المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4296

    حملة إعتقالات جديدة في السعودية

    حملة إعتقالات جديدة في السعودية

    المشهد اليمني الأول/

    قامت القوات الأمنية السعودية خلال الأيام الماضية بتنفيذ حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من المشايخ وطلاب العلم.

    وفي هذا السياق كشف حساب “معتقلي الرأي” على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم أمس أن القوات الأمنية التابعة لجهاز أمن الدولة السعودي قد اعتقلت الشيخ علي بن سعيد الحجاج الغامدي، وهو مدرس سابق في المسجد النبوي، وأضاف الحساب: إن السلطات اعتقلت أيضاً شقيق الغامدي، ومحاميه الخاص، وخمسة من “المشايخ وطلاب العلم وقد جرت الاعتقالات جميعها في توقيت واحد”.

    كما وكشف الموقع أيضاً أن قوات الأمن السعودية منعت الشيخ الغامدي جهاز الأوكسجين الخاص به، ورفضت إدخاله زنزانته برغم تردي حالته الصحية لا سيما أنه تجاوز السبعين من عمره.

    يذكر أن القوات الأمنية السعودية نفذت مجموعة من الاعتقالات قبل أيام أيضاً حيث اعتقلت الشيخ سفر الحوالي وشقيقه ومجموعة من أبنائه على خلفية كتاب جديد منسوب للحوالي انتقد فيه سياسات الحكومة السعودية ووجّه نصائح لها.

    الأطماع الإماراتية و السعودية تواجه ثورة في جنوب اليمن

    الأطماع الإماراتية و السعودية تواجه ثورة في جنوب اليمن

    المشهد اليمني الأول/

     

    لا يختلف اليوم اثنان على ان جنوب اليمن يعيش مخاضات ثورة ضد التواجد العسكرية للإمارات والسعودية حيث تعاظمت في الأونة الاخيرة حالة السخط والغليان ضد هذا التواجد في مختلف مناطق الجنوب. فالاحتجاجات والدعوات الى ثورة عارمة لطرد القوات الغازية اصبح شعار يرفع من عدن حتى المهرة كما ان العديد من الجنوبين أصبحوا يطلقون شعارات تدعو الى أستعادة السيادة الوطنية المدنسة وصون العرض والكرامة المستباحة من قبل هولاء الغزاة ومن معهم من المرتزقة.

     

    فبعد أيام من احداث محافظة المهرة والاتفاق الذي توصل اليه ابناء هذه المنطقة مع السعودية والإمارات القاضي بأخراج قواتهم من هذه المحافظة وإعادة فتح المعابر والمؤانىء والمطارات دعا أيضا الزعيم الجنوبي المعروف حسن احمد باعوم أبناء المحافظات  الجنوبية الى التصعيد الثوري السلمي حتى طرد جميع القوات الاجنبية من الجنوب بشكل كامل ودعا باعوم الذي يترأس  المجلس الثوري الأعلى لتحرير الجنوب أبناء الجنوب وبالذات عدن وحضرموت بالاقتداء بتجربة اخوانهم في المهرة الذين اثبتوا تمسكهم بارضهم وسيادتهم ووضعوا حدا لصلف الاحتلال الأجنبي ومحاولة تدخله في شؤونهم  الداخلية. كما دعا باعوم أبناء المحافظات الجنوبية من جنود وضباط وصف ضباط الى الانسحاب من جبهات القتال وعدم القتال في المناطق الشمالية أو مايعرف بحدود دولة اليمن الديمقراطية سابقاً ورفض أي أوامر للزج بهم خارج تلك الحدود. وشدد المجلس الثوري الجنوبي على عدم القبول بأي قوات عسكرية غير جنوبية في أرض الجنوب.

     

    وفي ظل التوتر الذي تعيشه المهرة وبعد الدعوة التي وجهها باعوم واكد عليها العديد من الشخصيات الجنوبية عادت السعودية مجددا للتصعيد في هذه المحافظة حيث قالت شخصيات من المهرة ان الرياض خرقت الاتفاق الموقع سابقاً داعية ابناء المهرة الى العودة للاحتشاد والإعتصام حتى إخراج هذه القوات. الخطوات الالتفافية التي نفذتها السعودية عبارة عن أصدار هادي قرار باقالة الشيخ علي سالم الحريزي وكيل المحافظ وعدد من المسوولين الأمنين والعسكريين الذين كانوا أعلنوا تأييدهم ومساندتهم لثورة أبناء المهرة ضد التواجد الإماراتي السعودي كا قالت المصادر ان السعودية شرعت في استحداث نقطة تفتيش تقع بين منفذي شحن والغيضة بمركز المحافظة. وأضافت المصادر أن طائرة عمودية وأربع مدرعات ساندت هذه القوات التي أنتقلت إلى وادي “تنالة” في نقطة تديرها قبيلة “بيت كده”.

