المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4289

    قتلى بالعشرات من مرتزقة الجيش السعودي في عسير

    المشهد اليمني الأول /

    لقي العشرات من مرتزقة الجيش السعودي مصارعهم وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء خلال كسر زحفين متتاليين لهم قبالة منفذ علب بعسير.

    وأكد مصدر عسكري أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعون الله من كسر زحفين متتاليين لمرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم،لافتاً إلى أن الزحفين منذ ظهر اليوم حتى مساء الليلة دون تحقيق أي تقدم.

    وأضاف المصدر أن قوة الإسناد المدفعي للجيش واللجان استهدفت تجمعات المرتزقة قبالة المنفذ ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد منهم.

    وكان مجاهدو الجيش واللجان الشعبية قد نفذوا يوم أمس عمليةً هجومية على مواقع مرتزقة الجيش السعودي بمنطقة مجازة بعسير، مخلفين قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.

    تصعيد هو الأعنف منذ 2014م: العدو الإسرائيلي والمقاومات الفلسطينية أقرب إلى الحرب من أي وقت مضى.. واشنطن تطلب جلسة طارئة وموسكو تدعو لخفض التوتر

    تصعيد هو الأعنف منذ 2014م: العدو الإسرائيلي والمقاومات الفلسطينية أقرب إلى الحرب من أي وقت مضى.. واشنطن تطلب جلسة طارئة وموسكو تدعو لخفض التوتر

    المشهد اليمني الأول/

     

    في تصعيد يعتبر الأعنف منذ عام 2014 شنت فصائل فلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء عشرات الهجمات الصاروخية على فلسطين المحتلة فيما تواصل قوات الكيان الإسرائيلي غاراتها على مواقع المسلحين بالقطاع.

     

    وحتى هذه اللحظة أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة ما يقل عن 8 إسرائيليين، منهم 3 جنود، جراء إطلاق صواريخ وقذائف هاون من قطاع غزة.

     

    وسمعت صافرات الإنذار بشكل متتابع بعد الظهر وفجر اليوم الأربعاء في التجمعات الاستيطانية في محيط قطاع غزة. وتتعرض مستوطنات إسرائيلية قرب الحدود مع غزة لهجمات صاروخية متواصلة خلال اليوم الثلاثاء، وذكر الجيش الإسرائيلي أن نظام “القبة الحديدية” اعترض عشرات الصواريخ والقذائف، وعلى الرغم من ذلك تم تسجيل حالات عدة لإصابات إسرائيليين جراء سقوط الشظايا.

     

    وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأن 5 إسرائيليين أصيبوا بجروح متوسطة أو طفيفة في مستوطنات المجلس الإقليمي شعر هانجيف جراء استهدافها بصواريخ وقذائف هاون من قطاع غزة. وأكد جيش الكيان الإسرائيلي أن هذا الهجوم هو الأكبر على إسرائيل من القطاع منذ عملية الجرف الصامد عام 2014.

     

    وتعليقا على هذه التطورات، قال وزير استخبارات العدو، إسراييل كاتز، إن بلاده أقرب حاليا إلى خوض حرب جديدة من أي وقت مضى منذ المواجهة مع “حماس” عام 2014.

     

    وأوضح كاتز، في حديث لإذاعة الجيش: “إننا قاب قوسين من عتبة الحرب منذ فترة عملية الجرف الصامد، إننا لا نريدها، كما لا يريدها الجانب الآخر، لكن لدينا خطوطنا الحمراء”. محذراً من أن التوتر مع غزة سيشهد تصعيدا مستمرا مساء الثلاثاء.

     

    وقرر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماع أمني عاجل مساء الثلاثاء مع وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش، الجنرال غادي أيزنكوت، ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبحث التطورات المتعلقة بقطاع غزة. وهذا الاجتماع سيكون الثاني من نوعه يعقده نتنياهو خلال يوم.

     

    وفي غضون ذلك، واصلت قوات الإحتلال قصف مواقع للمجموعات المسلحة الفلسطينية بمختلف الوسائل القتالية وفي ذات الوقت ما زالت تسمع في غزة أصوات الانفجارات الناتجة عن تصدي القبة الحديدية لصواريخ تطلق من القطاع.

     

    وقالت وكالة “معا” الفلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية شنت 3 غارات على أرض خالية في محيط مطار عرفات الدولي شرق رفح، كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي نقطة رصد للقوات الفلسطينية شرق المغازي وأخرى شرق دير البلح وسط قطاع غزة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في القصف المستمر منذ ساعات الصباح على القطاع.

     

    وكان قد أعلن جيش الكيان الإسرائيلي أنه “أغار من خلال مقاتلات حربية وطائرات أخرى على أكثر من 35 هدفا إرهابيا في 7 مواقع تابعة لحماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة”. 

     

    بدورها طلبت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة “الهجمات على إسرائيل” من قطاع غزة، فيما أدانت روسيا موجة التصعيد الجديدة بين غزة والكيان، معتبرة أنها تزيل كل الآمال في تحقيق المصالحة، ودعت الجانبين لخفض التوتر.

    صواريخ باليستية تُمطر معسكرات العدوان في الساحل الغربي.. وهذه المسافة التي تفصل المرتزقة عن ميناء الحديدة؟

    حصاد معركة الحُديدة : الخطر ينحسر عن المدينة

    المشهد اليمني الأول/

    أطلقت القوة الصاروخية اليمنية، صباح اليوم الثلاثاء، دفعة من الصواريخ الباليستية استهدفت تجمعات وتعزيزات ومعسكرات  تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ومرتزقته في الساحل الغربي لـ اليمن..

    وأكد مصدر عسكري تعرض معسكرات الغزاة والمرتزقة لضربة مؤلمة بدفعة من الصواريخ الباليستية في الساحل الغربي مؤكداً إصابة الأهداف بدقة عالية مخلفة مئات القتلى والجرحى بينهم قيادات رفيعة من الغزاة والمرتزقة.

    وأكد المصدر إصابة قوى العدوان و الغزاة بحالة من الهلع والإنهيار الكبير في صفوفها لافتاً إلى أن تجمعات الغزاة والمرتزقة كان يتم تحضيرها للهجوم على مواقع بالساحل الغربي.

    *هل الحديدة على وشك السقوط؟

    تقول المصادر الاماراتية والسعودية ان المجاميع الاماراتية أصبحت على بعد 40 كيلومترا من ميناء الحديدة الاستراتيجي ميليشيات هادي تقول أيضا انها على بعد 40 كيلومترا فيما تؤكد اللجان الشعبية اليمنية وقوات الجيش اليمني ان الأعداء باتوا على بعد 80 كيلومترا.

