الرئيسية بلوق الصفحة 4297

وردنا الآن: الدولار والريال السعودي يعاودان صعودهما أمام الريال اليمني مساء اليوم الأثنين ومن المحتمل سيصل إلى هذا السعر!“اسعار الصرف والذهب لهذا اليوم”

المشهد اليمني الأول/

 

قال المصدر “أن هناك أرتفاع مفاجئ للدولار الأمريكي والريال السعودي، خلال التعاملات المصرفية مقابل الريال اليمني في الساعات الماضية في مختلف محالات وشركات الصرافة.

 

وبحسب المصدر، فقد أرتفع  سعر صرف الدولار الأمريكي، إلى 525 ريال للبيع، و 520  ريال للشراء، فيما تراجع الريال السعودي، إلى 140 للبيع، و 138 للشراء.

 

أسعار بيع وشراء الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي وبقية العملات الأجنبية لهذا اليوم الأثنين الموافق 31 ديسمبر 2018م.

 

سعار بيع وشراء الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي وبقية العملات الأجنبية 
العملات
أسعار البيع
أسعار الشراء
الدولار
525 520
الريال السعودي
140 138
يورو
597 590
جنيه استرليني
675 666
درهم إماراتي
144 141
ريال عماني 
1366 1352
قطري
145 142

 

أسعار جرام الذهب اليوم 31-12-2018 بالريال اليمني

 

عيار 18 اليوم 17000
 عيار 21 اليوم20000
عيار 22 سجل اليوم 22600
عيار 24 سجل اليوم 23900
الجنيه الذهب: 151000

إفشال محاولات تسلل للغزاة والمنافقين وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد

المشهد اليمني الأول |
أفشل مجاهدي الجيش واللجان الشعبية اليوم محاولة تسلل لمرتزقة العدوان السعودي في القتب بجبهة نهم.
وأكد مصدر عسكري مصرع وإصابة عدد من مرتزقة العدوان خلال محاولتهم التسلل بإتجاه سلسلة التباب بمنطقة القتب بجبهة نهم مشيراً إلى قصفا مدفعيا استهدف تجمعات لهم، محققة إصابات مباشرة.

وفي جبهة ماوراء الحدود أفشل أبطال الجيش واللجان الشعبية – بعون الله -، اليوم الاثنين، محاولة تقدم فاشلة للغزاة والمرتزقة باتجاه مواقع عسكرية بقطاع عسير.

وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واللجان تمكنت من إفشال محاولة تقدم للجيش السعودي ومرتزقته غرب مجازة، وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.

وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية كسروا، أمس الأحد، زحفا لمرتزقة الجيش السعودي على مواقع المجاهدين قبالة منفذ علب بعسير وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

عدن: مسلحين يسطون على أكثر من مليار ريال امام طقم الأمن المكلف بحماية المبلغ

المشهد اليمني الأول |

سطى مسلحين مجهولين على مبالغ كبيرة كانت في سيارة تابعة لبنك التضامن الإسلامي في محافظة عدن القابعة تحت هيمنة الإحتلال الاماراتي السعودي

ونقلت مصدر محلية إن سيارتين كانتا تقلان أموالاً تُقدّر بأكثر من مليار ريال يمني خرجت من بنك التضامن في حي الشيخ عثمان، وكانتا في طريقهما إلى مقر البنك المركزي اليمني في حي كريتر، لإيداع الأموال هناك.

وأشارت إلى إن السيارتين كانتا بحراسة أمنية، قبل أن تتعرضا لهجوم مسلح من مجهولين في شارع التسعين.

واوضحت المصادر الاعلامية إن إطلاق نار متبادل حدث بين حراسة السيارات والمهاجمين المسلحين، وانتهى ذلك بفرار إحدى السيارات ووصولها إلى البنك، فيما سطا المسلحون على السيارة الأخرى.

وتشهد عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى انفلات أمني مقصود من قبل دول الاحتلال مكن الإرهابيين والمتسلطين على ممتلكات الدولة والمواطنين من ممارسة أعمالهم بسهولة وحرية

الخلافات تتزايد بين أمريكا وروسيا بعد القبض على أمريكي في موسكو بتهمة التجسس

المشهد اليمني الأول/

 

أعلن مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، اعتقال المواطن الأمريكي “بول ويلان” في موسكو على خلفية تنفيذه نشاطا تجسسيا، وفتح قضية جنائية ضده.

 

وأوضح المركز في تقرير نشره الإثنين، أن مجموعة من عناصر الأمن الفيدرالي اعتقلت “ويلان” في 28 ديسمبر/كانون الأول، خلال تنفيذه لنشاطه التجسسي بالعاصمة الروسية، مشيرا إلى أن إحالته إلى المحاكمة تأتي وفقا لمادة “التجسس” من قانون العقوبات الجنائية.

 

وفي وقت سابق، أعلنت موسكو إنجاز التحقيق في القضية الجنائية ضد المواطن النرويجي “فرودي بيرج” المتهم بالتجسس أيضا.

 

وتفيد وسائل إعلام روسية بأن السلطات اعتقلت “بيرج” عند استلامه وثائق في موسكو تتضمن معلومات سرية تتعلق بالأسطول الحربي الروسي.

 

وبحسب معلومات المخابرات الروسية فإن الشخص الذي سلم “بيرج” هذه الوثائق، هو المواطن الروسي “إليكسي جيتنيوك” المعتقل حاليا بتهمة خيانة الدولة وفقا للمادة 276 من قانون العقوبات الجنائية الروسي (التجسس).

 

ويؤكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن “جيتنيوك” سبق له التعاون مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وسلمها وثائق سرية عبر “بيرج”.

