المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4297

    الإعلام الحربي: مصرع 352 مرتزقاً وتدمير 42 آلية لقوى العدوان في محور صرواح

    الإعلام الحربي: مصرع 352 مرتزقاً وتدمير 42 آلية لقوى العدوان في محور صرواح

    المشهد اليمني الأول/

    دمر أبطال الجيش واللجان الشعبية 42 آلية عسكرية لقوى العدوان، فيما لقي 352 مرتزقا مصرعهم في عمليات قنص في محور صرواح خلال الفترة من فبراير إلى يونيو من العام الجاري.

    وأوضح تقرير صادر عن الإعلام الحربي أن 352 من مرتزقة العدوان لقوا مصرعهم في عمليات قنص متفرقة في محور صرواح.

    وأشار التقرير إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية نفذت الفترة نفسها 216 عملية استهداف تجمعات مرتزقة العدوان محققة إصابات مباشرة في صفوفهم خلفت مئات القتلى الجرحى، فيما حققت ست عمليات بعبوات ناسفة وألغام خسائر في صفوف العدو.

    وبحسب الإعلام الحربي فإن الجيش واللجان الشعبية دمروا 42 آلية ومدرعة ودبابة منها 21 طقما محملا بالمرتزقة والمدد ومقتل معظم من كانوا على متنها وإصابة الآخرين، وكذا إحراق دبابتين وإعطاب أخرى وإحراق مدرعتين محملة بالمرتزقة.

    كما تم تنفيذ 20 عملية استهداف لتجمع آليات مرتزقة العدوان محققة إصابات مباشرة بين التدمير والإعطاب لعشرات الآليات والمدرعات والدبابات.

    وأكد التقرير تدمير رشاش عيار 23 وعيار 12.7، وهاون عيار 82، وإعطاب ثلاثة رشاشات عيار 14.5 وأثنين عيار 12.7 بالإضافة إلى استهداف أجهزة وألواح شمسية لغرفة سيطرة كتيبة المهام في كوفل.

    وفيما يتعلق بالعمليات الهجومية والسيطرة أوضح الإعلام الحربي أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا أكثر من 17 عملية هجومية على مواقع المرتزقة في المخدرة والزغن وتبة القناص وتبة القعود والأشقري وتبة العلم بهيلان وأم الصياد والميسرة بوادي ربيعة والتباب السود بالضيق، ومواقع شرقي تبة المطار، وتبة المطار ومحيطها بمحور صرواح، انتهت بالسيطرة على عدد من المواقع الهامة في محور القلب والزغن ووادي ربيعة.

    حيث تم السيطرة على تبة المطار وتبة الـ12 والتبة الحمراء، والسيطرة الكاملة على تبة أم صياد، ومواقع في التباب السود، ومواقع شرقي تبة المطار من جهة النصيب الأحمر.

    وبين التقرير أنه تم خلال العمليات الهجومية تكبيد العدو عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات، حيث لقي أكثر من 40 مرتزقا مصرعهم وأصيب 70 آخرين في تبة المطار بعملية واحدة.

    ولفت التقرير إلى أنه تم أسر عدد من المرتزقة وإحراق عدد من الخيام والدشم التابعة للمرتزقة واغتنام عيارات وقنابل، ورشاش 12.7 وأسلحة متنوعة.

    وبحسب التقرير فإن الجيش واللجان الشعبية نفذوا أكثر من 23 عملية إغارة على مواقع مرتزقة العدوان، في تبة القاضي وتبة طه والأشقري وتبة العلم وعدد من التباب في هيلان والمخدرة بالوغرة وتبة أم صياد بالمخدرة ومواقع في المخدرة وتباب شرق بحرة، وتبة المغربة، والحمراء ومغربة بشعب برط وجبل الأدرم، وجبل فاطم، وجنوب تبة المطار ووادي نملة وعلى التباب السود.

    وأكد الإعلام الحربي أن عمليات الإغارة والتنكيل بالمرتزقة التي نفذها الجيش واللجان أسفرت عن مصرع وإصابة مئات المرتزقة، وتدمير وإعطاب عدد من الآليات.

    كما بين التقرير أن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لأكثر من 11 زحفا ومحاولة تسلل على المواقع المسيطر عليها في تبة المطار والزغن وبإتجاه الأشقري ومحيط جبل الأدرم، فشلت جميعها وتكبيد المرتزقة خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

    موقع أمريكي: لهذا السبب شنت السعودية الحرب على اليمن؟!

    موقع أمريكي: لهذا السبب شنت السعودية الحرب على اليمن؟!

    المشهد اليمني الأول/

     

    قال موقع «أنتي وور» الأمريكي إن آلية بقاء النظام السعودي اعتمدت منذ وقت طويل على تحويل التوتر داخل المجتمع إلى عداء شديد، وتوجيهه نحو إيران، مؤكداً أن النظام في الرياض يواجه تهديداً حقيقياً، وسط تغيّرات اجتماعية اقتصادية حاصلة.

     

    وأوضح الموقع -في تقريره- أن نتيجة استمرار هذه الآلية تحت قيادة محمد بن سلمان ولي العهد، قصف جماعي لليمن وتجويع لشعبه، مضيفاً أن ذريعة التدخل في هذا البلد هو إيران ودعمها للحوثيين، والتي لن يسمح وجودها بتحقيق نظام الرياض انتصاراً سهلاً، بينما يسهل على الطائرات السعودية تدمير اليمن بكل أريحية.

