المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4289

    تحالف العدوان يرفع الراية في الساحل الغربي ويستجدي واشنطن بإسم الملاحة الدولية

    تحالف العدوان يرفع الراية في الساحل الغربي ويستجدي واشنطن بإسم الملاحة الدولية

    المشهد اليمني الأول/

     

    وأصلت قوات البحرية اليمنية ضرباتها الإستراتيجية ضد تحالف العدوان السعودي ونجحت صباح اليوم الأربعاء في إستهداف بارجة حربية سعودية قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر كما نجحت مساء اليوم في تدمير زورق حربي تابع لتحالف العدوان على متنه ثلاثة عناصر قبالة سواحل مديرية الدريهمي بعدما نجحت في إغراق قوات تحالف العدوان في معارك الساحل الغربي الأمر الذي دفع النظام السعودي وتحالفه المأجور لمحاولة استغلال ما حدث للحصول على مزيد من الدعم الدولي من خلال زعمها أن البارجة الحربية التي تعرضت للهجوم هي سفينة نفط تابعة لها.

     

    وأعلن مصدر في القوات البحرية اليمنية صباح اليوم نجاحها في إستهداف البارجة “الدمام” السعودية قبالة السواحل الغربية لليمن وأكتفى المصدر بالقول إنه تم إستهداف البارجة السعودية بسلاح مناسب دون مزيد من المعلومات حول ذلك السلاح.

     

    وفي وقت لأحق أصدرت البحرية اليمنية بياناً، أوضح أنه عملا بحق الشعوب في الدفاع عن سيادة بلدانها قامت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية صباح اليوم الأربعاء بإستهداف (البارجة السعودية – الدمام) التي أنتهكت مياه اليمن الإقليمية وكانت تنفذ أعمالاً عدائية وتم الاستهداف بصاروخ مناسب أصاب البارجة إصابة مباشرة ملحقا بها أضرار كبيرة”.

     

    وأكدت البحرية في البيان أنه لن تألوا جهدا في مواصلة معركة الدفاع عن أمن الشعب وسيادة البلاد وليس أمام قوى العدوان للنجاة من عملياتنا سوى وقف العدوان ورفع الحصار وسحب بوارجها بعيدا عن مياه اليمن الإقليمية وإلا كانت صيدا ثميناً ..

     

    وفي ظل الاهتمام الدولي بمعارك الساحل الغربي خلافاً لجبهات القتال الأخرى وتقييمه لمستقبل المعركة في ظل تراجع الثقة الدولية بقدرة تحالف العدوان على حسم المعركة وبعدما تعرض التحالف قبل يومين لأول هجوم نفذته قوات بحرية في ميناء المخا لجأت السعودية لاستغلال الهجوم على البارجة “الدمام” للحصول على مزيد من الدعم الأمريكي والبريطاني من خلال وصف البارجة بأنها ناقلة نفط لفتح الباب أمام الحديث عن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وفي نفس الوقت زعمت أن البارجة تعرضت لأضرار طفيفة.

     

    وفي هذا السياق قال الناطق باسم تحالف العدوان السعودي تركي المالكي في بيان إنه في تمام الساعة الواحدة والربع (01:15) من صباح هذا اليوم تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية لهجوم يمني بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة.

     

    وأضاف أن ما وصفه الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر ما قد يتسبب بأضرار بيئية واقتصادية وأن استمرار هذه المحاولات يثبت خطر هذه الميليشيا ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي بحسب قوله.

     

    الإعلام السعودي كان أكثر وضوحاً في استجداء الدعم الأمريكي من وراء تصوير أن الهجوم استهدف ناقلة نفط حيث قال اللواء المتقاعد أحمد الشمري في مداخلة مع قناة العربية السعودية إنه يجب أن يكون هناك رد سياسي من قبل الأمم المتحدة أما الرد من الولايات المتحدة الامريكية فهو يجب ان يكون رد عسكري بدون أي مجاملة بحسب قوله.

     

    وطالب اللواء الشهري من الولايات المتحدة والدول الغربية بتقديم دعم لتحالف العدوان بدخول ميناء الحديدة ووضع اليد عليها اضافة الى الموانئ الاخرى مثل ميناء الصليف ورأس عيسى زاعماً أن كل هذه الموانئ تخرج منها المهربات وتنطلق منها هذه الاستهدافات .

