المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4290

    السعودية تستخدم “الرياح الباردة” لتشويه أنصار الله

    السعودية تستخدم "الرياح الباردة" لتشويه أنصار الله

    المشهد اليمني الأول/

     

    مع تفاقم العجز السعودي الأمريكي لتحقيق انتصار في اليمن، وتلاشي الآمال بتحقيق اختراق كبير أو نصر حاسم عبر الجبهات العسكرية رغم ما يقرب من 4 سنوات من الحصار الخانق والقتال الدامي والإنفاق العسكري الباهض لجلب الانتصار، لجأت الرياض إلى سلاح جديد تشهره في مواجهة أنصار الله العمود الفقري للصمود اليمني أمام عودة المشاريع السعودية الأمريكية للهيمنة على اليمن.

     

    “الرياح الباردة” اسم لمؤسسة سعودية أنشئت في أواخر العام 2017م، ضمن الإطار العام للعدوان السعودي على اليمن والأدوات لاستعادة السيطرة على اليمن على غرار ما كان قائما قبيل 2014م.

     

    لا تختلف هذه المؤسسة عن الأذرع العسكرية السعودية المشاركة في القتال سوى كونها تستخدم معاول الهدم من الداخل، ويتم تذخيرها بوجه العقول لهدم خيمة الصمود اليمني من الداخل عبر استهداف عمودها الأساسي المتمثل بتيار المسيرة القرآنية “أنصار الله”.

     

    بحسب المعلومات المتوافرة فقد خصصت الرياض ميزانية شهرية تبلغ 268 مليون ريال سعودي، وأوكلت رئاسة المؤسسة إلى باحث فلسطيني متخصص في وسائل التواصل ودكتور في علم النفس، يعاونه فريق قيادي محترف من جنسيات مختلفة.

     

    شرعت مؤسسة “الرياح الباردة ” بالعمل مع بداية مايو المنصرم، بطاقم عمل يصل إلى 3456 شخصا منهم 156 غير يمنيين، و1466 يمنيون في الداخل مكلفون بتنفيذ مهام متعددة في إطار الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فقط، وجزء من الفريق 876 رجال ونساء مهمتهم فقط العمل في الوسط الشعبي الذي لا يهتم بوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، ويستهدفون بشكل عام المواطن وبشكل خاص الشباب وطلاب المدارس.

     

    ولا يقتصر نشاط المؤسسة على العمل المباشر في داخل المجتمع  في نطاق ما تسميه المؤسسة “بمناطق الانقلاب ” سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الباصات وخطوط النقل العامة أو التجمعات كالمقايل والشارع بشكل عام، بل ستعمل ” الرياح الباردة ” للوصول إلى النخب الاجتماعية الموالية أو تلك المتذبذبة في موقفها لجهة أنصار الله لاستقطابها ولو بشكل غير مباشر إلى الضفة المناوئة، عبر العمل مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات محلية وخارجية وفرق عمل شبابية وأكاديميون ومشائخ قبائل وسياسيون ورجال أعمال وخبراء متخصصون، وأشخاص موتورون لديهم قضايا خلافية مع أنصار الله لخداع المواطن البسيط وتسهيل الوصول إلى الهدف الذي أنشئت من أجله المؤسسة ، وعلى أن يكون هؤلاء النخب رافعة بعد أن تصمت المدافع لاستعادة الحضور السعودي في مراكز صنع القرار اليمني.

     

    ولبلوغ الهدف المنشود ستعمل المؤسسة السعودية عبر طواقمها الميدانية في مناطق المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على تعزيز حضورها المجتمعي بأقنعة متعددة كالنزول المباشر إلى الأسواق وخطوط النقل العامة والمناسبات الاجتماعية، وتنفيذ حملات جماهيرية، وتوزيع منشورات ومواد دعائية وإعلامية، والمساهمة في قيادة وقفات واعتصامات، ووسائل أخرى كتنفيذ احتجاجات أو شغب بعناوين مشبوهة في داخل المناطق التي يسيطر عليها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.

     

    تعتمد مؤسسة الرياح الباردة عددا من الطرق والمصطلحات لتحقيق أهدافها عبر نشر الإشاعات المحددة لكل مرحلة:

     

    وتشمل 1- ضخ أخبار عن شجاعة وتقدم وضخامة وسيطرة وانتصارات “قوات الشرعية والتحالف”، وفي المقابل هزيمة/هروب/انشقاق/اختلاف/ضعف/تراجع/انسحاب/ قوات الحوثيين.