    بغض النظر عن مطابقة الارقام المعلنة من قبل الجهات الثلاث مع ما هو موجود في الميدان على أرض الواقع فإن الحقيقة هي ان سقوط ميناء استراتيجي في اليمن مثل ميناء الحديدة سيشكل  كارثة انسانية بكل المقاييس ذلك لأن اليمن سيكون محاصر من البحر والبر والجو وسينقطع تماما عن العالم  حتى ان بعض المعونات التي كانت نادرا ما تصل الى هذا الميناء ستنقطع. وهذا الحديث يأتي في ظل تصريحات ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الذي قال بأن 8.5 مليون يمني يعانون من الجوع وسوء التغذية وان هذا الرقم سيرتفع الى عشرة ملايين في آخر السنة الحالية مع استمرار الوضع على ما هو عليه، إضافة الى انتشار الاوبئة بين مليون يمني وانتشار مرض الخناق والسكري وغيرها من الامراض، وبالتالي فإن وقوع أكبر فاجعة إنسانية في اليمن خلال فترة قريبة ليس ببعيد.

    وعلى الرغم من ان المصادر السعودية والاماراتية تشير الى اقترابها من الاستيلاء على ميناء الحديدة حيث تشن قوات مرتبطة بالامارات هجوما واسعا باتجاه الميناء متوزعة في ثلاث مجموعات هي السلفيين الميليشيات التي يقودها طارق ابن أخ الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات يقودها هيثم قاسم وزير الدفاع اليمني السابق فإن مصادر الجيش واللجان الشعبية اليمنية تؤكد ان هذه القوات والميلشيات مازال أمامها طريق طويل ووعر حتى الوصول الى الحديدة.

    تقول المصادر اليمنية من الممكن ان تكون سلاسة الارض في الخط الساحلي قد ساعدت الميليشيات المرتبطة بالامارات على التقدم بسرعة وسهولة أكبر مقارنة بالمناطق الجبلية، لكنه إضافة الى الإرادة الحديدية للشعب اليمني في الدفاع عن الحديدة فإن الطريق الساحلي من الجهة التي يتقدمون منها لم يستخدم منذ 4 سنوات وهو مملوء بالرمال والطين الذي سيجعل وصولهم الى مقصدهم واحتلال الحديدة أمرا صعبا وسيواجهون مشكلات حقيقية في احتلال الحديدة. تعتقد المصادر اليمنية ان الطبيعة هناك تقف في صف الشعب اليمني وان وعود “طارق صالح” بالسيطرة على ميناء الحديدة قبل نهاية شهر رمضان ليست إلا حلما بعيد المنال.

    ان اليمن حكومة وشعبا وان دعا دوما الى تسوية الازمة عبر الخيارات السياسية ورحب باي حوار ولكنه اصطدم في كل مرة بتنصل الجهات الغربية عن الالتزام بتعهداتها بذرائع شتى وقد آمن في خصوص القضية الاخيرة اي موضوع الحديدة بان الاوساط الغربية تحاول اهدار الوقت لكي تسقط الحديدة وبالتالي يكون للجانب السعودي والاماراتي اليد الطولى للجلوس على طاولة المفاوضات المحتملة. وهذا ما اشار اليه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في كلمته الاخيرة حيث كشف عن مخطط غربي عربي ووصف الهجوم على الحديد بان قرار اتخذته غرفة عمليات مشتركة امريكية بريطانية صهيونية.

    التامل فيما يجري هذه الايام باليمن يكشف عن ان هذه العمليات تعد مفتاح نجاة السعودية والامارات من مستنقع اليمن حيث انها من جهة ستعوض عن الفشل الذريع الذي تكبده ابن سلمان في احتلال اليمن من جهة وتمهد الارضية للامارات لكي تستثمر شبكة الموانيء اليمنية لصالحها من جهة اخرى.

    الجميع يتذكر بان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان قد وعد قبل اربعة اعوام بانه سيستولي على اليمن خلال ثلاثة اسابيع  لكن هذا الوعد ليس فقط لم يتحقق بل ان وزير دفاع السعودية بالامس وولي عهد اليوم ارغم على استقبال الصواريخ اليمنية، هذا فضلا عن انه خلال الايام الاخيرة اضطر ايضا لاستضافة الطائرات المسيرة التي باتت تقض مضاجعه كما حدث خلال الايام الماضية في مطار ابها حيث تعرض الاسطول الجوي السعودي الى عمليات تشويش واسعة من قبل الجيل الجديد من الطائرات المسيرة اليمنية . كما ان احتلال ميناء عدن من قبل الامارات والاستيلاء على ميناء سقطري الذي لا يوجد ولا يتواجد فيه اي حوثي يكشف بوضوح عن ان هدف مواكبة ابن زايد لابن سلمان هو ضمان المصالح الاقتصادية لولي عهد ابوظبي .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بقلم: أبو رضا صالح

    حقيقة ما جرى في الساحل الغربي خلال الأيام الماضية.. ومَنِ المنتصِر ومَن المهزوم الآن؟! أرقام تتحدث عن نفسها

    حقيقة ما جرى في الساحل الغربي خلال الأيام الماضية.. مَنِ المنتصِر ومَن المهزوم؟! أرقام تتحدث عن نفسها

    المشهد اليمني الأول/

     

    بطولات وتضحيات قدمها أبطالنا من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي المحاذي للبحر الأحمر، هذه البطولات لا تقل أن توصَف بأنها معجزة أو أساطير ولكنها حقيقة ووقعت فعلا.

     

    #وحسب_تقرير_عسكري فإن أقل ما يقال عن المعارك التي جرت خلال الأيام الماضية في الساحل الغربي هي معارك وحرب عسكرية أمريكية مباشرة من القيادة المركزية الأمريكية التي أشرفت ميدانياً بشكل كلي على المعركة كونها في غاية الأهمية للبنتاغون الأمريكي على المستوى الاستراتيجي. فبصمت أمريكا واضحة في هذه العمليات، فبعران الخليج كالإمارات الموكل إليها الساحل الغربي ليس بإمكانها أن تضع خططا عسكرية بهذا المستوى وأن تشرف عليها بهذه الطريقة المتقدمة، وخصوصاً أن المظلة النارية كانت مشتركة من قبل طيران الغزاة الحربي والمروحي إلى جانب السفن الحربية الامريكية المرابطة بالقرب من شواطيء الساحل الغربي.

