المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4288

    عاجل.. مصدر بوزارة الدفاع يؤكد القضاء على كتيبة كاملة من الغزاة والمرتزقة بالساحل الغربي أغلبهم جنوبيين

    عاجل.. مصدر بوزارة الدفاع يؤكد القضاء على كتيبة كاملة من الغزاة والمرتزقة بالساحل الغربي أغلبهم جنوبيين

    المشهد اليمني الأول/

     

    قضت وحدة متخصصة من أبطال الجيش واللجان الشعبية مسنودة بأبطال تهامة وأبناء القبائل، على كتيبة كاملة من الغزاة والمرتزقة في منطقة الفازة جنوبي مديرية التحيتا على الساحل الغربي.

     

    وأوضح مصدر بوزارة الدفاع لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا هجوم على كتيبة أبو هارون من ما يسمى اللواء الخامس عمالقة بعد عملية استخباراتية ومعلوماتية دقيقة من خلف خطوط العدو وتمكنوا من القضاء على قيادات الكتيبة وأفرادها بالكامل.

     

    وأشار المصدر إلى أن هذه العملية التي تأتي ضمن سلسلة عمليات سحق الغزاة والمرتزقة، نفذت بدقة واحترافية وأسفرت عن القضاء على كامل القوة البشرية للكتيبة واغتنام عتادها بالكامل وأسر 10 من أفرادها.

     

    وأوضح المصدر أن الكتيبة مشكلة في أغلبها من أبناء المناطق الجنوبية.. لافتا إلى أن 75 قتيل وجريح حالتهم حرجة من أفراد الكتيبة وصلت إلى مستشفى المخا فيما لازالت عشرات الجثث في منطقة الهجوم.

     

    وعبر المصدر عن الفخر والاعتزاز بما يسجله أبناء الوطن الشرفاء من دعم منقطع النظير لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف المجالات ومنه المجال المعلوماتي وإسناد الدور الاستخباراتي والاستجابة لدعوة وتوجيهات قائد الثورة وقيادة الجيش واللجان الشعبية .

     

    وأكد المصدر أن هذه العملية النوعية نموذج من الدروس التي سيلقنها أبطال الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني الحر لكل الغزاة والمعتدين ومن سار في فلكهم .

     

    وعبر المصدر في ذات الوقت عن الأسف على أبناء المناطق الجنوبية وكل يتم التغرير به ليستخدم مطية للعدوان للنيل من وطنه وحريته واستقلاله .. داعيا إياهم للاعتبار من المصير الحالي والمستقبلي.

    عطوان: إضراب الأردن قمة جليد معاناة وثورة جياع مكتومة.. أين خطأ النظام ؟ وماهي الوصفة العلاجية؟

    العراق
    العراق عطوان: إضراب الأردن قمة جليد معاناة وثورة جياع مكتومة.. أين خطأ النظام ؟ وماخي الوصفة العلاجية؟

    المشهد اليمني الأول/ عبد الباري عطوان – رأي اليوم

     

    في أحد كُتُب المُطالَعة المَدرسيّة الذي كان مُقرّرًا علينا في المَرحلةِ الابتدائيّة، عندما كانت المدارس مدارس، والمَناهِج مناهج، والأساتِذة أساتذة، والحُكومات وطنيّة، كانت هُناك قِصَّة مُعبِّرة تتحدَّث عن أعرابيٍّ اشترى حِصانًا “أصيلاً” لمُساعَدته في أّمور النقل والحَرث والحَصاد، ولكنّه استكثَر كميّة العَلف التي أوصاه بِها البائِع وهي أربعة كيلوغرامات من الشَّعير يوميًّا.

     

    في اليوم الأوّل، وحسب الرواية، قدَّم له الكميّة كامِلة دون نُقصان، وفي الثاني قرَّر أن يُخفِّضها إلى ثلاثة كيلوغرامات، فحَرث الحِصان، وقام بواجباته الفلاحيّة، والمنزليّة المطلوبةِ منه على أكمل وَجه، الأمر الذي شَجَّع صاحبه على تخفيض الكميّة مرّةً ثانِية وثالِثة، حتى جاء يوم انهار الحِصان ولفظ أنفاسَه الأخيرة، فقال الأعرابي عِبارَتهُ الشَّهيرة “يا للخَسارة بعد أن تَعوَّد قِلَّة الأكل مات”.

     

    تذكَّرت هذه القِصّة، وأنا أتابع أحداث الإضراب الذي دعت إليه مُعظَم النقابات في الأُردن يوم أمس الأربعاء، وحقَّق نجاحًا كبيرًا وِفق جميع وكالات الأنباء المحليّة والدوليّة، مع فارِق أساسي، وهو أنّ هذا الشعب الأُردني الأصيل لم ينتظر المَوت مِثل الحِصان المَذكور، بل انتفضَ وقرَّر أن يقول “لا” كبيرة جِدًّا في وجه الذين يُريدون تَجويعه، وحتى لا يَصِل إلى النهايةِ نَفسِها.

    ***

    الشعب الأُردني تَحمَّل كثيرًا تحت ضَربات سِياط الحُكومة التي أثقلت كاهِله بالضَّرائب، والرُّسوم، والسِّياسات التقشفيّة التي فَرضتها عليه، ومَنعته من الصُّراخ من شِدَّة الألم في الوقتِ نفسه، لأنّ هذا الصُّراخ المَشروع إذا ما حصل، يَصُب في خانَة اللاوطنيّة وتهديد أمن البِلاد واستقرارِها.

     

    بات مطلوبًا من الطَّبقات الشعبيّة المَسحوقة أن تدفع ثَمن أخطاء جميع الحُكومات السَّابِقة السياسيّة والاقتصاديّة على مًدى عُقود دُفعةً واحِدة، وفي أقل من عام ونصف العام ودون مُناقشة أو الحَد الأدنَى من النَّقد.