     

    2- تلفيق قصص فساد وسرق وهنجمة وظلم عن أنصار الله بما يكسبهم الكراهية، ونشر التذمر من سوء الأوضاع والجوع والفقر والمجاعة والمعاناة بما يفقدهم الاحترام، وفي المقابل نشر إنجازات الشرعية والتحالف في المناطق المحررة وارتياح المواطنين هناك بما يفقد “الحوثيين” ثقة المجتمع بهم وأمله فيهم..

     

    3- تكثيف الهجوم النفسي على مشرفي وقيادات والأفراد المنتمين لأنصار الله وكتابهم وإعلامييهم في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام نماذج المصطلحات والعبارات التي تم توزيعها مثل (انقلابيين/روافض/مجوس/عملاء إيران/جهلة/مبردقين/كهنوتيين/لصوص/فاسدون.. إلخ) وقد تم اعتماد 167 عبارة تم دراستها واختيارها من فرق متخصص للتعميم باستخدامها و تداولها ..

     

    4- نشر ثقافة (البديل الثالث) من خلال تكثيف الحديث في أوساط الناس عبر جميع وسائل تعبئة المجتمع عن قيمة السلام ورغبة العاقلين في إنهاء العنف وعن ضرورة دعم وتأييد أي مخارج سلمية للصراع.. وعن عبثية استمرار الحرب وعن أنانية المتحاربين.. وعن ضخامة كلفة ونتائح الحرب.. وتكثيف الحديث عن غباء من يشارك في دعم “الانقلابيين” بالمال أو بإرسال المقاتلين من أسرهم للقتال معهم.. 

     

    5- مهاجمة وتعطيل وقرصنة المواقع والصفحات الهامة والمشهورة لأصحاب الكتابات المؤثرة في الوسط الاجتماعي لعزلهم عن المجتمع وتجرئ الناس وتشجيعهم على مهاجمتهم وإضعافهم وإفقاد ثقة الناس بهم..

     

    وللحديث بقية عن مؤسسة أخرى جرى إنشاؤها تحت مسمى خادع “رياح السلام”.

     

    (إبراهيم الوادعي)

    رابطة علماء اليمن تحمل أمريكا مسؤولية سلامة وصحة الأسرى

    المشهد اليمني الأول/

     

    حملت رابطة علماء اليمن الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءها اليوم الأربعاء المسؤولية عن حياة وصحة الأسرى في سجون قوات الاحتلال ومرتزقتهم.

     

    وقالت في بيان صدر عنها اليوم أن قتل وتصفية الأسير الجريح بتلك البشاعة جريمة تستوجب العقاب وتستدعي التحرك الواسع لتحرير اليمن.

     

    ودعت الرابطة العلمائية للتحشيد والنفير نحو جبهة الساحل وكل الجبهات والحذر من مغبة التثاقل.

     

    وفي سياق منفصل، أعلنت الرابطة تضامنها مع الشعب الأفغاني والباكستاني والسوري أمام ما تتعرض له من تفجيرات آثمة ترتكبها أدوات أمريكا.

     

    وأكدت أن أوهام الصهاينة في تهويد مدينة القدس وتغيير هويتها مخطط يستوجب تحرك الشعوب وفي مقدمتهم العلماء.

     

    كما أعلنت الرابطة تضامنها مع إيران حكومة وشعبا أمام التآمر والغطرسة الأمريكية وثمنت مواقفها الشجاعة في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.

    ضابط أمريكي ومدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق “كولن باول”: لن تنتصر الإمارات في الساحل الغربي وهذا ما سيفعله الحوثيون بهم

    المشهد اليمني الأول/

    أبدى العسكري الأمريكي السابق لورنس ويلكرسون ومدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق “كولن باول” ثقته بأن السعودية والإمارات ستخسران في اليمن في نهاية المطاف حتى لو تمكنتا من السيطرة على ميناء الحديدة لأن أنصار الله سيواصلون حرب العصابات وسيجبرون القوات السعودية والإماراتية على الانسحاب.