     

    وفي ظل الأحداث التي تشهدها المهرة تصاعدت أيضاً الأحتجاجات وحالة التذمر والغليان الشعبي ضد الإمارات في المحافظات الجنوبية الاخري خاصة في عدن والمكلا. حيث أرتفعت الأصوات المنادية بطرد الإمارات والسعودية وقال مواطنون في عدن ان المدينة تشهد حالة متردية من الإنفلات الأمني الذي لم تشهده على طول تاريخها كما ان الأوضاع المعيشية  تثقل كاهل المواطن الذي تقوم الإمارات باذلالة والنيل من شخصيته مضيفين ان الإمارات والسعودية لم تقدم اي خدمات او مساعدات خاصة للمواطنين في هذه المناطق.

     

    ومع تصاعد الاحتجاجات المطلبية ضد الإمارات خاصة بعد الكشف عن سجونها السرية وممارساتها اللا إنسانية واللا أخلاقية بحق أبناء الجنوب  عادت مجدداً موجة الاغتيالات إلى مدينة عدن، تلك العمليات التي كانت تستهدف طوال سنوات ماضية، عشرات من مشايخ التيار السلفي وقيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح اللذان يناهضان وينتقدان سياسات الإمارات في الجنوب. حيث اغتيل ثلاثة اشخاص منهم مسؤول امني خلال 24 ساعة في عدن. وتشكل هذه الحالة مخاوف متزايدة للعديد من الشخصيات في الجنوب الذين اصبحو يتخوفون من الانتقاد العلني للامارات خوفا من الاغتيالات. كما ان المواطن الجنوبي بات متاكدا ان الشخصيات الجنوبية التي أرتمت في أحضان الإمارات والسعودية وساندته في إستباحة الجنوب فاشلة لا ولن تستطيع ان تقدم شيء للجنوب وأبناءه بعد ثلاثة أعوام من الفساد والإسترزاق باسم القضية الجنوبية.

     

    وبالعودة الى باعوم فقد لاقت دعوته إستجابة من المجلس القبلي في الصبيحة حيث دعا هذا المجلس هو الأخر  إلى ضرورة انسحاب أبناء الصبيحة المشاركين في جبهات المناطق الشمالية  وسرعة عودتهم إلى ما اسمه الحدود الجنوبية وأقر اجتماع المجلس الوقوف ضد كل من يستقطب أبناء الصبيحة إلى جبهات الشمال وبحسب مراقبين تكسب دعوة قبائل الصبيحة أهمية، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة المقاتلة في جبهات الشمال من مناطق الصبيحة، والتي يفوق عددها أي مقاتلين من مناطق جنوبية وتستخدمهم الإمارات كوقود لاطماعها السياسية والعسكرية في اغلب جبهات القتال خاصة في جبهات الساحل الغربي لليمن أو جبهات الحدود مع السعودية وقد تكبد المقاتلون الجنوبيون خسائر فادحه وقتل منهم الالاف في العديد من الجبهات نظراً لزج بهم في مقدمة الصفوف وتمترس القوات الإماراتية والسعودية والسودانية خلفهم.

     

    وبالنظر الى ما سبق حول تصاعد الاحتجاجات وحالة التذمر الجنوبي تجاه الإمارات والسعودية فان العديد من المراقبون يعتقدوان ان الإمارات والسعودية الذين تقاسموا الجنوب ومياهه وجزره أصبحوا الأن في مازق حقيقي حيال التمدد اللامدروس والمندفع في الجنوب خاصة بعد صحوة الضمير الحاصلة للعديد من الجنوبيين وقياداتهم السياسية التي باتت تعرف جيداً ان الإمارات لا تهتم بالشارع الجنوبي وأن هدفها الأول والأخير هو التمدد في اطار المنافع الاقتصادية والسياسية وان الشعارات التي اطلقتها سابقا للجنوب والجنوبيين مجرد اكاذيب وخزعبلات لم تتحقق طيلة ثلاثة أعوام من تأريخ العدوان على اليمن بشكل كامل. لذلك من المرج ان تتواصل الثورة الشعبية في المهرة كما قد تلتحق العديد من المدن خاصة عدن والمكلا وعتق الى الثورة في ظل تنامي الغضب الشعبي العارم الذي أصبح لدى الجنوبيين على مختلف تياراتهم السياسية.