     

    صندوق النقد الدولي باتَ هو وزير الاقتصاد الفِعلي في الأُردن، وهو الذي يُقرِّر السِّياسيات التي تَمتَص عرق الفُقراء المَعدومين، وتَسرِق لُقمَة العيش من أفواه أطفالهم، ولمصلحة القِطط السِّمان، وبَذخِها، وفسادِها، وغطرستها، وتعاليها، والفُقاعات البلوريّة التي يَعيشون فيها، كجُزر مَعزولة عن مُحيط البُؤس للأغلبيّة السَّاحِقة المَطحونة.

     

    عندما يتوحَّد الأردنيّون جميعًا على أرضيّة رفض هذا القانون، ويَضعون كل خلافاتِهم جانبًا، وما أكثرها، ويُطالبون بإلغائِه، وليس تعديله، وقبل أن يناقشه البرلمان، فهذهِ الرِّسالة الأقوى إلى النظام السياسي الأردني، ونخبته، التي تقول أن هذا البرلمان لا يُمثِّله، وأن الكَيل قد طفح، ولم يَعُد هُناك أيَّ مجالٍ للإذعان والتَّحمُّل في الوَقتِ نَفسِه.

     

    الشعب الأردني ليس الوحيد الذي طَفح كيله ونفذ صبره، بل مُعظَم الشُّعوب العربيّة الأُخرى، ولكن الفارِق الأساسي الذي لا تُدرِكه الأنظِمة الحاكِمة، أنّه لم يَعُد يَتحلَّى بِفَضيلتيّ الصَّبر والصَّمت، وباتَ يبحث عن طُرقٍ مُتعدِّدة، وفاعِلة، للتًّعبير عن غَضبِه ورَفضِه.

     

    فإذا كان انتحار الشاب البوعزيزي حرقًا في مدينة سيدي بوزيد التونسيّة قد أشعل فتيل ثورات الربيع العربي، فإنّ المجتمع المدني المغربي الذي رفع سيف المُقاطعة في مواجهة الشركات التي يَملُكها رجال أعمال فاسدين جشعين بالغوا في امتصاص دمائِه برفع أسعار سلعهم، سجَّل سابِقةً خطيرةً وغير مُكلِفة، ربّما تَنتشِر مِثل النار في الهشيم في أماكنٍ أُخرى من الوطن العربي وعلى رأسها الأُردن، فماذا تستطيع أجهزة الأمن العمل لمواطن قرَّر عدم شِراء هذا المَنتوج أو ذاك، والاحتفاظ بقُروشِه القليلة في جَيبِه، وليس إرسالها إلى جُيوب الجَشِعين؟ تَعتقِله؟ تُعذِّبُه؟

     

    الحاجة هِي أُم الاختراع، وشُعوبنا العربيّة باتت الأكثر إبداعًا في تطوير أدوات احتجاجها، والأهم من ذلك أنٍها بدأت تتحرَّر من عُقدَة الخوف، خاصَّةً أنّه لم يَعُد لديها ما يُمكِن أن تَخسره.

     

    الفُقراء المَسحوقون في الأُردن الذين لم يعودوا يملكون ثمن المازوت لتَدفِئة أطفالهم، ولا الحَد الأدنى من الطعام، ناهِيك عن العِلاج والدَّواء، لا يستطيعون إيصال شَكواهم إلى أُولي الأمر، لأنّ هُناك حاجِزًا سَميكًا يحول دون ذلك، وحتى لو وصل صُراخ ألمهم وأنينهم إليهم، فإنّ الاستجابة ستكون محدودة، إن لم تَكُن مَعدومة.

     

    ***

     

    المُشكِلة الكُبرى في الأُردن في رأينا أنّ مُعظَم النُّخَب السِّياسيّة وديناصوراتِها، لا يَكفُّون عن الشَّكوى، ليس لتَجاوبهم وحِرصهم على تَخفيف حِدَّة مُعاناة المًواطن وإسماع صَوتِه، وإنّما من تهميشِهم، وإبعادِهِم عن دائِرة صُنع القَرار.

    الأُردن ومِثل مُعظَم الدُّوَل العربيّة الأُخرى التي تُعاني من الفَساد ونَهب المال العام، يَقِف أمام حرب طبقيّة، بعد اتِّساع الهُوّة بِشكلّ غير مسبوق بين الفُقراء والأغنياء، وانحيازِ الحُكومات، ونَقولها بكل ألم، للفِئةِ الأخيرة المُتخَمة، الباذِخة والفُقاعات البلوريّة التي تَعيش فيها.

    نسأل أصحاب القرار الذين يسردون علينا دائِمًا قائِمةً طويلةً من الأعذار: لماذا يَحُج الإيرانيّون إلى مكّة ويُنفِقون نِصف مليار دولا سنويًّا، ولا يُسمَح لهم بزيارة الكَرك وضريح الإمام أبو جعفر الطيار؟ ولماذا الغاز الإسرائيلي وليس المِصري أو القطري أو الإيراني أو الروسي أو الجزائري؟ ولماذا السَّماح للدَّين العام بأن يَصِل إلى 36 مليار دولار وبِفَوائِد سنويّة في حُدود مِلياريّ دولار؟ ولماذا لم يَصدُر قانون الضرائب هذا قبل عِشرين أو ثلاثين عامًا مثلاُ، ويأخُذ من جُيوب الأغنياء لتَوفير الخَدمات الأساسيّة للفُقَراء المُعدَمين؟

    قوانين ضرائِب الدَّخل موجودة في جَميع دول العالم دون استثناء، ولكنّها قوانين يَحتَرِمها المُواطِن لأنّه يَحصُل في المُقابِل على خَدماتٍ صحيّةٍ وتعليميّةٍ وبلديّة وراتِب تقاعدي مُريح وقَضاء عادِل، وقُوّات أمن كَفُؤة، ومُحاكم مُستقلَّة، وإعانات بِطالة مُقابِلها، فماذا ستُقدِّم هذه القَوانين للمُواطن الأُردني؟ أفيدونا أفادَكم الله.