     

    وذكر أن السخط الاجتماعي تجاه النظام السعودي -والذي ربما أحدث ثورة- قد وجد منفذاً له في القتل الجماعي لسكان اليمن وتجويعهم، وبهذا، حل نظام الرياض المشكلة، ونجا من الإطاحة.

     

    ويقول الموقع إن نظام محمد بن سلمان يواجه معضلة في ظل انخفاض أسعار النفط، وهي كيفية الإبقاء على ثراء الأسرة الحاكمة، وبقاء نظام آل سعود، وأنه في سبيل ذلك اخترع فكرة «رؤية 2030» لعصرنة بلده، من خلال رفع القيود على الاستثمار والمرأة، التي سمح لها بالقيادة، لكنه ما زال يعتقل الناشطات اللائي دعين لذلك، وأطلقت الحملات منذ عقود.

     

    ولفت إلى أن قيادة المرأة السعودية للسيارة يُنظر إليه من قبل رجال الدين ومعظم أطياف المجتمع السعودي (باستثناء النخبة التي يجري معها الإعلام الغربي اللقاءات) على أنه تغيير خطير.

     

    ولمواجهة ذلك -يتابع الموقع- فإن بن سلمان أتى بواحدة من أقدم الخدع، وهي توجيه التوتر الاجتماعي والغضب نحو إيران، وهو ما يساعد النظام السعودي على البقاء إذ لم تستطع أميركا ضمان أمنه.

     

    وأشار الموقع إلى أن عداء السعودية لإيران تزايد لمستوى غير مسبوق، مع صعود بن سلمان عام 2015، وهو العام الذي بدأ فيه وضعه الخطط لمواجهة توتر السعودية تجاه الإصلاح، إذ أدرك ولي العهد منذ البداية أنه سيكون بحاجة لتشتيت الانتباه، وإيجاد سبيل لتفادي القلق الاجتماعي.

     

    ويشير التقرير إلى أن بن سلمان وظف رجال الدين الوهابين وحقدهم على إيران، والإشارة إليها باعتبارها حليفة للحوثين، رغم أن معظم التحليلات تشير إلى أن العلاقة بين طهران والحوثيين ليست بالقوة التي يصورها النظام السعودي.

     

    ويؤكد التقرير أن حرب السعودية على اليمن لا تندرج في إطار محاربة ما يسمى «بالهلال الشيعي» والخوف من نفوذ إيران بالمنطقة، بل إن بن سلمان شن تلك الحرب من أجل ضمان بقاء نظام آل سعود السياسي في مواجهة انتفاضة محتملة. حاجة بن سلمان للبحث عن عدو يوجه الغضب تجاه -يواصل التقرير- قد تزايدت بعد مصادرة 70 % من ثروة حوالي 160 أميرا ورجل أعمال سعودي أواخر عام 2017.

    #صماد2.. الامتداد الطبيعي للصماد الأول

    #صماد2.. الامتداد الطبيعي للصماد الأول

    المشهد اليمني الأول/

    في بلاد تنعت بـ “السعيدة” رغم تعاستها تتجذر سعادة الوعد الصادق، ونشوة الانتصار المجيد، وفي ربوعها المترامية الأطراف، حصار مطبق منذ الوهلة الأولى لانطلاق العدوان عليها، ويضيق الخناق عليها بكلاليب الموت من الجهات الأربع، وفي وقتٍ ظن العالم أنه قد اغتالها وأجهض حلمها ومستقبلها، ووأد هويتها وكينونتها، تفاجئ بمخاض تصنيعها، وولادتها توائماً من الطائرات المسيّرة، لا تنتظر الحبو، وتحلّق عالياً قاطعة آلاف الكيلومترات فلم يكن أمام “ارامكو” إلا أن تندب حظها في قلب الرياض، وتحصد ثمار استخفافها بقدرات التصنيع اليمني الذي لم يعد خافياً، وتجني فواتير سخريتها من التحذيرات التي كررتها القيادة اليمنية مراراً وتكراراً.

    كثيرة هي المرات التي استهان فيها تحالف العدوان بالقدرات اليمنية، وغلبت على خطبه نبرة الاستعلاء في كل حديث له عن الإنجازات العسكرية التي يوكل أمرها لنسج خياله، فالصواريخ الباليستية كانت وما زالت في قاموسه “مقذوفات” يمنية، ودمارها الهائل والكبير ليس أكثر من نيازك وأجرام سماوية جاء بها إرهاب الطبيعة، حتى المقاتل اليمني ببسالته وشجاعته لم يسلم من تلك الفرقعات الطريفة التي جاءت على لسان ناطق العدوان السابق اللواء أحمد عسيري يوم أن نسب بطولات المقاتل اليمني لـ “لفافات ورقية” من التمائم والحروز تستخدمها “أنصار الله” لطمس الرؤية عن الجندي السعودي في مواجهاته مع المجاهدين لكن الغريب في الأمر هو ذلك العويل والاستجداء الذي نسمعه بين فينة وأخرى من النظام السعودي وهو يشكو التهديد اليمني على مدن المملكة من أسلحة دمار شامل تزعزع أمن المنطقة، وبين غمضة عين وانتباهتها لم تعد مقذوفات يمنية البتة، بل صواريخ فتاكة ومطورة قدمت من طهران والضاحية الجنوبية.