 

وشهدت العلاقة بين واشنطن وموسكو سجالا مخابراتيا على خلفية قضايا التجسس خلال الشهور الماضية، إذ اعترفت الروسية “ماريا بوتينا” بالتجسس لصالح بلادها خلال مثولها أمام محكمة أمريكية في 14 ديسمبر/كانون الأول.

 

ووافقت “ماريا” (30 عاما) على التعاون مع المحققين في إطار القضية مقابل عقوبة مخففة، وقالت بنبرة خافتة إنها “مذنبة” عندما سألها القاضي عن ذلك.

 

وتضمنت لائحة الاتهامات أن “ماريا” عملت مع مسؤول روسي كبير واثنين من المواطنين الأمريكيين لمحاولة اختراق منظمة تدافع عن حق حمل السلاح في الولايات المتحدة والتأثير على السياسة الخارجية لواشنطن تجاه موسكو.

 

وتقدر العقوبة المتوقع إصدارها بحق المواطنة الروسية بالسجن 5 سنوات، ويقول ممثلو الادعاء إنه من المرجح أن يتم ترحيلها بعد انتهاء فترة عقوبتها.

إحصائيات مزلزلة يكشف عنها ناطق الجيش لخسائر العدوان في 2018 “تفاصيل كاملة”

المشهد اليمني الأول/

 

عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا استعرض فيه إحصائية بخروقات العدوان ومرتزقته لاطلاق النار في الحديدة منذ إعلانه وجرائم العدوان واحصائية بعمليات الجيش واللجان خلال العام 2018م.

 

وأشار الى خروقات العدو حتى منتصف ليلة أمس في الحديدة بلغت ثمانمائة وواحد خرقا توزعت بين إطلاق اثنين وخمسين صاروخ واربعمائة وواحد وخمسين قذيفة وإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة مائة وستة عشر مرة في أوقات مختلفة وتسع وعشرون عملية استحداث واربع وسبعون عملية تعزيز وتحرك واربع محاولات هجومية وتسلل وخمس وسبعون خرق لطيران العدو.

 

موضحا بان خروقات العدوان المتواصلة تؤكد عدم جدية العدوان في الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار وان هناك أطراف لا تريد للعدوان ان يتوقف وتبحث عن أي وسيلة من أجل افشال اتفاق وقف اطلاق النار.

 

واكد المتحدث الرسمي ان شعبنا اليمني العظيم وقواتنا المسلحة متمسكون بتنفيذ ما تم التوصل اليه كمقدمة للوصول الى السلام الشامل والمشرف والعادل.

 

وقال بان اتفاق وقف إطلاق النار محل اختبار حتى يدرك الجميع من يهمه رفع معاناة الشعب اليمني ومن يسعى اليوم لاستمرار هذه المعاناة بمحاولة افشال الاتفاق تحقيقاً لمصالح شخصية وتنفيذاً لمخططات العدو .. مؤكدا ان شعبنا الذي صمد في الحرب سيصمد في السلام.

 

واستعرض العميد سريع ملخص اعتداءات العدوان خلال العام 2018م والذي تعرضت بلادنا خلاله لأكثر من اثنين وخمسين ألف ومائتين وتسع واربعين   اعتداء منها خمسة عشر الف وثلاثمائة وثلاث وخمسون غارة جوية استهدفت مختلف المناطق اليمنية بمتوسط 50غارة جوية كل يوم ومن هذه الغارات مائتان واربع واربعون غارة بقنابل عنقودية.

 

 وأشار الى ان اجمالي القصف الصاروخي من البوارج الحربية بلغ اربعمائة وأربع تسعون صاروخ الى جانب ستة وثلاثين ألف وأربعة وثلاثين قصف مدفعي وصاروخي من البر.

 

وقال بان قواتنا تصدت خلال العام أكثر من ألف ومائة وواحد عملية هجومية وزحوفات للعدو ومرتزقته كما افشلت أكثر من ثلاثة وثمانين محاولة تسلل.

 

مؤكدا ان خسائر قوى العدوان من الطيران تمثل في اسقاط اثنين واربعين طائرة حربية مقاتلة واستطلاعية تجسسية.

 

وأضاف انه وبالمقابل نفذت قواتنا أكثر من ستمائة وتسعة وثمانين عملية هجومية على مواقع العدو ومرتزقته وان سلاح الجو المسير نفذ 38 عملية هجومية منها ثمانية وعشرون عملية استهدفت قوات العدوان والمرتزقة في الداخل و10 عمليات استهدفت منشآت عسكرية في السعودية والامارات.

 

وأوضح العميد سريع بان قواتنا نفذت عشرات العمليات المشتركة بنجاح كبير منها عمليتان مشتركتان لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية وعملية مشتركة لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية ووحدة المدفعية ,مليتان مشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية .

 

مؤكدا انه بعون الله نفذت القوة الصاروخية اكثر من 100عملية بأكثر من مائة وواحد وثلاثين صاروخ باليستي اطلقت منفردة وعلى دفعات منها ثلاثة وثلاثون   صاروخا اطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم بالداخل وثمانية وتسعون صاروخ اطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم في دول العدوان السعودية والأمارات.