     

    (د .عبدالرحمن راجح)

    رؤية “مكون الحراك الجنوبي” التي عرضها على السفير الفرنسي للحل السلمي ووقف الحرب على اليمن

    رؤية "مكون الحراك الجنوبي" التي عرضها على السفير الفرنسي للحل السلمي ووقف الحرب على اليمن

    المشهد اليمني الأول/

     

    عرض نائب رئيس «مكون الحراك الجنوبي السلمي» غالب مطلق، السبت، على السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، «أهم مضامين رؤية مكون الحراك الجنوبي السلمي لوقف الحرب التي تقودها السعودية على اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات».

     

    وذكرت مصادر لـ«العربي»، أن ذلك جاء خلال لقاء مطلق بتيستو الذي يزور صنعاء منذ عدة أيام، مضيفة أن «مكون الحراك الجنوبي السلمي (المشارك في مؤتمر الحوار الوطني) يرى الحل للأزمة اليمنية في وقف الحرب ورفع الحصار والعودة إلى طاولة الحوار، برعاية الأمم المتحدة»، مشدداً على أن «الحل السياسي يعد الخيار الأمثل والأنسب لحل الأزمة ووقف التداعيات الإنسانية للحرب على اليمن».

     

    كما تطرق اللقاء إلى «القضية الجنوبية ومطالب أبناء الجنوب العادلة»، فضلاً عن «الانتهاكات التي تمارسها الإمارات بحق أبناء الجنوب، وعملية التدمير الممنهج لمقدرات شعب الجنوب».

     

    وعبِّر مطلق خلال لقائه بالسفير الفرنسي عن «أمله في أن تكثف فرنسا جهودها في الجانب السياسي والقيام بدور سياسي فاعل، يدفع باتجاه وقف الحرب وإحلال السلام»، مشيراً إلى «وقف التداعيات الإنسانية من دون وقف الحرب ورفع الحصار لن يوقف التدهور الحاد الذي يشهده الملف الإنساني في اليمن».

     

    من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بزيارة اليمن، معبراً عن أمله في أن تحقق زيارته النتائج المرجوة، خاصة على صعيد التخفيف من تأثيرات الأحداث الراهنة على الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن.

    مساعٍ إماراتية إلى استبقاء الدعم الأمريكي في معركة الساحل

    مساعٍ إماراتية إلى استبقاء الدعم الأمريكي في معركة الساحل

    المشهد اليمني الأول/

     

    تعاني أبو ظبي من تخبّط سياسي عَكَسه التخبط والفشل الميدانيان في معركة الحديدة. وهو ما دفعها إلى إرسال وفد إلى واشنطن لتسويق وجهة النظر الإماراتية بالتزامن مع لقاءات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث هناك، لتسويق مبادرته في شأن الحديدة لدى واشنطن حيث استعرض ما توصل إليه في مفاوضاته مع مختلف الأطراف.

     

    يحضر الملف اليمني في أروقة واشنطن هذه الأيام وفي تحركات ديبلوماسية على أكثر من خط. جولة لافتة قام بها الإماراتيون على مسؤولين أميركيين بدت في الشكل والأسماء، عملية تجميلية ضمن حفلات العلاقات العامة، قبالة ارتفاع الانتقادات الحقوقية للممارسات الإماراتية في حرب اليمن، إلى جانب ملف الحديدة والتسوية.

     

    بالموازاة يتواجد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة الأميركية حيث التقى وزير الخارجية مايك بومبيو على أن يجتمع بمسؤولين آخرين بعد زياراته المتعددة إلى صنعاء وعدن والإقليمية إلى الرياض ومسقط وأبو ظبي.

     

    جولة غريفيث الأميركية بدا واضحاً أنها تأخذ طابع التوقف عند الرأي الأميركي في ما عَرَضه حول خلاصة عمله، لا سيما التعثر في شأن التوصل إلى تسوية بخصوص معركة الحديدة بين أبو ظبي وصنعاء. وإلى جانب ملف الوساطة في شأن الحديدة يظهر غريفيث طالِباً العون الأميركي في عمله على تقديم خريطة حل سياسي واستئناف المفاوضات السياسية التي لم يتضح مصيرها بعد مع العلم أن الوسيط الدولي كان وعد بإطلاقها قريباً.

     

    تعرف أبو ظبي أن معركتها المتعثرة في الحديدة بسبب الهزيمة العسكرية القاسية انعكست تخبطاً سياسياً على مسار التفاوض الذي كان يخطط له غريفيث. يومها، حط الأخير في صنعاء لأكثر من ليلة منتظِراً أن يخرج بتوقيع يمني على الاستسلام أمام التقدم العسكري الإماراتي الذي انكسر على أسوار مطار الحديدة. طار غريفيث والمطار لم يسقط وفوق ذلك حمل معه موافقة من صنعاء على إشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة تسحب ذرائع معركة الساحل الغربي.

