المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4288

    قوات الجيش الجزائري تقود عملية عسكرية ضخمة ضد معاقل الجماعات الإرهابية المتحصنة في المناطق الحدودية الشرقية مع تونس

    قوات الجيش الجزائري تقود عملية عسكرية ضخمة ضد معاقل الجماعات الإرهابية المتحصنة في المناطق الحدودية الشرقية مع تونس

    المشهد اليمني الأول/

     

    تقود قوات الجيش الجزائري، منذ أكثر من شهر، حملات عسكرية مكثفة ضد معاقل الجماعات الإرهابية المتحصنة في المناطق الحدودية الشرقية مع تونس، بعد العملية الإرهابية التي أدت إلى اغتيال عناصر من الحرس الوطني التونسي بمنطقة ” جندوبة ” قرب الحدود مع الجزائر.

     

    وكشفت البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الجزائرية، أن عمليات عسكرية _ أمنية واسعة أطلقت منذ أيام، بالتنسيق مع القوات الأمنية التونسية على طول الشريط الحدودي المشترك، وأفضت هذه العملية العسكرية إلى توقيف خلايا لدعم الجماعات الإرهابية بمحافظة ” تبسة ” المتاخمة للحدود مع تونس، الأولى تم توقيفها الأربعاء، تتكون من 14 عنصرا، بينما تم توقيف 4 عناصر آخرين، الخميس، بكل من محافظة تبسة وسيدي بلعباس.

     

    وتصنف مصالح أمن الجيش الجزائري المسلك الجبلي الرابط بين ثلاث محافظات متاخمة للحدود الشرقية، ” باتنة وخنشلة وتبسة ” ضمن أخطر المسالك لأنه يعتبر ” طريق عبور ” بالنسبة للإرهابيين، يستعملونه للتنقل من وإلى الحدود التونسية.

     

    وقررت كل من الجزائر وتونس، بعد ارتفاع حدة المخاطرة الأمنية على طول الشريط الحدودي المشترك بين البلدين بداية 2014، إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع تونس لمتابعة التطورات الأمنية عل الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.

     

    وتعمل المصالح الأمنية المشتركة على التنسيق وتبادل المعلومات بشكل مستمر بهدف البحث عن سبل التنمية المشتركة للمناطق الحدودية.

    الثروة السمكية تدين استهداف العدوان لقوارب الصيادين بالحديدة وإرتكاب مجازر بحقهم

    الثروة السمكية تدين استهداف العدوان لقوارب الصيادين بالحديدة وإرتكاب مجازر بحقهم

    المشهد اليمني الأول/

     

    أدانت وزارة الثروة السمكية جريمة استهداف زوارق العدوان السعودي الأمريكي اليوم لقوارب صيادين قبالة جزيرة الطير بمحافظة الحديدة.

     

    ونقلاً عن وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أشار بيان صادر عن الوزارة إلى أن هذه الجريمة التي أدت إلى إستشهاد وإصابة عشرة صيادين تضاف إلى سلسلة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

     

    وأكدت وزارة الثروة السمكية أن جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها.

     

    وكان قد سقط 28 شهيد وجريح من الصيادين اليمنيين، أمس الخميس، في ثلاث جرائم مروعة للعدوان السعودي الأمريكي بحق الصيادين قبالة السواحل الغربية لليمن.

     

    كما أوضح مصدر محلي بالمحافظة أن طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديرية زبيد، وغارة على مدينة الحديدة، مشيراً إلى أن طيران العدوان شن خمس غارات على مديرية الزيدية.

    جنود البحرية في عدن يرفضون توجيهات نقلهم إلى جيزان

    جنود البحرية في عدن يرفضون توجيهات نقلهم إلى جيزان

    المشهد اليمني الأول/

     

    رفض المئات من منتسبي قوات البحرية التابعة للفار هادي، توجيهات قيادة البحرية بنقلهم إلى القتال في جيزان في المملكة السعودية.