 

واستعرض العميد سريع عمليات وحدة ضد الدروع التي تمثلت في استهداف ثلاثمائة وعشرة آلية متنوعة تحمل عتاد عسكري ومرتزقة ومائتان وثمانون مدرعة ومائتان وخمسون استهداف تجمعات افراد وتحصينات وكذلك تجمع آليات ومروحية أباتشي وواحد وتسعون استهداف أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

 

وبخصوص عمليات القوات البحرية أشار المتحدث الرسمي الى ان القوات البحرية نفذت 6عمليات بحرية منها استهداف سفينة حربية اماراتية بصاروخين بحريين امام سواحل الحديدة بتاريخ 13/6/2018م واستهداف رصيف ميناء المخا بتاريخ 22/7/2018م واستهداف الفرقاطة الدمام السعودية امام سواحل الحديدة بتاريخ 24/7/2018م ,استهداف زورق حربي اماراتي  امام ساحل الدريهمي بتاريخ 25/7/2018م ,استهداف رصيف زوارق حرس الحدود بميناء جيزان بتاريخ 29/9/2018م واستهداف زورق حربي امام ساحل ميدي أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل خمسة مرتزقه كانوا عليه بتاريخ 9/10/2018م.

 

 واكد ان عمليات وحدة المدفعية الأرضية بلغت عشرة الف وتسعمائة واحدى عشر حتى شهر نوفمبر كما أسهمت وحدة المدفعية في التصدي لهجمات العدو والتمشيط اثناء الهجوم فيما بلغت عمليات وحدة الهندسة1320عملية تم خلالها تدمير الف وستمائة وثمانية عشر آلية معظمها كانت تحمل مرتزقة اثناء استهدافها والف وثلاثة وخمسون استهداف مجاميع وافراد.

 

وأوضح بان عمليات وحدة القناصة بلغت سبعة الاف ومائة وثمانية واربعون عملية في مختلف محاور وجبهات القتال منها قنص مائتان واثنان وتسعون   جندي وضابط سعودي في جبهات عسير ونجران وجيزان وثمانية واربعون مرتزق سوداني في جبهات مختلفة فيما كانت الحصيلة الأكبر من نصيب المرتزقة المحليين الذين بلغوا ستة الف وستمائة وثلاثة وثلاثون مرتزقة بينهم قيادات كما نجحت وحدة القناصة في اعطاب 14اربعة عشر الية وتنفيذ 10عمليات قنص قناص واستهدفت اثنان وتسعون الية عسكرية و9عمليات أدت الى احراق اطقم واليات وقنص معدات إضافة الى اعطاب 51سلاح معدل.

 

وقال المتحدث الرسمي بان قواتنا للعام الرابع تقاتل قواتنا تشكيلات عسكرية مختلفة ومتعددة الجنسيات ففي الحدود نقاتل الجيش السعودي وقوات متعددة الجنسيات عربية واجنبية إضافة الى المرتزقة وفي بقية الجبهات تقاتل قواتنا عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب والمحليين الى جانب ان هناك ما يسمى القاعدة وداعش وجميع هذه التسميات تتلقى الدعم من قبل العدوان الذي رعى عمليات استخبارية سرية لنقل المئات من العناصر التكفيرية من سوريه الى اليمن عن طريق بلد عربي.

 

موضحا بان شعبنا اليمني يدرك حجم المؤامرة عليه وهو ما يجعله اكثر اصراراً على الصمود في وجه العدوان واكثر تحدياً في التمسك بثوابته وقيمه واكثر ارتباطاً بهويته وتاريخه وان ابرز إنجازات العام 2018 هو استمرار الصمود وتماسك الجبهة الداخلية على جميع الأصعدة ناهيك عن النجاحات في مجال التصنيع العسكري.

 

واكد ان قواتنا المسلحة لديها مخزون مناسب من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية ويجري العمل على تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلاً وان سلاح الجو المسير له حضور فاعل في المعركة والمرحل القادمة ستشهد مفاجآت على هذا الصعيد.

 

 وأضاف بانه ينبغي على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ان يعودوا الى تاريخ الآباء والاجداد الذين سطروا بدمائهم ملاحم الانتصار وهم يقاومون الغزاة والاستعمار ونثق بأن الجيل الحالي لن يكون اقل شجاعة ووطنية وقدرة وإباء من الأجيال السابقة.

 

وخاطب المتحدث الرسمي المرتزقة بالقول” انظروا كيف كان مصير كل من مد يد العون للأجنبي وللمحتل وللغازي ضد أبناء جلدته وضد وطنه كيف تحدث عنهم التاريخ رغم انهم كانوا يحاولون إضفاء الطابع الوطني على أعمالهم كما تفعلون اليوم لكن في النهاية كان للتاريخ الكلمة الأخيرة بشأنكم”.

 

مؤكدا ان مبادرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس مهدي المشاط لا تزال تمثل فرصة امام كل من لا يزال يشعر بالانتماء الى هذا الوطن والى هذا الشعب والى هذا التاريخ بأن عليه العودة الى جادة الصواب فلا يجتمع ان تكون يمني وفي نفس الوقت تدعم أعداء اليمن.

إعطاب وإحراق آليتين عسكريتين لمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بمحافظة الجوف

المشهد اليمني الأول/

 

تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية، اليوم الاثنين، من إعطاب وإحراق آليتين عسكريتين لمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بمحافظة الجوف.

 

وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من المجاهدين الأبطال أعطبت وأحرقت آليتين لمرتزقة العدوان في جبهتي صبرين والخليفين بمديرية خب والشعف.

 

وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية كبدوا، أمس الأحد، مرتزقة العدوان خسائر في الأرواح والعتاد خلال كسر زحف لهم مسنود بالطيران الحربي والأباتشي في وادي سلبة بمديرية خب والشعف، وتم تدمير مدرعة في المهاشمة وآلية محملة بالمرتزقة وإحراق أخرى في الخليفين بالمديرية.