     

    * بالرغم ما للعدو من إمكانيات عسكرية هائلة وغطاء جوي مكثف جاوز الـ 500 غارة، فقد منيوا بخسائر فادحة إليكم حصيلتها:

    #قُسمت المعركة في الساحل الغربي إلى ثلاث مراحل هي:

    #المرحلة_الأولى:
    طوال الأسبوع قبل الماضي لقي ما يقارب الخمسمائة قتيل مصرعهم من الغزاة والمرتزقة بينهم قيادات بارزة جنوب حيس وشمال الخوخة في معارك طاحنة هُزم الغزاة والمرتزقة بالمعركة هزيمة منكرة وبإذلال، ولم يحققوا أي تقدم.

     

    #المرحلة_الثانية:
    * ثم أتت المرحلة الثانية من المعركة المستعرة منذ بداية الأسبوع الماضي، والتي حاول الغزاة والمرتزقة من خلالها إحراز تقدم عسكري للمرة الثانية للسيطرة على مناطق شمال الخوخة أيضاً؛ لكن تصدى مجاهدو الجيش واللجان الشعبية لهذا الهجوم ببسالة أسطورية وأحبطوه وكبدوا الغزاة والمرتزقة خسائر بشرية كبيرة تجاوزت 130 قتيل ومئات الجرحى وتدمير 18 آلية عسكرية.

     

    #المرحلة_الثالثة:
    ثم شن الغزاة والمرتزقة للمرة الثالثة هجوماً واسع النطاق هو الأكبر من نوعه منذ أشهر في محاولة بائسة للسيطرة على مناطق شمال الخوخة حيث تصدى أسود الجيش واللجان الشعبية للهجوم ببسالة، واستمرت المعركة قرابة 36 ساعة منذ ظهر الخميس الماضي وحتى منتصف ليلة الجمعة الماضية، تمكن المجاهدون الأبطال من إفشال الهجوم، وتلقين الغزاة والمرتزقة هزيمة مريرة خسروا فيها 120 قتيلا ومئات الجرحى.

     

    #وعلى رأس الذين لقوا مصرعهم: قائد لواء، وأركان حرب، وقائد كتيبة، ورئيس عمليات، وهم المرتزق/ عبدالرحمن اللحجي قائد اللواء الثالث عمالقة، ورئيس عمليات اللواء عبدالله زغينة، إضافة إلى ذلك أشارت مصادر عسكريه إلى أن نصف كتيبة تقريباً تابعة للغزاة والمرتزقة تم حصدهم عن بكرة أبيهم بعد نصب المجاهدين كمين قاتل لهم.

     

    #إلى_جانب_ذلك تمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية من تدمير 15مدرعة إماراتية يومَي الخميس والجمعة الماضيين، وتدمير 6 مدرعات يوم السبت الماضي؛ ليكون إجمالي خسائر الغزاة والمرتزقة خلال الستّة الأيام الماضية ٦٠٠ ستمائة شخص ما بين قتيل وجريح، وتدمير 39 مدرعة.

     

    #من_جانب_آخر سددت القوة الصاروخية اليمنية فجر الثلاثاء دفعة صواريخ باليستية على معسكرات الغزاة والمنافقين، وأطلقت فجر الأحد الماضي ضربة باليستية استهدفت تجمعات للغزاة والمرتزقة في #الساحل_الغربي، وحسب مصادر عسكرية فقد كانت الضربة دقيقة وموفقة فقد حصدت عدد كبير من الغزاة والمرتزقة، كما نفذ سلاح الجو اليمني عملية نوعية إستهدفت الدفاعات الجوية للعدو وغرف القيادة والسيطرة في الساحل الغربي، مؤكداً نجاح العملية.

     

    #وبهذا يكون المجاهدون قد سطروا أروع البطولات بوجه تحالف العدوان الإجرامي المهزوم، وسيظلون يُنَكّلون بالغزاة والمرتزقة حتى يستسلموا أو يُهزَموا شر هزيمة بقتلهم كلهم عن بكرة أبيهم؛ ليسجل التاريخ للمرة الألف أن اليمن مقبرة الغزاة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    صالح مقبل فارع

    تعرف على الدافع الحقيقي لمشاركة السودان في العدوان على اليمن؟!

    تعرف على الدافع الحقيقي لمشاركة السودان في العدوان على اليمن؟!

    المشهد اليمني الأول/

    قال وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف “عقب أزمة الرواتب المتعلقة بالقوات السودانية المشاركة ضمن تحالف العدوان السعودي ضد اليمن”، ان موقف السودان ثابت في المشاركة في هذه الحرب على اليمن.

    وأضاف عوض محمد في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع السودانية، إن القوات المسلحة السودانية في اليمن “تؤدي واجبا وطنيا وتشارك وفقا لالتزام أخلاقي”، حسب تعبيره.

    وجاءت تصريحات وزير الدفاع السوداني خلال لقاء جمعه بمكتبه بالسفير السعودي بالخرطوم جعفر بن حسن معلا، وجاء اللقاء في إطار متابعة تنفيذ مخرجات الزيارة التي قام بها مساعد وزير الدفاع السعودي الفريق طيار ركن على بن عبد الله العايش إلى الخرطوم يوم الأربعاء الماضي، ولقاء رئيس الجمهورية ووزير الدفاع، لبحث مجالات التعاون بين البلدين.

    وشدد الرئيس السوداني عمر البشير، على أن السودان لن ينثني عن لعب “دوره العربي” في “استرداد الشرعية” في اليمن، باعتبار أن مواقف السودان المبدئية المعلنة هي الدفاع عن “أرض الحرمين”، حسب تعبيره.

    وقال البشير ان مشاركته تأتي التزاما بالأهداف التي دعت إلى مشاركته في تحالف العدوان على اليمن، متمنيا أن تشهد العلاقات السودانية السعودية المزيد من التطور فى الأيام المقبلة.

    وكان الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة السعودية، كشف للمرة الأولى عن مشكلة تتعلق بالقوات السودانية المشاركة ضمن قوات تحالف العدوان على اليمن، معلنا قوله: أعلم أن هناك أمورا حدثت أعزوها لأسباب فنية وإدارية، مثل تأخر الرواتب للقوات السودانية لفترة ثلاثة أشهر، ولكنني أوكد أن هذه المسألة قد حلت وانتهت بالكامل ليس فقط بأثر رجعي وإنما للفترة القادمة، لكي لا يتكرر هذا الأمر مطلقا في المستقبل، لا من ناحية الرواتب أو تعويض أسر المقتولين أو المصابين فحسب، بل في جميع المعينات المطلوبة لتوفير كل مقومات العمل لتلك القوات.