     

    دعوات اللواء الشهري التي تعبر عن لسان حال السعودية والتحالف تتضمن اعترافاً بعدم قدرة تحالف العدوان على حسم المعركة أو ربما فشله فيها في ظل الدعم الذي يراه غير كافياً من قبل الولايات المتحدة التي باتت وفقاً للشهري، مطالبة بتولي المعركة بنفسها.

     

    الهجوم الناجح على البارجة السعودية هو الثاني من نوعه خلال نحو 45 حيث تم تدمير بارجة حربية إماراتية في 14 يونيو الماضي بعد يومين من بدء التحالف تصعيداً غير مسبوق في الساحل الغربي، لكن استهداف البارجة في حينه أسهم بشكل كبير في الحد من التحركات البحرية لتحالف العدوان وتراجع بارجاته إلى مسافات بعيدة عن السواحل اليمنية والذي انعكس أيضاً على المعركة بمجملها وأسهمت في إفشال خطة التحالف لحسم معركة الحديدة بشكل خاطف.

     

    وسبق لكل من السعودية والإمارات أن حاولتا إحراج الولايات المتحدة وبريطانيا للحصول منهما على دعم مباشر أكبر مما يحصل عليه تحالف العدوان وخصوصاً في معركة الحديدة عندما زعمت الإمارات في أكتوبر 2016 أن بارجتها الحربية “سويفت” التي دمرتها القوة البحرية اليمنية كانت سفينة تحمل أدوية واتضح لاحقاً عكس كذلك وكذلك فعلت السعودية عندما تم تدمير بارجتها الحربية “المدينة” زاعمة أنها ناقلة نفط بهدف الضغط على واشنطن باسم القيام بواجبها في حماية الملاحة الدولية لكن مسؤولون أمريكيون صرحوا في حالة البارجة الإماراتية والسعودية إنهما كانتا بارجات حربية ولم تتعرضا للهجوم في المياه الدولية.

     

    لكن أهمية استهداف البارجة السعودية اليوم بالنسبة لصنعاء أنها جاءت بعد سلسلة ضربات استراتيجية في وقت تحظى معركة الساحل الغربي باهتمام عالمي والتي جعلت الكثير من الدول الغربية تتراجع عن دعمها للمعركة بعدما وجدت أنه من الصعب حسمها.

    حرب العملات وتدمير الاقتصاد اليمني هدف من أهداف العدوان

    حرب العملات وتدمير الاقتصاد اليمني هدف من أهداف العدوان

    المشهد اليمني الأول/

     

    وصلت الى ميناء عدن سفينة تحمل على متنها دفعة من الأموال المحلية حديثة الطبع مختلفة الفئات وقال مصدر مطلع في الميناء ان سفينة تحمل 16 حاوية بداخلها دفعة جديدة من الأموال النقدية حديثة الطبع قد وصلت الى مرسى ميناء عدن .

     

    وأوضح المصدر ان دفعة الفئات النقدية حديثة الطبع التي وصلت عبارة عن فئة 100 و 250 ريال وأن دفعة الأموال ستنقل الى البنك المركزي بعدن فور الانتهاء من الاجراءات .

     

    وهذه الأموال المطبوعة هي الكارثة والسبب وراء إنهيار الريال اليمني فيما رأى محللون اقتصاديون أنه ليس بعيدا أن يصل سعر الدولار الواحد إلى الف ريال يمني ومافوق نتيجة لتلك الاموال المطبوعة التي وصلت عدن .

     

    ولا شك أن العدو منذ أن بدأ بشن عدوانه على اليمن في 26مارس 2015م لم يتوان في استخدام جميع أنواع الحروب (العسكرية – والإعلامية – والنفسية -والسياسية – والدينية – والاقتصادية) والهدف هو إركاع واستسلام الشعب اليمني لمخطط تحالف العدوان ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود واستبسال ووعي وإدراك الشعب اليمني وتضحيات أبطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية فقد فشلت كل حروبهم العسكرية رغم ما حشد له العدو من جيوش ومرتزقة من كافة بقاع العالم .

     

    وحربه الاقتصادية هذه هي امتداد لحربه ضد اليمن منذ عقود من الزمن فقد كان العدو السعودي يتدخل في كل كبيره وصغيره في اليمن ومنها الجانب الاقتصادي فكان يمنع استكشاف النفط والغاز واستخراج الذهب والفضة وبقية المعادن واستغلال الثروة السمكية والأحياء البحرية الأخرى وزراعة الأرض اليمنية وإنتاج الحبوب والقمح والتي كانت ستجعل من اليمن بلدا متطورا ومكتفيا ذاتيا ورقما صعبا في المنطقة ..