    صماد2، أحدث امتداد لمجموعة من الطائرات المسيّرة، وصفها العدوان بطائرات ورقية للتسلية، وفي أفضل الأحوال طائرات بسيطة تستخدم لأغراض التصوير، وبإمكان الجميع اقتناؤها كون ثمنها لا يتجاوز المئة دولار، بل أشفق أحدهم على السيد الحوثي من استغفال جماعته له بعرضهم لما وصفوه بإنجازات لعب الأطفال، وهكذا دواليك.. بالغوا في السخرية، وأفرطوا في الهرج لكن ما أحدثته هذه الطائرة اليوم أمر مخيف ومرعب حتى في دلالة اسمها، يتساءل الجميع أين هي “صماد1″، ولماذا قفزت وحدة التصنيع إلى الرقم الثاني دون الأول، وهل هذا يعني أن هناك أجيالاً من الطائرات القادمة التي لم يفصح عنها بعد؟.

    يرى اليمنيون ولسان أحدهم: أن استهداف كعبة النفط “أرامكو” في الرياض بطيران مسيّر بعيد المدى خبر مزلزل بكل المقاييس لكن ما هو أشدّ زلزلة في تفاصيل هذا الخبر هو اسم الطائرة التي كشف عنها سلاح الجو في الجيش واللجان، فباستعادة تفاصيل خبر استهداف قصر الخزامى الملكي بالرياض في 20 ابريل الفائت، وأثناء وجود ولي العهد محمد بن سلمان فيه يتكشف لنا سرّ ترميز الطائرة بالرقم “2”، ويفسر أن طائرة الخزامى المسيّرة التي داهمت مضجع العائلة المالكة السعودية عقب اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد بنحو يومين كانت هي “صماد1″، وأوصل من خلالها الجيش واللجان رسالة عاجلة إلى العدو: “لن تعود قواعد الاشتباك إلى سابق عهدها باغتيالكم للرئيس الصماد، ومضاجع ملوككم الاقتصادية والسياسية لن تكون في مأمن بعد اليوم”.

    أما السعوديون فيسترجعون اليوم الشهيد الصماد مجدداً، ويجدون في شخصه الطراز المجهول “صماد1″، ويرون طرازه أشد فتكاً وعصفاً مما تلاه، فإذا كانت “صماد2” قد استحدثت هدفاً استراتيجياً وسط العاصمة الرياض فإن “صماد1” قد جعلت كل جغرافيا المملكة هدفاً جماعياً لعامٍ باليستي بامتياز.

    وبدخول منظومة هذا السلاح اليوم أجواء المعركة باتت كل رموز وقيادات المملكة في خطر داهم وحقيقي في حلّها وترحالها، ومقرات أعمالها، وتحركات مواكبها، وهذا يعني أن كل منشأة حيوية صغرت أم كبرت، قربت أو بعدت، ستكون هدفاً سهلاً، وبدقة متناهية دون قيود، وستكون المنشآت الاقتصادية هي الهدف الأشهى والألذ لما له من تبعات خطيرة تصيب الاقتصاد السعودي في مقتل، وتهدد الاستثمار المحلي والخارجي، وتجفف فرص العمل، وتبعث على مخاوف السواح والمتنزهين، وتقضي على أحلام الفتى الشاب الذي فتح المملكة على مصراعيها لتكون باريس الحرمين.

    إن الرسالة الأقوى التي يبعثها اليمنيون اليوم للرياض وأبو ظبي خصوصاً، وللعالم الصامت عموماً، أن الحرب لم تنل من صمودهم وعزيمتهم، وأن إطالة أمدها لن يزدهم إلا قوة وإصراراً وثباتاً، وأن معركة الحديدة التي حشد لها العدوان كل ثقله وقوته لم تؤثر أبداً على معركة النفس الطويل، ولم تثنِ الأيدي اليمنية الفتية عن التصنيع والتحديث والتطوير، وفوق هذا وذاك لم تتوقف الصواريخ الباليستية اليومية على المدن السعودية، بل تعززت بـ “الطائرات المسيّرة” التي ستكون كلمة السر في خطوات قادمة ستلقف ما يأفك القوم ويزعمون.

    بقلم: فؤاد الجنيد

    اللقاء المشترك يلتقي السفير الفرنسي لدى اليمن ويؤكد أهمية أن توقف فرنسا بيع الأسلحة للسعودية

    اللقاء المشترك يلتقي السفير الفرنسي لدى اليمن ويؤكد أهمية أن توقف فرنسا بيع الأسلحة للسعودية

    المشهد اليمني الأول/

    عقد اللقاء المشترك صباح اليوم السبت لقاء بالسفير الفرنسي لدى اليمن كرستيان تستو، وقد دعا اللقاء المشترك فرنسا لوقف بيع الأسلحة للكيان السعودي كونه يستخدمها لتدمير اليمن وقتل اليمنيين، مشيرا إلى أن ذلك سيحافظ على المصالح الفرنسية في اليمن مستقبلا.

    وفي اللقاء تم مناقشة عدد من الأفكار لإحياء العملية السياسية وإخراجها من حالة الجمود ودعم الجهود التي يبذلها المبعوث الاممي في هذا السياق.