    الساحل الغربي.. إنعكاس الواقع في تهويل الأكاذيب

    الساحل الغربي.. إنعكاس الواقع في تهويل الأكاذيب

    المشهد اليمني الأول/

    هناك عدة محاور نستطيع تناولها في هذا الشأن، وسنختصرها كالتالي:

    الماكنة وصوت الضجيج

    تمحورت الخطه التي اعدتها وكالات المخابرات للاعداء المتمثله (امريكا – بريطانيا ـ اسرائيل ) في اطلاق حمله اعلاميه ذات ابعاد استراتيجيه وفق معطيات تتمحور عبر دراسة الواقع النفسي لسكان الساحل الغربي باليمن الشقيق وكيفية تطويعها والتلاعب بها عبر الضخ المهول للشائعات وفبركة المشاهد وتخليق الاسقاط الجغرافي في عمق التوغل التجانسي للطبيعه في الساحل الغربي.

    قبل ذلك اطلاق حملة ترويجية ترويعية بهدف الاستنزاف المعنوي والرعب المتوازي للظهور لحجم وامكانات المرتزق المتواري طارق عفاش ونشر الفيديوهات وصور التجهيزات العسكرية والحشود البشرية وتهويلها وترميز المرتزق المتواري الهارب طارق عفاش لم ينتهي العمل بل اطلاق حمله اشد ظراوه عند بدء الاعلان عن عملية عسكرية صوب محافظة الحديده بتقنية الطرق المعبده والانهيار المتوالي والسريع ورسم شعاع متقطع ومتجزء للتحركات العسكريه المتناثرة والمخترقة لاماكن مفتوحه تمثل في الواقع مصائد سهلة لابطال الجيش اليمني ولجانه فقط لتحقيق التزامن مع المحاكاه الاعلاميه على الرغم من اغلب المناطق تحت سيطرة ابطال الجيش اليمني ولجانه الحقيقه ان تلك الهالة الاعلامية فشلت في تحقيق اهدافها لسببين ان الوعي لدى الشعب اليمني كبير وبسالة وبطولة ابطال اليمن اعتى من الصلب صلابة.

    لا ننسى ان للحملة اهداف اخرى هي الاساس في اطلاقها نذكر منها:

    اخماد اي حراك عربي وعالمي نحو التغيير الاستراتيجي في وضع القدس وتخفيف الضغط الاعلامي على قضية القدس
    تخفيف التدوال الاعلامي حول حقيقة ماجرى في السعوديه ومصير بن سلمان
    الانهيار الاقتصادي في دويلة الامارات

    المحور الثاني

    هو حقيقة عدم التجانس بين لفيف المرتزقه وتصفية البعض منهم في اقحامهم في مهالك فعلية ومعارك تبتلع الكثير منهم على الرغم من كثافة المرتزقه من حثالة الجنوب اليمني الا ان الاعلام يرمز طارق عفاش وينسب الانتصارات الوهمية له رغم الهزائم المتتاليه وحجم الخسائر الكبيره في عديد مرتزقة الجنوب بل ابادة فصيل كامل تمثل بما يسمى لواء العمالقة الثالث بمافيهم قادته هاد يعكس حجم التباين والقيم لقطعان المرتزقة.

    المحور الثالث

    هو ذكاء وحنكة القياده ممثلة بسماحة السيد القائد المجاهد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه في التعاطي الهادئ مع ذلك الضجيج والثقة الكبيرة في مقاتليه الابطال والتكتيك القيادي في اختيار الوقت المناسب للتحدث الى شعبه المؤمن المجاهد، كلمة سماحته بالامس بددت كل تلك الضجة والبهرجة الاعلامية التي كلفتهم مئات الملايين في دقائق معدودة واصابتهم في مقتل وجرى على اثرها متغيرات ميدانية كبيرة فيما كانت رساله من القائد الى اخوانه المجاهدين سلام الله عليه.

    المحور الرابع

    ينبغي على كل الناشطين الاعلاميين مواجهة الحملات الاعلاميه بحملات مضاده يكون مرتكزها الثقه والايمان والالتحام المباشر بالميدان وتطمين الرأي العام وتكثيف التحرك والتناول الاعلامي.

    المحور الخامس

    التكافل المجتمعي والتخفيف من حدة المعاناه في اوساط اهلنا في اليمن الحبيب ومواجهة خلايا الانغماس التدليسي.

    المحور السادس

    استغلال تصوير العدو للمعركه بانها الحاسمه في تحويلها الى نهايه للعدو ومرتزقته عبر نقل الخسائر والهزائم رغم الامكانات المهوله للعدو لتقويض نفسيات حواشيه وابواق دعاياته والضغط المؤدي للانكسار.

    اخيرا المعركة هي معركة امريكا واسرائيل للسيطره على البحر الاحمر بما فيه ومايمثله لاتاحة التحرك المريح للبحرية العسكرية والتجارية للكيان الصهيوني بعد تسليمه تيران وصنافير، اقول لاهلنا في اليمن يشهد الله ان ابطالكم ومجاهديكم في الساحل لم تعرف الارض منذ خليقتها اطهر واشجع منهم ومن بسالتهم وبطولتهم وقوتهم وايمانهم واجهو اعتى امبراطورية العالم بابسط الامكانيات في ارض مكشوفه للطيران والبوارج والمدرعات والمجنزرات والله انها معجزه لن تجد اي تفسير لها الا لدى المؤمنون والاحرار انتم يا ابطال اليمن اصبحتم نموذج عالمي واحييتم روح الامل والنضال في العالم.

    قالها سماحة السيد القائد عبدالملك لا قلق فوالله ان كلماته هي الحق لاقلق وانا كمواطنه عربيه سوريه توثق في قلبي الايمان بانتصاركم ابطال اليمن على جحافل المرتزقة والعملاء واسيادهم، حفظ الله اليمن النصر حليفكم هو وعد الله.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ✍? خديجة أحمد

    منتدى «الأمن الأمريكي»: إنتهاكات مواثيق الأمم المتحدة في جزيرة سقطرى

    المشهد اليمني الأول/

    أكد منتدى «الأمن الأمريكي» (جاست سيكيورتي)، على أن الخلافات الأخيرة الذي حدثت في جزيرة سقطرى، «كشفت عن محدودية سيطرة حكومة هادي المعترف بها دولياً على أراضيها، وتقدم إشارات مقلقة بأن مبدأ سيادة الدول الإقليمية قد ضعف، على الأقل في هذه البلد الذي تمزقه الصراعات».

    ولفت المنتدى الأمريكي إلى أن هذا النزاع يزيد من احتمال انزلاق الحرب في اليمن بهدوء إلى انتهاك ميثاق «الأمم المتحدة»، حيث تثير هذه الاحتمالية، المخاوف القانونية بشأن الدعم الأمريكي لأعمال «التحالف» الذي تقوده السعودية في اليمن.