     

    ولكن مملكة بني سعود كانت هي المعرقلة والمانعة استغلال كل ما أودعه الله لليمن من كنوز والهدف ان يظل اليمن بلدا فقيرا معتمدا على المنح والمساعدات الخارجية ليتسنى لهم التحكم بقراراته السياسية والتدخل في كل شؤونه ليكون تابعا لهم واليوم في ظل العدوان فقد كانت الورقة الاقتصادية هي الورقة التي يعول عليها العدو بعد الحرب العسكرية في إخضاع واستسلام الشعب اليمني من الحرب الاقتصادية التي يمارسها العدو بحق أبناء الشعب اليمني حرب العملات حيث قام بطباعة مئات المليارات من الريالات وإنزالها إلى السوق اليمنية وخاصة فئة 500 و1000وبدون غطاء نقدي او ما يعادلها من الذهب أو الناتج المحلي من صادرات وعائدات نقدية من نفط  وسياحة وضرائب وصناعات وغيرها و هذا بحد ذاته ينذر بكارثة اقتصادية كبرى ستبقى أثارها لعدة سنوات حتى لو توقفت الحرب اليوم وسيتضرر منها جميع اليمنيين في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وشبوه وإب ومأرب .

     

    فليس المتضرر فقط أنصارالله والمؤتمرون والأحزاب والقوى السياسية اليمنية المقاومة والمناهضة للعدوان وان أبناء المحافظات المحتلة سيسلمون من هذه الكارثة الاقتصادية فالأسعار سترتفع اضعافا مضاعفه ولن يقدر المواطن ان يشتري كيس البر والدقيق أو السكر والحليب والعلاج ودبه الغاز والبترول والمزارع لن يستطيع شراء الديزل وقطع الغيار نظرا لارتفاع أسعارها بسبب ارتفاع أسعار الدولار فهذه العملات والتي تم طباعتها ومخالفه حتى في حجمها وشكلها للعملة اليمنية الموجودة والمتعارف عليها يهدف العدو ان يغرق السوق بها وتصبح عديمة القيمة وعندها تنهار ألعمله والاقتصاد اليمني وتبقى اليمن بلدا فقيرا محتاجا للمساعدات والمنح الخارجية وتبقى الأوضاع السياسية غير مستقره والأوضاع الأمنية مضطربة لسنوات عدة..

     

    وعندها تفقد الدولة السيطرة على أمور البلاد ولا تستطيع استغلال ثرواتها النفطية والغازية والسمكية والزراعية كذا توجد الجماعات والأشخاص الذين يتمردون على الدولة ويعلنون عندها استقلال أجزاء من الأرض وتكوين كيانات مستقلة بدعم من العدو الخارجي وعندها توجد حروب أهلية بين هذه الجماعات والدولة التي لا تستطيع إيقاف هذه الجماعات المتمردة المدعومة خارجيا كما هو حاصل في الصومال وبعض الدول الإفريقية رغم امتلاكها لثروات هائلة ولكن ضعف اقتصادها افقدها القدرة على السيطرة على أمور بلدانها.

     

    فعليتا التنبه لهذا المخطط والحذر من هذه الحرب التي يشنها علينا العدوان وهي حرب تدمير الاقتصاد من خلال تدمير العملة الوطنية والعمل هنا تكاملي بين الحكومة والتجار والمواطن فعلى المجلس السياسي العمل على ترشيد الإنفاق وتوعية المواطن بخطورة ما يقوم به العدو وذلك باستضافة رجال الاقتصاد والادارة والخبراء الاقتصاديين والقيام بحملة إعلامية ضخمة للتحذير والتوعية من خطورة ما يمارسه العدو ضد الاقتصاد اليمني وما بهدف إليه من طباعة هذه الفئات من العملة  وتشكيل مجلس طوارئ اقتصادي من أصحاب الاختصاص ولكفاءة والوطنية ولو لزم الحال وهذا ضروري تشكيل حكومة اقتصاد مصغره ترأسها شخصية اقتصادية مشهود لها بالكفاءة والوطنية والخبرة الاقتصادية والإدارية لإنقاذ الاقتصاد اليمني من التدهور والانهيار وان يتم تفعيل مبدأ المحاسبة والمعاقبة وكذا حجز أموال وشركات وعقارات من هم في صف العدو ويقاتلون أبناء الشعب اليمني ويساهمون في تدمير الاقتصاد الوطني ..