    نَختِم بالقَول أنّ هذا الإضراب يُمكِن أن يكون جرس الإنذار الأخير للحُكومة وخُبرائِها الذين يَرضَخون لإملاءات صُندوق النَّقد الدَّولي، ويتَحجَّجون بِها، لتمرير هذه القرارات الضَّريبيّة التي تَجلِد المُواطِن ليل نهار، لعلَّها تُحدِث الصَّدمة المُنتَظرة للحَيلولة دون مَوت الحِصان، وصاحِبُه أيضًا.

    ترامب يعلن حرباً تجارية على حلفائه الغربيين.. والإتحاد الأوروبي يهدد برد إنتقامي

    ترامب يعلن حرباً تجارية على حلفائه الغربيين.. والإتحاد الأوروبي يهدد برد إنتقامي

    المشهد اليمني الأول/ إفتتاحية رأي اليوم

     

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “حَربًا تِجاريّةً” على حُلفائِه الغَربيين اليوم الجمعة، عندما فَرض رُسومًا على الحَديد والصلب ومنتوجات الألمنيوم والسَّيارات تتراوَح بين 15 إلى 25 بالمِئة، وجاء الرَّد الأوروبيّ حتى الآن في تَقديم شكوى لمُنظَّمة التِّجارة الدوليّة، وإعداد قائِمة بالسِّلع الأمريكيّة التي يَعتزِم الاتِّحاد الأوروبي فرض ضرائِب عليها في إجراءٍ انتقاميٍّ.

     

    الرَّد الأبلَغ على هذا الاستفزاز الأمريكي جاءَ حتّى الآن من كندا والمكسيك، حيثُ فرضت الأولى رُسومًا تَصِل قيمتها 12 مليار دولار كخُطوَة أولى على صادِرات أمريكيّة، بينما هدَّدت الحُكومة المكسيكيّة بخَطواتٍ مُماثِلة تشمل كُل البضائِع الأمريكيّة التي تَستورِدها دون أيِّ استثناء.

     

    الرئيس ترامب يَنتهِك قوانين مُنظَّمة التِّجارة الدوليّة، وكُل المُعاهدات المُنبَثِقة عنها، واتِّباع سِياسات “حِمائيّة” تطبيقًا لشِعارَه الانتخابيّ “أمريكا أوّلاً”.

     

    ما زالت الأسباب التي دَفعت ترامب لإعلان هذه الحرب غير واضِحة، ولكن مراقبين يُؤَكِّدون أنّ الرئيس الأمريكي يَشُن هذا “الإرهاب” التِّجاري من أجل تحقيق أهداف سِياسيّة، وأبرزها تركيع الاتِّحاد الأوروبي، وإجباره على تَبنِّي القرار الذي اتَّخذه بالانسحاب من الاتِّفاق النووي مع إيران الذي عارَضه الاتِّحاد بقُوَّة.

     

    الأوروبيون باتوا يَشعرون بأنّ التَّحالُف التَّاريخيّ، التِّجاريّ والأَمنيّ بينهم وبين الولايات المتحدة الأمريكيّة باتَ يقترِب من نِهايته في ظِل إدارة ترامب الحاليٍة التي باتَت تتوجّه نحو شرق آسيا واليابان وكوريا الجنوبيّة والصِّين بدَرجةٍ أقل كشُركاء تِجاريين وأمنيين مُفتَرضين.

     

    مؤتمر ميونخ للأمن الذي يُعقَد سَنويًّا في حُضور زُعماء ومَسؤولين من مُختَلف أنحاء العالم، حذَّر في تقريرِه السَّنوي الذي صَدر مطلع هذا العام، من سِياسات ترامب التي تقود العالم إلى حافّة الهاوِية، وطالب بنِظامٍ أمنيٍّ أوروبيٍّ مُستَقِل كُلِيًّا عن الوِلايات المتحدة.

     

    المُشكَلة أنّ ترامب يتعامَل مع الدُّوَل الأُوروبيّة بطَريقةٍ “أبويّة” فَوقيّة، ويُريد ابتزازها ماليًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا على غِرار ما فعل مع الدُّوَل العربيّة الخليجيّة، ولكنّه يَرتِكب خطأً تاريخيًّا في هذا المِضمار، ويُشكِّل جَبهةَ مُعارِضةٍ قويّةٍ ضِدّه تتزعّمها فرنسا وألمانيا، وربّما تتَّجِه إلى تعزيز تعاونها التِّجاريّ والأمنيّ مع الصِّين، أو روسيا، كخَياراتٍ بَديلة.

     

    أصوات عديدة بَدأت تظهر في أوروبا تُشَبِّه ترامب بالزَّعيم الألماني النَّازي هتلر، وتُحذِّر من حُروبِه الاقتصاديّة، ومُغامراتِه العَسكريّة، ويبدو أنّ مَوقِف هؤلاء أقرب إلى الصِّحّة، وقرارات فَرض الرُّسوم الجُمركيّة على الوارِدات الأُوروبيّة هي إشعال لفتيل الحَرب الاقتصاديّة، وقِيادة العالم إلى حالةٍ من الفَوضى وعدم الاستقرار.

     

    هذا الرَّجُل يتصرَّف مِثل الثَّور الهائِج الذي يَضرِب يَمينًا ويَسارًا، وسيُدمِّر العالم إذا لم يتم وَضع حد لتَهوُّره، وهذه مسؤوليّة الشَّعب الأمريكي ومُؤسَّساتِه أوّلاً، والعالم بأسْرِه ثانِيًا.