    كما تم التأكيد على ان الحل لن يكون الا سياسيا وأكد استمرار التواصل مستقبلا وأن يكون لفرنسا والاتحاد الأوروبي دور إيجابي في الحوار والحل السلمي.

    من جانبه أكد السفير الفرنسي أن بلاده غير مشاركة في العدوان على اليمن وأن كل الجهات الرسمية الفرنسية قد أعلنت ذلك ونفت أي مشاركة لها من أي نوع كان، وأن هذا الملف يعتبر مغلق من جانبهم.

    هذا وقد نوه اللقاء لمخاطر استمرار العدوان على الأمن والسلم الدوليين وتم الإشارة إلى أن توسع اليمن في امتلاك القوة الصاروخية وزيادة مداها ناتج عن استمرار العدوان على اليمن.

    كما تم التوضيح بأن العدوان على اليمن يصب في صالح انتشار الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش وتقوية تواجدهما وأن ما يسمى الشرعية لا وجود لها أصلا في الميدان بدليل ما تشهده عدن وغيرها من المناطق.

    وأضافت قيادات المشترك أنه من المفترض ان فرنسا التي تؤكد على الحقوق والحريات والسيادة والاستقلال في أدبياتها أن تكون من اوائل الداعين لإحلال السلام ووقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن سيما وأن مصالحها هي الأكثر من بين الدول الغربية في اليمن عبر شركة توتال لإنتاج الغاز.

    تحقيق إنجاز إستراتيجي كبير في معركة تحرير مأرب

    العسكرية اليمنية تصنع تأريخها الجديد
    تحقيق إنجاز إستراتيجي كبير في معركة تحرير مأرب

    المشهد اليمني الأول/

    بعيداً عن الإعلام تمكنت قواتنا الباسلة من استعادة كافة المواقع والجبال المحيطة بصرواح وبتواضع المنتصر المتمكّن أهدوه بعد فترة طويلة نسبياً الى شعبهم اليمني، بعنوان تحرير اليمن مسألة وقت ومشاريع المحتل تولد ميتة الا بإمدادات العُملاء وإسعافات الخونة في لحظة غربة وطنية لا يبقى فيها إلا ما ينفع الشعب ويحمي اليمن.

    ‘تفاصيل سير العمليات العسكرية للقوات المسلحة:

    بأعداد قليلة من مقاتلي الجيش واللجان وعتاد بسيط غالبيته أسلحة خفيفة مما تحمل على الكتف بدأت عملية تطهير وادي ربيع ووادي الزغن وصولاً الى تبة المطار والتباب المحيطة تواصلت العمليات لساعات وفق الخطط الموضوعة والسيناريوهات الميدانية المرسومة، من قبل قيادة الجيش واللجان الشعبية، وتحت وقع الفجأة والصدمة انهارت خطوط وتأمينات العدو أسفل التباب وفي محيطها من عدة جوانب بينما استمر التقدم صوب التالي منها، وبنتيجة صفر خسائر في صفوف الجيش واللجان الشعبية في مقابل تزايد القتلى والخسائر والغنائم الواقعة في أيدي الجيش واللجان الشعبية ، المثير في تفاصيل العملية المنقولة على لسان مصدر ميداني في الجيش واللجان الشعبية هو هروب منافقي العدوان في المواقع التالية على وقع سماعهم أصوات الاشتباكات في المواقع والخطوط الدفاعية وبالكاد سنحت لهم الفرصة حمل ما أمكن أخذه من العتاد والأفراد على متن الآليات المتوفرة والفرار، وبرغم هذا الشرود الكبير الذي شهدته مواقع العدو إلا أن احصائيات الدفاع اليمنية سجلت مصرع أعداد كبيرة من المرتزقة والمنافقين، يعد -نسبياً- رقماً كبيراً مقارنة ببقية العمليات، فيما وثقت عدسة الإعلام الحربي جثث حوالي “خمسة عشر” منافقا لقوا مصرعهم في العملية، وقد ظلت جثثهم مرمية في مناطق المواجهات بعد أن تركها اقرانهم المنافقون.

     وتحدّثت مصادر الاعلام الحربي عن عدد أربعين مرتزقا قتلوا في العملية، فضلاً عن أضعافهم من المصابين والجرحى.

    وفي الهجمة العسكرية النوعية استخدم المقاتلون أنواعا مختلفة من الأساليب القتالية من بينها الكمائن المزروعة حيث نقلت مشاهد الاعلام الحربي تدمير عدد من الآليات بعبوات ناسفة جرى زراعتها عند مداخل ومخارج المواقع والتباب الجبلية في لحظة حصارها من قبل الجيش واللجان الشعبية، وهو تكتيك لافت يهدف الى إثخان القتل في صفوف العدو ومضاعفة خسائره، كما يعكس إبداع العقل اليمني فيما يتعلق بابتكاراته القتالية في ميادين المواجهة، كما كان واضحاً دور القنّاصة الذين أطبقوا الحصار وضيقوا على المرتزقة الخناق الذي بلغ حداً لم يعد بمقدورهم التفكير بالمواجهة أو الصمود أمام تقدّمات الجيش واللجان صوب مواقعهم، فيما تكفّلت وحدة الصواريخ الموجهة بملاحقة الآليات الهاربة ومن على متنها من المرتزقة، وكان واضحاً اعتماد الجيش واللجان الشعبية هجمات تكتيكية دقيقة أثناء المهاجمة واقتحامات مواقع وتحصينات العدو بهدف تدارك أي خسائر محتملة نتيجة مقاومة العدو واحتمالات أي ردود فعل تصدر منه.