     

    وعلى التجار العمل بروح الوطنية والمسؤولية وان لا يكون مبدأ الربح والكسب هو المعيار فقط بل المصلحة العامة وعلى المواطن ان يساعد الدولة على إنقاذ البلاد من الانهيار والضياع بعدم التعامل بهذه العملة وان يتمتع بالوطنية وأن يبقى التكافل والتراحم بيننا هو السائد من اجل إفشال مخططات العدو وإنقاذ اليمن من الانهيار والضياع والحفاظ على الوحدة و السيادة والكرامة والحرية والعزة .

    وعاش اليمن حراً أبياً والخزي والعار للخونة والعملاء…

     

    (محمد صالح حاتم)

    فضائح نهب قوات الاحتلال وأدواتها للثـروات الوطنية “التحالف يغزو اليمن بثرواتها”

    فضائح نهب قوات الاحتلال وأدواتها للثـروات الوطنية "التحالف يغزو اليمن بثرواتها"

    المشهد اليمني الأول/

     

    قبل أيام هددت قبائل شبوة المحتلة بالاستحواذ على دخل المحافظة من النفط أسوة بمأرب التي كانت قد سبقتها باحتكار عائدات النفط والغاز وامتناع محافظها المعين من قبل العدوان سلطان العرادة بحسب مسؤول في حكومة الفار هادي عن توريد تلك العائدات إلى عدن وتجهيز 4 فلل لتكديس المليارات فيها بينما يعيش المواطن اليمني جنوب الوطن حالة مأساوية صعبة في ظل انقطاع الرواتب والخدمات العامة.. ماذا يعني ذلك؟! ولماذا يمتنع وكلاء العدوان عن توريد عائدات الإيرادات الحكومية إلى عدن؟ وماذا عن سماسرة (الشرعية) المزعومة المحكومة ضمن قانون الغاب داخل هذه الحلبة المغلقة؟

     

    أين تذهب إيرادات الثروة وعائدات المنافذ الجمركية في المدن المحتلة في ظل جغرافيا مشرذمة بفعل الاحتلال الأمريكي الإماراتي والتي تصل بحسب حكومة الفار إلى 2.2 مليار دولار سنوياً في وقت لم تلتزم الأخيرة بصرف رواتب الموظفين منذ قرار نقل البنك المركزي إلى عدن؟ هذا ما نحاول معرفته في هذه السطور..

     

    مشروع ناعم للأقلمة

     

    كانت الدعوى الأولى لقوى العدوان الأمريكي السعودي في شن حربها على البلد دعم وإعادة  ماتسمي بالشرعية وتفعيل مؤسسات الدولة… إلخ. لكن الأمر لم يكن كذلك مطلقاً، حيث لم تنتظر قوى الوصاية والاستعمار طويلاً لتمرير مشاريعها القذرة في البلد فعقب دخولها محافظات جنوب الوطن في يوليو 2015 فرضت هذه القوى سياسة تمزيقية فيها تحت مشروع ناعم (للأقلمة) بدأت ملامحه تتجلى في تقسيم ثرواتها بين مجموعة وكلاء كلّ منهم يمثل محافظة أو منطقة معينة ويجمع ثرواتها ناسفة بذلك (الشرعية) المزعومة.

     

    وبحسب المعلومات فقد استلم سلطان العرادة المعين من قبل الاحتلال محافظا لمأرب إيرادات المحافظة من النفط والغاز واستلم هاشم الأحمر منفذ الوديعة الجمركي فيما سيطرت القوات الإماراتية بشكل مباشر على مطارات وموانئ عدن وحضرموت والمهرة بالإضافة إلى منابع النفط والغاز في شبوة وغيرها.

     

    تقسيم المنافذ البرية والبحرية

     

    وعلى سبيل المثال بالنسبة للمنافذ البرية يخضع منفذ الوديعة لسيطرة القيادي الإخواني هاشم الأحمر. وبحسب معلومات خاصة فإنه يستلم يومياً حوالي 17 مليون ريال يمني عائداً ضريبياً مفروضاً على الشاحنات والناقلات. وهذا المبلغ يذهب إلى جيب الأحمر دون أن يتم توريده لأي مؤسسة أو جهة رسمية وقس على ذلك بقية المناطق المحتلة.