     

    وأفادت مصادر في قوات البحرية لـ«العربي»، اليوم الخميس، أن «توجيهات قائد البحرية، اللواء النخعي، قضت بنقل 1000 جندي من القاعدة البحرية في التواهي، إلى جيزان في السعودية»، لافتة إلى أن «التوجيهات قسمت المجموعة إلى 500 من جنود وضباط البحرية القدامى،بقيادة، غسان الزامكي، و500 من العناصر المستجدة بقيادة ،وضاح ملهم».

     

    وأوضحت أن «700 عنصر رفضوا التوجيهات ما أدى إلى حضور قائد القوات البحرية الذي هدد بفصل وتوقيف مرتبات الرافضين»، مضيفة أن «القوات البحرية أعتمدت 1500 ريال سعودي كمرتب شهري لمن يشارك في القتال في جيزان».

     

    وكان قبل أيام رفضت قبائل الصبيحة القتال في جبهات الساحل الغربي، بالتزامن مع دعوة وجهها القيادي في «الحراك الجنوبي»، حسن باعوم طالب فيها بـ«رفض توجيهات القيادة الموالية لتحالف العدوان بالزج بالشباب الجنوبي في جبهات خارج حدود العام 1990».

    «فاينانشال تايمز» : تعليق الصادرات النفطية عبر باب المندب يقلق زبائن السعودية

    «فاينانشال تايمز» : تعليق الصادرات النفطية عبر باب المندب يقلق زبائن السعودية

    المشهد اليمني الأول/

     

    توقفت صحيفة «فاينانشال تايمز» عند مزاعم الرياض بشأن تعرض ناقلتي نفط سعوديتين إلى هجوم من قبل حركة «أنصار الله» في مياه البحر الأحمر، مستعرضة تداعيات الهجوم على أسواق النفط العالمية.

     

    هذا، ولفتت «فاينانشال تايمز»، إلى وجود روايتين بشأن الحدث نفسه، موضحة أن «التحالف»، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، أعلن أن الهجوم البحري طاول ناقلتين نفطيتين، في حين أفاد تلفزيون «المسيرة»، التابع لحركة «أنصار الله»، بأن مقاتلي الحركة استهدفوا سفينة حربية سعودية في الساحل الغربي لليمن.

     

    ومع الإشارة إلى تصريحات لوزير النفط السعودي خالد الفالح، جاء فيها أن بلاده سوف تعمد مؤقتاً إلى تعليق شحناتها من النفط عبر البحر الأحمر على خلفية الهجوم المزعوم، شددت الصحيفة البريطانية على أن الحدث «سوف يبطئ من وتيرة تسليم الخام، من جانب أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى اثنين من الأسواق الرئيسية في أوروبا، وأمريكا الشمالية، على وقع ما تشهده سوق النفط بالفعل من توترات، وذلك بسبب انخفاض الإمدادات، والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة».

     

    ونقلت «فاينانشال تايمز» عن محللين في شؤون النفط، قولهم إن «القرار السعودي المشار إليه، جاء في وقت تبدو فيه سوق الخام تحت ضغوطات، للنصف الثاني من العام الجاري»، مع إعادة فرض العقوبات الأمريكية على صادرات إيران النفطية، وفي ظل مساعي واشنطن، بدءاً من نوفمبر، إلى وقف تلك الصادرات، وهو أمر «يتوقع أن يحد من الإمدادات» في الأسواق العالمية.

     

    وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية، «الحليف الوثيق» للولايات المتحدة، بادرت إلى رفع إنتاجها اليومي من الخام، استجابة لدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف خفض أسعار الخام.
    وفي هذا المجال، أفاد بوب ماكنلي، وهو استشاري في شؤون النفط، بقوله «بالنظر إلى وجود طاقة إنتاج احتياطية (لدى السعودية) تقارب الصفر، وفي ظل ارتفاع مخاطر وقوع اضطرابات في إيران، وأماكن أخرى، فإن تصريحات الوزير الفالح، سوف تلفت الانتباه، وتثير القلق، على نحو مؤكد، لدى عملاء وزبائن (المملكة)، خصوصاً في أوروبا، والولايات المتحدة».

