجري الجنوب الى قضية وطنية تضغط على العمق اللبناني طلباً لحل سريع، هو ما يُراهن عليه أميركياً وإسرائيلياً لفتح باب التفاوض على معادلة وقف النار بمعزل عن غزة وإعادة المهجرين على جانبي الحدود.

    – ردود حزب الله التي تستهدف المنشآت الاستراتيجية لجيش الاحتلال، لكنها تصيب عمق الشمال الجديد في حيفا، وتفتح طريق المزيد من التهجير، وإقامة توازن أشد قوة في التهجير نفسه، لكنه تهجير يحمل عنواناً سياسياً يدفع قيادة الكيان نحو أحد ثلاثة أبواب، قصف العمق اللبناني وتلقي الرد المماثل بما يتضمن من مفاجآت، أو تفعيل الجبهة البريّة واكتشاف ما ينتظر جيش الاحتلال عندها، أو العودة الى المربع الأول المتمثل باتفاق حول غزة يُنهي الحرب حتى يتوقف إطلاق النار على جبهة لبنان ويعود المهجّرون.

    – نحن على حافة الهاوية لأن التوجه الأميركي بدعم الكيان لا يزال عند وهم فصل الجبهات والتمهيد لاتفاق في غزة بشروط الاحتلال. وهذا يجعل الخيارات بين حرب الأعماق التي يخشاها الكيان ويريد من حزب الله أن يبدأها، وهو لم ولن يفعل، وإلا فنتوقع على طريقة حرب تموز 2006 ولكن أسرع بكثير الاندفاع نحو اختبار الحرب البرية التي ينتظرها المقاومون بفارغ الصبر.

    – هذه الجولة تضعنا أمام استحالة النهايات الرمادية.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    ناصر قنديل

    الخدمة المدنية تعلن الخميس إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ ٦٢ لثورة ٢٦ سبتمبر

    عيد الفطر
    الخدمة المدنية تعلن الخميس إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ ٦٢ لثورة ٢٦ سبتمبر

    أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري لجميع موظفي وحدات الخدمة العامة للجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط أن يوم الخميس المقبل 23 ربيع الأول ١٤٤٦هـ الموافق ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤م إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ ٦٢ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر المباركة.

    وبهذه المناسبة رفعت وزارتا الخدمة المدنية والتطوير الإداري والإعلام أحر التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء وكافة أبناء الشعب اليمني ومنتسبي الجيش والأمن المرابطين بمواقع الشرف والبطولة.

    معركة “الحساب المفتوح”.. كيف ثبت حزب الله معادلتي “الإسناد والردع” في العمق الصهيوني مقابل الأهداف المستحيلة لنتنياهو

    معركة "الحساب المفتوح".. كيف ثبت حزب الله معادلتي "الإسناد والردع" في العمق الصهيوني مقابل الأهداف المستحيلة لنتنياهو
    معركة "الحساب المفتوح".. كيف ثبت حزب الله معادلتي "الإسناد والردع" في العمق الصهيوني مقابل الأهداف المستحيلة لنتنياهو

    في مقابل المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني، الاثنين، والتي ارتفعت حصيلة ضحاياها إلى نحو 5000 شهيد وجريح، بينهم 569 شهيد، واصل حزب الله الإمساك بزمام المواجهة العسكرية وفرض التحولات الميدانية التي تكرس معادلتي الإسناد والردع على حد سواء.

    حيث حافظ على توسيع نطاق الهجمات على العمق الصهيوني وزيادة شدتها، مع إدخال الجيل الثالث لمنظومة فادي “فادي3” والتي استهدفت قاعدة شمشون (مركز تجهيز ‏قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، وإدخال أهداف حساسة في دائرة النيران التي لم يعد العدو يثق في بقائها حتى ضمن النطاق الجديد وهو ما دفعه إلى إعلان حالة طوارئ خاصة عكست ارتباكه وإدراكه لحقيقه عجزه عن إجبار المقاومة الإسلامية على وقف هجماتها أو حتى الالتزام بالخطوط الحمراء التي أراد أن يفرضها.