     

    هكذا ببساطة وضع الميدان اليمني الإماراتيين وسط دوامة مخيبة تعاكس المخططات على الورق وتتناقض والآمال التي رسمها المخططون على مدار أشهر من الإعداد للعملية في الحديدة. والنتيجة مراوحة ميدانية للإماراتيين وخفوت حماسة واشنطن بعد ضوء أخضر قدمته لعملية خاطفة ونظيفة يمكن أن تبعد الجيش واللجان الشعبية عن السواحل وهي مهمة لم تفلح فيها الإمارات وسرعان ما أعلنت عن تجميدها بتصريحات لوزيرها أنور قرقاش.

     

    في الأثناء كانت تتعالى الأصوات المنتقدة للتهديد الذي شكلته العملية على الملف الإنساني وعلى ميناء الحديدة شريان الحياة المتبقي لليمنيين. ورافق ذلك انفضاح المزيد من الجرائم الإماراتية في ملف السجون السرية وتعذيب السجناء. كلها تطورات انعكست سلباً على العمل الإماراتي في اليمن وأسهمت في استياء أبدته المنظمات الحقوقية الغربية من سياسات أبو ظبي.

     

    لهذا الغرض أرسلت الإمارات وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي إلى واشنطن لعقد لقاءات – بالتزامن مع تواجد غريفيث في العاصمة الأميركية – برفقة سفير أبو ظبي هناك يوسف العتيبة. يحاول الوفد الإماراتي تضليل رواية غريفيث للأميركيين عن موافقة حكومة صنعاء على تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة وإقناع الأميركيين بعدم التخلي عن المعركة وتجنب السماح للأصوات الحقوقية المنتقِدة بالتأثير على الدوائر السياسية. لكن الأهم استطلاع عمل غريفيث وموقف الأميركيين من مبادرة المبعوث الأممي.

     

    بحسب الإعلان الإماراتي الرسمي أبدى كل من العتيبة والهاشمي في لقاءاتهما مع مسؤولي الإدارة الأميركية والأمم المتحدة والتي شملت مبعوث المنظمة الدولية وأعضاء في الكونغرس دعم بلادهما جهود غريفيث للتوصل إلى حل سلمي مشدِّدَين على ضرورة أن يشمل أي اتفاق «تسليم صنعاء الحديدة سلمياً لحكومة  الرياض» ومستعرِضَين «المساعدات الإنسانية» لأبو ظبي في اليمن.

     

    وتناقض الزيارة الإماراتية تصريحات العتيبة من واشنطن والتي وإن اعترف فيها بالعمل كوكيل أميركي في الشرق الأوسط من خلال القول: «في إحدى المرات أبلغني مسؤول أميركي بأنه لا يوجد دعم شعبي لكي تفعل أميركا المزيد في الشرق الأوسط. حينما نسمع هذا الكلام فعلينا أن نقوم بالمهمة بأنفسنا» إلا أنه أضاف بلهجة «عتاب» على الراعي الأميركي: «عندما لا تريد حليفتنا (واشنطن) أن تدعمنا علينا أن نأخذ الأمور على عاتقنا. لكن لا تعودوا بعد ذلك لتطلبوا منا ألا نفعل هذا الأمر أو ذاك في اليمن. لا يمكنكم أن تتبنوا الموقفين معاً».

     

    لكن الأبرز في لقاءات واشنطن كان اجتماع وزير الخارجية الأميركي مع غريفيث حيث توجّه بومبيو بالشكر إلى المبعوث الأممي «على جهوده الرامية إلى تقديم حل ديبلوماسي للوضع في الحديدة لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية» مُعلناً دعم بلاده لمبادرة غريفيث للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل «يجلب السلام والرخاء والأمن إلى اليمن».

     

    والجدير ذكره هنا أن صنعاء كانت أعربت عن استعدادها لإعطاء الأمم المتحدة دوراً رقابياً على ميناء الحديدة وعائداته رافضة أي تسليم للمدينة أو الانسحاب منها وفق ما تشترط أبو ظبي.

     

    وتبقى معرفة نجاح غريفيث في تسويق مبادرته من فشله في تبديل ميل الأميركيين إلى موقف الإمارات المتعنت رهن الأيام المقبلة وانعكاس ذلك على الميدان في حال تجددت المواجهات في الدريهمي ومحيط المطار جنوب مدينة الحديدة.

     

    وبينما يُستبعد قبول الأميركيين مجدداً بالرهان على الإدارة الإماراتية للمعركة بعدما أظهرته أبو ظبي من فشل ميداني واضح تغيب كذلك المؤشرات إلى استعداد أميركي لإعطاء الإماراتيين دعماً أكبر في المرحلة الحالية وهو ما يجعل مصير الحديدة مجهولاً ويُضيّق خيارات أبو ظبي لا سيما في ظل تململ واسع في معسكر حلفائها الجنوبيين تجلى بدعوة مشايخ الصبيحة إلى انسحاب المقاتلين من أبناء هذه القبائل من معركة الساحل الغربي.