     

    وأردف ماكنلي، الذي سبق أن شغل منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الطاقة، أن «الهجمات (البحرية)، إلى جانب الإعلان السعودي عنها اليوم، سوف يصعّد من حدة التوترات مع إيران، التي تدعم قوات الحوثيين، التي عكفت، بصورة متزايدة، على تهديد الأصول النفطية، وشحنات الخام التابعة للسعودية، في البر والبحر»، في إشارة إلى استهداف حركة «أنصار الله» في الآونة الأخيرة لمنشآت البنى التحتية، ولمقرات تابعة لشركة «أرامكو» في جيزان والرياض.

     

    وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن تصعيد حركة «أنصار الله» لهجماتها ضد البنية التحتية النفطية في المملكة العربية المتحدة، يثير «قلقاً متزايداً» في سوق النفط، لأن الأمر «قد يؤدي إلى اختلالات في المعروض» النفطي العالمي.

    “مجتهد” يفضح حقيقة السفينة السعودية التي استهدفتها البحرية اليمنية قرب باب المندب

    إعادة تموضع جديد.. ما هو الهدف من الوجود الإماراتي في باب المندب ؟
    "مجتهد" يفضح حقيقة السفينة السعودية التي استهدفتها البحرية اليمنية قرب باب المندب

    المشهد اليمني الأول/

     

    كشف المغرّد السعودي الشهير “مجتهد”، حقيقة السفينة السعودية التي ضربتها القوات اليمنية قرب باب المندب.

     

    وفي تعليق على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” قال مجتهد، أنّ “السفينة الّتي ضُربت قرب باب المندب، كانت بارجة حربية سعودية، لكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحاشى أن يعترف أنّ “حركة أنصار الله” لديهم قدرة على تدمير سفنه الحربية، فزعم أنّها ناقلة نفط”.

     

    وانتقد ولي العهد السعودي بن سلمان قائلا: “الأحمق لم يدرك أنّ الإعتراف بعجز كامل عن حماية باب المندب بعد ثلاث سنوات من الحرب، أخطر من الإعتراف بضرب بارجة حربية”.

    وكان قد أعلن ​تحالف العدوان على اليمن، “تعرّض ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية ​السعودية​ للنقل البحري، تحمل كلٌّ منهما مليوني برميل من النفط الخام، لهجوم من قبل ​”أنصار الله” في البحر الأحمر، صباح الأربعاء، بعد عبورهما مضيق ​باب المندب​ فيما اكدت البحرية اليمنية في بيان لها أن الصاروخ حقق إصابة مباشرة في البارجة السعودية الدمام التي انتهكت مياه اليمن الإقليمية ملحقا بها أضرار كبيرة.

     

    واكدت أن من يهدد الأمن والسلام الدوليين ويعرض أمن البحر الأحمر لمخاطر جمة هي تلك قوى العدوان السعودي الأمريكي بجرائمها وحصارها للشعب اليمني وانتهاك مياهه الإقليمية واستهداف موانئ وسواحل البلاد، ملحقة بالشعب كارثة إنسانية هي الأسوأ عالمياً.