    وأشار «جاست سيكيورتي» إلى أن ذلك الصدام «أثار أسئلة جديّة حول سيطرة هادي على اليمن، وكذا حول ما إذا كانت موافقته الأولية التي أعطي التحالف الإذن بالعمل داخل الأراضي اليمنية تغطي مجموعة كاملة من أنشطة الإمارات في اليمن، خاصة بعد أن وصفها بعض المحسوبين عليه بالاحتلال»، موضحاً أن القلق الأوسع الآن «يكمن في صحة استمرار موافقة هادي على تصرفات التحالف الذي تقوده السعودية، نظراً لأنه قيد الإقامة الجبرية في الرياض».

    ورجّح المنتدى الأمريكي أن تكون «سيطرة القوات الإماراتية على وسائل النقل الرئيسية في سقطرى، خارج نطاق موافقة حكومة هادي»، مؤكداً على أنه «إذا ثبتت صحتها، فسيكون ذلك انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وبالتالي تعتبر جريمة وعدوان»، مشدداً أن على حكومة هادي أن «تتفاوض مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتأمين أراضيها، التي تظهر مدى ضعف قاعدة السيادة الإقليمية في اليمن».

    وذهب المنتدى الأمريكي إلى القول: «علاوة على ذلك، إذا كانت الشائعات صحيحة، في أن الإمارات كانت تدفع لاستفتاء سكان سقطرى على الانفصال عن اليمن، لتكون جزءاً من دولة الإمارات، فإن ذلك سيكون غير قانوني بشكل واضح، وسيء للغاية بالنسبة للمعايير الدولية للسيادة الإقليمية».

    وأوضح المنتدى الأمريكي أن الانفصال الانفرادي «غير قانوني بموجب القانون الدولي، حتى لو كان مدعومًا من سكان المنطقة الانفصالية، ولا يصح عندما تكون الخطة هي أن تنفصل هذه المنطقة عن دولة أخرى للانضمام إلى دولة أخرى»، مبينا إن استهجاناً دولياً جماعياً قد جاء رداً على الشائعات التي تقول إن «دولة الإمارات تنوي إتباع نموذج روسيا مع شبه جزيرة القرم، في سقطرى»، وأكد على أن الأمر يمثل «مصدر قلقٍ بالغ».

    ونوه المنتدى الأمريكي إلى أن التطورات الأخيرة تُعيد «إثارة المخاوف القانونية المحيطة بدعم الولايات المتحدة المستمر للتحالف الذي تقوده السعودية»، مبيناً أن استعداد الإمارات لتنفيذ مثل تلك الأعمال الاستفزازية في سقطرى «يثير الأسئلة حول الالتزامات القانونية الأمريكية المحتملة، بموجب قانون الولايات المتحدة لمراقبة صادرات الأسلحة».

    وأكد «جاست سيكيورتي» على أنه إذا كانت الإمارات، تستخدم الموارد العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لارتكاب العدوان وانتهاك ميثاق «الأمم المتحدة»، فقد تكون الولايات المتحدة «ملزمة بوقف مبيعات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة»، استناداً إلى القانون الذي يتيح للرئيس أو «الكونغرس»، «إنهاء جميع الاعتمادات والضمانات والمبيعات لهذا البلد، إذا رأى أن بلداً متلقياً يستخدم مساعداته العسكرية لأي غرض آخر غير مدرج في قانون لمراقبة صادرات الأسلحة».

    وحذر المنتدى الأمريكي من أن الولايات المتحدة «ستكون مسؤولة قانوناً بموجب المادة 16 من مشروع قانون الدول، والتي تنص على أن «الدولة التي تساعد أو تساعد دولة أخرى في ارتكاب فعل غير مشروع دولياً فأن الدولة الأخيرة تقع عليها المسؤولة دولياً عن تلك الأفعال».

    وختم المنتدى الأمريكي، بالتأكيد على أنه «وعلى الرغم من تلاشي المواجهة بين حكومة هادي ودولة الإمارات، وترجع المخاوف القانونية التي أثيرت في الوقت الحالي، فأن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن الحكومة، قد تتعرض لضغوط مماثلة من المملكة العربية السعودية»، وذلك طبقاً لما قاله أحد المسؤولين المحليين: «على الرغم من مغادرة القوات الإماراتية، فإننا قد نعاني بعد ذلك من القوات السعودية»، وبالتالي تبقى الأخطار على اليمن، ومخاوف انتهاك القانوني الدولي قائمة.

    مشاركة أمريكية في #معركة_الحديدة لإحتلالها والسيطرة على مينائها والتحكم بخطوط الملاحة الدولية

    مشاركة أمريكية في #معركة_الحديدة لإحتلالها والسيطرة على مينائها والتحكم بخطوط الملاحة الدولية

    المشهد اليمني الأول/

    احتدمت المواجهات العسكرية في جنوب غرب الحديدة، بين ألوية العمالقة الجنوبية، الموالية للإمارات، بمشاركة قوات سودانية، ووحدات من قوات طارق صالح، وبإسناد جوي كثيف من قبل «التحالف»، من جهة، وقوات الجيش واللجان الشعبية، التابعين لحكومة «الإنقاذ الوطني» في صنعاء، من جهة أخرى.

    المواجهات انتقلت من منطقة الوازعية، مطلع مايو الحالي، بعد تحقيق القوات الموالية للإمارات تقدماً فيها، إلى غرب الحديدة، وكانت البداية من ميناء «الحيمة»، شمال الخوخة، حيث دارت مواجهات عنيفة بين طرفي القتال، دام عدة أيام.

    في منتصف مايو الحالي، أعلن عن معركة الحديدة أكثر من مرة، وبدأت المواجهات تتصاعد من محورين، حيث هاجمت قوات العمالقة الجنوبية، منتصف الشهر الحالي، منطقة قطابة شمال الخوخة، التي سبق أن أعلنت القوات الموالية للإمارات السيطرة عليها، مطلع ديسمبر الماضي، وأعلنت بعد عدة أيام السيطرة عليها، وتم استعادتها من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية حينذاك. وأكد مصدر عسكري في صنعاء، لـ«العربي»، أن قوات «الجيش واللجان الشعبية، لا تزال تتواجد في أطراف منطقة القطابة والقرى المجاورة لها».

    بعد أن توقفت المواجهات غرب الحديدة قرابة أسبوع، تجددت أواخر الأسبوع الماضي، واتخذت المعارك أسلوباً آخر في القتال، حيث أعلنت القوات الجنوبية الموالية للإمارات، السيطرة على خط زبيد ـ التحيتا، في الـ 24 من الشهر الحالي، إلا أنها أكدت بعد يوماً واحد، التقدم في الطريق الأسفلتي، والوصول إلى المنطقة الجبلية الواقعة في خط زبيد، وصولاً إلى مفرق زبيد.