     

    كما تخضع المنافذ البحرية للسيطرة المباشرة للاحتلال الإماراتي، الذي منذ سيطرته على ميناء عدن قام بتعطيل 75% من طاقته الاستيعابية، وأبقى 25% فقط للمحسوبين عليه من المرتزقة والسماسرة.

     

    مليارات الدولارات من عائدات النفط تذهب إلى شخصيات تابعة للعدوان دون وجود آلية معينة لإدارة هذه الأموال، أو جهة رسمية مختصة لجمعها لأنه ببساطة لا وجود للدولة بالمفهوم المؤسسي وعملية جمع الأموال لا تتم وفق آليات محددة، وإنما بشكل فردي وخاص وإن امتناع العرادة عن توريد مليارات الريالات إلى البنك المركزي في عدن دليل واضح على غياب تلك الآلية. وبحسب تقارير خاصة يمتلك العرادة كثروة شخصية نحو 1000 مليار ريال يمني استناداً إلى حصوله على 100 مليون ريال يومياً.

     

    ويُعد غياب العمل المؤسسي للدولة في المناطق المحتلة دليلاً واضحاً على المشروع التمزيقي الذي يسعى العدو لتمريره من خلال استدعاء النعرات الطائفية والمناطقية في حين تبقى أموال الشعب نهباً لمن هب ودب من الوكلاء والعملاء والسماسرة.

     

    العدو يقتلنا بأموالنا

     

    لم يكتفِ تحالف قوى العدوان بتمزيق لحمة المجتمع اليمني وتشريده وقتل مواطنيه بأموالهم بل إنه يقوم باستخدام أساليب ابتزازية لنهب ثرواتهم، فبعد مرور سنة ونصف على بداية العدوان الأمريكي السعودي على البلد ذكرت وكالة (رويترز) الفرنسية نقلاً عن مسؤول في حكومة الفار هادي في يناير العام الماضي أن الناطق السابق باسم التحالف أحمد عسيري هدد الفار هادي في جلسة مغلقة بأن التحالف سيضطر إلى توقيف الحرب بسبب النتائج المخيبة للآمال، أو أنها ستستمر ولكن على نفقة حكومة الفار. بعد عدة أشهر من هذه التسريبات عادت الوكالة نفسها لتؤكد في تقرير آخر لها أن التحالف السعودي الإماراتي يجمع عائدات المنافذ البحرية والبرية وعائدات نفط شبوة، كما أن لديه حصة من عائدات مأرب، ويأخذها إلى الرياض. وبحسب تقارير خاصة فإن نحو 70% من عائدات النفط والغاز والجمارك يتم توريدها إلى خزينة التحالف في الرياض.

     

    تصدير الغاز إلى الإمارات

     

    إلى ذلك فإن دولة الإمارات المعتدية قامت بتصدير أول شحنة من الغاز المسال في 22 فبراير الماضي من محافظة شبوة إلى دبي وأكدت المصادر وقتها أن الشحنة تم تصديرها إلى دولة الإمارات عبر ميناء بلحاف عقب أكثر من ثلاثة أعوام من توقيفه مشيرة إلى أن حكومة الفار لم يكن لها أي موقف أو رأي بشأن هذه الشحنة.

     

    تجويع الشعب

     

    مما سبق يتضح أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن لم يكن إلا لترسيخ التشظي وتجويع الشعب اليمني، فمنذ نقله لم تفِ حكومة الفار بتعهداتها بتسليم رواتب الموظفين، سواء في المناطق المحتلة أو كافة محافظات الجمهورية، بينما يتقاضى مدير البنك المركزي بعدن راتباً خيالياً يصل إلى 15 مليون ريال يمني شهرياً.

     

    وبحسب إحصائيات خاصة فإن دول العدوان نهبت خلال الثلاثة الأعوام السابقة ما يقارب 18.2 مليار دولار من عائدات النفط والغاز والجمارك في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

     

    إلى ذلك فإن الفار هادي لا يشكل أي حلقة مهمة في كل ما يحدث سوى أنه مطية لا أكثر تتسلق عليها قوى العدوان لتحقيق أطماعها فهو لا يبادر حتى بإبداء رأيه ولعل هادي صاحب المقولة الشهيرة (هيا تقاسمونا) في إشارة إلى دول التحالف لم يكن ليتردد لحظة واحدة في بيع دماء اليمنيين في المزاد العالمي للعدوان الأقذر في التاريخ الحديث.