    ففي مقابلة رصدها المشهد اليمني الأول وأجراها موقع الميادين نت مع ويلكرسون أجاب الأخير عن سؤول حول تقييم أداء السعوديين والإماراتيين العسكري في اليمن قائلاً “إنهم يخسرون. إنهم يخسرون الحرب في اليمن تماماً كما خسرت مصر الحرب في اليمن تحت قيادة عبدالناصر في حقبة الستينات”. وأضاف “يقول لي عسكريون مصريون سابقون إن اليمن كانت بمثابة حال فيتنام للولايات المتحدة”.

    وأكد أن السعودية والإمارات تخسران الحرب حالياً “حتى إن استطاعوا تطهير الميناء (ميناء الحديدة) والساحل والإمساك بهذه المنطقة – الأمر الذي لم يحقّقوه – فإن الحوثيين سينسحبون إلى الجبال في الشمال ويقومون بنفس الشيء الذي قاموا به مع المصريين و سيستخدمون أسلوب حرب العصابات وينهكون السعوديين والإماراتيون إلى أن يضطرو  إلى الرحيل”.

    وجدد ويلكرسون تأكيده أنه “لا يمكن للتحالف أن ينتصروا في هذه الحرب،لا ينتصرون فيها الآن ولن ينتصروا فيها بعد ”.

    وتطرق ويلكرسون إلى الدور الأمريكي في الحرب على اليمن وقال إن “الحرب في اليمن تتسبّب بالحيرة للكثيرين منا هنا في المنطقة، إذ أن الولايات المتحدة تقول إن عدوها الأساس تنظيم القاعدة وفي نفس الوقت أصبح من المعروف أن الحرب على اليمن تقوّي القاعدة فـ بالتالي لماذا هذا الدعم للحرب التي يبدو أنها تتعارض للمصالح الأميركية إذا ما نظرنا إلى الموقف الأميركي الرسمي من تنظيم القاعدة”.

    وزير النقل يكشف ملابسات اختطاف تحالف العدوان السعودي لطائرة الصليب الأحمر

    وزير النقل يكشف ملابسات اختطاف تحالف العدوان السعودي لطائرة الصليب الأحمر

    المشهد اليمني الأول/

     

    أكد وزير النقل زكريا الشامي أن ما تعرضت له طائرة الصليب الأحمر الدولي أمس من عملية اعتراض من قبل تحالف العدوان وإجبارها على الهبوط في مطار جيزان، قرصنة جوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

     

    وكشف وزير النقل في مؤتمر صحفي له اليوم بصنعاء، ملابسات إجبار طائرة الصليب الأحمر الدولي عقب إقلاعها من مطار صنعاء الدولي وإجبارها بالهبوط في مطار جيزان الدولي.

    وأشار إلى أن هذه القرصنة الجوية التي يمارسها العدوان ليست الأولى، بل سبقها اعتراض طائرة إن إس إف 2 تابعة لأطباء بلا حدود وإجبارها على الاتجاه إلى مطار جيزان الدولي وغيرها من الطائرات الإغاثية والإنسانية.

    كما أكد الوزير الشامي أن تحالف العدوان بقيادة السعودية بهذه الأعمال يخترق القوانين واللوائح والأنظمة الدولية الموقع عليها عالميا في الأمم المتحدة وأمام صمت دولي مخز.

    وقال ” ليس بغريب على قوى تحالف العدوان مثل هذه الأعمال، لأن من استباح دماء الأطفال والنساء بضرباته الجوية، يمكنه أن يقوم باختراق القوانين الدولية ويمارس قرصنة جوية على الطائرات الإنسانية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة وإجبارها على الهبوط في أماكن مجهولة “.

    ولفت وزير النقل إلى أن هذه الأعمال والممارسات الإرهابية لقوى تحالف العدوان هدفها منع وصول الطائرات الإغاثية والإنسانية والأممية إلى مطار صنعاء الدولي.

    وكذب الوزير الشامي تصريحات ناطق العدوان أمس والتي إدعى فيها أن الطائرة غيرت مسارها إلى منطقة محظورة .. مؤكدا أن مثل هذه الإدعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

    وأضاف” إن العدوان يمارس الكذب وتزييف الحقائق، وتأتي تصريحات ناطقه التي أدلى بها أمس في هذا الإطار والتي أشار فيها إلى أن الطائرة غيرت مسارها إلى منطقة محظورة”.

    وقال ” لدينا الحقائق المادية والفنية والوثائق والأدلة الدامغة والتي لا يمكن للعدوان أن ينكرها كونها موثقة بالصور وموجودة لدى الجهات المختصة ولدينا ملف متكامل حول ما يرتكبه العدوان من جرائم وخرق للقوانين والمواثيق الدولية “.