شريان الحياة المتبقي.. الحديدة وحقيقة ما يحدث

المشهد اليمني الأول/ قراءة – محمد عبدالله البابلي

 

يثار النقاش حول الحديدة ولماذا هذا الإصرار الكبير من دول العدوان وازلامهم على احتلالها، ولماذا كل هذه التضحيات من قبل حكومة صنعاء للدفاع عنها، هل فعلا دول العدوان تريد تحريرها؟ وهل صحيح ما يقال بأن الحوثيين يستميتون عليها من أجل السلاح الذي يصل عبرها من إيران؟ تساؤلات وأكاذيب هي من يروج، لنعرف الحقيقة إذن يجب ان تعود للماضي لقراءة أحداثه لنصل للحقيقة، والتي نقرأها على النحو الآتي:

 

– دول العدوان تستهدف بغارات طائراتها الأبرياء والذي لم تفرق بين المدنيين وغيرهم وتذرعها للعالم باستهداف المناطق العسكرية أو الحوثيين وتقترف أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

– دول العدوان تستهدف بغاراة طائراتها تدمير البنى التحتية في كل الجمهورية مدارس ومستشفيات وكهرباء وطرق ومصانع وجسور وغيرها.

 

– دول العدوان تستهدف بغاراة طائراتها القطاع الاقتصادي الخاص و دمرت جميع المصانع والشركات الذي تسبب في ظهور البطالة لدى شريحة مهمة في الشعب اليمني وهم العاملين في القطاع الخاص والذي تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية لدى الشعب اليمني.

 

– دول العدوان تفرض حصارا على الشعب اليمني منعت من خلالها دخول وسائل الإعلام الأجنبية والصحفيين الدوليين والناشطين الحقوقيين الدوليين لتتمكن من التعتيم على دول العالم عن جرائمها التي تقترفها بحق الشعب اليمني ولتضمن عدم معرفة المجتمع الدولي بما تقترفه وستقترفه لاحقا من جرائم بحق الشعب اليمن.

 

– دول العدوان تفرض حصارا اقتصاديا على الشعب اليمني وتمنع دخول المعونات الانسانية الدولية إلى المناطق التي تحت سلطة حكومة صنعاء ، ولا تصرف المعونات الانسانية لليمنيين الذين يعيشون في المحافظات التي تحت سيطرتهم.

 

– دول العدوان تفرض حصارا جائرا على الشعب اليمني وتمنع دخول السفن التجارية في عرض البحر المحملة بالسلع الضرورية، إلا من عدد بسيط بعد شق الأنفس وبعد أن يضغط المجتمع الدولي.

 

– دول العدوان تتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية بسبب تأخير السفن في عرض البحر بسبب تفتيشها لها و تعمدها عدم السماح لها بالدخول لتنتشر مجاعة في الشعب اليمني ، والذي ينطوي ضمن حربها الاقتصادية على الشعب اليمني ، وذلك نتيجة زيادة تكاليف اجور نقل السفن وزيادة رسوم التأمين على السلع بسبب احتجازها في عرض البحر لمدد طويلة تضل إلى أشهر وهو ما نلاحظ انعكاسه على ارتفاع أسعار السلع قبل ارتفاع الدولار.

 

– دول العدوان تشن حربا اقتصادية فريدة من نوعها على الشعب اليمني اول سنتين من العدوان بسحب عملة الريال اليمن من السوق والذي سبب في شحة وجود الريال اليمني في السوق والذي أضر أضرارا بالغا بالاقتصاد وعمل على تعجيز حكومة صنعاء عن الوفاء بالتزاماتها من ابرزها عجزها عن صرف المستحقات الاخرى للموظفين من اضافي وحوافز وغيرها و النفقات التشغيلية لإدارة مؤسسات الدولة لضمان تأدية الخدمات الضرورية للشعب.

 

– دول العدوان عبر عملائها حكومة هادي تتعهد للمجتمع الدولي بصرف المرتبات إن تم نقل الإيرادات إلى عدن ، ولم تفي بتعهدها بعد أن تم نقل إيرادات النفط والغاز والجمارك إلى عدن.

 

– دول العدوان عبر عملائها حكومة هادي تتعهد للمجتمع الدولي بصرف المرتبات ان تم نقل البنك المركزي إلى عدن ، ولم تفي بتعهدها بعد نقل البنك بنقل الرسيفرات والشفرات إلى بنك عدن.

 

● حينها عجزت حكومة صنعاء عن صرف مرتبات جميع موظفي الدولة التي كانت تصرفها لهم دون تفرقة بين الشمال والجنوب ، وموالي أو مناهض.

 

– دول العدوان عبر عملائها حكومة هادي لا تلتزم بتنفيذ تعهداتها المستمرة بصرف المرتبات لجميع الموظفين ولا حتى للبعض واكتفت بالاستحواذ على المرتبات وصرف بعضها على القيادات العميلة لها سواء في عدن أو مأرب أو الرياض، ورافق ذلك اختلالات أمنية كبيرة في المحافظات المحتلة منها عدن وغيرها ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية في جميع المحافظات بسبب الحرب الاقتصادية السالف ذكر بعضها أعلاه.

 

– دول العدوان عبر عملائها حكومة هادي تتعهد بصرف المرتبات لجميع موظفي الدولة لو تم تسليمها الطبعة الجديدة من الريال المتفق على طباعتها قبل العدوان في روسيا ، ولم تفي بتعهدها وقامت بالصرف لبعض موظفي الجهات في المحافظات المحتلة لشهرين بعد استلامها للعملة الجديدة ، وحتى تنشر الفتنة في المحافظات الغير محتلة قامت بصرف مرتبات موظفي بعض الجهات منها التربية والجامعة والقضاء لشهر واحد.

 

ثم عادت لعدم الصرف مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتدهورها لكل اليمنيين بسبب ذلك وانتشار المجاعة والأوبئة الأمر الذي يثبت أن مرتبات الموظفين كانت تشكل ركنا رئيسيا للمواجهة أعباء الحياة لدى الشعب اليمني.