    إنغماس أكثر للعائلات الحاكمة بني سعود وزايد وعفاش في مشاريع الصهاينة.. والإستثناء نسبي لبني سعود، ولا إستثناء لبني صالح عفاش

    إنغماس أكثر للعائلات الحاكمة بني سعود وزايد وعفاش في مشاريع الصهاينة.. والإستثناء نسبي لبني سعود، ولا إستثناء لبني صالح عفاش

    المشهد اليمني الأول/

     

    العائلات الحاكمة العربية من إنغماس إلى إنغماس أكثر في المشاريع الصهيونية الأمريكية لقهر الشعوب وخلق كيانات عائلية ضعيفة عاجزة عن حماية نفسها بدون القواعد العسكرية الأمريكية، إلخ، من تداعيات ونتائج الإنغماس ليس على الأوطان والحقوق بل تعدى ذلك إلى العقيدة الإسلامية الثورية ضد الظلم والظالمين ناهيك عن العدو المسطر بالقرآن الكريم.

     

    عائلات تنفق المال وبكرم حاتمي على التفرقة والتدمير، واليد مغلولة تجاه مقاومة فلسطين ومجاعة الصومال وفقر السودان والعالم الإسلامي وإن حدث بالقليل القليل يتبعه منّ وأذى.

     

    من بني سعود ظهر منهم من ينتقد وينشق بل ويندد ويعمل ضد بغي وظلم الحاكم السعودي وكذلك من بني زايد، ومن بني عفاش لم نرى حتى الآن من يستنكر أفعال طارق وحتى زعيم الخيانة، من بين الأسر الحاكمة الملكية ظهر من يعارض بل وينشق وسجل مواقف مثل طلال بن عبد العزيز في ستينات القرن العشرين وفي القرن الواحد والعشرين قال طلال لاسمع ولا طاعة لمحمد بن سلمان، بينما من عائلة صالح الجمهورية الوراثية لم نرى حتى اليوم من ينتقد ويسجل موقف مشرف لعائلة جمهورية وراثية تصدرت المشهد السياسي والعسكري والمالي والعقاري طيلة 33 سنة وهاهى تصمت أمام مجازر متوقعة للساحل الغربي يشرعنها فرع من هذة العائلة التي ستنحر كل أفرادها ولأجيال قادمة، أليس هناك من رجال وعقلاء في هذه العائلة تستنكر التحالف والتخندق مع العدو بل تتبرأ من فعل طارق صالح الخائن والَّذي سيسفك دماء للشعب عامة وتهامة خاصة.

     

    وهنا نذكر بأن أحد أمراء بني سعود قتل ملك السعودية الطاغية فيصل بثلاث رصاص، هذا الأمير كتب عنه ناصر السعيد في كتابه “تاريخ آل سعود” وقال أنه الشهيد فيصل بن مساعد بن عبد العزيز الذي صرع الملك الطاغوت فيصل بن عبد العزيز بن سعود في 25 مارس 1975م، وتله بلحيته العفنة من فوق عرشه إلى الارض فالقمه فجوره وتقواه بثلاث رصاصات فقط وردد هذا القول وهو يقتله: “خذها واحدة بإسم الشعب الذي أذللتموه، وخذها ثانية بإسم الإسلام الذي زيفتموه، وخذها ثالثة بإسم شقيقي خالد الذي قتلتموه” والجدير بالذكر بأن الشهيد خالد بن مساعد قاد ثورة دينية ضد أسرته الفاسدة في عام 1966م وتم قتله بأمر مباشر من الملك فيصل حيث تم تطويق منزله وقتله، وأعلن حينها أن خالد أراد الهجوم على مبنى التلفزيون لمنعه من البث فقتله حرس التلفزيون، علماً بأن محمد بن طلال آل رشيد هو جد الشهيد خالد بن مساعد من جهه الأم، وآل رشيد هو آخر حاكم لحائل بعد أن سقطت حائل تحت الإحتلال السعودي الإنجليزي بعد حصار وحرب وعدوان دام أكثر من 12 سنة وسقطت حائل وتم أسر بن رشيد ثم قتله لاحقاً، هذا كان من عائلة بني سعود التي قيل في حقها ما قيل، بينما العائلة الجمهورية الوراثية صامتة والصمت مشاركة والكلمة موقف ضد تحالف العدوان.

     

    لدينا أمل أن يصطف البعض من هذه العائلة إلى خندق الوطن ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتاريخ حكى بأن من بين بني سعود من كان لهم مواقف مشرفة ولكنها غير مؤثرة بينما من العائلة الجمهورية الوراثية لاموقف ولاهم يحزنون حتى اليوم، فهل من بين بني سعود أفراد أكثر وطنية وكرامة من عائلة بني صالح عفاش ؟!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    جميل أنعم العبسي

    ناطق الجيش اليمني: أبو ظبي لم تعد آمنة بعد اليوم والجيش واللجان يستعيدون كافة المواقع بالساحل الغربي

    ناطق الجيش اليمني: أبو ظبي لم تعد آمنة بعد اليوم والجيش واللجان يستعيدون كافة المواقع بالساحل الغربي

    المشهد اليمني الأول/

     

    قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان” إن أبو ظبي لم تعد آمنة بعد اليوم وإنها في مرمى الصواريخ اليمنية”.

     

    ودعا العميد لقمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” المستثمرين في دبي وأبو ظبي، إلى أخذ هذه التصريحات على محمل الجد .

     

    وأكد أن تصعيد، الإمارات في الساحل الغربي، سيقابل، بتصعيد أقوى وغير متوقع من قبل الجيش واللجان الشعبية.

     

    وحول معركة الساحل الغربي أوضح العميد لقمان، أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من استعادة معظم المواقع التي سقطت قبل أيام بيد الغزاة.

     

    ونفى لقمان ما تتداوله وسائل الإعلام التابعة لتحالف العدوان من انتصارات ..لافتا إلى أن كل ما ينشر في وسائل إعلام العدوان عبارة عن انتصارات وهمية.

     

    وأكد أن الجيش واللجان الشعبية استعادوا كافة المواقع ويجري حاليا تحرير مناطق حيس والخوخة.. لافتا إلى أن المناطق والجزر التي تتمركز فيها قوى العدوان لن تكون آمنة وستكون مقبرة لهم .