    تحرّك سعودي لنسف أتّفاق المهرة والقبائل تحذِّر من استفزازها

    تحرّك سعودي لنسف أتّفاق المهرة والقبائل تحذِّر من استفزازها

    المشهد اليمني الأول/

     

    شهدت محافظة المهرة شرقي اليمن توتراً كبيراً بعد أن استولت قوات تابعة للتحالف العسكري على إحدى النقاط الأمنية خارج الغيضة عاصمة المحافظة مصادر محلية ذكرت أن “شخصيات إجتماعية وقبلية حذرت تحالف العدوان السعودي إلى الأبتعاد عن الأستفزاز .
     

    وأستولت قوة تابعة للنظام السعودي على نقطة “تنهالن” الواقعة في أرض قبيلة بن كدة وتشرف عليها قوات تابعة لإدارة الأمن بمحافظة المهرة مستخدمة عدداً من المدرعات والآليات العسكرية وبغطاء من طائرات الأباتشي.
     

    ودعت شخصيات إجتماعية وقبلية السعودية إلى الالتزام بالاتفاق المبرم الأسبوع الماضي وعدم محاولة أستفزاز المجتمع من خلال إطلاق يد المليشيات التي يقودها المحافظ راجح باكريت وأكدت على ضرورة عدم الزج بالمحافظة في أي خلافات وصراعات انتقامية تقودها تلك المليشيات.
     

    وأعتبرت أن مثل تلك القوات هي خرق وخروج على الاتفاق الموقع بين السعودية والسلطة المحلية والمعتصمين من أبناء المهرة.

     

    الي ذلك حذّر رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عبد الله بن عيسى آل عفرار السعودية من عواقب نشرها نقاطاً عسكرية في منطقة المهرة خلافاً للاتفاق مع المعتصمين القاضي بإنسحابها من المطار والمنافذ البرية والبحرية هناك.

     

    وقال آل عفرار في حديثة لقناة الجزيرة : إن أستحداث القوات السعودية نقاطاً عسكرية في منطقة المهرة عقب الاتفاق مع المعتصمين أمر مؤسف وغير مقبول ودعا القوات السعودية إلى إحتواء الموقف قبل توتّر الأوضاع مع قبائل المهرة وأضاف : إن الاتفاق الذي يقضي بخروج القوات السعودية من المطار والمنافذ البرية والبحرية في المهرة لم يعد خاصاً بالمعتصمين وإنما وافق عليه مشايخ قبائل المهرة جميعاً. مستدركاً: إن العرف في المهرة يقتضي أن تتداعى القبائل بمجرد أن يلحق الضرر ببعضها.

     

    بدوره اعتبر الكاتب محمد المقبلي أن الخرق بدأ بإقالة كل من وكيل السلطة المحلية في محافظة المهرة ومدير الأمن وقال: إن المرحلة الحالية من شأنها أن تنسف الاتفاق بالكامل.

     

    وفي حالة إنهيار الاتّفاق توقّع المقبلي عودة الاعتصامات إلى المهرة وبسقف مرتفع؛ انطلاقاً من اعتبار الوجود السعودي احتلالاً عسكرياً يرمي للسيطرة على المرافق الحيوية مثل المطار والميناء.

     

    وأرجع تصرّفات القوات السعودية الأخيرة إلى أن عينها على بحر العرب ولذلك تركّز على المناطق الشرقية لتحقيق هذه الأطماع الاقتصادية وفي الوقت ذاته تتصرّف الإمارات من منطلق أطماعها في البحر الأحمر”.

     

    تجدر الإشارة إلى أن مدينة الغيظة مركز محافظة المهرة شهدت احتجاجات واعتصامات في أبريل الماضي ضد الوجود السعودي والإماراتي في المحافظة وبعد اتفاق مع المعتصمين بدأت القوات السعودية بالانسحاب من مطار الغيظة المدني في 13 يوليو الجاري.

     

    ووقع قائد القوات السعودية محضر الاتفاق مع مدير شرطة المحافظة كما وقّعت اللجنة التنظيمية للاعتصام كممثّل عن المعتصمين وتضمّن الاتفاق 6 نقاط؛ أهمها: تسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون لقوات الأمن والجيش المحلية ورفع القيود المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في المنفذين والميناء والعمل على إعادة مطار الغيظة الدولي إلى وضعه السابق كمطار مدني تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة وتسليمه لقوات الأمن التابعة لها.