 

– دول العدوان وذيلها حكومة هادي تخضع للضغوط الدولية بعد أن فاحت قذارة مخططاتهم ووساخت جرائمهم لدى العالم الذي بدأ يجد الحرج تحت ضغوط شعوبهم الذين علموا بمعاناة الشعب اليمني عبر المجاهدين في وسائل التواصل الاجتماعي ، وقاموا بخطوة نمت عن عنصرية قذرة واظهرت بصورة واضحة وجلية عن حجم المؤامرة والمخطط الاستعماري الجشع في اليمن بصرف مرتبات المحافظات الجنوبية فقط وبصورة مستمرة (بغض النظر عن صرف العرادة في مأرب المستحوذ على بعض عائدات الثروة) ، وعدم صرف المرتبات لموظفي الدولة في المحافظات الشمالية.

 

– دول العدوان تبتكر فكرة شيطانية جديدة لتنفذ مخططها الإجرامي بالابادة الجماعية التي تنفذها بحق الشعب اليمني وتنفذها عبر ادواتهم حكومة هادي بالقيام بطبع عملة جديدة من الريال اليمني دون اي غطاء نتج عنه ارتفاع قيمة العملات الأخرى ومن ابرزها الدولار والذي تسبب في انخفاض قيمة الريال وتسبب في ارتفاع أسعار المواد الأساسية ارتفاعا مهولا في ثالث عام للعدوان ، وحين لاحظوا تأثيرها على حكومة صنعاء الذين دحروهم في جميع الميادين التي واجهوهم فيها طيلة حربهم الغاشمة على اليمن.

 

فقاموا بطباعة كميات كبيرة من عملة الريال اليمني تفوق كمية العملة التي تم طباعتها خلال قرابة ثلاثون عاما الذي نتج عن عدم تغطية تلك العملة الجديدة بأي غطاء في ارتفاع انهيار كارثي لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأخرى وبالتالي ارتفاع أسعار السلع ارتفاعا كبيرا سبب انتشار المجاعة بين الشعب اليمني بصورة كارثية.

 

– استطاع المجاهدين في وسائل التواصل الاجتماعي كشف جرائم دول العدوان التي تقترف بحق الشعب اليمني لدى شعوب العالم خاصة شعوب دول العالم الحر الذين بدأوا يضغطوا على قيادات بلدانهم (الذين شاركت قياداتهم في عدوان دول العدوان بصمتهم ) وبدأ يتحرك العالم والمجتمع الدولي للتصدي لجرائم العدوان الذي ساهم بتخفيف الأضرار الناجمة عن القصف العشوائي التي تستهدف الأبرياء ، وبعد ان انتشرت المجاعة بين معظم الشعب اليمني بسبب كل ما ذكرناه وخاصة الحرب الاقتصادية والحصار الاقتصادي الذي جعل المنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر عن اعظم كارثة قد واجهها شعب في العصر الحديث وبل على مر التاريخ ، تم على أثره تحرك دول العالم والمجتمع الدولي للضغط على دول العدوان بالسماح لسفن المساعدات الدولية والسفن التجارية التي تحمل السلع الضرورية ومن ابرزها المواد الغذائية الأساسية للحياة والمشتقات النفطية بالدخول إلى الميناء الوحيد المتبقي وهو ميناء الحديدة ، الامر الذي وضعت دول العدوان في مواقف محرجة اضطرتهم للسماح بدخول بعض تلك السفن لكن بأسعار مرتفعة تحكموا بقيمتها بتحكمهم باستيرادها وبيعها لحكومة صنعاء عبر تجار حكومة هادي مثل النفط والغاز.

 

– الامر الذي جعل دول العدوان تحاول البحث عن مخطط آخر يتلاشى ذلك الاحراج الدولي بخطة إجرامية ماكرة، هذه الخطة هي لب موضوعنا اليوم.

 

● هذه المؤامرة هي أساس موضوعنا، والمتمثل بميناء الحديدة

 

فقد فكرت دول العدوان أن ما يمنع تنفيذ مؤامرتهم بالقضاء على الشعب اليمني بتجويعهم في أعظم جريمة إبادة جماعية يتعرض لها شعب بأسره على مر التاريخ.

 

هو انكشاف توقيفهم للسفن في عرض البحر المحملة بالمواد الأساسية سواء كانت مساعدات إنسانية أو سلع تجارية.

 

وإن توقيفها عن الدخول إلى ميناء الحديدة امر مكشوف لحدوثه تحت مرئا ومسمع العالم ، الأمر الذي اضطر قيادات دول العالم الذين رضخوا لشعوبهم للضغط على دول العدوان للسماح بدخول تلك السفن. وبالتالي تولدت لديهم فكرة السيطرة على ميناء الحديدة ومدينة الحديدة والسماح بدخول السفن للميناء وهناك تنفذ المؤامرة بالحجز على حمولات تلك السفن في الميناء أو في مدينة الحديدة وعدم السماح بمرورها ومغادرتها إلى المحافظات الغير محتلة.

 

وبذلك فإنهم سيتمكنوا من التستر على مخططهم الإجرامي المتمثل بالابادة الجماعية ضمن حربهم الاقتصادية بعدم السماح بدخول المساعدات والمعونات الإنسانية والمواد السلعية التجارية الهامة، وبذلك سيكونوا أبرياء أمام العالم بسماحهم بدخول السفن إلى الحديدة التي يسيطروا عليها، وفي نفس الوقت يلقون بتهمة المجاعات على حكومة صنعاء المسماة الحوثيين بحسب تعبيرهم، الذين لا حول لهم ولا قوة ويقفوا عاجزين أمام مؤامرات العدوان الكيدية بسبب اعلامهم المهول الذي يحرف الحقائق ويرمي بالتهم عن جرائمهم على أنصار الله ويصدقها الكثير من السذج ويروج لها ويؤججها أمراض النفوس التي لهم مئارب اخرى من العايشين بيننا ، وطبعا لا أقصد العملاء فدورهم القذر مفروغ منه.