    وزير الدفاع يتوعد قوى العدوان بضربات ساحقة بالساحل الغربي وفي كل مكان تتواجد فيه

    وزير الدفاع يتوعد قوى العدوان بضربات ساحقة بالساحل الغربي وفي كل مكان تتواجد فيه

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن معركة الساحل الغربي تعد معركة الشعب اليمني كله وفي طليعته أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء الذين يشكلون اليوم الصخرة المنيعة والدرع الحصين ضد قوى الغزو والاحتلال وركائزهم العميلة.

     

    وأوضح وزير الدفاع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية والقوى المجتمعية المساندة لهم، يقفون بالمرصاد، ضد قوى الشر والعدوان، دفاعا عن محافظة الحديدة والساحل التهامي ومينائه الحيوي الذي يشكل شريان الحياة للشعب اليمني.

     

    وقال” هذا خيار استراتيجي وطني لا يمكن تجاوزه مهما كانت التضحيات، وسنجعل من سهول تهامة ومياه البحر الأحمر مقبرة للغزاة المحتلين ومدفنا لأطماعهم الاستعمارية التي يحاولون تحقيقها في الساحل الغربي للبلاد”.

     

    وأشاد اللواء العاطفي، بالمآثر البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في محور الحديدة الذين لقنوا قوى العدوان دروسا قاسية خلال الأيام القليلة الماضية وكبدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والآليات العسكرية.

     

    ونوه بالجهوزية والمعنويات العالية لمنتسبي محور الحديدة من مختلف صنوف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة واللجان الشعبية ورجال المهام الصعبة وكافة منتسبي المحور الذين يمثلون إرادة الشعب اليمني في الحرية والكرامة الإرادة التي لا تنكسر.

     

    وأكد وزير الدفاع، أن ما يروج له العدوان عبر وسائل إعلامه التضليلي وأبواق مرتزقته من انتصارات وإنجازات ما هي إلا أوهام وأضغاث أحلام وشائعات وأكاذيب اعتادت عليها الآلة الإعلامية لقوى الشر والغطرسة منذ بدء عدوانهم على اليمن في مارس 2015م وحتى اليوم.

     

    وأضاف” جيشنا العظيم ومنتسبي اللجان الشعبية ومعهم وإلى جانبهم يصطف الملايين من اليمنيين الأحرار وفي مقدمتهم أبناء الحديدة الأوفياء، يقفون في خندق واحد للدفاع عن الحديدة وسيادة واستقلال اليمن كله من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه مسلحين بالإيمان بعدالة قضيتهم وبالأسلحة المطورة محليا والتي لم يرى العدوان الغاشم منها إلا القليل”.

     

    وتوعد وزير الدفاع، قوى العدوان وأذنابها بضربات ساحقة ومدمره ليس فقط في الساحل الغربي بل وفي كل مكان تتواجد فيه.. وقال “أبواب جهنم ستكون مفتوحة في وجه الطغاة المعتدين”.

     

    كما أكد اللواء العاطفي أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ينتهجون في معركة الساحل الغربي تكتيكات قتالية فريدة مثلت رعباً لقوى الغزو ومرتزقتها ونكلت بمجاميعهم وتشكيلاتهم القتالية وآلاتهم الحربية في ساحات المواجهة، والقادم أعظم وغدا لناظره لقريب.

    مساعد ناطق الجيش: الوضع العسكري في استنفار تام والحديدة لن تسقط وستكون “ستالين جراد” الثانية

    مساعد ناطق الجيش: الوضع العسكري في استنفار تام والحديدة لن تسقط وستكون "ستالين جراد" الثانية

    المشهد اليمني الأول/

     

    كشف مساعد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد عزيز راشد أن الوضع العسكري العام في استنفار تام من حيث التصدي لجبهة دائرية على اليمن لم تحدث في التاريخ العسكري بهذا الوضع .جبهة شمالية غربيه مع العدو السعودي في نجران – عسير – جيزان – الطوال – ميدي. ، جبهة شرقية وشرقية شمالية وشرقيه غربيه في نجران – مأرب -شبوة -البيضاء ، جبهة جنوبية وجنوبيه غربية وغربية ، وغربية شمالية في لحج – الضالع – باب المندب – الساحل الغربي – ميدي.

     

    وقال مساعد ناطق الجيش في حوار لموقع النهضة اللبناني” مع كل ذلك الحصار البري والبحري والجوي والجيش واللجان صامدون للعام الرابع وبدون غطاء جوي ويصدرون ملاحم عسكرية كسرت كل المعادلات العسكرية المتعارف عليها وأن الجبهات شهدت إقبال كبير للمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية بشكل كبير وإعداد وتدريب وتأهيل لسد أي ثغرات في مناطق المواجهة”.

     

    وأكد راشد أن هناك تطوير وإنتاج في السلاح الاستراتيجي والتكتيكي الثقيل والمتوسط بخبرات يمنية واكتفاء شبة كلي من الأسلحة المتنوعة عدا الطيران الحربي ، موضحاً أن الطائرات المسيرة أخذت تطورا علميا وتقنيا أكثر مما كانت عليه في السابق من حيث الرصد والهجوم في وقت واحد وكذلك الاشتراك في عمليات متحدة مع القوة الصاروخية ونجحت وحققت أهدافها بدقه عالية .

     

    واشار راشد الى أن الطائرات المسيرة قامت بعمليات هجومية للمرة الثانية في نفس الهدف ولم تستطع المنظومات الأمريكية من اعتراضها أو كشفها مما يدل على أن التقنية العلمية في تسييرها مسافة طويلة يعتبر إنجاز وتطور تقني وفني ،وصناعتها إنجاز تكنولوجي امتلكها الجيش اليمني رغم الحصار .

     

    وعلق راشد على بالقول ” إن استهداف مطار بحجم مطار أبها وإيقاف الرحلات الجوية لساعات و استهدافها للدفاعات الجوية للعدو وغرف القيادة والسيطرة في الساحل الغربي عملية نوعية هامة إلى أخذ مراحل في قادم الأيام أكثر اتساعا وأثرا في ميدان المواجهة لتحقيق توازن ورعب عسكري ضد العدو. ، وأن إنجاز سلاح بهذا المستوى يعتبر تحديا للتكنولوجيا الأمريكية وهذا الأهم في ميدان حرب الأدمغة .