     

    وكانت السعودية نشرت قواتها العسكرية في ديسمبر 2017 في المهرة حيث تمركزت في مطار الغيظة وتولّت إدارته ومنفذي شحن وصرفيت البريين وميناء نشطون البحري.

    محافظ المهرة يتهم الفار هادي بالتواطؤ مع السعودية لاحتلالها

    محافظ المهرة يتهم الفار هادي بالتواطؤ مع السعودية لاحتلالها

    المشهد اليمني الأول/

     

    اتهم محافظ المهرة، القعطبي علي حسين، المملكة العربية السعودية بالسعي إلى السيطرة الكاملة على محافظة المهرة، ونهب ثرواتها النفطية والطبيعية.

     

    وأكد المحافظ القعطبي، في حديث إلى «العربي»، أن «السعودية تتجه إلى إخضاع المهرة لسيطرتها بالقوة بتواطئو كبير من قبل عبدربه منصور هادي، الذي فرط بسيادة اليمن برمتها، وأتاح للقوات السعودية انتهاك أمن واستقرار محافظة المهرة، المسالم أبنائها وقبائلها».

     

    وأشار إلى أن «التدخل السعودي في المهرة، وقيام القوات السعودية بإنشاء معسكرات وتحويل مطار الغيضة المدني إلى قاعدة عسكرية جوية لطيران المحتل السعودي، وفرض سيطرتها على المنافذ البرية والبحرية وفرض نقاط تفتيش، وممارسة مهام الدولة، يؤكد أن نوايا ومطامع الرياض إحتلال المحافظة».

     

    ولفت المحافظ القعطبي، إلى أن «قبائل المهرة معروفة بأنها قبائل مسالمة، والمهرة من المحافظات الجنوبية الآمنة، التي كانت تعيش وضعاً مستقراً وأمناً بفعل الحس الأمني لأبنائها وقبائلها، ولم يكن هناك أي مبرر أو ذريعة لدخول قوات سعودية المحافظة».

     

    وأضاف «أبناء المهرة رفضوا التواجد السعودي، وطالبوا برحيلة منذ اليوم الأول، إلا أن الرياض أمعنت على التدخل العسكري بذرائع واهية ومختلقة، وكشفت الأشهر الماضية زيفها ووهنها، وهو ما أدركة أبناء المهرة الأحرار، الذين رفضوا دخول تلك القوات منذ الوهلة الأولى، وتعهدوا بحماية محافظتهم والحفاظ على أمنها واستقرارها، ولكن الهدف السعودي لا علاقة له بمكافحة التهريب أو غيره، بل السعودية لديها مطامعها في المهرة، ومن تلك المطامع إنشاء أنبوب نفط من الأراضي السعودية عبر منفذ خراخير، وصولاً إلى ميناء نشطون المهري، وهو ما تكشف خلال الأشهر الماضية».

     

    وأكد محافظ المهرة المعين من قبل حكومة «الإنقاذ»، أن «أبناء المهرة لا يمكن أن يلتزموا الصمت تجاه تلك الانتهاكات المشينة التي تقوم بها السعودية في أرض المهرة، ولا يمكن لقبائل المهرة أن تتيح أرضها للمستعمر الجديد والغزاة تحت أي ذريعة كانت، حتى وإن حاولت الرياض الدفع بشخصيات مهرية تحمل الجنسية السعودية، فأن المهريين لن يسمحوا باستلاب ثرواتهم أو احتلال أرضهم والتحكم بمصيرهم من قبل قوات أجنبية محتلة».

     

    وأشار المحافظ القعطبي، إلى أن «تنصل القوات السعودية عن اتفاق الغيضة الذي أبرم بين المعتصمين وقبائل المهرة من جانب والقوات السعودية المحتلة، والذي التزم فيه الجانب السعودي بالانسحاب من مطار الغيضة ومن المنافذ البرية والبحرية وعدم التدخل في شئونها وتسليمها لقوات محلية مهرية يعد إنقلاباً على الاتفاق، وهو غير مستغرب كون الرياض لا ذمة لها ولا عهد وتتنصل عن تنفيذ أي اتفاق يتعارض مع اجندتها ومطامعها».

     

    واعتبر محافظ المهرة، المحسوب على صنعاء، أن «الانقلاب السعودي على اتفاق الغيضة جاء مكملاً لعملية الأقصاء الاستفزازية التي قام بها هادي ضد عدد من القيادات الوطنية من أبناء المهرة، كمدير أمن المهرة، ووكيل المحافظة، وشخصيات أخرى وطنية رفضت السيطرة السعودية على المهرة، وشاركت في الاعتصامات السلمية التي عكست نموذج حضاري لأبناء وقبائل المهرة».