     

    يقول محللون سياسيون إنه ما من تفسير يمكن أن يطرح لتوضيح إصرار الأمم المتحدة ومن ورائها العالم المنافق على التواطؤ مع عدوان ثلاثي ورباعي وعالمي يشن على الحديدة تحت مسوغ إنساني للإشراف على مينائها الذي يعتبر الشريان الوحيد لإدخال الدواء والخبز للمواطنين في مناطق السيطرة الوطنية بينما يخضع معظم المنافذ البحرية والبرية لسيطرة العدو، الذي جعلها خارج نطاق الخدمة.

     

    في المقابل فإن صنعاء طرحت شروطاً لتسليم ميناء الحديدة للأم المتحدة من بينها استخدام إيرادات الميناء لصالح الناس بدفع الرواتب حرصاً من القوى الوطنية على التخفيف من معاناة الشعب ومعالجة أزماته في وجه شلة مافيا دولية تقتل وتنهب وتحاصر بلا هوادة.

     

    أخيراً لا يمكن لأحد أن ينتظر من مغتصب أرضه أن ينعم عليه بالخيرات. وكيف لجماعات متفرقة لا تؤمن بالوطن الواحد أن تبني دولة المساواة فكيف وما زالت ترى في تقبيل أحذية ملوك البادية أمراً إلهياً مقدساً؟!

    مصدر عسكري يكشف نتائج الهجوم على مركز التحكم والسيطرة في محافظة البيضاء

    المشهد اليمني الأول/

    كشف مصدر عسكري عن نتائج العملية الهجومية النوعية على مركز التحكم والسيطرة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة البيضاء، والتي تمت ظهر اليوم بطائرة بدون طيار، وفق معلومات استخباراتية وإحداثيات دقيقة.

    وأكد المصدر سقوط عشرات القتلى والجرحى وخسائر كبيرة في العتاد الحربي في عملية نوعيه للطيران المسير في جبهة ناطع بمحافظة البيضاء.

    وأفاد المصدر العسكري أن ثلاثة أطقم محملة بالقتلى قد غادرت موقع الجريبات في جبهة البيضاء فيما دمرت عدد من الآليات العسكرية والذخائر بعد استهداف الطيران المسير للموقع، موضحا أن طوقا أمنيا فرض على الموقع فيما كثف العدو من طلب الإسعاف والإخلاء الطبي للجرحى.

    وفي سياق منفصل، أكد المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبطال البيضاء الأحرار نفذوا عملية نوعية على مواقع العدو ومرتزقته في مديرية نعمان.

    وأضاف أن العملية حققت تقدما نوعيا في جبهة ناطع وكبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بعد السيطرة على مواقع استراتيجية في الجبهة تحقق سيطرة نارية قوية للجيش واللجان الشعبية في عدة اتجاهات.

    المكتب السياسي لأنصار الله يدين جريمة التكفيريين بحق المدنيين في السويداء بسوريا

    المكتب السياسي لأنصار الله يدين جريمة التكفيريين بحق المدنيين في السويداء بسوريا

    المشهد اليمني الأول/

    أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمة التكفيريين بحق المدنيين في محافظة السويداء جنوب غرب سوريا والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

    وقال المكتب السياسي في بيان له اليوم “ندين ونستنكر الهجمات على المدنيين في السويداء جنوب غرب سوريا والتي راح ضحيتها 150 مواطن”.

    وأضاف أن “ما حدث في السويداء يكشف مجددا حجم الهزيمة المدوية التي تعرض لها المشروع الأمريكي “الإسرائيلي”.

    وبارك المكتب السياسي لأنصار الله للقيادة والشعب السوري الانتصارات العظيمة التي دفعت العدو لتحريك طائراته وأدواته على الأرض.

    قيادة القوات البحرية اليمنية: البارجة السعودية تم استهدافها بصاروخ مناسب حقق إصابة مباشرة

    تحالف الـ؏ـدوان يحتجز سفينة جديدة ليصل عدد السفن المحتجزة الى ست سفن
    تحالف الـ؏ـدوان يحتجز سفينة جديدة ليصل عدد السفن المحتجزة الى ست سفن

    المشهد اليمني الأول/

    قالت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي أن القوات البحرية استهدفت، صباح اليوم الأربعاء، البارجة السعودية – الدمام التي كانت تقوم بأعمال عدائية بصاروخ مناسب.