     

    وقال راشد ” عندما يصفها العدو بأنها عمليات انتحارية وإرهابية اعتراف على أثرها على العدو نفسيا ومعنويا وماديا. ،والدليل على ذلك ردت فعل العدو الهستيرية على أهداف مدنية في العاصمة وبعض المحافظات وقتل المدنيين وهذا ما يفضح العدو السعودي الأمريكي على مستوى دولي بأنها غير ملتزم بأخلاقيات الحروب والتي لن تسقط بالتقادم.

     

    وأكد مساعد ناطق الجيش أن هناك مفاجآت في قادم الأيام عن صواريخ إستراتيجية سوف تكون في مرمى بنك أهداف سعودية وإماراتية ساحقة ومؤلمة وموجعه كفيلة بخلق توازن رعب وكفيلة بمزيد من الخسائر الاقتصادية والعسكرية مع ترنح في الاقتصاد السعودي وصعود البطالة وعجز في الميزانية كل عام أكبر من ذي قبل وهذا الاستنزاف سيستمر حتى تتوفر ظروف الثورة ضد نظام آل سلمان.

     

    وفيما يتعلق بمعارك الساحل الغربي أوضح العقيد عزيز راشد أن معركة الساحل هي بيننا وبين الاداره الأمريكية لما لها من أطماع تاريخيه في الساحل اليمني والممرات المائية اليمنية الهامة عالميا وما الإماراتي والسعودي سوى أدوات رخيصة بيد أمريكا وإسرائيل التي لها أطماع في التوسع البحري في البحر الأحمر منذ احتلالها فلسطين وهي تتمنى بضعة أميال في البحر الأحمر وعندما سنحت لهم الفرصة في سنة 1967 احتلت ايلات في العقبة ثم توسعت في إريتريا في جزر فاطمة وأرخبيل دهلك وبنت قواعد عسكرية جوية وبحرية وهي في مزيد من التوسع بلباس سعودي وإماراتي رخيص على حساب الأمن القومي العربي والإسلامي .

    وأكد راشد أن جبهة الساحل لها الاستعداد الكامل في تلقين المرتزقة التي يزج بهم في الساحل محرقة واسعة لهم ولمد رعاتهم بشكل يومي ، مشيراً الى أن المغامرة الأخير الانتحارية والصبيانية في التوغل في الساحل بآليات يعتبر القدوم إلى الموت لأن ما ينتظرهم لم يكن لهم في الحسبان وكلما امتد العدو كلما سهل تقطيع أوصاله وعزله عن بعضه البعض ووقوعه في كمائن محكمة للجيش واللجان .

     

    واشاد مساعد ناطق الجيش بأبناء تهامة الذين كان لهم دور فعال في التصدي للغزاة ودحرهم وقتل معظم قيادات مرتزقة الجنوب والسودان .
    وحول ماينشره اعلام العدو من انتصارات وهمية علق راشد بالقول ” إن إعلام العدو دأب على الانتصارات الإعلامية الكاذبة ضانا بأن الإعلام سوف يحقق انتصار على الأرض كما حدث في العراق عام 2003م وفي ليبيا عام 2011م.

     

    وأضاف مساعد ناطق الجيش” إن التظليل الإعلامي لا ينطلي على رجال المسيرة القرآنية لا في القرآن أحداث علمتنا كيفية نفسيات المنافقين والكفار واليهود وأتباعهم من حيث بث الشائعات والإرجاف والتخويف حيث يقول الله فيهم ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).”

     

    وفيما يخص وحدة القناصة بالجيش واللجان الشعببية قال العقيد عزيز راشد إن سلاح القناصة أصبح فعال بشكل كبير حتى أن قناص واحد أصبح يوازي سرية من المنافقين حيث لا يجرأن على التقدم طالما هناك قناص متربص بجماجم المرتزقة فتقوم الطائرات الحربية لكي تبحث عن القناص أشهرا وأسابيع لإبعاده عن إعاقة المرتزقة.

     

    وأكد العقيد راشد ان القناص اليمني صار يوازي طائره حربية اف 15 ويوازي سرية من المرتزقة وأن وحدة القناصة تحصد يوميا بمعدل 4-7 يوميا بمعدل 100 جندي شهريا أي خلال 30 شهرا يساوي 3000 جندي سعودي ومرتزق محليين وسودانيين، خصوصا مع توفر خط إنتاج عدد من صناعات القناصات اليمنية الخارقة للدروع ، مشراص الى أن وحدة الدروع والهندسة حصدت آلاف من الآليات والمدرعات والدبابات لتحالف العدوان.

     

    وعن الاستراتيجية العسكرية كشف مساعد ناطق الجيش أن هناك إستراتيجية النفس الطويل والاستنزاف وإستراتيجية الصواريخ الارتجاجية القادمة والمزلزلة ستغير مجرى العمليات العسكرية ومعركة الساحل مستمرة في عدم ترك العدو يتموضع في اماكنة على الإطلاق والحديدة لن تسقط وستكون استالنجراد الثانية الكفيلة بهزيمة محور أمريكا وأتباعها والانتصار سيكون مع محور المقاومة الممتد من اليمن إلى بيروت وسوريا والعراق وإيران وفلسطين.

    ربع مليون فلسطيني يؤدون الصلاة في الأقصى ومسيرات العودة تتواصل من غزة إلى حيفا وشعارات ضد آل سعود وصفقة القرن

    بنود "اتفاق غزة".. أبرز النقاط ومراحل التنفيذ للصفقة المرتقبة بين "حماس والاحتلال"
    ربع مليون فلسطيني يؤدون الصلاة في الأقصى ومسيرات العودة تتواصل من غزة إلى حيفا وشعارات ضد آل سعود وصفقة القرن

    المشهد اليمني الأول/

     

    شارك آلاف الشبان الفلسطينيون في الجمعة العاشرة من مسيرات العودة، والتي حملت اسم “من غزة إلى حيفا… وحدة دم ومصير مشترك”، مرددين شعارات ضد آل سعود وصفقة القرن، ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة تقول إن ربع مليون شخص أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى.