 

وطبعا أؤكد على ان حكومة صنعاء عاجزين أمام مؤامرات العدوان الكيدية ولكنهم أبطال في المواجهات الميدانية العسكرية والسياسية بفضل الله.

 

● وهنا جاءت الذريعة الجديدة لدول العدوان بطلب تسليم الحديدة مقابل تسليم المرتبات بذريعة ان موارد الميناء (الذي هولوه وحولوه من بضع مليارات شهريا إلى مئات المليارات) يستحوذ عليها الحوثيين.

 

وبدأ المجتمع الدولي المتمالئ مع دول العدوان يضغط بتلك الورقة على حكومة صنعاء لتسليم المرتبات إلى ان تولدت فكرة جديدة لحكومة صنعاء بقبول إشراف أممي على إدارة وايرادات الميناء وقطعوا الطريق على دول العدوان الأمر الذي جعلهم يتجهوا إلى الحل العسكري والتوجه إلى الحديدة للسيطرة عليها والذي تجرعوا فيها ويلات الهزائم من رجال الرجال المجاهدين سلام الله عليهم وايدهم بنصره وحفظهم بعينه التي لا تنام، وفقد فيها كلاب العدوان الكثير الكثير التي نراها ونسمعها كل يوم ، انتهاءا بما تم الاتفاق عليه في السويد الذي لم و لن يلتزموا بها.

 

وفي خطوة تظهر عمالتهم يمهلهم ترامب ثم المجتمع الدولي فرصة شهر قبل البدأ في مفاوضات استوكهولم السويد.

إذن نتيقن من خلال ماسبق:

● أن من لم يفي بتسليم المرتبات على الرغم من تعهداتهم المستمرة لن يفوا بذلك حتى ولو سيطروا على الحديدة بل لو سيطروا على اليمن كلها لا قدر الله لأن مشروعهم الإجرامي أكبر من ان يحسبوا حساب لمعاناة الشعب اليمني لان مؤامرتهم تهدف إلى ابادتنا.

 

● أن الهدف من السيطرة على الحديدة لحفظ ماء الوجه وتخفيف الضغوط الدولية من شعوب العالم الحر عند منعهم من دخول السلع والمواد الغذائية الضرورية إلينا في المحافظات الغير محتلة التي يعيش فيها معظم الشعب اليمني.

 

● أن موارد الميناء لا تتعدى بضع المليارات شهريا وليس كما يروجوه لأنه بكل بساطة كانت موازنة اليمن في عهد الراحل علي عبدالله صالح اثنين ترليون ريال منها 70 % من إيرادات النفط والغاز و 10% من الجمارك والتي تقدر تلك النسبة بقرابة 200 مليار ريال فقط ونحن نعلم ان معظمها كان يأتي من عدن وحضرموت والحديدة فكيف سيكون دخل الحديدة فقط مئات المليارات خاصة في ظل الحصار وعدم السماح بدخول كل المواد الغذائية منها ومعظم ما يدخل لنا عبر الوديعة.

 

● أن ذريعتهم للسيطرة على الحديدة لمنع دعم إيران لنا بالسلاح كذب ، لأنه بالعقل كيف ستدخل السفن الإيرانية ونحن محاصرين منهم ولا يسمحوا بدخول أي سفينة إلا عبرهم وعبر وسطائهم من التجار ولا تدخل أي سفن حتى للمساعدات إلا بعد أن يفتشوها في جيبوتي أو غيرها.

 

● رسالة لحكومة صنعاء لاتركنوا على المراقب الدولي وتسلموا كل الموانئ لهم فلابد من بقاء قوات فيها لضمان عدم حدوث إنزال بحري من قوات دول العدوان للسيطرة على الميناء والدخول للحديدة منها.

 

لأن دور المجتمع الدولي حينها (المعلوم تواطؤهم مع دول العدوان) سيكتفي بإبداء الانزعاج والمطالبات الكاذبة العاجزة من دول العدوان الانسحاب والاستنكار والتنديد التي ستتصدى لها أمريكا بالفيتو المعلوم.

●● النتيجة الرئيسية

اصحوا ياشعب اليمن وخاصة العايشين في المحافظات الغير محتلة التي تحت حكم حكومة صنعاء ، فالهدف الرئيسي للعدوان هو انهم يريدوا تجويعنا والقضاء علينا مثلها مثل مشروع الاقلمة الذي حصروا بعض المحافظات المستهدفة فيما يسمى إقليم أزال الخالي من أي موانئ وثروات ، بهدف ابادة أبناء تلك المحافظات لاحقاد ازلام العدوان احقادا عنصرية مناطقية وحزبية ومذهبية وغيرها من التمييز العنصري المقيت الذي استطاع أعداء الإسلام إن يغرسوه فينا من خلال غزوهم الفكري والذي يظهر لكم من خلال كلام أبناء مايسمى الإقاليم الأخرى التي بدت فيها البغضاء وما تخفي صدورهم أعظم ، ولا يعلموا أو يعلموا إنهم ضمن المؤامرة وان دورهم سيأتي سيأتي وعدوي إن يقتلني اليوم * فغدا سيدور الدور عليكم، ولجميع الشعب اليمني اقول .. ياشعب الايمان أفيقوا وثبوا للثار ** وكفاكم نوما ياقوم فالنوم حرام.