     

    وأكدت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي في بيان لها، أن الصاروخ حقق إصابة مباشرة في البارجة السعودية التي انتهكت مياه اليمن الإقليمية ملحقا بها أضرار كبيرة.

    فيما يلي نص البيان:

    قال تعالى” وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ”

    بفضل الله وعونه، وعملا بحق الشعوب في الدفاع عن سيادة بلدانها قامت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية صباح اليوم الأربعاء باستهداف (البارجة السعودية- الدمام) التي انتهكت مياه اليمن الإقليمية وكانت تنفذ أعمالا عدائية، وتم الاستهداف بصاروخ مناسب أصاب البارجة إصابة مباشرة ملحقا بها أضرار كبيرة.

    وإذ نعلن تنفيذ عملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، نؤكد مجددا أن من يهدد الأمن والسلام الدوليين ويعرض أمن البحر الأحمر لمخاطر جمة هي تلك قوى العدوان السعودي الأمريكي بجرائمها وحصارها للشعب اليمني وانتهاك مياهه الإقليمية واستهداف موانئ وسواحل البلاد، ملحقة بالشعب كارثة إنسانية هي الأسوأ عالميا، علاوة على ارتكاب جرائم القتل والاعتقال وممارسة أعمال القرصنة بحق الصيادين اليمنيين، وسط تواطؤ أممي وصمت مريب من قبل ما يسمى المجتمع الدولي.

    وأمام صلف قوى التحالف واستمرار عدوانها وحصارها بعربدة بوارجها في مياهنا الإقليمية وقصفها للسواحل مرتكبة بحق سكانها جرائم يندى لها جبين التاريخ، فإننا في القوات البحرية والدفاع الساحلي لن نألوا جهدا في مواصلة معركة الدفاع عن أمن الشعب وسيادة البلاد، وليس أمام قوى العدوان للنجاة من عملياتنا سوى وقف العدوان ورفع الحصار وسحب بوارجها بعيدا عن مياه اليمن الإقليمية، وإلا كانت صيدا ثمينا بإذن الله.

    البحرية اليمنية تؤكد جهوزيتها لصد أي عدوان بكل قوة

    لكنه لا يجرؤ على رفع علمه على سفنه في البحر الأحمر
    البحرية اليمنية تؤكد جهوزيتها لصد أي عدوان بكل قوة

    المشهد اليمني الأول/

     

    أعلنت القوات البحرية والدفاع الساحلي، اليوم الأربعاء، عن استهداف بارجة تابعة للعدوان الأمريكي السعودي قبالة السواحل الغربية وأوضح مصدر في القوات البحرية أنه تم أستهداف البارجة ” الدمام ” قبالة السواحل الغربية.

     

    ويوم أمس أحبطت القوات اليمنية المشتركة هجوما لمرتزقة العدوان السعودي في الفازة بمنطقة الحديدة على الساحل الغربي وكبدتهم خسائر فادحة.

     

    وكانت القوات البحرية قد نفذت عملية عسكرية هجومية على تمركز قوات الاحتلال في ميناء المخا نتج عنها تدمير مخازن للعتاد الحربي وغرف عمليات تابعة للقوات الإماراتية الغازية.

     

    مرة تلو الأخرى تعود القوات البحرية اليمنية الى الواجهة بكل قوة هذه المرة في عملية بحرية هجومية مباغته لوحدات خاصة على مخازن ورصيف ميناء المخا دمرت فيها غرفة القيادة واكبر تعزيزات عسكرية حديثه، كما افشلت مخططاً اجرامياً رامياً للاحتشاد والدعم والمهاجمة على محافظة الحديدة رغم التحذيرات الاممية المؤكِدة على خطورة الهجوم لما في ذلك من تهديدات على حياة الالاف من المدنيين الابرياء.  

     

    مصدر عسكري أكد أن العملية الهجومية على ميناء المخأ حققت أهدافها بدقة بالغة حيث قتل وجرح العشرات من قوات العدوان بينهم قيادات جراء تدمير القوة البحرية مخازن العتاد الحربي وغرف عملياتهم في الميناء.