    وبين وزير النقل أن الطائرة أقلعت من مطار صنعاء الدولي وقبل إقلاعها أعطي لها التصريح بالتنسيق مع جدة بخط الطيران والمسار التي ستتجه إليه .. لافتا إلى أنه عند وصول الطائرة إلى مكان معين، تم اعتراضها بطائرتين حربية ومن ثم إجبارها على الهبوط في مطار جيزان.

    ولفت إلى أن الطائرة التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من الطائرات لا تقلع إلا ولديها خط ومسار دولي معين معترف به من منظمة الطيران الدولي الإيكاو.

    وبحسب بيان صادر عن وزارة النقل فإن الطائرة التي تم اعتراضها وإجبارها للهبوط في مطار جيزان الدولي تابعة للصليب تحمل رحلة رقم RED-360 طراز الطائرة E-190 .. مؤكدا أن اعتراض الطائرة يعد تهديدا لأمن وسلامة الملاحة الجوية وإنتهاكا صارخا لقوانين ومعاهدات منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو التي تجرم مثل تلك الممارسات الموجهة لطائرات مدنية ناهيك عن اعتراض طائرة مسجلة للصليب الأحمر الدولي.

    وطالبت وزارة النقل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي ومنظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو، بالوقوف بجديه وحزم أمام الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان على مرأى ومسمع من الجميع.

    تخلل المؤتمر الصحفي عرض فيلم مصور لحركة الطائرة الخاصة بالصليب الأحمر منذ إقلاعها من مطار صنعاء الدولي إلى أن تم توقيفها وإجبارها من قبل طائرتين حربية تابعة لدول تحالف العدوان بالتوجه إلى مطار جيزان الدولي.

    سلاح الجو المسير يدك مركز القيادة والسيطرة لمرتزقة العدوان في البيضاء

    سلاح الجو المسير يدك مركز القيادة والسيطرة لمرتزقة العدوان في البيضاء

    المشهد اليمني الأول/

     

    نفذ سلاح الجو المسير اليوم الأربعاء 25 يوليو 2018م، التابع للجيش واللجان الشعبية اليوم الأربعاء عملية هجومية نوعية على مركز التحكم والسيطرة لمرتزقة العدوان في محافظة البيضاء.

     

    وأفاد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول بأن سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية نفذ عملية هجومية على مركز التحكم والسيطرة التابع لمرتزقة العدوان في محافظة البيضاء.

     

    وكان قد نفذ مجاهدي الجيش واللجان الشعبية أمس الثلاثاء عملية إغارة على مواقع المنافقين في التبة الحمراء بجبهة ناطع سبق العملية إسناد وتمشيط مدفعي مكثف على المواقع وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

     

    فيما دمرت وحده الهندسة آلية عسكرية للمنافقين في الجريبات بجبهة ناطع، وأكد مصدر عسكري مصرع وإصابة من كان على متنها.

     

    وكان سلاح الجو المسير نفذ الأحد الماضي عملية مشابهه استهدف غرف القيادة والسيطرة للغزاة الإماراتيين في معسكر عنبرة بالساحل الغربي، كما نفذت يوم الـ 18 من يوليو عملية نوعية استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض بطائرة بعيدة المدى من نوع صماد 2

    هزائم مدوية للغزاة والمنافقين في الساحل الغربي.. والإعلام الحربي يوثق إنتصارات الجيش واللجان

    هزائم مدوية للغزاة والمنافقين في الساحل الغربي.. والإعلام الحربي يوثق إنتصارات الجيش واللجان

    المشهد اليمني الأول/

     

    قتل وجرح عدد من المرتزقة اليوم الأربعاء 25 يوليو 2018م بعد استهداف الجيش واللجان الشعبية لسلاح رشاش معدل، وتفجير عبوات ناسفة بآليات لقوى العدوان في الساحل الغربي.

     

    وأفاد مصدر عسكري أن عددا من مرتزقة العدوان قتلوا وجرح آخرون في استهداف مجاهدي الجيش واللجان لمعدل رشاش 14,5بصاروخ موجه في مفرق مقبنة حيس.

     

    كما أعطب مجاهدي الجيش واللجان مدرعة وطقما للمنافقين بعبوات ناسفة شرقي التحيتا. 