نسأل الله تعالى ان يهدي الجميع وان يحفظ اليمن وشعبها، وأن يوحد صفوفنا وان يحفظ ويثبت ويسدد وينصر مجاهدينا وان يدمر دول العدوان ومن معهم، والله الموفق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد عبدالله البابلي

المرتزقة يماطلون تنفيذ إتفاق السويد.. والأمم المتحدة: “لم نتمكن من فتح ممر إنساني في الحديدة”

المشهد اليمني الأول/

 

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأحد، عدم تمكنها فتح ممر إنساني في مدينة الحديدة في الموعد المتفق عليه بين وفد المرتزقة والوفد الوطني المفاوض، في مشاورات السويد.

 

وأكدت أمانة الأمم المتحدة إن “الممر لن يفتتح أمس الأحد، على الرغم من تنسيق المسألة في أول اجتماع للجنة مراقبة الهدنة في الحديدة والتي تعمل تحت إشراف المنظمة العالمية وتضم ممثلين عن طرفي النزاع”، مشيرةً إلى أن “رئيس لجنة المراقبة، الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، أبدى، أثناء اجتماع عقده مع ممثلين عن الحوثيين، خيبة أمله إزاء تفويت الفرصة لتعزيز الثقة بين طرفي النزاع”.

 

وأضافت أن “باتريك أخبر قوات صنعاء أثناء الاجتماع بالإجراءات المتخذة ضمن إطار إعادة انتشار القوات”، مشدداً على أن “إجراءات متخذة في هذا السبيل لن تستحق الثقة إلا في حال ستُتاح لجميع الأطراف، بما فيها الأمم المتحدة، متابعة عملية إعادة الانتشار والتأكد مما إذا كانت تتطابق مع الاتفاق المبرم في السويد.

 

ومن المقرر أن يعقد رئيس لجنة المراقبة كاميرت، اجتماعاً جديداً للجنة مراقبة الهدنة في 1 يناير المقبل، من أجل بحث خطط إعادة انتشار القوات من الطرفين وسبل المتابعة والتنسيق المطلوبة لضمان وقف إطلاق النار في الحديدة.

 

وغادر ممثلو حكومة المنافقين للرياض في لجنة تنفيذ اتفاق السويد مدينة الحديدة، من دون أن يتمّ إقرار آلية «إعادة الانتشار». تطوّر ألقى بظلال سلبية على الاتفاق، لكنه لم يغلق الباب على إمكانية عودة الأمور إلى مسارها المرسوم لها.

 

هذه التعقيدات ألقت بظلال سلبية على اتفاق الحديدة، الذي بدا خلال الأيام الماضية أنه كان يسير على نحو ما خُطّط له، إلا أن إمكانية تجاوز العقبات العارضة لا تظهر مستحيلة، في ظلّ احتمال عودة الرياض إلى التدخل بعد أن تكون المناورة قد استنفدت أغراضها المتمثلة بالضغط الدولي على السعودية.

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إن العدوان ومرتزقته يماطلون في تنفيذ الاتفاق ويواصلون خروقاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة بأكثر من 31 خرقا خلال الـ24 ساعة الماضية رغم تواجد الفريق الأممي واللجان المشتركة، معرقلين بذلك فتح الممرات الإنسانية والإنسحاب من محيط المدينة وفتح خط كيلو16 الرابط بين محافظتي صنعاء والحديدة.

 

وأكدت مصادر عسكرية للمشهد اليمني الأول، إستمرار العدوان ومنافقيه بحشد مرتزقة ومنافقين وشحنات أسلحة وصلت إلى ميناء المخاء إستقدمتها القوات الإماراتية الغازية، مشيرةً إلى تحركات متواصلة في محيط مدينة الحديدة والدريهمي لقوات المنافقين.

 

وأشارت المصادر لشن الغزاة والمنافقين زحوف مكثفة بإتجاه الجاح الأسفل وغرب حيس، مؤكدةً تمكن المجاهدين من التصدي للعدو في عملياته التي تعد خرق للتهدئة وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والعتاد وفرار العشرات من المنافقين.

 

وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع، يوم 21 ديسمبر، على قرار أممي جديد يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويسمح للأمين العام للأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة الحديدة وموانئها.

 

واعتمد القرار الأممي رقم (2451) الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين حول محافظة الحديدة، وموانئها بما فيها مينائي “الصليف ورأس عيسى”، وآلية تنفيذية لتفعيل اتفاق تبادل السجناء، وبيان تفاهم بشأن تعز.

 

ودعا القرار الأطراف اليمنية إلى تنفيذ اتفاق السويد، وفقا للجداول الزمنية المحددة فيه، وشدد على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه في محافظة الحديدة، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، خلال 21 يوماً من سريان مفعول وقف إطلاق النار، وإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة.

القوات المسلحة: رغم تواجد الفريق الأممي.. المرتزقة يماطلون في التنفيذ ويرتكبون 31 خرقا

المشهد اليمني الأول/

 

قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم الأحد إن العدوان ومرتزقته يماطلون في تنفيذ الاتفاق ويواصلون خروقاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة بأكثر من 31 خرقا خلال الـ24 ساعة الماضية رغم تواجد الفريق الأممي واللجان المشتركة.

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن مرتزقة العدوان نفذوا زحفا باتجاه مواقع قواتنا في اتجاه الميسرة في الجاح الأسفل في حين قصفت مدفعية المرتزقة بـ9 قذائف منها 7 قذائف هاون الأحياء السكنية في الدريهمي وقذيفة هاون باتجاه مدينة الشعب وقذيفة هاون أخرى على قرية الطفسة جنوب الجراحي أدت إلى استشهاد أربعة مواطنين هم محمد أحمد صالح قطي وولديه أحمد ومحمد وكذلك المواطن محمد زعبة عشاش في الوقت الذي واصل طيران العدوان تحليقه بكثافة فوق مدينة الحديدة مع تحليق لطيران الاستطلاع والطيران الحربي فوق الدريهمي وطيران الأباتشي على أجواء الفازة.