    وإلى جانب قاعدة “رامات ديفيد” العسكرية الاستراتيجية، ومجمعات شركة “رافائيل” في حيفا وما حولها، أضاف حزب الله إلى قائمة أهدافه الجديدة في العمق الصهيوني، مطار مجيدو العسكري، ومصنع المواد المتفجرة، وقاعدة عاموس (القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية)، ومخازن المنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا قرب بحيرة طبريا، ومعسكر إلياكيم جنوب حيفا، ومقر وحدة المهام البحرية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت، وقاعدة دادو، بالإضافة إلى تكثيف النيران على صفد ومستوطنات أخرى في الشمال، وإرسال رشقات صاروخية متكررة نحو مركز مدينة حيفا المحتلة.

    هذه التشكيلة من الأهداف عكست وجود بنك منتقى بعناية ومعد مسبقاً لدى المقاومة الإسلامية وجهوزية عالية لتوسيع نطاق النيران بما يخدم المتطلبات الاستراتيجية والعملياتية لمعادلتي إسناد غزة والدفاع عن لبنان في وقت واحد، فاستهداف القواعد العسكرية والمصانع الحساسة في العمق (أكثر من مرة) هو مسار ميداني بالغ الأهمية لإخراج هذه المراكز عن الخدمة، وبالتالي توسيع نطاق الوضع السيء الذي يعيشه العدو منذ عام في المستوطنات القريبة من الحدود، ونقله إلى العمق، وهي صورة يكملها إرسال الرشقات الصاروخية المتكررة على مستوطنات ومدن هذا العمق، والتي لن يمر وقت طويل قبل أن يدرك مستوطنوها أنها غير آمنة خصوصاً إذا استمر التصعيد.

    أهداف مستحيلة التحقق

    وقد ظهر هذا بسرعة في مدينة صفد المحتلة التي أفادت وسائل إعلام العدو، الثلاثاء، بأنها “أصبحت فارغة بعدما تحولت إلى هدف كبير لحزب الله وكل الأعمال تنهار فيها”، ويعني ذلك أن هدف إعادة المستوطنين إلى الشمال، والذي يسعى نتنياهو لتحقيقه من خلال التصعيد الإجرامي ضد لبنان، ليس فقد غير قابل للتحقق، بل يبدو أنه قد ارتد عكسياً وبشكل فاضح على المستوطنين الذين لم يكن الخطر قد وصلهم قبل التصعيد.

    وهي نتيجة يحاول العدو أن يتجاهلها من خلال محاولة تركيز الدعاية على تهجير سكان جنوب لبنان باعتبار ذلك وضعاً مكافئاً لما صنعه حزب الله في شمال فلسطين المحتلة، لكن الحقيقة هي أنه حتى هذا التهجير الإجرامي لا يزال خارج نطاق الهدف الاستراتيجي المعلن المتمثل بإعادة المستوطنين، بل أنه يجعل هذا الهدف أبعد مما كان عليه، فالغارات الهستيرية على جنوب لبنان لم تدفع حزب الله إلى وقف عملياته لكي يعود المستوطنون بل العكس تماماً، وهو مأزق لن يستطيع نتنياهو الخروج منه باستراتيجية التصعيد التدريجي؛ لأن حزب الله برهن وبشكل سريع قدرته على رفع درجة التصعيد المقابل بشكل فوري.

    وبالتالي فإن كل الخطوات الإجرامية العدوانية التي يتخذها، أو سيتخذها العدو ضد لبنان، لن تكون لها أية قيمة استراتيجية حقيقية طالما أنها بعيدة عن الهدف الرئيسي المعلن وهو وقف هجمات المقاومة وإعادة المستوطنين، الأمر الذي يعيد التذكير بالأهداف المستحيلة التي وضعها العدو لنفسه في غزة، والتي لا زال منذ عام عاجزاً بشكل كامل حتى عن الاقتراب منها برغم التدمير الشامل والإبادة الجماعية الوحشية التي عول عليها من أجل ابتزاز المقاومة.