     

    وأوضح المصدر أن العملية نفذت من جهة البحر واستهدفت ذخائر تحالف العدوان السعودي في المرسى البحري ورصيف الإنزال في ميناء المخأ، واستمرت عمليات الجيش واللجان في المحافظة باستهداف سلاح المدفعية تجمعات جنود وآليات مرتزقة العدوان جنوب مفرق الوازعية جنوب غرب تعز وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وفق ما أفاد به المصدر.

     

    وعند الحدود اليمنية السعودية أفاد مصدر عسكري يمني بإسقاط الجيش واللجان طائرة استطلاع للعدوان في منطقة رَشاحة الحدودية بين نجران السعودية وصعدة اليمنية في ظل تواصل عمليات الجيش واللجان على مواقع وتجمعات عسكرية لقوات العدوان ومرتزقته.

     

    وأشار مصدر عسكري إلى أن مدفعية الجيش واللجان استهدفت تجمعاتهم في تبة الخشباء وصحراء البُقْعْ قبالة نجران بالتزامن مع شنّ التحالف 3 غارات جوية على منطقة البقع الحدودية كما قتل جنديين سعوديين بصاروخ موجه استهدف تبة النسور بجبل قيس بجيزان مع قنص عنصر واحد من قوات هادي والسعودية قبالة جبال عليب بنجران.

     

    العمليات التصعيدية الواسعة التي يحاول عبرها تحالف العدوان ومرتزقته في التحيتا والدريهيمي النيل من عزيمة وصمود مقاتلي الجيش والجان الشعبية لم يكن لها أي تأثير على الواقع او الشارع التهامي بل ازدادت ثقه وفرحا ويقينا بالنصر كلما ازداد العدوان في غيهِ واجرامه.   

     

    مازالت معارك الساحل الغربي تحصد ارواح مئات المرتزقة على امتداد الشريط الساحلي ابتداء من المخا وانتهاءا بميدي.

    السعودية تعترف بنجاح قوات البحرية اليمنية في إصابة إحدى بوارجها الحربية

    البحرية اليمنية تقصف سفينة "زوغرافيا" بصواريخ بحرية وكانت الإصابة مباشرة

    المشهد اليمني الأول/

     

    اعترف التلفزيون السعودي نقلا عن تحالف العدوان على اليمن بقيادة نظام ال سعود، اليوم الأربعاء، بنجاح قوات البحرية اليمنية في اصابة سفينة حربية سعودية في البحر الأحمر، زاعما ان السفينة المصابة هي ناقلة نفط وليست بارجة عسكرية.

     

    وقال التلفزيون السعودي “إن الحوثيين استهدفوا ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر مما تسبب في أضرار بسيطة”.

     

    وكانت القوة البحرية اليمنية اعلنت في وقت سابق اليوم الاربعاء عن استهداف بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية. والبارجة الدمام هي الأحدث بين سلسلة البوارج التي تستهدفها القوة البحرية اليمنية في ملحمة الدفاع عن اليمن بوجه قوى العدوان السعودي الأمريكي.

    سقوط جرحى في انفجار بسوق شعبي لبيع القات بـ عدن

    سقوط جرحى في انفجار بسوق شعبي لبيع القات بـ عدن

    المشهد اليمني الأول/

    أصيب ٦ أشخاص بجروح في انفجار قنبلة يدوية في أحد الأسواق الشعبية بمدينة التواهي بمحافظة عدن عصر اليوم.

    ونقل موقع عدن الغد عن شهود عيان قولهم إن قنبلة يدوية انفجرت بسوق لبيع القات.

    وبحسب المصدر، فقد تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

    ويأتي الحادث في سياق مسلسل الفوضى الأمنية اليومي في عدن والمحافظات الجنوبية في ظل سلطات الغزو والاحتلال السعودي الإماراتي.

    عدن: اشتباكات بين فصائل العدوان في دار سعد

    المشهد اليمني الأول |

    أفادت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين مسلحي الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات، ومعسكر قوات النقل التابع لحكومة الفار هادي في مدينة عدن.

     

    وأكدت المصادر أن مواجهات مسلحة اندلعت بين مسلحين من مليشيا  قوات الحزام الأمني، ومرتقزة لواء النقل التابع لحكومة الفار هادي في جولة الكراع مديرية دار سعد محافظة عدن.

     

    مبينا أن هناك انتشار واسع للجنود والمدرعات في شوارع وأحياء المديرية بالإضافة إلى استمرار سماع رصاص المواجهات بشكل متقطع بين الحين والآخر.