    الدمام بعد الرياض … النصر اليماني طائر برمائي

    الدمام بعد الرياض ... النصر اليماني طائر برمائي

    المشهد اليمني الأول/

     

    لم تستفق مملكة بني سعود بعد من غيبوبتها المفاجئة التي ألزمتها فراش الصدمة والذهول بعد استهداف الطيران اليمني المسيّر رئتها الاقتصادية “أرامكو” في قلب عاصمتها السياسية الرياض وبحقن الصمت ومهدئات التجاهل واصلت مكابرتها على وجع تلك الصفعة التي أفقدتها توازنها بعد تخبّط أربعة أعوام من عدوانها على بلدٍ يتذيّل قائمة الدول النامية عالمياً في أفضل أحواله وهو اليوم بقدراته البسيطة يواجه قائمة عالمية أخرى مكتظة بأعتى دول الاستكبار تصنيعاً وعتاداً وقوة وأفضلها جهوزية تقنياً وعسكرياً وأكثرها خبرة في فنون القتال لكنها اليوم تصحو على ألم صفعة أخرى وهي ترى سفنها البحرية تستهدف في وضح النهار على السواحل اليمنية وتستسلم لمصيرها خائرة القوى حيث لا عاصم لها من أبطال اليمن المغاوير وأولي بأسها الشديد.

     

    لقد كانت وما زالت قوى تحالف العدوان تختزل عقدتها في المعارك البرية فقط وترى أن معركتيها الجوية والبحرية محسومتان لمصلحتها ولا تدخلان دائرة القلق والخوف في أسوأ الاحتمالات نظراً لسيطرتها المطلقة وتحكّمها في الأجواء اليمنية وإحكام قبضتها على الممرات والمعابر والمنافذ بسفنها وقطعها البحرية المتطورة ناهيك عن عمليتي الرصد والمراقبة التي تفرضهما على كامل الجغرافيا اليمنية على مدار الساعة، لذلك كرست جهدها لفتح جبهات عسكرية برية عن طريق الاختراقات في عمق السواحل اليمنية مسنودة بالإمداد البحري الخلفي والغطاء الجوي الكثيف، وحشدت لتلك الجبهات مقاتلين كثر من جنسيات مختلفة ومتباينة وسلّحتهم بالمال قبل العتاد ورمت بهم ليلقوا مصيرهم في تضاريس لم يلتقوا فيها متنزهين فكيف بهم اليوم وهي تستقبلهم بألوان الموت في كل المنعطفات لتسقط أكبر محاولاتها المركزة في المعارك البرية دون تحقيق أي شيء يذكر سوى خسوف مجنزراتها وتطاير أشلاء قواتها في عاصفة الرمال الغربية، عندها وجد العدوان نفسه أمام مفترق طرق من الخيارات الصعبة التي كان أبرزها تعليق العمليات العسكرية على لسان الوزير قرقاش، والانسحاب الكامل من اليمن على لسان مستشار ابن زايد لكن جميعها خيارات لها انعكاساتها السلبية المكلفة على معركة العدوان الحقيقية المتمثلة في حزمة من الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.

     

    لم يكن أمام الرياض وأبو ظبي من خيار لاستعادة المبادرة في حربهما على اليمن إلا بالعودة للورقتين الجوية والبحرية، لكن تلك العودة لم تعد كالسابق، فأبطال اليمن قد أحدثوا تغييراً جذرياً في قواعد اللعبة وصاروا أصحاب المبادرة في وقت حبس الأنفاس؛ فكان نتاج المعادلة موجباً بولادة الطيران المسيّر بعيد المدى الذي يحلّق ويضرب بحرية أي مكان شاء، ويختار أدق الأهداف وأوجعها أمام عجزٍ تام لأي عمل دفاعي يرصده أو يتعامل معه فكان هذا الطيران فيصلاً في معارك الساحل الغربي وهو يستهدف التجمعات والزحوفات، وسمّاً زعافاً وهو يدك معاقل العدوان ومراكزه في أماكن خارج نطاق الاشتباك، ولم يكتفِ بالرسائل التي طالت مراكز القوى في عواصم العدوان الداخليتين مأرب وعدن، بل تجاوز المسافات ليوصل رسائله إلى قلب عاصمة العدوان الأصلية في تطور هو الأخطر في حقل المعركة الجوية اليمنية.