    تكتيك الحساب المفتوح

    إن الفرق بين الاندفاع العشوائي المتخبط للعدو وما يرافقه من حملات دعائية مكثفة، وبين رد الفعل المتماسك والمرن من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان، يشير بوضوح إلى طبيعة الاستراتيجيات المعتمدة على الجانبين، فبينما يسعى العدو لصناعة إنجاز سريع وخاطف واستعراضي بوحشية، تعتمد المقاومة تكتيك الحساب المفتوح، والنفس الطويل وتتقدم بخطوات ثابتة ومدروسة ومعدة مسبقاً يزحف فيها الخطر على العدو تدريجياً وبشكل منظم نحو العمق، بما يضمن نتائج ثابتة وطويلة المدى، وهو تكتيك ناجح يمثل مأزقاً بالنسبة لنتنياهو الذي يعرف أن طول أمد التصعيد مع حزب الله ليس في مصلحته، فمهما كان حجم الجرائم التي يستطيع ارتكابها في لبنان، فإن ما تستطيع المقاومة الإسلامية فعله داخل العمق الصهيوني ستكون كلفته عالية جداً خصوصاً في ظل وجود جبهات إسناد أخرى تواكب التصعيد، ومعركة مفتوحة في غزة.

    لقد برهنت معركة “طوفان الأقصى” خلال عام مضى، أن “عدم التكافؤ” في المواجهة لم يعد ميزة للطرف الذي يملك الدعم الأكبر والأسلحة الأكثر فتكاً والنفوذ المفتوح، بل أصبحت المعارك غير المتكافئة مأزقاً لمثل هذه القوى عندما يملك الطرف الآخر التصميم والقدرات الملائمة لأهدافه والنفس الطويل، وحزب الله يمتلك ما هو أكثر من ذلك، فلديه خبرة الانتصار على الكيان الصهيوني، ولديه الاستعداد المسبق منذ عقود للمواجهة، والسقف المفتوح للتضحية التي لا يستطيع العدو تحمل مثلها من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.

    وبعد أيام من بدء التصعيد ضد لبنان والذي حرص العدو أن يحيطه بهالة دعائية واسعة تتمحور حول “التفوق” العسكري والاستخباراتي، فإن الكفة لم تمل، ولو حتى قليلاً لصالحه على مستوى الأهداف الاستراتيجية، فلا يزال حزب الله يحقق أهدافه المعلنة المتمثلة في تخفيف الضغط عن غزة، وأيضاً في إسقاط “الردع” الإسرائيلي وتثبيت مبدأ التصعيد بالتصعيد.

    مسير عسكري لـ 1500 من خريجي القوات الخاصة بالمنطقة العسكرية المركزية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر

    مسير عسكري لـ 1500 من خريجي القوات الخاصة بالمنطقة العسكرية المركزية
    مسير عسكري لـ 1500 من خريجي القوات الخاصة بالمنطقة العسكرية المركزية

    نفذ 1500 من خريجي القوات الخاصة بالمنطقة العسكرية المركزية اليوم، مسير عسكري بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

    وفي المسير الذي انطلق من منطقة الصباحة مروراً بخط “عصر” وشوارع “الزبيري والجامعة وتونس والتحرير”، ثم إلى جامع الشعب وحدة، وصولاً إلى جولة الثقافة بالعاصمة صنعاء، جسد المشاركون المهارات التي اكتسبوها وما يحملونه من روحٍ معنويةٍ عالية للدفاع عن مكتسبات ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

    وأكد المجاهدون جهوزيتهم العالية للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، والتصدي لكل محاولات العدوان الأمريكي البريطاني وأدواته من الخونة والعملاء، وانتصاراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

    وفي السياق، أشارت شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية المركزية إلى أن هذا المسير يأتي في إطار توجيهات القيادة الثورية السياسية والعسكرية الخاصة بخطط وبرامج الإعداد والتأهيل وتعزيز الجاهزية القتالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرةً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته الحرة، حتى تحقيق النصر، بإذن الله تعالى.