     

    ولفت إلى أن «قرارات هادي التي قضت بالإطاحة بعدد من القيادات التنفيذية والأمنية في المهرة، واستبدالها بشخصيات محسوبة على السعودية، كانت قرارات سعودية 100%، اتخذت في الرياض، ونفذها هادي في عدن، لتمرير المخطط السعودي التآمري على المهرة».

     

    ودعا المحافظ القعطبي، «كافة أبناء المهرة وقبائلها الأحرار إلى الوقوف وقفة واحدة إلى جانب المعتصمين وكافة الشخصيات الوطنية الرافضة للإحتلال».

    لهذه الأسباب تمنع الإمارات الصيادين اليمنيين من الصيد طوال السنوات الماضية

    صنعاء تستنكر ارتكاب قوات دولية جريمة بقتل ثمانية صيادين يمنيين

    المشهد اليمني الأول/

     

    في الوقت الذي منعت فيه الإمارات الصيادين اليمنيين من الصيد طوال السنوات الماضية بحجة الدواعي الأمنية وإعتقال العديد ممن أصر منهم عليه باعتباره مصدر رزقهم الوحيد، كشف الصحفي اليمني صفوان الفائشي عن الأسباب الرئيسية لهذا المنع مؤكدا بأن الإمارات تنقل يوميا باخرة أسماك من المخا إلى أبو ظبي.

     

    وقال “الفائشي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “معلومة مؤكدة: باخرة اسماك تنقلها #الامارات يوميا من #المخا إلى #ابو_ظبي”.

     

    يشار إلى أن 49250 من سكان مديريتي المخا وذباب يعتمدون على الصيد، وفقاً لبيانات مكتب الثروة السمكة في محافظة تعز، من إجمالي سكان المديريتين البالغ عددهم 80856، بحسب آخر تعداد سكاني أجراه الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في عام 2004، لكن البوارج الحربية التابعة لقوات تحالف العدوان السعودي تعترض قوارب الصيادين وتمنعهم من ممارسة عملهم.

     

    وأكدت مصادر في ميناء مدينة المخا أن قوات العدوان الاماراتية سمحت لصيادي قريتي “يختل وواحجه” التابعتين لمديرية المخا غربي تعز بممارسة الصيد آخر عام 2017 لمدة يومين في الأسبوع، قبل أن تعود وتمنعهم في إبريل/ نيسان الماضي 2018 من عملهم.

     

    من جانبه أكد المدير العام لمكتب الثروة السمكية في محافظة تعز حسن المنصوب أن مناطق مديريتي “المخا وذباب” تعيش على الصيد، والقوارب مرقمة وتوجد دوريات بحرية للتحالف، وبالتالي يسهل ضبط الأمور الأمنية، لكن قوات التحالف العدوان الاماراتي تمنعهم من العمل وحتى من أخذ قوارب الصيد الخاصة بهم إلى منازلهم.

     

    ووفقا لوسائل إعلام يمنية، فإن القوات الإماراتية أمرت قواتها الموالية لها بمنع الصيد في عدن وبعدها في “الخوخة” وتبعتهم سقطرى منذ أيار/مايو الماضي، حيث أقدمت على اعتقال 60 صياداً بعد ان نظموا وقفة احتجاجية ضد منعهم من الصيد، وآودعتهم في معتقلها الخاص بمطار الريان بالمهرة.

    نجاة نائب مدير أمن عدن من محاولة إغتيال وتعرضه لإصابة بالغة.. وإتهام الإمارات بالوقوف وراء العملية!

    نجاة نائب مدير أمن عدن من محاولة إغتيال وتعرضه لإصابة بالغة.. وإتهام الإمارات بالوقوف وراء العملية!

    المشهد اليمني الأول/

     

    نجا ما يسمى بالنائب الأول لمدير أمن عدن العقيد المرتزق علي الكازمي والمعروف بـ”أبو مشعل”، وإصابته بجروح بالغة جراء تعرضه لمحاولة اغتيال، مساء السبت، وسط مدينة عدن (جنوب اليمن).

     

    وقالت مصادر محلية في عدن أن القيادي الموالي للفار هادي والمكنى أبو مشعل الكازمي نُقل إلى غرفة العناية المركزة بمشفى صابر بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر إطلاق عدة اعيرة نارية على موكبه مساء اليوم.

     

    وأضافت أن الحالة الصحية للكازمي غير مستقرة حيث أدخل غرفة العناية المركزة.

     

    وتأتي محاولة اغتيال الكازمي عقب أقل من ثلاث ساعات على اغتيال إمام وخطيب مسجد عبدالله عزام بالمعلا محمد راغب بازرعة ومدير إدارة التحفيظ بمكتب التربية والتعليم من قبل عناصر القاعدة وداعش .