    وبعد أن أكدت تلك القوات أنها أصبحت على مشارف مدينة زبيد، توقف الحديث عن زبيد ومعركة زبيد، التي تبعد 50 كيلومتراً عن مدينة الحديدة، وبدأ الحديث عن توغل جديد في في مديرية الحسينية، وأعلنت قوات العمالقة الجنوبية، السيطرة على منطقة الجاح في مفرق الحسينية، وفي الـ27 من الشهر نفسه، أعلنت القوات الموالية للإمارات سيطرتها على منطقة الفازة في الحسينية، إلا أن مصدر في الجيش واللجان الشعبية، نفى ذلك.

    مصدر محلي أكد لـ«العربي»، أن «المواجهات دارت بالقرب من منطقة الجاح، الواقعة على الطريق الرابط بين ‎الجراحي وزبيد، في مناورة للجيش الوطني، لقطع طريق الامداد الوحيد، المتبقي للحوثيين جنوب الحديدة».

    وأوضح المصدر، أن «جميع تلك المناطق تقع في نطاق جغرافي واحد، وهي عبارة عن قرى ومناطق متقاربة جداً، وتعد محور واحد يقودة من جهة القوات الموالية للإمارات، اللواء الثالث عمالقة، بقيادة القائد السلفي عبدالرحمن اللحجي، الذي أصيب في المواجهات». وقتل رئيس عمليات اللواء، عبدالله زغينة، في عملية هجومية، أكدت قوات الجيش واللجان الشعبية تبنيها في مفرق زبيد السبت الماضي، إلا أن مصدر عسكري في صنعاء، أكد مقتل نائب رئيس عمليات اللواء الثالث عمالقة، العميد عبدالله سعيد العوذلي، وعدد من مرافقيه، بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي، يوم الأحد.

    المحور الأول الواقع غرب الحديدة، ويقودة اللواء الثالث عمالقة، تدور فيه مواجهات عنيفة بين فترة وأخرى. والمعركة التي تدور في مفرق زبيد، وفي منطقة الجاح الأعلى، ليست مستقرة، وتتسم بـ«الكر والفر»، فالقوات الجنوبية التي تقدمت خلال الأيام القليلة الماضية باتجاه مفرق الحسينية ووادي الجاح، وانتهت مساء أمس الأحد بسيطرة قوات من اللواء الثالث عمالقة على منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، لا تلبث أن تصمد، وتستخدم فيها قوات صنعاء، عمليات الكر والفر والاستدراج والمباغتة في المعركة، نظراً للإسناد الجوي الكثيف من قبل طيران «التحالف»، وخصوصاً طيران الأباتشي، الذي يعتمد سياسة الأرض المحروقة قبل أي تقدم للقوات الموالية للإمارات.

    وفي حين قالت القوات الجنوبية أنها تقدمت نحو مناطق المجيليس، التابعة لمديرية التحيتا، وسول الزهر، والتعلاف، والمشيخي، والجاح الأعلى والأسفل، الذي يربط بين بيت الفقية والدريهمي بمديرية بيت الفقيه جنوب مدينة الحديدة، أكد مصدر عسكري في قوات الجيش واللجان الشعبية، أن «تلك القوات تم استدراجها إلى مناطق خارج منطقة الجاح، وتم تدمير أكثر من 12 مدرعة، ومقتل أكثر من 120 من القوات المعادية، خلال الأيام الثلاث الماضية».

    وفيما لم يُعلن عن أي تقدم جديد باتجاه مدينة زبيد وبيت الفقية والتحيتا، من قبل تلك القوات، أعلنت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، التابعة للإمارات، عن تقدم القوات الموالية لأبو ظبي في الدريهمي، وزعمت أنها تقدمت باتجاه مدينة الحديدة، وتمتلك السيطرة النارية على مطار الحديدة، اليوم الاثنين، إلا أن مصدر ميداني، أكد عدم حدوث أي تقدم عسكري اليوم الإثنين، مشيراً إلى «مواجهات توقفت في قرية غليفقة، التي تم السيطرة عليها من قبل قوات اللواء الأول عمالقة، بقيادة رائد الجهمي، والقرية تقع في أطراف مديرية الدريهمي، القريبة من مدينة الحديدة». ووفقاً للمصدر، فإن «القوات الموالية للإمارات، حاولت الانتشار في مناطق الدريهمي، مساء أمس الأحد، وسلكت طرقاً فرعية ورملية واقعة شرق الطريق الساحلي، إلا أنها وقعت في كمائن نصبتها قوات حكومة الانقاذ، ما أدى إلى تراجعها باتجاه الطريق الساحلي إلى مواقعها السابقة».

    حركة «أنصار الله» عززت قوات الجيش واللجان الشعبية، يوم أمس، بقوات ضخمة، بعد توجيهات زعيم الحركة عبدالملك الحوثي، لسد الفراغات التي استغلتها القوات الموالية للإمارات، وحققت من خلالها اختراقاً محدوداً.

    التدخل الأمريكي

    في تقرير صادر عن «معهد واشنطن» للدراسات، كُشف عن خطة أمريكية لما أسماها: «إحتلال الحديدة والسيطرة على مينائها، والتحكم بخطوط الملاحة الدولية في باب المندب». وأشار التقرير، إلى أن «احتلال ميناء الحديدة، سيتم بمشاركة وحدات أمريكية» لم يفصح عن نوعها، وأوصى بأن تكون العملية «نوعية وسريعة، حتى لا تتسبب بمضاعفات إنسانية».

    ووضع تقرير «معهد واشنطن»، المقرب من دوائر البيت الأبيض، ثلاثة سيناريوهات، الأول، تجميد المواجهات، وهو ما أعده واحداً من أسواء السيناريوهات. الثاني، إخلاء الحديدة من سلاح «أنصار الله»، وتسليم الميناء لـ«التحالف» لإدارته وتطويره. والسيناريو الثالث، والذي اعتبره من أفضل السيناريوهات، يقوم على دعم واشنطن لخطة السيطرة السريعة على موانئ الحديدة، من خلال عمليات عسكرية مكثفة بالقرب من الحديدة والصليف.

    وأكد المعهد الأمريكي، أن هذه المصالح الأمريكية ستتغير، موصياً بأن تكون مدة القتال قصيرةً وحاسمةً، وبأقل نسبة خسائر ممكنة، ويتعيّن الحفاظ على تكتيكات التخريب المعروفة بـ«عملية الأرض المحروقة»، والأضرار الجانبية، إلى أدنى حد ممكن.