    لبنان: ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 558 شهيدا و1835 مصابا

    ارتفعت، اليوم الثلاثاء ، حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على جنوب وشرق لبنان إلى 558 شهيدا و 1835 مصابا.

    وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور فراس الأبيض في مؤتمر صحفي، إنه “من بين الشهداء 50 طفلا و94 امرأة”، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء تعمل القوى الأمنية على التعرف على هوية أصحابها.

    وأوضح وزير الصحة اللبناني، أن الوزارة وضعت مسبقا خططا لمواجهة الكوارث، وهي اليوم باتت في موضع التنفيذ، ما مكن المستشفيات في البلاد من القيام بدورها إزاء العدوان.

    وتشهد العديد من المناطق اللبنانية منذ يوم الجمعة الماضي غارات صهيونية مكثفة بعد موجتي انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أسفرت عن 37 شهيدا وأكثر من 3400 جريح.

    ارتباك أمريكي وتشوّش خليجي: من أين حصلت اليمن على هذا؟

    لا يخفت النقاش الأمريكي حول اليمن على المستوييْن العسكري والسياسي، فيما مع مرور الوقت، تتوالى الاعترافات بالتحديات التي تواجه القوات الأمريكية، أو ما يسمّيه قادتها «الضائقة البحرية» في البحر الأحمر.

    وآخر تلك الاعترافات يفيد بأن البحرية الأمريكية تعاني من نقص في الجهوزية، وتحاول تعويضه بمجموعة إجراءات منها استجلاب تقنيات تناسب التهديدات الجديدة، وتوسيع نطاق التدريب لمواجهة الطائرات والزوارق المُسيّرة، كما تعمل على التغلب على صعوبات التجنيد.

    كذلك، تفيد المعطيات نفسها بأن المدمّرة «ميسون» واجهت العديد من الطائرات المُسيّرة التي أُطلقت من اليمن، وكانت أكثر تعقيداً وصعوبة في الاستهداف والإسقاط.

    وفي الإطار نفسه، نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن رئيسة العمليات البحرية الأمريكية، ليزا فرانشيتي، قولها إن «أحد التحديات الكبيرة هو أن تكون نسبة 80% من القوة جاهزة في أي وقت للانتشار للقتال إذا لزم الأمر، وهو هدف بعيد المنال»، وإنها المرة الأولى التي نكون فيها في منطقة اشتباك بالأسلحة لفترة طويلة.

    وتهكّمت صحيفة «تلغراف» البريطانية، بدورها، على وضعية التحالف الغربي في البحر الأحمر، قائلة إنه «إذا كان تكرار نفس الشيء مراراً، وتوقّع نتيجة مختلفة هما تعريف الجنون، فإن القوات البحرية الغربية وصلت إلى هذه النقطة في البحر الأحمر. يجب أن يتغيّر شيء هناك، وإلا فإننا في أفضل الأحوال، سنستمر في الخسارة. وفي أسوأ الأحوال، ستكون هناك كارثة أعظم بكثير من الغرق والوفيات والحرائق والتلوث».

    ويُبدي المسؤولون الأمريكيون خشية من أن تؤثّر ضائقتهم في البحر الأحمر على صراعاتهم المختلفة في العالم، وهم يسعون إلى الاستفادة من عِبر المواجهات غير المعهودة مع «أنصار الله»، في الإعداد للصراعات المستقبلية المحتملة، خصوصاً مع الصين.

    ومع ذلك، يبدو أن التطوّرات المتسارعة في الشرق الأوسط تضع أصحاب القرار الأمريكي في موقف مرتبك؛ فبعد سحب حاملتي الطائرات «آيزنهاور» و«روزفلت»، اضطرت الإدارة إلى تعديل في برامج انتشار حاملات الطائرات، وقرّرت إرسال «هاري ترومان» ومجموعتها إلى الشرق الأوسط خشية من تطوّر الصراع ووصوله إلى نقطة اللاعودة.