     

    وبدأ الشبان الفلسطينيون بالتوجه إلى مخيمات العودة على الشريط الحدودي لقطاع غزة، وذلك للمشاركة في المسيرات التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

     

    وأكدّت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أنّ الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزة قرّر التحرّك على نحو سلميّ عبر المسيرات للمطالبة بحقوقه الثابتة في العودة وكسر الحصار، مننددة ببعض الأصوات المشكّكة في سلمية المسيرات والمبرّرة قتل المشاركين العزّل.

     

    كما وطالبت المجتمع الدوليّ بكبح جماح الاحتلال الإسرائيليّ ووضع حد لغطرسة القوة ولعدوانه على الشعب الفلسطينيّ ومحاسبته على جرائمه بحقّه، مشيرةً إلى أنه يجب إنهاء الاحتلال ورفع الحصار فوراً ومن دون شروط.

     

    وأفادت مصادر إخبارية بسقوط شهيدة فلسطينية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، هي رزان أشرف النجار، التي قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها متطوعة في العمل الإنساني، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد عن 100 جريح، 40 منهم أصيبوا برصاص حي من قوات الاحتلال.

     

    وفي القدس المحتلة أدّى آلاف الفلسطينيّين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، وذلك برغم إجراءات قوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المدينة.

     

    وأشارت دائرة الأوقاف الفلسطينية إلى مشاركة ربع مليون شخص في الصلاة.

     

    وقد نشرت قوات الاحتلال عدداً من الحواجز المتنقّلة في أزقّة البلدة القديمة وداخل أسوار المدينة وعند البوابات المؤدّية إلى الأقصى.

     

    رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، شدد على أن جميع محاولات إسرائيل لتزوير واقع القدس لن تنفع.

    تنظيم القاعدة يعتبر مشاريع محمد بن سلمان الإصلاحية “نذير هلاك” ويحذر من تداعيات ما اسماها هذه “المصائب” على البلاد

    تنظيم القاعدة يعتبر مشاريع محمد بن سلمان الإصلاحية “نذير هلاك” ويحذر من تداعيات ما اسماها هذه “المصائب” على البلاد

    المشهد اليمني الأول/

     

     اعتبر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المشاريع الإصلاحية التي يقودها ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في المملكة “نذير هلاك”، محذرا من تداعيات ما اسماها هذه “المصائب” على البلاد، وذلك في نشرة دورية صادرة عنه.

     

    ويقود الأمير الشاب (32 عاما) سلسلة تغييرات اجتماعية في السعودية، البلد الخليجي المحافظ، تشمل السياسة والمجتمع والاقتصاد، وقد سمح بفتح دور سينما، وللنساء بقيادة السيارات.

     

    وجاء في البيان الذي تم تداوله على حسابات جهادية على الانترنت “منذ أن أعلن ابن سلمان عــن العهد الجديد والمصائب تتوالى… فما كان معروفا أصبح منكرا والمنكر الذي أجمع الناس عليه اصبح معروفا”.

     

    وقال التنظيم إن “عهد ابن سلمان قد استبدل المساجد بدور السينما”، وتابع ان مشروع بن سلمان استبدل “كتب ائمة التوحيد بسخافات الملحدين والعلمانيين من الشرق والغرب وفتح الباب على مصراعيه للفساد والانحلال الأخلاقي”.

     

    ونشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في خضم الحرب في اليمن حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا يقاتل الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.

     

    وتحاول الحكومة السعودية، من خلال الهيئة العامة للترفيه الحكومية، تشجيع العروض وأشكال اخرى من نشاطات الترفيه في اطار خطة طموحة تكلف مليارات الدولارات للاصلاحات.

     

    وفي 20 نيسان/ابريل، شهدت السعودية اول عرض سينمائي للجمهور منذ 35 عاما في الرياض تم خلاله بث الفيلم الاميركي “بلاك بانتر”.

     

    ونظمت السعودية في 27 نيسان/ابريل الفائت بطولة للمصارعة بحضور أبرز مشاهير هذه اللعبة الترفيهية الاستعراضية على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمحافظة جدة وسط حضور جماهيري تجاوز 45 ألف متفرج من محبي اللعبة الاستعراضية.

     

    وقال التنظيم في بيانه “أظهر شذاذ الأفاق من الكفرة المصارعين عوراتهم وعلى أغلبهم شارة الصليب أمام جمع مختلط من شباب ونساء المسلمين”.

     

    وتابع التنظيم الجهادي “ولم يتوقف المفسدون عند هذا الحد، ففي كل ليلة يعلنون عــن حفلات غنائية وأفلام سينمائية وعروض سركية وأمــوال طائلة تسفك عــلى عتبات المفسدين في الأرضي مــن المؤسسات والشخصيات تحت شعار الترفيه”.

     

    وانتقد التنظيم هيئة الترفيه و”مشاريعها الهدّامة”، معتبرا أن الكثير يرونها “نذير هلاك” على البلاد.

     

    ويواجه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حملة غارات تنفذها طائرات أميركية بدون طيار. وتعتبر الولايات المتحدة هذا الفرع الأكثر خطرا بين شبكات القاعدة.

     

    وتقود السعودية عدونا عسكريا على اليمن منذ آذار/مارس 2015 ومن حينها إلى اليوم، قُتل نحو عشرة آلاف يمني وأصيب أكثر من 50 ألفا بجروح، فيما قضي أكثر من 2200 شخص جراء انتشار وباء الكوليرا، وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يشهد في الوقت الراهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع 22,2 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية ونحو 8,4 ملايين شخص على حافة المجاعة.