    (العربي)

    الهزيمة النفسية أخطر من الهزيمة العسكرية

    الهزيمة النفسية أخطر من الهزيمة العسكرية

    المشهد اليمني الأول/

     

    تُعتبَرُ الحربُ النفسية والإعلامية من أخطر الحروب على الإطلاق؛ لأنَّها تستهدفُ النفوسَ بشكل مباشر من خلال وسائل الإعلام والكذب والدجل والزيف والتهويل والإرجاف.. والعدوانُ الأمريكي السعودي يستخدمُ هذه الحربَ منذ اليوم الأول، ولو كان الشعبُ اليمني يصدِّقُ وسائل إعلام العدوان ويثق فيها لَكان قد انهار من زمان واستسلم لكن؛ لأنَّ هناك وعياً وإيْمَـاناً وثقةً وعنفواناً في نفوس الشعب الصامد، لم يتمكّـن العدوان من هزيمتهم نفسياً ولن يتمكّـن بفضل الله وبفضل التضحيات والهدى والوعي والاستمرار في الثباتِ والجهاد.

     

    لقد استطاع الشعبُ اليمني بصموده وصبره ومن خلال الانتصارات التي يحقّـقُها رجالُ الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين الجهاد على مدى السنين الماضية أن يهزمَ دولَ العدوان نفسياً، فبالرغم من القُـوَّة التي تمتلكُها دولُ العدوان وكثرة الأموال وكثرة الحُشُود العسكرية وجلب المرتزِقة من مختلف أصقاع الأرض والحصار الاقتصادي والحصار البري والجوي والبحري لم تستطع دولُ العدوان أن تجعلَ الشعب اليمني يستسلمُ أَوْ يركع، بل وثق بالله واعتمد عليه وقرر المواجهة، فهزم دول العدوان نفسياً وعسكرياً على مدى عامَين.

     

    ومن أشد أنواع الصراع والحروب تأثيراً على الإنسان هي الحربُ النفسية والإعلامية التي تتجهُ لاستهداف النفس عبر طرقٍ وأساليبَ متعددة، منها الترغيب والترهيب بقُـوَّة عسكرية أَوْ مادية، فتخلق في داخل النفس الإنسانية حالةً من الخوف وتقبل الأمر طمعاً في مال أَوْ جاه أَوْ منصب أَوْ ثروة أَوْ خوفاً من ما يمتلكُه الطرفُ الآخرُ من قُـوَّةٍ ومن معدات عسكرية حديثة ومتطورة وجيوش كثيرة العدد ومن مختلف الجنسيات.

     

    الحربُ بشكل عام عسكرية أَوْ اقتصادية أَوْ أمنية أَوْ إعلامية أَوْ غير ذلك تعتمد في الأخير على الحرب النفسية وإن تعدّدت أساليبها وطرقها؛ لأنَّها في النهاية تستهدفُ الإنسان وكل الأطرَاف في حالة الصراع في حالة استهداف، فكل طرف يريد أن يتغلب على الطرف الآخر بكل ما يستطيع لكي يهزمه نفسياً ويصل إلى الأهداف التي يريدها استعمارية أَوْ سياسية أَوْ غير ذلك.

     

    إذا استطاع العدوُّ من خلال وسائل إعلامه ومن خلال خططه الشيطانية المدروسة أن يهزم خصمَه نفسياً فقد انتصر عليه حتى وإن كانت المعركة العسكرية في أطرَاف حدود البلاد والهزيمة النفسية لا تأتي بشكل سريع فهي تأتي نتيجةَ عوامل نفسية كثيرة، منها ما يأتي من طرف العدوّ ومنها ما يأتي نتيجة التحليل الخاطئ والجلوس مع النفس وضعف المعنوية والتقصيرِ والتخاذل وعدم الثقة، فيساهم الإنسان بجموده وضعفه في أن يمكّن المعتدين من نفسه ومن بلاده فيخسر نفسَه وقضيته وأرضه، ولو راجع نفسَه من البداية ودرس الأمور بشكل واعٍ لاكتشف أن لديه الكثيرَ من عوامل القُـوَّة التي لو عمل بها لاستطاع التغلب والانتصار على عدوه منها عواملَ مادية ومنها عوامل نفسية ومعنوية الصبر الصمود الثبات المواجهة المستمرة بدون كلل ومحاولة إلحاق أَكْبَـر خسائر ممكنة بالمعتدي، فلا شك أن النصر سيكون حليفَ صاحب القضية والأرض وصاحب المواقف الشجاعة والمعنويات المرتفعة والبصيرة العالية.

     

    وخلال هذا العدوان ثبت للعالم بكله أن الشعبَ اليمني العظيم لا يمكن بأي حال أن يُهزَمَ لا نفسياً ولا عسكرياً، فبالرغم من قُـوَّة العدوان عسكرياً ومادياً وإعلامياً وعلى مدى أَكْثَـر من ثلاثة أعوام في مواجهة شعب فقير مستضعَف استطاع أن يصمد وأن يُلحِقَ بالمعتدين شرَّ الهزائم وأنْ لا ينهزم نفسياً ولا عسكرياً، بل بفضل الله وعونه استطاع أن يجعلَ دول العدوان تعيش حالةَ هزيمة نفسية وإن لم تعلن عنها لكنها يوم بعد يوم تظهر للعيان، فما يمتلكونه وما حشدوه وخططوا له فشل وانهزم وإن حصلت بعضُ التقدمات لهم فهي في إطار حرب الكر والفر نتيجة اختلالات أَوْ مجرد اختراقات لا تساوي شيئاً مقابل ما كان ولا يزال يطمحُ إليه العدوان.

     

    لقد انتصر شعبنا في كُـلّ أساليب الصراع المفروضة عليه بجهاده وصموده وتضحياته وصبره ووعيه وقيادته الحكيمة ومعية الله ولم يتبقَّ سوى القليل حتى نصل إلى قول الله تعالى: وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين.