     

    لم تغب عناصر المعركة البحرية عن معادلة اليمنيين الجديدة فهم الذين لمّحوا وصرّحوا مراراً مع كل حديث لناطق الجيش اليمني بأن القطع البحرية لدول تحالف لعدوان لن تكون في مأمن إذا ما استمر بتجاوزاته في قتل اليمنيين وتضييق الحصار عليهم، لكن تلك التحذيرات قوبلت بالاستخفاف والاستهجان مثلها مثل سابقاتها التي أطلقت بشأن السلاح اليمني المسيّر كل ذلك دعا بالقوة البحرية إلى تجسيد تهديدها بأيدي الرجال وترجمة قولها واقعاً عملياً لعلمها أن العدوان لا يستوعب دروس الاحترام إلا بعد أن يتذوق دروساً بالغة في الإهانة، فنفذت عمليتين بحريتين خاطفتين في أقل من يومين تقاسمتهما الرياض وأبو ظبي مناصفة إذ استهدفت الأولى تمركز القوات الإماراتية في مدينة المخا ودمرت مخازن عتاده وغرف عملياته والرصيف البحري في الميناء بينما استهدفت الأخرى بارجة سعودية قبالة السواحل اليمنية.

     

    كعادتها لم تكابر الرياض هذه المرة واعترفت مبكراً باستهداف بارجتها “الدمام” زاعمة أنها ناقلة نفطية، لكنها لم تعِ بعد أن نوع البارجة وحمولتها لا يلغي الإنجاز اليمني المرعب في رصدها واستهدافها ولا يلغي حقيقة أن اليمنيين قادمون أرضاً وجواً وبحراً وفي جعبتهم الكثير من المفاجآت الكفيلة بتغيير موازين القوى ولا تدرك أنها ومعها باقي دول العدوان أمام شعب صامد وشجاع لا يقبل الضيم، يرفع سبابته والوسطى وشعاره “النصر أو النصر”.

     

    كتب : فؤاد الجنيد

    سليماني يفتح النار على ترامب: هل نسيتم أنكم كنتم توفرون حفاضّات لجنودكم داخل الدبابات؟ وحسابكم معي ومع فيلق القدس

    سليماني يفتح النار على ترامب: هل نسيتم أنكم كنتم توفرون حفاضّات لجنودكم داخل الدبابات؟ وحسابكم معي ومع فيلق القدس

    المشهد اليمني الأول/

     

    وصف قائد فيلق «القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة ضد إيران بأنها سخيفة، محذِّراً إياه بالقول: «حسابكم معي ومع فيلق القدس، وليس كل القوات المسلّحة الإيرانية».

     

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه رسالة شديدة اللهجة إلى نظيره الإيراني حسن روحاني، محذرا إياه من تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى.

     

    وغرد ترامب عبر “تويتر”: “إياك وأن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ”. وأضاف ترامب: “لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت… احترسوا!”.

     

    وخلال مؤتمر شهداء همدان، ألقى سليماني كلمة تضمّنت العديد من المواقف، التي خاطب من خلالها ترامب، حيث قال: “إننا أقرب إليكم ممّا تتصوّرون. تذكّروا أن حسابكم معي، أنتم تعرفون قدرات إيران في الحرب غير المتماثلة”.

     

    واكد سليماني أن “بدء الحرب ضدّ إیران، یعني تدمیر جمیع المنشآت الأميركیة”، مؤكداً بالقول: “ونحن من سیُحدد نهایة الحرب التي تبدأها أمیركا”.

     

    وقال سليماني: “أنت (ترامب) تعلم أن هذه الحرب ستُدمّر كل ما تملكه، ترامب نشر تغريدات سخيفة على حسابه، وليس من شأن الرئيس (حسن) روحاني أن يردّ عليه، أنا كجندي سأردّ عليه علیك الانتباه من إهانة الشعب الإیرانی ورئیس جمهوریّتنا، علیك أن تسأل من سبقوك واستفِد من تجاربهم. بالتأكید هناك داخل أمیركا أشخاص ومؤسسات بحثیة كبیرة یقومون بتعلیمك”.