    -اتساع دائرة النصر على وقع الانهيار:

    بعد انهيار خطوط الدفاع ونقاط التأمين وهي اللحظة القاصمة في المواجهة، استغل المجاهدون الوضع المرتبك للتقدم أكثر صوب مواقع العدو وتحصيناته، في بقية التباب والمساحة المستهدفة في العملية، حافظ المجاهدون على نقاط تقدمهم وسريعاً جرى تأمينها وتوفير حماية لتدارك أي التفافات بالتزامن مع تواصل المعارك وفق ضربات موجعة ومتواصلة، دون إعطاء العدو الفرصة لترتيب صفوفه أو حتى الدفاع عليها، وكل ما كان بإمكانه القيام به هو استدعاء الطيران لإنقاذهم ولوقف التقدم المتسارع لقوات الجيش واللجان الشعبية، فيما كان الغرض أصلاً هو توفير حماية جوية لهروبهم من المواقع، وبالفعل فقد أسهم الطيران بشكل مكثّف ومن الساعات الأولى في حماية المنافقين وتوفير غطاء جوي مساند لتحركاتهم غير أنه لم ينجح في وقف التقدم أو تثبيت مرتزقته على الأرض خاصة بعد أن ثبّت الجيش واللجان الشعبية تواجدهم وبدأوا برسم واقع مغاير للمعركة يُمسك فيه الجيش واللجان الشعبية بزمام المبادرة ويتحكمون في وقائع المعركة، واقتصر دور الطيران على القصف العشوائي على مواقع الجيش واللجان الشعبية الخلفية حيث كان الأخيرون قد جهزوا ما يستوعب تدخل الطيران ويفقده القدرة على تغيير مسارات المعركة.

    انتهت العملية باستعادة مساحة جغرافية تقدّر بـ20 كيلومترا مربعا، تتضمن مواقع استراتيجية أهمها تبة المطار ووادي ربيعة ووادي الزغن ومجموعة تباب مطلة متفرّقة في المحيط، وهي المناطق التي كان العدو قد استغرق للسيطرة عليها قرابة عامين من المعارك المتفرقة الضارية وكان المنافقون قد ضمنوا في تلك المواقع حالة الاستقرار النسبي ما أسقط لديهم أي احتمال لعملية عسكرية تؤدي الى اخراجهم منها، وهي مفارقة تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة الجيش واللجان الشعبية على تحقيق النصر وقلب موازين المعارك في غضون ساعات تماماً على غرار ما جرى في عمليتي نهم قبل أشهر.

    منعطف جديد .. من نهم إلى صرواح:

    من حيث التكتيك والتخطيط تشبه عملية الجيش واللجان الشعبية عمليات نهم الكبيرة التي انتهت باستعادة جزء كبير واستراتيجي منها قبل أشهر، الا أنها في النتيجة والتداعيات العسكرية الميدانية تحظى بزخم كبير نظراً لحساسية المنطقة الجغرافية لصرواح وأهميتها في خارطة الجبهات ولما تمثله من عبءٍ ثقيل يصعب على المحتل تحمل وجوده بالقرب منه ومن مناطق تقع في عمق سيطرته وتواجده في المناطق الشرقية، كما أن طريقة الانهيار وفجائية التراجع الواسع لمرتزقته في تلك الجبهة يعد بالنسبة للمحتل مؤشّراً خطيراً يُنذر برحيله بصورة غير متوقعة ولا واقعية وفقاً لحسابات الغُزاة وآمالهم العريضة في البقاء وأطماع نهب الثروات واستغلال الموارد وووو..الخ.

    من هذه الزاوية تحديداً تمثّل انتصارات صرواح الأخيرة مؤشّراً بالغ الأهمية واستثنائياً في مسار معركة التحرر الوطني ويؤذن بقصر عمر الغزاة.

    (تقرير – يحيى الشامي)

    طائرات اليمن المسيّرة .. مرحلة جديدة وتدشين معادلة الردّ بالمثل (تقرير)

    طائرات اليمن المسيّرة .. مرحلة جديدة وتدشين معادلة الردّ بالمثل (تقرير)

    المشهد اليمني الأول/

     

    بعد وصوله إلى مقر قيادة تحالف العدوان في مدينة عدن في الخامس من الشهر الجاري ضرب سلاح الجو المسيّر التابع للقوات اليمنية المشتركة هذه المرة في الرياض. وبقدر ما تكشف تلك النقلة عن حجم عمليات التطوير الجارية لطائرات الـ«درونز» اليمنية فهي تعزّز في الوقت نفسه معادلة الردّ بالمثل التي لا تفتأ سلطات صنعاء تعمل على تقويتها ..

     

    حيث دشّنت القوات اليمنية المشتركة يوم الأربعاء مرحلة جديدة في عمليات سلاح الجو المسيّر التابع لها باستهدافها للمرة الأولى منذ دخول هذا السلاح مجال المعركة منشأة نفطية في العاصمة السعودية الرياض. استهداف يمثل تطوراً نوعياً في هجمات الطائرات المسيَّرة التي اقتصرت حتى ما قبل الساعات القليلة الماضية على الداخل اليمني والمناطق الحدودية بين اليمن والمملكة.