    وفيما لم يذكر الناطق باسم البنتاغون المكان الذي ستتموضع فيه الحاملة، إلا أن موقع «مونيتور» قال إنها ستنتشر في البحر الأحمر، علماً أن البيانات الأمريكية تفيد بأن «هاري ترومان» ومجموعتها تحملان أكثر من 6500 بحار، بما في ذلك الجناح الجوي الأول للحاملة مع تسعة أسراب، والطراد الصاروخي الموجه «تيكونديروغا غيتيسبيرغ»، والمدمرتان الصاروخيتان الموجهتان «ستاوت» و«جيسون دونهام».

    المعارك في البحر الأحمر ستُستقى منها دروس تساعد الأمريكيين في الإعداد للصراعات المستقبلية، خصوصاً مع الصين

    إلا أن مصادر غربية شكّكت في رواية نشر الحاملة في البحر الأحمر، وقالت إن اليمنيين حرموا البحرية الأمريكية من العمل هناك نتيجة الخطورة العالية لصواريخهم الباليستية ودفاعاتهم الجوية، مضيفة أن «هاري ترومان» ستنتشر في البحر المتوسط، ولا سيما بعد نجاح اليمن، بواسطة صاروخ «فلسطين 2»، في اختراق الدرع الأمريكية الصاروخية المخصّصة أصلاً لحماية إسرائيل، فضلاً عن اختراقه الدرع الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.

    وفي هذا الإطار، اعترف خبراء في البحرية الأمريكية بتطوّر دفاعات اليمن الجوية، مؤكدين أن الأخير يستخدم أنظمة متطوّرة في العثور على الأهداف الجوية.

    من جهتها، أبدت دول خليجية خشيتها من تطور الصواريخ اليمنية، وتساءلت وسائل إعلامها عن سر العجز الأمريكي في مواجهتها. كما يبدو أن هذه الدول مندهشة أمام السلاح الفعّال في إسقاط الطائرات المُسيّرة الأمريكية المتطورة من نوع «إم كيو 9»، التي تُعرف بالطائرة المتعدّدة المهام، ولا سيما أنها تحلّق في أجواء اليمن منذ سنوات طويلة.

    وإذ يظهر أن الثقة بالسلاح الأمريكي لا تفتأ تتزعزع من جراء ذلك، وبعد أن كانت التهم الخليجية بتوريد السلاح إلى اليمن محصورة بالجانب الإيراني، أضيفت في الآونة الأخيرة إلى لائحة الاتهام روسيا والصين.

    على أن شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية ذكرت، نقلاً عن خبراء، أن اليمنيين حسّنوا أنظمة الدفاع الجوي في الأشهر الأخيرة، ما يزيد من قدرتهم على ضرب الأهداف الأمريكية بنيران دقيقة، مضيفة أن «الصواريخ والأنظمة الجديدة والمطوّرة من قبل اليمنيين قادرة على إسقاط أي طائرة مُسيّرة».

    ويعزو الأمريكيون سبب سقوط «إم كيو 9» إلى أن اليمنيين يستخدمون أنظمة دفاع جوي كهروضوئية، ما يصعّب اكتشافها. يُذكر أن طائرة «إم كيو 9» تتميّز بخاصيات متطوّرة تجعل الجيش الأمريكي يعتمد عليها في العمليات العسكرية، وتأكّدت فعاليتها في أفغانستان. وتصل سرعتها إلى 370 كيلومتراً في الساعة، ولها قدرة على إطلاق 6 صواريخ وقنابل بدقّة عالية.

    الميسري: اعتقلوني في عدن لرفعي العلم اليمني.. والحوثي جعل العالم كله يرفعه بدفاعه عن فلسطين وأهل غزة

    على خلفية الدعوات التي يطلقها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ومعظمهم يقيمون خارج اليمن، والتي تحرض اليمنيين في الداخل على الخروج ضد السلطة الوطنية في صنعاء بدعوى الاحتفال بثورة 26 سبتمبر، جاء رد قوي من ناشط جنوبي على هذه الحملة.