     

    وعن تهديدات ترامب الأخيرة، قال: “أتُهدّدنا نحن عشاق الموت، وأنا عطش لأن أریق دمائي في هذا المجال، نحن عطشى، أتُهددنا”.

     

    وأضاف: انتم الیوم تحتضنون وتجمعون النفایات التي أُلقیت من داخل إیران، كزمرة المنافقین (مجاهدي خلق)، وتربطون آمالكم بهم، أنتم تقومون بخطأ جسیم، أنتم تعرفون قوّتنا في المنطقة وتعرفون إمكاناتنا في الحرب غیر المتكافئة”.

     

    وحذر سليماني الولايات المتحدة من “ارتكاب أي حماقة”، قائلا: “البحر الأحمر الذي كان آمنا لم يعد اليوم آمنا للوجود الأمريكي.. وقوات القدس هي الند للقوات الأمريكية، وعلى ترامب أخذ العبرة من أسلافه”.

     

    وأشار سليماني إلى أن أدبيات الرئيس الأميركي ما زالت أدبيات الملاهي ودور القِمار. وأن حكومته لا تألو جهداً في ارتكاب أي جريمة.

     

    وعن الحرب الأميركية في العراق، قال سليماني موجهاً كلامه لترامب: “اسأل قائد قواتكم في ذلك الوقت؛ من الذي بعث إليّ وقال: هل لكم أن تعطونا مهلة، وأن تستخدموا نفوذكم كي لا يتعرّض جنودنا لهجمات المجاهدين العراقيين خلال بضعة أشهر حتى نخرج من هذا البلد؟”.

     

    وأضاف بالقول: “هل نسيتم أنكم كنتم توفرون حفاضّات لجنودكم داخل الدبابات؟ واليوم تهددون البلد الكبير إيران؟ بأي ماضٍ لكم تهددوننا؟ ماذا حققتم في البلد الفقير أفغانستان كي تتوعدونا اليوم؟”.

    ناطق أنصار الله يوجه رسالة إلى دول تحالف العدوان بعد استهداف مطار أبو ظبي

    ناطق أنصار الله يوجه رسالة إلى دول تحالف العدوان بعد استهداف مطار أبو ظبي

    المشهد اليمني الأول/

     

    وجه ناطق أنصار الله، محمد عبد السلام، اليوم الخميس، رسالة إلى دول تحالف العدوان على اليمن، بعد استهداف مطار أبو ظبي الدولي بطائرة مسيرة نوع صماد3.

     

    وقال عبد السلام في تصريحات نقلتها قناة “الجزيرة” القطرية، “رسالتنا أن عواصم دول العدوان لن تكون آمنة”، مؤكدا “أننا لن نقصف ونقتل ونبقى مكتوفي الأيدي”.

     

    وأشار ناطق أنصار الله، إلى أنه “ليس لإيران علاقة بما يجري في اليمن”، لافتا إلى أن “اليمن لديه صواريخ بالستية وبحرية تم تطويرها محليا”.

    ناطق حكومة الإنقاذ يدعو قيادة الإمارات إلى التوقف عن عدوانها على اليمن

    المشهد اليمني الأول/

     

    دعا الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني عبدالسلام علي جابر، قيادة الإمارات إلى مراجعة سياساتها العدوانية تجاه الشعب اليمني والتوقف فورا عن عدوانها على اليمن بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل وحلفائهما الدوليين بهدف إخضاع اليمن والمنطقة للوصاية الأجنبية.

     

    وقال الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ” إن مشروع غزو اليمن لن يكتب له النجاح أبدا ومازال في بلدنا أمة تعشق الحرية والتضحية في سبيلها “.