     

    ووفق المصادر أن محاولة اغتيال الكازمي جاءت بضوء أخضر من قبل دويلة الإحتلال الإماراتي إثر نشوب وخلاف كبير مع ما يسمى بمدير أمن عدن القيادي المرتزق للإمارات شلال شائع والذي لم يُمكنه من استلام مكتبه والعمل بداخل إدارة الأمن حتى اليوم.

     

    وتعيش مدينة عدن فوضى أمنية عارمة, وسط تصاعد مخيف لعمليات الاغتيالات التي تطال القيادات الجنوبية الموالية لقوى الغزو والاحتلال, بالإضافة إلى اغتيال مشايخ يتبعون التيار السلفي وقيادات في حزب الإصلاح، وكذا انتشار واسع لعناصر القاعدة وداعش في المحافظات الجنوبية المحتلة برعاية وحماية ودعم من قبل قوى الغزو والاحتلال.

    مجهولون يغتالون إمام وخطيب مسجد في عدن

    مجهولون يغتالون إمام وخطيب مسجد في عدن

    المشهد اليمني الأول/

     

    أفادت مصادر جنوبية أن مسلحين مجهولين اغتالوا إمام وخطيب مسجد عبدالله عزام في مدينة عدن (جنوب اليمن).

     

    وبحسب المصادر فإن مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة نوع هيلوكس، ترصدوا للشيخ محمد راغب بازرعة بالقرب من مسجده عبدالله بن عزام بحي الدكة بالمعلا، وأطلقوا عليه النار.

     

    وذكرت المصادر ان بازرعة توفي على الفور، وحاول المواطنون إسعافه إلا أنه فارق الحياة بعد تعرضه لإطلاق النار مباشرةً.

     

    يشار إلى أن موجة الاغتيالات عادت من جديد لتستهدف شخصيات اجتماعية ودعاة وأئمة مساجد وضباط في الأمن، بعد فترة هدوء نسبية.

     

    وخلال اليومين الماضيين اغتال مسلحون عقيد بالبحث الجنائي وعاقل حارة بالشيخ عثمان، وهي حوادث أمنية تشهدها عدن منذ احتلالها قبل ثلاث سنوات.

     

    وتشهد عدن فوضى وجرائم قتل وإغتيالات وانفلات أمني كبير منذ سيطرة قوى العدوان السعودي الإماراتي على المدينة والمحافظات الجنوبية.

    الإتحاد الأوروبي يرفض التعامل مع مذكرة من خارجية الفار هادي ويعيد تطبيع علاقاته مع صنعاء

    الإتحاد الأوروبي يرفض التعامل مع مذكرة من خارجية الفار هادي ويعيد تطبيع علاقاته مع صنعاء

    المشهد اليمني الأول/

     

    قال مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية بحكومة الفار هادي إن وزير الخارجية خالد اليماني مستاء من عدم تعامل الاتحاد الأوربي مع رسالة وجهها إلى بعثة الاتحاد المعتمدة لدى اليمن استدعى فيها رئيسةالبعثة أنطونيا كالفو بويرتا للحضور إلى مقر الوزارة في الرياض يوم 15 يوليو لإبداء موقف الشرعية حول لقاءات بويرتا مع مسؤولي سلطات صنعاء.

     

    ونقلاً عن “الخبر اليمني” أشار المصدر إلى أن اليماني بعث بالرسالة يوم 8 يوليو غير أنه لم يتلق أي رد عليها حتى الآن، رغم مرور أسبوع من الموعد المحدد في الاستدعاء.

     

    وحيث تعاني سلطات الفار هادي منذ وقت سابق من انحسار مكانتها لدى المجتمع الدولي بعد اتضاح الأهداف الحقيقية للتحالف كما يقول مراقبون وعجزها أيضا عن تطبيع مسارات الحياة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها،وضعت زيارة السفير الفرنسي إلى صنعاء كريستيان تيستو آواخر الأسبوع الماضي وعقده لقاءات كان آخرها مع رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وضعت الملح على جرح الشرعية حيث كشفت أن المجتمع الدولي بات بعتبر صنعاء سلطة أمر واقع، ويضفي عليها صفة الشرعية بعقد لقاءات مع مسؤولين في ما يسمى المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.

     

    وأبدى مسؤولون في حكومة الفار هادي انزعاجهم الكبير بهذا الخصوص حيث اعتبر خالد اليماني في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط وصول سياسيين أجانب إلى صنعاء نوع من العبث، فيما اعتبر سفير هادي لدى بريطانيا أن الترويج لانفتاح المجتمع الدولي على صنعاء يستهدف ما وصفه بـ تطبيع الانقلاب و” إكسابه صفة الأمر الواقع ، وتوسيع حالة الاحباط الشعبي الذي يتمحور حول عملية الحرب والسلام ، والمدى الذي تتحرك فيه العملية.