    احتجاجات في عدة مدن اردنية على رفع أسعار المحروقات والمشتقات النفطية.. والأمن يمنع محتجين من الوصول لمقر رئاسة الوزراء

    احتجاجات في عدة مدن اردنية على رفع أسعار المحروقات والمشتقات النفطية.. والأمن يمنع محتجين من الوصول لمقر رئاسة الوزراء

    المشهد اليمني الأول/

     

    منعت قوات الأمن الأردني، اليوم الجمعة، عشرات المحتجين من الوصول إلى منطقة الدوار الرابع بجبل عمّان، وسط العاصمة، حيث يقع مقر رئاسة الوزراء. وبين كر وفر من المحتجين وقوات الأمن، واصل المشاركون احتجاجهم في الشارع الواقع بين الدوارين الرابع والثالث.

     

    الفعالية لم تخل من احتكاك الأمن مع المحتجين، حيث تم تفريقهم بالقوة. هذا، واقر العاهل الأردني، عبد الله الثاني، رئيس الحكومة هاني الملقي بتجميد العمل بقرار الحكومة رفع اسعار بعض أنواع الوقود ، وفقا لوكالة الانباء الأردنية (بترا).

     

    وذكرت (بترا)”بايعاز من الملك عبدالله الثاني ،وجه الملقى وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمالية والطاقة والثروة المعدنية بعقد اجتماع للجنة التسعير المشتقات النفطية وتوجيهها لوقف قرار تعديل تعرفة المحروقات لشهر حزيران الحالي والمتخذ من قبل لجنة تسعير المحروقات والبالغة تكلفته على الخزينة 16 مليون دينار ووقف العمل بقرار اللجنة لهذا الشهر”.

     

    وقال الملقى في خطاب وجهه للوزراء انه سيتم إيقاف العمل بالقرار نظرا للظروف الاقتصادية في شهر رمضان المبارك “على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالميا وبمعدل كبير بعد أن وصل معدل سعر برميل النفط 77 دولارا في شهر أيار /مايو الماضي،بحسب بترا.

     

    يذكر أن لجنة تسعير المحروقات الأردنية تصدر قرارها بتعرفة شهرية منذ العام 2008 وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارات الصناعة والتجارة والمالية والطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية ورئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب كمراقب.

     

    وشهدت كل من العاصمة الأردنية عمان والسلط ومعان، ليل الخميس/الجمعة، احتجاجات على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات، في حين أقدم أيضا محتجين في اربد وجرش على حرق إطارات ونادوا بهتافات ضد الحكومة، وإطلاق عيارات نارية بالهواء، كما أغلقوا بالمركبات طرق في اربد والزرقاء، بحسب مصدر أمني.

     

    وأضاف المصدر أن عددا من المركبات تجمهرت أمام دار رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع وفي منطقة طبربور إجابة لدعوة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتجاج على رفع أسعار المحروقات، وتواجدت قوة أمنية في المكان تحسبا لأي طارئ، في حين تم تفريق المعتصمين بشكل ودي،بحسب صحيفة الغد الصادرة اليوم الجمعة.

     

    وشهدت كل من العاصمة الأردنية عمان والسلط ومعان احتجاجات ليل الخميس الجمعة، على قرار الحكومة بشأن رفع أسعار المحروقات، في حين أقدم أيضا محتجين في اربد وجرش على حرق إطارات ونادوا بهتافات ضد الحكومة، وإطلاق عيارات نارية بالهواء، كما أغلقوا بالمركبات طرق في اربد والزرقاء، بحسب مصدر أمني.

     

    وأضاف المصدر أن عددا من المركبات تجمهرت أمام دار رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع وفي منطقة طبربور إجابة لدعوة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتجاج على رفع أسعار المحروقات، وتواجدت قوة أمنية في المكان تحسبا لأي طارئ، في حين تم تفريق المعتصمين بشكل ودي،بحسب صحيفة الغد الصادرة اليوم الجمعة.

     

    وجاء قرار أسعار الوقود بعد 24 ساعة على اضراب شاركت فيه نقابات ومؤسسات مجتمع ومدني وشركات ومصانع وبعض الدوائر الحكومية شهدته المملكة رفضا لقانون جديد يوسع شريحة الخاضعين لضريبة الدخل في بلد يعاني أزمة اقتصادية وارتفاعا في الدين العام.

     

    وبموجب القرار الصادر اليوم، ارتفع سعر البنزين (90 أوكتان) بنسبة 5ر5 بالمائة إلى 860 فلسا لليتر ( 21ر1 دولار). كذلك، ارتفع سعر البنزين (95 أوكتان) بنسبة 7ر4 بالمائة إلى 10ر1 دينار ( 55ر1 دولار). وارتفع سعر الليتر من مادتي الجاز(الكيروسين) والسولار (الديزل) بنسبة 8ر4 بالمائة إلى 645 فلسا لليتر ( 45ر909 سنتا). وأبقت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية للشهر المقبل سعر اسطوانة الغاز المنزلي وزن 5ر12 كيلوجرام عند ( 8ر9 دولار).

     

    وقالت الوزارة في بيانها، إن المؤشرات العالمية لأسعار النفط، سجلت ارتفاعا كبيرا على أسعار النفط الخام والمشتقات النفطية خلال الماضي.

    واتخذت الحكومة قرارا برفع اسعار تعرفة الكهرباء بعد ربط أسعارها بأسعار المحروقات منذ اشهر.

    ويعاني الأردن ظروفا اقتصادية صعبة وذلك لعجز مزمن في الموازنة وارتفاع الدين العام، ما دفعه قبل أشهر قليلة لزيادة الضرائب على مئات من المواد الغذائية والاستهلاكية من خلال توحيد الضريبة العامة على المبيعات عند 16%، ملغيا بذلك إعفاءات لسلع أساسية كثيرة.

     

    وأنهى الأردن في كانون ثان/ يناير الماضي، دعم الخبز لترتفع بعض أسعاره إلى المثلين في بلد يعاني من بطالة متزايدة.