     

    ونقلاً عن وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” لفت عبدالسلام جابر إلى أن الأعوام الأربعة الماضية أثبتت لتحالف العدوان استحالة تحقيق أهدافه العسكرية في بلد مثل اليمن عرف على مر التاريخ بأنه مقبرة للغزاة وأبنائه يتوارثون الملاحم البطولية في مواجهة الغزاة والمعتدين.

     

    وأشار إلى أن المشروع الوطني الذي اعلن عنه الشهيد الخالد صالح الصماد ” يد تحمي ويد تبني” والذي تعهد الرئيس مهدي المشاط بتبنيه كبرنامج عمل قد بدت مؤشراته تتجلى بصورة واضحة في البر والبحر والجو، وستلمس مخرجاته أكثر وأكثر القيادة الإماراتية وحلفائها الغزاة في كل رقعة من أرض اليمن تطأها قواتهم وجيوش مرتزقتهم وفي عواصم إماراتهم الأوهن من نسيج العنكبوت.

     

    وأوضح جابر بأن وصول الطيران المسير إلى مطار أبو ظبي هي رسالة أولى ستليها رسائل أخرى اشد تأثيرا وإيلاما وعلى قيادة الإمارات أن تستوعب جيدا رسالة اليمنيين والتعاطي معها بجدية، تجنبا للثمن الباهض الذي يمكن أن تدفعه في حال استمرت في مغامراتها العدوانية ضد اليمن وشعبه.

     

    وبارك ناطق حكومة الإنقاذ، لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط وللشعب اليمني العظيم وجيشه ولجانه الشعبية التطور النوعي لسلاح الجو المسير بإطلاق منظومة صماد3 للطيران المسير والتي ستمثل قوة ردع مؤثرة في المرحلة القادمة من مواجهة العدوان الظالم على اليمن.

    الرئيس المشاط يهنئ بالإنتصارات الكبيرة على قوى العدوان ويحث على الاستمرار

    الرئيس المشاط يهنئ بالإنتصارات الكبيرة على قوى العدوان ويحث على الاستمرار

    المشهد اليمني الأول/

    هنأ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة قيادة وزارة الدفاع وأبطال الجيش واللجان الشعبية والقوات الجوية بالانتصارات الكبيرة التي حققوها على قوى العدوان وأخرها استهداف مطار أبو ظبي الدولي بعدة غارات من سلاح الجو المسير والكشف عن طائرة صماد 3.

    وأشار الرئيس المشاط إلى أن طائرة صماد 3 تمثل إنجاز نوعي جديد يضاف إلى قائمة إنجازات التصنيع العسكري ويعزز عوامل الردع للجمهورية اليمنية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

    وعبر الرئيس المشاط في اتصال هاتفي بقيادة وزارة الدفاع، عن تهانيه واعتزازه وتقديره الكبير للجهود الجبارة التي بذلها أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوات الجوية والتصنيع العسكري ومختلف الوحدات.

    وأكد القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن تلك الجهود تكللت بهذا التطور الاستراتيجي ووصول القدرات العسكرية إلى إمكانية استهداف مطارات دول العدوان بالطائرات المسيرة رغم أنها تبعد آلاف الكيلو مترات .. مشيرا إلى أن سلاح الجو المسير بات اليوم يد ضاربة تؤرق العدو وأثبتت فعاليتها بنجاح منقطع النظير.

    وشدد الرئيس المشاط على ضرورة الاستمرار في تعزيز عوامل القوة وتطوير الإنتاج الحربي وتوفير كافة متطلبات الدفاع عن الأرض والعرض لردع العدوان كحق مشروع للشعب اليمني في الدفاع عن سيادته واستقلاله.

    وأشاد بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف في مواجهة عدوان عالمي تكالبت فيه كل قوى الشر والإجرام.

    كما أكد الرئيس المشاط على أهمية استمرار الجهوزية والنفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال وتضييق الخناق على قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم في البر والبحر والجو ، حتى تحرير كامل تراب اليمن من دنس الغزاة وتحقيق الاستقلال الكامل.