     

    وأسدل سلاح الجو المسير الستار عن أول طائرة بدون طيار بعيدة المدى أطلق عليها “صماد 2″بمدى يتجاوز 1000 كيلو متر.

     

    وأوضح سلاح الجو في بيان له أن طائرته من طراز صماد2 شنت غارات على مصفاة أرامكو السعودية بالرياض متجاوزة كل الرادارات السعودية وأنظمة الدفاع ونجحت في تحقيق أهدافها.

     

    العملية التي تعد تحولاً كبيراً يتجاوز الصواريخ الباليستية أربك السلطات السعودية التي تجاهلت الطائرة التي وصلت إلى الرياض وشنت غارات وقالت إن حريقاً اندلع في المصفاة وتمت السيطرة عليه وأنها بدأت تحقيقاً لمعرفة أسبابه.

     

    كذلك يؤكد تطور يوم أمس أن الجيش واللجان ماضيان في تعزيز قدرتهما على وضع العمق السعودي تحت خطر نيرانهما بشكل متواصل ومطّرد حتى تقتنع الرياض بأن لا أمان للسعوديين إلا بوقف العدوان على اليمنيين وتلك هي المعادلة التي أعاد التشديد عليها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لأن «موقفنا من الأساس هو الدفاع عن النفس» كما جاء في مقابلته مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية الثلاثاء.

     

    وأميط اللثام أمس عن طائرة جديدة من طائرات سلاح الجو المسيّر تحمل اسم “صماد 2” وتتميز بأنها بعيدة المدى وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية. ودشنت الطائرة الجديدة المُسمّاة باسم رئيس المجلس السياسي الأعلى “سابقاً” الشهيد صالح الصماد عملياتها بغارة استهدفت مصافي شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» في الرياض.

     

    وأفاد مصدر عسكري من القوات اليمنية المشتركة بأن الطائرة محلية الصنع قطعت مسافات طويلة وحققت هدفها بنجاح فيما تحدثت أرامكو في تغريدة على «تويتر» عن حريق محدود في أحد الخزانات في مصفاة الرياض قائلة إن فرق الإطفاء في أرامكو والدفاع المدني تمكنت من السيطرة عليه وإنه «لم تقع أي إصابات ولم تتأثر أعمال المصفاة بهذا الحريق “قبل أن تدعي لاحقاً أن الحريق ناجم عن حادث يتعلق بالعمليات”.

     

    وبمعزل عن حقيقة ما سببته الغارة من أضرار فإن مجرد وقوعها يحمل دلالات عدة أبرزها: أن سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان لا يزال العمل جارياً على تطويره بما يؤهله لأداء دور رئيس في منظومة الردع اليمنية التي يُعمَل على بنائها. حقيقة كانت قد طرقت أذهان قيادة تحالف العدوان بقوة مطلع الشهر الجاري عندما استهدفت طائرة مسيرة مقر قيادة تحالف العدوان في مديرية البريقة بمدينة عدن .

     

    واليوم مع وصول طائرة من دون طيار إلى الرياض بعد أستهداف مماثل لمواقع في عسير وجيزان في شهر نيسان/ أبريل الماضي يزداد هذا الهاجس حضوراً خصوصاً أن القوات اليمنية المشتركة وصّفت عملية أمس بأنها باكورة لمرحلة ردع جديدة مُتوعِّدةً على لسان الناطق باسمها العميد شرف لقمان بـ«مفاجآت خلال الأيام المقبلة».

     

    أما ثانية أبرز الدلالات فهي أن مراوغة السعودية والإمارات في تخفيف وتيرة العمليات (مثلما حصل على جبهة الساحل الغربي) – مع تواصل استهداف المدنيين واستمرار الحصار المفروض على البلاد – لن يردع الجيش واللجان عن تنفيذ هجمات ضد العمق السعودي على اعتبار أن العدوان لا يزال قائماً وأن أي تبدل في مجرياته إنما هو جزء من تكتيكات الرياض وأبو ظبي التي تخصهما وحدهما. انطلاقاً من ذلك، تواصلت خلال الأيام الماضية عمليات القصف الصاروخي على مناطق في الداخل السعودي وفي السياق نفسه أيضاً جاءت عملية أمس في وقت كان فيه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي يؤكد (أننا) مستعدون لوقف القصف الصاروخي على السعودية والإمارات إذا أوقفتا القصف على بلدنا في معادلة كلامية – عملياتية متجددة تبدو من غير المنطقي مراهنة السعودية على أن الوقت كفيل بتبديلها.

     

    هذه المراهنة يبدو أنها لا تزال هي نفسها حاكمة على جبهة الساحل الغربي حيث تصر قيادة تحالف العدوان على الدفع بالميليشيات المقاتلة تحت لوائها نحو المناطق الداخلية لمحافظة الحديدة رغم ما يلاقيه عناصرها هناك من عمليات استنزاف متصاعدة خصوصاً على جبهة التحيتا. وهو إصرار لا يعبّر عن تعديل في خطة العمليات بقدر ما يستبطن أملاً غير واقعي بحدوث تغير ميداني، يسنده – على ما أوحى به كلام السيد عبد الملك الحوثي أمس – الدور الموكل إلى نائب المبعوث الأممي معين شريم الذي قال السيد عبد الملك الحوثي إنه يتفاعل مع مطالب الإمارات وأطماعها.