     

    وكانت قد أعلنت صباح اليوم القوات البحرية والدفاع الساحلي استهداف بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية.

     

    وكان قد لقي عدد من مرتزقة العدوان أمس الثلاثاء مصارعهم وأصيب آخرون في زحف فاشل في منطقة الفازة بـ الساحل الغربي.

     

    وأفاد مصدر عسكري عن مصرع وإصابة عدد من الغزاة والمنافقين خلال انكسار زحف في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة.

     

    وأوضح المصدر أن الزحف الفاشل كان تحت غطاء جوي للطيران الحربي والأباتشي والتجسسي.

     

    وكانت القوات البحرية قد نفذت يوم أمس الأول الاثنين عملية عسكرية هجومية على تمركز قوات الغزو والاحتلال في ميناء المخاء، نتج عنها تدمير مخازن للعتاد.

     

    ووزع الإعلام الحربي مشاهد جديدة لتدمير آليات المنافقين بصواريخ موجهة واغتنام الممد المُسقط جواً لإمدادهم في الدريهمي.

    https://youtu.be/UpYD8Kyms6Q

    القوة البحرية والدفاع الساحلي تستهدف بارجة الدمام السعودية قبالة الساحل الغربي لليمن

    القوة البحرية والدفاع الساحلي تستهدف بارجة الدمام السعودية قبالة الساحل الغربي لليمن

    المشهد اليمني الأول/

    أعلنت القوة البحرية والدفاع الساحلي اليوم الأربعاء 25 يوليو 2018م استهداف بارجة الدمام السعودية قبالة السواحل الغربية.

    والبارجة الدمام هي الأحدث بين سلسلة البوارج التي تستهدفها القوة البحرية في ملحمة الدفاع عن اليمن بوجه قوى العدوان السعودي الأمريكي.

    وقبل 39 يوما دمرت القوة البحرية بصاروخين بارجة إماراتية كانت تقود عملية إنزال جرى إفشالها.  

    وفي 30 يناير 2017م استهدفت القوة البحرية بارجة المدينة السعودية وكانت تقوم باستهداف المدنيين والمنشئات المدنية قبالة سواحل الحديدة، ونشرت القوة البحرية فيديو مصورا لعملية الاستهداف.

    وفي الأول من أكتوبر 2016م دمرت القوة البحرية سفينة الانزال العسكرية الإماراتية من طراز «سويفت»، حاولت التقدم باتجاه سواحل مديرية المخا، وجرى نشر فيديو لعملية الاستهداف والتي أظهرت احتراق السفينة بالكامل.

    يشار إلى أن البحرية اليمنية نفذت امس الأول 23 يوليو عملية نوعية باتجاه تمركز القوات الإماراتية في مدينة المخاء المحتلة وقامت بتدمير مخازن العتاد وغرف العمليات والرصيف البحري في ميناء المخا.

    مملكة الصمت على حافة الانفجار ..الصراعات من خارج حدودها إلى داخلها يهدد بقاءها

    المشهد اليمني الأول |

    مرور سريع على تطور الأحداث في السعودية سيخبرك عن كيفية تحوّل صراعات المملكة من خارج الحدود إلى داخلها، ومن يراقب سير سياسة السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية سيجد أنها كانت تبنى على أساس الإحساس بالسيطرة تجاه الإقليم والعمل على تطويعه لمصلحتها فطوّعها الإقليم لمصلحته وأخذت السياسة الخارجية السعودية تنكفئ على نفسها بعد أن خسرت جميع أوراقها في الحروب التي هندستها بما يشبه “حروب الوكالة” واليوم بدأت تحصد نتائج هذه السياسة في الداخل لتصبح البلاد اليوم على شفا صراع داخلي ينذر برائحة حرب أهلية، فهل يتمكن ابن سلمان من امتصاصها قبل أن تبلعه معها في حال حصلت؟!