وقال العميد سريع إن المرتزقة أطلقوا النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة إلى داخل مدينة الشعب من شمالها وشرقها ومن شمال وجنوب الأمنية والكوعي والخباتية باتجاه الدريهمي في حين أطلق قناصة المرتزقة نيران قناصاتهم من22 مايو باتجاه الاتحاد.

وأضاف أن قواتنا رصدت جرافة للمرتزقة تقوم باستحداثات شرق مدينة الشعب إلى جانب رصد تحركات مدرعتين و12 طقم منها 4 أطقم تحمل أفرادا وطقم يحمل معدل و2 دينتين و9 سيارات هيلوكس من الغراسي إلى إخوان ثابت وخروج طقم و٢ سيارتين هيلوكس ودينة نفط وقاطرة من إخوان ثابت إلى الهناجر كما تم رصد تحرك أطقم محملة أفراد شمال شرق و جنوب شرق مدينة الشعب.

وأوضح العميد سريع أن طيران العدوان شن 16 غارة جوية على باقي المحافظات منها غارة على صبرين بمحافظة الجوف وغارتان على حيران بمحافظة حجة وغارتان على كتاف و5 غارات على باقم و3 غارات على رازح وغارتان على المدينة بمحافظة صعدة وغارة على محافظة عمران.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مقاتلينا الأبطال كسروا وأفشلوا 4 زحوف لمرتزقة العدوان في حرض بحجة منها زحف مسنود بغطاء جوي ومدفعي باتجاه الهضبة استمر 7ساعات وزحفان آخران على جبال الهيجة والحصنين وزحف رابع على حيران.

وأكد أن المرتزقة تكبدوا خسائر كبيرة حيث سقط العشرات قتلى ومصابين كما تم تدمير 8 آليات متنوعة وأن مجموعة من المرتزقة لا تزال محاصرة في جبال الحصنين شرق الحواثلة.

وأوضح العميد سريع أن أبطال الجيش واللجان الشعبية صدوا زحفا للمرتزقة استمر 6ساعات على رمدان والمحجر بباقم وزحفا آخر على جبل النمار والهضبة بكتاف بصعدة كما صدوا زحفا للمرتزقة على مربع سلبة بالجوف وتمكن مقاتلونا بعون الله من تدمير آلية محملة بالمرتزقة وإحراق أخرى في مربع الخليفين إلى جانب إحراق مدرعة في المهاشمة بصاروخ موجه.

وردا على زحوف وتصعيد مرتزقة العدوان، أكد المتحدث الرسمي أن مقاتلينا من أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية مباغتة على مواقع المرتزقة في رازح تمكنوا خلالها من تطهير تبتي ثابت والبرج وإحكام السيطرة عليهما وقتل وأصيب العشرات من المرتزقة.

انتقادات لرئيس الفلبين بعد اعترافه بلمس خادمته

المشهد اليمني الأول |
أثار رئيس الفلبين “رودريغو دوتيرتي” موجة من الغضب، الأحد، بعدما قال إنه “لمس” خادمته عندما كان مراهقا، واتهمته جماعات حقوق المرأة بمحاولة الاغتصاب والتشجيع على الإساءة الجنسية.
وأثار “دوتيرتي” مرارا الغضب بسبب تصريحاته بشأن النساء، ونكاته بشأن الاغتصاب، وتفاخره بالخيانة الزوجية.
وفي آخر تصريحاته تحدث “دوتيرتي” عن اعترافه لقس أثناء الدراسة الثانوية بأنه دخل غرفة خادمته بينما كانت نائمة.
وقال في كلمة، في وقت متأخر من السبت: “رفعت عنها الغطاء.. وحاولت لمسها في مناطق حساسة.. ولمستها واستيقظت من النوم، فتركت الغرفة”.
وأضاف أنه قال للقس إنه عاد إلى غرفة الخادمة مرة ثانية وحاول لمسها.
وأدانت منظمة “غابرييلا” للدفاع عن حقوق المرأة تصريحات “دوتيرتي” “المقرفة”، ودعته إلى الاستقالة، وقالت إنه اعترف بمحاولة الاغتصاب.
وردا على الانتقادات قال “سلفادور بانيلو” المتحدث باسم الرئيس، الأحد، إن الرئيس “اختلق” القصة، وأوضح: “لقد اختلق قصة مضحكة لإضفاء الدراما على قضية الإساءة الجنسية التي حدثت له ولزملائه الطلاب عندما كانوا في المدرسة الثانوية”.
والسبت صرح “دوتيرتي”، الذي يعتبر الكنيسة “أكثر المؤسسات نفاقا” في البلد الذي يدين غالبية سكانه بالكاثوليكية، بأنه وزملاءه في المدرسة تعرضوا للإساءة الجنسية أثناء الاعتراف.
وقال عدد من أنصار المرأة، إن تصريحات “دوتيرتي” الأخيرة تعرض الفلبينيات اللواتي يعملن خادمات في الخارج للخطر.
وتعمل أكثر من مليون فلبينية خادمة في الخارج، بحسب وزارة العمل.
وقالت “جان انريكيز” المديرة التنفيذية للائتلاف ضد الاتجار بالنساء في منطقة آسيا والهادئ “إن التباهي بالممارسات المسيئة يشجع ثقافة الاغتصاب، وفي هذه الحالة اغتصاب الخادمات”.