     

    وفي انتظار ما ستسفر عنه جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي “نقل إلينا مبادرة تتعلق بميناء الحديدة من حيث نقل الرقابة المباشرة إليه ومن حيث مسألة الإيرادات وتفاعلنا بإيجابية” كما قال قائد الثورة يظل الموقف هو نفسه : رفض لمطلب الانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها وترحيب بدور رقابي ولوجستي للأمم المتحدة في الميناء بشرط وقف التصعيد وصرف المرتبات.

     

    موقف صاحبه التشديد على ضرورة أن يسبق أيَ حديث عن نزع السلاح “تشكل حكومة شراكة تقع عليها المسؤولية في معالجة الموضوع مع كل الأطراف “التي تملك السلاح” وفي ظل وضع يتأكد فيه وقف الاستهداف والعدوان» بحسب ما جاء في كلام السيد عبد الملك الحوثي.

     

    وكان سلاح الجو المسير شن أول أمس الثلاثاء غارات جوية على معسكر اللبنات التابع لمرتزقة العدوان شرق محافظة الجوف ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من المرتزقة بينهم قيادات ..

    صيادو الحديدة ينظمون وقفة إحتجاجية منددين بجرائم العدوان بإستهداف قواربهم وقطع معيشتهم

    المشهد اليمني الأول/

     

    نظم صيادو وعمال القطاعات السمكية بمحافظة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية ومنددين بممارسات العدوان السعودي الامريكي وما يتعرضون له من اعتداءات اثناء مزاولتهم مهنة الصيد في البحر الاحمر وفي المياه الاقليمية اليمنية من استهداف قواربهم وقطع معيشتهم من الاصتياد.

    و دعا احرار العالم ووسائل الاعلام إلى التضامن مع الصيادين وتعريف العالم الحر بمظلوميتهم بهدف رفع الظلم الواقع عليهم من قبل دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات إلى ما تمارسه قوى العدوان من عمليات اختطاف الصيادين و مصادرة قواربهم وإحراقها و قصفها بمن عليها من الصيادين .

    وطالب الصيادون المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة بالقيام بدورها وواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني وإعلان موقفها صراحة من هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصيادين الذين يعتبرون الفئة الأشد فقرا على مستوى اليمن.

    كما طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية تعمل على رصد جرائم وانتهاكات قوى العدوان الأمريكي السعودي بحق الصيادين والعمل على وضع حد للتجاوزات المتكررة لضمان استمرار عمل الصيادين في تحصيل أرزاقهم بدون مخاطر.

    ودعا المشاركون في الوقفة كافة المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى تقديم المساعدات العاجلة لضحايا القصف واسرهم من الصيادين الذين قضوا في عرض البحر والجرحى الذين أصبحوا بلا قوارب بعد إحراقها وقصفها من قبل قوات تحالف العدوان وأصبحوا بلا مصدر للعيش هم وأسرهم.

    حضرالوقفة رئيس القضاء الأعلى احمد المتوكل ورئيس نيابة الإستئناف هادي عيضه.

    صحيفة عربية تكشف فساد حكومة المرتزقة في الرياض وتقاضيهم “رواتب كبيرة بالعملة الصعبة”!!

    صحيفة عربية تكشف فساد حكومة المرتزقة في الرياض وتقاضيهم "رواتب كبيرة بالعملة الصعبة"!!

    المشهد اليمني الأول/

     

    ذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن مصادر بارزة بحكومة الفار هادي في العاصمة السعودية الرياض لم تسمها كشفت عن مبالغ كبيرة يتقاضاها أعضاء الحكومة ومسؤولون بارزون كمرتبات ومستحقات وحوافز شهرية تصرف لهم بالدولارات وليس بالعملة المحلية في الوقت ذاته الذي يوجد معظمهم خارج البلاد وليس لديهم أي مهام أو أعمال حقيقية.

     

    وقالت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، إن هناك عبثا حقيقيا بالمال العام بدءا من هرم الرئاسة مروراً بالحكومة التنفيذية للمرتزقة التي أطلقت موازنة تقشفية مطلع العام الحالي وانتهاء كذلك بالأعداد الكبيرة من المسؤولين والمستشارين الذين صدرت لهم قرارات تعيين خلال الفترات الماضية فقط لمجرد الطمع بالاعتمادات المالية. ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني الموازنة العامة من عجز كبير أدى إلى عدم صرف رواتب الموظفين داخل اليمن على مدار الشهور الماضية.

     

    وبحسب المصادر، إن راتب الوزير الواحد في حكومة هادي يصل إلى (8 آلاف دولار أمريكي) أي ما يعادل 4 ملايين ريال يمني تقريباً، وراتب نائب الوزير 6 آلاف دولار، مشيراً إلى وجود العديد من النواب لكل وزارة.

     

    وأضافت: يأتي بعد ذلك الوكلاء والمستشارون للوزير حيث يتقاضى كل واحد منهم 5 آلاف دولار وتصل أعدادهم في بعض الوزارات إلى أكثر من عشرة بين وكيل ومستشار، فيما هناك أيضا ما يسمى بالوكيل المساعد أو المستشار من الدرجة نفسها ويتقاضى 4500 دولار، والمدير العام والمستشار من الدرجة نفسها والذي يتقاضى مبلغ 3 آلاف دولار.