    ملفات خارجية

    كانت البداية من سوريا التي دعمت فيها السعودية كل من يحارب الحكومة السورية ويسعى لإسقاطها، حيث عوّلت السعودية مع بقية من وقف معها على سقوط النظام السوري خلال أسابيع قليلة كما حصل مع بعض الأنظمة العربية، لكنها أخطأت في حساباتها ومرّت السنوات وبقيت الحكومة السورية واستعادت أغلب المناطق التي خرجت عن سيطرتها، تزامن ذلك مع تدخلها في العراق وشؤونه الداخلية ما دفع رئيس الحكومة العراقية وقتها لمطالبة السعودية بإخراج سفيرها من بغداد لتدخّله في شؤون البلاد الداخلية، وبالتالي خسرت سمعتها هناك، وبين العراق وسوريا أصبحت جميع الجماعات المسلحة التي دعمتها السعودية خارج الخدمة لتعثّرها المستمر ونبذ مواطني البلدين لهذه الجماعات وخروج مظاهرات تطالب بإخراجهم بالقوة، كل هذه الظروف وغيرها دفعت السعودية لقطع التمويل عن هذه الجماعات، خاصةً أن بعضها تم وضعه في قوائم الإرهاب وهذا الكلام لا يخدم ولي العهد محمد بن سلمان الطامح لتحسين صورة بلاده في الغرب.

    أعادت السعودية الكرة مرة أخرى ولكن هذه المرة بشكل مباشر وأعلنت الحرب ضد جارتها اليمن، ودخلت في زوبعة التفت على عنق ابن سلمان بعد قصف صاروخي ومدفعي وحملات عسكرية برية وبحرية وجوية استمرت أكثر من ثلاث سنوات لم يجنِ منها شيئاً سوى ملء بنوك الدول الغربية من خلال صفقات الأسلحة التي عقدها معها، والتي كلّفت الداخل السعودي الكثير وتركت فاصلة وهوّة كبيرة بينه وبين إدارة ولي العهد وداعميه، ما عمّق الشرخ وأضعف الثقة به بعد أن كان يحاول كسب محبة الجيل الشاب في المملكة.

    رافق ما سبق حملة شنّها ابن سلمان على قطر دعا فيها إلى محاصرة الدوحة وخنقها اقتصادياً، لكنه لم يفلح في ذلك ولم يستطع أن يترك أي تأثير على دولة قطر من خلال الحصار، حتى أنها تمكنت من الحصول على امتياز استضافة كأس العالم بالرغم من كل محاولات الأمير الشاب لمنع حدوث ذلك.

    واليوم يحاولون مع سلطنة عمان لإخراجها من سياستها المعتدلة وحرفها نحوهم واستفزازها اقتصادياً كما فعلوا مع الأردن، ولكن حتى اللحظة لم تستطع المملكة إحداث أي فارق مع سلطنة عمان بل على العكس انتشرت وثائق مؤخراً تفيد بأنها اقتربت أكثر من قطر.

    الداخل على وشك الانفجار

    السياسة الخاطئة التي مارسها ابن سلمان مع جيرانه الخليجيين وعدم قدرته على جذبهم نحوه أو حتى إخضاعهم، كان لها تأثير وتردد داخل البلاد، الذي كان مستعداً لتجاهل ما سبق لو أن وضعه الاقتصادي اتجه نحو الأفضل لكن ذلك لم يحدث، حتى المحاولات التي قادها ابن سلمان لتقليل الاعتماد على النفط باءت بالفشل، وأثبتت الأيام أن جميع إصلاحاته كانت مجرد فقاعة إعلامية تلاشى تأثيرها خلال فترة زمنية قصيرة.

    واليوم يعيش الداخل أزمة ثقة بين المواطنين أنفسهم، وأصبح الداخل أشبه بحبل مشدود مهدد بالتمزق بأي لحظة، فخلال الأيام القليلة الماضية ظهرت على الواجهة الإعلامية ظاهرة جديدة سُميت ظاهرة “المواطن المخبر” وهي ظاهرة تحريضية يتم من خلالها التحريض ضد أشخاص وشركات وجمعيات عبر التويتر، وبحسب كتاب ومغردين فإن ظاهرة “المواطن المخبر” أو “الوطنجية”، تضرّ بالجو العام في مواقع التواصل الاجتماعي، ويقوم مغردون سعوديون بعضهم من المشاهير، بالتحريض ضد أشخاص وشركات وجمعيات، ووضع إشارة لحساب “كلنا أمن” وحساب وزارة الداخلية، للتبليغ عنهم.