    ـــــــــــــــــــــــ

    ✍? زيد البعوة

    الحديدة بوّابة الجحيم والغزاة والمرتزقة يعيشون الوهم

    الحديدة بوّابة الجحيم والغزاة والمرتزقة يعيشون الوهم

    المشهد اليمني الأول/

     

    ضمن المبادئ المسلّم بها تكتيكيا واستراتيجيا في مجال الدفاع اليمني وفق المعطيات العسكرية والاستراتيجية، هناك ما يُعرف بمبدأ الدفاع المدمر بالعمق المعادي الرئيسي، وينصّ وفق استراتيجية الاستنزاف التي ينتهجها الجيش اليمني واللجان الشعبية على وجوب اتخاذ كافة التدابير الدفاعية الضرورية لتحصين الجبهة الدفاعية بإحكام وبالاخصّ نقاط التمركز والانتشار الرئيسيه، ومن ذلك نشرعدة خطوط نارية هجومية متسلسلة بالعمق العملياتي المتعدد وعلى امتدادها نشرا صحيحا، ويترتّب على اي اخلال بهذا المبدأ العسكري أن تغدو المواقع الدفاعية اليمنية غير مؤمّنة بما يكفي وهذا لا يمكن حدوثه بالمطلق مهما كانت التضحيات وهذا مااثبته الجيش واللجان في الميدان طيلة ثلاثة اعوام ونصف.

     

    الحرب اي حرب وعلى مدى التاريخ العسكري منذ فجره يجري فيها اختراقات ميدانية فنحن مثلاً أحدثنا آلاف الاختراقات القاتلة بصفوف الغزاة والمرتزقة وبالجغرافيا المسيطرين عليها وأخطر الاختراقات التي أحدثتها قوات الجيش واللجان والقوة الصاروخية هي الاختراقات الاستراتيجية يقابل ذلك من المستحيل ان لايحدث الغزاة والمرتزقة اختراق عسكري طيلة اربعة اعوام نظراً للامكانات التسليحية المتطورة والبشرية الهائلة والمالية والاعلامية اللامحدودة ولكن نسبة الاختراق هي صفر عسكرياً مقارنةً بالامكانات والقدرات التي يمتكلها الغزاة والمرتزقة وهذا مااعترفت به كبريات الصحف الامريكية والاوروبية وامهر الخبراء العسكريين الامريكيين والعرب أكدوا ان الهزيمة لازالت في جباه الغزاة والمرتزقة لان الذي يحدثه الغزاة والمرتزقة من اختراق لايغيّر من طبيعة الحرب استراتيجياً اما بالنسبة لنا ان المهم ان هذه الاختراقات تعالج بسرعة قياسية وهذا مايترجم حصانة الثبات العسكري وصلابة التماسك الشعبي الدفاعي وليست المرّه الاولى التي يحدث فيها الغزاة والمرتزقة اختراق ولكن هذه الاختراقات المؤقتة تم معالجتها وقلب المعادلة كلّيا في المعركة لان الاختراق الغازي والمرتزق يبقى مؤقت ثم تنقلب الاية الى احداث الجيش واللجان الشعبية مئات الاختراقات الثابتة بصفوف العدو والتقدم بالجغرافيا المسيطر عليها، يجب ان نتعامل مع الحرب بمنطق عسكري بحت.

     

    اعلام العدو يلعب على خلق ارباك عميق لحرق الاعصاب وتدمير النفسية فبداية 2018 ظل طيلة ثلاثة اشهر يروج عن محاصرة صعدة من ثلاثة محاور ومضت خمسة اشهر وهم لازالوا بمنفذ علب والبقع والخوبة وهذا التركيز الاعلامي تلخص بذكر صعدة كمعقل لانصارالله وقائد الثورة وان صعده حسب تسميتهم “معقل الانقلاب” وبالنسبة لنا هي معقل المشروع والثورة ولحساسية صعدة على المستوى الوطني و الاستراتيجي كونها معقل قائد الثورة ومهد المسيرة القرأنية ركزّ اعلام العدو بعمق وشدّة وبهستيريا عليها عبر ترويج مئات الالاف من المعلومات والاخبار والتحليلات الكاذبة حول محاصرتها ثم سقوطها ولكن تلاشى كل شيء مع مضي الوقت وتجلّـت الحقيقة ان المعركة لازالت بقواعد اشتباك وخطوط نار متصلة بالعمق السعودي لذلك هرب اعلام العدو البائس الفاشل الى مكان اخر حسّاس عسكريا واستراتيجياً بالنسبة لليمنيين وهي جبهة الساحل الغربي ولكن العنوان للفت انتباه العقول والتأثير على القلوب واشغال الناس باوهاموخزعبلات يسردها اعلام العدو كعنوان “التقدم على الحديده والسيطرة عليها بات مسألة وقت ” وهذا لجوء من اعلام العدو الى نفس التهويل والتضخيم وسرد التقدمات والانجازات الوهمية المثيرة للسخرية في الساحل الغربي وانهم قاب قوسين او أدنى من مدينة الحديدة حيث يتلاعب اعلام الغزاة والمرتزقة بالمعلومات العسكرية وبمسارات المعركة والتركيز على المسافات وعلى الصور المفبركة التي تظهر لوحات ارشادية تحدد البعد الجغرافي عن الحديده وما الى ذلك.

     

    هذا التركيز الخبيث كالقول “تبقى للحديدة عشرة او عشرين او خمسين كيلومتر” وهكذا تتوالى الاخبار والمعلومات المتناقضة من وسائل اعلام الغزاة والمرتزقة وبغزارة غير مسبوقة بتكرار مفضوح و الغاية هو اسقاط الحديدة اعلامياً ومعنويا ونفسيا لدى ابناء الشعب لكي تترسخ باذهانهم ان الحديدة ساقطة حتمياً وهذا كل هراء واوهام وستمضي الايام القلية المقبلة ويكتشف المهزومين المأزومين من غزاة ومرتزقة انهم لن يفلحوا في شيء ولازالوا غارقين بين التحتيا وشمال الخوخة.

     

    لاشك ان الحرب الاعلامية هي سلاح نفسي ومعنوي لكن لايحدث الخراب النفسي والمعنوي الا عند الجهلة اصحاب القلوب الضعيفة والعقول المفلسة اعلاميا والذين لايؤمنون بذاتهم ولا بالقضية التي يحملونها على عاتقهم للدفاع عنها وهي قضية سيادة وطن وكرامة شعب اما اهل اليقين اهل الايمان اهل الوعي اهل الادراك الصحيح فهم يعلمون ان اعلام العدو يلجأ للتهويل والتضخيم نظراً للهزائم والخسائر التي يتكبدها الغزاة والمرتزقة.

     

    بالختام.. الوعي العسكري مهم جداً للتحصين النفسي والمعنوي لاننا نواجه حرب اعلامية كبيرة مفلسة قذرة تعتمد على الارباك والتخويف والتسويف والتضليل والخداع فمهما نشروا من صور ومقاطع مصورة غير صحيحة لاصلة لها بالجغرافيا العسكرية التي تشتعل بها المعركة فهي مجرد استهداف نفسي ومعنوي لا اقل ولا اكثر اما الميدان واقعه مختلف تماما وهذه حرب والعبرة بالخواتيم .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أحمد عايض أحمد