     

    وأوضح المصدر أن نائب رئيس حكومة هادي بمفرده يتسلم راتبا يقدر بنحو 12 ألف دولار أي ما يعادل 6 ملايين بالريال اليمني، مؤكداً أن رئيس الحكومة لديه أكثر من 35 مستشارا جميعهم تم تعيينهم كتسوية وضع من أجل الراتب و٩٠% منهم لا يمارسون أي مهام.

     

    وبحسب المصادر، فإن هناك ما يعادل قيمة الراتب وربما أكثر شهرياً تذهب لكل مسؤول خصوصا الذين في الرياض والقاهرة مقابل ما يسمى نثريات وبدل سفر وكذلك بدل إقامة إضافة إلى مكافآت عند حضور أي فعاليات أو مؤتمرات خارجية، كما أن بعض المسؤولين الذين صدرت لهم قرارات أخيرا كانوا في مناصب سابقة كالبرلمان ولا يزالون يتقاضون مرتبات مزدوجة من عدة جهات.

    محمد الحوثي يوجه النصائح لـ”بن سلمان” ويرسل له رسالة!

    محمد الحوثي يوجه النصائح لـ”بن سلمان” ويرسل له رسالة!

    المشهد اليمني الأول/

     

    اعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، أن السعودية تقوم بمجالس التنسيق لإخفاء فشل مجلس التعاون الخليجي الذي أنشئ لهذا الغرض، مشيراً إلى تعدد المجالس في محاولة لإخفاء التناقض في الرؤية والتكتيك.

     

    وفي تغريدة له على “تويتر”، قال محمد علي الحوثي: “مجالس التنسيق التي تقوم بها السعودية ساتر لإخفاء فشل مجلس التعاون الخليجي الذي أنشئ لهذا الغرض، ومحاولة لإخفاء التناقض في الرؤية والتكتيك وإلا فكانت الكويت مع أقل تقدير بحاجة إلى دعوة للانضمام للتنسيق الإماراتي السعودي”، مضيفاً “وعليه وحتى لا تتعدد المجالس فأدعو الملك إلى ضم البحرين من الآن”.

     

    وفي تغريدة منفصلة، تابع الحوثي: “إن الناظر لهذه المجالس الحالية يعرف جيدا أنها لا تعدو الالتفاف على عمان وقطر بتصويرهما من يعيق الاجتماعات أو يعارض مهمة المجلس”، مضيفا: “وإن كانت تقع مسؤولية التفكيك على عاتق من ينشئ هذه المجالس كونها خطوات تعزز الانقسام وتلغي دور مجلس التعاون الذي كان مرتعا خصبا لانطلاق المؤامرات في عدوانهم باليمن”.

     

    هذا وكانت الكويت والسعودية وقعتا، الأربعاء 18 يوليو، محضر إنشاء “مجلس التنسيق السعودي — الكويتي” المشترك، وفقاً للصفحة الرسمية للخارجية السعودية على الإنترنت.

    حلف الناتو ينشئ قاعدة عسكرية جديدة له في العراق

    الناتو يعلن تقديم الدعم الأمني ​​لقطر في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022
    حلف الناتو ينشئ قاعدة عسكرية جديدة له في العراق

    المشهد اليمني الأول/

    أعلن رئيس القيادة المركزية الأمريكية في “الشرق الأوسط” جوزيف فوتيل، أن حلف شمال الأطلسي سيفتتح قاعدة عسكرية له في العراق خريف هذا العام.

    وأشار فوتيل حسب وكالة “رووداو”، إلى أن “الدور الرئيسي للقاعدة سيتمثل في تنفيذ المهام التدريبية”. وتابع: “أعتقد أن افتتاح القاعدة سيكون له تأثير في تطوير قوات الأمن العراقية والمساهمة عموما في إصلاح القطاع الأمني الذي أطلقه العراقيون”، حد زعمه.

    وكان مصدر عسكري عراقي، قد كشف قبل أيام أن “قوات الناتو التي ستدخل العراق ستقيم قاعدة عسكرية للأطلسي تستوعب 250 عسكريا ومدربا إضافة إلى العربات المدرعة والمروحيات والطائرات المسيّرة”.

    وأضاف المصدر “هناك مشاورات غربية عراقية لتشكيل قوة للمهام الخاصة لتنفيذ العمليات الخاصة ضد ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية في العراق وسوريا”.

    يشار إلى أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أعلن عن تشكيل الحلف فريقا من الخبراء بقيادة كندا لتدريب القوات العراقية.

    وحققت القوات العراقية والحشد الشعبي مؤخرا نجاحا كبيرا في تطهير معظم الأراضي العراقي من عصابات داعش التكفيرية بعد أن زعمت الولايات المتحدة أنه يلزم للقضاء على داعش أكثر من ثلاثين عاما، وأعلن العراق في 10 يوليو العام الماضي تحرير الموصل الذي اتخذها داعش عاصمة له منذ 2014.

    وتتخذ أمريكا وحلفاؤها محاربة ما يسمى الإرهاب ذريعة للتدخل العسكري واحتلال البلدان العربية والإسلامية، فيما يبقى الوضع الأمني مترديا في ظل انتشار الجماعات المسلحة التكفيرية بمختلف مسمياتها في الدول التي تتواجد فيها القوات الأمريكية.