    وقال مغردون إن التحريض على الآخرين بحجة “الوطنية” مضر بالأمن، وأصبح مبتذلاً، إذ قام مغردون بالتحريض على مطاعم لمجرد أنها تحتوي على أسماء مدن غير سعودية، مثل المطاعم اليمنية والسورية، واعتبر مغردون أن “مشكلة الوطنجية الجديدة تنحصر مع كل ما له علاقة بتركيا والدول المجاورة، في حين لا يجدون حرجاً من الغزو الثقافي الأمريكي والأوروبي”.

    ويبدو أن الداعية السعودي عبد العزيز الفوزان أصبح ضحية لهذه الحملة، فقبل يومين قال الفوزان عبر “تويتر”: “أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

    واعتبر مغردون أن ما قاله الفوزان “ربما ينذر بقرب اعتقاله، أو منعه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والظهور عبر وسائل الإعلام”، وعبّر مغردون عن تعاطفهم التام مع الفوزان، مثمنين موقفه تجاه الانفتاح والتغيرات التي شهدتها المملكة، وإن كان الأخير لم ينتقد أي تغيير بشكل علني، بحسب قولهم.

    هذا الكلام يوحي بأن شرخاً بدأ يتعمق بين أطياف المجتمع السعودي، يُخشى أن يتحوّل إلى صراع داخلي، خاصةً أن الأمور في البلاط الملكي لا تسير على ما يرام في ظل الخلافات بين بعض الأمراء وعدم رضاهم عن تولي ابن سلمان العرش، ناهيك عن أمراء الخارج المعارضين لسياسة ابن سلمان، وبهذا يكون ولي العهد خسر العلاقة مع الشعب والطبقة الحاكمة وهذا ما يضع عرشه على كفّ عفريت.

    (الوقت التحليلي)

    تعز.. جريمة جديدة للمنافقين تقشعر لها الأبدان بالمدينة القديمة “إعدام إمرأة أمام أطفالها”

    تعز.. جريمة جديدة للمنافقين تقشعر لها الأبدان بالمدينة القديمة "إعدام إمرأة أمام أطفالها"

    المشهد اليمني الأول/

     

    إقتحم مجموعة مسلحين مساء أمس الثلاثاء منزل أحد المواطنين في محافظة تعز وأطلقوا النار على أسرته وأردوهم قتلى.

     

    وأكد مصدر محلي أن مجموعة من المسلحين التابعين لكتائب أبو العباس الإرهابية إقتحمت منزل المواطن “وحيد المجاهد” في حارة النسيرية بالمدينة القديمة، مشيراً لتعرض أسرته لإطلاق النار.

     

    ولفت المصدر إلى مقتل شقيقة وحيد التي تدعى “سميرة” أمام ولدها البالغ من العمر سبع سنوات.

     

    وأضاف المصدر أن المواطن “وحيد المجاهد” ونجله محتجزان في سجون جماعة أبو العباس السلفية منذ أسبوع.

     

    يأتي ذلك في ظل أوضاع منفلته تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الإحتلال، حيث حققت أجهزة الأمن في الأيام القليلة الماضية إنجازاً في تعز في عقر مناطق سيطرة ما تسمى بالشرعية، بضبط عصابات سرقة المصارف ومنها ‎مصرف الكريمي.

    حضرموت و المهرة: تصاعد صراع الأجنحة بين حكومة هادي وتحالف العدوان

    حضرموت و المهرة: تصاعد صراع الأجنحة بين حكومة هادي وتحالف العدوان

    المشهد اليمني الأول/

     

    دخلت خطة تحالف العدوان لخلط الأوراق في محافظة المهرة وتسعير التوتر العسكري في وادي حضرموت منعرجاً خطيراً بالتفاف السعودية على مطالب المعتصمين في مدينة الغيظة وتصدير الإمارات لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» ليلعب بورقة تهييج الشارع ضد قيادة المنطقة العسكرية الأولى وقواتها الشمالية.

     

    مساعي تحالف العدوان في المحافظتين المتجاورتين فضحها الحراك الشعبي في الغيظة الذي أثمر عن نجاح جزئي رسمت ملامحه بموافقة سعودية على الانسحاب من مطار المدينة وتسليمه لقوات محلية إضافة لعدم تدخلها في إدارة ميناء نشطون ومنفذ شحن وعودة انسياب الحركة التجارية منهما بكل أريحية في المقابل كان وادي حضرموت على موعداً مع موجة جديدة من عمليات الاغتيالات التي طالت شخصيات قبلية واجتماعية بعد أن كانت قد استهدفت قيادات أمنية وعلماء دين في وقت سابق عودة الاغتيالات شكلت ذريعة للإمارات دفعت بموجبها  المجلس الانتقالي لإخراج مؤيديه إلى الشارع في سيئون للضغط على السلطة للموافقة على نشر النخبة الحضرمية في الوادي في خطوة فسّرت على أنها بنيت أساساً على قناعة بأن الحراك المنظم في المهرة تقوده أجنحة في حكومة هادي محسوبة على حزب «الإصلاح».