    وأشار الناشط إلى أن معظم تلك الحملات الدعائية التي تهاجم حكومة صنعاء وتتهم سلطات الأمن باعتقال كل من يرفع العلم اليمني بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر هي مبنية على حسابات وهمية تابعة لمرتزقة العدوان السعودي الإماراتي.

    وفي منشور على منصة “إكس”، نفى الناشط الجنوبي سعيد الميسري صحة هذه الادعاءات، مستذكراً تجربته الشخصية في عام 2018، عندما تعرض للاعتقال من قبل مليشيا المجلس الانتقالي التابعة للإمارات في سجونها السرية في عدن بسبب رفعه العلم اليمني فوق مصنعه خلال الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

    وأضاف الميسري في منشوره: “الحوثي جعل العالم كله يرفع العلم اليمني بدفاعه عن فلسطين وأهل غزة، فلا تصدقوا المحرضين المدفوعين من الخارج”.

    كما أرفق مقطع فيديو يظهر أحد أبناء غزة وهو يرفع العلم اليمني، موجهاً رسالة لمن وصفهم بـ”المتصهينين” الذين يهاجمون الشعب اليمني والمقاومة الفلسطينية، واصفاً إياهم بـ”أشرف رجال على الكرة الأرضية”.

    موجة جديدة من الصواريخ.. حزب الله يقصف مطارات وقواعد إسرائيلية ومصنعاً للمواد المتفجرة

    أعلن حزب الله فجر اليوم الثلاثاء عن استهداف قاعدة “عاموس” الرئيسية، التي تُستخدم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للنقل والدعم اللوجستي في المنطقة الشمالية، كما قصف مصنعاً للمواد المتفجرة، بالإضافة إلى استهداف مطار مجيدو العسكري للمرة الثالثة، في عمق فلسطين المحتلة.

    وفي بيان صادر عن حزب الله، أكد استهداف قاعدة “عاموس” (القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1، موضحاً أن الهجوم يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه”.

    كما أشار في بيان آخر إلى أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني وإسناداً لمقاومته، واستمراراً في الدفاع عن لبنان”، تم استهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون، التي تبعد عن الحدود 60 كلم، بصلية من صواريخ فادي 2.

    وفي إطار عملياته المتواصلة الداعمة لغزة، ذكر حزب الله أنه قصف للمرة الثالثة مطار مجيدو العسكري غرب مدينة العفولة المحتلة، بصلية من صواريخ فادي 2، تأكيداً على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني الصامد وإسناداً لمقاومته الباسلة.

    علاوة على ذلك، أعلن حزب الله في وقت سابق اليوم أنه قصف قاعدة ومطار “رامات دافيد” جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة، وهي القاعدة الأكبر في المنطقة الشمالية وواحدة من ثلاث قواعد جوية رئيسية في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

    ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للحظة سقوط الصواريخ التي أطلقها حزب الله في منطقة العفولة، حيث سُمعت دوي الانفجارات العنيفة في المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين المستوطنين.

    الخارجية اليمنية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان وتؤكد أنه ينذر بحرب واسعة في المنطقة

    أدانت وزارة الخارجية اليمنية بأشد عبارات التنديد عدوان الكيان الصهيوني المستمر على لبنان، واستهدافه بما يربو عن ألف غارة يوم الإثنين، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

    وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدوان الصهيوني والتصعيد الخطير يضع المنطقة على شفير حرب واسعة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

    ولفت إلى أن الصمت الدولي والدعم الأمريكي، شجع الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في عدوانه وتجاوز الخطوط الحمراء والضرب بكل القوانين الدولية عرض الحائط.

    وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين وتتحمل مسؤولية ذلك.

    ودعا ناطق وزارة الخارجية، الدول العربية والاسلامية إلى الاضطلاع بواجبها في نصرة الشعب اللبناني الشقيق ومغادرة مربع الصمت والإدانة الخجولة إلى مربع الفعل الذي يلجم آلة العدوان الصهيوني وينسجم مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية.

    وجدّد التأكيد على تضامن الجمهورية اليمنية حكومةً وقيادةً وشعباً ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني السافر.