     

    تفاؤل أبناء المهرة بمخرجات اعتصامهم انحصر بعد بروز مؤشرات الانقلاب على مطالبهم التي مهد أرضيتها هادي بإصداره قرارات إقالة لقيادات في السلطة كانت قد تصدّرت المشهد ووجهت تحذيرات شديدة اللجهة للسعودية إذا ما حاولت التنصّل عن تعهداتها وصلت حد التلويح برفع السلاح ضدها ولم تمض سوى أيام على قرارات هادي حتى بدأت القوات السعودية بإعادة الانتشار في نقاط عسكرية حيوية بالمهرة في خطوة لجس نبض القيادات القبلية التي تعارض وجودها ولم تتخذ حتى الان موقفاً موحداً للرد على الاستفزاز السعودي الذي يرى مراقبون بأنه تجاوز حدوده بعدما تجرأ المعتصمون على تهديدها ورفعوا أصوات تطالب بإقالة رجلها المحافظ راجح باكريت.

     

    ويخالف الشخصية الاجتماعية يوسف الحجري الطرح القائل بأن الرابط بين «الحراك» المهري و«الإصلاح» ظاهر وجلي معتبراً أن العلاقة بين الحراك المهري المعادي لتحالف العدوان وصراع حكومة هادي ضدها ممثلة بالإصلاح هي علاقة خفية» وأكد أن «حزب الإصلاح لا يريد أن يظهر بالواجهة ﻷن هناك أطراف تسعى ﻹضعافه أكثر من ما هو ضعيف الآن ناهيك عن الكره الذي يكنه التحالف له ودول الخليج باستثناء قطر.

     

    وتوقع أن «يظل الحراك المهري في حالة (الإسبات) وسيتم استخدامه كورقة رابحة متى ما احتاجته شرعية الإصلاح كونها من إنشاء هذا الحراك الذي لم يعرف من قبل الأحداث الأخيرة» ما ذهب إليه الحجري ينبئ بضبابية المشهد في المهرة التي تجمع قبائلها على عزلها عن مفاعيل الصراع العبثي الذي تحاول حكومة هادي وتحالف العدوان إقحامها بداخله لأغراض سياسية لا تمت لهم بصلة وهو ما قد يفسر عدم اتخاذهم ردة فعل متهورة إزاء تجاوزات تحالف العدوان حتى الان.

     

    أن «ما يجري في المهرة هو صراع ما بين تحالف العدوان السعودي والإماراتي وسلطنة عمان على المصالح والاستحواذ على ما تبقى من الساحل اليمني على بحر العرب».

     

    وأنه «حين تسيطر السعوديه على الساحل الممتد من شبوة إلى المهرة في البحر العربي ستكون سلطنة عمان هي المتضرر الأول في حال ما مر النفط الخليجي بهذه المنطقة». فا«السلطنة تحصل على عوائد كبيرة من مرور النفط عبر مضيق هرمز مايجعلها تصارع على تطويع المهرة لتكون تحت إشرافها».

     

    وإذا كان من الصعب تحديد اتجاهات الرياح العاصفة في المهرة ولمن ستكون الغلبة في صراع الأجنحة المتشابكة؟ فإن المحلل السياسي محمد بخيت يتوقع أن يضع يوم الخميس القادم وادي حضرموت على «فوهة بركان»، عندما ينفذ  المجلس الانتقالي وعده بتنظيم العصيان المدني الذي يخشى أن يؤدي إلى صدامات شبيهه بما كان يجري في سنوات خلت يسقط خلالها ضحايا يستخدمهم الانتقالي والنخبة ومن خلفهما الإمارات لمحاولة التمدد في الوادي بذريعة حماية المدنيين ولا يستبعد بخيت أن يشهد الوادي «تكرار سيناريو أحداث يناير في عدن» التي لم يحقق من خلالها  المجلس الانتقالي أي مكسب سياسي رغم انتصاره العسكري المحدود على الأرض.